1009. الاندماج
ومع ذلك، فقدت سكولي دانتيانها منذ زمن طويل، وانهارت شخصيتها في تلك الألف عام التي قضتها محاصرة تحت حكم ملك القرد.
حوّل نوح نفسه إلى هجين عندما كان مجرد ممارس بشري. عقله قد بلغ مستوى الأبطال قبل التجارب آنذاك، لكنه لم يكن مضطرًا لمواجهة جميع المشاكل المتعلقة بالشخصيات.
كانت العملية تتطلب منه التخلص من إرادة السماء والأرض قبل دمج أنسجة التنين آنذاك، ومع ذلك، لم يكن لدى سكولي أي نفس على هيكلها العظمي، و خبرة نوح أعلى بكثير من الماضي.
بحسب قوله، من المستحيل إيجاد وحش سحري يناسب تفرد هذه الشخصيات. لم تكن هذه الشخصيات موجودة في الطبيعة، لذا لم يستطع أي مخلوق آخر تقليدها كليًا، حتى لو كان ذلك مُخططًا له.
بحلول ذلك الوقت، كان وجود سكولي قد انسجمَ مع المعدن الأسود في هيكلها العظمي. كانت تلك العظام الداكنة جزءًا منها، وتحمل آثارًا من عقلها.
ومع ذلك، فقدت سكولي دانتيانها منذ زمن طويل، وانهارت شخصيتها في تلك الألف عام التي قضتها محاصرة تحت حكم ملك القرد.
أصبحت الإرادة أقوى بعد خروجها من القرد بفضل ما التهمته من أجزاء الوعي. استطاع نوح استخدامها لتحسين عقله، لكنه اقتصر على تخزينها مؤقتًا.
أصبحت حياتها بأكملها وعاءً فارغًا مليئًا بمعلومات عن فصيلة كيسير، واكتسبت بعضًا من خصائصها المميزة. الممارسة الوحيدة التي تستطيع إدعاء انسجامها التام مع تلك الوحوش.
صدر صوت خطوات خلفه. كان نوح قد حذّر المتمردين من المرتبة الخامسة من أن الاستيقاظ المفاجئ بعد الاندماج عادةً ما يكون مؤلمًا. قد يكون من الضروري القتال حتى تستعيد سكالي السيطرة على قواها العقلية، وإلا سيقتلها.
نوح يرغب في دمج وحشين سحريين من نوع مماثل نظرًا لغياب الشخصيات الفردية وارتباط سكولي بالقردة. المشكلة الوحيدة في بحر وعيها.
“نوح!” قال كارل من الجانب الآخر من الباب. “غيوم سوداء تتجمع في بحر الصهارة. كنتَ مُحقًا. محنة سماوية آتية!”
على عكس اندماجه، لم يستطع نوح استخدام جسد سكولي كعنصر أساسي لأنه لم يكن سوى عظام. عليه استخدام القرد كمادة أساسية ودمج القوة الكامنة بداخله.
لقد دمج كل شيء. أصبحت أنسجة سكالي والقرد نسيجًا واحدًا، ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة نجاح العملية هي انتظار استيقاظ الهجين.
هذا يعني نقل المجال العقلي لسكولي إلى داخل القرد وجعلها تستخدم دماغه بمجرد أن تصبح هجينة. نوح يعلم أن هذا الجانب من الاندماج قد يكون معقدًا، لكنه كان مستعدًا لمنعه.
بحسب قوله، من المستحيل إيجاد وحش سحري يناسب تفرد هذه الشخصيات. لم تكن هذه الشخصيات موجودة في الطبيعة، لذا لم يستطع أي مخلوق آخر تقليدها كليًا، حتى لو كان ذلك مُخططًا له.
كانت العملية تتطلب منه التخلص من إرادة السماء والأرض قبل دمج أنسجة التنين آنذاك، ومع ذلك، لم يكن لدى سكولي أي نفس على هيكلها العظمي، و خبرة نوح أعلى بكثير من الماضي.
قال نوح وهو يضع يديه على الغشاء المصنوع من طاقة أعلى: “سأبدأ”. هو على وشك بدء العملية، لكن سكالي أرادت أن تقول بعض الأشياء أولًا.
كان الدمار الفطري الذي أشعّ به ظلامه قد أزال أي أثر لإرادة السماء والأرض من هيكلها العظمي خلال عملية التشكيل الأولى. ما تبقى الآن هو تطهير ما تبقى من خيوط وعي القرد قبل بدء الاندماج.
“نوح!” قال كارل من الجانب الآخر من الباب. “غيوم سوداء تتجمع في بحر الصهارة. كنتَ مُحقًا. محنة سماوية آتية!”
وضع نوح إصبعه على جبهته، فخرج منه شبح بشري عندما أبعده. بدا الشكل إرادة شبه شفافة تحمل ملامح وجهه.
لم تكن الإرادة تحتوي على التنفس في بنيتها، بل على شيء أكثر تقلبًا، وكان يعمل مع القوانين التي لم تفهمها.
راقبت سكولي المشهد بوعي وهي مستلقية على طاولة معدنية كبيرة بجوار جثة القرد. شعرت بالطاقة العنيفة الكامنة في الإرادة، والجوع الشديد المنبعث من شكلها، لكن بدا هناك شيء غريب أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استيقظت سكولي، لكن هذا الزئير لم يحتوي على أي شيء إنساني!
لم تكن الإرادة تحتوي على التنفس في بنيتها، بل على شيء أكثر تقلبًا، وكان يعمل مع القوانين التي لم تفهمها.
لم يكن لدى سكالي ما يكفي لملء القرد، فاضطر إلى توزيع أجزائها على مناطق الوحش الداخلية. فقط جمجمتها اندمجت تمامًا مع دماغ المخلوق لضمان سيطرته القوية على الجسد.
لم يكن من الممكن أن يعلم مركز القوة أن نوح استخدم طاقةً أساسيةً لبناء تلك الإرادة وكتعبيرٍ عن تدميره، تلك الطاقة الأداة المثالية للقضاء على ما تبقى من وعي القرد.
أصبحت حياتها بأكملها وعاءً فارغًا مليئًا بمعلومات عن فصيلة كيسير، واكتسبت بعضًا من خصائصها المميزة. الممارسة الوحيدة التي تستطيع إدعاء انسجامها التام مع تلك الوحوش.
زرع نوح إرادته في جسد الوحش. عزز الجشع الكامن في داخله خصائص موجاته العقلية الجوهرية، والتهم أي بقايا من وعيه، ولم يبق منه سوى القوانين التي تحكم أنسجته سليمة.
لم يكن لدى سكالي ما يكفي لملء القرد، فاضطر إلى توزيع أجزائها على مناطق الوحش الداخلية. فقط جمجمتها اندمجت تمامًا مع دماغ المخلوق لضمان سيطرته القوية على الجسد.
ترك نوح الإرادة داخل الجثة لبضع ساعات. من المرجح أن يستحوذ عقل سكولي على أي أثر متبقٍ لأفكار الوحش بعد اندماجهما، لكنه لم يُرِد المخاطرة. علاوة على ذلك، كان القرد مخلوقًا من الرتبة السادسة، مما لم يترك لنوح خيارًا سوى التعمق في هذا الإجراء.
هذا يعني نقل المجال العقلي لسكولي إلى داخل القرد وجعلها تستخدم دماغه بمجرد أن تصبح هجينة. نوح يعلم أن هذا الجانب من الاندماج قد يكون معقدًا، لكنه كان مستعدًا لمنعه.
أصبحت الإرادة أقوى بعد خروجها من القرد بفضل ما التهمته من أجزاء الوعي. استطاع نوح استخدامها لتحسين عقله، لكنه اقتصر على تخزينها مؤقتًا.
لم تكن الإرادة تحتوي على التنفس في بنيتها، بل على شيء أكثر تقلبًا، وكان يعمل مع القوانين التي لم تفهمها.
خرجت المادة المظلمة من قلبه وغلفت الطاولة الكبيرة، معزولةً سكالي والقرد. ثم رفع نوح الهيكل العظمي ووضعه فوق الوحش بينما ألقى نظرة أخيرة على محطة الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوح يرغب في دمج وحشين سحريين من نوع مماثل نظرًا لغياب الشخصيات الفردية وارتباط سكولي بالقردة. المشكلة الوحيدة في بحر وعيها.
بحلول ذلك الوقت، كان وجود سكولي قد انسجمَ مع المعدن الأسود في هيكلها العظمي. كانت تلك العظام الداكنة جزءًا منها، وتحمل آثارًا من عقلها.
راقبت سكولي المشهد بوعي وهي مستلقية على طاولة معدنية كبيرة بجوار جثة القرد. شعرت بالطاقة العنيفة الكامنة في الإرادة، والجوع الشديد المنبعث من شكلها، لكن بدا هناك شيء غريب أيضًا.
بدا هناك حدٌّ لمدى قدرة نوح على تلميع كلا الجسدين. لقد ملأت طاقته العالية معظم الإصابات وغطّت الأنسجة المفقودة، لكنها لم تستطع تغيير مواد الرتبة السادسة كثيرًا.
ومع ذلك، فقدت سكولي دانتيانها منذ زمن طويل، وانهارت شخصيتها في تلك الألف عام التي قضتها محاصرة تحت حكم ملك القرد.
كل شيء آخر سيكون على عاتق سكولي بعد أن تصبح هجينة. سيكون الأمر متروكًا لها ولتطورها كوجود جديد لتحديد ما يمكنها إصلاحه وتغييره.
هذا يعني نقل المجال العقلي لسكولي إلى داخل القرد وجعلها تستخدم دماغه بمجرد أن تصبح هجينة. نوح يعلم أن هذا الجانب من الاندماج قد يكون معقدًا، لكنه كان مستعدًا لمنعه.
قال نوح وهو يضع يديه على الغشاء المصنوع من طاقة أعلى: “سأبدأ”. هو على وشك بدء العملية، لكن سكالي أرادت أن تقول بعض الأشياء أولًا.
كان الدمار الفطري الذي أشعّ به ظلامه قد أزال أي أثر لإرادة السماء والأرض من هيكلها العظمي خلال عملية التشكيل الأولى. ما تبقى الآن هو تطهير ما تبقى من خيوط وعي القرد قبل بدء الاندماج.
“نوح ” قالت سكولي بصوتها القديم” لا تنسانا إذا مت.”
كان الدمار الفطري الذي أشعّ به ظلامه قد أزال أي أثر لإرادة السماء والأرض من هيكلها العظمي خلال عملية التشكيل الأولى. ما تبقى الآن هو تطهير ما تبقى من خيوط وعي القرد قبل بدء الاندماج.
فتح نوح فمه ليتحدث لكنه قرر في النهاية خلاف ذلك.
“نوح!” قال كارل من الجانب الآخر من الباب. “غيوم سوداء تتجمع في بحر الصهارة. كنتَ مُحقًا. محنة سماوية آتية!”
لم يكن إعطاء إجاباته الباردة لشخص على وشك تجربة الاندماج هو الخيار الأمثل. فقد قرر بالفعل الاعتماد على الخلية إذا لم يتمكن من التعامل مع الموقف بنفسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدا هناك حدٌّ لمدى قدرة نوح على تلميع كلا الجسدين. لقد ملأت طاقته العالية معظم الإصابات وغطّت الأنسجة المفقودة، لكنها لم تستطع تغيير مواد الرتبة السادسة كثيرًا.
فعّل ظلام نوح الطاقة العليا، مما أجبر جسد سكولي على التمييع والاندماج مع الجثة التي تحته. لم يكن في عجلة من أمره آنذاك، فاستطاع التحرك ببطء والتحقق من كل حركة.
لقد دمج كل شيء. أصبحت أنسجة سكالي والقرد نسيجًا واحدًا، ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة نجاح العملية هي انتظار استيقاظ الهجين.
لم يكن لدى سكالي ما يكفي لملء القرد، فاضطر إلى توزيع أجزائها على مناطق الوحش الداخلية. فقط جمجمتها اندمجت تمامًا مع دماغ المخلوق لضمان سيطرته القوية على الجسد.
زرع نوح إرادته في جسد الوحش. عزز الجشع الكامن في داخله خصائص موجاته العقلية الجوهرية، والتهم أي بقايا من وعيه، ولم يبق منه سوى القوانين التي تحكم أنسجته سليمة.
لم يكن هذا اندماجًا مثاليًا على الإطلاق. بدا على سكالي أن تُوسّع سيطرتها تدريجيًا على جسدها الجديد باستخدام تلك النقاط الأساسية. وبالنظر إلى أنها لم تمتلك جسدًا لآلاف السنين، كان جسدها بمثابة إعادة تأهيل.
كانت العملية تتطلب منه التخلص من إرادة السماء والأرض قبل دمج أنسجة التنين آنذاك، ومع ذلك، لم يكن لدى سكولي أي نفس على هيكلها العظمي، و خبرة نوح أعلى بكثير من الماضي.
اختفى الهيكل العظمي الأسود في النهاية، ولم يبقَ إلا القرد. قام نوح بدمج حتى الأنسجة الداخلية وضبط تناسقها قبل أن يتراجع نحو مخرج المنطقة.
كان الدمار الفطري الذي أشعّ به ظلامه قد أزال أي أثر لإرادة السماء والأرض من هيكلها العظمي خلال عملية التشكيل الأولى. ما تبقى الآن هو تطهير ما تبقى من خيوط وعي القرد قبل بدء الاندماج.
لقد دمج كل شيء. أصبحت أنسجة سكالي والقرد نسيجًا واحدًا، ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة نجاح العملية هي انتظار استيقاظ الهجين.
أصبحت حياتها بأكملها وعاءً فارغًا مليئًا بمعلومات عن فصيلة كيسير، واكتسبت بعضًا من خصائصها المميزة. الممارسة الوحيدة التي تستطيع إدعاء انسجامها التام مع تلك الوحوش.
“جهّزوا دفاعاتكم ” قال نوح وهو يلامس ظهره الباب المتصل ببقية القصر. “ستكون أضعف من فريستنا”.
لم تكن الإرادة تحتوي على التنفس في بنيتها، بل على شيء أكثر تقلبًا، وكان يعمل مع القوانين التي لم تفهمها.
صدر صوت خطوات خلفه. كان نوح قد حذّر المتمردين من المرتبة الخامسة من أن الاستيقاظ المفاجئ بعد الاندماج عادةً ما يكون مؤلمًا. قد يكون من الضروري القتال حتى تستعيد سكالي السيطرة على قواها العقلية، وإلا سيقتلها.
لم تكن الإرادة تحتوي على التنفس في بنيتها، بل على شيء أكثر تقلبًا، وكان يعمل مع القوانين التي لم تفهمها.
“نوح!” قال كارل من الجانب الآخر من الباب. “غيوم سوداء تتجمع في بحر الصهارة. كنتَ مُحقًا. محنة سماوية آتية!”
ابتسم نوح عند سماعه ذلك. لم يكن يريد مواجهة فصيلة أخرى من الرتبة السادسة لأنه لا يستطيع الأكل. يمكن للضيق أن يساعدهم على إرهاق سكالي حتى تستعيد وعيها.
فتح نوح فمه ليتحدث لكنه قرر في النهاية خلاف ذلك.
انتشرت هالة كثيفة من الطاولة الكبيرة وغطت المبنى بأكمله. أحس نوح بالعدوان الكامن في تلك الموجات العقلية، فغادر الغرفة قبل أن يتردد صراخٌ يصم الآذان في المكان.
قال نوح وهو يضع يديه على الغشاء المصنوع من طاقة أعلى: “سأبدأ”. هو على وشك بدء العملية، لكن سكالي أرادت أن تقول بعض الأشياء أولًا.
لقد استيقظت سكولي، لكن هذا الزئير لم يحتوي على أي شيء إنساني!
فتح نوح فمه ليتحدث لكنه قرر في النهاية خلاف ذلك.
قال نوح بنبرة باردة وهو يشير إلى السماء: “إنها جائعة. لنرفعها إلى الأعلى. دع السماء والأرض تتولى هذا الأمر.”
ومع ذلك، فقدت سكولي دانتيانها منذ زمن طويل، وانهارت شخصيتها في تلك الألف عام التي قضتها محاصرة تحت حكم ملك القرد.
قال نوح وهو يضع يديه على الغشاء المصنوع من طاقة أعلى: “سأبدأ”. هو على وشك بدء العملية، لكن سكالي أرادت أن تقول بعض الأشياء أولًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات