851.docx
851. القفص
لم يُجبها نوح. نادرًا ما يتكلم أثناء المعركة، ولم يكن يُريد الصراخ على شخصٍ يُغادر. ومع ذلك، بدت هالته حادةً لدرجة أن حركة عينيه البسيطة حطمت أجزاءً من السماء المُتجمدة من حوله.
لم تكن الأرض القاحلة غنية بالموارد، وحرصت الإمبراطورية على إخلاء مبانيها قبل المعركة. بدت المكاسب الحقيقية الوحيدة للغزاة هي المنطقة نفسها ومحتويات حلقات الفضاء التي سقطوا فيها. ومع ذلك، قادة الفصائل يتقاسمونها سرًا.
اشتبك الجيشان في ثوانٍ، ولجأت الإمبراطورية إلى إجراءاتها الدفاعية المعتادة لاحتواء خسائرها وتعويض نقص مواردها. خلقت التشكيلات الموجودة هناك الأعمدة الزرقاء والظلال، لكنها لم تُضف أي دفاع جديد.
بدت الحروب عادةً ضارةً بالطرفين المهاجم والمدافع، ولم يكن من الممكن تحديد مدى جدوى هذا الجهد إلا بعد سنوات من انتهاء المعارك. في ذلك الوقت، لم تكتسب المنظمات الثلاث سوى بعض الموارد العشوائية ومساحات شاسعة من الأراضي.
أبدى أفراد العائلة المالكة ابتساماتٍ مُتفهمة لقرارها. من الطبيعي لشخصٍ لم يمضِ على احتلاله المركز الخامس سوى بضعة عقود أن يعجز عن مُجاراة خبراء آخرين.
بالطبع، اهتمامهم الأساسي إضعاف الإمبراطورية، لذا لم يُبالوا كثيرًا بخسائرهم المؤقتة. ومع ذلك، إجمالي عدد الممارسين في العالم يتناقص بسرعة كبيرة بسبب تلك المعارك.
بدت جون واحدة منهم. نجحت أخيرًا في ضبط طاقتها العالية، ولم تُظهر سوى أنفاسها الطبيعية في الرتبة الخامسة، فاستطاعت القتال دون قلق كبير بشأن كشف قوتها وعلاقتها. ومع ذلك، بدت قوتها مخيبة للآمال عندما واجهت ممارسًا من الرتبة الخامسة من الإمبراطورية.
لقد حلّت أخيرًا الأزمة التي بدت تنتظرها تلك الأراضي الفانية. وكان جشع الممارسين هو سبب هذا التوجه.
بدت تلك المنطقة أكثر انفتاحًا مقارنةً بالغابة المجاورة لها، مما سهّل على الغزاة رصد الفخاخ وما شابهها. وقد اختاروا السيطرة على المنطقة التي بدت أسهل للاستيلاء عليها أولًا.
تكررت أحداث مماثلة عبر آلاف السنين، كما لو كانت في دورة مستمرة من النمو والتدمير المتبادل. وزادت منظمات العالم المختلفة عدد ممارسيها حتى اكتظت تلك الأراضي، فشعرت بالحاجة إلى التوسع.
لم يفهم نوح سبب انجذابها إليه، لكنه واصل القتال لأنه لم يكن ينوي التراجع. حتى في معركة لم يستطع الفوز بها، يُظهر شخصيته بكل ما أوتي من قوة.
في النظام السياسي الحالي، بدأت الحرب بسبب الضعف المفاجئ للمنظمة الأقوى.
851. القفص
سعت القوات الغازية إلى إجبار الإمبراطورية على التنازل عن جميع مواردها وتقديم تعهداتٍ ثقيلة تُلزمها بالتعاون. ففي النهاية، لا جدوى من هزيمة الإمبراطورية إذا ما انتهى بها الأمر إلى تدمير جميع ثرواتها لمجرد إيذاء المنتصرين.
ومع ذلك، بدا أن النظرة الجليدية مصممة على قتاله حتى لو لم تكن قادرة على إلحاق إصابات خطيرة به بسبب دفاعه القوي.
نظرًا لقلة عدد الجرحى في معركة الأرض القاحلة، استأنف الغزاة هجومهم في وقت قريب. وبعد شهر واحد فقط من الراحة واستكشاف ما تبقى من أراضي الإمبراطورية، زحف جيش القوات الثلاث نحو منطقة مليئة بالأنهار الصغيرة.
بدت ممارسةً متقدمةً حديثًا عندما استخدمت التنفس العادي. ففي النهاية، بدت جميع مراكز قوتها قد اعتادت على الطاقة العليا بحلول ذلك الوقت. لقد جعلتها جزءًا أساسيًا من قوتها.
بدت تلك المنطقة أكثر انفتاحًا مقارنةً بالغابة المجاورة لها، مما سهّل على الغزاة رصد الفخاخ وما شابهها. وقد اختاروا السيطرة على المنطقة التي بدت أسهل للاستيلاء عليها أولًا.
بدت جون واحدة منهم. نجحت أخيرًا في ضبط طاقتها العالية، ولم تُظهر سوى أنفاسها الطبيعية في الرتبة الخامسة، فاستطاعت القتال دون قلق كبير بشأن كشف قوتها وعلاقتها. ومع ذلك، بدت قوتها مخيبة للآمال عندما واجهت ممارسًا من الرتبة الخامسة من الإمبراطورية.
جيش الإمبراطورية ينتظرهم كعادته، لكن جنوده لم تكن لديهم نفس النظرة الصارمة التي كانت عليهم في بداية الغزو. بدوا متعبين ومحبطين، كما لو كانوا يعلمون أنهم على وشك الهزيمة مجددًا في ذلك اليوم.
في النظام السياسي الحالي، بدأت الحرب بسبب الضعف المفاجئ للمنظمة الأقوى.
بالطبع، لم يسمح الممارسون على الجانب الغازي لهذا المشهد بالتأثير على حكمهم وواصلوا الهجوم كما فعلوا في جميع المعارك السابقة.
لقد مرّ وقت طويل منذ أن حاول أحدهم حبسه، لكنه لم يعد من الممارسين البشر الذين يحتاجون إلى تعليم. الآن، أصبح وحشًا ما ينبغي لها أن تستفزه.
اشتبك الجيشان في ثوانٍ، ولجأت الإمبراطورية إلى إجراءاتها الدفاعية المعتادة لاحتواء خسائرها وتعويض نقص مواردها. خلقت التشكيلات الموجودة هناك الأعمدة الزرقاء والظلال، لكنها لم تُضف أي دفاع جديد.
لقد مرّ وقت طويل منذ أن حاول أحدهم حبسه، لكنه لم يعد من الممارسين البشر الذين يحتاجون إلى تعليم. الآن، أصبح وحشًا ما ينبغي لها أن تستفزه.
وحدهم الممارسون البشريون رأوا القوات المدافعة تستغل البيئة لصالحها. ملأت أسراب كبيرة من أسماك البيرانا المفترسة من الرتبة الرابعة الأنهار، و معظم الممارسين الأبطال سيموتون إذا سقطوا فيها.
بدت جون واحدة منهم. نجحت أخيرًا في ضبط طاقتها العالية، ولم تُظهر سوى أنفاسها الطبيعية في الرتبة الخامسة، فاستطاعت القتال دون قلق كبير بشأن كشف قوتها وعلاقتها. ومع ذلك، بدت قوتها مخيبة للآمال عندما واجهت ممارسًا من الرتبة الخامسة من الإمبراطورية.
لا داعي لذكر ما حدث للجنود البشر الذين دخلوا تلك المياه. اختفت أجسادهم بالكامل قبل أن يتمكنوا من الصراخ من الألم.
في النظام السياسي الحالي، بدأت الحرب بسبب الضعف المفاجئ للمنظمة الأقوى.
لكن تلك الوحوش السحرية بدت جامحةً جدًا بحيث لا يمكن استخدامها كسلاح ضد خبراء الرتب البطولية، لذا اقتصرت المعارك في السماء على الممارسين في مجموعات بأعداد متفاوتة. ولم يجرؤ سوى عدد قليل من الخبراء على خوض معارك فردية وسط تلك المعارك الفوضوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غادرت مع بقية المدافعين، تاركة نوح في وسط ما يبدو أنه قفص مصنوع من الجليد.
بدت جون واحدة منهم. نجحت أخيرًا في ضبط طاقتها العالية، ولم تُظهر سوى أنفاسها الطبيعية في الرتبة الخامسة، فاستطاعت القتال دون قلق كبير بشأن كشف قوتها وعلاقتها. ومع ذلك، بدت قوتها مخيبة للآمال عندما واجهت ممارسًا من الرتبة الخامسة من الإمبراطورية.
بدت تلك المنطقة أكثر انفتاحًا مقارنةً بالغابة المجاورة لها، مما سهّل على الغزاة رصد الفخاخ وما شابهها. وقد اختاروا السيطرة على المنطقة التي بدت أسهل للاستيلاء عليها أولًا.
بدت ممارسةً متقدمةً حديثًا عندما استخدمت التنفس العادي. ففي النهاية، بدت جميع مراكز قوتها قد اعتادت على الطاقة العليا بحلول ذلك الوقت. لقد جعلتها جزءًا أساسيًا من قوتها.
أبدى أفراد العائلة المالكة ابتساماتٍ مُتفهمة لقرارها. من الطبيعي لشخصٍ لم يمضِ على احتلاله المركز الخامس سوى بضعة عقود أن يعجز عن مُجاراة خبراء آخرين.
كافحت جون وهي تقاوم أمواج اللهب الزرقاء التي أطلقها خصمها. شدّت على أسنانها واعتمدت على التشكيلات الدائمة لزيادة إنتاج الطاقة في مركز قوتها، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمجاراة النار القادمة نحوها.
سعت القوات الغازية إلى إجبار الإمبراطورية على التنازل عن جميع مواردها وتقديم تعهداتٍ ثقيلة تُلزمها بالتعاون. ففي النهاية، لا جدوى من هزيمة الإمبراطورية إذا ما انتهى بها الأمر إلى تدمير جميع ثرواتها لمجرد إيذاء المنتصرين.
لو راقبها نوح أثناء المعركة، لعلم أنها تُفكّر في التخلي عن أي تظاهر وإطلاق العنان لقوتها الحقيقية. لكنها صمدت وواصلت القتال بنفسها الطبيعي.
بدت تلك المنطقة أكثر انفتاحًا مقارنةً بالغابة المجاورة لها، مما سهّل على الغزاة رصد الفخاخ وما شابهها. وقد اختاروا السيطرة على المنطقة التي بدت أسهل للاستيلاء عليها أولًا.
عندما لم يعد ذلك كافياً لمواجهة خصمها، تراجعت للانضمام إلى إحدى مجموعات عائلة إلباس.
لم تُخفِ النظرة الجليدية نواياها. عندما بدأت قوات الإمبراطورية بالتراجع، وتوقفت التماثيل الجليدية عن الهجوم، سمع نوح صوتها يتردد في المنطقة: “أن مزعج للغاية ولا يمكن تركك التجول بحرية. سأجعلكِ تقضي بقية الحرب في قتالي.”
أبدى أفراد العائلة المالكة ابتساماتٍ مُتفهمة لقرارها. من الطبيعي لشخصٍ لم يمضِ على احتلاله المركز الخامس سوى بضعة عقود أن يعجز عن مُجاراة خبراء آخرين.
كافحت جون وهي تقاوم أمواج اللهب الزرقاء التي أطلقها خصمها. شدّت على أسنانها واعتمدت على التشكيلات الدائمة لزيادة إنتاج الطاقة في مركز قوتها، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمجاراة النار القادمة نحوها.
في نظرهم، قرارها بالتراجع بمثابة قبول ناضج لحدودها.
لو راقبها نوح أثناء المعركة، لعلم أنها تُفكّر في التخلي عن أي تظاهر وإطلاق العنان لقوتها الحقيقية. لكنها صمدت وواصلت القتال بنفسها الطبيعي.
لم تستطع جون إلا تجاهل تلك الابتسامات. مزاجها سيئًا للغاية لأنها لم تستطع خوض المعركة التي طالما رغبت بها. ومع ذلك، عليها أن تكبح جماحها للحفاظ على ما هو مهم بالنسبة لها.
لم تكن الأرض القاحلة غنية بالموارد، وحرصت الإمبراطورية على إخلاء مبانيها قبل المعركة. بدت المكاسب الحقيقية الوحيدة للغزاة هي المنطقة نفسها ومحتويات حلقات الفضاء التي سقطوا فيها. ومع ذلك، قادة الفصائل يتقاسمونها سرًا.
بدت تعلم أيضًا أن علاقتها بنوح ستُجبرها حتمًا على قتال أفضل ممارسي ذلك العالم. في النهاية، ستُفصح عن نواياها القتالية.
لم تستطع جون إلا تجاهل تلك الابتسامات. مزاجها سيئًا للغاية لأنها لم تستطع خوض المعركة التي طالما رغبت بها. ومع ذلك، عليها أن تكبح جماحها للحفاظ على ما هو مهم بالنسبة لها.
وأما نوح فقد أوقعته النظرة الجليدية في معركة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيش الإمبراطورية ينتظرهم كعادته، لكن جنوده لم تكن لديهم نفس النظرة الصارمة التي كانت عليهم في بداية الغزو. بدوا متعبين ومحبطين، كما لو كانوا يعلمون أنهم على وشك الهزيمة مجددًا في ذلك اليوم.
في الحقيقة، لم يكن نوح يرغب بمواجهة النظرة الجليدية الآن. لقد أدرك بعض نقاط ضعفه وتقبّل عجزه عن هزيمتها، لذا رغب في الاستعانة بخبراء آخرين الآن.
لم يفهم نوح سبب انجذابها إليه، لكنه واصل القتال لأنه لم يكن ينوي التراجع. حتى في معركة لم يستطع الفوز بها، يُظهر شخصيته بكل ما أوتي من قوة.
ومع ذلك، بدا أن النظرة الجليدية مصممة على قتاله حتى لو لم تكن قادرة على إلحاق إصابات خطيرة به بسبب دفاعه القوي.
أبدى أفراد العائلة المالكة ابتساماتٍ مُتفهمة لقرارها. من الطبيعي لشخصٍ لم يمضِ على احتلاله المركز الخامس سوى بضعة عقود أن يعجز عن مُجاراة خبراء آخرين.
لم يفهم نوح سبب انجذابها إليه، لكنه واصل القتال لأنه لم يكن ينوي التراجع. حتى في معركة لم يستطع الفوز بها، يُظهر شخصيته بكل ما أوتي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غادرت مع بقية المدافعين، تاركة نوح في وسط ما يبدو أنه قفص مصنوع من الجليد.
لم تُخفِ النظرة الجليدية نواياها. عندما بدأت قوات الإمبراطورية بالتراجع، وتوقفت التماثيل الجليدية عن الهجوم، سمع نوح صوتها يتردد في المنطقة: “أن مزعج للغاية ولا يمكن تركك التجول بحرية. سأجعلكِ تقضي بقية الحرب في قتالي.”
بدت تلك المنطقة أكثر انفتاحًا مقارنةً بالغابة المجاورة لها، مما سهّل على الغزاة رصد الفخاخ وما شابهها. وقد اختاروا السيطرة على المنطقة التي بدت أسهل للاستيلاء عليها أولًا.
ثم غادرت مع بقية المدافعين، تاركة نوح في وسط ما يبدو أنه قفص مصنوع من الجليد.
بالطبع، لم يسمح الممارسون على الجانب الغازي لهذا المشهد بالتأثير على حكمهم وواصلوا الهجوم كما فعلوا في جميع المعارك السابقة.
لم يُجبها نوح. نادرًا ما يتكلم أثناء المعركة، ولم يكن يُريد الصراخ على شخصٍ يُغادر. ومع ذلك، بدت هالته حادةً لدرجة أن حركة عينيه البسيطة حطمت أجزاءً من السماء المُتجمدة من حوله.
بالطبع، اهتمامهم الأساسي إضعاف الإمبراطورية، لذا لم يُبالوا كثيرًا بخسائرهم المؤقتة. ومع ذلك، إجمالي عدد الممارسين في العالم يتناقص بسرعة كبيرة بسبب تلك المعارك.
لقد مرّ وقت طويل منذ أن حاول أحدهم حبسه، لكنه لم يعد من الممارسين البشر الذين يحتاجون إلى تعليم. الآن، أصبح وحشًا ما ينبغي لها أن تستفزه.
أبدى أفراد العائلة المالكة ابتساماتٍ مُتفهمة لقرارها. من الطبيعي لشخصٍ لم يمضِ على احتلاله المركز الخامس سوى بضعة عقود أن يعجز عن مُجاراة خبراء آخرين.
لم يفهم نوح سبب انجذابها إليه، لكنه واصل القتال لأنه لم يكن ينوي التراجع. حتى في معركة لم يستطع الفوز بها، يُظهر شخصيته بكل ما أوتي من قوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		