الفصل 1153. التحديد
حتى لو استطاع نوح تدمير الكثير منهم بهجماته، فإن المنطقة لن تسقط في يديه في أي وقت قريب.
ظلت مدينة السوق السماوي هادئةً في معظمها حتى بعد بدء التحالف غزوه الأول، ومع ذلك، خيّم غبارٌ أسودٌ الآن حول مباني عائلة إلباس.
ومع ذلك، استنزف الحصار طاقةً هائلة، وأوقف معظم الأنشطة في ذلك الجزء من المدينة. لم يتمكن الممارسون، الذين كانوا سيستفيدون أكثر من النصب السماوي، من السير في شوارعها لأن نوح يُشكل تهديدًا دائمًا.
رأى المواطنون نوح يصل إلى هناك ويغطي المنطقة بدخانه الأسود. أثار هذا المشهد ذعرهم في البداية، لكنهم سرعان ما لاحظوا عدم صدور أي موجة صدمة من السحابة.
حتى أن نوح تحسّن مع استمرار هجومه. كان يعتبر هجومه على التشكيلات الدفاعية تدريبًا مناسبًا لفنون السيف، وبدا على الأميرة الثانية أن تشهد نموه.
لم يُسمع أي صوت من هناك أيضًا، لذا لم يكن الممارسون الأضعف على دراية بما يحدث داخل السحابة. فقط الخبراء القريبون من قمة الرتبة الخامسة أو على مستوى القوى العظمى كانوا على دراية بأسباب أفعال نوح.
بدا الأمر نفسه مع سنور. لم يُحسّن نوح رفيق الدم بعد، لكن المخلوق وصل إلى مستويات مذهلة بمفرده عندما تطورت المادة المظلمة.
لم تفقد الأميرة الثانية رباطة جأشها. أظهر نوح براعةً مذهلة، لكنه لم يكن سوى خبير واحد. تجاوزت قوته مستوى تدريبه بكثير، لكن هناك تشكيلة كاملة من التشكيلات ضده.
كان الوضع أسوأ بعد أن قطعت الخلية والمجلس جميع التعاملات العقلية مع عائلة إلباس. شعر أفراد العائلة المالكة بالحظ لاستمرار امتلاكهم أراضي في العالم الآخر في ظل تلك البيئة السياسية.
لم تكن التشكيلات دفاعاتٍ بسيطةً أيضًا. فقد صمّمها الملوك لغزواتٍ جديدةٍ محتملة، وجمعوا احتياطياتٍ من الطاقة لتبقى النقوش لسنوات.
حتى أن نوح تحسّن مع استمرار هجومه. كان يعتبر هجومه على التشكيلات الدفاعية تدريبًا مناسبًا لفنون السيف، وبدا على الأميرة الثانية أن تشهد نموه.
حتى لو استطاع نوح تدمير الكثير منهم بهجماته، فإن المنطقة لن تسقط في يديه في أي وقت قريب.
كان الوضع أسوأ بعد أن قطعت الخلية والمجلس جميع التعاملات العقلية مع عائلة إلباس. شعر أفراد العائلة المالكة بالحظ لاستمرار امتلاكهم أراضي في العالم الآخر في ظل تلك البيئة السياسية.
بدا نوح مدركًا لهذه الحقيقة، لكن دافعه تجاوز كل تصورات الأميرة الثانية. لطالما كان إصراره الراسخ أحد أهم أسباب نموه، والآن وضع نصب عينيه مدينة السوق السماوية.
حتى لو استطاع نوح تدمير الكثير منهم بهجماته، فإن المنطقة لن تسقط في يديه في أي وقت قريب.
شهدت الأميرة الثانية مدى حماس نوح في تلك الفترة. ظنت في البداية أنه سيستسلم بعد بضعة أسابيع، لكن مر عام، ولا يزال نوح يهاجم التشكيلات بمفرده.
الفصل 1153. التحديد
بدا نوح لا يلين. ظل يقطع باستمرار كل يومين، ويقضي بقية وقته في التدريب أمام التشكيلات مباشرةً.
على المستوى السماوي، أصبح السيف الشيطاني غير قابل للتدمير تقريبًا. عززت المادة المظلمة وأعادت ملء الأضرار الداخلية الناتجة عن الإجهاد أو الضغط المفرط، لذلك لم يصل السيف إلى حالة حرجة أبدًا.
إذا قررت الأميرة الثانية مهاجمته أثناء تدريبه، استدعى نوح سنور وتركه يتعامل مع التشكيلات الدفاعية.
بدا مخزونه من المادة المظلمة لا نهائيًا تقريبًا، و شيوخ الخلية يدخلون السحابة شهريًا لإعادة ملء خاتمه بالمؤن. كان الثقب الأسود في صدره سيحوّل أي طاقة يمتصها إلى مغذيات على أي حال.
بدا مخزونه من المادة المظلمة لا نهائيًا تقريبًا، و شيوخ الخلية يدخلون السحابة شهريًا لإعادة ملء خاتمه بالمؤن. كان الثقب الأسود في صدره سيحوّل أي طاقة يمتصها إلى مغذيات على أي حال.
رأى المواطنون نوح يصل إلى هناك ويغطي المنطقة بدخانه الأسود. أثار هذا المشهد ذعرهم في البداية، لكنهم سرعان ما لاحظوا عدم صدور أي موجة صدمة من السحابة.
حتى أن نوح تحسّن مع استمرار هجومه. كان يعتبر هجومه على التشكيلات الدفاعية تدريبًا مناسبًا لفنون السيف، وبدا على الأميرة الثانية أن تشهد نموه.
لقد اعتاد المواطنون على السحابة المظلمة التي تغطي ثلث مدينة السوق السماوي بعد عام، لكن العديد من الممارسين الأضعف اختاروا المغادرة على أي حال.
ضربات قديس السيف تُمثّل ذروة مسار الإرادة السماوية، لذا لم يُحسّن نوح مهاراته فيها كثيرًا. خبرته في استخدام السيوف لا تُضاهي تلك القوة الجبارة، ولن يُمكّنه من تنفيذ تلك الهجمات بدقة إلا بعد قرون من الضرب.
بدا نوح مدركًا لهذه الحقيقة، لكن دافعه تجاوز كل تصورات الأميرة الثانية. لطالما كان إصراره الراسخ أحد أهم أسباب نموه، والآن وضع نصب عينيه مدينة السوق السماوية.
من ناحية أخرى، تطورت فنون نوح القتالية بشكل ملحوظ. أصبح السيف الشيطاني أكثر اعتيادًا على شكله الجديد، إذ استمر في إطلاق ضرباته التي تعتمد على العالم المظلم.
بدا مخزونه من المادة المظلمة لا نهائيًا تقريبًا، و شيوخ الخلية يدخلون السحابة شهريًا لإعادة ملء خاتمه بالمؤن. كان الثقب الأسود في صدره سيحوّل أي طاقة يمتصها إلى مغذيات على أي حال.
كما فتح قدرات جديدة. كان للسيف الشيطاني بنية مرنة، لكن اندماجه مع المادة المظلمة سمح له بالتحول إلى دخان كثيف عند الحاجة.
بذلت الأميرة الثانية والأمير الثالث قصارى جهدهما للحفاظ على تلك الأرض، لكن الموارد التي أنفقتا كانت بمثابة ضربة قوية لاقتصاد عائلة إلباس.
على المستوى السماوي، أصبح السيف الشيطاني غير قابل للتدمير تقريبًا. عززت المادة المظلمة وأعادت ملء الأضرار الداخلية الناتجة عن الإجهاد أو الضغط المفرط، لذلك لم يصل السيف إلى حالة حرجة أبدًا.
لم ينجح نوح أبدًا في القضاء على الدفاعات، لكن هجومه المتواصل أدى إلى طرد عائلة إلباس.
بدا الأمر نفسه مع سنور. لم يُحسّن نوح رفيق الدم بعد، لكن المخلوق وصل إلى مستويات مذهلة بمفرده عندما تطورت المادة المظلمة.
عندما دخل هجوم نوح عامه العشرين، أدرك أفراد العائلة المالكة أن عليهم اتخاذ قرار. خياراتهم محدودة للغاية، لكنهم جربوا كل شيء قبل أن يلجأوا إلى النهج الذي حاولوا تجنبه.
لقد تطورت قدراتها السابقة بشكل كبير، وأصبحت هجماتها العنصرية تتردد داخل العالم المظلم، وأصبحت أقوى وقادرة على تغطية مساحة أكبر.
بدا نوح مدركًا لهذه الحقيقة، لكن دافعه تجاوز كل تصورات الأميرة الثانية. لطالما كان إصراره الراسخ أحد أهم أسباب نموه، والآن وضع نصب عينيه مدينة السوق السماوية.
هناك بعض العيوب في هجوم نوح المُندفع. لم يغادر العالم المظلم قط، لذا لم يستطع الطيران نحو مقر مطارد الشيطان القديم للتدرب على رونية كيسير السابعة.
ومع ذلك، استنزف الحصار طاقةً هائلة، وأوقف معظم الأنشطة في ذلك الجزء من المدينة. لم يتمكن الممارسون، الذين كانوا سيستفيدون أكثر من النصب السماوي، من السير في شوارعها لأن نوح يُشكل تهديدًا دائمًا.
اشتكى نايت أيضًا. لم يبنِ نوح جسدًا جديدًا بعد أن ضحّى المخلوق بجسده القديم لهزيمة الأمير الأول والأميرة الأولى.
ومع ذلك، استنزف الحصار طاقةً هائلة، وأوقف معظم الأنشطة في ذلك الجزء من المدينة. لم يتمكن الممارسون، الذين كانوا سيستفيدون أكثر من النصب السماوي، من السير في شوارعها لأن نوح يُشكل تهديدًا دائمًا.
ومع ذلك، جاءت احتجاجاته من حماسه. فقد رأى البتروداكتيل مدى قوة المادة المظلمة لنوح، ولم يكن يطيق الانتظار للحصول على جسد مصنوع منها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مصدر قلقهم كان تقارير ممارسين آخرين من فصيل الملوك الذين غادروا المدينة بالفعل. وصفهم وقصصهم عن الأحداث داخل السحابة كانت كافية لإبعاد أي شخص عن المنطقة.
لقد اعتاد المواطنون على السحابة المظلمة التي تغطي ثلث مدينة السوق السماوي بعد عام، لكن العديد من الممارسين الأضعف اختاروا المغادرة على أي حال.
بدا مخزونه من المادة المظلمة لا نهائيًا تقريبًا، و شيوخ الخلية يدخلون السحابة شهريًا لإعادة ملء خاتمه بالمؤن. كان الثقب الأسود في صدره سيحوّل أي طاقة يمتصها إلى مغذيات على أي حال.
مصدر قلقهم كان تقارير ممارسين آخرين من فصيل الملوك الذين غادروا المدينة بالفعل. وصفهم وقصصهم عن الأحداث داخل السحابة كانت كافية لإبعاد أي شخص عن المنطقة.
بدا الأمر نفسه مع سنور. لم يُحسّن نوح رفيق الدم بعد، لكن المخلوق وصل إلى مستويات مذهلة بمفرده عندما تطورت المادة المظلمة.
أصبحت المباني داخل السحابة مهجورة لأن هجمات نوح تنزل عليها من حين لآخر. حتى أن الأمير الثالث وصل إلى هناك لتقييم الوضع، لكن لم يكن بوسعه فعل شيء لمساعدة أخته.
حتى لو استطاع نوح تدمير الكثير منهم بهجماته، فإن المنطقة لن تسقط في يديه في أي وقت قريب.
كان الأميران ضعيفين جدًا للانضمام إلى جهود التشكيلات الدفاعية. بدا نوح أعلى بكثير من مستواهما، لذا لم يكن بإمكانهما سوى تخصيص أكبر قدر ممكن من الموارد، على أمل أن يتعب في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فتح قدرات جديدة. كان للسيف الشيطاني بنية مرنة، لكن اندماجه مع المادة المظلمة سمح له بالتحول إلى دخان كثيف عند الحاجة.
خيّب نوح آمالهم. لم يُهمّ عدد الدفاعات الجديدة التي ظهرت داخل التشكيلات، ولا مدى استغراق هجومه للوقت. بقي هناك، يُهاجم بجنون بسيفه الشيطاني، جاعلاً تلك المنطقة شبه منعدمة السكن لأي خبير.
لم يتوقف هجوم نوح بعد السنة الأولى. فقد أبقى العالم المظلم نشطًا حتى بعد مرور عامين آخرين، ولم يزد الأمر إلا يأسًا لدى أفراد العائلة المالكة حيال الوضع.
بالطبع، لم تكن عائلة إلباس مستعدة للتخلي عن تلك المنطقة. فمع رحيل أو فقدان معظم عناصرها الأقوى، احتاجت العائلة المالكة إلى تعزيز رتبها بمواهب جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأميران ضعيفين جدًا للانضمام إلى جهود التشكيلات الدفاعية. بدا نوح أعلى بكثير من مستواهما، لذا لم يكن بإمكانهما سوى تخصيص أكبر قدر ممكن من الموارد، على أمل أن يتعب في النهاية.
النصب السماوي من أفضل مناطق التدريب في القارة الجديدة. وسيؤدي فقدان الوصول إليها إلى تفاقم الوضع المتدهور أصلاً الذي تعيشه عائلة إلباس.
على المستوى السماوي، أصبح السيف الشيطاني غير قابل للتدمير تقريبًا. عززت المادة المظلمة وأعادت ملء الأضرار الداخلية الناتجة عن الإجهاد أو الضغط المفرط، لذلك لم يصل السيف إلى حالة حرجة أبدًا.
لم يتوقف هجوم نوح بعد السنة الأولى. فقد أبقى العالم المظلم نشطًا حتى بعد مرور عامين آخرين، ولم يزد الأمر إلا يأسًا لدى أفراد العائلة المالكة حيال الوضع.
لم تعد بوابة الأبعاد تُشكّل مشكلةً بعد رحيل الملك إلباس. هو وحده من يملك إغلاقها متى شاء، فلا أحد يستطيع التأثير عليها بعد رحيله.
لم يُلحق الهجوم أضرارًا هيكلية تُذكر. هجمات نوح تصل إلى المباني من حين لآخر، لكن قيمة تلك المباني لم تكن عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتكى نايت أيضًا. لم يبنِ نوح جسدًا جديدًا بعد أن ضحّى المخلوق بجسده القديم لهزيمة الأمير الأول والأميرة الأولى.
ومع ذلك، استنزف الحصار طاقةً هائلة، وأوقف معظم الأنشطة في ذلك الجزء من المدينة. لم يتمكن الممارسون، الذين كانوا سيستفيدون أكثر من النصب السماوي، من السير في شوارعها لأن نوح يُشكل تهديدًا دائمًا.
لم ينجح نوح أبدًا في القضاء على الدفاعات، لكن هجومه المتواصل أدى إلى طرد عائلة إلباس.
لم يكن من الممكن تبادل الموارد مع الفصائل الأخرى، ولم يكن لدى العائلة المالكة أي شيء للتفاوض عليه لإيقاف نوح.
أصبحت المباني داخل السحابة مهجورة لأن هجمات نوح تنزل عليها من حين لآخر. حتى أن الأمير الثالث وصل إلى هناك لتقييم الوضع، لكن لم يكن بوسعه فعل شيء لمساعدة أخته.
لم تعد بوابة الأبعاد تُشكّل مشكلةً بعد رحيل الملك إلباس. هو وحده من يملك إغلاقها متى شاء، فلا أحد يستطيع التأثير عليها بعد رحيله.
خيّب نوح آمالهم. لم يُهمّ عدد الدفاعات الجديدة التي ظهرت داخل التشكيلات، ولا مدى استغراق هجومه للوقت. بقي هناك، يُهاجم بجنون بسيفه الشيطاني، جاعلاً تلك المنطقة شبه منعدمة السكن لأي خبير.
وصل يأس العائلة المالكة إلى ذروته بعد عشر سنوات قضوها في تلك الظروف.
ضربات قديس السيف تُمثّل ذروة مسار الإرادة السماوية، لذا لم يُحسّن نوح مهاراته فيها كثيرًا. خبرته في استخدام السيوف لا تُضاهي تلك القوة الجبارة، ولن يُمكّنه من تنفيذ تلك الهجمات بدقة إلا بعد قرون من الضرب.
لقد تعلّم نوح فهم التشكيلات الدفاعية جيدًا لدرجة أنه كان يُصيب الأرض في كثير من الأحيان. كما ازدادت قوة هجماته، فأصبح ذلك الجزء من مدينة السوق السماوي غير صالح للسكن أكثر فأكثر.
هناك بعض العيوب في هجوم نوح المُندفع. لم يغادر العالم المظلم قط، لذا لم يستطع الطيران نحو مقر مطارد الشيطان القديم للتدرب على رونية كيسير السابعة.
بذلت الأميرة الثانية والأمير الثالث قصارى جهدهما للحفاظ على تلك الأرض، لكن الموارد التي أنفقتا كانت بمثابة ضربة قوية لاقتصاد عائلة إلباس.
حتى لو استطاع نوح تدمير الكثير منهم بهجماته، فإن المنطقة لن تسقط في يديه في أي وقت قريب.
لم تُنتج المنطقة شيئًا، بل استهلكت الموارد فقط. كان تدريب الممارسين استثمارًا دائمًا، لكن لم يكن بمقدور الملوك القيام بذلك أيضًا في تلك الظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فتح قدرات جديدة. كان للسيف الشيطاني بنية مرنة، لكن اندماجه مع المادة المظلمة سمح له بالتحول إلى دخان كثيف عند الحاجة.
كان الوضع أسوأ بعد أن قطعت الخلية والمجلس جميع التعاملات العقلية مع عائلة إلباس. شعر أفراد العائلة المالكة بالحظ لاستمرار امتلاكهم أراضي في العالم الآخر في ظل تلك البيئة السياسية.
لم يكن من الممكن تبادل الموارد مع الفصائل الأخرى، ولم يكن لدى العائلة المالكة أي شيء للتفاوض عليه لإيقاف نوح.
عندما دخل هجوم نوح عامه العشرين، أدرك أفراد العائلة المالكة أن عليهم اتخاذ قرار. خياراتهم محدودة للغاية، لكنهم جربوا كل شيء قبل أن يلجأوا إلى النهج الذي حاولوا تجنبه.
لقد اعتاد المواطنون على السحابة المظلمة التي تغطي ثلث مدينة السوق السماوي بعد عام، لكن العديد من الممارسين الأضعف اختاروا المغادرة على أي حال.
في البداية، حاولت الأميرة الثانية التواصل مع قوى أخرى في كلٍّ من الخلية والمجلس، لكنها لم تتلقَّ أي رد. ثم انصبّ تركيزها على محاولة التفاوض على تحالف مع إمبراطورية شاندال، لكن يد الملك اليسرى اكتفت برفضهم.
الفصل 1153. التحديد
مع تجاهل العالم أجمع لهم، بدا على أفراد العائلة المالكة التخلي عن مطالباتهم بمدينة السوق السماوية ونقل معظم الموارد والتشكيلات إلى الأكاديمية الملكية.
ومع ذلك، جاءت احتجاجاته من حماسه. فقد رأى البتروداكتيل مدى قوة المادة المظلمة لنوح، ولم يكن يطيق الانتظار للحصول على جسد مصنوع منها.
حدث ذلك بصمت. في يومٍ ما، تفعّلت التشكيلات، وفي اليوم الآخر اختفت.
شهدت الأميرة الثانية مدى حماس نوح في تلك الفترة. ظنت في البداية أنه سيستسلم بعد بضعة أسابيع، لكن مر عام، ولا يزال نوح يهاجم التشكيلات بمفرده.
لم ينجح نوح أبدًا في القضاء على الدفاعات، لكن هجومه المتواصل أدى إلى طرد عائلة إلباس.
حتى أن نوح تحسّن مع استمرار هجومه. كان يعتبر هجومه على التشكيلات الدفاعية تدريبًا مناسبًا لفنون السيف، وبدا على الأميرة الثانية أن تشهد نموه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات