1076. المعلم
استمرّ ثوران البتروداكتيل حتى عندما وصل إلى مركز عقل نوح، وتفتّتت بعض طبقات الطاقة العقلية. مع ذلك، حافظت شبكة المادة المظلمة على ثبات معظم البنية.
لم يكن لدى نوح القدرة على سحب البتروداكتيل بأكمله خارج القفص، وقد وجد صعوبة في القيام بذلك حتى مع الشكل الجديد للمخلوق.
في تلك اللحظة ارتفع كبرياء نوح، وغزت تيارات مكونة من الطاقة العقلية والمادة المظلمة الجسيمات الحمراء لتغير بنيتها.
أضرت القضبان المعدنية بعقل البتروداكتيل داخل المادة المظلمة، ولكن حقيقة أن هناك دربًا من الطاقة الأعلى يربطه بالخارج إنشاء مسارًا دقيق يمكنه المرور منه.
لم يبقَ في المنطقة سوى صرخة البتروداكتيل المضطربة، وسمعها نوح تزداد علوًا مع اقتراب مادته المظلمة من رأسه. ازداد الضغط داخل عقله فجأةً عندما دخلت تلك الطاقة العليا إلى بحر وعيه.
لم تعتمد قوة نوح الساحبة على قوته المجردة. لم يكن عقله يمتلك مثل هذه القدرات. أربكت خصائص الطاقة العليا الفريدة قدرة القفص المقيدة، مما سمح له باستعادة الجزء المُغزو من المادة المظلمة إذا بذل قصارى جهده.
في هذه الأثناء، انطلقت هيئة نوح الشبحية، ورموز السيف، وشكل سنور الشبحية نحو كتلة المادة المظلمة. بدأت رموز كيسير الستة العائمة فوق بحره العقلي تُصدر صوتًا طنينيًا حجب الوجود الغريب أيضًا.
كانت العملية سهلة نسبيًا بالنسبة له مقارنةً بما كان يمر به البتروداكتيل. أسلوب النقش الغامض المستخدم على القضبان كان يُمزق عقله كلما هرب جزء منه من السجن.
بدا التروداكتيل عاجزًا عن التحكم بجسمه. كان يسير في خط مستقيم، ثم يسقط نحو البحر بعد لحظة.
سُرَّ نوح بهذا المنظر. خفَّت همومه عندما رأى مدى الألم الذي يُسببه القفص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق الوحش بسرعة فائقة نحو الطاقة العقلية البنية، لكن مسار طيرانه كان غريبًا. بدا أنه لا يستطيع الاستمرار بشكل مستقيم، مما سهّل على أسلحة نوح الهبوط عليه.
تراكمت قطع صغيرة من المادة المظلمة المُغزوة على الجانب الآخر من القضبان المعدنية مع استمرار العملية. بكى البتروداكتيل من الألم، لكن هديره لم يكن له أي معنى.
كانت العملية سهلة نسبيًا بالنسبة له مقارنةً بما كان يمر به البتروداكتيل. أسلوب النقش الغامض المستخدم على القضبان كان يُمزق عقله كلما هرب جزء منه من السجن.
كان الوحش السماوي قد سيطر على الطاقة العليا، لكنه لم يستطع استخدامها كما ينبغي. كان ذلك جسدًا جديدًا كليًا مصنوعًا من مادة أرقى من عنصر نفس الظلام. لم يكن للمخلوق أي خبرة بهذه المادة.
انفصل جسدها الجديد في النهاية. تسلل جزء من المادة المظلمة المُغزوة عبر نفق الطاقة العليا، بينما بقي الجزء الآخر داخل القفص.
بدا الأمر ليختلف لو سمح نوح لها بالاندماج مع ظلامه. لم يكن لدى البتروداكتيل خبرة في هذه المادة أيضًا، لكنها كانت أشبه بالنفس.
تبع أثر الطاقة العليا عقل البتروداكتيل، وسد الفراغ داخل عقل نوح، مانعًا أي سبيل للتراجع. تفعّلت الفخاخ داخل طبقات الطاقة العقلية، ودفعت المادة المظلمة المُغزوة نحو مركز الكرة.
بدلاً من ذلك، اتبعت المادة المظلمة قوانين مختلفة، وكانت تتمتع بقوة جوهرية تفوق بكثير قوة النفس. منح نوح هذا المخلوق أفضل مادة في العالم لنوعه، لكن البتروداكتيل لم يستطع فهم ذلك بعد.
بعض ذكريات الوحش استطاعت عبور القفص بسهولة، لكن بعضها الآخر قاوم قوة الجذب. كأنها لا تريد الوصول إلى العالم الخارجي.
حافظ نوح على سلامة عقل المخلوق مع استمرار العملية. بإمكانه رؤية غرائزه وخبراته تصل إلى خارج الكهف، لكن معرفته بدت أثقل.
لقد ترك فقدان جزء من عقله الوحش في حالة يرثى لها، واحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد على حالته الجديدة. وبالطبع، استغل نوح هذا الوضع مستخدمًا كل ما لديه.
بعض ذكريات الوحش استطاعت عبور القفص بسهولة، لكن بعضها الآخر قاوم قوة الجذب. كأنها لا تريد الوصول إلى العالم الخارجي.
ولم يكن نوح يتوقع أقل من ذلك من الوحش السماوي، وقد أظهرت استعداداته أنه قد حكم على قوته بشكل صحيح.
لم يكن هذا خطأ البتروداكتيل. استطاع نوح أن يستنتج فورًا أن تلك الذكريات تكوّنت في الأراضي الخالدة، وأنها تحتوي على معلومات لا ينبغي أن تحتويها المستويات الدنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ البتروداكتيل وهو يكافح للحفاظ على المادة المظلمة التي غزاها سليمة. لكن القفص حجبه، واستمر نوح في استخدام قوة الجذب.
بذل نوح قصارى جهده لجمع أكبر قدر ممكن من المعرفة، لكن اتضح أنه سيُرهق نفسه إذا أراد استغلالها. كان يُجري هذه المقايضة عادةً، لكن هذا الوضع كان بالغ الخطورة. عليه أن يبقى في قمة عطائه لمواجهة المعركة القادمة.
انفصل جسدها الجديد في النهاية. تسلل جزء من المادة المظلمة المُغزوة عبر نفق الطاقة العليا، بينما بقي الجزء الآخر داخل القفص.
بمجرد أن واجه نوح أول عائق كبير، قطع الاتصال بالقفص. انفصل أثر الطاقة العليا عن القضبان المعدنية، قاطعًا الطريق الآمن إلى العالم الخارجي.
لم يكن نوح يعلم كم فقد البتروداكتيل، لكن معرفته وحدها لم تكن كافية للاحتفاظ بالمادة المظلمة في جزء واحد. سرعان ما تبددت الطاقة العليا المتبقية في القفص، واختفت المعلومات الموجودة بداخله إلى الأبد.
صرخ البتروداكتيل وهو يكافح للحفاظ على المادة المظلمة التي غزاها سليمة. لكن القفص حجبه، واستمر نوح في استخدام قوة الجذب.
أحاطت سلسلة من الأحرف الرونية الكروية بالجسم المكسور، وامتصت الأجزاء المحطمة من شكله الأحمر الناعم. أصبح البتروداكتيل أنحف، ووجد نوح سهولة في كسر جزء من جسمه مع استمرار العملية.
انفصل جسدها الجديد في النهاية. تسلل جزء من المادة المظلمة المُغزوة عبر نفق الطاقة العليا، بينما بقي الجزء الآخر داخل القفص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق الوحش بسرعة فائقة نحو الطاقة العقلية البنية، لكن مسار طيرانه كان غريبًا. بدا أنه لا يستطيع الاستمرار بشكل مستقيم، مما سهّل على أسلحة نوح الهبوط عليه.
لم يكن نوح يعلم كم فقد البتروداكتيل، لكن معرفته وحدها لم تكن كافية للاحتفاظ بالمادة المظلمة في جزء واحد. سرعان ما تبددت الطاقة العليا المتبقية في القفص، واختفت المعلومات الموجودة بداخله إلى الأبد.
لم يبقَ في المنطقة سوى صرخة البتروداكتيل المضطربة، وسمعها نوح تزداد علوًا مع اقتراب مادته المظلمة من رأسه. ازداد الضغط داخل عقله فجأةً عندما دخلت تلك الطاقة العليا إلى بحر وعيه.
لم يبقَ في المنطقة سوى صرخة البتروداكتيل المضطربة، وسمعها نوح تزداد علوًا مع اقتراب مادته المظلمة من رأسه. ازداد الضغط داخل عقله فجأةً عندما دخلت تلك الطاقة العليا إلى بحر وعيه.
ولم يكن نوح يتوقع أقل من ذلك من الوحش السماوي، وقد أظهرت استعداداته أنه قد حكم على قوته بشكل صحيح.
تبع أثر الطاقة العليا عقل البتروداكتيل، وسد الفراغ داخل عقل نوح، مانعًا أي سبيل للتراجع. تفعّلت الفخاخ داخل طبقات الطاقة العقلية، ودفعت المادة المظلمة المُغزوة نحو مركز الكرة.
لم يكن أمام البتروداكتيل إلا أن ينهار تحت وطأة هذا الهجوم المتواصل. جمعت الرونية الكروية كل ذرة حمراء خرجت من جسده قبل أن تغوص في بحر أفكاره.
أصبح البتروداكتيل عنيفًا بمجرد دخوله عقل نوح. كانت سيطرته على جسده الجديد مُريعة، لكن شدة وعيه السماوي الهائلة كانت كافية لإجبار المادة المظلمة على إطلاق موجات طاقة هائلة.
ولم يكن نوح يتوقع أقل من ذلك من الوحش السماوي، وقد أظهرت استعداداته أنه قد حكم على قوته بشكل صحيح.
كان المخلوق غاضبًا جدًا لدرجة أن مشاعره فرضت نفسها على جسده الجديد، مما منحه بعض القوة الهجومية.
بمجرد أن واجه نوح أول عائق كبير، قطع الاتصال بالقفص. انفصل أثر الطاقة العليا عن القضبان المعدنية، قاطعًا الطريق الآمن إلى العالم الخارجي.
ولم يكن نوح يتوقع أقل من ذلك من الوحش السماوي، وقد أظهرت استعداداته أنه قد حكم على قوته بشكل صحيح.
في تلك اللحظة ارتفع كبرياء نوح، وغزت تيارات مكونة من الطاقة العقلية والمادة المظلمة الجسيمات الحمراء لتغير بنيتها.
انطلقت شرارات من المادة المظلمة من جسد الوحش وهو يتجه نحو مركز عقل نوح. وأصبحت شبكة سميكة من المادة المظلمة مرئية كلما حاولوا تدمير الطبقات الدفاعية للطاقة العقلية.
مع ذلك، صمدت حماية نوح بقوة. لم يكن هذا الهجوم كافي لكسرها. لم تقتصر الدفاعات على تقييد قدرة البتروداكتيل، بل كان هدفها الرئيسي تقوية جدران عقله وامتصاص موجات الصدمة المحتملة.
مع ذلك، صمدت حماية نوح بقوة. لم يكن هذا الهجوم كافي لكسرها. لم تقتصر الدفاعات على تقييد قدرة البتروداكتيل، بل كان هدفها الرئيسي تقوية جدران عقله وامتصاص موجات الصدمة المحتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظلمت الجسيمات الحمراء تحت هذا التحسين. أصبح لونها بنيًا يشبه طاقة نوح العقلية قبل أن تتحد الأحرف الرونية الكروية لتجمع عقل المخلوق في مكان واحد.
أثبت الهجوم الأخير أنهم حققوا هدفهم الأساسي، لكن بدا على نوح أن يُرهق نفسه لاحتواء كل تلك الطاقة، ومع ذلك، كانت المنطقة على وشك أن تصبح أكثر فراغًا.
انفصل جسدها الجديد في النهاية. تسلل جزء من المادة المظلمة المُغزوة عبر نفق الطاقة العليا، بينما بقي الجزء الآخر داخل القفص.
استمرّ ثوران البتروداكتيل حتى عندما وصل إلى مركز عقل نوح، وتفتّتت بعض طبقات الطاقة العقلية. مع ذلك، حافظت شبكة المادة المظلمة على ثبات معظم البنية.
لم يبقَ في المنطقة سوى صرخة البتروداكتيل المضطربة، وسمعها نوح تزداد علوًا مع اقتراب مادته المظلمة من رأسه. ازداد الضغط داخل عقله فجأةً عندما دخلت تلك الطاقة العليا إلى بحر وعيه.
في هذه الأثناء، انطلقت هيئة نوح الشبحية، ورموز السيف، وشكل سنور الشبحية نحو كتلة المادة المظلمة. بدأت رموز كيسير الستة العائمة فوق بحره العقلي تُصدر صوتًا طنينيًا حجب الوجود الغريب أيضًا.
1076. المعلم
حطمت هجمات نوح المادة المظلمة، لكنها لم تُؤذِ الوعي السماوي. وسرعان ما حلَّ الشكل الأثيري للطائر المجنح الغريب محلَّ الطاقة العليا عديمة الشكل السابقة.
كان المخلوق غاضبًا جدًا لدرجة أن مشاعره فرضت نفسها على جسده الجديد، مما منحه بعض القوة الهجومية.
استطاع البتروداكتيل البقاء على قيد الحياة في هيئته المكونة من طاقة ذهنية داخل بحر وعي نوح. حتى أن هذا الشكل الجديد منحه فرصةً للاستفادة من خبراته المتراكمة.
ثم نهضت شخصية بنية لامعة لتحدق بنوح، وترددت في ذهنه كلمات بشرية: “مرحباً يا سيدي، أنا أكرهك.”
انطلق الوحش بسرعة فائقة نحو الطاقة العقلية البنية، لكن مسار طيرانه كان غريبًا. بدا أنه لا يستطيع الاستمرار بشكل مستقيم، مما سهّل على أسلحة نوح الهبوط عليه.
لم يبقَ في المنطقة سوى صرخة البتروداكتيل المضطربة، وسمعها نوح تزداد علوًا مع اقتراب مادته المظلمة من رأسه. ازداد الضغط داخل عقله فجأةً عندما دخلت تلك الطاقة العليا إلى بحر وعيه.
انقضّ عليه سنور مباشرةً وقيّد حركته، بينما حوّل نوح هيئته الأثيرية بأكملها إلى سيفٍ حادّ طعن به التيروداكتيل. طارت الأحرف الرونية الشبيهة بالسيف عبر جسده الشبحيّ مراتٍ عديدة في حركةٍ دورية.
لقد ترك فقدان جزء من عقله الوحش في حالة يرثى لها، واحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد على حالته الجديدة. وبالطبع، استغل نوح هذا الوضع مستخدمًا كل ما لديه.
في البداية، لم تُحدث الهجمات أي ضررٍ في شكل البتروداكتيل. مع ذلك، فإن تدمير نوح جعله يكتشف الجروح التي خلّفتها القضبان وتلك التي أحدثتها القوى التي تُقطع معرفته.
حطمت هجمات نوح المادة المظلمة، لكنها لم تُؤذِ الوعي السماوي. وسرعان ما حلَّ الشكل الأثيري للطائر المجنح الغريب محلَّ الطاقة العليا عديمة الشكل السابقة.
بدا التروداكتيل عاجزًا عن التحكم بجسمه. كان يسير في خط مستقيم، ثم يسقط نحو البحر بعد لحظة.
لقد ترك فقدان جزء من عقله الوحش في حالة يرثى لها، واحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد على حالته الجديدة. وبالطبع، استغل نوح هذا الوضع مستخدمًا كل ما لديه.
لقد ترك فقدان جزء من عقله الوحش في حالة يرثى لها، واحتاج إلى بعض الوقت ليعتاد على حالته الجديدة. وبالطبع، استغل نوح هذا الوضع مستخدمًا كل ما لديه.
في تلك اللحظة ارتفع كبرياء نوح، وغزت تيارات مكونة من الطاقة العقلية والمادة المظلمة الجسيمات الحمراء لتغير بنيتها.
لقد إنشاءت هجماته شقوقًا في جسده الأثيري بعد مرور بعض الوقت، وخرجت الفخاخ التي تم وضعها مسبقًا داخل غطاء الطاقة العقلية للمساعدة في الاستيلاء على الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُرَّ نوح بهذا المنظر. خفَّت همومه عندما رأى مدى الألم الذي يُسببه القفص.
أحاطت سلسلة من الأحرف الرونية الكروية بالجسم المكسور، وامتصت الأجزاء المحطمة من شكله الأحمر الناعم. أصبح البتروداكتيل أنحف، ووجد نوح سهولة في كسر جزء من جسمه مع استمرار العملية.
لم يكن نوح يعلم كم فقد البتروداكتيل، لكن معرفته وحدها لم تكن كافية للاحتفاظ بالمادة المظلمة في جزء واحد. سرعان ما تبددت الطاقة العليا المتبقية في القفص، واختفت المعلومات الموجودة بداخله إلى الأبد.
لم يكن أمام البتروداكتيل إلا أن ينهار تحت وطأة هذا الهجوم المتواصل. جمعت الرونية الكروية كل ذرة حمراء خرجت من جسده قبل أن تغوص في بحر أفكاره.
في البداية، لم تُحدث الهجمات أي ضررٍ في شكل البتروداكتيل. مع ذلك، فإن تدمير نوح جعله يكتشف الجروح التي خلّفتها القضبان وتلك التي أحدثتها القوى التي تُقطع معرفته.
في تلك اللحظة ارتفع كبرياء نوح، وغزت تيارات مكونة من الطاقة العقلية والمادة المظلمة الجسيمات الحمراء لتغير بنيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظلمت الجسيمات الحمراء تحت هذا التحسين. أصبح لونها بنيًا يشبه طاقة نوح العقلية قبل أن تتحد الأحرف الرونية الكروية لتجمع عقل المخلوق في مكان واحد.
عادة ما يختفي وعي البتروداكتيل إذا تُرك في هذه الحالة، لكن الأحرف الرونية الكروية حافظت عليه وأعطت نوح الوقت لتطبيق التعديلات الأساسية.
تبع أثر الطاقة العليا عقل البتروداكتيل، وسد الفراغ داخل عقل نوح، مانعًا أي سبيل للتراجع. تفعّلت الفخاخ داخل طبقات الطاقة العقلية، ودفعت المادة المظلمة المُغزوة نحو مركز الكرة.
أظلمت الجسيمات الحمراء تحت هذا التحسين. أصبح لونها بنيًا يشبه طاقة نوح العقلية قبل أن تتحد الأحرف الرونية الكروية لتجمع عقل المخلوق في مكان واحد.
عادة ما يختفي وعي البتروداكتيل إذا تُرك في هذه الحالة، لكن الأحرف الرونية الكروية حافظت عليه وأعطت نوح الوقت لتطبيق التعديلات الأساسية.
تم تشكيل شخصية البتروداكتيل عندما أصبحت كل القطع واحدة مرة أخرى، وانفتحت الأحرف الرونية للسماح للبحر العقلي بلمسها بشكل مباشر.
استطاع البتروداكتيل البقاء على قيد الحياة في هيئته المكونة من طاقة ذهنية داخل بحر وعي نوح. حتى أن هذا الشكل الجديد منحه فرصةً للاستفادة من خبراته المتراكمة.
ثم نهضت شخصية بنية لامعة لتحدق بنوح، وترددت في ذهنه كلمات بشرية: “مرحباً يا سيدي، أنا أكرهك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ نوح على سلامة عقل المخلوق مع استمرار العملية. بإمكانه رؤية غرائزه وخبراته تصل إلى خارج الكهف، لكن معرفته بدت أثقل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		