وحل بينهما صمت شديد .
في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كان ذلكَ وشيكاً .’
ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط قوليها بشكل مباشر .” –سوف أقتل هذا الجرذ . “همم .”
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب .
حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها .
حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة .
مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
“………..”
‘آه .’
–ترجمة إسراء .
لقد كانت مجرد ذكرى .
استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
‘كان ذلكَ وشيكاً .’
شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
كادت أن تتحدث تقريباً .
شوو–
ثم عادت إلى الواقع .
الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد . ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح . اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .
كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح .
أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها .
نزف الدم من رقبة آريا .
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
“……….”
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت .
كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها .
زمجر بها .
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
‘هل كان يختبرني ؟’
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
نظرت آريا له بتوتر .
لقد شك فيها من البداية .
‘سن العاشرة ؟’
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة .
ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .
“أرنب .” “………..” “إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”
‘…هذا مؤلم .’
‘هل كان يختبرني ؟’
خفت أصابعها .
أسقطت آريا مظلتها .
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
تيك–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .
وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة .
تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .
خفت أصابعها . أسقطت آريا مظلتها .
“أرنب…؟”
‘هل كان يختبرني ؟’
فاجأه قناع الأرنب .
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
“أرنب …” غمغم لويد .
ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”
جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .
نظرت آريا له بتوتر . لقد شك فيها من البداية .
“أرنب .”
“………..”
“إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة .
لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته .
لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله .
كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا .
شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها .
فربتت على رأسه .
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
“………..”
وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
‘سن العاشرة ؟’
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
صُدِمت آريا .
–ترجمة إسراء .
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
أمالت آريا رأسها .
أمسكَ لويد بمعصمها لفترة .
بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !”
“…………..”
“هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
توقف لويد قليلاً .
قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .”
حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
فكرت آريا قليلاً .
وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم .
امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”
“………”
وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا .
بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كان ذلكَ وشيكاً .’
“إستخدميه و تخلصي منه .”
قالت الخادمة بحسرة .
ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد .
ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح .
اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
“دعيني أفعل هذا .”
***
كان يعتني بجرحها بمهارة .
لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر .
أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .” “………..” “الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع .
ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
“أنتِ … أرنب .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
‘هل كان يختبرني ؟’
كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ … أرنب .”
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
لقد كانت مجرد ذكرى . استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء .
لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
توقف لويد قليلاً . قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .” حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .”
“……….”
“ألن تفعلي هذا ؟”
“……….”
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرنب…؟”
عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]
قالت الخادمة بحسرة .
أغمضت عينيها .
بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
–سأقتله حقاً .
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً .
لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
“…فقط قوليها بشكل مباشر .”
–سوف أقتل هذا الجرذ .
“همم .”
“اختفى الدوق الأكبر ؟”
هل مررت ؟
لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .”
“………..”
“الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة .
بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا .
فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا . شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها . فربتت على رأسه .
“اختفى الدوق الأكبر ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كان ذلكَ وشيكاً .’
نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين .
كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام .
كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي .
البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس .
مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
في الواقع ، نجت آريا بصعوبة .
لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .
أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا . بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
“هل أنتِ متأكدة ؟”
“نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .”
“سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .”
“نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
“دعيني أفعل هذا .”
قالت الخادمة بحسرة .
كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .”
“أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
ارتجفت الخادمات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت آريا .
“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”
لقد كانت مجرد ذكرى . استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
فهمت على الفور .
كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت .
من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً .
لكن لايزال يدور حول قتل الناس .
على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
شعرت آريا بأنها محظوظة .
ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..”
“كوني حذرة بشأن كلماتكِ .”
“لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”
فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .
توقف لويد قليلاً . قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .” حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .”
“…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .”
“موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟”
“إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
“……….”
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم .
بعد فترة تلاشت أصواتهم .
حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .
‘أزهار الكرز .’
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
***
في الواقع ، نجت آريا بصعوبة . لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه . لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .
لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها .
علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل .
لقد كان الفجر تقريباً .
نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
وضعت يدها على شجرة الكرز .
على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة .
كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
فاجأه قناع الأرنب .
‘أغنية الحياة .’
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة .
أغلقت آريا عينيها .
ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
–ترجمة إسراء .
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات