997. التأخير
هناك احتمال أن الخبير الخائف قد أخطأ في الحكم على وحش قوي على أنه ملك، لكن نوح لم يكن على استعداد للمراهنة بحياته على ضعف أولئك الذين يسكنون تلك الأراضي.
كان ملك القرود يترك علامةً عقلية كل خمسين عامًا، وقد مرّ خمسة وأربعون منها منذ آخر اجتماع. علاوةً على ذلك، ادّعى الخبير أنه رأى ملك القرود، مما جعل الوضع خطيرًا للغاية على الفور.
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
هناك احتمال أن الخبير الخائف قد أخطأ في الحكم على وحش قوي على أنه ملك، لكن نوح لم يكن على استعداد للمراهنة بحياته على ضعف أولئك الذين يسكنون تلك الأراضي.
غادر نوح وحيدًا. لم يتبقَّ له سوى خمس سنوات قبل الاستدعاء التالي، و يرغب في اكتشاف كل ما يُقدِّمه العالم.
تدفقت في ذهنه سلسلة من الأفكار السريعة ثم اختفت في ثوانٍ. الحقيقة هي أنه لا يمكن لأي تدبير مضاد أن ينجح ضد كائن بهذه القوة. حتى لو هو مجرد وحش سحري، يبقى الملك ملكًا.
لكن العثور على ممارسين قادرين على الاختباء من الملك بدا صعبًا للغاية. لم يحالف الحظ نوح، وقضى تلك السنوات يطير ويتدرب.
“قف ” قال نوح أخيرًا وهو يستدير نحو الخبير. “أريد أن أعرف كل شيء عن هذا الاستدعاء والعلامات العقلية.”
استغرق الأمر منه بعض الجهد والتخطيط، لكنه نجح في إخراج القرد الجبار من عرينه عدة مرات أسبوعيًا. كل ما احتاجه هو إعداد سلسلة من الفخاخ التي استغلت عدم الاستقرار.
شرح الممارس العجوز كل ما يعرفه، بل أضاف اسمه، وينتر، إلى القائمة. أثار ملك القرود موجاتٍ ذهنيةً غريبةً أجبرت جميع البشر في نطاقه على التجمع في عرينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاقتراب من ذلك المخلوق مستحيل، وكذلك التفكير في هزيمته. مع ذلك، لم يكن على نوح سوى الاتصال المباشر برونته السادسة لتدريب عقله، وكان ذلك ممكناً إذا أحسن التصرف.
أجبرت العلامات العقلية كل ممارس على احترام سلطة نوع الكيسير ومنعتهم من مهاجمة أي من تلك الوحوش.
سأل نوح: “لماذا لا يحاول أحد المغادرة؟” من الممكن تجاوز الاستدعاء إذا عاد إلى بحر الحمم البركانية وبقي هناك لبضعة أشهر.
قال وينتر إن كراهية ملك القرود لا حدود لها. لقد نقل بعضًا من مشاعره عندما وضع العلامات، واستطاع الممارسون فهم مدى كرهه الشديد للبشر وسبب ذلك.
وجد شيئًا دفعه للاستقرار في منطقة حتى يوم اللقاء. وجد نوح جبلًا منعزلًا يسكنه فرد من جنس كيسير في المرتبة السادسة.
أراد ملك القرود أن يُجبر من اصطادوا فصيلته على دفع الثمن. فأجبرهم على حياة الاختباء تحت الأرض، تحت حكم نفس فصيلة الكيسير التي كادوا أن يبيدوها في الماضي.
الآن عليه أن يتخذ خيارًا جديًا، وبدا هناك حتى حد زمني لذلك.
سأل نوح: “لماذا لا يحاول أحد المغادرة؟” من الممكن تجاوز الاستدعاء إذا عاد إلى بحر الحمم البركانية وبقي هناك لبضعة أشهر.
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
أوامر عينات فصيلة كيسر مطلقة للممارسين الحاملين للعلامة العقلية، لكن بعضهم لم يكن بحوزتهم. لم يكن لدى نوح، لكن آخرين تمكنوا من إزالتها.
لم يرَ نوح شيئًا كهذا من قبل. من النادر أن تكون تقنيةٌ تُؤثِّر على حرية إرادة الممارس بهذه البراعة. في النهاية، بدا وينتر بخيرٍ تام. لن يلاحظ أحدٌ أيَّ شيءٍ غريبٍ فيه ما لم يفحصوا أعماق عقله.
لم يكن وينتر يعرف الكثير عن هذا الموضوع، لكنه ادعى أن خبراء جابوا تلك الأراضي ومهدوا الطريق لثورة. مع ذلك، مشكلة هذه المعلومة هي نفسها مثل غيرهم، فقد جاءت من مصدر غير موثوق.
العلامة والضوء الذي أشعّته يفوقان قوة الأبطال بلا شك. لم يكن نوح يعلم إن أصبح ملك القرود وجودًا سماويًا حقيقيًا أم كائنًا على بُعد خطوة واحدة فقط من ذلك العالم، ومع ذلك، فإن إحساسه بالإله جعله يتخلى عن أي نية لاختبار نداءه.
“يمكنك، البعض يستطيع، لكن معظمهم لا يستطيع ” أجاب وينتر بنبرة عاجزة. “ملك القرود يكفي أن يلمسك مرة واحدة ليمنعك من المغادرة. من استطاع النجاة من الاستدعاء اكتشف أسرارًا تنتشر ببطء في العالم.”
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
لم يستطع نوح أن يفهم ما إذا وينتر قد وصل إلى حالة من الوهم لا يمكن إصلاحها أو ما إذا عليه أن يؤمن بهذه الأشياء لمواصلة العيش في هذا العالم.
لم يكن وينتر يعرف الكثير عن هذا الموضوع، لكنه ادعى أن خبراء جابوا تلك الأراضي ومهدوا الطريق لثورة. مع ذلك، مشكلة هذه المعلومة هي نفسها مثل غيرهم، فقد جاءت من مصدر غير موثوق.
استمد معرفته من تقارير تركها سكان سابقون في المناطق الجوفية التي سكنتها قبيلته بعد الاستدعاء. هذه هي الطريقة الوحيدة للتواصل بين القبائل، مما يعني أنهم لم يتبادلوا المعلومات إلا كل خمسين عامًا!
كان ملك القرود يترك علامةً عقلية كل خمسين عامًا، وقد مرّ خمسة وأربعون منها منذ آخر اجتماع. علاوةً على ذلك، ادّعى الخبير أنه رأى ملك القرود، مما جعل الوضع خطيرًا للغاية على الفور.
لم يكن ذلك كافي لنوح، بل كان بالكاد يصل إلى مستوى مقبول فيما يتعلق بموثوقية مصدر تلك التقارير. هو بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير إذا أراد حتى التفكير في مواجهة ملك.
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه رفض عرض نوح بالبحث عن متمردين آخرين معًا. كان وينتر مصممًا على تجاهل الاستدعاء قبل الانضمام إلى أي ثورة وإلا، فسيرى ملك القرود جميع خططه وينشر جنوده لإيقافها.
استطاع نوح أن يرى ما في أعماق بحر وعي وينتر. طفت أربعة أحرف رونية من كيزير فوق جسده شبه الشفاف، لكن بقية الكرة فارغة. لم يتبقَّ سوى علامة زرقاء لامعة على قمة جدرانها.
أراد ملك القرود أن يُجبر من اصطادوا فصيلته على دفع الثمن. فأجبرهم على حياة الاختباء تحت الأرض، تحت حكم نفس فصيلة الكيسير التي كادوا أن يبيدوها في الماضي.
ومض ضوء العلامة بشكل متناغم، وأشعّ بهالة باهتة انتشرت في المجال العقلي. تسللت الهالة عبر البحر أيضًا، مؤثرةً على أفكار وينتر، ومُقيّدةً قدرته على استخدام طاقته العقلية.
قال وينتر إن كراهية ملك القرود لا حدود لها. لقد نقل بعضًا من مشاعره عندما وضع العلامات، واستطاع الممارسون فهم مدى كرهه الشديد للبشر وسبب ذلك.
لم يرَ نوح شيئًا كهذا من قبل. من النادر أن تكون تقنيةٌ تُؤثِّر على حرية إرادة الممارس بهذه البراعة. في النهاية، بدا وينتر بخيرٍ تام. لن يلاحظ أحدٌ أيَّ شيءٍ غريبٍ فيه ما لم يفحصوا أعماق عقله.
“أين أجد من نجوا من العلامات العقلية؟” سأل نوح أخيرًا. لم يكن لدى وينتر سوى القليل من المعلومات، ولم يكن هناك جدوى من اتخاذ قرارات بناءً على هذه المعلومات. من الأفضل لو استجوب مباشرةً الخبراء الذين كانوا قادرين بالفعل على تخيل انتفاضة.
علاوة على ذلك، استطاع أن يؤكد صحة إحدى معتقدات وينتر. لم يستطع نوح تقييم الهالات التي تفوق مستواه بدقة، لكنه أدرك الوجود السماوي، خاصةً بعد رحلته إلى بُعد شاندال المنفصل.
استمد معرفته من تقارير تركها سكان سابقون في المناطق الجوفية التي سكنتها قبيلته بعد الاستدعاء. هذه هي الطريقة الوحيدة للتواصل بين القبائل، مما يعني أنهم لم يتبادلوا المعلومات إلا كل خمسين عامًا!
العلامة والضوء الذي أشعّته يفوقان قوة الأبطال بلا شك. لم يكن نوح يعلم إن أصبح ملك القرود وجودًا سماويًا حقيقيًا أم كائنًا على بُعد خطوة واحدة فقط من ذلك العالم، ومع ذلك، فإن إحساسه بالإله جعله يتخلى عن أي نية لاختبار نداءه.
“قف ” قال نوح أخيرًا وهو يستدير نحو الخبير. “أريد أن أعرف كل شيء عن هذا الاستدعاء والعلامات العقلية.”
الآن عليه أن يتخذ خيارًا جديًا، وبدا هناك حتى حد زمني لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك كافي لنوح، بل كان بالكاد يصل إلى مستوى مقبول فيما يتعلق بموثوقية مصدر تلك التقارير. هو بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير إذا أراد حتى التفكير في مواجهة ملك.
“أين أجد من نجوا من العلامات العقلية؟” سأل نوح أخيرًا. لم يكن لدى وينتر سوى القليل من المعلومات، ولم يكن هناك جدوى من اتخاذ قرارات بناءً على هذه المعلومات. من الأفضل لو استجوب مباشرةً الخبراء الذين كانوا قادرين بالفعل على تخيل انتفاضة.
وجد شيئًا دفعه للاستقرار في منطقة حتى يوم اللقاء. وجد نوح جبلًا منعزلًا يسكنه فرد من جنس كيسير في المرتبة السادسة.
بالطبع، لم يكن وينتر يعرف شيئًا عنهم أيضًا. كان ممارسًا بسيطًا يحلم بالهروب من دوامة التعذيب تلك، لكنه لم يكن يملك القوة اللازمة لتحقيق ذلك.
“يمكنك، البعض يستطيع، لكن معظمهم لا يستطيع ” أجاب وينتر بنبرة عاجزة. “ملك القرود يكفي أن يلمسك مرة واحدة ليمنعك من المغادرة. من استطاع النجاة من الاستدعاء اكتشف أسرارًا تنتشر ببطء في العالم.”
حتى أنه رفض عرض نوح بالبحث عن متمردين آخرين معًا. كان وينتر مصممًا على تجاهل الاستدعاء قبل الانضمام إلى أي ثورة وإلا، فسيرى ملك القرود جميع خططه وينشر جنوده لإيقافها.
قال وينتر إن كراهية ملك القرود لا حدود لها. لقد نقل بعضًا من مشاعره عندما وضع العلامات، واستطاع الممارسون فهم مدى كرهه الشديد للبشر وسبب ذلك.
غادر نوح وحيدًا. لم يتبقَّ له سوى خمس سنوات قبل الاستدعاء التالي، و يرغب في اكتشاف كل ما يُقدِّمه العالم.
لم يكن وينتر يعرف الكثير عن هذا الموضوع، لكنه ادعى أن خبراء جابوا تلك الأراضي ومهدوا الطريق لثورة. مع ذلك، مشكلة هذه المعلومة هي نفسها مثل غيرهم، فقد جاءت من مصدر غير موثوق.
لكن العثور على ممارسين قادرين على الاختباء من الملك بدا صعبًا للغاية. لم يحالف الحظ نوح، وقضى تلك السنوات يطير ويتدرب.
كان ملك القرود يترك علامةً عقلية كل خمسين عامًا، وقد مرّ خمسة وأربعون منها منذ آخر اجتماع. علاوةً على ذلك، ادّعى الخبير أنه رأى ملك القرود، مما جعل الوضع خطيرًا للغاية على الفور.
أبقى الشلالات الحمراء قريبةً منه، مع ذلك، منتبهًا لمرور الزمن. لم يستطع المخاطرة بلمس هالة الملك.
“دعني أدخل ” قال نوح بينما غمر وعيه الممارس من الرتبة الرابعة وتسلل إلى عقله. عادةً ما تؤذي هذه العملية وينتر، لكنه سمح بتفتيش القوة الأجنبية.
وجد شيئًا دفعه للاستقرار في منطقة حتى يوم اللقاء. وجد نوح جبلًا منعزلًا يسكنه فرد من جنس كيسير في المرتبة السادسة.
“قف ” قال نوح أخيرًا وهو يستدير نحو الخبير. “أريد أن أعرف كل شيء عن هذا الاستدعاء والعلامات العقلية.”
الاقتراب من ذلك المخلوق مستحيل، وكذلك التفكير في هزيمته. مع ذلك، لم يكن على نوح سوى الاتصال المباشر برونته السادسة لتدريب عقله، وكان ذلك ممكناً إذا أحسن التصرف.
أجبرت العلامات العقلية كل ممارس على احترام سلطة نوع الكيسير ومنعتهم من مهاجمة أي من تلك الوحوش.
استغرق الأمر منه بعض الجهد والتخطيط، لكنه نجح في إخراج القرد الجبار من عرينه عدة مرات أسبوعيًا. كل ما احتاجه هو إعداد سلسلة من الفخاخ التي استغلت عدم الاستقرار.
لن تؤذي الفخاخ القرد من الدرجة السادسة، لكنها قد تجبره على السير على طريق مخطط مسبقًا يسمح لنوح بالتحديق في رونة كيسير السادسة من ثقب في السماء السوداء.
لن تؤذي الفخاخ القرد من الدرجة السادسة، لكنها قد تجبره على السير على طريق مخطط مسبقًا يسمح لنوح بالتحديق في رونة كيسير السادسة من ثقب في السماء السوداء.
“يمكنك، البعض يستطيع، لكن معظمهم لا يستطيع ” أجاب وينتر بنبرة عاجزة. “ملك القرود يكفي أن يلمسك مرة واحدة ليمنعك من المغادرة. من استطاع النجاة من الاستدعاء اكتشف أسرارًا تنتشر ببطء في العالم.”
لقد اضطر إلى إهدار الكثير من الموارد، لكن عقله تحسن بسرعة بسبب تلك الاستثمارات.
997. التأخير
ثم جاء يوم الاستدعاء، فعاد نوح إلى بحر الصهارة هربًا من سطوة أفكار ملك القرود. لم تكن خمس سنوات كافية لخططه، لكن ربما يستطيع إنجاز شيء ما في خمسين عامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك كافي لنوح، بل كان بالكاد يصل إلى مستوى مقبول فيما يتعلق بموثوقية مصدر تلك التقارير. هو بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير إذا أراد حتى التفكير في مواجهة ملك.
الآن عليه أن يتخذ خيارًا جديًا، وبدا هناك حتى حد زمني لذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات