1066. الجروح
أضاءت دوائر ذهبية صغيرة على أطراف أصابع الأمير الأول. نقرها الأمير في الهواء، وانتشرت إشارات براقة في أرجاء الأكاديمية الملكية بحركاته.
للسيف الشيطاني بنية مرنة. بإمكانه أن ينضغط وينفصل حسب احتياجات نوح، لكن عليه أن يعود صلبًا خلال أفعال محددة.
حدّته أكثر فعالية في الدفاعات المادية، مما جعل مواجهته أمرًا صعبًا. لم يعودوا يشعرون بالدهشة من تدمير التشكيلات الدفاعية بعد هذا الاكتشاف.
لم يكن نوح قادرًا على استخدام السيف الشيطاني للتدريب عندما لم يكن في شكله الأصلي، وكان يحتاجه في أشكال محددة لأداء فنونه القتالية في الماضي.
لقد دفعت نار الأمير الأول الدخان التآكل بعيدًا وشتتت جزءًا من الشكل الشيطاني لنوح، لكنه اختفى عندما تردد صدى الصراخ في ساحة المعركة وانتشرت السماء المرصعة بالنجوم في المنطقة.
ومع ذلك، فقد شحذت هذه الضربة شخصيته وجعلته يجد تعبيره الأصيل عن قوته. فالسيف قادر على التقطيع بأي شكل، حتى لو كان مجرد سكين قصير.
لقد أدى الهجوم إلى قطع الكرة الذهبية المحيطة بالملك إلى نصفين، كما أدى جرح نوح إلى قطع ذراع الأمير الأول الأيسر أيضًا.
لم يُرِد نوح أن يُعاني السيف الشيطاني بسبب قوته الجسدية، لكن لم يكن هناك حلٌّ لذلك. بإمكانه إما التراجع أثناء تنفيذ ضرباتٍ مُختلفة، أو تغيير شكل السلاح الحي لزيادة كثافته.
كانت حدّته تعبيرًا خالصًا عن دماره. كان وجوده قادرًا على تحطيم المادة والقدر، وحتى القوانين، ولم يكن نسيج السماء سوى عائق آخر في طريقه.
بفضل شكله القصير، سيتمكن السيف الشيطاني من تحمّل ضغط أكبر دون أن تتأثر حدّته. لم يتطلّب الأمر سوى تعديل طفيف في شقوقه ليتناسب مع طول السلاح الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل شكله القصير، سيتمكن السيف الشيطاني من تحمّل ضغط أكبر دون أن تتأثر حدّته. لم يتطلّب الأمر سوى تعديل طفيف في شقوقه ليتناسب مع طول السلاح الجديد.
أخذت الأميرة الثانية نوح على محمل الجد منذ البداية، واستخدمت قدرة الملك إلباس الشهيرة لتأجيج نيرانها. أما الأمير الأول، فقد اقتصر دوره على استدعاء كتل من كانت تطفو حول جسده بينما كانوا ينتظرون أوامره.
بدا نوح عادةً ينجو من هذا الموقف. يعلم أنه لا يستطيع الفوز. حتى مع مزاياه العديدة وبنيته الجسدية الضخمة، لم يستطع التعامل مع قوتين عظميين وتشكيلات الأكاديمية الملكية في آن واحد.
لم يُرِد نوح أن يُعاني السيف الشيطاني بسبب قوته الجسدية، لكن لم يكن هناك حلٌّ لذلك. بإمكانه إما التراجع أثناء تنفيذ ضرباتٍ مُختلفة، أو تغيير شكل السلاح الحي لزيادة كثافته.
علاوة على ذلك، هذان الممارسان من نسل الملك إلباس المباشر. ما كان لنوح أن يقتلهما لو كانا يملكان جزءًا ضئيلًا فقط من مقتنيات أبيهما المنقوشة.
عندها، تلاشى تأثير الاستنباط السماوي، وعادت رؤيته إلى طبيعتها. لكن المشهد الذي رآه كان مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.
مع ذلك، جون لا تزال في مكان ما داخل الأكاديمية. لم يكن نوح يعلم مكانتها، لكنه أراد لفت الانتباه إليه لأطول فترة ممكنة.
ومع ذلك، فقد شحذت هذه الضربة شخصيته وجعلته يجد تعبيره الأصيل عن قوته. فالسيف قادر على التقطيع بأي شكل، حتى لو كان مجرد سكين قصير.
أعطاه جسده دافعًا آخر للقتال في هذا الموقف. كانت أفضل وظائف النجم المظلم بيد عقله الباطن، وبدا نوح قادرًا على خداعه بخوض معركة شرسة.
علاوة على ذلك، هذان الممارسان من نسل الملك إلباس المباشر. ما كان لنوح أن يقتلهما لو كانا يملكان جزءًا ضئيلًا فقط من مقتنيات أبيهما المنقوشة.
إن القتال ضد القوتين العظميين قد يجبر جسده على ابتكار تقنيات جديدة أو إنهاء المشاريع التي بدأها منذ نهاية الشرنقة.
استمرّ الجبّاران في التحديق في السحابة التآكلية المتضخمة، منتظرين ظهور خصمهما. حتى الكائنات في ذلك المستوى لم تستطع تجاهل قوة الشكل الشيطاني. فضّلتا البقاء ساكنتين حتى يُبادر نوح بالتحرك، بدلاً من القفز إلى عرينه الخطير.
استمرّ الجبّاران في التحديق في السحابة التآكلية المتضخمة، منتظرين ظهور خصمهما. حتى الكائنات في ذلك المستوى لم تستطع تجاهل قوة الشكل الشيطاني. فضّلتا البقاء ساكنتين حتى يُبادر نوح بالتحرك، بدلاً من القفز إلى عرينه الخطير.
انكسر نسيج السماء بينما بدا نوح يركز. أجبره النجم المظلم على تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي لإتمام الضربة التي احتاجها للتحرر من ذلك الموقف.
أضاءت دوائر ذهبية صغيرة على أطراف أصابع الأمير الأول. نقرها الأمير في الهواء، وانتشرت إشارات براقة في أرجاء الأكاديمية الملكية بحركاته.
بدأ الضوء الذهبي المنبعث من الأرض يهمل المباني المدمرة والخطوط المسؤولة عن إنشاء الفرسان لإصلاح أجهزة الاستشعار بسرعة.
بدا أن الأمير الأول كان مسؤولاً عن التشكيلات الدفاعية للأكاديمية. ومع اقتراب المواجهة مع نوح، أعطى الأولوية لاستعادة الحماية التي قد تعيق قدرة نوح الأكثر إزعاجاً.
ومع ذلك، فقد شحذت هذه الضربة شخصيته وجعلته يجد تعبيره الأصيل عن قوته. فالسيف قادر على التقطيع بأي شكل، حتى لو كان مجرد سكين قصير.
لم يكن هناك أي رد فعل لسرعة نوح في النهاية. لم يكن أحدٌ في هذا المستوى بمثل سرعته. لم يكن بإمكان العائلة المالكة التنبؤ بتقنية حركته والتفاعل معها إلا إذا ساعدتهم التشكيلات.
أصبحت السماء حمراء، وأطلقت الأميرة الثانية ثعبانها ي تجاه موقع شقيقها لمساعدته في مواجهة الغازي.
هزّت هزةٌ السحابة، فاستعدّ الملوك لهجوم نوح. لكنّ أجهزة الاستشعار أضاءت وبدأت تُرسل معلوماتٍ إلى عقولهم، ما دفعهم إلى التهرّب فورًا.
للسيف الشيطاني بنية مرنة. بإمكانه أن ينضغط وينفصل حسب احتياجات نوح، لكن عليه أن يعود صلبًا خلال أفعال محددة.
اختفى جزء كبير من السماء. ظهر فجأة شق عمودي طويل في موقع المحطات النووية السابقة، ولم يكن أمامهم سوى التحديق فيه بدهشة.
زأر نوح وهو يقذف ألسنة اللهب السوداء على دفاعات الملك. تبدّل شكل الدرع الشيطاني تمامًا، بينما كان الضوء الذهبي يتلألأ تحت وطأة ذلك الهجوم، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزًا عن سحب قبضته.
كان طول ذلك الشق ثلاثين مترًا وعرضه أربعة أمتار. لم يكن من النوع الذي يُمكن للسماء إصلاحه بسرعة. حتى أن حجمه خلّف آثارًا بيئية.
استمرّ الجبّاران في التحديق في السحابة التآكلية المتضخمة، منتظرين ظهور خصمهما. حتى الكائنات في ذلك المستوى لم تستطع تجاهل قوة الشكل الشيطاني. فضّلتا البقاء ساكنتين حتى يُبادر نوح بالتحرك، بدلاً من القفز إلى عرينه الخطير.
ظهرت دوامة أمام الشق، فاندفع الهواء إلى الفراغ. وتجمعت القوانين في تلك البقعة لتثبيته، ما ولّد قوة جذب قادت المادة إلى الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراكمت في ذهن نوح ابتسامة الأمير الأول المتغطرسة والإحساس الخطير القادم من ثعبان الأميرة الثانية وجعلت نجمه المظلم يدور بشكل أسرع.
لم تؤثر قوة الجذب على الهواء فحسب، بل انجرفت قطعٌ متكسرة من التكوينات والطاقة، وحتى جزء من الضوء الذهبي، داخل الفراغ. لقد استطاع نوح أن يُحدث كارثة طبيعية بضربة واحدة!
“لا تتسرع يا سيدي!” قال الأمير الأول بينما انتشرت النيران حول جسده وغمرت نوح. أراد الأخير التراجع، لكنه وجد أنه لا يستطيع سحب قبضته من الضوء الذهبي حتى مع قوته الجسدية الهائلة.
لم يجد الأميرين كلماتٍ لوصف ذلك الحدث. كانت لديهم تعاويذ تُضاهي قوة نوح، لكن حدّته جعلته أشدّ خطرًا على بنية العالم.
لم يكن نوح قادرًا على استخدام السيف الشيطاني للتدريب عندما لم يكن في شكله الأصلي، وكان يحتاجه في أشكال محددة لأداء فنونه القتالية في الماضي.
حدّته أكثر فعالية في الدفاعات المادية، مما جعل مواجهته أمرًا صعبًا. لم يعودوا يشعرون بالدهشة من تدمير التشكيلات الدفاعية بعد هذا الاكتشاف.
لم يكن نوح قادرًا على استخدام السيف الشيطاني للتدريب عندما لم يكن في شكله الأصلي، وكان يحتاجه في أشكال محددة لأداء فنونه القتالية في الماضي.
ومضت أجهزة الاستشعار بشكل جنوني بينما تراجع الملكان في اتجاهين متعاكسين، وفجأة غطى ضوء ذهبي شخصية الأمير الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن الأمير الأول كان مسؤولاً عن التشكيلات الدفاعية للأكاديمية. ومع اقتراب المواجهة مع نوح، أعطى الأولوية لاستعادة الحماية التي قد تعيق قدرة نوح الأكثر إزعاجاً.
تبع ظهور هذا الإجراء الدفاعي موجة صدمة. اندفع نوح خلف الرجل القوي وسدد لكمة، لكن الضوء الذهبي امتص معظم قوة ضربته.
“لا تتسرع يا سيدي!” قال الأمير الأول بينما انتشرت النيران حول جسده وغمرت نوح. أراد الأخير التراجع، لكنه وجد أنه لا يستطيع سحب قبضته من الضوء الذهبي حتى مع قوته الجسدية الهائلة.
وجّه نوح سيفه الشيطاني الصغير بيده الحرة نحو الملك المبتسم. أصبحت هالته تيارًا منتظمًا يتدفق نحو السماء ناشرًا حدّته في أرجاء المكان.
أصبحت السماء حمراء، وأطلقت الأميرة الثانية ثعبانها ي تجاه موقع شقيقها لمساعدته في مواجهة الغازي.
علاوة على ذلك، هذان الممارسان من نسل الملك إلباس المباشر. ما كان لنوح أن يقتلهما لو كانا يملكان جزءًا ضئيلًا فقط من مقتنيات أبيهما المنقوشة.
لقد دفعت نار الأمير الأول الدخان التآكل بعيدًا وشتتت جزءًا من الشكل الشيطاني لنوح، لكنه اختفى عندما تردد صدى الصراخ في ساحة المعركة وانتشرت السماء المرصعة بالنجوم في المنطقة.
أخذت الأميرة الثانية نوح على محمل الجد منذ البداية، واستخدمت قدرة الملك إلباس الشهيرة لتأجيج نيرانها. أما الأمير الأول، فقد اقتصر دوره على استدعاء كتل من كانت تطفو حول جسده بينما كانوا ينتظرون أوامره.
زأر نوح وهو يقذف ألسنة اللهب السوداء على دفاعات الملك. تبدّل شكل الدرع الشيطاني تمامًا، بينما كان الضوء الذهبي يتلألأ تحت وطأة ذلك الهجوم، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزًا عن سحب قبضته.
لم يُرِد نوح أن يُعاني السيف الشيطاني بسبب قوته الجسدية، لكن لم يكن هناك حلٌّ لذلك. بإمكانه إما التراجع أثناء تنفيذ ضرباتٍ مُختلفة، أو تغيير شكل السلاح الحي لزيادة كثافته.
تراكمت في ذهن نوح ابتسامة الأمير الأول المتغطرسة والإحساس الخطير القادم من ثعبان الأميرة الثانية وجعلت نجمه المظلم يدور بشكل أسرع.
استمرّ الجبّاران في التحديق في السحابة التآكلية المتضخمة، منتظرين ظهور خصمهما. حتى الكائنات في ذلك المستوى لم تستطع تجاهل قوة الشكل الشيطاني. فضّلتا البقاء ساكنتين حتى يُبادر نوح بالتحرك، بدلاً من القفز إلى عرينه الخطير.
وجّه نوح سيفه الشيطاني الصغير بيده الحرة نحو الملك المبتسم. أصبحت هالته تيارًا منتظمًا يتدفق نحو السماء ناشرًا حدّته في أرجاء المكان.
هزّت هزةٌ السحابة، فاستعدّ الملوك لهجوم نوح. لكنّ أجهزة الاستشعار أضاءت وبدأت تُرسل معلوماتٍ إلى عقولهم، ما دفعهم إلى التهرّب فورًا.
انكسر نسيج السماء بينما بدا نوح يركز. أجبره النجم المظلم على تفعيل تقنية الاستنتاج السماوي لإتمام الضربة التي احتاجها للتحرر من ذلك الموقف.
لم يُرِد نوح أن يُعاني السيف الشيطاني بسبب قوته الجسدية، لكن لم يكن هناك حلٌّ لذلك. بإمكانه إما التراجع أثناء تنفيذ ضرباتٍ مُختلفة، أو تغيير شكل السلاح الحي لزيادة كثافته.
رأى نوح القوانين تحل محل المادة أمامه، وبدأ العالم يتباطأ. بدأ يرى الروابط المتنوعة التي حافظت على تماسك نسيج السماء، وتعلم غريزيًا كيف يكسرها.
أضاءت دوائر ذهبية صغيرة على أطراف أصابع الأمير الأول. نقرها الأمير في الهواء، وانتشرت إشارات براقة في أرجاء الأكاديمية الملكية بحركاته.
كانت حدّته تعبيرًا خالصًا عن دماره. كان وجوده قادرًا على تحطيم المادة والقدر، وحتى القوانين، ولم يكن نسيج السماء سوى عائق آخر في طريقه.
أصبحت السماء حمراء، وأطلقت الأميرة الثانية ثعبانها ي تجاه موقع شقيقها لمساعدته في مواجهة الغازي.
تحركت يد نوح الحرة ببطء. لوّح بطرف سيفه الشيطاني، فاصلًا القوانين عن بعضها، خالقًا جرحًا صغيرًا أمامه.
كان طول ذلك الشق ثلاثين مترًا وعرضه أربعة أمتار. لم يكن من النوع الذي يُمكن للسماء إصلاحه بسرعة. حتى أن حجمه خلّف آثارًا بيئية.
عندها، تلاشى تأثير الاستنباط السماوي، وعادت رؤيته إلى طبيعتها. لكن المشهد الذي رآه كان مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.
لم يجد الأميرين كلماتٍ لوصف ذلك الحدث. كانت لديهم تعاويذ تُضاهي قوة نوح، لكن حدّته جعلته أشدّ خطرًا على بنية العالم.
لقد أدى الهجوم إلى قطع الكرة الذهبية المحيطة بالملك إلى نصفين، كما أدى جرح نوح إلى قطع ذراع الأمير الأول الأيسر أيضًا.
إن القتال ضد القوتين العظميين قد يجبر جسده على ابتكار تقنيات جديدة أو إنهاء المشاريع التي بدأها منذ نهاية الشرنقة.
استمرّ الجبّاران في التحديق في السحابة التآكلية المتضخمة، منتظرين ظهور خصمهما. حتى الكائنات في ذلك المستوى لم تستطع تجاهل قوة الشكل الشيطاني. فضّلتا البقاء ساكنتين حتى يُبادر نوح بالتحرك، بدلاً من القفز إلى عرينه الخطير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
