762.docx
762. المدن
لقد تغيرت كلٌّ من جون وفيث خلال تلك السنوات الطويلة في البرية. لقد انهارت قيودهما الاجتماعية منذ زمن طويل، إذ لم يعودا مضطرين للخضوع لأحد، حتى أن شخصياتهما اكتسبت سماتٍ لم تستطع أن تزدهر في ظلّ وجودهما في منظمتيهما.
عزم نوح وجون وفيث على إكمال استكشاف القارة قبل العودة إلى البركان. لقد استثمروا وقتًا طويلًا في هذه المهمة، ولم يعد بإمكانهم التراجع الآن.
قبلت جون نوح قبل أن تقف هي وفيث.
كما يبدو أنهم وصلوا إلى المنطقة التي سكنها السكان الأصليون في الماضي حيث استمرت الآثار في ملء تلك الأراضي التي يحكمها الآن الوحوش السحرية.
مع ذلك، لا بد من القول إنهم كانوا آمنين في تلك المناطق على الأقل. بدا الأمر كما لو أن لديهم مناطق تدريب واسعة كالمدن، مخصصة لهم فقط.
شعر القادة بأنهم مُجبرون على الموافقة على قرارهم، إذ لم تكن لديهم سلطة عليهم في تلك المسافة. حتى أوامرهم الأولية بدت في خضم شغفهم برؤية الهياكل العظمية، لذا لم يكن من الصعب عليهم التخلي عن الأمر.
ولكن نوح والآخرون لم يجدوا في البرية إنساناً نصفه إنسان ونصفه وحش، مما يعني على الأرجح أنهم ماتوا جميعاً.
أمضت المجموعة الفترة التالية في القيام بما اعتادوا فعله في العالم الجديد، حيث تجولوا في البرية واستكشفوا كل مبنى وجدوه.
كما يبدو أنهم وصلوا إلى المنطقة التي سكنها السكان الأصليون في الماضي حيث استمرت الآثار في ملء تلك الأراضي التي يحكمها الآن الوحوش السحرية.
من الواضح أن هذا الإنجاز استغرق وقتًا حيث واصل الثلاثي التدريب وأخذ العديد من فترات الراحة على طول الرحلة وحقيقة أن عدد الآثار قد زاد مما أدى إلى إبطاء تقدمهم.
بدا هناك عدد أكبر بكثير من المباني شبه السليمة مع اقترابهم من نهاية القارة، إذ بُني معظمها بمواد تُصدّ الوحوش السحرية. دمّرت المحن وحطّمت الكثير منها، لكن المخلوقات ما زالت غير قادرة على الاقتراب منها.
بالطبع، تجنبت مجموعة نوح بعض مناطق الخطر على طول الطريق، بل أحس بوجود وحش من الرتبة السادسة خلال الرحلة، مما دفعهم إلى تجاوز منطقة بأكملها. ومع ذلك، فقد بذلوا جهدًا كبيرًا في مختلف المناطق التي سكنها البشر سابقًا، وكان ذلك أكثر من كافٍ.
بدت خصوصية نقوش ذلك العالم أن المواد نفسها اكتسبت الخصائص التي رغبها الممارسون، مما أدى إلى استمرارها في العمل حتى في حالة التعطل.
“نحن سنقاتل ” قالت جون بينما بدت تكشف عن ابتسامة مغرية ” هل تريد أن تشاهد؟”
ومع ذلك، حتى في غياب الوحوش السحرية، بدا على نوح والآخرين التحقق مما إذا كانوا يخبئون رسومات تحتها. وصل الأمر إلى حد أن الثلاثة دمروا مدنًا بأكملها لمجرد التأكد من وجود آثار لتاريخ ذلك العالم المفقود على الأرض.
وافقها نوح وفيث دون أي اعتراض. لم يتبقَّ سوى بضع مدن لاستكشافها على الساحل، لكن القارة ستُرسم خرائطها بالكامل بعد ذلك.
مع ذلك، لا بد من القول إنهم كانوا آمنين في تلك المناطق على الأقل. بدا الأمر كما لو أن لديهم مناطق تدريب واسعة كالمدن، مخصصة لهم فقط.
حتى القلاع التي بقيت منها بقايا بدت تحتوي على هياكل عظمية لكائنات من قمة الرتبة الخامسة. مجرد التفكير في وجود شيء مغذي كهذا في خاتمه، ولكنه خطير جدًا على الأكل، جعل نوح متوترًا، خاصةً وأن مخزونه من عظام الرتبة العليا كبيرًا جدًا.
تحسن مستوى تدريبهم وخبرتهم في أساليب التدريب حتمًا مع تجوالهم اليومي بين بقايا حضارة ضائعة غامضة. وفي غضون سنوات قليلة، وصلوا جميعًا إلى مرحلة يمكنهم فيها البدء في إنشاء نسخ مصغرة من إرادة السماء والأرض.
شعر القادة بأنهم مُجبرون على الموافقة على قرارهم، إذ لم تكن لديهم سلطة عليهم في تلك المسافة. حتى أوامرهم الأولية بدت في خضم شغفهم برؤية الهياكل العظمية، لذا لم يكن من الصعب عليهم التخلي عن الأمر.
بالطبع، لم ينسخوا القوانين الفعلية الموجودة في البيئة. لقد إنشاءوا فقط إرادات صغيرة تشعّ بنفس نوع الهالة.
كما يبدو أنهم وصلوا إلى المنطقة التي سكنها السكان الأصليون في الماضي حيث استمرت الآثار في ملء تلك الأراضي التي يحكمها الآن الوحوش السحرية.
مهما بدت الإرادات صغيرة، فإنها لا تزال تحمل السلطة للحكم على التنفس في البيئة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) متشوقًا لحل لغز ذلك العالم ويلتهم كل ما لديه. ومع ذلك، يعلم أن القوى الأربع ستأخذ نصيبها منه، و يعلم أيضًا أن هذه المواد ستُهدر كطعام بسيط.
“عظام كما هو الحال دائمًا ” فكر نوح بينما يخزن الهيكل العظمي داخل زنزانة داخل خاتمه ” ستكون هذه المهمة أكثر جدوى إذا تمكنت بالفعل من أكلها.”
اعتقد نوح أنهم يُعتبرون تجارب فاشلة، لأن المادة المُطَفِّرة وطاقة الأسلاف لم تتمكنا من الاندماج. هذا الافتقار إلى حالة الثبات سيُضعف براعتهم الفعلية، مما يجعلهم طعامًا سهلًا للوحوش النخبة، ويُفسر غيابهم عن السلسلة الغذائية الحالية.
استمر مزاجه في التدهور بينما عثر هو ومجموعته على قلاع تحتوي على بقايا تلك المخلوقات الهجينة وقاموا بتنظيفها.
كما يبدو أنهم وصلوا إلى المنطقة التي سكنها السكان الأصليون في الماضي حيث استمرت الآثار في ملء تلك الأراضي التي يحكمها الآن الوحوش السحرية.
كانوا قد عثروا على أكثر من عشرين قلعة آنذاك، لكن لم تكن جميعها تحوي تلك الهياكل العظمية الغريبة. بدت أقفاص بعضها مكسورة، وبدت المخلوقات التي بداخلها قد هربت إلى البرية ونشرت سلالاتها بين الوحوش.
“عظام كما هو الحال دائمًا ” فكر نوح بينما يخزن الهيكل العظمي داخل زنزانة داخل خاتمه ” ستكون هذه المهمة أكثر جدوى إذا تمكنت بالفعل من أكلها.”
ولكن نوح والآخرون لم يجدوا في البرية إنساناً نصفه إنسان ونصفه وحش، مما يعني على الأرجح أنهم ماتوا جميعاً.
حتى القلاع التي بقيت منها بقايا بدت تحتوي على هياكل عظمية لكائنات من قمة الرتبة الخامسة. مجرد التفكير في وجود شيء مغذي كهذا في خاتمه، ولكنه خطير جدًا على الأكل، جعل نوح متوترًا، خاصةً وأن مخزونه من عظام الرتبة العليا كبيرًا جدًا.
اعتقد نوح أنهم يُعتبرون تجارب فاشلة، لأن المادة المُطَفِّرة وطاقة الأسلاف لم تتمكنا من الاندماج. هذا الافتقار إلى حالة الثبات سيُضعف براعتهم الفعلية، مما يجعلهم طعامًا سهلًا للوحوش النخبة، ويُفسر غيابهم عن السلسلة الغذائية الحالية.
بدا هناك عدد أكبر بكثير من المباني شبه السليمة مع اقترابهم من نهاية القارة، إذ بُني معظمها بمواد تُصدّ الوحوش السحرية. دمّرت المحن وحطّمت الكثير منها، لكن المخلوقات ما زالت غير قادرة على الاقتراب منها.
حتى القلاع التي بقيت منها بقايا بدت تحتوي على هياكل عظمية لكائنات من قمة الرتبة الخامسة. مجرد التفكير في وجود شيء مغذي كهذا في خاتمه، ولكنه خطير جدًا على الأكل، جعل نوح متوترًا، خاصةً وأن مخزونه من عظام الرتبة العليا كبيرًا جدًا.
ومع ذلك، حتى في غياب الوحوش السحرية، بدا على نوح والآخرين التحقق مما إذا كانوا يخبئون رسومات تحتها. وصل الأمر إلى حد أن الثلاثة دمروا مدنًا بأكملها لمجرد التأكد من وجود آثار لتاريخ ذلك العالم المفقود على الأرض.
متشوقًا لحل لغز ذلك العالم ويلتهم كل ما لديه. ومع ذلك، يعلم أن القوى الأربع ستأخذ نصيبها منه، و يعلم أيضًا أن هذه المواد ستُهدر كطعام بسيط.
ومع ذلك، فإن إجباره على الكبح ساعد نوح على تحسين سيطرته على جوعه المستمر. وهو أمر لم يتقنه قط، إذ بدت براعته تسمح له دائمًا بصيد المخلوقات القوية.
بدا هناك عدد أكبر بكثير من المباني شبه السليمة مع اقترابهم من نهاية القارة، إذ بُني معظمها بمواد تُصدّ الوحوش السحرية. دمّرت المحن وحطّمت الكثير منها، لكن المخلوقات ما زالت غير قادرة على الاقتراب منها.
لحسن حظه، ساعدته جون أيضًا في تهدئة غرائزه خلال تلك الفترة. لم تفعل شيئًا مميزًا، بل بدت موجودة ببساطة، وهو ما كافيًا لتحسين حالته النفسية.
أمضت المجموعة الفترة التالية في القيام بما اعتادوا فعله في العالم الجديد، حيث تجولوا في البرية واستكشفوا كل مبنى وجدوه.
“لقد وصلنا إلى نهاية القارة ” قالت جون ” ولكن هناك جزيرة ليست بعيدة عن الساحل. نستطيع العودة بعد استكشافها”.
“لقد وصلنا إلى نهاية القارة ” قالت جون ” ولكن هناك جزيرة ليست بعيدة عن الساحل. نستطيع العودة بعد استكشافها”.
وافقها نوح وفيث دون أي اعتراض. لم يتبقَّ سوى بضع مدن لاستكشافها على الساحل، لكن القارة ستُرسم خرائطها بالكامل بعد ذلك.
ولكن نوح والآخرون لم يجدوا في البرية إنساناً نصفه إنسان ونصفه وحش، مما يعني على الأرجح أنهم ماتوا جميعاً.
بالطبع، تجنبت مجموعة نوح بعض مناطق الخطر على طول الطريق، بل أحس بوجود وحش من الرتبة السادسة خلال الرحلة، مما دفعهم إلى تجاوز منطقة بأكملها. ومع ذلك، فقد بذلوا جهدًا كبيرًا في مختلف المناطق التي سكنها البشر سابقًا، وكان ذلك أكثر من كافٍ.
وافقها نوح وفيث دون أي اعتراض. لم يتبقَّ سوى بضع مدن لاستكشافها على الساحل، لكن القارة ستُرسم خرائطها بالكامل بعد ذلك.
وبعد كل هذا، فقد اكتشفوا معظم أسرار قارة بأكملها مليئة بالوحوش في أقل من عشرين عامًا ودون إهمال تدريبهم.
حتى القلاع التي بقيت منها بقايا بدت تحتوي على هياكل عظمية لكائنات من قمة الرتبة الخامسة. مجرد التفكير في وجود شيء مغذي كهذا في خاتمه، ولكنه خطير جدًا على الأكل، جعل نوح متوترًا، خاصةً وأن مخزونه من عظام الرتبة العليا كبيرًا جدًا.
قبلت جون نوح قبل أن تقف هي وفيث.
استمر مزاجه في التدهور بينما عثر هو ومجموعته على قلاع تحتوي على بقايا تلك المخلوقات الهجينة وقاموا بتنظيفها.
“نحن سنقاتل ” قالت جون بينما بدت تكشف عن ابتسامة مغرية ” هل تريد أن تشاهد؟”
مهما بدت الإرادات صغيرة، فإنها لا تزال تحمل السلطة للحكم على التنفس في البيئة.
شعر نوح بالإغراء، لكنه هز رأسه قبل أن يتكلم. “لديّ شيء لأختبره اليوم. سأجدك عندما أنتهي. حاولوا ألا تقتلوا بعضكم البعض.”
عزم نوح وجون وفيث على إكمال استكشاف القارة قبل العودة إلى البركان. لقد استثمروا وقتًا طويلًا في هذه المهمة، ولم يعد بإمكانهم التراجع الآن.
لقد تغيرت كلٌّ من جون وفيث خلال تلك السنوات الطويلة في البرية. لقد انهارت قيودهما الاجتماعية منذ زمن طويل، إذ لم يعودا مضطرين للخضوع لأحد، حتى أن شخصياتهما اكتسبت سماتٍ لم تستطع أن تزدهر في ظلّ وجودهما في منظمتيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مستوى تدريبهم وخبرتهم في أساليب التدريب حتمًا مع تجوالهم اليومي بين بقايا حضارة ضائعة غامضة. وفي غضون سنوات قليلة، وصلوا جميعًا إلى مرحلة يمكنهم فيها البدء في إنشاء نسخ مصغرة من إرادة السماء والأرض.
أصبحت جون أكثر هدوءًا، ولم تتردد في التعبير عن حبها لنوح حتى أمام فيث مؤخرًا. من ناحية أخرى، نضجت فيث، ولم يعد فضولها الطفولي يظهر كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حان الوقت لتعديل رونتي الثانية.” تنهد نوح وهو يفكر في ذلك وأعد نفسه لتحسين طريقة التدريب.
غادرت المرأتان بعد تبادل بعض النكات فيما بينهما، لكن نوح قد نقل تركيزه بالفعل إلى داخل دائرته العقلية بحلول ذلك الوقت.
ومع ذلك، حتى في غياب الوحوش السحرية، بدا على نوح والآخرين التحقق مما إذا كانوا يخبئون رسومات تحتها. وصل الأمر إلى حد أن الثلاثة دمروا مدنًا بأكملها لمجرد التأكد من وجود آثار لتاريخ ذلك العالم المفقود على الأرض.
بدت هناك كرة بنية صغيرة تُشعّ بهالة عميقة قرب جدران بحر وعيه. بدت تطفو هناك منذ شهر، لكن نوح لم يلحظ أدنى تغيير في خصائص جدرانه.
762. المدن
بدت تلك نسخة من وصية السماء والأرض، التي بدت تحاول تعديل جدرانه باستخدام أسلوب نقوش السكان الأصليين. المشكلة الوحيدة بدت بطء التنفيذ.
اعتقد نوح أنهم يُعتبرون تجارب فاشلة، لأن المادة المُطَفِّرة وطاقة الأسلاف لم تتمكنا من الاندماج. هذا الافتقار إلى حالة الثبات سيُضعف براعتهم الفعلية، مما يجعلهم طعامًا سهلًا للوحوش النخبة، ويُفسر غيابهم عن السلسلة الغذائية الحالية.
تركها نوح هناك شهرًا فقط لاختبار فعالية أسلوب النقش، لكن النتيجة بدت مخيبة للآمال تمامًا. لم يكن هناك جدوى حتى من مقارنتها بأساليب عالمه.
بدت هناك كرة بنية صغيرة تُشعّ بهالة عميقة قرب جدران بحر وعيه. بدت تطفو هناك منذ شهر، لكن نوح لم يلحظ أدنى تغيير في خصائص جدرانه.
“حان الوقت لتعديل رونتي الثانية.” تنهد نوح وهو يفكر في ذلك وأعد نفسه لتحسين طريقة التدريب.
بدت تلك نسخة من وصية السماء والأرض، التي بدت تحاول تعديل جدرانه باستخدام أسلوب نقوش السكان الأصليين. المشكلة الوحيدة بدت بطء التنفيذ.
بدا هناك عدد أكبر بكثير من المباني شبه السليمة مع اقترابهم من نهاية القارة، إذ بُني معظمها بمواد تُصدّ الوحوش السحرية. دمّرت المحن وحطّمت الكثير منها، لكن المخلوقات ما زالت غير قادرة على الاقتراب منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
