1029. الاستجواب
قال نوح، بينما يتردد صدى هديره من أعماق حلقه: “لم تكن دائمًا سوى كلبٍ صغير. لم تتخذ أي قرارٍ حقيقي في حياتك. الآن، أعطني اسمًا قبل أن أسحبك إلى المنزل للعب.”
من بين كل من ماتوا بعد مساعدته، كان إيفور آخر من لم ينتقم له بعد. بل إنه احتل مكانة خاصة في ذهنه مقارنةً بغيره من الشخصيات المهمة في حياته.
سيطر الخوف على ثاديوس مجددًا عندما سمع تلك الكلمات. لم يُعر نوح أي اهتمام للاتفاق الصامت، فصدقه.
علّمه إيفور أسلوب النقش الذي لا يزال نوح يعتمد عليه في معظم إبداعاته ولا ريب أن تعاليمه هي التي مكّنت نوح من بلوغ مستواه الحالي.
لم يكن الاثنان قريبين جدًا من بعضهما. لم يكن نوح يفكر في أي شيء سوى نفسه آنذاك، وكان إيفور يُريد فقط الحفاظ على أسلوبه.
وكأنهم يستجيبون لثقته، انتشرت هالتان هائلتان في ساحة المعركة. وصلت قوى التحالف إلى المنطقة، وألقوا نظرة دهشة على نوح قبل أن تظهر على وجوههم تعابير صارمة ويواجهوا الملك إلباس.
لم تكن علاقتهما عاطفية. كان لنوح وإيفور خططهما، ولم يسمحا لمشاعرهما أن تعيقهما. كما أن وضعهما وحالتهما النفسية لم يكونا مثاليين لذلك.
“ما هذا؟” قال الملك إلباس عند وصوله إلى ساحة المعركة. انتشر صوته في أرجاء المنطقة، وأثرت الموجات العقلية التي حملها على عقل نوح المجروح.
ومع ذلك، حتى لو كان إيفور بمثابة جثة تمشي على الأقدام، فقد أطلق العنان لإمكانات نوح وكان يستحق نهاية طيبة.
أجاب نوح وهو يهز كتفيه: “ظننتُ أن هذه الحرب بلا سببٍ واضح”. اتسع نطاق وعيه ليتجاوز المنطقة باحثًا عن مجموعة المتمردين، وشعر بالارتياح لشعوره بدخولهم الأرض القاحلة الخاضعة لسيطرة الخلية.
ارتجف ثاديوس عندما حطّت يد نوح على كتفه. شعر وكأن أدنى ضغطة كفيلة بتحويل جسده إلى رماد. مع ذلك، ذكّرته تلك الكلمات بالممارس المُدمّر ذي الرائحة الكريهة الذي علّم نوح أسلوب الكتابة المتهوّر هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الملك إلباس بغضب: “ما شأنك الشخصي؟ لقد قتلتَ أتباعي بلا سبب!”
بعد أن ذاع صيت نوح الهجين، بحثت عائلة إلباس في طريقة التشكيل العنصري. ظنّ أفراد العائلة المالكة أن سرّ الاندماج يكمن وراء هذه الممارسة غير التقليدية، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن الأمر يتجاوز ذلك.
تبددت ألسنة اللهب السوداء والدخان بعد ثوانٍ قليلة من وصولهم، كاشفةً عن الدمار الذي أحدثه نوح. كان عدد الضحايا هائلاً، ولم ينجُ منه سوى جون وبعض أفراد العائلة المالكة.
لم تكن طريقة التشكيل العنصري تقتصر على تخزين النفس في بحر الوعي فحسب، بل كانت الموهبة الحقيقية تكمن في تحويل تلك الطاقة إلى إرادة، وهو أمر لا يستطيع تحقيقه إلا الممارسون المتميزون.
سيطر الخوف على ثاديوس مجددًا عندما سمع تلك الكلمات. لم يُعر نوح أي اهتمام للاتفاق الصامت، فصدقه.
كانت منظمة ضخمة كعائلة إلباس تمتلك رتبا تُلبي كلا الشرطين، لكن التجارب لم تُسفر عن نتائج إيجابية. كان كل خبير يفتقر إلى شيءٍ لا يمتلكه إلا نوح، وهو ليس أن تكون طاقته العقلية أقوى من طاقته الدانتيانية.
“لقد فعلتها ” قال ثاديوس بنبرة هادئة، لكن الألم الحاد انتشر من كتفه بمجرد أن أنهى حديثه.
لم يكن من الممكن أن يعلم الملوك أن نوح استخدم طموحه اللامحدود كأساس لإرادته. لو علموا، لما حاولوا أبدًا حبسه في جيش المجرمين.
علاوة على ذلك، لم يكن الأمر مجرد طموح، بل إن شدة هذا الشعور هي التي جعلت إبداعات نوح المعجزة ممكنة.
أغلق نوح يده، فتحول كتف ثاديوس الأيسر إلى عجينة ملطخة بالدم. سقط ذراعه في بحر ، فلم يعد سوى رماد.
بدأ ثاديوس يتقبّل موته تدريجيًا، بينما ظلت عينا نوح الزاحفتان تخترقان عقله. يعلم أنه لن يغادر ذلك المكان حي، لكن هذا الإدراك أراحه.
كانت منظمة ضخمة كعائلة إلباس تمتلك رتبا تُلبي كلا الشرطين، لكن التجارب لم تُسفر عن نتائج إيجابية. كان كل خبير يفتقر إلى شيءٍ لا يمتلكه إلا نوح، وهو ليس أن تكون طاقته العقلية أقوى من طاقته الدانتيانية.
بمجرد أن تخلى ثاديوس عن كل أمل في البقاء على قيد الحياة، تمكن من التركيز على حماية أحبائه، وكان أحدهم هو الجاني وراء مقتل إيفور.
وضع نوح يده الأخرى على كتف ثاديوس المتبقي واقترب من أذنه. شعر الملك بالارتياح لزوال عينيه الزاحفتين عن ذهنه، لكن الصوت المخيف الذي تبعه جعله يتوق إلى تلك البؤبؤين العموديين.
“لقد فعلتها ” قال ثاديوس بنبرة هادئة، لكن الألم الحاد انتشر من كتفه بمجرد أن أنهى حديثه.
أغلق نوح يده، فتحول كتف ثاديوس الأيسر إلى عجينة ملطخة بالدم. سقط ذراعه في بحر ، فلم يعد سوى رماد.
استدار ثاديوس ليرى أن كل شيء تحت كتفه الأيمن قد اختفى. أزال نوح جزءًا من رقبته بحركته، لكنه لم ينتهِ بعد.
لم تكن طريقة التشكيل العنصري تقتصر على تخزين النفس في بحر الوعي فحسب، بل كانت الموهبة الحقيقية تكمن في تحويل تلك الطاقة إلى إرادة، وهو أمر لا يستطيع تحقيقه إلا الممارسون المتميزون.
وضع نوح يده الأخرى على كتف ثاديوس المتبقي واقترب من أذنه. شعر الملك بالارتياح لزوال عينيه الزاحفتين عن ذهنه، لكن الصوت المخيف الذي تبعه جعله يتوق إلى تلك البؤبؤين العموديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن نوح خائفًا. حالته الصحية سيئة للغاية لدرجة أنه لم يكن يأمل بالنجاة من ذلك الهجوم، لكنه يعلم أن القوة مهمة.
قال نوح، بينما يتردد صدى هديره من أعماق حلقه: “لم تكن دائمًا سوى كلبٍ صغير. لم تتخذ أي قرارٍ حقيقي في حياتك. الآن، أعطني اسمًا قبل أن أسحبك إلى المنزل للعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن نوح خائفًا. حالته الصحية سيئة للغاية لدرجة أنه لم يكن يأمل بالنجاة من ذلك الهجوم، لكنه يعلم أن القوة مهمة.
سيطر الخوف على ثاديوس مجددًا عندما سمع تلك الكلمات. لم يُعر نوح أي اهتمام للاتفاق الصامت، فصدقه.
هناك مصائر أسوأ من الموت، وخاصةً في عالم التدريب. التفكير فيما يمكن أن يفعله نوح به جعل ثاديوس يرتجف أكثر. بدأ يرى النهاية مكافأةً في تلك اللحظة.
هناك مصائر أسوأ من الموت، وخاصةً في عالم التدريب. التفكير فيما يمكن أن يفعله نوح به جعل ثاديوس يرتجف أكثر. بدأ يرى النهاية مكافأةً في تلك اللحظة.
“لقد فعلتها ” قال ثاديوس بنبرة هادئة، لكن الألم الحاد انتشر من كتفه بمجرد أن أنهى حديثه.
“لا أستطيع ” تلعثم ثاديوس، ولكن تلك كانت البداية فقط.
ومع ذلك، سرعان ما انتشرت هالةٌ في البيئة، وتعرّف عليها جميع أفراد عائلة إلباس الناجين. حتى نوح استطاع فهم مصدرها. وحده صاحب النفوذ الكبير يستطيع أن يجعله يشعر بالخطر في مستواه.
أغلق نوح يده، فتحول كتف ثاديوس الأيسر إلى عجينة ملطخة بالدم. سقط ذراعه في بحر ، فلم يعد سوى رماد.
“ما هذا؟” قال الملك إلباس عند وصوله إلى ساحة المعركة. انتشر صوته في أرجاء المنطقة، وأثرت الموجات العقلية التي حملها على عقل نوح المجروح.
لم يشعر بأي ألم. لم يكن جسده سوى كتلة جليدية جامدة، متجمدة خوفًا مما قد يفعله نوح إذا أخذه إلى الخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع ” تلعثم ثاديوس، ولكن تلك كانت البداية فقط.
جزء منه يرغب في التخلي عن والده. سيموت على أي حال، حتى لا يشعر بالعار لخيانة الرجل الذي منحه قوته ومنصبه الحاليين.
بمجرد أن تخلى ثاديوس عن كل أمل في البقاء على قيد الحياة، تمكن من التركيز على حماية أحبائه، وكان أحدهم هو الجاني وراء مقتل إيفور.
ومع ذلك، سرعان ما انتشرت هالةٌ في البيئة، وتعرّف عليها جميع أفراد عائلة إلباس الناجين. حتى نوح استطاع فهم مصدرها. وحده صاحب النفوذ الكبير يستطيع أن يجعله يشعر بالخطر في مستواه.
“انتهى الوقت ” فكّر نوح وهو يلوح بيده. اختفى رأس ثاديوس، وسقط جسده في بحر من النيران. لم يحاول نوح حتى الإمساك به، فقد شمّ رائحة البركة الملكية عندما اقترب منه.
لم تكن طريقة التشكيل العنصري تقتصر على تخزين النفس في بحر الوعي فحسب، بل كانت الموهبة الحقيقية تكمن في تحويل تلك الطاقة إلى إرادة، وهو أمر لا يستطيع تحقيقه إلا الممارسون المتميزون.
علاوة على ذلك، كان قد اكتسب فكرة عامة عن قاتل إيفور. كان ثاديوس مستعدًا لمقاومة كل هذا فقط للدفاع عن شخص قريب منه، مما جعل سيسيل إلباس هدفًا.
كانت منظمة ضخمة كعائلة إلباس تمتلك رتبا تُلبي كلا الشرطين، لكن التجارب لم تُسفر عن نتائج إيجابية. كان كل خبير يفتقر إلى شيءٍ لا يمتلكه إلا نوح، وهو ليس أن تكون طاقته العقلية أقوى من طاقته الدانتيانية.
“ما هذا؟” قال الملك إلباس عند وصوله إلى ساحة المعركة. انتشر صوته في أرجاء المنطقة، وأثرت الموجات العقلية التي حملها على عقل نوح المجروح.
ومع ذلك، سرعان ما انتشرت هالةٌ في البيئة، وتعرّف عليها جميع أفراد عائلة إلباس الناجين. حتى نوح استطاع فهم مصدرها. وحده صاحب النفوذ الكبير يستطيع أن يجعله يشعر بالخطر في مستواه.
“ماذا تفعل هنا؟” تكلم الملك إلباس مجددًا، لكن صوته أصبح موجهًا مباشرةً إلى نوح. مع ذلك، التفّ سنور حوله وامتصّ جزءًا من الضغط، مُجنّبًا عقله ألمًا إضافيًا.
كانت منظمة ضخمة كعائلة إلباس تمتلك رتبا تُلبي كلا الشرطين، لكن التجارب لم تُسفر عن نتائج إيجابية. كان كل خبير يفتقر إلى شيءٍ لا يمتلكه إلا نوح، وهو ليس أن تكون طاقته العقلية أقوى من طاقته الدانتيانية.
قال نوح بنبرةٍ غير مُبالية: “كنتُ أُتابعُ مسألةً شخصية”. لم يكن الاثنان على نفس المستوى، لكن على قائدِ العائلة المالكة أن يُقدّرَ سلطته قليلًا الآن.
علاوة على ذلك، كان قد اكتسب فكرة عامة عن قاتل إيفور. كان ثاديوس مستعدًا لمقاومة كل هذا فقط للدفاع عن شخص قريب منه، مما جعل سيسيل إلباس هدفًا.
أجاب الملك إلباس بغضب: “ما شأنك الشخصي؟ لقد قتلتَ أتباعي بلا سبب!”
علّمه إيفور أسلوب النقش الذي لا يزال نوح يعتمد عليه في معظم إبداعاته ولا ريب أن تعاليمه هي التي مكّنت نوح من بلوغ مستواه الحالي.
أجاب نوح وهو يهز كتفيه: “ظننتُ أن هذه الحرب بلا سببٍ واضح”. اتسع نطاق وعيه ليتجاوز المنطقة باحثًا عن مجموعة المتمردين، وشعر بالارتياح لشعوره بدخولهم الأرض القاحلة الخاضعة لسيطرة الخلية.
قال نوح، بينما يتردد صدى هديره من أعماق حلقه: “لم تكن دائمًا سوى كلبٍ صغير. لم تتخذ أي قرارٍ حقيقي في حياتك. الآن، أعطني اسمًا قبل أن أسحبك إلى المنزل للعب.”
كان قد أعطى سكالي بعض الإشارات قبل انطلاقه نحو المعركة. لم يمانع نوح في الكشف عن انضمام قرد كيسير إلى رتب الخلية، لكن سكالي تخفي الرون السابع.
علّمه إيفور أسلوب النقش الذي لا يزال نوح يعتمد عليه في معظم إبداعاته ولا ريب أن تعاليمه هي التي مكّنت نوح من بلوغ مستواه الحالي.
بالكاد منعت موجاتها العقلية تسرب الهالة السماوية. أي قوة خارقة تحلق بالقرب منها ستستشعر الرون، لذا عليه إدخالها إلى الخلية.
كان قد أعطى سكالي بعض الإشارات قبل انطلاقه نحو المعركة. لم يمانع نوح في الكشف عن انضمام قرد كيسير إلى رتب الخلية، لكن سكالي تخفي الرون السابع.
أظهر الملك إلباس تعبيرًا قبيحًا عند ملاحظته، ومد يده بينما تشكلت النيران في راحة يده.
لم يكن نوح خائفًا. حالته الصحية سيئة للغاية لدرجة أنه لم يكن يأمل بالنجاة من ذلك الهجوم، لكنه يعلم أن القوة مهمة.
وضع نوح يده الأخرى على كتف ثاديوس المتبقي واقترب من أذنه. شعر الملك بالارتياح لزوال عينيه الزاحفتين عن ذهنه، لكن الصوت المخيف الذي تبعه جعله يتوق إلى تلك البؤبؤين العموديين.
وكأنهم يستجيبون لثقته، انتشرت هالتان هائلتان في ساحة المعركة. وصلت قوى التحالف إلى المنطقة، وألقوا نظرة دهشة على نوح قبل أن تظهر على وجوههم تعابير صارمة ويواجهوا الملك إلباس.
لم يشعر بأي ألم. لم يكن جسده سوى كتلة جليدية جامدة، متجمدة خوفًا مما قد يفعله نوح إذا أخذه إلى الخلية.
تبددت ألسنة اللهب السوداء والدخان بعد ثوانٍ قليلة من وصولهم، كاشفةً عن الدمار الذي أحدثه نوح. كان عدد الضحايا هائلاً، ولم ينجُ منه سوى جون وبعض أفراد العائلة المالكة.
لم تكن علاقتهما عاطفية. كان لنوح وإيفور خططهما، ولم يسمحا لمشاعرهما أن تعيقهما. كما أن وضعهما وحالتهما النفسية لم يكونا مثاليين لذلك.
لقد فقدت عائلة إلباس معظم رتبها البطولية بعد دقائق قليلة من ظهور نوح في القارة الجديدة.
جزء منه يرغب في التخلي عن والده. سيموت على أي حال، حتى لا يشعر بالعار لخيانة الرجل الذي منحه قوته ومنصبه الحاليين.
قال نوح بنبرةٍ غير مُبالية: “كنتُ أُتابعُ مسألةً شخصية”. لم يكن الاثنان على نفس المستوى، لكن على قائدِ العائلة المالكة أن يُقدّرَ سلطته قليلًا الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
