1147. التحدي
عرفت الشيخة جوليا مطارد الشيطان منذ أرخبيل المرجان. لم تكن الخلية قد وُلدت بعد، ولم تكن هناك سوى طوائف منفصلة تحكم العالم السفلي في الجزر.
استمر الشق في الفراغ بالالتئام بينما أبقى العملاق الملك إلباس محاصرًا على الجانب الآخر من الظلام السائل. كانت ألسنة اللهب الذهبية تخرج منه بين الحين والآخر، لكن العنصر السماوي صمد بقوة.
كان الشقّ داخل عالم نوح المظلم، لكن لم تكن لديه أيّ سلطة على الجانب الآخر. حتى العملاق كافح لاختراق السواد السائل. لم تكن قوته وحدها كافية للتأثير على الوضع.
بدأ جلد مطارد الشيطان يتحول إلى اللون الرمادي مجددًا. بدا أن الجهد المبذول يعكس آثار القوانين الخام، لكنه لم يجرؤ على تقليل إنتاجه من الطاقة.
لا يزال نوح يتذكر محادثاته القليلة مع مطارد الشيطان. لم يشتكِ البطريرك قط من سلوكه. لم يكن يهم عدد القوات التي أساء إليها. كان مطارد الشيطان ينشر دائمًا موارد الخلية لدعم نوح.
لقد أدرك أن لتقنية نوح حدودًا، وأن الملك إلباس قد بدأ بالفعل في تجاوزها. لن تكون هناك فرصة أخرى لهزيمته إذا فشل في إبقاء الملك في البعد الآخر.
بدأ سطح العملاق الأحمر الداكن يحترق تحت تأثير نيران الملك إلباس. تحركت الذهبية بانتظام وخطوط دقيقة، مطلقةً هالة غريبة بدت فعّالة للغاية ضد هذا العنصر السماوي.
بدأ سطح العملاق الأحمر الداكن يحترق تحت تأثير نيران الملك إلباس. تحركت الذهبية بانتظام وخطوط دقيقة، مطلقةً هالة غريبة بدت فعّالة للغاية ضد هذا العنصر السماوي.
شعر نوح بشيءٍ ما خلال فترة تدريبه الطويلة. لقد بلغ البطريرك أقصى حدوده. لم تسمح له إمكانياته وإرادته بالتقدم أكثر.
كان الملك إلباس قد فهم آلية عمل العملاق آنذاك. هيكله لا يزال سرًا في معظمه، لكنه تعلم ما يكفي لاكتشاف عيوبه الكامنة.
“تيشا ” قال مطارد الشيطان فجأةً بينما كانت هيئته تحترق. تردد صدى كلماته في المادة المظلمة، وتركز انتباه الشيطانة الحالمة عليه.
شهق الخبراء عند رؤية ذلك المشهد. كان الملك إلباس في بيئة مجهولة، وفي قبضة أداة سماوية، لكنه مع ذلك تمكن من الهجوم بكامل قوته.
كان الشق قد كاد أن يُغلق حينها. لم يكن على “مطارد الشيطان” سوى الصمود قليلًا ليهزم الملك إلباس نهائيًا. مع ذلك، لم ينتهِ وداعه بعد.
ركزت أعينهم على الفراغ المتسع. تمنوا لو استطاعوا فعل شيء لتسريع شفاء الشق، لكن لم يكن أمامهم سوى الانتظار والأمل في أن يصمد مطارد الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد هزمتَ خصومًا أقوى منك بكثير منذ أن كنتَ مجرد ممارس بشري ” قال العملاق بينما انكسرت ذراعه واستخدم جسده لسد الفتحة في الفراغ. “لقد فقت كل التوقعات، وإمكانياتك لا حدود لها. أنت أفضل ممارس رآه العالم، وقوتك لا تخضع لأي منطق أو تصنيف.”
كان الشقّ داخل عالم نوح المظلم، لكن لم تكن لديه أيّ سلطة على الجانب الآخر. حتى العملاق كافح لاختراق السواد السائل. لم تكن قوته وحدها كافية للتأثير على الوضع.
1147. التحدي
ساد الصمت بين المجموعة. لم يستطع الخبراء إلا حبس أنفاسهم بينما بدأت النيران الذهبية تغطي ذراع العملاق. حتى أن وصلت إلى كتف العملاق وهي تواصل إطلاق قوتها المدمرة.
وصلته النيران أخيرًا قبل أن تنتشر على بقية العملاق. اشتعلت نار “مطارد الشيطان ” لكن تركيزه لم يتزعزع.
بذل نوح قصارى جهده لإخماد النيران الذهبية، لكنها كانت كثيفة جدًا بالنسبة لعالمه المظلم. لم تستطع إرادته فرض أي قيود عليها وهي كثيفة جدًا.
لطالما أدرك نوح أنه ينقصه شيء ما. لم يستطع التضحية بنفسه من أجل منظمته، ومع ذلك، لم يسعه إلا أن يشعر باحترام عميق تجاه تصرف “مطارد الشيطان”.
حتى مع إنجازه الأخير، ظلّ نوح قوةً هائلةً على المسرح. لم يستطع التفوق على الملك إلباس في قوته الخام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملك إلباس قد فهم آلية عمل العملاق آنذاك. هيكله لا يزال سرًا في معظمه، لكنه تعلم ما يكفي لاكتشاف عيوبه الكامنة.
لم يستطع مطارد الشيطان التحرك. كان تركيزه منصبًا على صب كامل مستوى تدريبه على العملاق لتعزيز قوته الهائلة. وجزء منه أيضًا كان للحفاظ على بنيته سليمة، فلم يستطع أن يفقد تركيزه ولو لثانية واحدة.
استمر الشق في الفراغ بالالتئام بينما أبقى العملاق الملك إلباس محاصرًا على الجانب الآخر من الظلام السائل. كانت ألسنة اللهب الذهبية تخرج منه بين الحين والآخر، لكن العنصر السماوي صمد بقوة.
وصلته النيران أخيرًا قبل أن تنتشر على بقية العملاق. اشتعلت نار “مطارد الشيطان ” لكن تركيزه لم يتزعزع.
ركزت أعينهم على الفراغ المتسع. تمنوا لو استطاعوا فعل شيء لتسريع شفاء الشق، لكن لم يكن أمامهم سوى الانتظار والأمل في أن يصمد مطارد الشيطان.
ظلت عيناه على الشق المتقلص. قطع عقله أي مدخلات أخرى وجعله يركز فقط على مهمته. أصبح مستقبل منظمته وأصدقائه على المحك، لذا لم يكترث إن تفتت جسده في هذه العملية.
“جوليا ” تابع مطارد الشيطان” لقد تعاملتِ مع كل مسألة سياسية بينما كنتُ أقضي وقتي في التدريب. لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر يمكنه إدارة الخلية أفضل منك.”
غمرت هالة الشيطان الطائر تلك النظرة. وامتلأت هيئته بالزهور بينما أصبحت موجاته العقلية عنيفة ومضطربة. ظلت عيناه مثبتتين على مطارد الشيطان. أراد أن يحفظ تلك اللحظة دون أن يتدخل في تضحية بطريركه البطولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت الشيخة جوليا برأسها قبل أن تنحني. “مطارد الشيطان” قد اختارها قائدةً جديدةً للخلية، مفضلةً إياها على أصدقائه القدامى. شعرت بشرفٍ لا يُضاهى.
كانت الشيطانة الحالمة في حالة مشابهة. كان تعبيرها قبيحًا وهي تُمسك بيدها ذراع شيطانة الطيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرت هالة الشيطان الطائر تلك النظرة. وامتلأت هيئته بالزهور بينما أصبحت موجاته العقلية عنيفة ومضطربة. ظلت عيناه مثبتتين على مطارد الشيطان. أراد أن يحفظ تلك اللحظة دون أن يتدخل في تضحية بطريركه البطولية.
لم تكن لفتتها تهدف إلى كبح حبيبها، بل طعنت أصابعها في جلده وهي تبذل قصارى جهدها لكبح جماح نفسها.
استمر الشق في الفراغ بالالتئام بينما أبقى العملاق الملك إلباس محاصرًا على الجانب الآخر من الظلام السائل. كانت ألسنة اللهب الذهبية تخرج منه بين الحين والآخر، لكن العنصر السماوي صمد بقوة.
لقد عانى الشيطانان من أقوى الضربات العاطفية، لكن الشيخة جوليا ونوح لم يكونا في حال أفضل بكثير.
شهق الخبراء عند رؤية ذلك المشهد. كان الملك إلباس في بيئة مجهولة، وفي قبضة أداة سماوية، لكنه مع ذلك تمكن من الهجوم بكامل قوته.
عرفت الشيخة جوليا مطارد الشيطان منذ أرخبيل المرجان. لم تكن الخلية قد وُلدت بعد، ولم تكن هناك سوى طوائف منفصلة تحكم العالم السفلي في الجزر.
“تيشا ” قال مطارد الشيطان فجأةً بينما كانت هيئته تحترق. تردد صدى كلماته في المادة المظلمة، وتركز انتباه الشيطانة الحالمة عليه.
لقد شهدت صعود الخلية بقيادة مطارد الشيطان. بدأوا من منطقة صغيرة ومعزولة في البحر، لكنهم الآن ينتمون إلى واحدة من أعظم منظمات العالم.
لقد أدرك أن لتقنية نوح حدودًا، وأن الملك إلباس قد بدأ بالفعل في تجاوزها. لن تكون هناك فرصة أخرى لهزيمته إذا فشل في إبقاء الملك في البعد الآخر.
لا يزال نوح يتذكر محادثاته القليلة مع مطارد الشيطان. لم يشتكِ البطريرك قط من سلوكه. لم يكن يهم عدد القوات التي أساء إليها. كان مطارد الشيطان ينشر دائمًا موارد الخلية لدعم نوح.
بدأ جلد مطارد الشيطان يتحول إلى اللون الرمادي مجددًا. بدا أن الجهد المبذول يعكس آثار القوانين الخام، لكنه لم يجرؤ على تقليل إنتاجه من الطاقة.
لم يحاول “مطارد الشيطان” قطّ قمع نوح، بل بذل قصارى جهده لدفعه نحو رحلة التدريب. حتى أن البطريرك زوّد نوح بمعلومات لا يعرفها إلا أصحاب النفوذ، ليساعده في طريقه.
لم تستجمع الشيطانة الحالمة قواها للرد عليه، لكنها انحنت انحناءةً عميقةً قبل أن تُركز على جسده مجددًا. لن تجرؤ على تفويت موته.
لطالما أدرك نوح أنه ينقصه شيء ما. لم يستطع التضحية بنفسه من أجل منظمته، ومع ذلك، لم يسعه إلا أن يشعر باحترام عميق تجاه تصرف “مطارد الشيطان”.
شهق الخبراء عند رؤية ذلك المشهد. كان الملك إلباس في بيئة مجهولة، وفي قبضة أداة سماوية، لكنه مع ذلك تمكن من الهجوم بكامل قوته.
فقد البطريرك حب حياته بعد خيانة الشيطان المدمر، لكنه واصل التدريب للانتقام. ولم تتوقف جهوده لخدمة الخلية بعد أن قتل عدوه اللدود.
بدأ جلد مطارد الشيطان يتحول إلى اللون الرمادي مجددًا. بدا أن الجهد المبذول يعكس آثار القوانين الخام، لكنه لم يجرؤ على تقليل إنتاجه من الطاقة.
لقد كرّس مطارد الشيطان وجوده بالكامل لنشر تعاليم سيده، وأصبحت الخلية الآن منظمة مليئة بالكيانات التي كانت فخورة بلقب “الشيطان”.
بدأ العملاق ينهار، ولم ينبعث من ألسنة اللهب الذهبية سوى الرماد، ومع ذلك، ظل صوت مطارد الشيطان يتردد في أرجاء العالم المظلم: “أعلم أنك لا تريد أن تكون قائدًا، لكنك تستحق لقبًا يليق بإنجازاتك. من الآن فصاعدًا، ستكون شيطانًا متحديًا. فلترتجف الأراضي الخالدة عند سماع اسمك.”
ربما كان الشيطان السماوي يفضل أن يتخلى عن كل شيء ويركز على طريقه، لكن مطارد الشيطان مختلف.
شعر نوح بشيءٍ ما خلال فترة تدريبه الطويلة. لقد بلغ البطريرك أقصى حدوده. لم تسمح له إمكانياته وإرادته بالتقدم أكثر.
فكرة أن شخصًا بمستقبلٍ قاتمٍ كهذا لا يزال قادرًا على تركيز كل شيء على منظمته جعلته يحترم “مطارد الشيطان” أكثر. لقد كان قائدًا حقيقيًا، ولن تكون الخلية على حالها بدونه.
فكرة أن شخصًا بمستقبلٍ قاتمٍ كهذا لا يزال قادرًا على تركيز كل شيء على منظمته جعلته يحترم “مطارد الشيطان” أكثر. لقد كان قائدًا حقيقيًا، ولن تكون الخلية على حالها بدونه.
“آرثر ” قال مطارد الشيطان مجددًا، وهدأت هالة الشيطان الطائر وهو يركز على كلماته. “لقد عانيت أكثر منا جميعًا، لكنك لم تدع ألمك يدمر مستقبلك. أترك لك نقوش المعلم وتحصينات الخلية. احرص على تأديب هذا الآلي العنيد.”
“تيشا ” قال مطارد الشيطان فجأةً بينما كانت هيئته تحترق. تردد صدى كلماته في المادة المظلمة، وتركز انتباه الشيطانة الحالمة عليه.
فقد البطريرك حب حياته بعد خيانة الشيطان المدمر، لكنه واصل التدريب للانتقام. ولم تتوقف جهوده لخدمة الخلية بعد أن قتل عدوه اللدود.
“لطالما كنتِ أكثرَ بصيرةً منّا جميعًا ” تابع مطارد الشيطان. “أعلم أنك ستبذل قصارى جهدك لبناء مستقبلٍ أفضل للخلية”.
لم يستطع مطارد الشيطان التحرك. كان تركيزه منصبًا على صب كامل مستوى تدريبه على العملاق لتعزيز قوته الهائلة. وجزء منه أيضًا كان للحفاظ على بنيته سليمة، فلم يستطع أن يفقد تركيزه ولو لثانية واحدة.
لم تستجمع الشيطانة الحالمة قواها للرد عليه، لكنها انحنت انحناءةً عميقةً قبل أن تُركز على جسده مجددًا. لن تجرؤ على تفويت موته.
بدأ العملاق ينهار، ولم ينبعث من ألسنة اللهب الذهبية سوى الرماد، ومع ذلك، ظل صوت مطارد الشيطان يتردد في أرجاء العالم المظلم: “أعلم أنك لا تريد أن تكون قائدًا، لكنك تستحق لقبًا يليق بإنجازاتك. من الآن فصاعدًا، ستكون شيطانًا متحديًا. فلترتجف الأراضي الخالدة عند سماع اسمك.”
“آرثر ” قال مطارد الشيطان مجددًا، وهدأت هالة الشيطان الطائر وهو يركز على كلماته. “لقد عانيت أكثر منا جميعًا، لكنك لم تدع ألمك يدمر مستقبلك. أترك لك نقوش المعلم وتحصينات الخلية. احرص على تأديب هذا الآلي العنيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذل نوح قصارى جهده لإخماد النيران الذهبية، لكنها كانت كثيفة جدًا بالنسبة لعالمه المظلم. لم تستطع إرادته فرض أي قيود عليها وهي كثيفة جدًا.
نزلت دمعة من عين الشيطان الطائر اليسرى قبل أن يقوم بانحناءة عميقة ويستأنف النظر إلى صديقه القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شهدت صعود الخلية بقيادة مطارد الشيطان. بدأوا من منطقة صغيرة ومعزولة في البحر، لكنهم الآن ينتمون إلى واحدة من أعظم منظمات العالم.
“جوليا ” تابع مطارد الشيطان” لقد تعاملتِ مع كل مسألة سياسية بينما كنتُ أقضي وقتي في التدريب. لا أستطيع التفكير في أي شخص آخر يمكنه إدارة الخلية أفضل منك.”
لا يزال نوح يتذكر محادثاته القليلة مع مطارد الشيطان. لم يشتكِ البطريرك قط من سلوكه. لم يكن يهم عدد القوات التي أساء إليها. كان مطارد الشيطان ينشر دائمًا موارد الخلية لدعم نوح.
أومأت الشيخة جوليا برأسها قبل أن تنحني. “مطارد الشيطان” قد اختارها قائدةً جديدةً للخلية، مفضلةً إياها على أصدقائه القدامى. شعرت بشرفٍ لا يُضاهى.
وصلته النيران أخيرًا قبل أن تنتشر على بقية العملاق. اشتعلت نار “مطارد الشيطان ” لكن تركيزه لم يتزعزع.
غطت النيران الذهبية العملاق بأكمله وهددت بإحراق العالم المظلم، ومع ذلك، ظلوا متمسكين بالعنصر السماوي، مركزين كل قوتهم عليه.
ارتفع انتباه نوح عندما ذكر مطارد الشيطان ألقابه، وظلت عيناه ثابتة على العملاق بينما استمر في التحدث بصوت البطريرك.
كان الشق قد كاد أن يُغلق حينها. لم يكن على “مطارد الشيطان” سوى الصمود قليلًا ليهزم الملك إلباس نهائيًا. مع ذلك، لم ينتهِ وداعه بعد.
كان الشقّ داخل عالم نوح المظلم، لكن لم تكن لديه أيّ سلطة على الجانب الآخر. حتى العملاق كافح لاختراق السواد السائل. لم تكن قوته وحدها كافية للتأثير على الوضع.
“نوح بالفان ” قال مطارد الشيطان بينما انهار شكله وبدأ العملاق يتحدث بصوته” أمير شيطان الخلية، وريث الشيطان السماوي.”
بدأ العملاق ينهار، ولم ينبعث من ألسنة اللهب الذهبية سوى الرماد، ومع ذلك، ظل صوت مطارد الشيطان يتردد في أرجاء العالم المظلم: “أعلم أنك لا تريد أن تكون قائدًا، لكنك تستحق لقبًا يليق بإنجازاتك. من الآن فصاعدًا، ستكون شيطانًا متحديًا. فلترتجف الأراضي الخالدة عند سماع اسمك.”
ارتفع انتباه نوح عندما ذكر مطارد الشيطان ألقابه، وظلت عيناه ثابتة على العملاق بينما استمر في التحدث بصوت البطريرك.
ارتفع انتباه نوح عندما ذكر مطارد الشيطان ألقابه، وظلت عيناه ثابتة على العملاق بينما استمر في التحدث بصوت البطريرك.
“لقد هزمتَ خصومًا أقوى منك بكثير منذ أن كنتَ مجرد ممارس بشري ” قال العملاق بينما انكسرت ذراعه واستخدم جسده لسد الفتحة في الفراغ. “لقد فقت كل التوقعات، وإمكانياتك لا حدود لها. أنت أفضل ممارس رآه العالم، وقوتك لا تخضع لأي منطق أو تصنيف.”
بدأ جلد مطارد الشيطان يتحول إلى اللون الرمادي مجددًا. بدا أن الجهد المبذول يعكس آثار القوانين الخام، لكنه لم يجرؤ على تقليل إنتاجه من الطاقة.
بدأ العملاق ينهار، ولم ينبعث من ألسنة اللهب الذهبية سوى الرماد، ومع ذلك، ظل صوت مطارد الشيطان يتردد في أرجاء العالم المظلم: “أعلم أنك لا تريد أن تكون قائدًا، لكنك تستحق لقبًا يليق بإنجازاتك. من الآن فصاعدًا، ستكون شيطانًا متحديًا. فلترتجف الأراضي الخالدة عند سماع اسمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذل نوح قصارى جهده لإخماد النيران الذهبية، لكنها كانت كثيفة جدًا بالنسبة لعالمه المظلم. لم تستطع إرادته فرض أي قيود عليها وهي كثيفة جدًا.
ربما كان الشيطان السماوي يفضل أن يتخلى عن كل شيء ويركز على طريقه، لكن مطارد الشيطان مختلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات