كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
“إذاً ما هو هدفكِ ؟”
[لحماية شخص ما .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق . رفع لويد حاجبيه.
أجابت دون أدنى تردد .
كان فنسنت عاجزاً عن الكلام .
كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس .
ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم .
عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
***
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة .
كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’
لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .
بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة .
فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’
ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
‘إنها …ليست رسالة ؟’
‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’
لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة .
كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .
“……….”
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .
كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور .
أخذت الزهور من فم الحمامة .
كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار . ا
‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة .
ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق . رفع لويد حاجبيه.
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة .
وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان .
وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر .
سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب .
على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
‘أوتش!’
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات . حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى . أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’
كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها .
(الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
‘نفس لون شعر لويد .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
وصلت آريا لتربت على رؤوسهم .
لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر .
لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم .
تجنبها الفهود مثل الطاعون .
فجأة ….
‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
سحبت آريا ذراعها.
إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
‘ماذا يجب أن أفعل ؟’
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
وهكذا اختارت أن تتركهم .
سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .”
“…………”
“سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟ لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق .
رفع لويد حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة . كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .
‘أوتش!’
–ترجمة إسراء .
لقد تعرضت للصفع .
حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم .
إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد .
لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام .
رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
“……….”
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
“آه ، آهغ ….!”
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
بعد ذلك تنهد .
‘حاجز سحري !’
“أعطني معصمكِ .”
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
مدت آريا يدها .
لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها .
كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني معصمكِ .”
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة .
إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء .
لكن آريا لم تكن كذلك .
نهضت فجأة .
أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة .
مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ …!”
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.
كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .
أمالت آريا رأسها .
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟ لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
–حيل ؟
“تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .”
–ولماذا أحاول خداعك ؟
“هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟”
–هل أنتَ مهتم بي ؟
“………”
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران .
ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
‘إنها …ليست رسالة ؟’
تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .
‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أتحسن .”
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
حدقت آريا في لويد مستمتعة .
صرخ الرجل . لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت . فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .
“بماذا تفكرين ؟”
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار .
فتحت شفتها .
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها .
“ماذا يعني ذلك ؟”
–هذا هو الأمر فقط .
‘أوتش!’
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها .
لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
‘حاجز سحري !’
ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .
وصلت آريا لتربت على رؤوسهم . لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر . لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم . تجنبها الفهود مثل الطاعون .
***
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
بدأت آريا في الهمهمة .
‘حاجز سحري !’
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات .
حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى .
أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
***
“آهغ …!”
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار .
ا
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’
“آه ، آهغ ….!”
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
أجابت دون أدنى تردد . كان فنسنت عاجزاً عن الكلام . كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس . ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم . عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .
“أنا لا أتحسن .”
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .
سحبت آريا ذراعها. إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
***
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟
ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز .
إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .
في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى . اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً . ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .
‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى .
اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً .
ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .
“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.
‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’
–ترجمة إسراء .
طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط .
عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .
“آه !”
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
نهضت فجأة .
لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة . كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .
‘حاجز سحري !’
مدت آريا يدها . لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها . كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .
يجب أن يكون هناك حاجز سحري في قصر ڤالنتين .
تذكرت آريا الحاجز الذي رأته عند مدخل جبال أنغو .
كان الأشخاص اللذين يسيطرون على الحاجز هم من يتمتعون بقدرات سحرية عالية ولديهم قدرة التلاعب بالطاقة .
“أوتش!”
‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
أمالت آريا رأسها .
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟
لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
أجابت دون أدنى تردد . كان فنسنت عاجزاً عن الكلام . كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس . ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم . عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور .
كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة . فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’ ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
كانت آريا في تفكير عميق .
كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا . كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .
‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’
فجأة ….
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.
وصلت آريا لتربت على رؤوسهم . لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر . لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم . تجنبها الفهود مثل الطاعون .
“أوتش!”
وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
صرخ الرجل .
لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت .
فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .
كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .
لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع .
أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير .
وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
‘هذا الشخص ….’
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
–ترجمة إسراء .
‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات