شينوو يي، قمر لا ينام
2128 شينوو يي، قمر لا ينام
“المستوى السادس عالم الانقراض الإلهي؟ كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم مينغ شوانجي، سيد قاعة شوانجي وسيد أكبر شبكة استخبارات في مملكة إله ناسج الأحلام، في عدم تصديق تام.
( قد اغيره فيما بعد للقمر الساهر اذا وجدت انه افضل)
“ما… أجملها…”
مرة أخرى، أصيب لورد التنانين بالدهشة من الاهتمام الذي أظهره له الابن الإلهي لناسج الاحلام. لم يكن يتوقع أن يُخاطب مرة ثانية.
لم تضع مكياجا، ومع ذلك كانت شفتاها ورديّتين فاتحتين لدرجة أن أفضل مستحضرات التجميل الفاخرة لا يمكنها أن تأمل بتقليدهما. مثل نقطة حمراء في حقل ثلجي، كانت نظرة واحدة كافية لاختراق القلب والروح. ولكن مثل عينيها، كانتا منضغطتين في عدم اكتراث واغتراب.
“لونغ جيانغ؟”
وضع يده بشكل لا إرادي على قلبه.
استمرت دهشة لورد التنانين للحظة فقط. كان لديه شعور بما يدور، لكنه بدلا من الإجابة مباشرة، سأل بتردد “هل يمكنني معرفة سبب سؤالك عنها، الابن الإلهي يوان؟ هل تعرفها بالصدفة؟”
بمثل هذا المظهر، لم يشك أحد في قدرتها على جذب الهاوية بأكملها حتى لو كانت امرأة دنيوية بدون زراعة على الإطلاق.
“لن أقول إننا نعرف بعضنا البعض جيدا” قال يون تشي بتعبير صادق “لكن قبل أن أعود إلى ناسج الاحلام، كنت أجوب العالم وحيدا. في إحدى المرات، واجه هذا الصغير وضعا خطيرا كاد أن يودي بحياتي لولا المساعدة العاجلة من امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’. اختفت بعد أن أنقذت حياتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن صوت لي سو مرارا وتكرارا في بحر روح يون تشي. كان كل نداء أكثر إلحاحا من الذي سبقه، وكان كل تعبير عاطفي أكثر وضوحا من الذي سبقه. ومع ذلك، فشلت محاولتها لإيقاظه في تهدئة الأمواج المذهلة في بحر روحه هذه المرة. لم تره أبدا في مثل هذه الحالة الروحية من قبل. كان الأمر كما لو أنه يتنزه في الحديقة ويدخل فجأة في حلم غريب وخيالي للغاية. رغب عقله في إيقاظه، لكنه في نفس الوقت كان يرغب في الحلم ويخشى أن يتلاشى مثل فقاعة، مُلقيا به مرة أخرى إلى واقع بارد وقاسي.
“منذ عودتي إلى ناسج الاحلام، كنت أبحث عن طريقة لرد جميلها. ومع ذلك، ادعى قصر شيوانجي أنه لا يوجد اسم كهذا مسجل ضمن عرق التنين. بما أنني محظوظ بلقائك اليوم، فقد فكرت أن أسألك عنها”
“ما… ماذا؟!”
“فهمت”
“مفاجأة سارة؟ هاها! كما لو أنكم أيها الرجال الفاسدون تستحقون مثل هذا الشيء!” صرخ صوت أجش وحاد من داخل المحفة، وكان قاسيا لدرجة أن الصغار تجهموا من الألم وكادوا يغطون آذانهم.
استرخى لورد التنانين وضحك ضحكة خفيفة. “من الصحيح أنه لا توجد امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’ بيننا. ومع ذلك، هناك امرأة تنين تطلق على نفسها اسم ‘لونغ جيانغ’ أثناء تجوالها في العالم”
كانت هناك شائعة تقول إن المجموعة التي وجدت شينوو يي في البداية قد تم إسكاتهم جميعا من قبل شينوو يانيي. السبب غير معروف…
وضع يون تشي تعبيرا على وجهه يدل على الإلحاح، “هل يمكنني معرفة اسمها الحقيقي؟”
لا… لم أتفاعل بهذه الطريقة حتى عندما كان العاهل السحيق يحدق بي من فوق، أو عندما واجهت رئيس الكهنة وجها لوجه…
أجاب لورد التنانين، “أنا متأكد من أنك سمعت عن اسمها بالفعل، الابن الإلهي يوان. اسمها… هو لونغ شي”
“هذا الصغير يفهم”
ظهر على وجه يون تشي دهشة معقولة. “لونغ شي… فتاة التنين ذات الوجه الندبي؟”
“هل تعرف ما تبحث عنه، أو إذا كانت قد أكملت بحثها بعد؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن هذا الصغير يود أن يقدم لها مساعدته الكاملة وسداد الجميل الذي أدين به لها”
في الوقت نفسه، بدأ الفهم يتسلل إلى تعابير وجهه. “لا عجب في ذلك. لقد ظننت أن زراعتها عالية بشكل لا يصدق مع مراعاة عمرها. للتفكير في أن…”
“ما… أجملها…”
غير فجأة لهجته وقال بصوت محير “سمع هذا الصغير منذ فترة طويلة عن فتاة التنين ذات الوجه الندبي. ليس منذ وقت طويل، سمعت من قاعة شوانجي أنها دخلت بنجاح مرحلة الانقراض الإلهي. هل هذا صحيح؟”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“نعم” أومأ لورد التنانين برأسه بفخر، وإن تلاشى تعبيره بسرعة بعد لحظة.
“اليوم هو اليوم، وويي. أظهري وجهك لهم وأخبريهم باسمك! تأكدي من أنهم لن ينسونه أبدا طوال حياتهم!”
صاح يون تشي بإعجاب “سمعت أن زراعة التنانين تتقدم ببطء كبير مقارنة بالبشر. لورد التنين الشاب، على سبيل المثال، يمتلك سلالة تنين الاسلاف وموهبة تتفوق على جميع أفراد عشيرته. ومع ذلك، استغرق الأمر منه خمسة وستين سنة ليصبح سيدا إلهيا. على الرغم من أنه كان يتقدم بسرعة في الآونة الأخيرة، فهو لا يزال غير قادر على الوصول إلى مرحلة الانقراض الإلهي، أليس كذلك؟”
في الوقت نفسه، بدأ الفهم يتسلل إلى تعابير وجهه. “لا عجب في ذلك. لقد ظننت أن زراعتها عالية بشكل لا يصدق مع مراعاة عمرها. للتفكير في أن…”
“من ناحية أخرى، أصبحت لونغ شي نصف إله على الرغم من أنها أقل من ستين سنة. حسب علم قاعة شوانجي، مثل هذا الإنجاز غير مسبوق بين التنانين”
قابل لورد التنانين عددا لا يحصى من الناس طوال حياته. تلاشت مشاعره تجاه كل شيء باستثناء الخلافة إلى انطباع باهت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يكن الشاب أمامه يمتلك مجرد روح مشهورة وجوهر إلهي معجزي فحسب، بل كان مظهره دافئا وودودا، وسلوكه مهذبا ومثقفا. كانت ثقته رفيعة، لكن ليست إلى حد التحول إلى غطرسة. كما كان مشهورا بالبر والولاء. نتيجة لذلك، لم يستطع لورد التنانين إلا أن يكوّن انطباعا جيدا عنه على الرغم من أن هذه هي مقابلتهم الأولى.
“بالنظر إلى مدى دهشتها، لماذا لم تأتِ بها إلى هذا الاجتماع للأرض النقية، لورد التنانين؟”
أصبحت الأصوات من حوله أكثر وأكثر بعدا، وتلاشت الألوان ببطء، وتشوهت، واختفت بينما كان يحدق في المرأة ذات الفستان الأسود. تحول العالم بأكمله تدريجيا إلى بياض فوضوي وفارغ، حتى كان كل ما تبقى هو العيون التي أشرقت في بحر روحه من خلال عينيه. كانت تلك العيون في يوم من الأيام أكثر الألوان إشراقا التي غزت حياته، أكثر دموع مؤلمة وحزينة في روحه، والحلم الخيالي الذي سعى إليه إلى الأبد… والرفاهية والمعجزة التي كان يرغب فيها بلا حدود.
خلف لورد التنانين، تعقدت تعابير لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في الوقت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطى نساء الليل الأبدي صامتة تماما، تماما كما كانت ملامحهم خالية تماما من أي تعبير. بدوا وكأنهم مجموعة من الأرواح الضالة المرتدية سوادا.
أطلق لورد التنانين ضحكة مريرة وهو يشرح “أنت لا تعرف هذا، الابن الإلهي يوان، لكن عرق التنين كان دائما تحت قيادة تنانين الأسلاف. وانغتشو ليس فقط ابني الوحيد؛ إنه أيضا آخر أحفاد تنانين الأسلاف”
استرخى لورد التنانين وضحك ضحكة خفيفة. “من الصحيح أنه لا توجد امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’ بيننا. ومع ذلك، هناك امرأة تنين تطلق على نفسها اسم ‘لونغ جيانغ’ أثناء تجوالها في العالم”
“موهبة لونغ شي خارقة للعادة بالفعل. لم أعرف أحدا في تاريخ عرق التنين يمكن مقارنته بها. حتى أنها تمتلك سلالة التنين الأسلاف”
لم يُسمح لنساء مملكة إله الليل الأبدي بارتداء أي شيء سوى أبسط الملابس وأكثرها بساطة. اللون الوحيد المسموح به هو الأسود، ولا يمكنهن التأنق أو صبغ شعورهن أو حتى ارتداء ذرة من مكياج. كان ذلك لأن الوصية الإلهية بلا ضوء كانت تعتقد أن الملابس الملونة ومستحضرات التجميل وما إلى ذلك كلها طرق لإرضاء الرجال. كيف يمكنها السماح بذلك أو تحمله؟
“للأسف، هي ليست من العشيرة. حتى يومنا هذا، لا يزال هذا العجوز غير قادر على معرفة أصل سلالة تنين الأسلاف التي تمتلكها”
نظر مينغ كونغشان بعيدا وقال ليون تشي “من يتخيل أن جمال هذه المرأة يضاهي جمال كايلي. إنها مذهلة حقا. ومع ذلك، هي امرأة من الليل الأبدي، لذا تأكد من أنك لن تـ…”
عينا لورد التنانين غائمتان، قال بسخرية من نفسه “موهبة وانغتشو العميقة مقبولة في عرق التنين، لكن بالمقارنة مع الابن الإلهي… هيه. إحضاره إلى هنا سيجعلنا جميعا نشعر بالحرج”
“بالنظر إلى مدى دهشتها، لماذا لم تأتِ بها إلى هذا الاجتماع للأرض النقية، لورد التنانين؟”
“هذا الصغير يفهم”
إنها هي…
أومأ يون تشي برأسه بتفهم. “بما أن لورد التنين الشاب نفسه لم يظهر، فلا معنى لإحضار صغير آخر”
لمح يون تشي شيئا غريبا خلف عيني لورد التنانين عندما أعطاه رده. أثار ذلك بعض الشك، لكن نظرا لكيفية انتهاء الاستجواب، لم يستطع الضغط على لورد التنانين للحصول على المزيد من الإجابات.
“من المخجل أن أعترف بذلك، لكنها الحقيقة” أطلق لورد التنانين تنهيدة أخرى هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطى نساء الليل الأبدي صامتة تماما، تماما كما كانت ملامحهم خالية تماما من أي تعبير. بدوا وكأنهم مجموعة من الأرواح الضالة المرتدية سوادا.
قابل لورد التنانين عددا لا يحصى من الناس طوال حياته. تلاشت مشاعره تجاه كل شيء باستثناء الخلافة إلى انطباع باهت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يكن الشاب أمامه يمتلك مجرد روح مشهورة وجوهر إلهي معجزي فحسب، بل كان مظهره دافئا وودودا، وسلوكه مهذبا ومثقفا. كانت ثقته رفيعة، لكن ليست إلى حد التحول إلى غطرسة. كما كان مشهورا بالبر والولاء. نتيجة لذلك، لم يستطع لورد التنانين إلا أن يكوّن انطباعا جيدا عنه على الرغم من أن هذه هي مقابلتهم الأولى.
“لن أذهب إلى هذا الحد”
لذلك، عرض لورد التنانين طوعا “لأخبرك بالحقيقة، حاول هذا العجوز مرارا وتكرارا أن يتبنى لونغ شي كابنة له. ومع ذلك، كانت دائما ترفضني. كان رفضا قاطعا لا لبس فيه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا من تجاوز حدوده” قال يون تشي.
علق الشيخ العجوز على نفسه بسخرية “لو قبلت عرضي، ربما كنت لأتمكن من إحضارها إلى الأرض النقية لمقابلة العاهل السحيق. آه”
“ما… أجملها…”
“لماذا هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطى نساء الليل الأبدي صامتة تماما، تماما كما كانت ملامحهم خالية تماما من أي تعبير. بدوا وكأنهم مجموعة من الأرواح الضالة المرتدية سوادا.
ارتدى يون تشي تعبيرا يوحي بأنه يفهم تماما. “أليس أعظم شرف لأي امرأة تنين أن تكون ابنتك يا لورد التنانين؟”
كانت هناك شائعة تقول إنها استغرقت أقل من ثلاث سنوات للتغلب على عتبة عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وتصبح نصف إله …
“هذا صحيح بالنسبة لأي امرأة تنين أخرى، لكن لونغ شي…”
استرخى لورد التنانين وضحك ضحكة خفيفة. “من الصحيح أنه لا توجد امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’ بيننا. ومع ذلك، هناك امرأة تنين تطلق على نفسها اسم ‘لونغ جيانغ’ أثناء تجوالها في العالم”
هزّ لورد التنانين رأسه. “هذه الفتاة ليست فقط منعزلة وغريبة الأطوار إلى أقصى حد؛ بل هي عنيدة بشكل استثنائي لدرجة أنك تتساءل من أين أتت بهذا العناد. لا ترغب في التواصل مع أي شخص، تماما كما أنها لا تهتم بارتداء الأقنعة أو قول الأكاذيب، بغض النظر عمن تواجهه. لقد كان الأمر كذلك لعقود من الزمان، وأنا لست استثناء”
كانت هذه نقطة جيدة ليسأل عن شيء آخر كان يقلقه، لذا قال يون تشي “بالحديث عن ذلك، خلال تفاعلي القصير مع لونغ جيانغ – أقصد، لونغ شي – اكتشفت أنها تبدو أنها تبحث عن شيء ما”
قال يون تشي بشكل عابر “إذا كان الأمر كذلك، فهل هذا يعني أنها غير محبوبة بشكل خاص من قبل أقرانها، وأن وضعها بين التنانين مثير للقلق؟”
بمثل هذا المظهر، لم يشك أحد في قدرتها على جذب الهاوية بأكملها حتى لو كانت امرأة دنيوية بدون زراعة على الإطلاق.
“لن أذهب إلى هذا الحد”
لاحظ يون تشي سلوكه الغريب، والتقى بنظر مينغ جيانشي وأومأ برأسه. “أنا أفهم. إنه فقط… الضغط الإلهي للوصية الإلهية بلا ضوء غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”
قال لورد التنانين مبتسما “لأنها منعزلة وغريبة الأطوار، منحتها مكانا نائي خاصا بها ومنعت أي شخص من الاقتراب منها دون إذنها. إذا لم تكن في الخارج للاستكشاف، فهي تعيش داخل هذا المكان. وقد استمر الأمر هكذا لسنوات عديدة. الجميع في عرق التنين على علم بطبيعتها ولم يعرضوا عليها أي إزعاج من تلقاء أنفسهم”
رفع يون تشي يديه وقدم له تحية احترام. “شكرا لك على إخباري بكل هذا، الكبير لورد التنانين. الآن وقد علمت أن لونغ جيانغ هي لونغ شي، يود هذا الصغير زيارتها في سلسلة جبال تنين الأسلاف يوما ما. هل هذا مقبول؟”
“إذا، على الرغم من كل شيء، نحن قادرون على التعايش معا في سلام ووئام نسبيين”
“لماذا هذا؟”
تساءل إن كان ذلك مجرد خياله، لكن لورد التنانين شعر بأن هالة يون تشي أصبحت ألطف قليلا بعد سماع هذه الكلمات.
في هذه اللحظة، لم تحتوِ تحيته للورد التنانين على ذرة من الكذب. بل كانت مشبعة باحترام وامتنان صادقين من أعماق قلبه.
رفع يون تشي يديه وقدم له تحية احترام. “شكرا لك على إخباري بكل هذا، الكبير لورد التنانين. الآن وقد علمت أن لونغ جيانغ هي لونغ شي، يود هذا الصغير زيارتها في سلسلة جبال تنين الأسلاف يوما ما. هل هذا مقبول؟”
كانت هناك شائعة تقول إن شينوو يي هي حاليا ممارسا عميقا من المستوى الخامس في عالم الانقراض الإلهي …
أسرع لورد التنانين برفع يده. “لا تحتاج لتقديم مثل هذا التحية الكبيرة لأجل أمر تافه كهذا، الابن الإلهي يوان. عرق التنين أكثر من يرحب بوجودك بالطبع.، أنت حر في زيارتنا متى شئت. ومع ذلك، يجب أن أحذرك بأن لونغ شي قد لا… أنصحك بأن تكون مستعدا ذهنيا، الابن الإلهي يوان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا من تجاوز حدوده” قال يون تشي.
“بالطبع. سواء قبلت زيارتي أم لا، فهذا اختيارها. هذا الصغير لن يحاول إجبارها على لقاء، ناهيك عن اقتحام منزلها” قال يون تشي بتعبير صادق.
“لماذا هذا؟”
كانت هذه نقطة جيدة ليسأل عن شيء آخر كان يقلقه، لذا قال يون تشي “بالحديث عن ذلك، خلال تفاعلي القصير مع لونغ جيانغ – أقصد، لونغ شي – اكتشفت أنها تبدو أنها تبحث عن شيء ما”
بينما كانت تتعرض لجميع أنواع النظرات، خطت شينوو يي ببطء نحو الحشد. لحظة توقفت فيها كانت هي لحظة سقوط حجابها الأسود عن وجهها بلا صوت.
ارتعشت حواجب لورد التنانين قليلا.
في مركز الحاشية كانت لا تزال المحفة السوداء. على الرغم من أنها وطأت قمة تاج عدن، ظلت الوصية الإلهية بلا ضوء جالسة داخل محفتها ورفضت إظهار وجهها الحقيقي. كان هذا هو الحال لسنوات عديدة، ولم يأخذ العاهل السحيق هذا الأمر في الاعتبار أبدا. حتى الوصاة الإلهيون الآخرون لم يكلفوا أنفسهم عناء القول بشيء.
“هل تعرف ما تبحث عنه، أو إذا كانت قد أكملت بحثها بعد؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن هذا الصغير يود أن يقدم لها مساعدته الكاملة وسداد الجميل الذي أدين به لها”
ما هذا… ماذا يوجد في الهاوية يمكن أن يجعل روحي ترتجف هكذا …؟
لم ينكر لورد التنانين أن يون تشي على خطأ. “لونغ شي تبحث بجهد عن أشياء معينة، لكن هذا الأمر يتضمن أيضا بعض أسرارها. قد أكون لورد التنانين، لكني ما زلت لا أود الكشف عن أسرارها دون إذنها. أتوسل إليك بالفهم والصفح، الابن الإلهي يوان”
( قد اغيره فيما بعد للقمر الساهر اذا وجدت انه افضل)
“لا، أنا من تجاوز حدوده” قال يون تشي.
“لونغ جيانغ؟”
لمح يون تشي شيئا غريبا خلف عيني لورد التنانين عندما أعطاه رده. أثار ذلك بعض الشك، لكن نظرا لكيفية انتهاء الاستجواب، لم يستطع الضغط على لورد التنانين للحصول على المزيد من الإجابات.
“يون تشي… يون تشي! ما خطبك؟ هدئ عقلك، خفف أنفاسك، وركز روحك! يجب أن يكون درعك مثاليا، مهما كان الوقت والمكان!”
على أي حال، كانت المعلومات التي استخلصها من لورد التنانين مطابقة لما اكتشفته قاعة شوانجي على مدى السنوات القليلة الماضية. لورد التنانين كان يحب لونغ شي كثيرا وحاول تبنيها مرات عديدة. سمح لورد التنانين للونغ شي بامتلاك أرض خاصة حيث كان الجميع ممنوعين من الاقتراب. كما لم يسمح لورد التنانين أبدا لأي شخص بمضايقتها أو التنمر عليها. لذا – على جبال تنين الأسلاف على الأقل – عرف الآن أنها آمنة وبصحة جيدة، وحرة بما يكفي لفعل ما تريد، وحتى محمية من قبل لورد التنانين.
قابل لورد التنانين عددا لا يحصى من الناس طوال حياته. تلاشت مشاعره تجاه كل شيء باستثناء الخلافة إلى انطباع باهت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يكن الشاب أمامه يمتلك مجرد روح مشهورة وجوهر إلهي معجزي فحسب، بل كان مظهره دافئا وودودا، وسلوكه مهذبا ومثقفا. كانت ثقته رفيعة، لكن ليست إلى حد التحول إلى غطرسة. كما كان مشهورا بالبر والولاء. نتيجة لذلك، لم يستطع لورد التنانين إلا أن يكوّن انطباعا جيدا عنه على الرغم من أن هذه هي مقابلتهم الأولى.
في هذه اللحظة، لم تحتوِ تحيته للورد التنانين على ذرة من الكذب. بل كانت مشبعة باحترام وامتنان صادقين من أعماق قلبه.
استرخى لورد التنانين وضحك ضحكة خفيفة. “من الصحيح أنه لا توجد امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’ بيننا. ومع ذلك، هناك امرأة تنين تطلق على نفسها اسم ‘لونغ جيانغ’ أثناء تجوالها في العالم”
فجأة، تجمد الهواء المحيط دون سابق إنذار. بل حتى حجم المكان بدا وكأنه انكمش دون أن يدري أحد. نظر يون تشي بشكل لا إرادي نحو مصدر هذا التغيير غير الطبيعي، ومن خلال الطبقات المتعددة من السحب والضباب، رأى مجموعة من الظلال. كانت تقترب بسرعة.
“ما… أجملها…”
في اللحظة التالية، ذهب مينغ جيانشي بسرعة إلى جانب يون تشي وهمس “لقد أتى الليل الأبدي. أخي يوان، تذكر أنه لا حاجة لتحية أي شخص من مملكة إله الليل الأبدي، ولا حتى الوصية الإلهية بلا ضوء. في الواقع، من الأفضل عدم الاقتراب منهم على الإطلاق”
لم تضع مكياجا، ومع ذلك كانت شفتاها ورديّتين فاتحتين لدرجة أن أفضل مستحضرات التجميل الفاخرة لا يمكنها أن تأمل بتقليدهما. مثل نقطة حمراء في حقل ثلجي، كانت نظرة واحدة كافية لاختراق القلب والروح. ولكن مثل عينيها، كانتا منضغطتين في عدم اكتراث واغتراب.
“…”
“… أخي يوان؟” بعد انتظار لحظة دون الحصول على رد، نظر مينغ جيانشي إلى يون تشي بحيرة ولاحظ أن عينيه كانتا ذاهلتين وتركيزه منعدما لسبب ما.
ارتعشت حواجب لورد التنانين قليلا.
لاحظ يون تشي سلوكه الغريب، والتقى بنظر مينغ جيانشي وأومأ برأسه. “أنا أفهم. إنه فقط… الضغط الإلهي للوصية الإلهية بلا ضوء غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”
وضع يون تشي تعبيرا على وجهه يدل على الإلحاح، “هل يمكنني معرفة اسمها الحقيقي؟”
ثرمب! ثرمب! ثرمب!!
أصبحت الأصوات من حوله أكثر وأكثر بعدا، وتلاشت الألوان ببطء، وتشوهت، واختفت بينما كان يحدق في المرأة ذات الفستان الأسود. تحول العالم بأكمله تدريجيا إلى بياض فوضوي وفارغ، حتى كان كل ما تبقى هو العيون التي أشرقت في بحر روحه من خلال عينيه. كانت تلك العيون في يوم من الأيام أكثر الألوان إشراقا التي غزت حياته، أكثر دموع مؤلمة وحزينة في روحه، والحلم الخيالي الذي سعى إليه إلى الأبد… والرفاهية والمعجزة التي كان يرغب فيها بلا حدود.
كان يستطيع سماع أن نبض قلبه كان عاليا وعنيفا.
“اليوم هو اليوم، وويي. أظهري وجهك لهم وأخبريهم باسمك! تأكدي من أنهم لن ينسونه أبدا طوال حياتهم!”
ماذا يحدث؟ هل أتفاعل بهذه الطريقة لأنني أشعر بالضغط من ظهور الوصية الإلهية بلا ضوء؟
“لونغ جيانغ؟”
لا… لم أتفاعل بهذه الطريقة حتى عندما كان العاهل السحيق يحدق بي من فوق، أو عندما واجهت رئيس الكهنة وجها لوجه…
علق الشيخ العجوز على نفسه بسخرية “لو قبلت عرضي، ربما كنت لأتمكن من إحضارها إلى الأرض النقية لمقابلة العاهل السحيق. آه”
وضع يده بشكل لا إرادي على قلبه.
في هذه اللحظة، لم تحتوِ تحيته للورد التنانين على ذرة من الكذب. بل كانت مشبعة باحترام وامتنان صادقين من أعماق قلبه.
ما هذا… ماذا يوجد في الهاوية يمكن أن يجعل روحي ترتجف هكذا …؟
في هذه اللحظة، لم تحتوِ تحيته للورد التنانين على ذرة من الكذب. بل كانت مشبعة باحترام وامتنان صادقين من أعماق قلبه.
زفر يون تشي حتى أصبحت رئتيه خالية تماما من الهواء، ومع ذلك لم يتباطأ نبض قلبه. بل على العكس، كان يزداد قوة فقط.
لاحظ يون تشي سلوكه الغريب، والتقى بنظر مينغ جيانشي وأومأ برأسه. “أنا أفهم. إنه فقط… الضغط الإلهي للوصية الإلهية بلا ضوء غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”
“بالطبع، أنت تشعر بالغرابة. يمكنك التفكير في الأمر على أنه هالة من العنف والكراهية ترفض كل شيء” شرح مينغ جيانشي بهمس. لم يلاحظ رد فعل يون تشي الغريب.
قابل لورد التنانين عددا لا يحصى من الناس طوال حياته. تلاشت مشاعره تجاه كل شيء باستثناء الخلافة إلى انطباع باهت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يكن الشاب أمامه يمتلك مجرد روح مشهورة وجوهر إلهي معجزي فحسب، بل كان مظهره دافئا وودودا، وسلوكه مهذبا ومثقفا. كانت ثقته رفيعة، لكن ليست إلى حد التحول إلى غطرسة. كما كان مشهورا بالبر والولاء. نتيجة لذلك، لم يستطع لورد التنانين إلا أن يكوّن انطباعا جيدا عنه على الرغم من أن هذه هي مقابلتهم الأولى.
بحلول الوقت الذي نظرت فيه المجموعة، كان الظل قد هبط بالفعل على قمة تاج عدن. للقول إنهم كانوا لافتين للنظر في عالم أبيض نقي كان تقليلا من الشأن. مثل ينابيع العالم السفلي الباردة، هبطت هالاتهم مثل شلال وأرهب الجميع.
“المستوى السادس عالم الانقراض الإلهي؟ كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم مينغ شوانجي، سيد قاعة شوانجي وسيد أكبر شبكة استخبارات في مملكة إله ناسج الأحلام، في عدم تصديق تام.
إذا كان الضغط الإلهي المظلم للوصي الإلهي للصلاة الأبدية باردا ومُرِيبا، فهذا كان نوعا من البرودة الجليدية التي تتغلغل إلى العظام وتنخر في نسيج أرواحهم. كان الأمر يشبه أفعى تضغط أنيابها على حلقهم.
أومأ يون تشي برأسه بتفهم. “بما أن لورد التنين الشاب نفسه لم يظهر، فلا معنى لإحضار صغير آخر”
ارتجف صغار ممالك الإله بشدة رغما عن أنفسهم.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
كانت خطى نساء الليل الأبدي صامتة تماما، تماما كما كانت ملامحهم خالية تماما من أي تعبير. بدوا وكأنهم مجموعة من الأرواح الضالة المرتدية سوادا.
“هذه هي المرة الأولى التي تحيي فيها شينوو يي من مملكة إله الليل الأبدي الأوصياء الإلهيين وجميع الكبار في مملكة إله. أطلب إرشادكم جميعا”
في مركز الحاشية كانت لا تزال المحفة السوداء. على الرغم من أنها وطأت قمة تاج عدن، ظلت الوصية الإلهية بلا ضوء جالسة داخل محفتها ورفضت إظهار وجهها الحقيقي. كان هذا هو الحال لسنوات عديدة، ولم يأخذ العاهل السحيق هذا الأمر في الاعتبار أبدا. حتى الوصاة الإلهيون الآخرون لم يكلفوا أنفسهم عناء القول بشيء.
ومضت الدهشة في وجه مينغ كونغشان، لكنه لم يقل شيئا. ببساطة قلب كفه وعزل يون تشي بحاجز منسوج من قوة إله حقيقي. كان معزولا تماما عن كل شيء.
هذه المرة، ومع ذلك، في نفس الوقت تقريبا، التفت الوصاة الستة جميعا ووجهوا أنظارهم إلى المرأة التي تقف على الجانب الأيمن من المحفة. كان الأمر كذلك بالنسبة لخبراء ممالك الإله. كانوا جميعا يرتدون درجات مختلفة من الصدمة على وجوههم.
هزّ لورد التنانين رأسه. “هذه الفتاة ليست فقط منعزلة وغريبة الأطوار إلى أقصى حد؛ بل هي عنيدة بشكل استثنائي لدرجة أنك تتساءل من أين أتت بهذا العناد. لا ترغب في التواصل مع أي شخص، تماما كما أنها لا تهتم بارتداء الأقنعة أو قول الأكاذيب، بغض النظر عمن تواجهه. لقد كان الأمر كذلك لعقود من الزمان، وأنا لست استثناء”
كان الجانب الأيمن من المحفة مخصصا للابنة الإلهية لمملكة إله الليل الأبدي. قبل عشرين عاما، استُبدِلَت الابنة الإلهية السابقة، شينوو تشينغ، بالابنة الإلهية الحالية، شينوو يي. كان هذا معروفا لكل رجل وامرأة يعيشون في مملكة إله. ومع ذلك، لم ير أحد الابنة الإلهية الجديدة بأعينهم حتى اليوم. كان ملفها الشخصي منخفضا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن أحد من الحصول على الكثير من المعلومات عنها، وكانت الشائعات القليلة التي انتشرت غريبة ومضحكة لدرجة أنه لا يمكن لأحد تصديقها. كانت حرفيا النوع من الشائعات التي يتجاهلها المرء على أنها كاذبة من النظرة الأولى.
نظر مينغ كونغشان بعيدا وقال ليون تشي “من يتخيل أن جمال هذه المرأة يضاهي جمال كايلي. إنها مذهلة حقا. ومع ذلك، هي امرأة من الليل الأبدي، لذا تأكد من أنك لن تـ…”
كانت هناك شائعة تقول أن الابنة الإلهية السابقة لليل الأبدي، شينوو تشينغ، قد أعدمت قبل عامين. من المرجح جدا أن تكون هذه الشائعة صحيحة.
أومأ يون تشي برأسه بتفهم. “بما أن لورد التنين الشاب نفسه لم يظهر، فلا معنى لإحضار صغير آخر”
كانت هناك شائعة تقول ان الوصية الإلهية بلا ضوء وجدت شينوو يي داخل عشيرة شينوو. كانت تبلغ من العمر نصف سنة جنسية في ذلك الوقت، لكنها كانت بالفعل في ذروة سيد إلهي …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطى نساء الليل الأبدي صامتة تماما، تماما كما كانت ملامحهم خالية تماما من أي تعبير. بدوا وكأنهم مجموعة من الأرواح الضالة المرتدية سوادا.
كانت هناك شائعة تقول إنها استغرقت أقل من ثلاث سنوات للتغلب على عتبة عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وتصبح نصف إله …
ظهر على وجه يون تشي دهشة معقولة. “لونغ شي… فتاة التنين ذات الوجه الندبي؟”
كانت هناك شائعة تقول إن شينوو يي هي حاليا ممارسا عميقا من المستوى الخامس في عالم الانقراض الإلهي …
نظر مينغ كونغشان بعيدا وقال ليون تشي “من يتخيل أن جمال هذه المرأة يضاهي جمال كايلي. إنها مذهلة حقا. ومع ذلك، هي امرأة من الليل الأبدي، لذا تأكد من أنك لن تـ…”
كانت هناك شائعة تقول إن المجموعة التي وجدت شينوو يي في البداية قد تم إسكاتهم جميعا من قبل شينوو يانيي. السبب غير معروف…
ارتعشت حواجب لورد التنانين قليلا.
تم تأكيد إحدى الشائعات المتعلقة بشينوو يي. عندما كانت شينوو يانيي تأخذ شينوو يي مرة أخرى إلى قاعتها الإلهية، اتصلوا بجاسوس من مملكة إله معينة. أكدوا أنها كانت بالتأكيد ذروة السيد الإلهي.
أطلق لورد التنانين ضحكة مريرة وهو يشرح “أنت لا تعرف هذا، الابن الإلهي يوان، لكن عرق التنين كان دائما تحت قيادة تنانين الأسلاف. وانغتشو ليس فقط ابني الوحيد؛ إنه أيضا آخر أحفاد تنانين الأسلاف”
ومع ذلك… كان من المستحيل تماما أن تكون ذروة سيد إلهي في سن نصف سنة جنسية (تقريبا 30 سنة). وكان من الأكثر غرابة أن تتجاوز عتبة عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وأربعة مستويات صغرى لنصف إله وتصل إلى المستوى الخامس من عالم الانقراض الإلهي في غضون عقدين فقط. حتى أكثر المبالغين جرأة لن يجرؤوا على اختلاق مثل هذه الأكاذيب.
وضع يون تشي تعبيرا على وجهه يدل على الإلحاح، “هل يمكنني معرفة اسمها الحقيقي؟”
ومع ذلك… عندما ظهرت أخيرا الابنة الإلهية لليل الأبدي شينوو يي، التي اختبأت لمدة عشرين عاما، أمامهم… الهالة العميقة التي تنبعث منها… كانت هالة ممارس عميق من المستوى السادس في عالم الانقراض الإلهي!
تسلل الضوء من خلال السحب وسقط على أكمامها وتنورتها السوداء، مثل بريق هالة فضية. كانت ملابسها بسيطة جدا، بل ويمكن القول إنها خشنة. ومع ذلك، لم تبد أبدا أكثر فخامة وجمالا.
“المستوى السادس عالم الانقراض الإلهي؟ كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم مينغ شوانجي، سيد قاعة شوانجي وسيد أكبر شبكة استخبارات في مملكة إله ناسج الأحلام، في عدم تصديق تام.
خلف لورد التنانين، تعقدت تعابير لونغ تشيشين ولونغ تشيانشين في الوقت نفسه.
“ما… ماذا؟!”
شعر بفقدان السيطرة على جسده أكثر من أي وقت مضى. شعر بوعيه يتجول بشكل أكثر عشوائية ولا يمكن السيطرة عليه.
صرخ مينغ جيانشي في صدمة وعدم تصديق. لم يكن منذ وقت طويل، ذكر مينغ جيانشي الابنة الإلهية لليل الأبدي خلال تقاريره المنتظمة عن الأبناء الإلهيين والابنة الإلهية ليون تشي. لقد أفاد أن مستوى زراعتها قد وصل إلى المستوى الخامس من عالم الانقراض الإلهي بضحكة مكتومة. يمكنه أن يتذكر بوضوح كيف ارتسم السخاء على زوايا فمه عندما تلقى المعلومة لأول مرة، وكانت نبرته أبعد ما تكون عن الجدية عندما ذكرها ليون تشي. بل وضحك على نفسه، قائلا إن استخبارات قاعة شوانجي كانت موثوقة حتى اللحظة التي قررت فيها الانحدار عن جرف.
ومع ذلك… عندما ظهرت أخيرا الابنة الإلهية لليل الأبدي شينوو يي، التي اختبأت لمدة عشرين عاما، أمامهم… الهالة العميقة التي تنبعث منها… كانت هالة ممارس عميق من المستوى السادس في عالم الانقراض الإلهي!
لم يكن يتخيل حتى في أحلامه أن الابنة الإلهية لليل الأبدي الفعلية كانت أكثر جنونا من الشائعات، مبالغا فيها لدرجة أنها تجعل المرء يضحك من سخافتها.
“ما… أجملها…”
“هل كانت المعلومات التي تفيد بأنها وصلت إلى ذروة سيد إلهي في سن الثلاثين… كاذبة؟” تمتم دون وعي. كان هذا هو السبب الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه لإقناع نفسه بأنه لا يحلم.
“لونغ جيانغ؟”
كان مينغ جيانشي ضائعا لدرجة أنه لم يلاحظ صمت يون تشي الغريب ونظراته التي فقدت تركيزها تماما.
“ما… ماذا؟!”
أصبحت الأصوات من حوله أكثر وأكثر بعدا، وتلاشت الألوان ببطء، وتشوهت، واختفت بينما كان يحدق في المرأة ذات الفستان الأسود. تحول العالم بأكمله تدريجيا إلى بياض فوضوي وفارغ، حتى كان كل ما تبقى هو العيون التي أشرقت في بحر روحه من خلال عينيه. كانت تلك العيون في يوم من الأيام أكثر الألوان إشراقا التي غزت حياته، أكثر دموع مؤلمة وحزينة في روحه، والحلم الخيالي الذي سعى إليه إلى الأبد… والرفاهية والمعجزة التي كان يرغب فيها بلا حدود.
استمرت دهشة لورد التنانين للحظة فقط. كان لديه شعور بما يدور، لكنه بدلا من الإجابة مباشرة، سأل بتردد “هل يمكنني معرفة سبب سؤالك عنها، الابن الإلهي يوان؟ هل تعرفها بالصدفة؟”
للتفكير أنها ستظهر فجأة وبدون سابق إنذار في عينيه؛ في حياته مرة أخرى!
كانت هناك شائعة تقول إنها استغرقت أقل من ثلاث سنوات للتغلب على عتبة عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وتصبح نصف إله …
لكن… تلك العيون كانت باردة ومنعزلة، مثل بحيرات متجمدة. عندما التقت أعينهما، فشلت في إثارة حتى أصغر تموج، ناهيك عن عكس صورته.
ارتعشت حواجب لورد التنانين قليلا.
إنها هي…
ومع ذلك… عندما ظهرت أخيرا الابنة الإلهية لليل الأبدي شينوو يي، التي اختبأت لمدة عشرين عاما، أمامهم… الهالة العميقة التي تنبعث منها… كانت هالة ممارس عميق من المستوى السادس في عالم الانقراض الإلهي!
لكن ليست هي…
“نعم، أمي”
شعر بفقدان السيطرة على جسده أكثر من أي وقت مضى. شعر بوعيه يتجول بشكل أكثر عشوائية ولا يمكن السيطرة عليه.
ومضت الدهشة في وجه مينغ كونغشان، لكنه لم يقل شيئا. ببساطة قلب كفه وعزل يون تشي بحاجز منسوج من قوة إله حقيقي. كان معزولا تماما عن كل شيء.
“يون تشي… يون تشي! ما خطبك؟ هدئ عقلك، خفف أنفاسك، وركز روحك! يجب أن يكون درعك مثاليا، مهما كان الوقت والمكان!”
للتفكير أنها ستظهر فجأة وبدون سابق إنذار في عينيه؛ في حياته مرة أخرى!
رن صوت لي سو مرارا وتكرارا في بحر روح يون تشي. كان كل نداء أكثر إلحاحا من الذي سبقه، وكان كل تعبير عاطفي أكثر وضوحا من الذي سبقه. ومع ذلك، فشلت محاولتها لإيقاظه في تهدئة الأمواج المذهلة في بحر روحه هذه المرة. لم تره أبدا في مثل هذه الحالة الروحية من قبل. كان الأمر كما لو أنه يتنزه في الحديقة ويدخل فجأة في حلم غريب وخيالي للغاية. رغب عقله في إيقاظه، لكنه في نفس الوقت كان يرغب في الحلم ويخشى أن يتلاشى مثل فقاعة، مُلقيا به مرة أخرى إلى واقع بارد وقاسي.
“فهمت”
“همف!!”
بينما كانت تتعرض لجميع أنواع النظرات، خطت شينوو يي ببطء نحو الحشد. لحظة توقفت فيها كانت هي لحظة سقوط حجابها الأسود عن وجهها بلا صوت.
أخفى بان يوشينغ دهشته وراء عينيه وأطلق هسهسة هادئة. “إذن هذه هي المفاجأة السارة التي قضيتي عشرين عاما في التحضير لها لنا. كم هو لطيف منك”
“بالطبع، أنت تشعر بالغرابة. يمكنك التفكير في الأمر على أنه هالة من العنف والكراهية ترفض كل شيء” شرح مينغ جيانشي بهمس. لم يلاحظ رد فعل يون تشي الغريب.
“مفاجأة سارة؟ هاها! كما لو أنكم أيها الرجال الفاسدون تستحقون مثل هذا الشيء!” صرخ صوت أجش وحاد من داخل المحفة، وكان قاسيا لدرجة أن الصغار تجهموا من الألم وكادوا يغطون آذانهم.
وضع يده بشكل لا إرادي على قلبه.
“اليوم هو اليوم، وويي. أظهري وجهك لهم وأخبريهم باسمك! تأكدي من أنهم لن ينسونه أبدا طوال حياتهم!”
قال يون تشي بشكل عابر “إذا كان الأمر كذلك، فهل هذا يعني أنها غير محبوبة بشكل خاص من قبل أقرانها، وأن وضعها بين التنانين مثير للقلق؟”
كان صوت الوصية الإلهية بلا ضوء بمثابة وباء على الأحياء. كانت كل موجة صوت تشبه شفرة تقطع خيوط أرواحهم. وكان هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة للصغار الذين يلتقون بها لأول مرة. على الرغم من استعدادهم الذهني، لا يزالون لا يصدقون أن صوت إنسان يمكن أن يكون مخيفا لهذه الدرجة.
استرخى لورد التنانين وضحك ضحكة خفيفة. “من الصحيح أنه لا توجد امرأة تدعى ‘لونغ جيانغ’ بيننا. ومع ذلك، هناك امرأة تنين تطلق على نفسها اسم ‘لونغ جيانغ’ أثناء تجوالها في العالم”
“نعم، أمي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتخيل حتى في أحلامه أن الابنة الإلهية لليل الأبدي الفعلية كانت أكثر جنونا من الشائعات، مبالغا فيها لدرجة أنها تجعل المرء يضحك من سخافتها.
بينما كانت تتعرض لجميع أنواع النظرات، خطت شينوو يي ببطء نحو الحشد. لحظة توقفت فيها كانت هي لحظة سقوط حجابها الأسود عن وجهها بلا صوت.
“لماذا هذا؟”
“هذه هي المرة الأولى التي تحيي فيها شينوو يي من مملكة إله الليل الأبدي الأوصياء الإلهيين وجميع الكبار في مملكة إله. أطلب إرشادكم جميعا”
“إذا، على الرغم من كل شيء، نحن قادرون على التعايش معا في سلام ووئام نسبيين”
اندلعت شهقات في جميع أنحاء المعبد عندما كُشف عن مظهر الابنة الإلهية لليل الأبدي الحقيقي للأرض —
صرخ مينغ جيانشي في صدمة وعدم تصديق. لم يكن منذ وقت طويل، ذكر مينغ جيانشي الابنة الإلهية لليل الأبدي خلال تقاريره المنتظمة عن الأبناء الإلهيين والابنة الإلهية ليون تشي. لقد أفاد أن مستوى زراعتها قد وصل إلى المستوى الخامس من عالم الانقراض الإلهي بضحكة مكتومة. يمكنه أن يتذكر بوضوح كيف ارتسم السخاء على زوايا فمه عندما تلقى المعلومة لأول مرة، وكانت نبرته أبعد ما تكون عن الجدية عندما ذكرها ليون تشي. بل وضحك على نفسه، قائلا إن استخبارات قاعة شوانجي كانت موثوقة حتى اللحظة التي قررت فيها الانحدار عن جرف.
بوووووووووووم ـــــــــــ
رفع يون تشي يديه وقدم له تحية احترام. “شكرا لك على إخباري بكل هذا، الكبير لورد التنانين. الآن وقد علمت أن لونغ جيانغ هي لونغ شي، يود هذا الصغير زيارتها في سلسلة جبال تنين الأسلاف يوما ما. هل هذا مقبول؟”
انفجر عالم يون تشي مثل مليون نجم يتحطم في نفس الوقت.
“المستوى السادس عالم الانقراض الإلهي؟ كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم مينغ شوانجي، سيد قاعة شوانجي وسيد أكبر شبكة استخبارات في مملكة إله ناسج الأحلام، في عدم تصديق تام.
لم يُسمح لنساء مملكة إله الليل الأبدي بارتداء أي شيء سوى أبسط الملابس وأكثرها بساطة. اللون الوحيد المسموح به هو الأسود، ولا يمكنهن التأنق أو صبغ شعورهن أو حتى ارتداء ذرة من مكياج. كان ذلك لأن الوصية الإلهية بلا ضوء كانت تعتقد أن الملابس الملونة ومستحضرات التجميل وما إلى ذلك كلها طرق لإرضاء الرجال. كيف يمكنها السماح بذلك أو تحمله؟
ومع ذلك… عندما ظهرت أخيرا الابنة الإلهية لليل الأبدي شينوو يي، التي اختبأت لمدة عشرين عاما، أمامهم… الهالة العميقة التي تنبعث منها… كانت هالة ممارس عميق من المستوى السادس في عالم الانقراض الإلهي!
تسلل الضوء من خلال السحب وسقط على أكمامها وتنورتها السوداء، مثل بريق هالة فضية. كانت ملابسها بسيطة جدا، بل ويمكن القول إنها خشنة. ومع ذلك، لم تبد أبدا أكثر فخامة وجمالا.
لاحظ يون تشي سلوكه الغريب، والتقى بنظر مينغ جيانشي وأومأ برأسه. “أنا أفهم. إنه فقط… الضغط الإلهي للوصية الإلهية بلا ضوء غريب بعض الشيء، أليس كذلك؟”
ذلك لأن سيدتها كانت جميلة للغاية. كانت جميلة لدرجة أنها تبدو كلوحة سماوية تنبعث منها أنوار الإلوهية؛ مذهلة بما يكفي لفتن أي شخص، حتى أكثر الناس غرابة في أذواقهم.
“إذا، على الرغم من كل شيء، نحن قادرون على التعايش معا في سلام ووئام نسبيين”
انساب الضوء بلطف على جلد عنقها الجليدي وعظامها الدقيقة كما لو كان ينجذب إليها بشكل طبيعي. بدت كل بقعة من جلدها تتلألأ قليلا بضوء يشبه ضوء القمر، ولكنه أكثر وضوحا. كانت عيناها جميلتين مثل قطع النجوم المتناثرة على الأرض، ولكنها كانت باردة ومنعزلة بحيث تشبه انعكاس القمر الوحيد في بركة متجمدة. لم تتموج حتى قليلا عند لقاء وجود مجموعة من الوصاة الإلهيين.
“… أخي يوان؟” بعد انتظار لحظة دون الحصول على رد، نظر مينغ جيانشي إلى يون تشي بحيرة ولاحظ أن عينيه كانتا ذاهلتين وتركيزه منعدما لسبب ما.
لم تضع مكياجا، ومع ذلك كانت شفتاها ورديّتين فاتحتين لدرجة أن أفضل مستحضرات التجميل الفاخرة لا يمكنها أن تأمل بتقليدهما. مثل نقطة حمراء في حقل ثلجي، كانت نظرة واحدة كافية لاختراق القلب والروح. ولكن مثل عينيها، كانتا منضغطتين في عدم اكتراث واغتراب.
“المستوى السادس عالم الانقراض الإلهي؟ كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟” تمتم مينغ شوانجي، سيد قاعة شوانجي وسيد أكبر شبكة استخبارات في مملكة إله ناسج الأحلام، في عدم تصديق تام.
“ما… أجملها…”
لم ينكر لورد التنانين أن يون تشي على خطأ. “لونغ شي تبحث بجهد عن أشياء معينة، لكن هذا الأمر يتضمن أيضا بعض أسرارها. قد أكون لورد التنانين، لكني ما زلت لا أود الكشف عن أسرارها دون إذنها. أتوسل إليك بالفهم والصفح، الابن الإلهي يوان”
جاء الهمس من هوا كايلي وهي تحدق ببلادة في المرأة. كانت ترتدي الأسود، ومع ذلك بدت مثل برودة قمرية تحت ضوء القمر. كانت جميلة بشكل مذهل وغير قابلة للمس.
ثرمب! ثرمب! ثرمب!!
“من يتخيل… أن جمالا كهذا يمكن أن…” تمتم شا شينغ. تطلب منه كبرياء الابن الإلهي الوحيد بأن يدير نظره بعيدا، وحاول. لقد حاول حقا. ومع ذلك، على الرغم من انتفاخ الأوردة بالقرب من زوايا عينيه، لم يستطع فعل ذلك.
“ما… أجملها…”
جلوب!
ارتعشت حواجب لورد التنانين قليلا.
جلوب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب لورد التنانين، “أنا متأكد من أنك سمعت عن اسمها بالفعل، الابن الإلهي يوان. اسمها… هو لونغ شي”
حدثت أصوات البلع هنا وهناك. حتى نظرات الوصاة الإلهيين أصبحت فارغة للحظة، ناهيك عن الصغار. قبل اليوم، لم يكن بإمكانهم تصديق وجود امرأة جمالها يضاهي جمال الابنة الإلهية محطمة السماء. والأكثر استحالة هو أنها تنتمي إلى مملكة إله الليل الأبدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المخجل أن أعترف بذلك، لكنها الحقيقة” أطلق لورد التنانين تنهيدة أخرى هادئة.
بمثل هذا المظهر، لم يشك أحد في قدرتها على جذب الهاوية بأكملها حتى لو كانت امرأة دنيوية بدون زراعة على الإطلاق.
تسلل الضوء من خلال السحب وسقط على أكمامها وتنورتها السوداء، مثل بريق هالة فضية. كانت ملابسها بسيطة جدا، بل ويمكن القول إنها خشنة. ومع ذلك، لم تبد أبدا أكثر فخامة وجمالا.
نظر مينغ كونغشان بعيدا وقال ليون تشي “من يتخيل أن جمال هذه المرأة يضاهي جمال كايلي. إنها مذهلة حقا. ومع ذلك، هي امرأة من الليل الأبدي، لذا تأكد من أنك لن تـ…”
“ما… ماذا؟!”
قبل أن يتمكن من الانتهاء، شعر فجأة بشيء ما واستدار لينظر إلى يون تشي. لم يكن هذا هو الوقت الذي لاحظ فيه فقط أن حدقات ابنه اتسعت حتى كادت تشمل كامل مقلة عينيه، وأن طاقته، وروحه، وجسده… كلها تهتز بشدة لدرجة أنها كانت على وشك الانهيار.
لم ينكر لورد التنانين أن يون تشي على خطأ. “لونغ شي تبحث بجهد عن أشياء معينة، لكن هذا الأمر يتضمن أيضا بعض أسرارها. قد أكون لورد التنانين، لكني ما زلت لا أود الكشف عن أسرارها دون إذنها. أتوسل إليك بالفهم والصفح، الابن الإلهي يوان”
ظهر بجانب يون تشي على الفور وسأل بإلحاح “يوان إير؟ ما خطبك؟”
بمثل هذا المظهر، لم يشك أحد في قدرتها على جذب الهاوية بأكملها حتى لو كانت امرأة دنيوية بدون زراعة على الإطلاق.
“…”
لم تضع مكياجا، ومع ذلك كانت شفتاها ورديّتين فاتحتين لدرجة أن أفضل مستحضرات التجميل الفاخرة لا يمكنها أن تأمل بتقليدهما. مثل نقطة حمراء في حقل ثلجي، كانت نظرة واحدة كافية لاختراق القلب والروح. ولكن مثل عينيها، كانتا منضغطتين في عدم اكتراث واغتراب.
بصعوبة بالغة، أخرج يون تشي نفسا عكرا وأمسك بمعصم مينغ كونغشان. “كبير، أحتاج إلى حاجز… عشر أنفاس… عشرون نفسا ستكون كافية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب لورد التنانين، “أنا متأكد من أنك سمعت عن اسمها بالفعل، الابن الإلهي يوان. اسمها… هو لونغ شي”
ومضت الدهشة في وجه مينغ كونغشان، لكنه لم يقل شيئا. ببساطة قلب كفه وعزل يون تشي بحاجز منسوج من قوة إله حقيقي. كان معزولا تماما عن كل شيء.
“يون تشي… يون تشي! ما خطبك؟ هدئ عقلك، خفف أنفاسك، وركز روحك! يجب أن يكون درعك مثاليا، مهما كان الوقت والمكان!”
************************
في مركز الحاشية كانت لا تزال المحفة السوداء. على الرغم من أنها وطأت قمة تاج عدن، ظلت الوصية الإلهية بلا ضوء جالسة داخل محفتها ورفضت إظهار وجهها الحقيقي. كان هذا هو الحال لسنوات عديدة، ولم يأخذ العاهل السحيق هذا الأمر في الاعتبار أبدا. حتى الوصاة الإلهيون الآخرون لم يكلفوا أنفسهم عناء القول بشيء.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن من الانتهاء، شعر فجأة بشيء ما واستدار لينظر إلى يون تشي. لم يكن هذا هو الوقت الذي لاحظ فيه فقط أن حدقات ابنه اتسعت حتى كادت تشمل كامل مقلة عينيه، وأن طاقته، وروحه، وجسده… كلها تهتز بشدة لدرجة أنها كانت على وشك الانهيار.
************************
“… أخي يوان؟” بعد انتظار لحظة دون الحصول على رد، نظر مينغ جيانشي إلى يون تشي بحيرة ولاحظ أن عينيه كانتا ذاهلتين وتركيزه منعدما لسبب ما.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“إذا، على الرغم من كل شيء، نحن قادرون على التعايش معا في سلام ووئام نسبيين”
“هل كانت المعلومات التي تفيد بأنها وصلت إلى ذروة سيد إلهي في سن الثلاثين… كاذبة؟” تمتم دون وعي. كان هذا هو السبب الوحيد الذي يمكن أن يفكر فيه لإقناع نفسه بأنه لا يحلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
