الفصل 62
لحسن الحظ كانت والدتي تنفث الدخان و التقطت الكأس قبل أن يسقط .
لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .
بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .
“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”
“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”
في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .
“نعم . إسم والدتكِ فرير هيروزنيس لكن قبل الزواج كانت فرير أوزوالد .”
فجأة جاء صوت من الخلف .
في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .
بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .
‘تم ذكرها للتو كشخص رفيع المقام .’
زاد قلقي فقط .
الحقيقة التي لا تُصدق جعلت صوتي يرتجف قليلاً .
“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”
لا ، ربما لم يكن صوتي فقط . لقد كان كامل جسدي يرتجف غير قادرة على قبول الحقيقة المروعة .
والنتيجه ….
“إن كانت أوزوالد … هل تتحدثين عن إمبراطورية أوزوالد التي عبر البحر ، صحيح ؟”
كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .
كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”
“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”
أنا ممتنة جداً لقبولي ، لكن مشاعر الندم كانت كبيرة .
لكن الواقع كان أكثر وحشية مما كنت أعتقد .
هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .
‘إنها أميرة ، فلماذا بحق الجحيم …؟’
“إن كانت أوزوالد … هل تتحدثين عن إمبراطورية أوزوالد التي عبر البحر ، صحيح ؟”
وبدأ الفضول الذي دُفن بعيداً في الإنفجار .
إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .
“آه ، إنها أميرة .. فلماذا بحق الجحيم تمت معاملتها بهذه الطريقة ؟ لماذا إستمروا في العقاب
.. لا ، لماذا لم تتدخل أزوالد و تساعدها ؟”
“لم أسمع عن هذا من قبل ، أنا …”
الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .
كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .
حتى الآن يُمكنني أن أرى والدتي التي ماتت بهذه الطريقة المأساوية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت أوزوالد بخير لما كانت ماتت من المرض و هي معذبة من إزدراء الجميع لها .
لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .
“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”
وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .
كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .
تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .
“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”
تألم قلبي .
“حرب أهلية ..؟”
لكن ماذا لو لم تكن والدتي شريرة ؟
جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .
سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .
تريد الشخصية الرئيسية من الجزء الثاني ماريا السفر إلى أوزوالد ، ولكن هناكَ العديد من الأبراج المحصنة الخطرة هناك و أندلعت الحرب الأهلية و لقد كان هناكَ معارضة كبيرة من عائلتها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .
“الأخوان من عائلة أوزوالد الإمبراطورية يخوضان حرب شرسة من أجل السلطة الإمبريالية . ربما بدأ الأمر يُصبح جدياً بعدما تم سجنها في البرج .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .
كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .
«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»
“حتى في إمبراطورية أوزوالد تظهر العديد من الأبراج المحصنة بشكل متكرر ، لذلكَ حتى لو كان هناكَ العديد من القوات فهناكَ دائماً نقص . أندلعت حرب أهلية في هذه الأثناء ، لذلكَ يجب ألا يكون هناكَ وقفت للبحث خارج البلاد .”
ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟
كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .
على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .
حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .
من الواضح أنني في غرفة دافئة و معي كوب من الحليب الدافئ ، ولكن لماذا لازلت أشعر بالبرد كما لو كنت في البرج ؟
“…لكنهم عائلة .”
لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .
تعتني بي أمي و ريكاردو و لينوكس و كأنني أملك نفس دمائهم .
هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟
لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟
تريد الشخصية الرئيسية من الجزء الثاني ماريا السفر إلى أوزوالد ، ولكن هناكَ العديد من الأبراج المحصنة الخطرة هناك و أندلعت الحرب الأهلية و لقد كان هناكَ معارضة كبيرة من عائلتها …
سقط تيار من الدموع الساخنة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتذكرها بوضوح لذا لم أستطع التصديق .
تألم قلبي .
سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .
لكن هل يُمكن مقارنة هذا الألم بألم أمي ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟
أعطيت نفسي إجابات سلبية على الأسألة القاسية و آذيت نفسي .
لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .
“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»
وفي ذلكَ الوقت ، لم تفعل أوزوالد شيئاً .
لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟
لايسعني إلا التأكد من أنه إن قام أحد بمساعدتي لكان الحراس من حوله سيسخرون منه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .
لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .
ومع ذلكَ ، لم يكن كل شيء منطقياً .
“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”
هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟
لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .
‘هناكَ شيء لا أعرفه .’
تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .
في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….اختطاف ؟ لعن ؟”
و مع ذلك ، يُقال أن الناس في الأحياء الفقيرة يكرهونني لدرجة أنني تعرضت للضرب حتى الموت في القصة الرئيسية .
عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .
يبدوا أن هناكَ نوعاً من العلاقة السيئة بين أمي و الأحياء الفقيرة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .
ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟
لكن هل يُمكن مقارنة هذا الألم بألم أمي ؟
إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .
من الواضح أنني في غرفة دافئة و معي كوب من الحليب الدافئ ، ولكن لماذا لازلت أشعر بالبرد كما لو كنت في البرج ؟
“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”
‘هل الجو بارد أم أنا خائفة ؟’
عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .
إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .
“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”
«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتذكرها بوضوح لذا لم أستطع التصديق .
هزهقكم شوية :
باندورا (بالإغريقية:Πανδώρα أي “المرأة التي منحت كل شيء”) هي أول امرأة يونانية وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف الموسيقى.
«طبعاً كل هذا ما هو إلا محض خرافات و إلحاد و أساطير إغريقية بس معلومة بسبب اللي قالته دافني .»
“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”
هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .
‘…لا ، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلكَ . لا يجب أن أنسى أمي .’
“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”
لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دافني ، لا تنسي أنكِ إبنتي ايضاً .”
عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .
عانقتني أمي بشدة .
اتخذت قراري و رفعت رأسي ببطء .
هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟
لم أستطع الإستسلام .
“حرب أهلية ..؟”
“ماذا حدث لأمي بحق الجحيم ؟”
أردت الإعتذار .
“……..”
حتى الآن يُمكنني أن أرى والدتي التي ماتت بهذه الطريقة المأساوية .
أغلقت أمي فمها بإحكام .
“حتى في إمبراطورية أوزوالد تظهر العديد من الأبراج المحصنة بشكل متكرر ، لذلكَ حتى لو كان هناكَ العديد من القوات فهناكَ دائماً نقص . أندلعت حرب أهلية في هذه الأثناء ، لذلكَ يجب ألا يكون هناكَ وقفت للبحث خارج البلاد .”
هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .
“دافني ، أنتِ لستِ مخطئة . لا أحد يستطيع توجيهكِ لأى خطأ . لذلكَ لا تبكي ولا تشعري بالذنب ، من حقكِ أن تكوني سعيدة .”
زاد قلقي فقط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، لا . أمي ليست مخطئة .”
“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”
اومأت برأسي بتوتر .
‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’
“لكن ، لكن ….!”
عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .
لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .
من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟
“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”
لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .
إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .
“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”
كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .
“….اختطاف ؟ لعن ؟”
استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .
تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .
كانت تبحث دائماً عن زوجها السابق ، لكنني لازلتْ أتذكر نظرتها نحوي في اللحظة الأخيرة .
“حتى في الأوقات العادية ، لم تستطع الحفاظ على كرامتها كنبيلة و شتمت العاملين لديها لأن الغيرة القبيحة أعمتها …”
أردت الإعتذار .
عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .
هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟
“لم أسمع عن هذا من قبل ، أنا …”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”
استجابت أمي لصرختس بتعبير مرير .
لا … ؟
“يجب أن يكون الجميع هادئين أمامكِ . حتى لو كنتِ إبنة الشريرة … لازلتِ صغيرة . لو كنتِ في الميتم طوال الوقت كنتِ ستعرفين …”
هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟
بدا الأمر فظيعاً .
اعتقد أن والدتي كانت على حق .
“…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”
“ماذا ؟”
لم يكن هناكَ طريقة لتفعل بها مثل هذه المرأة الضعيفة شيء كهذا .
عانقتني بشدة و كأنها لن تلقي بالألم .
لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟
لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟
بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .
“أمي ، أمي .”
على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .
لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .
حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»
كانت تبحث دائماً عن زوجها السابق ، لكنني لازلتْ أتذكر نظرتها نحوي في اللحظة الأخيرة .
“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”
اتذكرها بوضوح لذا لم أستطع التصديق .
لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .
“هل والدتي حقاً قاتلة ؟”
عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .
كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .
لا ، ربما لم يكن صوتي فقط . لقد كان كامل جسدي يرتجف غير قادرة على قبول الحقيقة المروعة .
إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .
“لكن ، لكن ….!”
استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .
“لقد أخبرتكِ منذ لحظة ؟ لقد وجدت أن الأمر غريي و حققت في الأمر .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .
اومأت برأسي بتوتر .
لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .
“أنا شخصياً أجريتُ تحقيقاً شخصياً في قضية الأحياء الفقيرة . لكن كان هناكَ بعض الأشياء الغريبة قليلاً للقول أن فرير كانت هي الجانية .”
بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .
“ماذا ؟”
“لا بأس . لا بأس . والدتكِ تريد بالتأكيد أن تعيشي حياة صحية و سعيدة .”
لا … ؟
لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟
“الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”
وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .
كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .
“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة . لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”
والنتيجه ….
زاد قلقي فقط .
لاتزال عالقة في ذهني .
“أمي ، أمي .”
لكن ماذا لو لم تكن والدتي شريرة ؟
إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .
ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .
كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .
لم تتوقف الدموع و لقد كان قلبي ينبض من الألم الشديد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….اختطاف ؟ لعن ؟”
إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .
على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .
شعرت بالكراهية .
لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟
لو لم تظهر يونيس لما تم التخلي عن والدتي .
كانت تبحث دائماً عن زوجها السابق ، لكنني لازلتْ أتذكر نظرتها نحوي في اللحظة الأخيرة .
لو كانت أوزوالد بخير لما كانت ماتت من المرض و هي معذبة من إزدراء الجميع لها .
يد أمي التي تمسح عيني دافئة .
تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .
“حرب أهلية ..؟”
“لايزال وجه أمي المتوفاة حياً في ذهني … هل يُمكنني أن أكون الشخص الوحيد السعيد هنا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .
“عزيزتي .”
لم أستطع الإستسلام .
لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .
حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .
كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .
بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .
“لا بأس . لا بأس . والدتكِ تريد بالتأكيد أن تعيشي حياة صحية و سعيدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .
“لكن ، لكن ….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……..”
“حقاً . إن كان الطفل سعيداً فهذا يكفي للأم .”
أغلقت أمي فمها بإحكام .
“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”
“نعم . إسم والدتكِ فرير هيروزنيس لكن قبل الزواج كانت فرير أوزوالد .”
أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .
وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .
لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .
لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟
“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”
كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .
‘إنها أميرة ، فلماذا بحق الجحيم …؟’
“أمي ، أمي .”
اومأت برأسي بتوتر .
“نعم . حبيبتي ، أمكِ هنا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .
عانقتني أمي بشدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……..”
كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .
لكن هل يُمكن مقارنة هذا الألم بألم أمي ؟
عانقتني بشدة و كأنها لن تلقي بالألم .
حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .
“أنا آسفة ، لم يكن يجب أن أخبركِ حتى لو طلبتِ هذا .”
لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟
“لا ، لا . أمي ليست مخطئة .”
“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”
لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……..”
“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة . لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”
بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .
يد أمي التي تمسح عيني دافئة .
والنتيجه ….
أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.
في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .
كانت اليد الدافئة التي مسحت الدموع مريحة لدرجة أن قلبي قد ذاب .
“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”
على الرغم من أنها قد تعتقد أنني مزعجة لأنني لست إبنتها البيولوچية .
يد أمي التي تمسح عيني دافئة .
جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .
بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .
“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”
“إن كانت أوزوالد … هل تتحدثين عن إمبراطورية أوزوالد التي عبر البحر ، صحيح ؟”
“دافني ، أنتِ لستِ مخطئة . لا أحد يستطيع توجيهكِ لأى خطأ . لذلكَ لا تبكي ولا تشعري بالذنب ، من حقكِ أن تكوني سعيدة .”
كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .
دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .
لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدوا أن هناكَ نوعاً من العلاقة السيئة بين أمي و الأحياء الفقيرة …
كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟
على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .
بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟
فجأة جاء صوت من الخلف .
اعتقد أن والدتي كانت على حق .
سقط تيار من الدموع الساخنة .
ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .
سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .
ذكرني العناق الدافىء بما أنا عليه الآن .
كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .
“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”
“حرب أهلية ..؟”
أردت الإعتذار .
أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.
أنا ممتنة جداً لقبولي ، لكن مشاعر الندم كانت كبيرة .
استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .
“دافني ، لا تنسي أنكِ إبنتي ايضاً .”
“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”
“نعم ، لم أنسى .”
كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .
رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .
“لم أسمع عن هذا من قبل ، أنا …”
سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .
تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .
“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”
بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .
“ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»
كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .
لكن السؤال لم يعد بالإمكان الإجابة عليه .
“ماذا ؟”
فجأة جاء صوت من الخلف .
من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟
وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .
لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .
يتبع …
تألم قلبي .
أردت الإعتذار .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات