1091. الوحشي
“لن أدع طائرًا انتحاريًا يُعطيني دروسًا في كيفية الفوز ” هدر نوح وهو مُستلقي على سطح البرج. ملأَت السماء المرصعة بالنجوم بصره، لكن صورة الرجل طويل الشعر في الميراث ظهرت بينه وبين النجوم.
بدا نوح يُحسّن جسد نايت كلما سنحت له الفرصة. حتى أن البتروداكتيل كان يُدمّر نفسه عمدًا ليُجبره على صنع شيء جديد.
انغمس عقله في تجارب حياته الكثيرة، فأدرك أنه غير مؤهل للسلام. حتى عزلته الطويلة في الماضي كانت تهدف إلى إعداده لمعركة جديدة.
كان نايت مضطربًا طوال القرون الثلاثة الماضية. في البداية، كان يطير عبر المناطق القريبة من البرج، يصطاد كل مخلوق قوي يجده، ومع ذلك، سرعان ما سئم من قتال مخلوقات الرتبة الخامسة، مما دفعه إلى تحويل تركيزه إلى مكان آخر.
“لقد خسر أحدهم أمام شبح!” هتف نايت، متبعًا زقزقته العميقة. لم يعد طائرًا صغيرًا، لذا حملت صيحاته شيئًا من سماويبة.
شعر البتروداكتيل بأنه مرتبط بنوح، لذلك لم يبتعد كثيرًا عن مناطق تدريبه في البداية. حاول قتال المخلوقات القوية تحت جناح مطارد الشيطان عندما بدا نوح يتدرب باستخدام رونية كيسير السابعة، لكنه كان يصده في كل مرة.
شعر نوح بعودة بعض الصفاء إلى ذهنه بعد كلماته، فربت على رأس الطائر الفارغ قبل أن يثني عليه. “أنت أذكى طائر زاحف نايت بليد في العالم.”
وفي النهاية، تخلى نايت عن هذه المهمة أيضًا، فقط للبحث عن خصم جديد.
“هناك احتمال أنه لم يتوقع أن يجدها الممارسون الأبطال ” فكر نوح وهو يغلق عينيه.
كان ينظر باستخفاف إلى الوحوش السحرية من المرتبة السادسة في العالم، لكنه لم يقاتلهم قط لأن نوح كان بحاجة إليهم. كانت التشكيلات في نطاق التحالف في صفه عمليًا، لذا اضطر إلى التخلي عنها أيضًا.
“إنه على حق ” استنتج نوح في ذهنه. “أنا وحشي”.
أدى نقص الخصوم الأكفاء إلى وضعه في موقف مشابه لنوح، مما عزز علاقتهما مرة أخرى، ومع ذلك، لم يكن البتروداكتيل مضطرًا للتدريب، فكان لديه سنوات كاملة من وقت الفراغ لم يعرف كيف يملأها.
لم يكن نوح متأكدًا من ذلك. فالقطع السماوي موجود الآن، لذا سيحاول الاستيلاء عليه، ومع ذلك، تقبّل في قرارة نفسه أنه قد يضطر إلى التخلي عن الميراث إذا واجه عقبة.
ارتفعت عيناه إلى السماء في وقت ما. كانت تلك البيئة اللازوردية تحوي كرةً ناريةً بعيدةً قادرةً على إضاءة الأراضي الفانية. أطلق عليها البشر اسم “الشمس ” لكن ذلك لم يكن سوى خصمٍ لامعٍ آخر للزاحف المجنح.
انغمس عقله في تجارب حياته الكثيرة، فأدرك أنه غير مؤهل للسلام. حتى عزلته الطويلة في الماضي كانت تهدف إلى إعداده لمعركة جديدة.
اضطر نوح إلى قطع تأمله مرةً لأنه شعر بضعف ارتباطه بنايت. عاد وعيه إلى العالم المادي ليكتشف أن رفيقه الجديد يحاول الوصول إلى الشمس.
لم يسمع نوح إلا جزءًا من ذلك السطر. كانت موجاته العقلية قد لامست هالة القطع القديمة، فأعادته إلى الميراث السماوي.
لا شك أن الجهد المبذول كاد أن يُودي بحياة المخلوق، ومع ذلك، أجبر ذلك نوح على تقبّل حقيقة أنه لا يستطيع ترك نايت دون أن يفعل شيئًا أثناء تدريبه.
مع تحسّن علاقتهما، تعلّم نايت أن يشعر بخروج نوح من تأملاته. حتى أنه شعر بفقدانه بعد التأمل الأخير، وهذا ما كان سبب تعبيره الساخر.
لم يكن بإمكانه تحمّل فقدان عقل مخلوق سماوي بسبب حملته التضحية بالنفس ضد النور. حتى أن آخر تصرفاته تحدّى ارتباطه بنوح، محذرًا إياه من العواقب المحتملة لملل المخلوق.
فكر نوح: “أفتقر إلى الرشاقة”. كل فنون السيف التي تعلمها في القرون الثلاثة الماضية رفعت من حدة ذكائه إلى مستوى جديد. شعر أنه يستطيع الآن اختراق دفاعات الأمير الثاني بأصابعه العارية.
لقد حل نوح المشكلة بإعطائها مهمة شبه مستحيلة.
بدا نوح يُحسّن جسد نايت كلما سنحت له الفرصة. حتى أن البتروداكتيل كان يُدمّر نفسه عمدًا ليُجبره على صنع شيء جديد.
احتاجت مخلوقات التيروداكتيل ذات النصل نايتي إلى بيئة معزولة ملوثة تمامًا بظلامها للتكاثر. لم تكن فصيلتها بحاجة إلى شريك. فالقوانين التي تنشرها ستُنتج تلقائيًا واحدًا من نوعها بمجرد أن تصبح كثيفة بما يكفي.
احتاجت مخلوقات التيروداكتيل ذات النصل نايتي إلى بيئة معزولة ملوثة تمامًا بظلامها للتكاثر. لم تكن فصيلتها بحاجة إلى شريك. فالقوانين التي تنشرها ستُنتج تلقائيًا واحدًا من نوعها بمجرد أن تصبح كثيفة بما يكفي.
قام نوح شخصيًا بتطهير منطقة واسعة تحت الأرض في إحدى المناطق المركزية التي لم تتعاف بعد من غزو الوحوش المجنحة. عزز حوافها بتقنية التشكيل بالعناصر، وأعطاها للزاحف المجنح.
لم يسمع نوح إلا جزءًا من ذلك السطر. كانت موجاته العقلية قد لامست هالة القطع القديمة، فأعادته إلى الميراث السماوي.
كانت مهمته بسيطة. بدا على “نايت” أن يُدمّر كل قانون في المنطقة حتى تُصبح أرضًا خصبة لتكاثر جنسه. النجاح في النهاية سيُوفّر وحوشًا قوية للخلية، فكان ذلك وضعًا مُربحًا له.
لقد حل نوح المشكلة بإعطائها مهمة شبه مستحيلة.
أخذ نايت المهمة على محمل الجد، لكن بدا هناك حدٌّ لما يستطيع فعله بمفرده. هذا ما سمح لنوح بالاستمتاع بسنوات من التدريب الهادئ دون القلق بشأن رفيقه المتهور.
ومع ذلك، ظلّ جوهره كما هو دائمًا. كانت أقوى ضرباته تعتمد على قوته البدنية.
مع تحسّن علاقتهما، تعلّم نايت أن يشعر بخروج نوح من تأملاته. حتى أنه شعر بفقدانه بعد التأمل الأخير، وهذا ما كان سبب تعبيره الساخر.
سُرّ نايت بسماع ذلك، لكنه سرعان ما تذكر شيئًا جعله يشكو مجددًا: “أنا البتروداكتيل الوحيد في العالم! هذا المُكمّل لا قيمة له!”
حدّق نوح في المخلوق الشبيه بالطائر بجانبه. لم يكن سوى شكل طائر كبير، لكنه تعلّم تمييز تعابير وجهه المختلفة دون الحاجة إلى ملامح وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانه تحمّل فقدان عقل مخلوق سماوي بسبب حملته التضحية بالنفس ضد النور. حتى أن آخر تصرفاته تحدّى ارتباطه بنوح، محذرًا إياه من العواقب المحتملة لملل المخلوق.
“لقد خسر أحدهم أمام شبح!” هتف نايت، متبعًا زقزقته العميقة. لم يعد طائرًا صغيرًا، لذا حملت صيحاته شيئًا من سماويبة.
“لن أدع طائرًا انتحاريًا يُعطيني دروسًا في كيفية الفوز ” هدر نوح وهو مُستلقي على سطح البرج. ملأَت السماء المرصعة بالنجوم بصره، لكن صورة الرجل طويل الشعر في الميراث ظهرت بينه وبين النجوم.
ومع ذلك، ظلّ جوهره كما هو دائمًا. كانت أقوى ضرباته تعتمد على قوته البدنية.
كانت تلك إرادة ملك. لقد تفاعل نوح للتو مع كائن ترك إرثه داخل الأراضي الخالدة!
لا شك أن الجهد المبذول كاد أن يُودي بحياة المخلوق، ومع ذلك، أجبر ذلك نوح على تقبّل حقيقة أنه لا يستطيع ترك نايت دون أن يفعل شيئًا أثناء تدريبه.
“هناك احتمال أنه لم يتوقع أن يجدها الممارسون الأبطال ” فكر نوح وهو يغلق عينيه.
“إنه على حق ” استنتج نوح في ذهنه. “أنا وحشي”.
كان الخبير غريب الأطوار قد نفذ تلك الضربة في الأراضي الخالدة، حيث كانت الكائنات السماوية تتجول بحرية. ربما كان ينوي أن يورث ميراثه إلى كائنات سماوية أخرى، لكن سقوط القارة الجديدة أفسد خططه.
اضطر نوح إلى قطع تأمله مرةً لأنه شعر بضعف ارتباطه بنايت. عاد وعيه إلى العالم المادي ليكتشف أن رفيقه الجديد يحاول الوصول إلى الشمس.
لم يكن نوح متأكدًا من ذلك. فالقطع السماوي موجود الآن، لذا سيحاول الاستيلاء عليه، ومع ذلك، تقبّل في قرارة نفسه أنه قد يضطر إلى التخلي عن الميراث إذا واجه عقبة.
كانت مهمته بسيطة. بدا على “نايت” أن يُدمّر كل قانون في المنطقة حتى تُصبح أرضًا خصبة لتكاثر جنسه. النجاح في النهاية سيُوفّر وحوشًا قوية للخلية، فكان ذلك وضعًا مُربحًا له.
“إنه على حق ” استنتج نوح في ذهنه. “أنا وحشي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نايت المهمة على محمل الجد، لكن بدا هناك حدٌّ لما يستطيع فعله بمفرده. هذا ما سمح لنوح بالاستمتاع بسنوات من التدريب الهادئ دون القلق بشأن رفيقه المتهور.
لقد أظهر الفهم الذي اكتسبه نوح من خلال الطعنة السماوية مدى محدودية فنونه القتالية. بالكاد بإمكانه أن يُطلق على نفسه لقب سيّاف. كانت ضرباته مجرد قناة يُفرغ فيها نوح قوته البدنية.
“نايت ” قال نوح في وقت ما” لماذا تريد تدمير النور؟”
فكر نوح: “أفتقر إلى الرشاقة”. كل فنون السيف التي تعلمها في القرون الثلاثة الماضية رفعت من حدة ذكائه إلى مستوى جديد. شعر أنه يستطيع الآن اختراق دفاعات الأمير الثاني بأصابعه العارية.
“أنا وحشي حقًا ” لم يستطع نوح إلا أن يبتسم عند هذه الفكرة.
ومع ذلك، ظلّ جوهره كما هو دائمًا. كانت أقوى ضرباته تعتمد على قوته البدنية.
أدرك البتروداكتيل جدية كلام نوح، فقرر التوقف عن الشكوى ليقدم إجابة صادقة. “لأنه عدوي. هكذا إنشاءته السماء والأرض.”
“هل عليّ أن أستحوذ على كل الميراث؟” بدأ نوح يفكر. “هل هذا الجشع الذي أشعر به مجرد أثر جانبي لشخصيتي؟”
وفي النهاية، تخلى نايت عن هذه المهمة أيضًا، فقط للبحث عن خصم جديد.
تراكمت الأسئلة في ذهنه. ومع وصول مسيرته في رتب الأبطال إلى مراحلها الأخيرة، أصبح طريقه نحو النجوم ضبابيًا.
كان الخبير غريب الأطوار قد نفذ تلك الضربة في الأراضي الخالدة، حيث كانت الكائنات السماوية تتجول بحرية. ربما كان ينوي أن يورث ميراثه إلى كائنات سماوية أخرى، لكن سقوط القارة الجديدة أفسد خططه.
كان العقل والجسد بخير. تقدّما دون الحاجة إلى فهم عميق. كانت المشكلة في دانتيان نوح، إذ كان يعتمد على شخصيته.
لم يسمع نوح إلا جزءًا من ذلك السطر. كانت موجاته العقلية قد لامست هالة القطع القديمة، فأعادته إلى الميراث السماوي.
“سأكرر هذا مرة أخرى ” صرخ نايت” ظننتُ أن الشمس أقرب! على الأكثر، أنت المسؤول عن بناء جسد بهذه الحواس المريعة!”
اضطر نوح إلى قطع تأمله مرةً لأنه شعر بضعف ارتباطه بنايت. عاد وعيه إلى العالم المادي ليكتشف أن رفيقه الجديد يحاول الوصول إلى الشمس.
أعاد نوح فتح عينيه لينظر إلى تبريرات البتروداكتيل المتغطرسة بجانبه. لطالما حسده على سهولة طريق الوحوش السحرية، وفكر في رحلة تربية الهجائن المثالية.
احتاجت مخلوقات التيروداكتيل ذات النصل نايتي إلى بيئة معزولة ملوثة تمامًا بظلامها للتكاثر. لم تكن فصيلتها بحاجة إلى شريك. فالقوانين التي تنشرها ستُنتج تلقائيًا واحدًا من نوعها بمجرد أن تصبح كثيفة بما يكفي.
انغمس عقله في تجارب حياته الكثيرة، فأدرك أنه غير مؤهل للسلام. حتى عزلته الطويلة في الماضي كانت تهدف إلى إعداده لمعركة جديدة.
فكر نوح: “أفتقر إلى الرشاقة”. كل فنون السيف التي تعلمها في القرون الثلاثة الماضية رفعت من حدة ذكائه إلى مستوى جديد. شعر أنه يستطيع الآن اختراق دفاعات الأمير الثاني بأصابعه العارية.
“أنا وحشي حقًا ” لم يستطع نوح إلا أن يبتسم عند هذه الفكرة.
تراكمت الأسئلة في ذهنه. ومع وصول مسيرته في رتب الأبطال إلى مراحلها الأخيرة، أصبح طريقه نحو النجوم ضبابيًا.
كثير من الممارسين سيفعلون أي شيء للبقاء في مساكنهم لقرون. حتى أن بعضهم سيتخلى عن منظماته لتجنب إضاعة الوقت في البيئة السياسية.
سُرّ نايت بسماع ذلك، لكنه سرعان ما تذكر شيئًا جعله يشكو مجددًا: “أنا البتروداكتيل الوحيد في العالم! هذا المُكمّل لا قيمة له!”
بدا نوح على النقيض من ذلك. كان يتنقل من معركة إلى أخرى في بحث دائم عن استنارة جديدة. ولأن الصعوبات أجبرته على تعزيز قوته، انغمس فيها مباشرة.
حدّق نوح في المخلوق الشبيه بالطائر بجانبه. لم يكن سوى شكل طائر كبير، لكنه تعلّم تمييز تعابير وجهه المختلفة دون الحاجة إلى ملامح وجهه.
“نايت ” قال نوح في وقت ما” لماذا تريد تدمير النور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ” أجاب نايت وظل صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يُكمل. “أعرف من أنا. أعرف أنني أكره النور. لا يهمني ما أو من قرر هذا، لكن لا يسعني إلا أن أكون أنا.”
أدرك البتروداكتيل جدية كلام نوح، فقرر التوقف عن الشكوى ليقدم إجابة صادقة. “لأنه عدوي. هكذا إنشاءته السماء والأرض.”
سُرّ نايت بسماع ذلك، لكنه سرعان ما تذكر شيئًا جعله يشكو مجددًا: “أنا البتروداكتيل الوحيد في العالم! هذا المُكمّل لا قيمة له!”
“هل أنت لست أكثر من مجرد مجموعة من الغرائز حتى بعد أن أعطيتك جسدًا جديدًا؟” سأل نوح المخلوق مرة أخرى.
أعاد نوح فتح عينيه لينظر إلى تبريرات البتروداكتيل المتغطرسة بجانبه. لطالما حسده على سهولة طريق الوحوش السحرية، وفكر في رحلة تربية الهجائن المثالية.
“لا أعرف ” أجاب نايت وظل صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يُكمل. “أعرف من أنا. أعرف أنني أكره النور. لا يهمني ما أو من قرر هذا، لكن لا يسعني إلا أن أكون أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ” أجاب نايت وظل صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يُكمل. “أعرف من أنا. أعرف أنني أكره النور. لا يهمني ما أو من قرر هذا، لكن لا يسعني إلا أن أكون أنا.”
شعر نوح بعودة بعض الصفاء إلى ذهنه بعد كلماته، فربت على رأس الطائر الفارغ قبل أن يثني عليه. “أنت أذكى طائر زاحف نايت بليد في العالم.”
انغمس عقله في تجارب حياته الكثيرة، فأدرك أنه غير مؤهل للسلام. حتى عزلته الطويلة في الماضي كانت تهدف إلى إعداده لمعركة جديدة.
سُرّ نايت بسماع ذلك، لكنه سرعان ما تذكر شيئًا جعله يشكو مجددًا: “أنا البتروداكتيل الوحيد في العالم! هذا المُكمّل لا قيمة له!”
لم يسمع نوح إلا جزءًا من ذلك السطر. كانت موجاته العقلية قد لامست هالة القطع القديمة، فأعادته إلى الميراث السماوي.
لم يسمع نوح إلا جزءًا من ذلك السطر. كانت موجاته العقلية قد لامست هالة القطع القديمة، فأعادته إلى الميراث السماوي.
بدا نوح على النقيض من ذلك. كان يتنقل من معركة إلى أخرى في بحث دائم عن استنارة جديدة. ولأن الصعوبات أجبرته على تعزيز قوته، انغمس فيها مباشرة.
أعاد نوح فتح عينيه لينظر إلى تبريرات البتروداكتيل المتغطرسة بجانبه. لطالما حسده على سهولة طريق الوحوش السحرية، وفكر في رحلة تربية الهجائن المثالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		