العشب الصغير، حب الأب
2149 العشب الصغير، حب الأب
كان ذلك لأنه يعلم أن أمر العاهل السحيق لا يمكن عصيانه أبدا. حتى لو كان سيتخذ استثناء غير مسبوق، فلن يفعل ذلك أمام الجميع.
[1]
“…”
استلم الخادم الإلهي دونغ هوانغ أمره ورفع يده. على الفور، هبط زوج من الأضواء الغامرة التي بدت مكثفة كقوس قزح فوق يون تشي وهوا كايلي. استدارت هوا تشينغيينغ بشكل لا إرادي لتمنعه، لكن هوا فوتشين دفع يدها بسرعة إلى الأسفل. لم يتمكن الثنائي سوى من مشاهدة الأضواء المقيدة تقيد هوا كايلي مثل الأغلال وتجرها مع يون تشي نحو رئيس الكهنة.
“نلتمس رحمتك، جلالتك!!”
لم يكن هناك أي طريقة يمكنهما بها تحدي سلطة العاهل السحيق ورئيس الكهنة، والقيام بذلك لن يؤدي إلا إلى إغضاب رئيس الكهنة وتسبب عواقب أسوأ. لم تقتصر الأضواء المقيدة على حظر حركتهما فحسب، بل قمعت طاقتهما العميقة بالكامل. لم يتمكنا حتى من تقديم أدنى مقاومة، ناهيك عن محاولة الهروب.
كرر رئيس الكهنة أمره… لكنه قاطعه صوت آخر. هذا الصوت… جاء من العاهل السحيق نفسه.
كلمات “العقاب بالتهام الغضب” الثلاث جعلت ديان جيوتشي الذي كان نصفه متيبسا يقفز واقفا على قدميه على الفور. تعابير وجهه كانت تحمل رعبا مطلقا وهو يحدق في الفتاة المقيدة الراكعة أمام رئيس الكهنة. كان الأمر كما لو أنه هو من كان على وشك أن يعاقب، وليست هوا كايلي ويون تشي.
أطلق هوا فوتشين تنهيدة هادئة. لم يحاول التوسل من أجل هوا كايلي كما فعل مينغ كونغشان من أجل يون تشي، على الرغم من أن العاهل السحيق كان معجبا جدا بهوا كايلي، في عيون رئيس الكهنة، هوا تشينغيينغ كانت تحمل وزنا أكبر من جميع الوصاة الإلهيين السبعة مجتمعين.
“العقاب بالتهام الغضب… العقاب بالتهام الغضب! جيد… جيد… هذه هي الكارما… هاها… هاهاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [2] هذا التكرار مقصود.
انفجر ديان سانسي في ضحكة مسرورة، لكن تلك الضحكة خمدت تقريبا بمجرد ظهورها. كان ذلك لأنه رأى نظرة في عيني ديان جيوتشي. كانت عينا مليئتان بألم يستهلك القلب… ونوع من الفراغ الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه مرعب.
بذل مينغ كونغشان جهدا كبيرا للحفاظ على مشاعره تحت السيطرة. في هذه المرحلة، كان قد فهم بالفعل أن هذا بسبب بلورة اللهب البدائية. لم يظن أن يون تشي سيتبع نصيحته بهذه السرعة، أو أنها ستدفع ثمارها هنا والآن.
ظهرت تعليمات وتوسلات ديان جيوتشي فجأة في بحر روحه… وفقد ديان سانسي تماما قدرته على الضحك. وقف هناك ببساطة كمن فقد روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكهنة الأربع الكبار يعرفون بعضهم البعض جيدا. من بينهم جميعا، كانت الكاهنة العليا لينغ شيان هي التي أرادت أقل قدر من الجميل من العاهل السحيق. لذلك، لا يمكن أن يكون الجميل الذي فعله يون تشي من أجلها تافها.
انتشرت مشاعر الصدمة والرعب والذعر بسرعة في جميع أنحاء تاج عدن… لم يكونوا هم من على وشك العقاب، ومع ذلك فإن الكلمات الثلاث الأخيرة أيقظت علامة الخوف المتجذرة بعمق في قلوب الجميع. حتى أقدم الممارسين الغامرين ذوي التجارب الطويلة لم يتمكنوا من كبح ارتعاشهم لعدة أنفاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يعرف مينغ كونغشان هذا. بصفته الوصي الإلهي بلا أحلام، وبصفته الشخص الذي يمتلك أقوى روح بين كل الوصاة الإلهيين الحاضرين، لم يكن هناك أحد أكثر وضوحا وعقلانية منه. ومع ذلك، فعل ذلك على أي حال. وهذا يوضح مدى انهيار روحه.
أطراف يون تشي وهوا كايلي كانت ملامسة لبعضها البعض. كلاهما كان مقيدا بالضوء العميق، ينظران إلى بعضهما البعض. كلمات لا حصر لها كانت تسبح في عيونهما، لكنهما لم يتمكنا من نطق أي منها في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول صوت رئيس الكهنة إلى أكثر صرامة.
واصل رئيس الكهنة، وهو يحدق في الثنائي، إعلانه بصوت هز أعلى السحب “هوا كايلي من مملكة إله محطم السماء، يون تشي من مملكة إله ناسج الأحلام. هذه الخطوبة قد منحها العاهل السحيق بنفسه، وكانت شرفا وتفضيلا لا مثيل له منه. ومع ذلك، تجرؤان أنتما الاثنان على التعامل مع أمره كما لو كان لا شيء والتورط في الزنا. فعلكم قد جرح بشدة اللامحدود وازدرى العاهل السحيق والأرض النقية أكثر من ذلك. جريمتكما لا تغتفر. لذا، ستُعاقبا بعقاب التهام الغضب!”
بانغ!!
“دونغ هوانغ، يمكنك بدء العقاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا حدثا غير طبيعي لدرجة أن حتى رئيس الكهنة كان فضوليا. سأل “ما هو هذا الجميل الذي كان ليو شياو مدينا به؟”
“انتظر! أرجوك يا رئيس الكهنة، اسمح لي بالكلام لحظة”
“تكلم” عينا العاهل السحيق كانتا تشبهان الهاوية. لم يستطع أحد قراءة أي عاطفة حقيقية في عينيه. على الرغم من ذلك، أطلق مينغ كونغشان تنهيدة ثقيلة من الراحة… جميل كاهن واحد قد يكون كافيا فقط لتخفيف شدة العقوبة، ولكن اثنان؟ هذا بالتأكيد كافٍ لعفو عنه.
مينغ كونغشان كان في حالة من الهستيريا في هذه المرحلة. كان وصيا إلهيا، ومع ذلك كاد أن يتعثر على قدميه وهو يركض نحو رئيس الكهنة. “جيانيوان وكايلي لم يقصدا أبدا فسخ الخطوبة التي منحها العاهل السحيق بنفسه. هذه النتيجة المؤسفة هي تتويج لقصص كثيرة لا يمكنني ذكرها هنا، وظروف لا يملكان حيلة أمامها. عندما التقى جيانيوان بكايلي لأول مرة، لم يكن يعرف حتى أنها الابنة الإلهية محطمة السماء. في وقت لاحق—”
أطراف يون تشي وهوا كايلي كانت ملامسة لبعضها البعض. كلاهما كان مقيدا بالضوء العميق، ينظران إلى بعضهما البعض. كلمات لا حصر لها كانت تسبح في عيونهما، لكنهما لم يتمكنا من نطق أي منها في تلك اللحظة.
“الوصي الإلهي بلا أحلام”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لم يكن صوت رئيس الكهنة عاليا، لكنه احتوى على ضغط جعل كلمات مينغ كونغشان تنقطع على الفور. “أنت وصي إلهي، لذا سأمنحك ثلاثة أسئلة”
ارتجفت شفاه مينغ كونغشان بينما حاول بأقصى ما يستطيع ترتيب أفكاره “نقطة البداية لعلاقتهما هي الضباب اللامتناهي—”
لم يستطع مينغ كونغشان معصيته، لذا لم يكن أمامه سوى قول “مفهوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه قليلا وارتدى ابتسامته الدافئة المعتادة. “كبير، لقد اكتشفت مؤخرا طريقة سخيفة نوعا ما لتحضير الحساء. يمكن أن تعطي الحساء مظهرا أشبه بالحلم. لسوء الحظ، لم أتمكن من تحضيره قبل…”
طرح رئيس الكهنة سؤاله الأول “هل بين هوا كايلي ويون تشي علاقة غرامية؟”
“دونغ هوانغ، يمكنك بدء العقاب!”
ارتجفت شفاه مينغ كونغشان بينما حاول بأقصى ما يستطيع ترتيب أفكاره “نقطة البداية لعلاقتهما هي الضباب اللامتناهي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت ركبتاه بالأرض بضجة مدوية، تعبير وجهه كان يحمل تواضعا وتوسلا لا ينبغي أن يظهر على وجه وصي إلهي. “إذا لم يكن الابن بارا، فذلك خطأ الأب. لذلك، أتوسل إليك بتواضع أن تسمح لكونغشان أن يتحمل ضعف العقوبة نيابة عن يوان إير! أرجوك يا جلالتك! كونغشان يعد بأنه سيفني حياته بأكملها لرد هذا الجميل إذا أبديت الرحمة هذه المرة! أرجوك!!”
“أجب على السؤال!”
“همف!” أطلق ديان راهو تنهيدة باردة. في هذه المرحلة، كان لون وجهه قبيحا لدرجة أن الوصف لم يعد كافيا لوصفه.
تحول صوت رئيس الكهنة إلى أكثر صرامة.
كان واضحا من البداية أن رئيس الكهنة لا يحب هذا الرجل. “هل يمكن أن يكون…”
“…”
بانغ!!
أخفى مينغ كونغشان تنهيدة وأجاب بصوت عاجز “…نعم”
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
انتقل رئيس الكهنة إلى سؤاله الثاني. “هل أقاما علاقة جنسية؟”
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
أغمض مينغ كونغشان عينيه ببطء، وضعف صوته أكثر. “نعم”
“همف!” أطلق ديان راهو تنهيدة باردة. في هذه المرحلة، كان لون وجهه قبيحا لدرجة أن الوصف لم يعد كافيا لوصفه.
اندلعت ضجة فورية في المحيط. كان المزيد من الناس يسرقون نظرات إلى ديان جيوتشي الذي يبدو مخدرا، ممتلئين بالسخرية، والشفقة، والتعاطف، والاستياء، والمزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [2] هذا التكرار مقصود.
سأل رئيس الكهنة سؤاله الثالث “متى علمت أنت والوصي الإلهي رسام القلب بهذا؟”
استنشق لورد التنانين بعمق وأجاب “ما يقلقني هو حقيقة أن بلورة اللهب البدائية ليست منقرضة بعد. ماذا لو وجدت واحدة بالفعل؟ إذا جمعت جميع كنوز الروح الخمسة… مغادرتها ليست ذات أهمية كبيرة. ما يقلقني هو غضبها عند اكتشاف أنها خُدعت. مع علمها… ستكون بالتأكيد تهديدا مروعا لعشيرتنا”
مينغ كونغشان كان يعلم أن محاولة إخفاء ذلك أمام رئيس الكهنة ستزيد الأمور سوءا فقط، لذا لم يكن أمامه سوى الإجابة بصدق “قبل ثلاث سنوات”
لم تستطع ممالك الإله الستة أبدا عصيان أمر العاهل السحيق، ولكن كان هناك وجودات استثنائية مثل الكهنة الأربع الكبار. لم يكن بإمكان العاهل السحيق تجاهل التوسل المشترك لكاهنين كبيرين. لذلك، تفاعل أخيرا ووجه نظره إلى يون تشي. إلى الجميع.
“همف!” أطلق ديان راهو تنهيدة باردة. في هذه المرحلة، كان لون وجهه قبيحا لدرجة أن الوصف لم يعد كافيا لوصفه.
خطا مينغ جيانشي إلى الأمام وركع خلف أبيه. ثم ضرب رأسه بالأرض وصرخ بحزن “أتوسل إليك من فضلك، جلالتك!”
قال رئيس الكهنة بثقل “في هذه الحالة، يجب أن تفهم أنت، كوصي إلهي، مدى سخافة محاولاتك لتبرير سلوكهما!”
صمتت سو شانغ للحظة قبل أن تنفجر في ابتسامة صغيرة. “سأجيب على سؤالك، رئيس الكهنة. بلورة اللهب البدائية”
مينغ كونغشان كان يعلم أن رئيس الكهنة على حق. بغض النظر عن الظروف التي أدت إلى هذا الموقف، لا يوجد ما يمكن تغييره فيما حدث بالفعل، ناهيك عن تصحيح “الجريمة” و”الخطأ” الذي تم ترسيخه بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي… أبي…” أطلق مينغ جيانشي صرخة منخفضة مرتجفة بينما حجبت الدموع رؤيته… لم يره أو حتى يتخيله يوما بهذا التواضع.
استدار مينغ كونغشان ليواجه العاهل السحيق وقال بتوسل “جلالتك، كونغشان يدرك تماما حجم الجريمة التي ارتكبها جيانيوان، ولكن… بصفتي أبا، فقد فقدته لقرن كامل بسبب خطأ لحظي. خلال تلك الفترة، في كل مرة أتذكر فيها خطئي، كان الأسف والكراهية تملآن عظامي، والألم يعذبني حتى أتمنى لو أموت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
“لحسن الحظ، أشفقت علي السماء ورأت من المناسب أن تعيده إلي. لكن لم يمض سوى ثلاث سنوات على لم شملنا. لم أكمل بعد حتى ذرة واحدة من آلاف الجبال من أخطائي وإخفاقاتي، فكيف يمكنني تحمل فقدانه مرة أخرى؟”
في هذه اللحظة، دخل صوت يون تشي أذني مينغ كونغشان مرة أخرى. استدار مينغ كونغشان، ومينغ جيانشي… كل شخص في ناسج الأحلام لينظر إلى يون تشي بعيون مرتعشة.
“بغض النظر عن مدى استثنائية موهبة جيانيوان، فإن جسده في النهاية هو مجرد جسد سيد إلهي. لا يوجد طريق يمكنه من خلاله تحمل العقاب بالتهام الغضب! إخضاعه لهذه العقوبة هو نفسه إعدامه!”
عبس لونغ تشيانشين بعمق للحظة قبل أن يتحدث. “لا داعي للقلق، لورد التنانين. بلورة اللهب البدائية هذه مخصصة للكاهنة العليا لينغ شيان. من الصعب على لونغ شي أن تأتي إلى الأرض النقية وتأخذها بالقوة، أليس كذلك؟ إذا كان أي شيء، فإن هذا الخبر سيثبت أن بلورة اللهب البدائية ليست منقرضة بعد، ويمنعها من اليأس السريع جدا… مما يعني أن تاريخ مغادرتها لعشيرة التنين بشكل دائم سيؤجل. هذا شيء جيد”
دوش!
قال رئيس الكهنة بثقل “في هذه الحالة، يجب أن تفهم أنت، كوصي إلهي، مدى سخافة محاولاتك لتبرير سلوكهما!”
اصطدمت ركبتاه بالأرض بضجة مدوية، تعبير وجهه كان يحمل تواضعا وتوسلا لا ينبغي أن يظهر على وجه وصي إلهي. “إذا لم يكن الابن بارا، فذلك خطأ الأب. لذلك، أتوسل إليك بتواضع أن تسمح لكونغشان أن يتحمل ضعف العقوبة نيابة عن يوان إير! أرجوك يا جلالتك! كونغشان يعد بأنه سيفني حياته بأكملها لرد هذا الجميل إذا أبديت الرحمة هذه المرة! أرجوك!!”
في زاوية من تاج عدن، ارتجف الشكل القديم المجعد الذي كان لورد التنانين قليلا، وارتفعت صدمة لا يمكن لأحد فهمها خلف عينيه. خلفه، شحب لون وجه لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في نفس الوقت أيضا.
بانغ!!
“…” أخذ يون تشي نفسا ببطء وأغلق عينيه، أصابعه المشدودة قليلا تنبعث منها لون شاحب يشبه الموت.
ارتطمت جمجمته بالأرض بقوة شديدة حتى انشقت خطوط بيضاء شاحبة عبر أرض تاج عدن. في الوقت المناسب تماما، امتلأت الشقوق فورا بالدم الأحمر الفاقع.
لم يكن هناك أي طريقة يمكنهما بها تحدي سلطة العاهل السحيق ورئيس الكهنة، والقيام بذلك لن يؤدي إلا إلى إغضاب رئيس الكهنة وتسبب عواقب أسوأ. لم تقتصر الأضواء المقيدة على حظر حركتهما فحسب، بل قمعت طاقتهما العميقة بالكامل. لم يتمكنا حتى من تقديم أدنى مقاومة، ناهيك عن محاولة الهروب.
في تلك اللحظة، تخلى مينغ كونغشان تماما عن كبريائه وكرامته كوصي إلهي. انكمش في أكثر أوضاع الإنسان تواضعا، ودفن رأسه الملطخ بالدماء في الأرض ولم يرفعه حتى بعد وقت طويل.
“همف!” سحب رئيس الكهنة نظرته ثم. لم يستطع العبث بالسؤال مرة أخرى.
“…” أخذ يون تشي نفسا ببطء وأغلق عينيه، أصابعه المشدودة قليلا تنبعث منها لون شاحب يشبه الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذا الوقت، قد خفت مخاوف وذعر مينغ كونغشان بشكل كبير، وتلاشت الكآبة في عيون هوا فوتشين إلى حد كبير. حتى البرود الشديد الذي جمد عيني هوا تشينغيينغ الزرقاوين قد تراجع تماما.
“أبي… أبي…” أطلق مينغ جيانشي صرخة منخفضة مرتجفة بينما حجبت الدموع رؤيته… لم يره أو حتى يتخيله يوما بهذا التواضع.
أومأ يون تشي برأسه بثقل ثم مد يده ليمسك بمعصم هوا كايلي البارد. ردا على ذلك، أمسكت هوا كايلي بيده بإحكام واقتربت منه أكثر… في هذه المرحلة، لم تعد تهتم بمكان وجودهما أو من يراقبهما.
خطا مينغ جيانشي إلى الأمام وركع خلف أبيه. ثم ضرب رأسه بالأرض وصرخ بحزن “أتوسل إليك من فضلك، جلالتك!”
“غضب، أريدك أن تنفذ العقوبة بنفسك”
دوش! دوش! دوش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [2] هذا التكرار مقصود.
لفترة، بدا أن أصوات الركب والأكتاف والرؤوس وهي تصطدم بالأرض لن تنتهي أبدا. وسط رؤية الجميع الضبابية إلى حد ما، انحنى كل رجل وامرأة في تشكيل مملكة إله ناسج الأحلام على ركبتيهم أمام العاهل السحيق.
استلم الخادم الإلهي دونغ هوانغ أمره ورفع يده. على الفور، هبط زوج من الأضواء الغامرة التي بدت مكثفة كقوس قزح فوق يون تشي وهوا كايلي. استدارت هوا تشينغيينغ بشكل لا إرادي لتمنعه، لكن هوا فوتشين دفع يدها بسرعة إلى الأسفل. لم يتمكن الثنائي سوى من مشاهدة الأضواء المقيدة تقيد هوا كايلي مثل الأغلال وتجرها مع يون تشي نحو رئيس الكهنة.
“نلتمس رحمتك، جلالتك!!”
أمسك يون تشي بيد هوا كايلي وقرص راحة يدها بلطف مرة واحدة. ثم، تركها ببطء.
اختنقت الآذان بصرخات الحزن ولمست الروح بقوة. تحولت تعابير الجميع الغريبة إلى تعقيد بعض الشيء أيضا.
كان ذلك لأنه يعلم أن أمر العاهل السحيق لا يمكن عصيانه أبدا. حتى لو كان سيتخذ استثناء غير مسبوق، فلن يفعل ذلك أمام الجميع.
“…” تجمد الغضب في عيني ديان راهو للحظة، لكن في النهاية، أدار رأسه بعيدا وأطلق تنهيدة ثقيلة، رافضا النظر إليهم.
“لا داعي، لا داعي!”
“آي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم يكن هناك رجل أو امرأة في المشهد لا يشعر بالذهول. من يكون يون تشي بحق الجحيم حتى أنه ليس واحد، بل كاهنان كبيران قد أرسلا عمدا خدامهما الإلهيين للتوسل من أجل التساهل نيابة عنه!؟ ربما لا يوجد أحد، حتى الوصيون الإلهيون، استمتع بهذا الشرف من قبل.
أطلق هوا فوتشين تنهيدة هادئة. لم يحاول التوسل من أجل هوا كايلي كما فعل مينغ كونغشان من أجل يون تشي، على الرغم من أن العاهل السحيق كان معجبا جدا بهوا كايلي، في عيون رئيس الكهنة، هوا تشينغيينغ كانت تحمل وزنا أكبر من جميع الوصاة الإلهيين السبعة مجتمعين.
ومع ذلك، مع معرفة شخصية يون تشي، فإنه لن يتخلى أبدا عن هوا كايلي لتواجه مصيرها. لذلك، سيستخدم بالتأكيد الجميل لطلب تخفيف عقوبتهما معا… وإذا لم يكن ذلك، فإلغاؤها تماما.
كان ذلك لأنه يعلم أن أمر العاهل السحيق لا يمكن عصيانه أبدا. حتى لو كان سيتخذ استثناء غير مسبوق، فلن يفعل ذلك أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا حدثا غير طبيعي لدرجة أن حتى رئيس الكهنة كان فضوليا. سأل “ما هو هذا الجميل الذي كان ليو شياو مدينا به؟”
يجب أن يعرف مينغ كونغشان هذا. بصفته الوصي الإلهي بلا أحلام، وبصفته الشخص الذي يمتلك أقوى روح بين كل الوصاة الإلهيين الحاضرين، لم يكن هناك أحد أكثر وضوحا وعقلانية منه. ومع ذلك، فعل ذلك على أي حال. وهذا يوضح مدى انهيار روحه.
طرح رئيس الكهنة سؤاله الأول “هل بين هوا كايلي ويون تشي علاقة غرامية؟”
النتيجة… لم تفاجئ أحدا. ناهيك عن قول كلمة، لم يكن العاهل السحيق قد ألقى حتى نظرة في اتجاه مينغ كونغشان أو شعبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
واصل رئيس الكهنة، وهو يحدق في مينغ كونغشان ببرود، إعلانه “لديك ثلاث أنفاس لتأمر جميع شعبك بالانسحاب، مينغ كونغشان. وإلا، سترتفع خطورة الجريمة”
أطلق هوا فوتشين تنهيدة هادئة. لم يحاول التوسل من أجل هوا كايلي كما فعل مينغ كونغشان من أجل يون تشي، على الرغم من أن العاهل السحيق كان معجبا جدا بهوا كايلي، في عيون رئيس الكهنة، هوا تشينغيينغ كانت تحمل وزنا أكبر من جميع الوصاة الإلهيين السبعة مجتمعين.
ظل مينغ كونغشان منكمشا على الأرض. جسده كله يرتجف من عذاب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
هذه المرة، تقدم هوا فوتشين وسحبه بقوة ليقف. قال وهو يتنهد “لقد أصدر العاهل السحيق أمره. لا يمكن إلغاؤه. لا يوجد سبيل آخر في هذه المرحلة. يمكننا… اتركها لأطفالنا الآن. لقد حدثت بالفعل ما يكفي من المفاجآت غير السارة. لا يمكنهم تحمل المزيد، أليس كذلك؟”
“ما الأمر؟” سأل رئيس الكهنة بجدية.
الجملة الأخيرة من هوا فوتشين كانت هي التي أخرجت مينغ كونغشان من ذهوله. لم يكن لديه خيار سوى أن ينهض والتنفس بعجز “انسحبوا… انسحبوا جميعا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كبير”
************************
في هذه اللحظة، دخل صوت يون تشي أذني مينغ كونغشان مرة أخرى. استدار مينغ كونغشان، ومينغ جيانشي… كل شخص في ناسج الأحلام لينظر إلى يون تشي بعيون مرتعشة.
في عالمها النقي والجميل، وبالنسبة لمشاعرها تجاه يون تشي، لم يكن لرأي شخص آخر، أو كلماته، أو انتقادهاته أي أهمية على الإطلاق. للحظة، استمر الثنائي في همس بعضهما البعض والاعتماد على بعضهما البعض كما لو لم يكن هناك أحد آخر… في الواقع، لم يتمكن أحد من الشعور بأدنى خوف منهما.
كان صوته هادئا جدا، هادئا كما كان يبدوا دائما. لم يكن هناك أي خوف أو ارتعاش في صوته على الإطلاق.
انتقل رئيس الكهنة إلى سؤاله الثاني. “هل أقاما علاقة جنسية؟”
“بغض النظر عن نوع ‘الظروف’ التي تورطت فيها، فقد دمرنا في النهاية الخطوبة التي منحها العاهل السحيق بأيدينا. هذه جريمة لا يمكن إنكارها أو دحضها. بما أننا ارتكبنا جريمة، فمن الطبيعي أن نعاقب عليها. لا أنا ولا كايلي نشعر بأي ندم أو استياء”
2149 العشب الصغير، حب الأب
أدار رأسه قليلا وارتدى ابتسامته الدافئة المعتادة. “كبير، لقد اكتشفت مؤخرا طريقة سخيفة نوعا ما لتحضير الحساء. يمكن أن تعطي الحساء مظهرا أشبه بالحلم. لسوء الحظ، لم أتمكن من تحضيره قبل…”
سحب الخادم الإلهي دونغ هوانغ راحته وتراجع دون تردد. رئيس الكهنة كان مرتبكا، ولكن كما هو الحال دائما، لم يشكك في عاهله حتى لحظة. بدلا من ذلك، تقدم ورفع يده، مغلفا يون تشي وهوا كايلي في ضغط إلهي كان أكبر بأضعاف من ضغط الخادم الإلهي دونغ هوانغ.
“على أي حال، سأطهوها لك عندما نعود إلى ناسج الأحلام. متأكد من أنك ستحبه”
“لا داعي، لا داعي!”
“…”
خطا مينغ جيانشي إلى الأمام وركع خلف أبيه. ثم ضرب رأسه بالأرض وصرخ بحزن “أتوسل إليك من فضلك، جلالتك!”
ارتجفت شفاه مينغ كونغشان للحظة. ثم، انفجر في ابتسامة؛ ابتسامة دامعة. “بالطبع… رجل من ناسج الأحلام لا يمكن أن يخون وعده”
لفترة، بدا أن أصوات الركب والأكتاف والرؤوس وهي تصطدم بالأرض لن تنتهي أبدا. وسط رؤية الجميع الضبابية إلى حد ما، انحنى كل رجل وامرأة في تشكيل مملكة إله ناسج الأحلام على ركبتيهم أمام العاهل السحيق.
أومأ يون تشي برأسه بثقل ثم مد يده ليمسك بمعصم هوا كايلي البارد. ردا على ذلك، أمسكت هوا كايلي بيده بإحكام واقتربت منه أكثر… في هذه المرحلة، لم تعد تهتم بمكان وجودهما أو من يراقبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل رئيس الكهنة، وهو يحدق في الثنائي، إعلانه بصوت هز أعلى السحب “هوا كايلي من مملكة إله محطم السماء، يون تشي من مملكة إله ناسج الأحلام. هذه الخطوبة قد منحها العاهل السحيق بنفسه، وكانت شرفا وتفضيلا لا مثيل له منه. ومع ذلك، تجرؤان أنتما الاثنان على التعامل مع أمره كما لو كان لا شيء والتورط في الزنا. فعلكم قد جرح بشدة اللامحدود وازدرى العاهل السحيق والأرض النقية أكثر من ذلك. جريمتكما لا تغتفر. لذا، ستُعاقبا بعقاب التهام الغضب!”
“هل أنتِ خائفة، كايلي؟” سأل بصوت ناعم.
مينغ كونغشان كان يعلم أن محاولة إخفاء ذلك أمام رئيس الكهنة ستزيد الأمور سوءا فقط، لذا لم يكن أمامه سوى الإجابة بصدق “قبل ثلاث سنوات”
أومأت هوا كايلي في البداية، ثم هزت رأسها على الفور. “كنت خائفة، ولكن معك بجانبي؟ لست خائفة حتى قليلا… في الواقع، فكرة أننا يمكن أن نكون معا علنا ونتجاهل كل شيء بعد اليوم تملأني بشجاعة أكبر”
أجاب لونغ تشيشين بجدية “لا تقلق، يا لورد التنانين. سأراقبها عن كثب من الظلال… أعدك بأنها لن تحصل على بلورة اللهب البدائية حتى لو ظهرت مرة أخرى”
في عالمها النقي والجميل، وبالنسبة لمشاعرها تجاه يون تشي، لم يكن لرأي شخص آخر، أو كلماته، أو انتقادهاته أي أهمية على الإطلاق. للحظة، استمر الثنائي في همس بعضهما البعض والاعتماد على بعضهما البعض كما لو لم يكن هناك أحد آخر… في الواقع، لم يتمكن أحد من الشعور بأدنى خوف منهما.
“…” تجمد الغضب في عيني ديان راهو للحظة، لكن في النهاية، أدار رأسه بعيدا وأطلق تنهيدة ثقيلة، رافضا النظر إليهم.
في مكان بعيد، ارتعشت عينا ديان جيوتشي الفارغتان مرة واحدة. ثم، ابتسم بالفعل ابتسامة صغيرة وهمس بلا وعي “إذن هذا… هو ما تبدو عليه عندما تحب…”
في عالمها النقي والجميل، وبالنسبة لمشاعرها تجاه يون تشي، لم يكن لرأي شخص آخر، أو كلماته، أو انتقادهاته أي أهمية على الإطلاق. للحظة، استمر الثنائي في همس بعضهما البعض والاعتماد على بعضهما البعض كما لو لم يكن هناك أحد آخر… في الواقع، لم يتمكن أحد من الشعور بأدنى خوف منهما.
“هكذا… يجب أن تكون دائما…”
“تكلم” عينا العاهل السحيق كانتا تشبهان الهاوية. لم يستطع أحد قراءة أي عاطفة حقيقية في عينيه. على الرغم من ذلك، أطلق مينغ كونغشان تنهيدة ثقيلة من الراحة… جميل كاهن واحد قد يكون كافيا فقط لتخفيف شدة العقوبة، ولكن اثنان؟ هذا بالتأكيد كافٍ لعفو عنه.
“دونغ هوانغ، ابدأ العقوبة!”
لفترة، بدا أن أصوات الركب والأكتاف والرؤوس وهي تصطدم بالأرض لن تنتهي أبدا. وسط رؤية الجميع الضبابية إلى حد ما، انحنى كل رجل وامرأة في تشكيل مملكة إله ناسج الأحلام على ركبتيهم أمام العاهل السحيق.
كرر رئيس الكهنة أمره… لكنه قاطعه صوت آخر. هذا الصوت… جاء من العاهل السحيق نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ خائفة، كايلي؟” سأل بصوت ناعم.
“غضب، أريدك أن تنفذ العقوبة بنفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ كونغشان كان يعلم أن رئيس الكهنة على حق. بغض النظر عن الظروف التي أدت إلى هذا الموقف، لا يوجد ما يمكن تغييره فيما حدث بالفعل، ناهيك عن تصحيح “الجريمة” و”الخطأ” الذي تم ترسيخه بالفعل.
سحب الخادم الإلهي دونغ هوانغ راحته وتراجع دون تردد. رئيس الكهنة كان مرتبكا، ولكن كما هو الحال دائما، لم يشكك في عاهله حتى لحظة. بدلا من ذلك، تقدم ورفع يده، مغلفا يون تشي وهوا كايلي في ضغط إلهي كان أكبر بأضعاف من ضغط الخادم الإلهي دونغ هوانغ.
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
فجأة، هبت نسمة هواء نقية، وتحدث صوت أنثوي رقيق ومتأنق “هل لي أن أطلب لحظة، رئيس الكهنة؟”
“آي”
رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
“العمة سو شانغ…” نادت هوا كايلي بشكل لا إرادي.
“دونغ هوانغ، يمكنك بدء العقاب!”
“ما الأمر؟” سأل رئيس الكهنة بجدية.
“تكلم” عينا العاهل السحيق كانتا تشبهان الهاوية. لم يستطع أحد قراءة أي عاطفة حقيقية في عينيه. على الرغم من ذلك، أطلق مينغ كونغشان تنهيدة ثقيلة من الراحة… جميل كاهن واحد قد يكون كافيا فقط لتخفيف شدة العقوبة، ولكن اثنان؟ هذا بالتأكيد كافٍ لعفو عنه.
قدمت الخادمة الإلهية سو شانغ له انحناءة قبل أن تجيب وهي تبتسم “جاءت سو شانغ الآن لتنقل أمر سيدتي. تود أن تطلب بركة من جلالته. على وجه التحديد، تود أن يسامح جلالته يون تشي—وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فعلى الأقل تخفيف درجة عقوبته”
أومأ يون تشي برأسه بثقل ثم مد يده ليمسك بمعصم هوا كايلي البارد. ردا على ذلك، أمسكت هوا كايلي بيده بإحكام واقتربت منه أكثر… في هذه المرحلة، لم تعد تهتم بمكان وجودهما أو من يراقبهما.
عندما انتهت من جملتها، عبس رئيس الكهنة بعمق بالطبع. كان الجميع يتبادلون نظرات متفاجئة وحائرة أيضا. هل سمعوا ذلك بشكل صحيح؟ الكاهنة العليا لينغ شيان… تترجى من أجل يون تشي!؟
في مكان بعيد، ارتعشت عينا ديان جيوتشي الفارغتان مرة واحدة. ثم، ابتسم بالفعل ابتسامة صغيرة وهمس بلا وعي “إذن هذا… هو ما تبدو عليه عندما تحب…”
لم يكن هناك أحد أكثر دهشة من مينغ كونغشان. تبعه فرح جامح وغير قابل للسيطرة على الفور. انحنى الرجل بعمق في اتجاه سو شانغ وقال بحماس “نيابة عن ابني البليد، يعرب هذا الشخص عن شكره العميق للكاهنة العليا لينغ شيان على تفضلها”
“بغض النظر عن مدى استثنائية موهبة جيانيوان، فإن جسده في النهاية هو مجرد جسد سيد إلهي. لا يوجد طريق يمكنه من خلاله تحمل العقاب بالتهام الغضب! إخضاعه لهذه العقوبة هو نفسه إعدامه!”
“لا داعي”
لم يستطع مينغ كونغشان معصيته، لذا لم يكن أمامه سوى قول “مفهوم”.
أجابت سو شانغ بلا مبالاة “سيدتي مدينة لـ يون تشي. من الطبيعي أنها سترد الجميل”
“…”
بذل مينغ كونغشان جهدا كبيرا للحفاظ على مشاعره تحت السيطرة. في هذه المرحلة، كان قد فهم بالفعل أن هذا بسبب بلورة اللهب البدائية. لم يظن أن يون تشي سيتبع نصيحته بهذه السرعة، أو أنها ستدفع ثمارها هنا والآن.
أجاب لونغ تشيشين بجدية “لا تقلق، يا لورد التنانين. سأراقبها عن كثب من الظلال… أعدك بأنها لن تحصل على بلورة اللهب البدائية حتى لو ظهرت مرة أخرى”
سأل رئيس الكهنة “ما هو هذا الجميل؟”
لفترة، بدا أن أصوات الركب والأكتاف والرؤوس وهي تصطدم بالأرض لن تنتهي أبدا. وسط رؤية الجميع الضبابية إلى حد ما، انحنى كل رجل وامرأة في تشكيل مملكة إله ناسج الأحلام على ركبتيهم أمام العاهل السحيق.
كان الكهنة الأربع الكبار يعرفون بعضهم البعض جيدا. من بينهم جميعا، كانت الكاهنة العليا لينغ شيان هي التي أرادت أقل قدر من الجميل من العاهل السحيق. لذلك، لا يمكن أن يكون الجميل الذي فعله يون تشي من أجلها تافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يعرف مينغ كونغشان هذا. بصفته الوصي الإلهي بلا أحلام، وبصفته الشخص الذي يمتلك أقوى روح بين كل الوصاة الإلهيين الحاضرين، لم يكن هناك أحد أكثر وضوحا وعقلانية منه. ومع ذلك، فعل ذلك على أي حال. وهذا يوضح مدى انهيار روحه.
صمتت سو شانغ للحظة قبل أن تنفجر في ابتسامة صغيرة. “سأجيب على سؤالك، رئيس الكهنة. بلورة اللهب البدائية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا حدثا غير طبيعي لدرجة أن حتى رئيس الكهنة كان فضوليا. سأل “ما هو هذا الجميل الذي كان ليو شياو مدينا به؟”
كانت ثلاث كلمات بسيطة فقط كافية لإذابة الشك في عيون رئيس الكهنة وتحويله إلى فهم كامل.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
في زاوية من تاج عدن، ارتجف الشكل القديم المجعد الذي كان لورد التنانين قليلا، وارتفعت صدمة لا يمكن لأحد فهمها خلف عينيه. خلفه، شحب لون وجه لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في نفس الوقت أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت ركبتاه بالأرض بضجة مدوية، تعبير وجهه كان يحمل تواضعا وتوسلا لا ينبغي أن يظهر على وجه وصي إلهي. “إذا لم يكن الابن بارا، فذلك خطأ الأب. لذلك، أتوسل إليك بتواضع أن تسمح لكونغشان أن يتحمل ضعف العقوبة نيابة عن يوان إير! أرجوك يا جلالتك! كونغشان يعد بأنه سيفني حياته بأكملها لرد هذا الجميل إذا أبديت الرحمة هذه المرة! أرجوك!!”
“بلورة اللهب البدائية… للاعتقاد أنها ستظهر مرة أخرى” تمتم لورد التنانين بينما يخفي موجة مد عارمة من الصدمة والذعر في قلبه.
لم يكن هناك أي طريقة يمكنهما بها تحدي سلطة العاهل السحيق ورئيس الكهنة، والقيام بذلك لن يؤدي إلا إلى إغضاب رئيس الكهنة وتسبب عواقب أسوأ. لم تقتصر الأضواء المقيدة على حظر حركتهما فحسب، بل قمعت طاقتهما العميقة بالكامل. لم يتمكنا حتى من تقديم أدنى مقاومة، ناهيك عن محاولة الهروب.
خطا لونغ تشيشين نصف خطوة إلى الأمام وخفض صوته قدر الإمكان. “سيتم معرفة حادث اليوم للعامة. إذا سمعت لونغ شي بهذا… فقد تكون العواقب لا يمكن التنبؤ بها”
أجاب لونغ تشيشين بجدية “لا تقلق، يا لورد التنانين. سأراقبها عن كثب من الظلال… أعدك بأنها لن تحصل على بلورة اللهب البدائية حتى لو ظهرت مرة أخرى”
عبس لونغ تشيانشين بعمق للحظة قبل أن يتحدث. “لا داعي للقلق، لورد التنانين. بلورة اللهب البدائية هذه مخصصة للكاهنة العليا لينغ شيان. من الصعب على لونغ شي أن تأتي إلى الأرض النقية وتأخذها بالقوة، أليس كذلك؟ إذا كان أي شيء، فإن هذا الخبر سيثبت أن بلورة اللهب البدائية ليست منقرضة بعد، ويمنعها من اليأس السريع جدا… مما يعني أن تاريخ مغادرتها لعشيرة التنين بشكل دائم سيؤجل. هذا شيء جيد”
“بغض النظر عن مدى استثنائية موهبة جيانيوان، فإن جسده في النهاية هو مجرد جسد سيد إلهي. لا يوجد طريق يمكنه من خلاله تحمل العقاب بالتهام الغضب! إخضاعه لهذه العقوبة هو نفسه إعدامه!”
استنشق لورد التنانين بعمق وأجاب “ما يقلقني هو حقيقة أن بلورة اللهب البدائية ليست منقرضة بعد. ماذا لو وجدت واحدة بالفعل؟ إذا جمعت جميع كنوز الروح الخمسة… مغادرتها ليست ذات أهمية كبيرة. ما يقلقني هو غضبها عند اكتشاف أنها خُدعت. مع علمها… ستكون بالتأكيد تهديدا مروعا لعشيرتنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
أجاب لونغ تشيشين بجدية “لا تقلق، يا لورد التنانين. سأراقبها عن كثب من الظلال… أعدك بأنها لن تحصل على بلورة اللهب البدائية حتى لو ظهرت مرة أخرى”
“لا داعي”
في هذه اللحظة، هبت نسمة هواء نقية أخرى تحمل صوتا لا مباليا وكسولا. “آيا آيا، يا لها من مصادفة”
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
في اللحظة التالية، ظهر شاب، يخطو على سحابة رقيقة، بهدوء. كانت وضعيته كسولة، وصوته ناعم. كان ذلك غير متناسب تماما مع الأجواء الثقيلة لتاج عدن الآن. استمر الشاب في الابتسام كما لو أنه لا يستطيع الشعور بعدم الانسجام. في الواقع، لم يقم حتى بتصحيح وضعيته على الرغم من وجوده في حضرة العاهل السحيق ورئيس الكهنة. بخلاف الكهنة الأربع الكبار، كان الوحيد في الأرض النقية بأكملها الذي يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة هو الخادم الإلهي للكاهن الأعلى ليو شياو، يوان يينغ.
عبس لونغ تشيانشين بعمق للحظة قبل أن يتحدث. “لا داعي للقلق، لورد التنانين. بلورة اللهب البدائية هذه مخصصة للكاهنة العليا لينغ شيان. من الصعب على لونغ شي أن تأتي إلى الأرض النقية وتأخذها بالقوة، أليس كذلك؟ إذا كان أي شيء، فإن هذا الخبر سيثبت أن بلورة اللهب البدائية ليست منقرضة بعد، ويمنعها من اليأس السريع جدا… مما يعني أن تاريخ مغادرتها لعشيرة التنين بشكل دائم سيؤجل. هذا شيء جيد”
“لماذا أتيت؟”
أومأت هوا كايلي في البداية، ثم هزت رأسها على الفور. “كنت خائفة، ولكن معك بجانبي؟ لست خائفة حتى قليلا… في الواقع، فكرة أننا يمكن أن نكون معا علنا ونتجاهل كل شيء بعد اليوم تملأني بشجاعة أكبر”
كان واضحا من البداية أن رئيس الكهنة لا يحب هذا الرجل. “هل يمكن أن يكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ضجة فورية في المحيط. كان المزيد من الناس يسرقون نظرات إلى ديان جيوتشي الذي يبدو مخدرا، ممتلئين بالسخرية، والشفقة، والتعاطف، والاستياء، والمزيد.
“إنه بالضبط ما تفكر فيه، يا رئيس الكهنة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذا الوقت، قد خفت مخاوف وذعر مينغ كونغشان بشكل كبير، وتلاشت الكآبة في عيون هوا فوتشين إلى حد كبير. حتى البرود الشديد الذي جمد عيني هوا تشينغيينغ الزرقاوين قد تراجع تماما.
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
لم يكن هناك أي طريقة يمكنهما بها تحدي سلطة العاهل السحيق ورئيس الكهنة، والقيام بذلك لن يؤدي إلا إلى إغضاب رئيس الكهنة وتسبب عواقب أسوأ. لم تقتصر الأضواء المقيدة على حظر حركتهما فحسب، بل قمعت طاقتهما العميقة بالكامل. لم يتمكنا حتى من تقديم أدنى مقاومة، ناهيك عن محاولة الهروب.
هذه المرة، لم يكن هناك رجل أو امرأة في المشهد لا يشعر بالذهول. من يكون يون تشي بحق الجحيم حتى أنه ليس واحد، بل كاهنان كبيران قد أرسلا عمدا خدامهما الإلهيين للتوسل من أجل التساهل نيابة عنه!؟ ربما لا يوجد أحد، حتى الوصيون الإلهيون، استمتع بهذا الشرف من قبل.
لم يكن هناك أي طريقة يمكنهما بها تحدي سلطة العاهل السحيق ورئيس الكهنة، والقيام بذلك لن يؤدي إلا إلى إغضاب رئيس الكهنة وتسبب عواقب أسوأ. لم تقتصر الأضواء المقيدة على حظر حركتهما فحسب، بل قمعت طاقتهما العميقة بالكامل. لم يتمكنا حتى من تقديم أدنى مقاومة، ناهيك عن محاولة الهروب.
مينغ كونغشان كان في حالة من الهستيريا بالطبع. مرة أخرى، انحنى بعمق نحو الخادم الإلهي يوان يينغ. “يعرب هذا الشخص عن شكره العميق للكاهن الأعلى ليو شياو على تفضله”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت ركبتاه بالأرض بضجة مدوية، تعبير وجهه كان يحمل تواضعا وتوسلا لا ينبغي أن يظهر على وجه وصي إلهي. “إذا لم يكن الابن بارا، فذلك خطأ الأب. لذلك، أتوسل إليك بتواضع أن تسمح لكونغشان أن يتحمل ضعف العقوبة نيابة عن يوان إير! أرجوك يا جلالتك! كونغشان يعد بأنه سيفني حياته بأكملها لرد هذا الجميل إذا أبديت الرحمة هذه المرة! أرجوك!!”
“لا داعي، لا داعي!”
“…”
أشار يوان يينغ بيديه على عجل. “إذا كان أي شيء، فسيدي سعيد جدا برد جزء على الأقل من الجميل الذي كان يدين به لهذا الشاب”
انحنى الخادم الإلهي يوان يينغ نحو العاهل السحيق من بعيد وقال “جاء يوان يينغ حاملا أوامر سيده. يرغب في التوسل من أجل التساهل تجاه يون تشي. يقول إن يون تشي شاب، جاهل، شاب، دموي، شاب، سخيف، شاب[2]… أمم، النقطة هي أنه يتوسل من أجل عقوبة مخففة على أساس أن هذه هي جريمته الأولى، جلالتك”
مرة أخرى، صدمت كلماته جميع الحاضرين. كان الجميع يعلم أن الكاهن الأعلى ليو شياو هو الشخصية الأكثر استقلالية، عنيدة، وفريدة من نوعها في الأرض النقية بأكملها… لا، في الهاوية بأكملها. كان بإمكانهم فهم سبب اختيار الكاهنة العليا لينغ شيان لرد الجميل—فهم الجميع ما تعنيه بلورة اللهب البدائية لها—ولكن كيف في العالم جعل الكاهن الأعلى ليو شياو من بين جميع الناس مدينا له بجميل؟
أخفى مينغ كونغشان تنهيدة وأجاب بصوت عاجز “…نعم”
كان هذا حدثا غير طبيعي لدرجة أن حتى رئيس الكهنة كان فضوليا. سأل “ما هو هذا الجميل الذي كان ليو شياو مدينا به؟”
“الوصي الإلهي بلا أحلام”
“امم…”
انتقل رئيس الكهنة إلى سؤاله الثاني. “هل أقاما علاقة جنسية؟”
تردد يوان يينغ للحظة قبل أن يعتذر بانحناءة. “قال السيد فقط ان هناك كنزا لا يقدر بثمن في العالم متورط، وأنه لن يقول حتى لو سألت عنه السماء نفسها”
مينغ كونغشان كان يعلم أن محاولة إخفاء ذلك أمام رئيس الكهنة ستزيد الأمور سوءا فقط، لذا لم يكن أمامه سوى الإجابة بصدق “قبل ثلاث سنوات”
“همف!” سحب رئيس الكهنة نظرته ثم. لم يستطع العبث بالسؤال مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل رئيس الكهنة، وهو يحدق في الثنائي، إعلانه بصوت هز أعلى السحب “هوا كايلي من مملكة إله محطم السماء، يون تشي من مملكة إله ناسج الأحلام. هذه الخطوبة قد منحها العاهل السحيق بنفسه، وكانت شرفا وتفضيلا لا مثيل له منه. ومع ذلك، تجرؤان أنتما الاثنان على التعامل مع أمره كما لو كان لا شيء والتورط في الزنا. فعلكم قد جرح بشدة اللامحدود وازدرى العاهل السحيق والأرض النقية أكثر من ذلك. جريمتكما لا تغتفر. لذا، ستُعاقبا بعقاب التهام الغضب!”
لم تستطع ممالك الإله الستة أبدا عصيان أمر العاهل السحيق، ولكن كان هناك وجودات استثنائية مثل الكهنة الأربع الكبار. لم يكن بإمكان العاهل السحيق تجاهل التوسل المشترك لكاهنين كبيرين. لذلك، تفاعل أخيرا ووجه نظره إلى يون تشي. إلى الجميع.
هذه المرة، تقدم هوا فوتشين وسحبه بقوة ليقف. قال وهو يتنهد “لقد أصدر العاهل السحيق أمره. لا يمكن إلغاؤه. لا يوجد سبيل آخر في هذه المرحلة. يمكننا… اتركها لأطفالنا الآن. لقد حدثت بالفعل ما يكفي من المفاجآت غير السارة. لا يمكنهم تحمل المزيد، أليس كذلك؟”
بحلول هذا الوقت، قد خفت مخاوف وذعر مينغ كونغشان بشكل كبير، وتلاشت الكآبة في عيون هوا فوتشين إلى حد كبير. حتى البرود الشديد الذي جمد عيني هوا تشينغيينغ الزرقاوين قد تراجع تماما.
قال رئيس الكهنة بثقل “في هذه الحالة، يجب أن تفهم أنت، كوصي إلهي، مدى سخافة محاولاتك لتبرير سلوكهما!”
بدأ العاهل السحيق بهدوء “لينغ شيان وليو شياو يتوسلان نيابة عنك، لذا لا يمكن لهذا الوحيد أن يتجاهل هذا بعد الآن. ماذا لديك لتقوله عن نفسك، يون تشي؟”
في زاوية من تاج عدن، ارتجف الشكل القديم المجعد الذي كان لورد التنانين قليلا، وارتفعت صدمة لا يمكن لأحد فهمها خلف عينيه. خلفه، شحب لون وجه لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في نفس الوقت أيضا.
واضعا تعبيرا ممتنا على وجهه، قال يون تشي بجدية “لن ينسى يون تشي قريبا الجميل الذي يدين به للكاهنين الكبيرين. الآن، يجب على يون تشي أن يسأل هل من المتعجرف أن أقترض جميلهما لتقديم طلب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل رئيس الكهنة، وهو يحدق في الثنائي، إعلانه بصوت هز أعلى السحب “هوا كايلي من مملكة إله محطم السماء، يون تشي من مملكة إله ناسج الأحلام. هذه الخطوبة قد منحها العاهل السحيق بنفسه، وكانت شرفا وتفضيلا لا مثيل له منه. ومع ذلك، تجرؤان أنتما الاثنان على التعامل مع أمره كما لو كان لا شيء والتورط في الزنا. فعلكم قد جرح بشدة اللامحدود وازدرى العاهل السحيق والأرض النقية أكثر من ذلك. جريمتكما لا تغتفر. لذا، ستُعاقبا بعقاب التهام الغضب!”
“تكلم” عينا العاهل السحيق كانتا تشبهان الهاوية. لم يستطع أحد قراءة أي عاطفة حقيقية في عينيه. على الرغم من ذلك، أطلق مينغ كونغشان تنهيدة ثقيلة من الراحة… جميل كاهن واحد قد يكون كافيا فقط لتخفيف شدة العقوبة، ولكن اثنان؟ هذا بالتأكيد كافٍ لعفو عنه.
في هذه اللحظة، هبت نسمة هواء نقية أخرى تحمل صوتا لا مباليا وكسولا. “آيا آيا، يا لها من مصادفة”
ومع ذلك، مع معرفة شخصية يون تشي، فإنه لن يتخلى أبدا عن هوا كايلي لتواجه مصيرها. لذلك، سيستخدم بالتأكيد الجميل لطلب تخفيف عقوبتهما معا… وإذا لم يكن ذلك، فإلغاؤها تماما.
“لا داعي”
لم يكن هناك نتيجة أفضل من هذه. اعتقد الجميع أن يون تشي سيستخدم هذه الفرصة لتقليل… أو حتى الهروب من ما لا يختلف عن حكم الإعدام عليه وعلى هوا كايلي.
سأل رئيس الكهنة سؤاله الثالث “متى علمت أنت والوصي الإلهي رسام القلب بهذا؟”
أمسك يون تشي بيد هوا كايلي وقرص راحة يدها بلطف مرة واحدة. ثم، تركها ببطء.
“…” تجمد الغضب في عيني ديان راهو للحظة، لكن في النهاية، أدار رأسه بعيدا وأطلق تنهيدة ثقيلة، رافضا النظر إليهم.
رفع رأسه وحدق في عيني العاهل السحيق، قال ببطء وحزم “جلالتك، بمعونة الجميل الذي تم منحي إياه، أطلب منك نقل جريمة كايلي إليّ وحدي”
فجأة، هبت نسمة هواء نقية، وتحدث صوت أنثوي رقيق ومتأنق “هل لي أن أطلب لحظة، رئيس الكهنة؟”
“أنا على استعداد لتحمل ضعف العقوبة وحدي!”
************************
—
[1] القصيدة التي يشير إليها العنوان تقول شيء مثل هذا (لا تحتوي على كلمة أب، ولكنك تفهم المعنى) كيف يمكن للعشب الصغير أن يرد جمال شمس الربيع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أحد أكثر دهشة من مينغ كونغشان. تبعه فرح جامح وغير قابل للسيطرة على الفور. انحنى الرجل بعمق في اتجاه سو شانغ وقال بحماس “نيابة عن ابني البليد، يعرب هذا الشخص عن شكره العميق للكاهنة العليا لينغ شيان على تفضلها”
[2] هذا التكرار مقصود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت ركبتاه بالأرض بضجة مدوية، تعبير وجهه كان يحمل تواضعا وتوسلا لا ينبغي أن يظهر على وجه وصي إلهي. “إذا لم يكن الابن بارا، فذلك خطأ الأب. لذلك، أتوسل إليك بتواضع أن تسمح لكونغشان أن يتحمل ضعف العقوبة نيابة عن يوان إير! أرجوك يا جلالتك! كونغشان يعد بأنه سيفني حياته بأكملها لرد هذا الجميل إذا أبديت الرحمة هذه المرة! أرجوك!!”
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذا الوقت، قد خفت مخاوف وذعر مينغ كونغشان بشكل كبير، وتلاشت الكآبة في عيون هوا فوتشين إلى حد كبير. حتى البرود الشديد الذي جمد عيني هوا تشينغيينغ الزرقاوين قد تراجع تماما.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، ظهر شاب، يخطو على سحابة رقيقة، بهدوء. كانت وضعيته كسولة، وصوته ناعم. كان ذلك غير متناسب تماما مع الأجواء الثقيلة لتاج عدن الآن. استمر الشاب في الابتسام كما لو أنه لا يستطيع الشعور بعدم الانسجام. في الواقع، لم يقم حتى بتصحيح وضعيته على الرغم من وجوده في حضرة العاهل السحيق ورئيس الكهنة. بخلاف الكهنة الأربع الكبار، كان الوحيد في الأرض النقية بأكملها الذي يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة هو الخادم الإلهي للكاهن الأعلى ليو شياو، يوان يينغ.
************************
في زاوية من تاج عدن، ارتجف الشكل القديم المجعد الذي كان لورد التنانين قليلا، وارتفعت صدمة لا يمكن لأحد فهمها خلف عينيه. خلفه، شحب لون وجه لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في نفس الوقت أيضا.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
مينغ كونغشان كان في حالة من الهستيريا في هذه المرحلة. كان وصيا إلهيا، ومع ذلك كاد أن يتعثر على قدميه وهو يركض نحو رئيس الكهنة. “جيانيوان وكايلي لم يقصدا أبدا فسخ الخطوبة التي منحها العاهل السحيق بنفسه. هذه النتيجة المؤسفة هي تتويج لقصص كثيرة لا يمكنني ذكرها هنا، وظروف لا يملكان حيلة أمامها. عندما التقى جيانيوان بكايلي لأول مرة، لم يكن يعرف حتى أنها الابنة الإلهية محطمة السماء. في وقت لاحق—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رئيس الكهنة كان رجلا صارما لدرجة أنه يقترب من القسوة. ومع ذلك، فإن الصوت الأنثوي جعله يتوقف بالفعل. كانت المرأة ترتدي فستانا أبيض طويلا بسيطا مزينا بنقاط من زهر البرقوق الخريفي. كانت عيناها تشبهان بركان الخريف، وبشرتها بيضاء وناعمة، وكان وجودها خفيا وخالدا، كما لو أنها لا تنتمي إلى هذا العالم. كان من الصعب تقدير عمرها. لم تكن سوى خادمة الكاهنة العليا لينغ شيان، سو شانغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات