الفصل 83
دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .
دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .
“نارس !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناعم .”
“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”
قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .
“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .
خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .
“أنا أكره الأشياء المعقدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .
استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .
‘…هذا مريح .’
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
“أنا دُمية القلق .”
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .
“نارس …!”
أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
“إلى أين تذهبين ؟”
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
“كنت في طريقي للتنزه ….”
استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .
“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”
تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .
“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان راجنار لطيفاً جداً .
كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .
“من الواضح أنه ينتظرك .”
بعد كلامي ، عبس نارس .
“من الواضح أنه ينتظرك .”
بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .
عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .
“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .
خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .
“لطيف .”
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”
“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”
هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟
رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .
بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’
حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .
“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”
“ناعم .”
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’
“لا ، لا شيء .”
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
‘ما الذي أفعله الآن ؟’
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟
“منذ وقت طويل ؟”
اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .
جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .
فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .
أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .
***
كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .
لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .
قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .
عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .
‘…هذا مريح .’
كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
“لقد وصلت رسالة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطيف .”
جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .
نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .
“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .
تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
“سايمون الغبي .”
حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .
و أنا الغبية .
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .
“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”
“أنا آسفة ، سايمون .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .
سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .
“من الواضح أنه ينتظرك .”
لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .
“بالتالي …”
“لا !”
شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .
مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .
عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .
لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .
لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .
ركضت للخارج على عجل .
ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .
“رسالتي !”
تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .
ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
“هذا .”
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .
“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”
“لا تذهب !”
خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .
بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .
“لا !”
لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .
بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .
في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .
و أنا الغبية .
“أوبس .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ؟”
سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .
حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .
“رسالة .”
“أوبس .”
“نارس …!”
خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .
كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
‘…هذا مريح .’
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .
كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟
خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”
“مرحباً ، دافني .”
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
“هل هي رسالة ثمينة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .
“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”
“لماذا ؟”
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”
“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”
قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .
“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
“لماذا ؟”
هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟
“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”
دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .
لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”
حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي أفعله الآن ؟’
“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطيف .”
عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .
إغمق تعبيري تدريجياً .
أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .
في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .
“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ؟”
“………”
“مرحباً ، دافني .”
مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .
“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .
“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”
ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .
“لا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .
لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .
إغمق تعبيري تدريجياً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .
ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟
“هذا .”
كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .
ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .
لكن هل أستحق هذا ؟
“إلى أين تذهبين ؟”
كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .
دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
“…أنا خائفة .”
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”
بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .
ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .
“…نارس ، هل تعلم .”
“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
“لكن ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .
ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟
كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .
ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .
“أنا دُمية القلق .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت رسالة .”
“……….”
“إلى أين تذهبين ؟”
بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .
بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .
“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”
قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”
كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .
نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .
“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”
لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .
أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .
إغمق تعبيري تدريجياً .
“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”
جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .
“منذ وقت طويل ؟”
“الجو بارد .”
حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايمون الغبي .”
بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .
هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟
هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟
“هاه ؟ أوه ، نعم .”
شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .
“لماذا ؟”
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .
انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .
“من الواضح أنه ينتظرك .”
جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .
“…نارس ، هل تعلم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أكره الأشياء المعقدة .”
اليوم كان نارس لطيفاً جداً .
“نارس …!”
في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .
“لا !”
يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .
دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .
دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .
قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .
خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .
يتبع …
‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’
ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .
عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .
فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .
إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .
“لا …”
‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’
“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”
لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .
“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”
“بالتالي …”
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
“الجو بارد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالتي !”
“هاه ؟”
عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .
“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”
بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .
“هاه ؟ أوه ، نعم .”
لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .
“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .
عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .
‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .
كان راجنار لطيفاً جداً .
“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”
كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .
خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .
‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”
ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟
“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”
بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .
بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .
هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟
يتبع …
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات