906.docx
906. الطاقة العليا
لم يكن نوح يعلم ما إذا بدا هذا هو الشكل النهائي الذي يمكن أن يصل إليه ظلامه، لذلك ترك الإجراء مستمرًا ليرى ما إذا بإمكانه السعي للحصول على طاقة أعلى من تلك.
استمرت الطبقات الخارجية في النمو في الحجم والتوسع لأن الظلام في كل الطبقات السابقة وصل إلى مستوى من الكثافة لا يمكن لقوة الجاذبية أن تتجاوزه بقوتها الحالية.
أرسلت له جون رسالة ذهنية في وقت ما، واستمع إليها نوح فورًا لأن العملية لم تُشغله كثيرًا. “التنفس هنا غريب. بدأ يتجه نحو المنطقة تحت الأرض منذ فترة.”
ومع ذلك، استمرت قوة الجذب في التزايد مع تراكم المزيد من الطاقة هناك، وبدأت الطبقات الداخلية في الوصول ببطء إلى مستويات أعلى من الكثافة.
فيما يتعلق بالطاقات العليا، تقييم قوتها معقدًا للغاية. على سبيل المثال، لا تزال شرارات جون السوداء تنتمي إلى مستوى قوة ممارس في المرحلة الغازية، لكن براعتها الفعلية قد تتجاوز تلك الحدود.
مع ازدياد الكثافة، ازدادت قوة الجاذبية. بدت دورة مستمرة ستستمر طالما استمر نوح في توفير المواد الخام اللازمة للاندماج.
ستصغر الكرة الضخمة كلما زادت كثافة الطبقات الداخلية. ومع ذلك، فإن ذلك سيعزز جاذبيتها، مما يدفع المزيد من الأنفس إلى التجمع لتكوين طبقات خارجية جديدة.
أرسلت له جون رسالة ذهنية في وقت ما، واستمع إليها نوح فورًا لأن العملية لم تُشغله كثيرًا. “التنفس هنا غريب. بدأ يتجه نحو المنطقة تحت الأرض منذ فترة.”
لقد حدث شيء ما خلال اليوم الثالث منذ بداية الإجراء.
بدت لا تزال غاضبة من منع نوح لها من الانضمام إلى التجربة، لكنها لم تتردد في إخباره بعواقب هذا الإجراء على العالم الخارجي. ففي النهاية، بدا نوح قد حُبس داخل منطقة تدريبه لما يقارب اليوم. بدت قلقة على سلامته.
استمرت الطبقات الخارجية في النمو في الحجم والتوسع لأن الظلام في كل الطبقات السابقة وصل إلى مستوى من الكثافة لا يمكن لقوة الجاذبية أن تتجاوزه بقوتها الحالية.
أخبرها نوح أنه بخير، لكنه لم يُضف أي تفاصيل أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب ليُفكّر في مشاعره تجاه جون. عليه أن يُحافظ على تركيزه حتى لو احتاج فقط إلى صبّ المزيد من الظلام في البيئة المحيطة للحفاظ على استمرار الاندماج.
“إنه يحدث بالفعل ” فكر نوح بينما ظهرت ابتسامة على وجهه.
ستصغر الكرة الضخمة كلما زادت كثافة الطبقات الداخلية. ومع ذلك، فإن ذلك سيعزز جاذبيتها، مما يدفع المزيد من الأنفس إلى التجمع لتكوين طبقات خارجية جديدة.
استمرت الطبقات الخارجية في النمو في الحجم والتوسع لأن الظلام في كل الطبقات السابقة وصل إلى مستوى من الكثافة لا يمكن لقوة الجاذبية أن تتجاوزه بقوتها الحالية.
كاد نوح أن يشعر بالرهبة وهو يستشعر تلك الأحداث تتكشف أمامه. للكتلة الهائلة من الظلام شكلٌ مشابه للنجوم التي رآها في صور عالمه السابق، وكان مشهدًا رائعًا حتى لو لم يستطع تحليله إلا بطاقته العقلية.
استمرت كمية الطاقة الأعلى في التزايد أيضًا، مما جعل نوح حريصًا على رؤية ما سيحدث إذا وصلت كل تلك الأنفاس إلى هذا الشكل الأعلى.
ولكن ظهرت القضية الأولى في نهاية المطاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التنفس والطاقة العليا مختلفين في الشكل والقوة التي يمكنهما إطلاقها. لم يضع أحدٌ حتى تصنيفاتٍ واضحةً، إذ لم يكن يعلم بوجود الطاقات العليا إلا القليل.
بدت هناك توهجات تتصاعد من سطح كرته كلما زادت الكثافة. لم تكن تُشكل مشكلة من قبل، إذ بدت أضعف من أن تُسبب أي ضرر، لكن الأمر وصل إلى حدّ اضطرار نوح إلى التراجع أكثر.
ولكن ظهرت القضية الأولى في نهاية المطاف.
إطلاق الطاقة أمرًا جيدًا. فوفقًا لذكريات نوح، لا تُطلق العناصر الطاقة إلا عند اندماجها، مما يعني أن شيئًا ما يحدث في الطبقات الداخلية.
أخبرها نوح أنه بخير، لكنه لم يُضف أي تفاصيل أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب ليُفكّر في مشاعره تجاه جون. عليه أن يُحافظ على تركيزه حتى لو احتاج فقط إلى صبّ المزيد من الظلام في البيئة المحيطة للحفاظ على استمرار الاندماج.
استمر كل شيء على هذا النحو طوال اليوم التالي أيضًا، ولم يكن على نوح سوى إبقاء الظلام داخل المنطقة تحت الأرض خلال تلك الفترة. استمرت دورة الانكماش والتوسع دون أي مشكلة، وبدت تؤدي ببطء إلى نقطة من المحتم أن يحدث فيها تغيير كبير.
الآن، أصبح تركيزه منصبا على اكتشاف ما إذا بدا هذا هو حد الطاقة العليا واختراع الإجراءات التي تسمح له بالاستفادة منها.
بحلول ذلك الوقت، بدت تعويذة الثقب الأسود قد توقفت عن العمل، وأصبحت الكرة مكتفية ذاتيًا تمامًا. لم يكن هناك ما يمنعها من النمو أكثر إلا تأثير خارجي أو نقص في الطاقة اللازمة.
استمرت الطبقات الخارجية في النمو في الحجم والتوسع لأن الظلام في كل الطبقات السابقة وصل إلى مستوى من الكثافة لا يمكن لقوة الجاذبية أن تتجاوزه بقوتها الحالية.
لقد حدث شيء ما خلال اليوم الثالث منذ بداية الإجراء.
وبدا نوح أمام نجم حقيقي، إلا أنه أسود اللون.
بدا نوح يُغرق البيئة بالظلام كعادته، عندما تقلصت الكرة فجأةً حتى أصبحت كرة صغيرة. بدت قوة الجاذبية الناتجة عن هذا الشكل الجديد أقوى بكثير، إذ بدأ معظم الهواء في البيئة بالتجمع هناك، مُكوّنًا طبقاتٍ جديدة.
ستصغر الكرة الضخمة كلما زادت كثافة الطبقات الداخلية. ومع ذلك، فإن ذلك سيعزز جاذبيتها، مما يدفع المزيد من الأنفس إلى التجمع لتكوين طبقات خارجية جديدة.
“إنه يحدث بالفعل ” فكر نوح بينما ظهرت ابتسامة على وجهه.
استمرت كمية الطاقة الأعلى في التزايد أيضًا، مما جعل نوح حريصًا على رؤية ما سيحدث إذا وصلت كل تلك الأنفاس إلى هذا الشكل الأعلى.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعل الجاذبية ترتفع كثيرًا هو ظهور عنصر أثقل، أو في حالته، يعني أن ظلامه يتحول أخيرًا إلى شكل أعلى من الطاقة.
أرسلت له جون رسالة ذهنية في وقت ما، واستمع إليها نوح فورًا لأن العملية لم تُشغله كثيرًا. “التنفس هنا غريب. بدأ يتجه نحو المنطقة تحت الأرض منذ فترة.”
حلل نوح الطبقات الداخلية. بدت هناك مسارات دقيقة من الغاز الكثيف في مركز الكرة، وكان لونها أغمق بكثير من تلك المحيطة بها.
ومع ذلك، استمرت قوة الجذب في التزايد مع تراكم المزيد من الطاقة هناك، وبدأت الطبقات الداخلية في الوصول ببطء إلى مستويات أعلى من الكثافة.
فيما يتعلق بالطاقات العليا، تقييم قوتها معقدًا للغاية. على سبيل المثال، لا تزال شرارات جون السوداء تنتمي إلى مستوى قوة ممارس في المرحلة الغازية، لكن براعتها الفعلية قد تتجاوز تلك الحدود.
لقد حدث شيء ما خلال اليوم الثالث منذ بداية الإجراء.
التنفس والطاقة العليا مختلفين في الشكل والقوة التي يمكنهما إطلاقها. لم يضع أحدٌ حتى تصنيفاتٍ واضحةً، إذ لم يكن يعلم بوجود الطاقات العليا إلا القليل.
ستصغر الكرة الضخمة كلما زادت كثافة الطبقات الداخلية. ومع ذلك، فإن ذلك سيعزز جاذبيتها، مما يدفع المزيد من الأنفس إلى التجمع لتكوين طبقات خارجية جديدة.
وجد نوح نفسه في ذلك المكان الآن. أمامه طاقةٌ عليا، لكنه لم يستطع تقدير قوتها. لم يكن يعلم أنها قوية إلا بفضل غرائزه.
سرعان ما وصلت كتلة الغاز إلى الجدران المنقوشة، واستمرت في التزايد. حتى أن نوح يُكافح لإعادة ملء الظلام في البيئة.
ومع ذلك، بدت تلك الخيوط الدقيقة من الغاز الداكن الكثيف أفضل نتيجة حصل عليها منذ أكثر من عقدين. بدت طاقةً بمستوى أعلى من ظلامه، وقد تشكلت من خلال عملية غيّرت بيئتها.
لم يكن نوح يعلم ما إذا بدا هذا هو الشكل النهائي الذي يمكن أن يصل إليه ظلامه، لذلك ترك الإجراء مستمرًا ليرى ما إذا بإمكانه السعي للحصول على طاقة أعلى من تلك.
لقد عادوا إلى الحياة بشكل طبيعي. بدا نوح قد هيّأ المكان للعملية وبدأها.
أخبرها نوح أنه بخير، لكنه لم يُضف أي تفاصيل أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب ليُفكّر في مشاعره تجاه جون. عليه أن يُحافظ على تركيزه حتى لو احتاج فقط إلى صبّ المزيد من الظلام في البيئة المحيطة للحفاظ على استمرار الاندماج.
لم يكن نوح يعلم ما إذا بدا هذا هو الشكل النهائي الذي يمكن أن يصل إليه ظلامه، لذلك ترك الإجراء مستمرًا ليرى ما إذا بإمكانه السعي للحصول على طاقة أعلى من تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا نوح يُغرق البيئة بالظلام كعادته، عندما تقلصت الكرة فجأةً حتى أصبحت كرة صغيرة. بدت قوة الجاذبية الناتجة عن هذا الشكل الجديد أقوى بكثير، إذ بدأ معظم الهواء في البيئة بالتجمع هناك، مُكوّنًا طبقاتٍ جديدة.
بدأت قوة الجاذبية تؤثر على كامل المنطقة تحت الأرض، وكل أنفاسها تدور حول الكرة السوداء. اضطر نوح إلى صبّ الكثير من الظلام في الهواء لمواكبة هذا الاستهلاك، لكن منظره مذهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أرسلت جون رسالة أخرى، وفهم نوح أن الوضع لابد وأن يكون مزعجًا لأنها تعلم أنه يركز على التجارب.
وبدا نوح أمام نجم حقيقي، إلا أنه أسود اللون.
إطلاق الطاقة أمرًا جيدًا. فوفقًا لذكريات نوح، لا تُطلق العناصر الطاقة إلا عند اندماجها، مما يعني أن شيئًا ما يحدث في الطبقات الداخلية.
في تلك اللحظة، أرسلت له جون رسالة ذهنية أخرى، لكن نوح تجاهلها. عليه أن يركز على العملية، لأنها اختارت للتو تكوين طاقة أعلى.
استمرت كمية الطاقة الأعلى في التزايد أيضًا، مما جعل نوح حريصًا على رؤية ما سيحدث إذا وصلت كل تلك الأنفاس إلى هذا الشكل الأعلى.
توسعت الكرة والتقطت أنفاسها التي لا تزال عالقة في طبقاتها الخارجية. بدت تلتهم كل ما يدخل في جاذبيتها، وتبني طبقات فوق طبقات من الطاقة.
أدرك نوح أن التوقف عند هذا الحد هو الخطوة الصحيحة. ففي النهاية، قد نال ما أراد.
استمرت كمية الطاقة الأعلى في التزايد أيضًا، مما جعل نوح حريصًا على رؤية ما سيحدث إذا وصلت كل تلك الأنفاس إلى هذا الشكل الأعلى.
فيما يتعلق بالطاقات العليا، تقييم قوتها معقدًا للغاية. على سبيل المثال، لا تزال شرارات جون السوداء تنتمي إلى مستوى قوة ممارس في المرحلة الغازية، لكن براعتها الفعلية قد تتجاوز تلك الحدود.
ومع ذلك، أرسلت جون رسالة أخرى، وفهم نوح أن الوضع لابد وأن يكون مزعجًا لأنها تعلم أنه يركز على التجارب.
أخبرها نوح أنه بخير، لكنه لم يُضف أي تفاصيل أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب ليُفكّر في مشاعره تجاه جون. عليه أن يُحافظ على تركيزه حتى لو احتاج فقط إلى صبّ المزيد من الظلام في البيئة المحيطة للحفاظ على استمرار الاندماج.
قالت جون في رسالتها الذهنية: “هناك عواقب وخيمة هنا! تتجه الأنفس نحوك، وبعض المباني الأضعف لا تتحمل قوة الشفط هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أرسلت جون رسالة أخرى، وفهم نوح أن الوضع لابد وأن يكون مزعجًا لأنها تعلم أنه يركز على التجارب.
أدرك نوح أن التوقف عند هذا الحد هو الخطوة الصحيحة. ففي النهاية، قد نال ما أراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت لا تزال غاضبة من منع نوح لها من الانضمام إلى التجربة، لكنها لم تتردد في إخباره بعواقب هذا الإجراء على العالم الخارجي. ففي النهاية، بدا نوح قد حُبس داخل منطقة تدريبه لما يقارب اليوم. بدت قلقة على سلامته.
نجحت العملية، لكن عليه إجراؤها في بيئة مختلفة. لم تسمح له مدينة السوق السماوي بالتصرف بتهور، و سيدمر بعض المباني إذا فقد السيطرة بعد قراره الاستمرار.
ستصغر الكرة الضخمة كلما زادت كثافة الطبقات الداخلية. ومع ذلك، فإن ذلك سيعزز جاذبيتها، مما يدفع المزيد من الأنفس إلى التجمع لتكوين طبقات خارجية جديدة.
سرعان ما وصلت كتلة الغاز إلى الجدران المنقوشة، واستمرت في التزايد. حتى أن نوح يُكافح لإعادة ملء الظلام في البيئة.
قالت جون في رسالتها الذهنية: “هناك عواقب وخيمة هنا! تتجه الأنفس نحوك، وبعض المباني الأضعف لا تتحمل قوة الشفط هذه.”
ومع ذلك، لم يكن هذا أمرًا سيئًا في حد ذاته. بل يعني فقط أن الاندماج النووي ناجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التنفس والطاقة العليا مختلفين في الشكل والقوة التي يمكنهما إطلاقها. لم يضع أحدٌ حتى تصنيفاتٍ واضحةً، إذ لم يكن يعلم بوجود الطاقات العليا إلا القليل.
الآن، أصبح تركيزه منصبا على اكتشاف ما إذا بدا هذا هو حد الطاقة العليا واختراع الإجراءات التي تسمح له بالاستفادة منها.
حلل نوح الطبقات الداخلية. بدت هناك مسارات دقيقة من الغاز الكثيف في مركز الكرة، وكان لونها أغمق بكثير من تلك المحيطة بها.
سرعان ما وصلت كتلة الغاز إلى الجدران المنقوشة، واستمرت في التزايد. حتى أن نوح يُكافح لإعادة ملء الظلام في البيئة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		