1117
بدأت المجموعة بالتحرك مجددًا، وأضاءت النقوش على أردية الخبراء. لم يتمكن ضوءها من النفاذ إلى البيئة المبهرة، لكن هذا الإشراق كان دليلًا على ارتفاع درجة الحرارة في تلك المنطقة الجديدة.
لمّحت كلمة “حارس” إلى أن وجهتهم منطقة محمية. كان قديس السيف قد قال شيئًا مشابهًا لنوح، لكن الملك إلباس وحده يعلم بالدفاعات الدقيقة لتلك الكوكب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد شعورٌ من عدم الصبر بين الخبراء، لكن لم يجرؤ أحدٌ منهم على التعبير عن هذا الشعور. حتى لو لم يُرِد أحدٌ الاعتراف بذلك، فلن يستطيع أحدٌ منهم العودة إلى الصهارة الحمراء بدون الملك إلباس.
أما بالنسبة للممارسين الآخرين في المجموعة، فإن اليد اليسرى للملك فقط كانت تعرف المزيد عن هذا الأمر، ولكن حتى هي كانت تجهل المخاطر المحيطة بمولد القوانين الخام.
“لا يمكنهم حتى لوم إهمالهم ” تابع نوح تفكيره. “كان ينبغي أن يُصنع الكواكب عندما كانوا في أوج عطائهم، إلا إذا أخذوها وأضافوا إليها حراسًا”.
سأل الأمير الأول المزيد عن الموضوع، فشرح الملك إلباس دون أن يكشف الكثير. “لا يمكنك السباحة نحو قلب الكوكب. ستضيع فقط بين تيارات قادرة على التأثير على بحر وعيك. حتى عقلي لا يستطيع الفرار منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت القوى العظمى بالتدريب هناك، ولاحظوا على الفور أن نقاء التنفس أفادهم.
كان الملك إلباس قد وسّع مداركه قبل أن يُقدّم هذا التفسير، فأدركت جميع القوى العظمى ذلك. مع ذلك، لم يُفصِح عن عدد الحراس الذين سيواجهونهم في الرحلة.
أطلقت الصهارة على الجانب الآخر من النفق ضوءًا أصفرًا مبهرًا أجبر بعض الممارسين على إغلاق أعينهم والاعتماد على وعيهم لتفقد البيئة.
بدأت الشكوك تتسلل إلى عقول أصحاب النفوذ. بدأوا يتساءلون إن كان الملك إلباس قد توصل إلى القوانين الخام أصلًا.
من المستحيل استنساخ بيئة مماثلة. لم تكن درجة حرارة المكان مشكلة، لكن لم يستطع أي خبير إعادة إنشاء أنفاس نقية كهذه.
كان لنوح رأي مختلف. لم يستطع فهم لماذا تُنشئ السماء والأرض دفاعات لا يستطيع حتى أبطال التدريب عبورها، فقط ليشقوا طريقًا بينها.
كان لدى نوح رداء منقوش أيضًا، لكنه اعتمد على مادته المظلمة لتغطية السيف الشيطاني كلما شعر بالرغبة في التدريب.
“هل هذه التجارب الإضافية تهدف إلى رعاية مسارات واعدة؟” تساءل نوح. يعلم أن السماء والأرض ينقصهما شيء للوصول إلى المرتبة العاشرة، لكن هذا النهج سيفيد أيضًا الممارسين خارج نظامهم.
“لا يمكنهم حتى لوم إهمالهم ” تابع نوح تفكيره. “كان ينبغي أن يُصنع الكواكب عندما كانوا في أوج عطائهم، إلا إذا أخذوها وأضافوا إليها حراسًا”.
في الواقع، فإن الوجودات التي تتبع مسارات خارج نظام السماء والأرض أكثر عرضة للعثور على تلك المناطق التدريبية النائية والمخفية!
كان لدى نوح رداء منقوش أيضًا، لكنه اعتمد على مادته المظلمة لتغطية السيف الشيطاني كلما شعر بالرغبة في التدريب.
“لا يمكنهم حتى لوم إهمالهم ” تابع نوح تفكيره. “كان ينبغي أن يُصنع الكواكب عندما كانوا في أوج عطائهم، إلا إذا أخذوها وأضافوا إليها حراسًا”.
بدا نوح قادرًا على إبقاء عينيه مفتوحتين لأن جسده كان أبعد بكثير من الحدود البشرية، لكنه لم يستطع أن يقول إن الرؤية أعطته أي ميزة.
لم يجد نوح إجابة. كانت معظم المعرفة عن السماء والأرض غامضة وضائعة في الزمن. حتى ملوك الأراضي الخالدة ربما لا يعرفون إلا جزءًا من تاريخهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت الصهارة على الجانب الآخر من النفق ضوءًا أصفرًا مبهرًا أجبر بعض الممارسين على إغلاق أعينهم والاعتماد على وعيهم لتفقد البيئة.
لمّحت كلمة “حارس” إلى أن وجهتهم منطقة محمية. كان قديس السيف قد قال شيئًا مشابهًا لنوح، لكن الملك إلباس وحده يعلم بالدفاعات الدقيقة لتلك الكوكب.
بدا نوح قادرًا على إبقاء عينيه مفتوحتين لأن جسده كان أبعد بكثير من الحدود البشرية، لكنه لم يستطع أن يقول إن الرؤية أعطته أي ميزة.
ميزة بسيطة لا تُضاهي القوة الخام. كان وعي الشيخة العظيمة ديانا أقوى بكثير من وعي نوح، لذا كان لا بد أن مقاومته للإشعاعات تأتي من شيء آخر.
لم يكن هناك ما يُرى. ملأ الضوء الأصفر بصر نوح، وأخفى كل ما هو أبعد من بضع مئات من الأمتار. كأن العالم نفسه لا يريد أن يشهد أحد هذا المشهد.
1117
بدا الهواء في المنطقة كثيفًا، بل أكثر كثافة مما هو عليه الآن في القارة الجديدة. كما يتمتع بنقاءٍ خاص لم يستطع نوح وصفه بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا ” قال الملك إلباس مجددًا في لحظة ما. ازدادت الحرارة مع تقدمهم نحو مركز الكوكب، وبدأت إشعاعات الصهارة تؤثر حتى على عقول القوى العظمى.
“من هذا الطريق ” قال الملك إلباس، وكلماته أيقظت الممارسين الذين كانوا لا يزالون في حالة ذهول بسبب اتصالهم الأول مع قلب الكوكب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعتقد في البداية أن ملامحه الحادة في موجاته العقلية تُقاوم الضغط الطبيعي للماغما الصفراء. لكن هذه الفرضية فقدت أي معنى عندما كانت حتى ديانا، كبيرة السن، على وشك الابتعاد عن المجموعة.
من المستحيل استنساخ بيئة مماثلة. لم تكن درجة حرارة المكان مشكلة، لكن لم يستطع أي خبير إعادة إنشاء أنفاس نقية كهذه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعر نوح بالفوائد نفسها. وصل دانتيانه إلى حدود المرتبة الخامسة، واستمر في تراكم الظلام خلال جلسات تدريبه.
بدأت المجموعة بالتحرك مجددًا، وأضاءت النقوش على أردية الخبراء. لم يتمكن ضوءها من النفاذ إلى البيئة المبهرة، لكن هذا الإشراق كان دليلًا على ارتفاع درجة الحرارة في تلك المنطقة الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الشكوك تتسلل إلى عقول أصحاب النفوذ. بدأوا يتساءلون إن كان الملك إلباس قد توصل إلى القوانين الخام أصلًا.
كان لدى نوح رداء منقوش أيضًا، لكنه اعتمد على مادته المظلمة لتغطية السيف الشيطاني كلما شعر بالرغبة في التدريب.
كان الملك إلباس قد وسّع مداركه قبل أن يُقدّم هذا التفسير، فأدركت جميع القوى العظمى ذلك. مع ذلك، لم يُفصِح عن عدد الحراس الذين سيواجهونهم في الرحلة.
كانت الصهارة المبهرة مثيرة للاهتمام في البداية، ولكن حتى تلك البيئة أصبحت مملة بعد بضعة أشهر قضيتها في السباحة من خلالها.
لمّحت كلمة “حارس” إلى أن وجهتهم منطقة محمية. كان قديس السيف قد قال شيئًا مشابهًا لنوح، لكن الملك إلباس وحده يعلم بالدفاعات الدقيقة لتلك الكوكب.
بدأت القوى العظمى بالتدريب هناك، ولاحظوا على الفور أن نقاء التنفس أفادهم.
لمّحت كلمة “حارس” إلى أن وجهتهم منطقة محمية. كان قديس السيف قد قال شيئًا مشابهًا لنوح، لكن الملك إلباس وحده يعلم بالدفاعات الدقيقة لتلك الكوكب.
كان امتصاص النفس داخل المادة أسرع وأكثر سلاسة هناك. لم يشعروا بأي نقص في الطاقة حتى عندما مارسوا التدريب في نفس الوقت.
كان لدى نوح رداء منقوش أيضًا، لكنه اعتمد على مادته المظلمة لتغطية السيف الشيطاني كلما شعر بالرغبة في التدريب.
بدا هذا أمرًا لا يُصدَّق في مستوى أدنى. ففي النهاية، بدا هناك ثلاثة عشر ممارسًا من الرتبة السادسة بمراحل مختلفة!
بدا نوح قادرًا على إبقاء عينيه مفتوحتين لأن جسده كان أبعد بكثير من الحدود البشرية، لكنه لم يستطع أن يقول إن الرؤية أعطته أي ميزة.
شعر نوح بالفوائد نفسها. وصل دانتيانه إلى حدود المرتبة الخامسة، واستمر في تراكم الظلام خلال جلسات تدريبه.
أطلقت الصهارة على الجانب الآخر من النفق ضوءًا أصفرًا مبهرًا أجبر بعض الممارسين على إغلاق أعينهم والاعتماد على وعيهم لتفقد البيئة.
عادةً ما يبدأ اختراقه بمجرد وصوله إلى تلك المرحلة، لكن دانتيان نوح لم يتقدم. كان بحاجة إلى شيء أكبر من مجرد كمية كبيرة من الطاقة للانتقال إلى المستوى التالي.
“هل هذه التجارب الإضافية تهدف إلى رعاية مسارات واعدة؟” تساءل نوح. يعلم أن السماء والأرض ينقصهما شيء للوصول إلى المرتبة العاشرة، لكن هذا النهج سيفيد أيضًا الممارسين خارج نظامهم.
“هنا ” قال الملك إلباس مجددًا في لحظة ما. ازدادت الحرارة مع تقدمهم نحو مركز الكوكب، وبدأت إشعاعات الصهارة تؤثر حتى على عقول القوى العظمى.
كان لدى نوح رداء منقوش أيضًا، لكنه اعتمد على مادته المظلمة لتغطية السيف الشيطاني كلما شعر بالرغبة في التدريب.
كان الأضعف بينهم يفقدون مسارهم بين الحين والآخر، وأصبحوا غير قادرين على الشعور بمن حولهم، فتاهوا بعيدًا عن المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن العالم لم يكن مستعدًا لنوعه. لم يكن يعلم إن بدا الأمر كذلك في السماء والأرض، لكن لم يكن لديه طريقة للتحقق من ذلك.
كان على الملك إلباس أن يستخدم موجاته العقلية لاستعادة انتباههم، ولم يكن يهتم إذا كان أولئك الذين على وشك الضياع ينتمون إلى منظمة معادية.
1117
أثرت هذه الظاهرة بشكل كبير على السرعة الحقيقية والشيخ بولس، إذ كانا الأضعف عقليًا في المجموعة. لم يكن الملك الأيسر والشيخة العظيمة ديانا في وضع يسمح لهما بالانتباه، لكن الملك إلباس تولى الأمر.
كانت الصهارة المبهرة مثيرة للاهتمام في البداية، ولكن حتى تلك البيئة أصبحت مملة بعد بضعة أشهر قضيتها في السباحة من خلالها.
شعر نوح بأنه غير متأثر بتلك الإشعاعات بشكلٍ غريب. كان يشعر بالضغط الذي يحاول إجبار وعيه على التراجع، لكن موجاته العقلية بدت قادرة على اختراقه.
عادةً ما يبدأ اختراقه بمجرد وصوله إلى تلك المرحلة، لكن دانتيان نوح لم يتقدم. كان بحاجة إلى شيء أكبر من مجرد كمية كبيرة من الطاقة للانتقال إلى المستوى التالي.
كان يعتقد في البداية أن ملامحه الحادة في موجاته العقلية تُقاوم الضغط الطبيعي للماغما الصفراء. لكن هذه الفرضية فقدت أي معنى عندما كانت حتى ديانا، كبيرة السن، على وشك الابتعاد عن المجموعة.
أخيرًا، تغيَّرت البيئة الصفراء. رأى نوح ومن استطاعوا إبقاء أعينهم مفتوحة بقعةً مظلمةً في البعيد، شوَّشت على اتساق المشهد.
ميزة بسيطة لا تُضاهي القوة الخام. كان وعي الشيخة العظيمة ديانا أقوى بكثير من وعي نوح، لذا كان لا بد أن مقاومته للإشعاعات تأتي من شيء آخر.
كان امتصاص النفس داخل المادة أسرع وأكثر سلاسة هناك. لم يشعروا بأي نقص في الطاقة حتى عندما مارسوا التدريب في نفس الوقت.
الاحتمال الوحيد المتبقي هو أن جنسه المتفوق لم يُعانِ من قيود ذلك المكان. موجاته العقلية مختلفة في النهاية، ولم تكن تنتمي إلى أي نوع من المخلوقات.
كان امتصاص النفس داخل المادة أسرع وأكثر سلاسة هناك. لم يشعروا بأي نقص في الطاقة حتى عندما مارسوا التدريب في نفس الوقت.
“هل أنا وحدي من هذا النوع؟” سأل نوح نفسه.
عادةً ما يبدأ اختراقه بمجرد وصوله إلى تلك المرحلة، لكن دانتيان نوح لم يتقدم. كان بحاجة إلى شيء أكبر من مجرد كمية كبيرة من الطاقة للانتقال إلى المستوى التالي.
كان يعتقد الشيء نفسه بشأن حالته الهجينة قبل أحداث العالم الآخر، ومع ذلك، شعر أنه لا بد من وجود شخص مشابه له في العوالم التي تتمتع بالنفس.
كان الأضعف بينهم يفقدون مسارهم بين الحين والآخر، وأصبحوا غير قادرين على الشعور بمن حولهم، فتاهوا بعيدًا عن المجموعة.
لكن يبدو أن العالم لم يكن مستعدًا لنوعه. لم يكن يعلم إن بدا الأمر كذلك في السماء والأرض، لكن لم يكن لديه طريقة للتحقق من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا ” قال الملك إلباس مجددًا في لحظة ما. ازدادت الحرارة مع تقدمهم نحو مركز الكوكب، وبدأت إشعاعات الصهارة تؤثر حتى على عقول القوى العظمى.
لم يُفصح نوح عن ميزته لأحد، لكنه لم يُظهر أي تقصير. كان الخبراء الآخرون مشغولين جدًا بسلامتهم ولم يُعروه أي اهتمام.
كان على الملك إلباس أن يستخدم موجاته العقلية لاستعادة انتباههم، ولم يكن يهتم إذا كان أولئك الذين على وشك الضياع ينتمون إلى منظمة معادية.
الشخص الوحيد الذي بإمكانه ملاحظة ذلك هو الملك إلباس، لكن نوح حرص على البقاء في نهاية المجموعة حتى لو حاول الجميع البقاء بالقرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد شعورٌ من عدم الصبر بين الخبراء، لكن لم يجرؤ أحدٌ منهم على التعبير عن هذا الشعور. حتى لو لم يُرِد أحدٌ الاعتراف بذلك، فلن يستطيع أحدٌ منهم العودة إلى الصهارة الحمراء بدون الملك إلباس.
قال الملك إلباس مجددًا: “هنا ” كانت المجموعة تسبح في الصهارة الصفراء لأكثر من عام، لكن شيئًا لم يتغير هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الطريق ” قال الملك إلباس، وكلماته أيقظت الممارسين الذين كانوا لا يزالون في حالة ذهول بسبب اتصالهم الأول مع قلب الكوكب.
عليهم التقدم ببطء بسبب القيود المفروضة على موجاتهم العقلية، لكنهم كانوا قد سافروا لفترة طويلة بالفعل. كان النَفَس النقي اكتشافًا سارًا، لكنهم لم يجدوا بعدُ ما يبرر كل هذا التحرك الطويل.
أما بالنسبة للممارسين الآخرين في المجموعة، فإن اليد اليسرى للملك فقط كانت تعرف المزيد عن هذا الأمر، ولكن حتى هي كانت تجهل المخاطر المحيطة بمولد القوانين الخام.
ساد شعورٌ من عدم الصبر بين الخبراء، لكن لم يجرؤ أحدٌ منهم على التعبير عن هذا الشعور. حتى لو لم يُرِد أحدٌ الاعتراف بذلك، فلن يستطيع أحدٌ منهم العودة إلى الصهارة الحمراء بدون الملك إلباس.
شعر نوح بأنه غير متأثر بتلك الإشعاعات بشكلٍ غريب. كان يشعر بالضغط الذي يحاول إجبار وعيه على التراجع، لكن موجاته العقلية بدت قادرة على اختراقه.
أخيرًا، تغيَّرت البيئة الصفراء. رأى نوح ومن استطاعوا إبقاء أعينهم مفتوحة بقعةً مظلمةً في البعيد، شوَّشت على اتساق المشهد.
كان الأضعف بينهم يفقدون مسارهم بين الحين والآخر، وأصبحوا غير قادرين على الشعور بمن حولهم، فتاهوا بعيدًا عن المجموعة.
تحرك الملك إلباس نحوه مستخدمًا وعيه لإرسال إشارات إلى الآخرين، وسرعان ما أصبحت المجموعة قادرة على فحص هذا الكيان الغريب.
سأل الأمير الأول المزيد عن الموضوع، فشرح الملك إلباس دون أن يكشف الكثير. “لا يمكنك السباحة نحو قلب الكوكب. ستضيع فقط بين تيارات قادرة على التأثير على بحر وعيك. حتى عقلي لا يستطيع الفرار منها.”
كانت البقعة المظلمة أرضًا طافيةً بين الصهارة الصفراء. شكلها غير مستوٍ، وبدت شاسعةً جدًا. خمن نوح أنها بحجم منطقة، لكنه لم يكن متأكدًا، إذ بدأ الضغط يؤثر عليه هناك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا ” قال الملك إلباس مجددًا في لحظة ما. ازدادت الحرارة مع تقدمهم نحو مركز الكوكب، وبدأت إشعاعات الصهارة تؤثر حتى على عقول القوى العظمى.
معدن أسود رسّخ وجوده. عززت هذه المادة الإشعاعات الطبيعية للحمم، وأوجدت بيئةً لا تستطيع فيها الأفكار البقاء.
كان على الملك إلباس أن يستخدم موجاته العقلية لاستعادة انتباههم، ولم يكن يهتم إذا كان أولئك الذين على وشك الضياع ينتمون إلى منظمة معادية.
“لا يمكنهم حتى لوم إهمالهم ” تابع نوح تفكيره. “كان ينبغي أن يُصنع الكواكب عندما كانوا في أوج عطائهم، إلا إذا أخذوها وأضافوا إليها حراسًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات