Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 1073

1073. المفترس

استمرّ نظره لدقائق طويلة. شعر بأمان تام خارج القفص، لكن شيئًا ما أخبره أنه سيموت إن لم تحميه تلك القضبان المعدنية.

لقد تفاعل نوح مع الكائنات السماوية في حياته، لكن بدا هناك دائمًا شيء يمنعهم من التعبير عن القوة الحقيقية للرتبة السابعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد نوح إلى القفص ليكتشف أن الهالة المتسربة منه قد خفتت. هدأت القوانين داخل ظلمة المنطقة، وكأنها تنتظر أمرًا ما أو أمرًا من أحدهم.

كان الشيطان السماوي إرادة، وكان شاندال هو نفسه، وكان زعيم الوحوش المجنحة نصف خطوة فقط في الرتب السماوية، وكان ملك القرد قد فقد معظم قوته في إنشاء السماء السوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، يبدو أن البتروداكتيل من الرتبة السابعة لم يُعانِ من سوء التغذية نفسه الذي عانت منه العينات الأخرى. رأى نوح ملك القرود يُطلق غضبه على العالم، لكن غرائزه أخبرته أن المخلوق المحبوس في قفص أخطر.

لم يكونوا في كامل قوتهم قط، وبالكاد اعتبروا أنفسهم من الرتب السماوية. الشيطان السماوي وحده كان استثناءً، إذ إن ذاته الحقيقية كانت في مكان ما في الأراضي الخالدة.

كان قاع الوادي كأنه جزء من السجن. وهذا ما يُفسر عدم عثور نوح على أي أثر للحفر في الوادي، ولكنه لم يجد أي وسيلة فعّالة للقبض على الوحش السماوي.

ما وجده في قاع الوادي المظلم كان مختلفًا. بدا نوح أمام وحش سماوي حقيقي. شيء لا ينبغي أن يوجد في مستوى أدنى.

ثار البتروداكتيل داخل القفص، وعبّرت صرخاته عن مزيد من الغضب. “أجبرتني السماء على الاختباء تحت الأرض، وحاصرني البشر في هذه الأقفاص! لم يخسر بني جلدتي أمام المخلوقات قط. لقد خسرنا أمام العالم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوة على ذلك، يبدو أن البتروداكتيل من الرتبة السابعة لم يُعانِ من سوء التغذية نفسه الذي عانت منه العينات الأخرى. رأى نوح ملك القرود يُطلق غضبه على العالم، لكن غرائزه أخبرته أن المخلوق المحبوس في قفص أخطر.

“أنا قادم من منظمة مختلفة ” قال نوح، لكن البتروداكتيل صدم رأسه فجأة بالقضبان الموجودة تحته مباشرة.

شعر نوح بالأمان فوق تلك القضبان، لكن عقله قارن تلقائيًا بين القرد والزاحف المجنح. لم تكن شدة هالاتهما قابلة للمقارنة. كان المخلوق المحبوس في قفص مختلفًا تمامًا عن غرائزه.

“يبدو أنك نسيت أيضًا ” قال نوح، وهو يخزن الوحش المجنح المحشو وينزل ليطرق القضبان المعدنية.

كان جسم البتروداكتيل طويلًا، يمتد عشرين مترًا، وغطت أجنحته المفتوحة أكثر من ثلاثين مترًا. كانت الخطوط التي تُشكله سميكة، وبدا الظلام في بنيتها أكثر كثافة مقارنةً بسواد الشق.

“رائحتك تشبه تلك الوحوش المتغطرسة ” قال البتروداكتيل بصوته العالي قليلاً” لكنك تبدو مختلفًا عنهم أيضًا”.

لم يتمكن نوح من تشخيص حالة الوحش بسبب جسده الغريب، لكن هالته كانت كافية للتأكيد على أن البتروداكتيل لم تكن أضعف الأنواع التي رآها على الإطلاق.

فكّر نوح: “ربما عليّ تجربة شيء ما ” وامتلأت القفص بسماء مرصعة بالنجوم وهو يزأر نحو الأسفل. توقف البتروداكتيل عن الحركة بينما اشتعلت النيران السوداء حوله، لكنه لم يبدُ منزعجًا من وجودها. حتى أنه استأنف سلوكه السابق عندما رأى تلك مملة.

سرعان ما اتضحت المشكلة. كان قفص المخلوق السماوي سليمًا، ولم تكن هناك أي أجزاء مفقودة في خيوطه. استمر البتروداكتيل في النوم حتى بعد هجوم نوح، مما يدل على مدى اعتياده على مثل هذه الاضطرابات.

تساءل نوح: “هل تستطيع جميع الوحوش السماوية الكلام؟ ” لكنه سرعان ما تخلص من هذا الشك. بإمكان مخلوق عاش في الأراضي الخالدة أن يتكلم بطلاقة، فاتجه فضوله نحو مواضيع أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الملك إلباس لم يكن ليتمكن من فعل أي شيء لذلك المخلوق، ولم يستطع نوح إلا أن يشعر بالعجز عند هذه الفكرة. لم يصدق ولو للحظة أنه سينجح حيث فشل الملك إلباس.

شيءٌ ما دفع المخلوق إلى إجابة صادقة، فحاول نوح البحث عن الموضوع الذي يُحقق ذلك. أول ما خطر بباله هو فخره بنوعه.

“ماذا عساي أن أفعل بك؟” فكّر نوح وهو يُحدّق في الزاحف المجنح. كانت لديه أفكارٌ كثيرة، لكنه بدا واثقًا من أن الملك إلباس قد اختبرها جميعًا.

“هل يجب عليّ نقل القفص؟” تصرف نوح فورًا عندما فكر في ذلك.

لم يكونوا في كامل قوتهم قط، وبالكاد اعتبروا أنفسهم من الرتب السماوية. الشيطان السماوي وحده كان استثناءً، إذ إن ذاته الحقيقية كانت في مكان ما في الأراضي الخالدة.

هبطت قبضتاه على الأرض وهو يبتعد عن القفص. حاول نوح إيجاد المكان الذي أصبحت فيه قوته قادرة على اختراق الصخور، لكنه لم يجد شيئًا حتى بعد وصوله إلى الطرف الآخر من الوادي.

انحنت عيناه نحو الأسفل وثبتتا على الجزء العلوي من رأس البتروداكتيل. لم يكن نوح يعلم أين عيناه، لكنه كان متأكدًا تمامًا من أن المخلوق كان ينظر إليه.

كان قاع الوادي كأنه جزء من السجن. وهذا ما يُفسر عدم عثور نوح على أي أثر للحفر في الوادي، ولكنه لم يجد أي وسيلة فعّالة للقبض على الوحش السماوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا نوح مجددًا، لكن ذلك لم يكن نابعًا من دهشته. فقد خمن أن طعام البتروداكتيل غريبٌ أصلًا، نظرًا لتميز أجسامهم، ومع ذلك، لم يتوقع أن يكشف عن هذه المعلومة بمفرده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد نوح إلى القفص ليكتشف أن الهالة المتسربة منه قد خفتت. هدأت القوانين داخل ظلمة المنطقة، وكأنها تنتظر أمرًا ما أو أمرًا من أحدهم.

كان جسم البتروداكتيل طويلًا، يمتد عشرين مترًا، وغطت أجنحته المفتوحة أكثر من ثلاثين مترًا. كانت الخطوط التي تُشكله سميكة، وبدا الظلام في بنيتها أكثر كثافة مقارنةً بسواد الشق.

شعر نوح بضغط خفيف ينبعث من تحته. بدا هذا شعورًا يعرفه جيدًا. إنه الشعور الذي يشعر به عادةً عندما ينظر إليه مفترس كما لو كان فريسة.

حلق نوح عاليًا في الهواء وأزال الوحش المجنح المحشو في تلك اللحظة. توقف البتروداكتيل عن التفتيش مجددًا بينما انتشرت هالة سماوية ثانية في البيئة.

انحنت عيناه نحو الأسفل وثبتتا على الجزء العلوي من رأس البتروداكتيل. لم يكن نوح يعلم أين عيناه، لكنه كان متأكدًا تمامًا من أن المخلوق كان ينظر إليه.

انحنى نوح على القضبان قبل أن يُجيب على سؤال: “ماذا تقصد بالوحوش المتغطرسة؟”

استمرّ نظره لدقائق طويلة. شعر بأمان تام خارج القفص، لكن شيئًا ما أخبره أنه سيموت إن لم تحميه تلك القضبان المعدنية.

كان الصمت في أعماق الوادي خانقًا، لكن كلمات البشر كسرته وجعلت نوح يتسع عينيه مندهشًا. “أنت مختلف عن الآخرين.”

سرعان ما اتضحت المشكلة. كان قفص المخلوق السماوي سليمًا، ولم تكن هناك أي أجزاء مفقودة في خيوطه. استمر البتروداكتيل في النوم حتى بعد هجوم نوح، مما يدل على مدى اعتياده على مثل هذه الاضطرابات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ نوح يُراقب الزاحف المجنح طوال الوقت، لكن المخلوق لم يتحرك، ومع ذلك، كان متأكدًا من أن تلك الكلمات البشرية صدرت من الوحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ البتروداكتيل يزأر غضبًا في تلك اللحظة، ولم تظهر بين صرخاته سوى بضع كلمات بشرية. لكن نوح استطاع فهم المعنى الحقيقي لها. “لا تجرؤ على الاستخفاف ببني جنسك! أنا أقوى مفترس في الظلام! لقد بلغتُ الملك دون هزيمة!”

تساءل نوح: “هل تستطيع جميع الوحوش السماوية الكلام؟ ” لكنه سرعان ما تخلص من هذا الشك. بإمكان مخلوق عاش في الأراضي الخالدة أن يتكلم بطلاقة، فاتجه فضوله نحو مواضيع أخرى.

لم تُقيّد القضبان المعدنية البتروداكتيل ككل فحسب، بل عرقلت أيضًا أساليبه التحقيقية.

“أنا قادم من منظمة مختلفة ” قال نوح، لكن البتروداكتيل صدم رأسه فجأة بالقضبان الموجودة تحته مباشرة.

كان قاع الوادي كأنه جزء من السجن. وهذا ما يُفسر عدم عثور نوح على أي أثر للحفر في الوادي، ولكنه لم يجد أي وسيلة فعّالة للقبض على الوحش السماوي.

لم يرتجف نوح من ذلك الهجوم، لكن الشق بأكمله ارتجف. بحسب فهم نوح لهذا النوع، كانت القوة الجسدية للوحش خارقة للعادة، ولم تكن تلك حتى أفضل قدراته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، يبدو أن البتروداكتيل من الرتبة السابعة لم يُعانِ من سوء التغذية نفسه الذي عانت منه العينات الأخرى. رأى نوح ملك القرود يُطلق غضبه على العالم، لكن غرائزه أخبرته أن المخلوق المحبوس في قفص أخطر.

“تحاول إخافتي؟” سأل نوح بصوته البشري المختلط بالزئير. تمكّن من الحفاظ على هدوئه، لكن عقله دخل في حالة قتال عندما رأى هذا الفعل المفاجئ.

سرعان ما اتضحت المشكلة. كان قفص المخلوق السماوي سليمًا، ولم تكن هناك أي أجزاء مفقودة في خيوطه. استمر البتروداكتيل في النوم حتى بعد هجوم نوح، مما يدل على مدى اعتياده على مثل هذه الاضطرابات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب البتروداكتيل رأسه قبل أن يحركه يمينًا ويسارًا. شعر نوح وكأن الوحش يراقبه من كل زاوية، لكن بدا هناك حدٌّ لما يستطيع استشعاره من داخل القفص.

قال البتروداكتيل بازدراء: “كانوا مجموعة من الضعفاء يعانون من سوء التغذية. لقد قضوا وقتًا طويلًا في أقفاصهم حتى نسوا كيف يعيشون في الظلام”.

لم تُقيّد القضبان المعدنية البتروداكتيل ككل فحسب، بل عرقلت أيضًا أساليبه التحقيقية.

ثار البتروداكتيل داخل القفص، وعبّرت صرخاته عن مزيد من الغضب. “أجبرتني السماء على الاختباء تحت الأرض، وحاصرني البشر في هذه الأقفاص! لم يخسر بني جلدتي أمام المخلوقات قط. لقد خسرنا أمام العالم!”

“رائحتك تشبه تلك الوحوش المتغطرسة ” قال البتروداكتيل بصوته العالي قليلاً” لكنك تبدو مختلفًا عنهم أيضًا”.

كان الشيطان السماوي إرادة، وكان شاندال هو نفسه، وكان زعيم الوحوش المجنحة نصف خطوة فقط في الرتب السماوية، وكان ملك القرد قد فقد معظم قوته في إنشاء السماء السوداء.

انحنى نوح على القضبان قبل أن يُجيب على سؤال: “ماذا تقصد بالوحوش المتغطرسة؟”

شيءٌ ما دفع المخلوق إلى إجابة صادقة، فحاول نوح البحث عن الموضوع الذي يُحقق ذلك. أول ما خطر بباله هو فخره بنوعه.

تجاهل البتروداكتيل السؤال واستمر في فحص نوح. كان رأسه يصطدم بالقضبان من حين لآخر، لكنه خمن أنه استخدم اهتزازات الشق لتحليل رد فعل جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ البتروداكتيل يزأر غضبًا في تلك اللحظة، ولم تظهر بين صرخاته سوى بضع كلمات بشرية. لكن نوح استطاع فهم المعنى الحقيقي لها. “لا تجرؤ على الاستخفاف ببني جنسك! أنا أقوى مفترس في الظلام! لقد بلغتُ الملك دون هزيمة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول نوح طرح المزيد من الأسئلة حول الأراضي الخالدة، لكن البتروداكتيل لم يُجبه. كان كلامه يُبرز غرابة جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد نوح إلى القفص ليكتشف أن الهالة المتسربة منه قد خفتت. هدأت القوانين داخل ظلمة المنطقة، وكأنها تنتظر أمرًا ما أو أمرًا من أحدهم.

فكّر نوح: “ربما عليّ تجربة شيء ما ” وامتلأت القفص بسماء مرصعة بالنجوم وهو يزأر نحو الأسفل. توقف البتروداكتيل عن الحركة بينما اشتعلت النيران السوداء حوله، لكنه لم يبدُ منزعجًا من وجودها. حتى أنه استأنف سلوكه السابق عندما رأى تلك مملة.

كان جسم البتروداكتيل طويلًا، يمتد عشرين مترًا، وغطت أجنحته المفتوحة أكثر من ثلاثين مترًا. كانت الخطوط التي تُشكله سميكة، وبدا الظلام في بنيتها أكثر كثافة مقارنةً بسواد الشق.

حلق نوح عاليًا في الهواء وأزال الوحش المجنح المحشو في تلك اللحظة. توقف البتروداكتيل عن التفتيش مجددًا بينما انتشرت هالة سماوية ثانية في البيئة.

كان الشيطان السماوي إرادة، وكان شاندال هو نفسه، وكان زعيم الوحوش المجنحة نصف خطوة فقط في الرتب السماوية، وكان ملك القرد قد فقد معظم قوته في إنشاء السماء السوداء.

قال نوح محاولًا الاستفادة من تلك المقابلة: “سأعطيك قطعة إذا بدأتَ بالإجابة”. كان مستعدًا للتخلي عن جزء من الوحش المجنح، لكنه كان مستعدًا لقول أي شيء يُضفي قيمة على هذا الاستكشاف.

انحنى نوح على القضبان قبل أن يُجيب على سؤال: “ماذا تقصد بالوحوش المتغطرسة؟”

“ولماذا أريده أصلًا؟” أجاب البتروداكتيل. “جنسي يأكل الظلام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا نوح مجددًا، لكن ذلك لم يكن نابعًا من دهشته. فقد خمن أن طعام البتروداكتيل غريبٌ أصلًا، نظرًا لتميز أجسامهم، ومع ذلك، لم يتوقع أن يكشف عن هذه المعلومة بمفرده.

لم يكونوا في كامل قوتهم قط، وبالكاد اعتبروا أنفسهم من الرتب السماوية. الشيطان السماوي وحده كان استثناءً، إذ إن ذاته الحقيقية كانت في مكان ما في الأراضي الخالدة.

قال نوح وهو ينقر على خاتمه : “رفاقك لم يأكلوا منه ما يكفي. جميعهم هنا.”

لم يكونوا في كامل قوتهم قط، وبالكاد اعتبروا أنفسهم من الرتب السماوية. الشيطان السماوي وحده كان استثناءً، إذ إن ذاته الحقيقية كانت في مكان ما في الأراضي الخالدة.

شيءٌ ما دفع المخلوق إلى إجابة صادقة، فحاول نوح البحث عن الموضوع الذي يُحقق ذلك. أول ما خطر بباله هو فخره بنوعه.

هبطت قبضتاه على الأرض وهو يبتعد عن القفص. حاول نوح إيجاد المكان الذي أصبحت فيه قوته قادرة على اختراق الصخور، لكنه لم يجد شيئًا حتى بعد وصوله إلى الطرف الآخر من الوادي.

قال البتروداكتيل بازدراء: “كانوا مجموعة من الضعفاء يعانون من سوء التغذية. لقد قضوا وقتًا طويلًا في أقفاصهم حتى نسوا كيف يعيشون في الظلام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد نوح إلى القفص ليكتشف أن الهالة المتسربة منه قد خفتت. هدأت القوانين داخل ظلمة المنطقة، وكأنها تنتظر أمرًا ما أو أمرًا من أحدهم.

“يبدو أنك نسيت أيضًا ” قال نوح، وهو يخزن الوحش المجنح المحشو وينزل ليطرق القضبان المعدنية.

قال البتروداكتيل بازدراء: “كانوا مجموعة من الضعفاء يعانون من سوء التغذية. لقد قضوا وقتًا طويلًا في أقفاصهم حتى نسوا كيف يعيشون في الظلام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ البتروداكتيل يزأر غضبًا في تلك اللحظة، ولم تظهر بين صرخاته سوى بضع كلمات بشرية. لكن نوح استطاع فهم المعنى الحقيقي لها. “لا تجرؤ على الاستخفاف ببني جنسك! أنا أقوى مفترس في الظلام! لقد بلغتُ الملك دون هزيمة!”

هبطت قبضتاه على الأرض وهو يبتعد عن القفص. حاول نوح إيجاد المكان الذي أصبحت فيه قوته قادرة على اختراق الصخور، لكنه لم يجد شيئًا حتى بعد وصوله إلى الطرف الآخر من الوادي.

“والآن أنت في قفصٍ في مستوىً أدنى ” قال نوح قبل أن يتنهد. “وهذا كل ما في الأمر بالنسبة لأقوى المفترس”.

كان الصمت في أعماق الوادي خانقًا، لكن كلمات البشر كسرته وجعلت نوح يتسع عينيه مندهشًا. “أنت مختلف عن الآخرين.”

ثار البتروداكتيل داخل القفص، وعبّرت صرخاته عن مزيد من الغضب. “أجبرتني السماء على الاختباء تحت الأرض، وحاصرني البشر في هذه الأقفاص! لم يخسر بني جلدتي أمام المخلوقات قط. لقد خسرنا أمام العالم!”

انحنى نوح على القضبان قبل أن يُجيب على سؤال: “ماذا تقصد بالوحوش المتغطرسة؟”

فكّر نوح: “ربما عليّ تجربة شيء ما ” وامتلأت القفص بسماء مرصعة بالنجوم وهو يزأر نحو الأسفل. توقف البتروداكتيل عن الحركة بينما اشتعلت النيران السوداء حوله، لكنه لم يبدُ منزعجًا من وجودها. حتى أنه استأنف سلوكه السابق عندما رأى تلك مملة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط