قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
‘ماذا ….؟’
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف . لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
جاء الصوت من النافذة .
استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة .
فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“كووو !”
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
هاه ؟
فتحت آريا النافذة .
كانت الحمامة البيضاء من قبل .
دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية . عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان . مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة .
اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
ضحكت .
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’
آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث . ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا . ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
“كاااا !”
“هاه ؟”
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها .
كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها .
قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت .
لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف .
كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً .
كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء .
لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت .
لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا .
–إلى جنية الربيع–]
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
لقد كانت من الدوقة الكبرى .
قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة . بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها .
هل تعرفت علىَّ ؟
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
“أنتَ شقي للغاية .”
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى .
أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………” “…………”
“هذا شعور غريب .”
“هاه ؟”
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين .
ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة .
قالت أنها ستتمسك بحياتها .
لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا .
مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث .
ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا .
ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
***
[سأريكِ عجائب كل الفصول .
سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء .
سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً .
لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها .
بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته .
بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك .
حملت بطاقة .
[أبي .]
[لم أعد مريضة .]
“كفك .”
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
“كفك .”
نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين . ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة . قالت أنها ستتمسك بحياتها . لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا . مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم .
نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
‘جلالتك ؟’
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .”
“……….”
“توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .”
“……….”
“قلت لا .”
“……….”
“هاااه ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
“إلى أين تريدين الذهاب ؟”
[الحديقة .]
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف . لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة . بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
ضحكت .
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس .
[نعم .]
“إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .”
[نعم .]
“لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .”
[نعم .]
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية . عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان . مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد .
كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل .
بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث . ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا . ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها . هل تعرفت علىَّ ؟
خطوة خطوة –
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية .
عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان .
مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه . قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
“نباح!”
“آهه !”
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
صرخت آريا وترنحت إلى الوراء .
كاد قلبها يخرج من صدرها .
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت . لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف . كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً . كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء . لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت . لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا . –إلى جنية الربيع–]
“………”
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ]
كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية . عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان . مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
“أنتَ شقي للغاية .”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف .
لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
“………”
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له .
نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
“انزل .”
“كيف وصلت إلى هنا ؟”
“نباح!”
“هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟”
“نباح !”
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث . ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا . ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
يبدوا أنها كانت على حق .
درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله .
هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس . [نعم .] “إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .” [نعم .] “لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .” [نعم .]
“كفك .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
“انزل .”
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض .
تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
“كاااا !” “هاه ؟”
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
“انزل .”
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟”
“ووف !”
“هل هذا مكان قائدك ؟”
“وووف ووف!”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية .
صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت . لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف . كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً . كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء . لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت . لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا . –إلى جنية الربيع–]
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته .
بعد لحظات ….
فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر .
زعيم الذئاب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
“…………”
“…………”
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج .
من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
كان الأمر موتراً للغاية .
“ما-ماذا….؟”
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو .
كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة . اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
“هاه ؟”
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه .
قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها .
تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً . لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها . بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته . بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
“أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية .
يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
“………”
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
خطوة خطوة –
سأل وهو ينفث الدخان ببطء .
كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
“انزل .”
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
“كفك .”
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها .
كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
‘جلالتك ؟’
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
كان الأمر موتراً للغاية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………” “…………”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
‘ماذا ….؟’
ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة .
بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
[سأريكِ عجائب كل الفصول . سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء . سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
[أبي .]
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها . تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها .
حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
[سأريكِ عجائب كل الفصول . سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء . سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
–ترجمة إسراء
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات