الفصل 1169. المفاوضات
أبقى عينيه مثبتتين على الوحش السحري شبه السابع، المقيد بكرة ذهبية داخل الغرفة. كان أمله الوحيد لإيقاف الملك إلباس هو مخلوق يكره البشرية بكل ذرة من جسده.
اقترب نوح ببطء من زاوية الساحل الجنوبي الشرقي، لكن حدسه سرعان ما طمأنه. لم يشعر بأي خوف عندما هبط على تلك البراري. بدت المنطقة آمنة.
لم يُرِد ملك القرود الاستماع إليه، لكن وضعه لم يكن أسوأ من ذلك قط. فقد قطيعه، وعالمه الخفي، وحريته في بضعة قرون. انهار كل ما بناه، لكن نوح كان حاضرًا ليمنحه الأمل.
حافظت الوحوش السحرية التي تعيش هناك على سلوكها الغريب حتى بعد اختفاء الملك إلباس لسنوات، ومع ذلك، لم يشعر نوح بآثار التشكيلات عندما اقترب من مدخل القصر في وسط المنطقة.
“لقد جئت للتحدث ” قال نوح بينما القرد يصرخ ويلقي اللكمات على الحاجز.
بدا هناك نشاطٌ تحت الأرض، لكن يبدو أنه لم يكن يستهدف نوح. أنشأ الملك إلباس مناطق تدريب، لكنه لم يُضيّع وقته في بناء تشكيلات دفاعية.
حافظت الوحوش السحرية التي تعيش هناك على سلوكها الغريب حتى بعد اختفاء الملك إلباس لسنوات، ومع ذلك، لم يشعر نوح بآثار التشكيلات عندما اقترب من مدخل القصر في وسط المنطقة.
شعر نوح بخطرٍ ما عند دخوله القصر. ضغطت النقوش هناك على عقله، لكنها لم تُصَب عليه.
شعر نوح بخطرٍ ما عند دخوله القصر. ضغطت النقوش هناك على عقله، لكنها لم تُصَب عليه.
عبّروا عن جزء من قوة الملك إلباس، لكن هدفهم لم يكن حماية المنطقة. خمّن نوح أنهم جمعوا الطاقة لتزويد مناطق التدريب تحت الأرض بالوقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) زفر ملك القرود بعد أن توقف هجومه واستلقى داخل حاجزه، وأدار ظهره لنوح. لم يُرِد التحدث إليه، بل حتى رؤيته أثارت في نفسه موجة من الغضب.
وبطبيعة الحال، هناك فرصة أن تصبح العديد من الدفاعات غير نشطة بعد أن قضت سنوات عديدة دون منشئها.
لم يُرِد ملك القرود الاستماع إليه، لكن وضعه لم يكن أسوأ من ذلك قط. فقد قطيعه، وعالمه الخفي، وحريته في بضعة قرون. انهار كل ما بناه، لكن نوح كان حاضرًا ليمنحه الأمل.
لم يكن نوح مهتمًا بتفاصيل تلك المنطقة. كان هدفه مكانًا ما داخل القصر، وكان يشعر بحرية دخوله عندما لا تستشعر غرائزه شيئًا.
لم يُرِد ملك القرود الاستماع إليه، لكن وضعه لم يكن أسوأ من ذلك قط. فقد قطيعه، وعالمه الخفي، وحريته في بضعة قرون. انهار كل ما بناه، لكن نوح كان حاضرًا ليمنحه الأمل.
كانت دواخل القصر فاخرة كما تذكر نوح، لكنه لم يُمضِ وقتًا في استكشاف كل غرفة وجدها. احتوت العديد من المناطق على موارد قيّمة، لكن هناك حواجز تفصلها عن بقية المبنى.
تابع نوح: “منظمتي تُعامل أمثالك بِلطفٍ بالغ. قرود كيسير التي نسيطر عليها تنمو بشكلٍ جيد. أظن أننا سنحصل على بعض العينات من الرتبة السادسة خلال بضعة قرون قادمة.”
بإمكان نوح كسر هذه الحواجز لو قرر استثمار وقته وموارده في هذا الجهد، لكن هدفه في مكان آخر. لقد شعر به منذ دخوله القصر. عليه أن ينزل تحت الأرض ليجده.
لم يكن نوح مهتمًا بتفاصيل تلك المنطقة. كان هدفه مكانًا ما داخل القصر، وكان يشعر بحرية دخوله عندما لا تستشعر غرائزه شيئًا.
كان القصر مليئًا بالممرات، لكن نوح لم يكن عليه سوى الاستماع إلى غرائزه للعثور على هدفه. سار عبر قاعات عديدة تشعّ بهالة آسرة، ونزل سلالم ذات فروع متعددة حتى وصل إلى غرفة واسعة.
أبطأ غياب الملك إلباس تعافيه، ولم يكن نوح ليشعر إلا بالسعادة. وجود القرد بالقرب من رتب الأبطال جعله أضعف من أن يكسر الحاجز، وأتاح له فرصة إبرام ميثاق.
هناك حواجز أيضًا. بدا أن الملك إلباس لم ينشر دفاعاته إلا عند الحاجة لحماية موارد محددة، وقد يكون أحدها حيويًا للتحالف.
شعر نوح بخطرٍ ما عند دخوله القصر. ضغطت النقوش هناك على عقله، لكنها لم تُصَب عليه.
وصل نوح أمام باب صغير، تتلألأ على حوافه خطوط لامعة متعددة. غطت تلك الجدران هالة مسرحية صلبة، لكنه لم يكن بحاجة للتفكير في طريقة لكسرها بعد.
لم يكن نوح مهتمًا بتفاصيل تلك المنطقة. كان هدفه مكانًا ما داخل القصر، وكان يشعر بحرية دخوله عندما لا تستشعر غرائزه شيئًا.
أبقى عينيه مثبتتين على الوحش السحري شبه السابع، المقيد بكرة ذهبية داخل الغرفة. كان أمله الوحيد لإيقاف الملك إلباس هو مخلوق يكره البشرية بكل ذرة من جسده.
قال نوح: “أستطيع أن أمنحك الحرية. أستطيع أن أمنحك فرصة الانتقام من الممارس الذي أسرك.”
بدا ملك القرود نائمًا عند وصول نوح، لكن أثر هالته جعله يتفاعل. لم ينطق المخلوق بكلمة بشرية عندما لاحظ ضيفه. سيطر غضبه على عقله ودفعه إلى شن هجوم عنيف على الحاجز الذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو نفس السبب الذي دفعني للاندماج مع وحش سحري ” قال نوح وهو يُعوِّض عن كلماته السابقة. “أردت قوتك وأسلوب تدريبك، لذا تقبلتُ كل جانب من جوانب شخصيتك.”
لاحظ نوح أن السلاسل لم تظهر مهما حاول القرد التحرر. ولم يسعه إلا أن يفرح برؤية تراجع نفوذ الملك إلباس بعد نفيه إلى ذلك البعد المختلف.
هناك حواجز أيضًا. بدا أن الملك إلباس لم ينشر دفاعاته إلا عند الحاجة لحماية موارد محددة، وقد يكون أحدها حيويًا للتحالف.
“لقد جئت للتحدث ” قال نوح بينما القرد يصرخ ويلقي اللكمات على الحاجز.
شعر نوح بخطرٍ ما عند دخوله القصر. ضغطت النقوش هناك على عقله، لكنها لم تُصَب عليه.
لم يتوقف المخلوق عن هجومه عند كلماته، لكن نوح كان قد توقع رد فعله. لم يُبدِ أي دهشة وهو يجلس أمام الغرفة منتظرًا أن يهدأ الوحش.
لم يكن نوح مهتمًا بتفاصيل تلك المنطقة. كان هدفه مكانًا ما داخل القصر، وكان يشعر بحرية دخوله عندما لا تستشعر غرائزه شيئًا.
قدرة ملك القرود هائلة. ثار على الحاجز لمدة أسبوعين كاملين قبل أن يمل من ذلك الصراع. درس نوح المخلوق في تلك الفترة. بدا القرد أقوى من ذي قبل، لكنه ما زال بعيدًا عن استعادة ذروته السابقة.
غمرت هالة ملك القرود تلك الكلمات، لكن نوح يعلم أن الحاجز سيمنع أي هجوم. أصبحت قيود الملك إلباس في صالحه الآن بعد أن توقف عن محاولة كسرها.
أبطأ غياب الملك إلباس تعافيه، ولم يكن نوح ليشعر إلا بالسعادة. وجود القرد بالقرب من رتب الأبطال جعله أضعف من أن يكسر الحاجز، وأتاح له فرصة إبرام ميثاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت كلمات نوح رد فعل عنيف لدى الوحش، لكنه انتظر حتى يهدأ. استغرق ملك القرود أسبوعًا آخر ليوقف هجومه على الكرة الذهبية ويتقبل هذه الفكرة.
زفر ملك القرود بعد أن توقف هجومه واستلقى داخل حاجزه، وأدار ظهره لنوح. لم يُرِد التحدث إليه، بل حتى رؤيته أثارت في نفسه موجة من الغضب.
لم يُرِد ملك القرود الاستماع إليه، لكن وضعه لم يكن أسوأ من ذلك قط. فقد قطيعه، وعالمه الخفي، وحريته في بضعة قرون. انهار كل ما بناه، لكن نوح كان حاضرًا ليمنحه الأمل.
ولكن نوح يحتاج إلى ذلك، لذلك قام بالخطوة الأولى.
قال نوح: “أستطيع أن أمنحك الحرية. أستطيع أن أمنحك فرصة الانتقام من الممارس الذي أسرك.”
قال نوح: “لم تعارض تضحية رفاقك ” وأعادت كلماته فتح ندوب ملك القرود القديمة. “تركتهم يموتون للوصول إلى مراتب أعلى. أنت لا تختلف عن البشر الذين يصطادون جنسًا بشريًا لمصلحتهم”.
لم يُجب القرد، لكن نوح لم يستسلم. يعلم ما يفكر به هذا المخلوق عن البشر، و يُدرك نقاط ضعف عقليته.
وبطبيعة الحال، هناك فرصة أن تصبح العديد من الدفاعات غير نشطة بعد أن قضت سنوات عديدة دون منشئها.
تابع نوح: “منظمتي تُعامل أمثالك بِلطفٍ بالغ. قرود كيسير التي نسيطر عليها تنمو بشكلٍ جيد. أظن أننا سنحصل على بعض العينات من الرتبة السادسة خلال بضعة قرون قادمة.”
اقترب نوح ببطء من زاوية الساحل الجنوبي الشرقي، لكن حدسه سرعان ما طمأنه. لم يشعر بأي خوف عندما هبط على تلك البراري. بدت المنطقة آمنة.
سرت رعشة في جسد ملك القرود، لكنها لم تهدأ. بذل المخلوق قصارى جهده كي لا ينخدع بكلمات نوح المغرية.
“كما تعلم ” أصر نوح، “أوافقك الرأي. البشر محظوظون. يولدون بثلاثة مراكز قوة، لكن الكثير منهم لا يستحقونها. لقد رأيتُ الكثير من الممارسين يُبددون مواهبهم الفطرية. هذا لا يحدث في عالم الوحوش السحرية.”
بدا ملك القرود نائمًا عند وصول نوح، لكن أثر هالته جعله يتفاعل. لم ينطق المخلوق بكلمة بشرية عندما لاحظ ضيفه. سيطر غضبه على عقله ودفعه إلى شن هجوم عنيف على الحاجز الذهبي.
غمرت هالة ملك القرود تلك الكلمات، لكن نوح يعلم أن الحاجز سيمنع أي هجوم. أصبحت قيود الملك إلباس في صالحه الآن بعد أن توقف عن محاولة كسرها.
“لقد جئت للتحدث ” قال نوح بينما القرد يصرخ ويلقي اللكمات على الحاجز.
“لا أعلم إن كنت على علم بهذا ” تابع نوح حديثه، “لكن البشر يحسدون الوحوش السحرية. أجسادكم ومواهبكم الفطرية مذهلة. كل ممارس يتمنى أن يكون لديه طريق سهل نحو الرتب العليا.”
تابع نوح: “منظمتي تُعامل أمثالك بِلطفٍ بالغ. قرود كيسير التي نسيطر عليها تنمو بشكلٍ جيد. أظن أننا سنحصل على بعض العينات من الرتبة السادسة خلال بضعة قرون قادمة.”
سخر نوح من القرد بعبارته الأخيرة، ولم يعد بإمكانه تجاهله. نهض القرد والتفت لينظر إليه، مطلقًا موجةً من الهيجان العقلي العنيف الذي اصطدم بالحاجز الذهبي.
ولكن نوح يحتاج إلى ذلك، لذلك قام بالخطوة الأولى.
“هذا هو نفس السبب الذي دفعني للاندماج مع وحش سحري ” قال نوح وهو يُعوِّض عن كلماته السابقة. “أردت قوتك وأسلوب تدريبك، لذا تقبلتُ كل جانب من جوانب شخصيتك.”
أما نوع الأمل، فلم يكن القرد يعرفه، ومع ذلك، ذلك أفضل من قضاء عقود بلا طعام وحرية. كان الاستماع إلى الرجل الذي دمّر عالمه أفضل من لا شيء.
لم يُرِد ملك القرود الاستماع إليه، لكن وضعه لم يكن أسوأ من ذلك قط. فقد قطيعه، وعالمه الخفي، وحريته في بضعة قرون. انهار كل ما بناه، لكن نوح كان حاضرًا ليمنحه الأمل.
“هل هذا سيء؟” أجاب نوح وهو يهز كتفيه. “نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى السماء. لو كنت مكاننا لفعلت الشيء نفسه. لا تحتقر البشر لمجرد أنك لا تستطيع أن تكون مثلهم.”
أما نوع الأمل، فلم يكن القرد يعرفه، ومع ذلك، ذلك أفضل من قضاء عقود بلا طعام وحرية. كان الاستماع إلى الرجل الذي دمّر عالمه أفضل من لا شيء.
هناك حواجز أيضًا. بدا أن الملك إلباس لم ينشر دفاعاته إلا عند الحاجة لحماية موارد محددة، وقد يكون أحدها حيويًا للتحالف.
“لقد دمرتني ” قال ملك القرود. “قطيعي، قوتي، لقد دمرت كل شيء بجشعك. أنت لا تختلف عن الإنسان الذهبي. لا ترى الموارد إلا عندما تنظر إلى نوعي.”
“لقد دمرتني ” قال ملك القرود. “قطيعي، قوتي، لقد دمرت كل شيء بجشعك. أنت لا تختلف عن الإنسان الذهبي. لا ترى الموارد إلا عندما تنظر إلى نوعي.”
“هل هذا سيء؟” أجاب نوح وهو يهز كتفيه. “نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى السماء. لو كنت مكاننا لفعلت الشيء نفسه. لا تحتقر البشر لمجرد أنك لا تستطيع أن تكون مثلهم.”
الفصل 1169. المفاوضات
أثارت كلمات نوح رد فعل عنيف لدى الوحش، لكنه انتظر حتى يهدأ. استغرق ملك القرود أسبوعًا آخر ليوقف هجومه على الكرة الذهبية ويتقبل هذه الفكرة.
لم يكن نوح مهتمًا بتفاصيل تلك المنطقة. كان هدفه مكانًا ما داخل القصر، وكان يشعر بحرية دخوله عندما لا تستشعر غرائزه شيئًا.
لم يسبق لملك القرود أن ناقش أمورًا تتعلق بالأنواع مع إنسان، وبدا نوح غريب الأطوار حتى في ذلك. كان يفهم رؤية كلٍّ من الممارسين والوحوش السحرية، لذا كانت كلماته دائمًا تُصيب الهدف.
وصل نوح أمام باب صغير، تتلألأ على حوافه خطوط لامعة متعددة. غطت تلك الجدران هالة مسرحية صلبة، لكنه لم يكن بحاجة للتفكير في طريقة لكسرها بعد.
قال نوح: “لم تعارض تضحية رفاقك ” وأعادت كلماته فتح ندوب ملك القرود القديمة. “تركتهم يموتون للوصول إلى مراتب أعلى. أنت لا تختلف عن البشر الذين يصطادون جنسًا بشريًا لمصلحتهم”.
شعر نوح بخطرٍ ما عند دخوله القصر. ضغطت النقوش هناك على عقله، لكنها لم تُصَب عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات