العقاب بالتهام الغضب (2)
2151 العقاب بالتهام الغضب (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… رجل مثل هذا لا يمكن أن يوجد في هذا العالم! مستحيل… مستحيل! كل هذا كذبة منافقة… منافق… أكاذيب… أكاذيب! هاهاهاهاهاها!!”
رياح تاج عدن كانت لا تزال تصبح أكثر برودة. وقد بدأ البرد يخترق العظام الآن. سفك الكثير من الدم حتى تحول إلى جدول ماء وتدفق على شفتي يون تشي بلا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لم يعرف أحد… أو يجرؤ على تخيل أن الألم الذي يعذب روح يون تشي كان أسوأ حتى من ألم جسده. شعر وكأن محيطا لا نهاية له من أرواح الغضب العنيفة والحاقدة كانت تعوي وتعيث فسادا في بحر روحه الآن. بينما كانت تصرخ، كانت تمزق روحه بأظافرها بوحشية وتحرق إرادته وقناعاته بنيران الكراهية.
ملابس مينغ كونغشان تناثرت بالدماء على الفور بينما كان يحتضن يون تشي برفق… كان هو الوصي الإلهي بلا أحلام الذي قاد مملكة إله ناسج الأحلام لأكثر من عشرة آلاف عام، ومع ذلك لم يشعر بالذعر والضياع أكثر من الآن. كانت ذراعيه تمتلك القوة لتمزيق السماء والأرض دون جهد، ومع ذلك لم يجرؤ حتى على مضاعفة أوقية من القوة. لم يستطع إلا أن ينحني على الأرض لفترة طويلة، خائفا من تحريك عضلة واحدة.
هذا التعذيب الروحي كان يمكن أن يسحق بالكامل أي سيد إلهي عادي في نفس واحد… ناهيك عن الألم الجسدي الذي يتحمله يون تشي، ناهيك عن أنه اضطر لتحمل كلا شكلي التعذيب لمدة مائتي نفس.
“ما هذا الألم مقارنة بالكارثة التي تهدد بقلب عالمي الأم ودفن عدد لا يحصى من الأرواح؟”
“اجمع قلبك واستمع إلى صوتي، يون تشي! يجب عليك حماية صفاء ذهنك مهما حدث! يون تشي!!” بدت لي سو أكثر إلحاحا وقلقا من أي وقت مضى. تماما مثل مينغ كونغشان، كانت تنادي عليه مرارا وتكرارا. كانت تستخدم الطريقة الوحيدة التي تعرفها لتثبيت روح يون تشي وإبقائها مستقرة أمام البحر الهائج الذي هو العقاب بالتهام الغضب.
مائة وستون نفسا… مائة وسبعون نفسا…
لكن، ردا على صرخاتها الذعرية، جاء زئير مشوه وخشن “اصمتي! هل تعتقدين… أنني لست… ضعيفا وهزيلا… كما تظنين؟!”
مائة وستون نفسا… مائة وسبعون نفسا…
توقفت صرخات لي سو تدريجيا.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
على الرغم من أن بحر روحه كان يضطرب بشدة لدرجة أنه كان يمكن أن ينفجر في أي لحظة، إلا أن صوت يون تشي انطلق بوضوح وجلاء “ما هذا الألم مقارنة باليأس والأحزان الشاملة التي شعرت بها عندما دُمر نجم القطب الأزرق؟”
في الأفق البعيد جدا، كان هناك شخص أحمر يقف في السماء وينظر إلى كل ما يحدث في تاج عدن منذ زمن مجهول. كان لديها شعر أبيض طويل. ترتدي فستانا طويلا يمنحها مظهرا ملتهبا. ممارس قوي وعميق مثلها لا ينبغي أن يخشى تآكل الزمن، لكن مرور الوقت بدا قاسيا عليها. كان وجهها مجعدا مثل لحاء شجرة متعفن، تجاويف عينيها غائرة بعمق، وتلك الحدقتان التي فازت بقلوب عدد لا يحصى من الناس عندما كانت شابة تحتويان الآن على ضبابية رمادية فقط.
“ما هذا الألم مقارنة بالكارثة التي تهدد بقلب عالمي الأم ودفن عدد لا يحصى من الأرواح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل العاهل السحيق يراقب بصمت. لم ينطق بكلمة واحدة منذ بدء العقاب، وبدا أن الضوء الإلهي اللطيف الذي يكتنفه قد جمد الزمن نفسه. لم يعرف أحد أن رؤيته كانت ضبابية للغاية الآن.
“ما هذا الألم مقارنة بعبء القدر الذي يثقل كتفي؟”
“يوان إير!!”
“أنا… الإمبراطور يون من عالم الاله! جئت لأدمر الهاوية حاملا على كتفي ثقل وسلامة عدد لا يحصى من الأرواح في عالمي الأم! هل تعتقدين… أن مجرد العقاب بالتهام الغضب… قليل من الألم الجسدي والروحي… كافٍ لسحقي؟ كافٍ لجعلني أستسلم!؟”
بانغ!
“أتستهزئين… بي!!!”
لم يعرف أحد… أو يجرؤ على تخيل أن الألم الذي يعذب روح يون تشي كان أسوأ حتى من ألم جسده. شعر وكأن محيطا لا نهاية له من أرواح الغضب العنيفة والحاقدة كانت تعوي وتعيث فسادا في بحر روحه الآن. بينما كانت تصرخ، كانت تمزق روحه بأظافرها بوحشية وتحرق إرادته وقناعاته بنيران الكراهية.
بعد وقت طويل جدا، تحدثت لي سو مرة أخرى أخيرا. ومع ذلك، فإن الذعر والإلحاح الرهيب الذي صبغ صوتها في وقت سابق قد اختفى. لا، لقد كان نفس النبرة التي استخدمتها مع يون تشي، ولكنها كانت ألطف وأنعم من المعتاد. “حسنا. لن أزعجك. سأراقبك بهدوء بينما تتغلب بأمان… على هذا العقبة الصغيرة في رحلتك إلى الهاوية”
استدار بظهره للمشهد وقال بلامبالاة “بما أن العقاب قد تم تنفيذه، يجب إلغاء الخطوبة بين هوا كايلي وديان جيوتشي”
خمسون نفسا… ستون نفسا… سبعون نفسا…
“أن يكون لديك ابن مثله… ماذا يمكن أن يطلبه المرء أكثر من ذلك؟” تمتم الوصي الإلهي للصلاة الأبدية.
لم يسبق للوقت أن مر بهذه البطء. قلوب الجميع كانت تخفق بقوة بحيث يمكنهم سماع دقات قلوبهم بوضوح. ومع ذلك… لم يتمكنوا من سماع صرخة واحدة من يون تشي. ولا حتى واحدة.
طارت المحفة المحطمة فجأة في الهواء وحملت شينوو يانيي بعيدا عن تاج عدن. لم يعرف أحد إلى أين كانت تتجه المرأة التي انهار عقلها فجأة.
في هذه اللحظة، كانت جميع أصابع يون تشي العشرة قد نُزعت منها العظام. وكانت راحتاه مليئة بالثقوب العميقة التي أحدثها بنفسه والتي امتلأت بالدماء. حتى الضباب العرقي الذي كان يكتنفه في البداية تحول إلى ضباب دموي مروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبه، كان ديان سانسي يقف بتعبير فارغ. جنونه وحماسه المبكران اختفيا منذ فترة طويلة. كل ما تبقى هو حيرة متزايدة.
وفقا للسجلات، كان العقاب بالتهام الغضب شكلا متطرفا من أشكال التعذيب يبدأ من “وجود” الشخص. طالما أن جسد الضحية وروحه لا يزالان موجودين، فإن العقاب سيفرض عليهما أقسى التهام غضب حتى إلى آخر خلية. كانت عضلاته تتقلص وتتلوى بجنون، عروقه تنتفخ مثل التنانين في صراعها المميت… ومع ذلك، لم تطلق شفتاه المضمومتان أي صوت للخضوع، ولم ينحني عموده الفقري ولو مرة واحدة، بغض النظر عن مدى تحرك جسده في المعاناة. كان يبدو مثل شجرة الصنوبر الشتوية التي لا يمكن كسرها أو حرقها بالكامل، بغض النظر عن شدة لهيب جهنم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… رجل مثل هذا لا يمكن أن يوجد في هذا العالم! مستحيل… مستحيل! كل هذا كذبة منافقة… منافق… أكاذيب… أكاذيب! هاهاهاهاهاها!!”
ثمانون نفسا… تسعون نفسا… مينغ كونغشان قد توقف عن الصراخ في هذه المرحلة. يحدق في يون تشي بفراغ بينما كانت دموع الوصي الإلهي ترتفع في تجاويف عينيه مرارا وتكرارا. يا لها من إرادة وعزة نفس… هذا ابني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مائتي نفس!
مرّت ظلال عبر رؤية هوا تشينغيينغ، فقبضت عليها بشكل لا إرادي بيدها. عندما نظرت… رأت أنها خصلة من شعرها الأزرق الذي قطعته دون أن تدري.
لم يقل أي شخص في تشكيل مملكة الإله اللامحدودة كلمة واحدة. ببساطة، انسحبوا خلف ديان راهو وتبعوه خارج تاج عدن. نظر هوا فوتشين فجأة إلى الأعلى وتحرك لمطاردة الرجل، لكن هوا تشينغيينغ أوقفته على الفور.
لم يتوقف جسد هوا كايلي عن الارتجاف لحظة واحدة، ولم يتوقف قلبها عن اكتساب شقوق منذ بدء العقاب… وكأنه يستطيع سماع أنينها، في خضم نظرات الحيرة من الجميع، فتح يون تشي عينيه ببطء والتقى بنظرات هوا كايلي دون صوت.
لم يعرف أحد… أو يجرؤ على تخيل أن الألم الذي يعذب روح يون تشي كان أسوأ حتى من ألم جسده. شعر وكأن محيطا لا نهاية له من أرواح الغضب العنيفة والحاقدة كانت تعوي وتعيث فسادا في بحر روحه الآن. بينما كانت تصرخ، كانت تمزق روحه بأظافرها بوحشية وتحرق إرادته وقناعاته بنيران الكراهية.
في هذه اللحظة، كانت عيناه البيضاء مغطاة بالكامل بخيوط حمراء مروعة، عروقه الزرقاء منتفخة بجنون على جبهته، وكل ملامح وجهه كانت تتشنج وتتشوه بشكل جنوني. هنا والآن، بدا أكثر رعبا حتى من شبح عنيف وخبيث من الجحيم.
صمت هوا فوتشين لفترة طويلة. في النهاية، سحب قدمه وأطلق تنهيدة عميقة.
لكن بالنسبة لهوا كايلي؟ لم يكن هناك رجل في العالم كله يبدو أكثر جاذبية من يون تشي الآن.
صمت هوا فوتشين لفترة طويلة. في النهاية، سحب قدمه وأطلق تنهيدة عميقة.
“كايـ… لي…”
استدارت هوا تشينغيينغ ونظرت إلى هوا فوتشين. “إذن؟ ما رأيك؟ الرجل الذي اختارته كايلي أفضل بكثير من الذي اخترته لها، أليس كذلك؟”
اهتزت شفتاه، وبطريقة ما خرج صوت أجش لا يوصف ولكنه واضح من فمه.
لم يقل أي شخص في تشكيل مملكة الإله اللامحدودة كلمة واحدة. ببساطة، انسحبوا خلف ديان راهو وتبعوه خارج تاج عدن. نظر هوا فوتشين فجأة إلى الأعلى وتحرك لمطاردة الرجل، لكن هوا تشينغيينغ أوقفته على الفور.
“لا… تخافي…”
التقت بنظراته مباشرة، اجابت هوا كايلي بابتسامة لطيفة خاصة بها… على الرغم من أن الدموع انهمرت على وجنتيها على الفور مثل الشلالات.
“هذا… لا… يؤلم… على… الإطلاق…”
بعد وقت طويل جدا، تحدثت لي سو مرة أخرى أخيرا. ومع ذلك، فإن الذعر والإلحاح الرهيب الذي صبغ صوتها في وقت سابق قد اختفى. لا، لقد كان نفس النبرة التي استخدمتها مع يون تشي، ولكنها كانت ألطف وأنعم من المعتاد. “حسنا. لن أزعجك. سأراقبك بهدوء بينما تتغلب بأمان… على هذا العقبة الصغيرة في رحلتك إلى الهاوية”
ابتسم. لقد ابتسم بالفعل. زاوية شفتيه كانت ملطخة بالدماء المتسربة من أسنانه المكسورة. كان الدم الممزوج باللعاب يتدفق باستمرار على ذقنه. بدا متوحشا ومرعبا للغاية الآن، ومع ذلك، احتوت عيناه على نوع من اللطف هز هوا كايلي إلى أعماق روحها.
مائة وستون نفسا… مائة وسبعون نفسا…
التقت بنظراته مباشرة، اجابت هوا كايلي بابتسامة لطيفة خاصة بها… على الرغم من أن الدموع انهمرت على وجنتيها على الفور مثل الشلالات.
التقت بنظراته مباشرة، اجابت هوا كايلي بابتسامة لطيفة خاصة بها… على الرغم من أن الدموع انهمرت على وجنتيها على الفور مثل الشلالات.
“أخي الأكبر يون، انظر إلي… واستمع إلى صوتي…”
“الوصية الإلهية!” صرخت شينوو يولوان بصدمة قبل أن تمسك بمعصم شينوو يي وتتبع الوصية الإلهية. كل عضو آخر في مملكة إله الليل الأبدي كان يطاردها أيضا.
بينما كانت تحدق في عيني يون تشي المحمرتين، انطلق صوتها المبلل بالدموع عبر تاج عدن وإلى آذان وأرواح الجميع. “ألم اليوم هو شيء تحملته أنت بأنانية من أجلي… لذلك… سأتدرب بجد… سأصبح شخصا قويا مثل العمة ووالدي في أقرب وقت ممكن… من اليوم فصاعدا… كل الصعوبات… والعقبات… والألم… سأتحملها أنا!”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لم تكن هذه الكلمات الحلوة الخاصة بين فتاة صغيرة وحبيبها. كان إعلانا قدمته في أعلى أرض في الهاوية. قسما أقسمته أمام يون تشي، العاهل السحيق، وممالك الإله الست. السماء والأرض شاهدتاها، وسيتم معرفة قسمها قريبا في جميع أنحاء العالم. لا يخفى أنه كان قسما مطلقا تخطط للحفاظ عليه مهما حدث.
هناك شخص على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجلك… وهناك شخص أنتِ على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجله… تهانينا لإيجاد أفضل شخص لكِ، كايلي. من أعماق قلبي… أنا سعيد من أجلكِ… ومن أجلي.
يون تشي، الذي كان يتعذب وحده، وهوا كايلي، التي كانت ترتل بصوت ناعم عهدها… هنا والآن، لم يكن هناك روح واحدة لم تتأثر بهذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الصيحات، وفتح يون تشي عينيه. استغرق وقتا لا يصدق قبل أن تظهر بعض الصور غير الواضحة من خلال الضبابية التي كانت رؤيته.
كان يجب أن يضحكوا على يون تشي وهوا كايلي لعدم إدراكهما لمدى ارتفاع السماء وعمق الأرض. كان يجب أن يسخروا منهما لخيانتهما خطبتهما والوقوع في الحب “بشكل وقح” مع شخص آخر. كان يجب أن يندبوا أيضا فقدان موهبة مستحيلة أصرت على الانتحار… ولكن هنا والآن، لم يتمكنوا من إلا التساؤل عما إذا كانت الخطبة التي منحها العاهل السحيق نفسه… كانت خطأ لم يكن يجب أن يحدث.
تعبير ديان جيوتشي كان يتغير طوال الوقت. مذهول، مصدوم، في حالة ذهول… والآن، عندما سمع همس هوا كايلي المؤثر، ارتعشت زاوية شفتيه… وتجعدت في ابتسامة صغيرة.
أحدهما كان سيدا إلهيا يمكنه هزيمة عالم الانقراض الإلهي بمفرده. القول بأن موهبته كانت صادمة للجميع سيكون تقليلا من شأن الأمر. الأخرى كانت سيدة سيف تمتلك موهبة مذهلة في فن السيف لدرجة أن العاهل السحيق نفسه كان عليه أن يمدحها.
كلاهما كان حاملا إله المثاليين الوحيدين في هذا الكون، الزوج الأول من النجوم في تاريخ الهاوية، ونسل الوصي الإلهي… كل شيء وكل شيء أشار إلى أنهما خُلقا لكي يكونا معا.
كلاهما كان حاملا إله المثاليين الوحيدين في هذا الكون، الزوج الأول من النجوم في تاريخ الهاوية، ونسل الوصي الإلهي… كل شيء وكل شيء أشار إلى أنهما خُلقا لكي يكونا معا.
تعبير ديان جيوتشي كان يتغير طوال الوقت. مذهول، مصدوم، في حالة ذهول… والآن، عندما سمع همس هوا كايلي المؤثر، ارتعشت زاوية شفتيه… وتجعدت في ابتسامة صغيرة.
ظل العاهل السحيق يراقب بصمت. لم ينطق بكلمة واحدة منذ بدء العقاب، وبدا أن الضوء الإلهي اللطيف الذي يكتنفه قد جمد الزمن نفسه. لم يعرف أحد أن رؤيته كانت ضبابية للغاية الآن.
استدار بظهره للمشهد وقال بلامبالاة “بما أن العقاب قد تم تنفيذه، يجب إلغاء الخطوبة بين هوا كايلي وديان جيوتشي”
مائة وعشرة أنفاس… مائة وعشرون نفسا… على جانب مملكة الإله اللامحدودة، كان ديان راهو عابسا بعمق. لقد مضى وقت طويل منذ أن قال كلمة واحدة، و… على الرغم من الظروف، لم يضحك أو يصرخ أو يسخر من يون تشي من البداية إلى النهاية. كل ما في تعبيره كان ثقلا عميقا وكبيرا.
بينما كانت تحدق في عيني يون تشي المحمرتين، انطلق صوتها المبلل بالدموع عبر تاج عدن وإلى آذان وأرواح الجميع. “ألم اليوم هو شيء تحملته أنت بأنانية من أجلي… لذلك… سأتدرب بجد… سأصبح شخصا قويا مثل العمة ووالدي في أقرب وقت ممكن… من اليوم فصاعدا… كل الصعوبات… والعقبات… والألم… سأتحملها أنا!”
تعبير ديان جيوتشي كان يتغير طوال الوقت. مذهول، مصدوم، في حالة ذهول… والآن، عندما سمع همس هوا كايلي المؤثر، ارتعشت زاوية شفتيه… وتجعدت في ابتسامة صغيرة.
هناك شخص على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجلك… وهناك شخص أنتِ على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجله… تهانينا لإيجاد أفضل شخص لكِ، كايلي. من أعماق قلبي… أنا سعيد من أجلكِ… ومن أجلي.
“لم أتخيل أن مثل هذه الإرادة ورجلا متفانيا يمكن أن يوجدا… كح… كح كح!” بدأت تسعل بعنف. لم تتعافَ إلا بعد وقت طويل.
لم تعد بحاجة إلى حضوري وحمايتي لبقية حياتك. كل ما يمكنني فعله الآن هو إخماد غضب أبي تدريجيا وحمايتك من العواصف التي ستقف في طريق سعادتك.
كانت هوا كايلي تدفن وجهها في صدره وتبكي مثل طفل. تشد يديها وتطلقهما مرارا وتكرارا كما لو أنها تريد أن تضربه بقوة، لكنها في النهاية لم تستطع تحمل ذلك.
بجانبه، كان ديان سانسي يقف بتعبير فارغ. جنونه وحماسه المبكران اختفيا منذ فترة طويلة. كل ما تبقى هو حيرة متزايدة.
مائة وثمانون نفسا… مائة وتسعون نفسا!
في الأفق البعيد جدا، كان هناك شخص أحمر يقف في السماء وينظر إلى كل ما يحدث في تاج عدن منذ زمن مجهول. كان لديها شعر أبيض طويل. ترتدي فستانا طويلا يمنحها مظهرا ملتهبا. ممارس قوي وعميق مثلها لا ينبغي أن يخشى تآكل الزمن، لكن مرور الوقت بدا قاسيا عليها. كان وجهها مجعدا مثل لحاء شجرة متعفن، تجاويف عينيها غائرة بعمق، وتلك الحدقتان التي فازت بقلوب عدد لا يحصى من الناس عندما كانت شابة تحتويان الآن على ضبابية رمادية فقط.
مائة وثمانون نفسا… مائة وتسعون نفسا!
“لم أتخيل أن مثل هذه الإرادة ورجلا متفانيا يمكن أن يوجدا… كح… كح كح!” بدأت تسعل بعنف. لم تتعافَ إلا بعد وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… رجل مثل هذا لا يمكن أن يوجد في هذا العالم! مستحيل… مستحيل! كل هذا كذبة منافقة… منافق… أكاذيب… أكاذيب! هاهاهاهاهاها!!”
وقفت بهدوء بجانبها، سو شانغ، وربتت على ظهر المرأة العجوزة بلطف قائلة “سيدتي، مرضك لم يخف بعد. يجب أن تعودي الآن بعد أن رأيتِ ما أتيتِ لتراه”
لم يعرف أحد… أو يجرؤ على تخيل أن الألم الذي يعذب روح يون تشي كان أسوأ حتى من ألم جسده. شعر وكأن محيطا لا نهاية له من أرواح الغضب العنيفة والحاقدة كانت تعوي وتعيث فسادا في بحر روحه الآن. بينما كانت تصرخ، كانت تمزق روحه بأظافرها بوحشية وتحرق إرادته وقناعاته بنيران الكراهية.
“حسنا” لم ترفض نصيحة سو شانغ. نظرت إلى تاج عدن وأمضت وقتا طويلا جدا تحدق في العاهل السحيق.
“كايـ… لي…”
“هو… يجب أن يكون متأثرا جدا بهذا المشهد”
سحب رئيس الكهنة راحته فجأة، وغادرت إبر لا تحصى من الضوء الأصفر الذابل من جسد يون تشي دفعة واحدة… ومع ذلك، ظلت عيناه الإلهيتان ملتصقتين بيون تشي، وثار في قلبه أمواج من المشاعر التي لم يختبرها ولو مرة واحدة في المليون سنة الماضية.
انحنت المرأة الحمراء على سو شانغ واختفت معها بعد ذلك. كما لو أنها لم تظهر أبدا.
اهتزت شفتاه، وبطريقة ما خرج صوت أجش لا يوصف ولكنه واضح من فمه.
الآن، كان المكان صامتا بشكل غريب في جميع أنحاء تاج عدن. لم يُسمع سوى صوت دموع يون تشي وعرقه وهو يقطر على الأرض. كان الجميع ينظرون إليه، يحسبون مرور الوقت في قلوبهم بصمت.
لم يقل أي شخص في تشكيل مملكة الإله اللامحدودة كلمة واحدة. ببساطة، انسحبوا خلف ديان راهو وتبعوه خارج تاج عدن. نظر هوا فوتشين فجأة إلى الأعلى وتحرك لمطاردة الرجل، لكن هوا تشينغيينغ أوقفته على الفور.
مائة وستون نفسا… مائة وسبعون نفسا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل العاهل السحيق يراقب بصمت. لم ينطق بكلمة واحدة منذ بدء العقاب، وبدا أن الضوء الإلهي اللطيف الذي يكتنفه قد جمد الزمن نفسه. لم يعرف أحد أن رؤيته كانت ضبابية للغاية الآن.
“أن يكون لديك ابن مثله… ماذا يمكن أن يطلبه المرء أكثر من ذلك؟” تمتم الوصي الإلهي للصلاة الأبدية.
في الأفق البعيد جدا، كان هناك شخص أحمر يقف في السماء وينظر إلى كل ما يحدث في تاج عدن منذ زمن مجهول. كان لديها شعر أبيض طويل. ترتدي فستانا طويلا يمنحها مظهرا ملتهبا. ممارس قوي وعميق مثلها لا ينبغي أن يخشى تآكل الزمن، لكن مرور الوقت بدا قاسيا عليها. كان وجهها مجعدا مثل لحاء شجرة متعفن، تجاويف عينيها غائرة بعمق، وتلك الحدقتان التي فازت بقلوب عدد لا يحصى من الناس عندما كانت شابة تحتويان الآن على ضبابية رمادية فقط.
بجانبه، لم يكن هناك ازدراء واحتقار بان بوتشو السابق. عندما ألقى نظرة على يون تشي، كانت ردود الفعل التي تلقاها… شعورا بالدونية لم يشعر به في حياته من قبل. كل كلماته الشريرة وأفكاره من قبل، كل غيرة… كل ذلك جعله يشعر بالضعف والسخرية من نفسه فقط.
“لا… تخافي…”
مائة وثمانون نفسا… مائة وتسعون نفسا!
“ما هذا الألم مقارنة بعبء القدر الذي يثقل كتفي؟”
فجأة، اخترق الجو صرخة حادة ومروعة.
لم يسبق للوقت أن مر بهذه البطء. قلوب الجميع كانت تخفق بقوة بحيث يمكنهم سماع دقات قلوبهم بوضوح. ومع ذلك… لم يتمكنوا من سماع صرخة واحدة من يون تشي. ولا حتى واحدة.
“سخيف! هراء!! الرجال هم الكائنات الأكثر نفاقا وحقارة في العالم بأسره! لا يمكن لأي رجل أن يفعل كل هذا من أجل امرأة… كله مزيف… مجرد تمثيل قذر، كذبة منافقة! كله مزيف… كله مزيف!!!”
أحدهما كان سيدا إلهيا يمكنه هزيمة عالم الانقراض الإلهي بمفرده. القول بأن موهبته كانت صادمة للجميع سيكون تقليلا من شأن الأمر. الأخرى كانت سيدة سيف تمتلك موهبة مذهلة في فن السيف لدرجة أن العاهل السحيق نفسه كان عليه أن يمدحها.
الوصية الإلهية بلا ضوء، التي ظلت صامتة طوال هذا الوقت، صرخت فجأة كما لو أنه قد جن جنونها. صوتها الخارج عن السيطرة وطاقتها العميقة مزقا المحفة المظلمة السوداء وأرسلت شرائط سوداء ممزقة في كل مكان. امتلأ الهواء بصرخات مرعبة حيث تم إسقاط معظم النساء المحيطات بالمحفة على الأرض. كنَّ جميعا يغطين آذانهن من الألم.
“الابن الإلهي يوان!!!”
“لا… رجل مثل هذا لا يمكن أن يوجد في هذا العالم! مستحيل… مستحيل! كل هذا كذبة منافقة… منافق… أكاذيب… أكاذيب! هاهاهاهاهاها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي الأكبر يوان!”
بانغ!
الوصية الإلهية بلا ضوء، التي ظلت صامتة طوال هذا الوقت، صرخت فجأة كما لو أنه قد جن جنونها. صوتها الخارج عن السيطرة وطاقتها العميقة مزقا المحفة المظلمة السوداء وأرسلت شرائط سوداء ممزقة في كل مكان. امتلأ الهواء بصرخات مرعبة حيث تم إسقاط معظم النساء المحيطات بالمحفة على الأرض. كنَّ جميعا يغطين آذانهن من الألم.
طارت المحفة المحطمة فجأة في الهواء وحملت شينوو يانيي بعيدا عن تاج عدن. لم يعرف أحد إلى أين كانت تتجه المرأة التي انهار عقلها فجأة.
هذا التعذيب الروحي كان يمكن أن يسحق بالكامل أي سيد إلهي عادي في نفس واحد… ناهيك عن الألم الجسدي الذي يتحمله يون تشي، ناهيك عن أنه اضطر لتحمل كلا شكلي التعذيب لمدة مائتي نفس.
“الوصية الإلهية!” صرخت شينوو يولوان بصدمة قبل أن تمسك بمعصم شينوو يي وتتبع الوصية الإلهية. كل عضو آخر في مملكة إله الليل الأبدي كان يطاردها أيضا.
سحب رئيس الكهنة راحته فجأة، وغادرت إبر لا تحصى من الضوء الأصفر الذابل من جسد يون تشي دفعة واحدة… ومع ذلك، ظلت عيناه الإلهيتان ملتصقتين بيون تشي، وثار في قلبه أمواج من المشاعر التي لم يختبرها ولو مرة واحدة في المليون سنة الماضية.
عندما قفزت من تاج عدن، التفتت شينوو يي لسبب ما… ووجدت نظرتها تنجذب إلى الرجل الذي يدعى يون تشي للحظة. ومض شيء معقد وغامض في عينيها، واختفت خلف السحب بعد ذلك مباشرة.
“أتستهزئين… بي!!!”
مائتي نفس!
لم يعرف أحد… أو يجرؤ على تخيل أن الألم الذي يعذب روح يون تشي كان أسوأ حتى من ألم جسده. شعر وكأن محيطا لا نهاية له من أرواح الغضب العنيفة والحاقدة كانت تعوي وتعيث فسادا في بحر روحه الآن. بينما كانت تصرخ، كانت تمزق روحه بأظافرها بوحشية وتحرق إرادته وقناعاته بنيران الكراهية.
سحب رئيس الكهنة راحته فجأة، وغادرت إبر لا تحصى من الضوء الأصفر الذابل من جسد يون تشي دفعة واحدة… ومع ذلك، ظلت عيناه الإلهيتان ملتصقتين بيون تشي، وثار في قلبه أمواج من المشاعر التي لم يختبرها ولو مرة واحدة في المليون سنة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… الإمبراطور يون من عالم الاله! جئت لأدمر الهاوية حاملا على كتفي ثقل وسلامة عدد لا يحصى من الأرواح في عالمي الأم! هل تعتقدين… أن مجرد العقاب بالتهام الغضب… قليل من الألم الجسدي والروحي… كافٍ لسحقي؟ كافٍ لجعلني أستسلم!؟”
سأل نفسه إذا كان بإمكانه تحمل مائتي نفس من العقاب بالتهام الغضب دون إصدار صوت واحد مثل يون تشي. كانت الإجابة لا.
هناك شخص على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجلك… وهناك شخص أنتِ على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجله… تهانينا لإيجاد أفضل شخص لكِ، كايلي. من أعماق قلبي… أنا سعيد من أجلكِ… ومن أجلي.
يالها من إرادة وقناعة…
“أن يكون لديك ابن مثله… ماذا يمكن أن يطلبه المرء أكثر من ذلك؟” تمتم الوصي الإلهي للصلاة الأبدية.
“يوان إير!!”
في الأفق البعيد جدا، كان هناك شخص أحمر يقف في السماء وينظر إلى كل ما يحدث في تاج عدن منذ زمن مجهول. كان لديها شعر أبيض طويل. ترتدي فستانا طويلا يمنحها مظهرا ملتهبا. ممارس قوي وعميق مثلها لا ينبغي أن يخشى تآكل الزمن، لكن مرور الوقت بدا قاسيا عليها. كان وجهها مجعدا مثل لحاء شجرة متعفن، تجاويف عينيها غائرة بعمق، وتلك الحدقتان التي فازت بقلوب عدد لا يحصى من الناس عندما كانت شابة تحتويان الآن على ضبابية رمادية فقط.
“أخي الأكبر يوان!”
مائة وثمانون نفسا… مائة وتسعون نفسا!
“الابن الإلهي يوان!!!”
“كايـ… لي…”
“أخي الأكبر يون!”
هناك شخص على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجلك… وهناك شخص أنتِ على استعداد للذهاب إلى هذا الحد من أجله… تهانينا لإيجاد أفضل شخص لكِ، كايلي. من أعماق قلبي… أنا سعيد من أجلكِ… ومن أجلي.
… تراجع الألم مثل المد البحري، وكل ما استطاع سماعه كان ضجيجا من الصرخات. كل صرخة كانت أكثر قلقا ورعبا من الأخرى. استرخت روح يون تشي، وأخيرا فقد ظهره الذي ظل واقفا طوال فترة العقاب كل حواسه وسقط للخلف بلا قوة… في حضن ذراع دافئة ورقيقة.
“حسنا” لم ترفض نصيحة سو شانغ. نظرت إلى تاج عدن وأمضت وقتا طويلا جدا تحدق في العاهل السحيق.
ملابس مينغ كونغشان تناثرت بالدماء على الفور بينما كان يحتضن يون تشي برفق… كان هو الوصي الإلهي بلا أحلام الذي قاد مملكة إله ناسج الأحلام لأكثر من عشرة آلاف عام، ومع ذلك لم يشعر بالذعر والضياع أكثر من الآن. كانت ذراعيه تمتلك القوة لتمزيق السماء والأرض دون جهد، ومع ذلك لم يجرؤ حتى على مضاعفة أوقية من القوة. لم يستطع إلا أن ينحني على الأرض لفترة طويلة، خائفا من تحريك عضلة واحدة.
“يوان إير!!”
استمرت الصيحات، وفتح يون تشي عينيه. استغرق وقتا لا يصدق قبل أن تظهر بعض الصور غير الواضحة من خلال الضبابية التي كانت رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل العاهل السحيق يراقب بصمت. لم ينطق بكلمة واحدة منذ بدء العقاب، وبدا أن الضوء الإلهي اللطيف الذي يكتنفه قد جمد الزمن نفسه. لم يعرف أحد أن رؤيته كانت ضبابية للغاية الآن.
انشقت زاوية فمه. بدا وكأنه يرتدي ابتسامة متغطرسة وهو يعلن “أرأيتي… قلت لكِ… العقاب بالتهام الغضب… لا شيء…”
وفقا للسجلات، كان العقاب بالتهام الغضب شكلا متطرفا من أشكال التعذيب يبدأ من “وجود” الشخص. طالما أن جسد الضحية وروحه لا يزالان موجودين، فإن العقاب سيفرض عليهما أقسى التهام غضب حتى إلى آخر خلية. كانت عضلاته تتقلص وتتلوى بجنون، عروقه تنتفخ مثل التنانين في صراعها المميت… ومع ذلك، لم تطلق شفتاه المضمومتان أي صوت للخضوع، ولم ينحني عموده الفقري ولو مرة واحدة، بغض النظر عن مدى تحرك جسده في المعاناة. كان يبدو مثل شجرة الصنوبر الشتوية التي لا يمكن كسرها أو حرقها بالكامل، بغض النظر عن شدة لهيب جهنم.
كانت هوا كايلي تدفن وجهها في صدره وتبكي مثل طفل. تشد يديها وتطلقهما مرارا وتكرارا كما لو أنها تريد أن تضربه بقوة، لكنها في النهاية لم تستطع تحمل ذلك.
سحب رئيس الكهنة راحته فجأة، وغادرت إبر لا تحصى من الضوء الأصفر الذابل من جسد يون تشي دفعة واحدة… ومع ذلك، ظلت عيناه الإلهيتان ملتصقتين بيون تشي، وثار في قلبه أمواج من المشاعر التي لم يختبرها ولو مرة واحدة في المليون سنة الماضية.
استدارت هوا تشينغيينغ ونظرت إلى هوا فوتشين. “إذن؟ ما رأيك؟ الرجل الذي اختارته كايلي أفضل بكثير من الذي اخترته لها، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الصيحات، وفتح يون تشي عينيه. استغرق وقتا لا يصدق قبل أن تظهر بعض الصور غير الواضحة من خلال الضبابية التي كانت رؤيته.
ابتسم هوا فوتشين. “حسنا… لو أنه لم يكن مصدر مشاكل بهذا القدر”
مائة وستون نفسا… مائة وسبعون نفسا…
هذا ما قاله، لكن الابتسامة الصغيرة على وجهه لم تختف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كانت عيناه البيضاء مغطاة بالكامل بخيوط حمراء مروعة، عروقه الزرقاء منتفخة بجنون على جبهته، وكل ملامح وجهه كانت تتشنج وتتشوه بشكل جنوني. هنا والآن، بدا أكثر رعبا حتى من شبح عنيف وخبيث من الجحيم.
لم يعرف أحد أن العاهل السحيق الذي بدا هادئا وغير منزعج للوهلة الأولى قد تعافى للتو من صدمته.
ابتسم. لقد ابتسم بالفعل. زاوية شفتيه كانت ملطخة بالدماء المتسربة من أسنانه المكسورة. كان الدم الممزوج باللعاب يتدفق باستمرار على ذقنه. بدا متوحشا ومرعبا للغاية الآن، ومع ذلك، احتوت عيناه على نوع من اللطف هز هوا كايلي إلى أعماق روحها.
استدار بظهره للمشهد وقال بلامبالاة “بما أن العقاب قد تم تنفيذه، يجب إلغاء الخطوبة بين هوا كايلي وديان جيوتشي”
مرّت ظلال عبر رؤية هوا تشينغيينغ، فقبضت عليها بشكل لا إرادي بيدها. عندما نظرت… رأت أنها خصلة من شعرها الأزرق الذي قطعته دون أن تدري.
بصعوبة بالغة، التفت يون تشي ليواجه العاهل السحيق وقال “شكرا… لك… على… تحقيق… أمنيتي… جلالتك…”
اهتزت شفتاه، وبطريقة ما خرج صوت أجش لا يوصف ولكنه واضح من فمه.
بعد أن قال ذلك، لم يعد يون تشي قادرا على التمسك بوعيه وأذعن للظلام التام.
“الوصية الإلهية!” صرخت شينوو يولوان بصدمة قبل أن تمسك بمعصم شينوو يي وتتبع الوصية الإلهية. كل عضو آخر في مملكة إله الليل الأبدي كان يطاردها أيضا.
استدار ديان راهو فجأة وصرخ “نحن نغادر!”
بينما كانت تحدق في عيني يون تشي المحمرتين، انطلق صوتها المبلل بالدموع عبر تاج عدن وإلى آذان وأرواح الجميع. “ألم اليوم هو شيء تحملته أنت بأنانية من أجلي… لذلك… سأتدرب بجد… سأصبح شخصا قويا مثل العمة ووالدي في أقرب وقت ممكن… من اليوم فصاعدا… كل الصعوبات… والعقبات… والألم… سأتحملها أنا!”
لم يقل أي شخص في تشكيل مملكة الإله اللامحدودة كلمة واحدة. ببساطة، انسحبوا خلف ديان راهو وتبعوه خارج تاج عدن. نظر هوا فوتشين فجأة إلى الأعلى وتحرك لمطاردة الرجل، لكن هوا تشينغيينغ أوقفته على الفور.
عندما قفزت من تاج عدن، التفتت شينوو يي لسبب ما… ووجدت نظرتها تنجذب إلى الرجل الذي يدعى يون تشي للحظة. ومض شيء معقد وغامض في عينيها، واختفت خلف السحب بعد ذلك مباشرة.
“إنه في أكثر حالات غضبه الآن. لا يوجد شيء يمكنك قوله سيصل إليه… اتركه لوقت آخر”
لم يتوقف جسد هوا كايلي عن الارتجاف لحظة واحدة، ولم يتوقف قلبها عن اكتساب شقوق منذ بدء العقاب… وكأنه يستطيع سماع أنينها، في خضم نظرات الحيرة من الجميع، فتح يون تشي عينيه ببطء والتقى بنظرات هوا كايلي دون صوت.
صمت هوا فوتشين لفترة طويلة. في النهاية، سحب قدمه وأطلق تنهيدة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
************************
وفقا للسجلات، كان العقاب بالتهام الغضب شكلا متطرفا من أشكال التعذيب يبدأ من “وجود” الشخص. طالما أن جسد الضحية وروحه لا يزالان موجودين، فإن العقاب سيفرض عليهما أقسى التهام غضب حتى إلى آخر خلية. كانت عضلاته تتقلص وتتلوى بجنون، عروقه تنتفخ مثل التنانين في صراعها المميت… ومع ذلك، لم تطلق شفتاه المضمومتان أي صوت للخضوع، ولم ينحني عموده الفقري ولو مرة واحدة، بغض النظر عن مدى تحرك جسده في المعاناة. كان يبدو مثل شجرة الصنوبر الشتوية التي لا يمكن كسرها أو حرقها بالكامل، بغض النظر عن شدة لهيب جهنم.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“حسنا” لم ترفض نصيحة سو شانغ. نظرت إلى تاج عدن وأمضت وقتا طويلا جدا تحدق في العاهل السحيق.
************************
“الوصية الإلهية!” صرخت شينوو يولوان بصدمة قبل أن تمسك بمعصم شينوو يي وتتبع الوصية الإلهية. كل عضو آخر في مملكة إله الليل الأبدي كان يطاردها أيضا.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“الابن الإلهي يوان!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الصيحات، وفتح يون تشي عينيه. استغرق وقتا لا يصدق قبل أن تظهر بعض الصور غير الواضحة من خلال الضبابية التي كانت رؤيته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات