عزيمة وويي
كان الوصي الإلهي قويا، يتحكم في جميع الكائنات الحية كالنمل تحت كفه. ومع ذلك، كان ذلك مقترناً بكرامة ومكانة وهيبة مماثلة في القوة. إلا في ظروف استثنائية، لن يقلل الوصي الإلهي من قيمته أبداً بمهاجمة ضعيف، ولن يلطخ اسمه الإلهي من أجل ضعيف.
“سانسي!” رفع ديان جيوتشي صوته قليلاً، ودخل صوته العميق إلى روح ديان سانسي وشتت معظم الغضب والاستياء المغلي في قلبه. أطلق ديان جيوتشي تنهيدة هادئة. كان هو من يتحمل ألما مؤلما في القلب وإهانة تخترق الروح، ومع ذلك كان صوته هادئا كجدول ماء. “هل ما زلت تتذكر لماذا منحك الأب اسم سانسي (يفكر ثلاث مرات)؟”
هذا كان فقط إذا لم يكن الوصي الإلهي مجنوناً. بعد تلقيه كل التحذيرات التي تلقاها، ناهيك عن أنه كان وحيداً في هذه اللحظة، لن يتسبب يون تشي في مشاكل غير ضرورية الآن. لذلك، توقف عند مكانه وسحب هالته ببطء.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
هذا الضغط الذي يصعق الروح والذي يبرز وحده بين جميع ممالك الاله، كان دليلاً على سوء سمعة مملكة إله الليل الأبدي. لم يتنفس يون تشي الصعداء حتى اختفت مجموعة النساء تماماً من الأنظار. أخيراً تنهد يون تشي تنهيدة صغيرة وواصل طريقه الأصلي.
“في هذا اللقاء في الأرض النقية على هذه الأرض العليا المزعومة، ستقومين بتمزيق وجوه جميع الأبناء الإلهيين؛ تدوسين على كرامتهم حتى لا يتبقى منها ذرة واحدة! ستُعيدين تنسيق وجوه أولئك الأغبياء القذرين الذين ينظرون إلى مملكتي إله الليل الأبدي من عليائهم ويشهدون مدى رخصهم الحقيقي!”
عندما يطأ أهل ممالك الاله الخمس الأخرى الأرض النقية، كانوا عادةً يجمعون بين الاحترام والإثارة نصفين. ومع ذلك، كانت أجواء مملكة إله الليل الأبدي مختلفة تماماً. كانت مجموعة المئات تتصرف بشكل موحد وتحكمت بقوة في هالاتها. حتى أولئك الذين جاءوا إلى الأرض النقية لأول مرة لم ينظروا إلا للأمام مباشرة؛ كما لو أنهم لم يحملوا ولو جزءاً صغيراً من الإثارة الطبيعية أو الفضول الذي يمتلكه جميع الممارسين العميقين الآخرين. حتى خطواتهم كانت مشبعة ببطء وحذر غامضين، كما لو أن خطوة واحدة خاطئة ستغرقهم في هاوية لا قرار لها ولا عودة.
حدق شا شينغ به لفترة أطول قبل أن يتنهد بخفة. “سأكون صريحاً معك، أخي بووانغ. أنت لغز الآن أكثر مما كنت عليه عندما كنت لا تزال الإبن الإلهي. قبل ذلك، كنت أأمل في معرفة سبب حاجتك للقدوم إلى الأرض النقية ‘بأي ثمن’، ولكن الآن أنا قلق بالفعل بشأن ما خططت له”
الصمت والضغط الشديدين اللذين كانا ينبعثان منهم كانا مخنوقين للغاية. حتى نسيم الأرض النقية البارد لم يستطع تبديده.
قال ديان سانسي “أنا الآن أبلغ من العمر مئة وثمانين عاما. لم أعد ذلك الطفل العنيد الذي يحتاج إلى تعليمك في كل شيء. على العكس، لطالما كنت ألاحق خطاك طوال حياتي، لذا أجرؤ على القول بأنني أفهمك أفضل من معظم الناس”
في وسط المجموعة كان هناك محفة لم تعد تُستخدم في ممالك الاله الأخرى منذ زمن طويل. كانت مركبة يمكن العثور عليها فقط في بلد صغير من أرض منخفضة المستوى، ونادراً ما تُستخدم. كانت جميع الجوانب الأربعة للمحفة مغطاة بستائر سوداء كالحبر تمنع أي شخص من النظر إلى الداخل. ومع ذلك، لم تستطع قطع الضغط الإلهي البارد الذي يجمد الروح والذي كان ينبعث من وراء الستائر. لو أزيلت الستائر، لوجدوا حجاباً أسوداً يمنعهم حتى من رؤية وجه الراكب ولو لمحة.
التحذير الذي تلقاه كالابن الإلهي النجمي لم يكن مختلفاً عن تحذير يون تشي: لا تتواصل مع مملكة إله الليل الأبدي. لذلك، لم يلتفت إلا بعد أن أصبح التشكيل بعيداً جداً. نظر إلى بان بووانغ لفترة طويلة قبل أن يقول بنبرة معنوية “نموك في السنوات الأخيرة مذهل حقاً، أخي بووانغ”
شينوو يانيي، الوصية الإلهية بلا ضوء. لقد مرت سنوات عديدة جداً منذ أن كشفت عن وجهها الحقيقي لأي شخص. ولم يكن أحد غبياً بما يكفي ليستكشف الوجه الحقيقي المختبئ وراء الستائر السوداء.
“المرأة التي تطير بجوار محفة الوصية الإلهية بلا ضوء هي على الأرجح الابنة الإلهية الجديدة والغامضة لليل الابدي، شينوو يي. للأسف، كانت بعيدة جدا وترتدي حجاباً أسوداً. لا توجد طريقة لرؤية وجهها الحقيقي ولو لمحة”
كان شا شينغ وبان بووانغ يحدقان حالياً في التشكيل من بعيد، بعيد جداً. على الرغم من المسافة، كانا يحبسان أنفاسهما دون وعي.
“عندما ينتهي اليوم، لن يكون هناك أبداً ‘ابن إلهي رقم واحد’ مرة أخرى! سيكون هناك فقط ووي، الاسم الذي منحته أمي والذي سيدوس على جميع الأبناء الإلهيين!”
لو كان قد واجه أي وصي إلهي آخر، لكان شا شينغ قد بادر بتحيته. كان ذلك واجبه كابن إلهي. لكن الأمر مختلف بالنسبة لمملكة إله الليل الأبدي. بقي بعيداً عنهم كما لو كانوا مصابين بوباء.
لو كان قد واجه أي وصي إلهي آخر، لكان شا شينغ قد بادر بتحيته. كان ذلك واجبه كابن إلهي. لكن الأمر مختلف بالنسبة لمملكة إله الليل الأبدي. بقي بعيداً عنهم كما لو كانوا مصابين بوباء.
التحذير الذي تلقاه كالابن الإلهي النجمي لم يكن مختلفاً عن تحذير يون تشي: لا تتواصل مع مملكة إله الليل الأبدي. لذلك، لم يلتفت إلا بعد أن أصبح التشكيل بعيداً جداً. نظر إلى بان بووانغ لفترة طويلة قبل أن يقول بنبرة معنوية “نموك في السنوات الأخيرة مذهل حقاً، أخي بووانغ”
عيناه مثبتتان على الاتجاه الذي اختفى فيه تشكيل مملكة إله الليل الأبدي، قال بان بووانغ بلا مبالاة “إرادتي لا تنحرف [1]، كراهيتي لا تُنسى”
في وقت سابق، عندما سمع بان بووانغ اسم “مملكة إله الليل الأبدي” لأول مرة، كانت النزعة الدموية التي أظهرها شديدة لدرجة مذهلة. ولكن عندما أصبح التشكيل ضمن مجال الرؤية، كان تعبيره لا مبالياً وهادئاً، والكراهية المذهلة التي كانت قد تغلغلت في كل عظمة من عظامه لم تتسرب ولو قليلاً.
عيناه مثبتتان على الاتجاه الذي اختفى فيه تشكيل مملكة إله الليل الأبدي، قال بان بووانغ بلا مبالاة “إرادتي لا تنحرف [1]، كراهيتي لا تُنسى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والأسوأ من ذلك، روابطنا ستصبح أضحوكة لسنوات عديدة”
حدق شا شينغ به لفترة أطول قبل أن يتنهد بخفة. “سأكون صريحاً معك، أخي بووانغ. أنت لغز الآن أكثر مما كنت عليه عندما كنت لا تزال الإبن الإلهي. قبل ذلك، كنت أأمل في معرفة سبب حاجتك للقدوم إلى الأرض النقية ‘بأي ثمن’، ولكن الآن أنا قلق بالفعل بشأن ما خططت له”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما سمع بان بووانغ اسم “مملكة إله الليل الأبدي” لأول مرة، كانت النزعة الدموية التي أظهرها شديدة لدرجة مذهلة. ولكن عندما أصبح التشكيل ضمن مجال الرؤية، كان تعبيره لا مبالياً وهادئاً، والكراهية المذهلة التي كانت قد تغلغلت في كل عظمة من عظامه لم تتسرب ولو قليلاً.
سحب بان بووانغ نظره وأجاب “لم أكن أتوقع أن أجد الشخص الوحيد في العالم الذي ما زال يهتم برفاهيتي بعد أن تم سحب لقبي”
“سانسي!” رفع ديان جيوتشي صوته قليلاً، ودخل صوته العميق إلى روح ديان سانسي وشتت معظم الغضب والاستياء المغلي في قلبه. أطلق ديان جيوتشي تنهيدة هادئة. كان هو من يتحمل ألما مؤلما في القلب وإهانة تخترق الروح، ومع ذلك كان صوته هادئا كجدول ماء. “هل ما زلت تتذكر لماذا منحك الأب اسم سانسي (يفكر ثلاث مرات)؟”
كان من المستحيل التمييز بين المشاعر وراء هذه الجملة، وبالتالي كان من المستحيل معرفة ما إذا كان يعترف بحزنه أو يعبر عن ارتياحه تجاه قلق شا شينغ.
“جيد جداً”
ابتسم شا شينغ وقال بصدق “نحن أصدقاء. ما علاقة رابطتنا بمكانتنا وهويتنا؟”
“مم. أصدقاء” ابتسم بان بووانغ أيضاً وحوّل نظره بشكل طبيعي بعيداً عن الابن الإلهي النجمي.
أومأ ديان جيوتشي برأسه قليلاً. “الآن، أريدك أن تفكر بعناية. ماذا سيحدث إذا كشفت عن هذا الأمر؟”
في هذه اللحظة، لم يستطع شا شينغ فهم المعنى المعقد المختبئ وراء الابتسامة.
صرّ أسنانه وأخرج نفساً عميقاً، جمع ديان سانسي قدراً كافياً من العزم في عينيه وأعلن، “أخي جيوتشي، أقسم لك الآن أنني لن أخبر أحداً بما حدث اليوم، بما في ذلك والدي، قبل أن نغادر الأرض النقية… لا! لن أخبر أحدا إلا إذا منحتني إذنا صريحا. إذا حنثت بهذا الوعد—”
“المرأة التي تطير بجوار محفة الوصية الإلهية بلا ضوء هي على الأرجح الابنة الإلهية الجديدة والغامضة لليل الابدي، شينوو يي. للأسف، كانت بعيدة جدا وترتدي حجاباً أسوداً. لا توجد طريقة لرؤية وجهها الحقيقي ولو لمحة”
قاطعه ديان سانسي مرة أخرى ونظر إلى تعبير وجه ديان جيوتشي الهادئ الظاهري. “إذا كنت حقا تتحفظ من أجل قضية أكبر، إذا كان ما تقوله يأتي حقا من القلب، فلماذا تتجنب نظراتي وأنت تقول كل هذا؟!”
“ومع ذلك، فإن استقبال جلالة العاهل السحيق قريب. عندما يحين الوقت، ستكشف ابنة الإله التي أخفتها الوصية الإلهية بلا ضوء لسنوات عديدة عن وجهها الحقيقي. أتطلع إلى ذلك”
كان صوت ديان سانسي مؤلما ليس لأن الوعد كان من الصعب إعطاؤه، بل لأنه شعر بألم وأسف شديدين تجاه ديان جيوتشي. لكل شخص نقاط ضعفه، لكنه لم يعرف أبدا أن نقطة ضعف ديان جيوتشي ذهبت عميقا إلى أن تكون متجذرة في أعمق أجزاء أوعية حياته وروحه.
كان ظهور شينوو يي علامة على موت شينوو تشينغ. لذلك، ظن شا شينغ أن بان بووانغ سيصبح مضطرباً بعد سماع كلماته. لكن لدهشته، كان تعبير وجه بان بووانغ وهالته غير متأثرين على الإطلاق. كان الأمر أشبه ببركة مياه ميتة ترفض التحرك.
“جيد جداً” كلمتان منخفضتان وأجشتان بدتا غير مبالية، لكنها في الواقع كانتا أعلى مدح يمكن للوصية الإلهية بلا ضوء أن تمنحه لأي شخص.
لم يستطع شا شينغ إلا أن يعقد حاجبيه قليلاً. لقد تغير كثيراً… ما الذي مر به بان بووانغ بالضبط بعد أن غادر مملكة إله فراشة البومة وقضى ثلاث سنوات في الضباب اللامتناهي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت الإله الجليدي والمخيف من المحفة مثل تأوه الجحيم “الفشل لن يُغتفر”
“لكسر الهاوية في القلب، يجب مواجهتها مباشرة. السبب في رغبتي في السفر إلى الأرض النقية هو بسببه”
________________
تذكر شا شينغ كلمات بان بووانغ بينما نمى فضوله وترقبه وقلقه واضطرابه بصمت في قلبه.
استولى الذعر على ديان سانسي وأسرع قائلاً “لا تقل ذلك يا أخي جيوتشي! أنت تمتلك الوريد الإلهي الوحيد للغضب العظيم في هذا العالم! لقد بدأت مجرد—”
توقفت المحفة السوداء كالحبر، وقامت الحاشية بالنهوض على أقدامهم بشكل موحد. لم يصدروا صوتاً واحداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أول لقاء للأرض النقية بعد إنشاء ممر سحيق بنجاح. يجب أن يكون الأمر ذا معنى يتجاوز الخيال. كمقدمة لأسطورة “الأرض النقية الأبدية”، فمن الممكن أن يحدد مسار مصير الهاوية بأكمله. بطبيعة الحال، كانت جميع ممالك الاله تتطلع إلى هذا اللقاء…
“ووي”
في هذه اللحظة، جاء صوت غير متوقع من الخارج “يون تشي من ناسج الأحلام قد أتى لزيارة الوصي الإلهي اللامحدود والابن الإلهي اللامحدود. أتوسل إليكم بالعفو إذا كان وجودي في هذا الوقت مُزعجاً”
صوت أجش وخشن انزلق من المحفة، يطعن ويقطع طبلة أذن كل شخص وقلبه وروحه.
السبب بسيط. كان ذلك لأن شينوو يانيي كانت وصية إلهية لا يمكن فهم سلوكها وتصرفاتها من خلال لقبها أو أي شيء آخر. في نظر الوصاة الإلهيين الآخرين، كانت أقرب إلى مجنونة فقدت عقلها تماماً من كونها وصية إلهية.
تقدمت شينوو يي وأدت تحية محترمة. “ما هي أوامرك يا أمي؟”
كان من المستحيل التمييز بين المشاعر وراء هذه الجملة، وبالتالي كان من المستحيل معرفة ما إذا كان يعترف بحزنه أو يعبر عن ارتياحه تجاه قلق شا شينغ.
“الآن وقد أصبحت الأرض النقية تحت قدميك، أخبريني مرة أخرى لماذا أتيتي إلى الأرض النقية!”
استقر الضوء في عيني ديان سانسي، وتلين صوته أخيراً. “بالطبع أتذكر. لقد ولدت بموهبة أكبر من معظم الناس، وأصبحت مغروراً ومتهوراً بسبب ذلك. نتيجة لذلك، ارتكبت أخطاء لا تحصى، كبيرة وصغيرة، منذ صغري. لهذا السبب غير والدي اسمي إلى سانسي. سمح لي بأن أكون متهورا في أمور صغيرة، لكنه طالبني بالتفكير ثلاث مرات وممارسة ضبط النفس في الأمور الكبيرة”
وجهها اليشمي مُخفي جزئياً بحجابها، رفعت شينوو يي عينيها وأعلنت بثبات، “لأدوس على جميع الأبناء الإلهيين!”
“مم. أصدقاء” ابتسم بان بووانغ أيضاً وحوّل نظره بشكل طبيعي بعيداً عن الابن الإلهي النجمي.
كان هذا أول لقاء للأرض النقية بعد إنشاء ممر سحيق بنجاح. يجب أن يكون الأمر ذا معنى يتجاوز الخيال. كمقدمة لأسطورة “الأرض النقية الأبدية”، فمن الممكن أن يحدد مسار مصير الهاوية بأكمله. بطبيعة الحال، كانت جميع ممالك الاله تتطلع إلى هذا اللقاء…
صوت أجش وخشن انزلق من المحفة، يطعن ويقطع طبلة أذن كل شخص وقلبه وروحه.
… الجميع، باستثناء مملكة إله الليل الأبدي.
على الرغم من معرفته بأن كل جملة نطق بها ديان جيوتشي صحيحة بلا حدود، فقد ظل يكز على أسنانه وجادل، “ماذا عن ابنة الابنة الإلهية محطمة السماء ومينغ جيانيوان إذن؟ كيف يمكنهما… لماذا يجب أن…”
السبب بسيط. كان ذلك لأن شينوو يانيي كانت وصية إلهية لا يمكن فهم سلوكها وتصرفاتها من خلال لقبها أو أي شيء آخر. في نظر الوصاة الإلهيين الآخرين، كانت أقرب إلى مجنونة فقدت عقلها تماماً من كونها وصية إلهية.
“ومع ذلك…”
عاد صوت الوصية الإلهية بلا ضوء المُقلق للروح مرة أخرى. “منذ اليوم الذي غيرت فيه اسم المملكة إلى الليل الأبدي، عزلتنا ممالك الإله الخمس الأخرى. يطلقون عليّ لقب الوصية الإلهية بلا ضوء، لكنهم في الحقيقة يحتقرونني ويستهزئون بي وينادونني مجنونة ويتجنبونني كالحشرات. جميع الرجال في هذا العالم، سواء كانوا وصاة إلهية أو أبناء إلهيين — لحمهم ودماؤهم، شفاههم وألسنتهم، وحتى أرواحهم — قذرة لأبعد الحدود؛ متصنعون ورخيصون لدرجة أنك لا تستطيع إلا أن تتقيأ!”
كان ديان جيوتشي جالسا على الأرض مغمض العينين. لم يكن محاطا بالطاقة العميقة.
صوتها أصبح أكثر خشونة وألماً للقلب كلما تحدثت.
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
“ووي، اليوم هو السبب الذي جعلني أنفق عشرين عاما في رعايتك بغض النظر عن التكلفة!”
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
“في هذا اللقاء في الأرض النقية على هذه الأرض العليا المزعومة، ستقومين بتمزيق وجوه جميع الأبناء الإلهيين؛ تدوسين على كرامتهم حتى لا يتبقى منها ذرة واحدة! ستُعيدين تنسيق وجوه أولئك الأغبياء القذرين الذين ينظرون إلى مملكتي إله الليل الأبدي من عليائهم ويشهدون مدى رخصهم الحقيقي!”
“المرأة التي تطير بجوار محفة الوصية الإلهية بلا ضوء هي على الأرجح الابنة الإلهية الجديدة والغامضة لليل الابدي، شينوو يي. للأسف، كانت بعيدة جدا وترتدي حجاباً أسوداً. لا توجد طريقة لرؤية وجهها الحقيقي ولو لمحة”
لم ترغب شينوو يانيي فقط في أن تهزم شينوو يي خصومها؛ بل أرادتها أن تسحقهم وتدوس عليهم وتذلهم تماماً. لو سمع عضو من مملكة إله أخرى هذا، لكان مذهولاً ومروعاً للغاية.
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
كانت شينوو يي معتادة على هذا منذ فترة طويلة. بوجه غير مضطرب وصوت يتسم بالعزم الخالي من العيوب والثقة بلا تردد، أعلنت، “بان بوتشو من فراشة البومة، مينغ جيانشي من ناسج الأحلام، شينغ شوانيوي من النجم والقمر، ديان جيوتشي من اللامحدود… ووي سوف تتأكد من دوسهم جميعا!”
كان شا شينغ وبان بووانغ يحدقان حالياً في التشكيل من بعيد، بعيد جداً. على الرغم من المسافة، كانا يحبسان أنفاسهما دون وعي.
“عندما ينتهي اليوم، لن يكون هناك أبداً ‘ابن إلهي رقم واحد’ مرة أخرى! سيكون هناك فقط ووي، الاسم الذي منحته أمي والذي سيدوس على جميع الأبناء الإلهيين!”
التحذير الذي تلقاه كالابن الإلهي النجمي لم يكن مختلفاً عن تحذير يون تشي: لا تتواصل مع مملكة إله الليل الأبدي. لذلك، لم يلتفت إلا بعد أن أصبح التشكيل بعيداً جداً. نظر إلى بان بووانغ لفترة طويلة قبل أن يقول بنبرة معنوية “نموك في السنوات الأخيرة مذهل حقاً، أخي بووانغ”
جاء صوت الإله الجليدي والمخيف من المحفة مثل تأوه الجحيم “الفشل لن يُغتفر”
________________
حنت شينوو يي رأسها وقالت بهدوء “”سأتسامح مع الفشل بشكل أقل، أمي”
أمام المحفة، تبادلت شينوو يولوان وشينوو مينغتشي نظرة سرية قبل أن يخفيا قلقهما واضطرابهما في اللحظة التالية. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرته على شينوو يي.
“جيد جداً” كلمتان منخفضتان وأجشتان بدتا غير مبالية، لكنها في الواقع كانتا أعلى مدح يمكن للوصية الإلهية بلا ضوء أن تمنحه لأي شخص.
1. اسمه، بووانغ، يعني ‘لا يحيد / لا ينحرف’.
أمام المحفة، تبادلت شينوو يولوان وشينوو مينغتشي نظرة سرية قبل أن يخفيا قلقهما واضطرابهما في اللحظة التالية. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرته على شينوو يي.
هذا كان فقط إذا لم يكن الوصي الإلهي مجنوناً. بعد تلقيه كل التحذيرات التي تلقاها، ناهيك عن أنه كان وحيداً في هذه اللحظة، لن يتسبب يون تشي في مشاكل غير ضرورية الآن. لذلك، توقف عند مكانه وسحب هالته ببطء.
متى سترحب مملكة الإله لليل الأبدي أخيراً بالفجر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووي”
__________________________________________________
قاطعه ديان سانسي مرة أخرى ونظر إلى تعبير وجه ديان جيوتشي الهادئ الظاهري. “إذا كنت حقا تتحفظ من أجل قضية أكبر، إذا كان ما تقوله يأتي حقا من القلب، فلماذا تتجنب نظراتي وأنت تقول كل هذا؟!”
كان ديان جيوتشي جالسا على الأرض مغمض العينين. لم يكن محاطا بالطاقة العميقة.
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
ظاهريا، بدا هادئا ومتماسكا. فقط الوخز العرضي لحاجبيه من حين لآخر يظهر أنه لم يكن هادئا كما بدا.
استقر الضوء في عيني ديان سانسي، وتلين صوته أخيراً. “بالطبع أتذكر. لقد ولدت بموهبة أكبر من معظم الناس، وأصبحت مغروراً ومتهوراً بسبب ذلك. نتيجة لذلك، ارتكبت أخطاء لا تحصى، كبيرة وصغيرة، منذ صغري. لهذا السبب غير والدي اسمي إلى سانسي. سمح لي بأن أكون متهورا في أمور صغيرة، لكنه طالبني بالتفكير ثلاث مرات وممارسة ضبط النفس في الأمور الكبيرة”
كان حاجز فضي يعزل هذا المكان. ديان سانسي هو فقط من كان برفقته. ومع ذلك، لم يكن ديان سانسي هادئا مثل ديان جيوتشي. كان يتجول ذهابا وإيابا باستمرار بملامح متشنجة ومتقلصة. أحيانا ما يتوقف ويهدئ أنفاسه بالقوة، لكن الغضب المتراكم بداخله كان يزداد فقدانا للسيطرة.
هذه المرة، كانت ابتسامته ملطخة بمرارة غير مخفاة. لقد أيدت كلمات ديان جيوتشي اتهام ديان سانسي إلى حد ما. ومع ذلك، لم يشعر ديان سانسي بأدنى ارتياح أو تخفيف. على العكس، شعر بالمزيد والمزيد من الاستياء، تشابكت يديه دون وعي.
في هذه اللحظة، جاءت صرخة “الوصي الإلهي!” من خارج الحاجز. توقف ديان سانسي فجأة، وغلي مشهد من العواطف خلف عينيه للحظة. ثم، صرّ أسنانه واندفع نحو المخرج.
اهتزت شفاه ديان سانسي، ودارت أفكاره في رأسه بمجرد التفكير في ذلك المستقبل.
ظهرت يد من الخلف وأمسكت بمعصمه بقبضة قوية. جاء صوت ديان جيوتشي التالي، “هل ستتجاهل كلامي حقا وتبلغ والدي بهذا؟”
كانت شينوو يي معتادة على هذا منذ فترة طويلة. بوجه غير مضطرب وصوت يتسم بالعزم الخالي من العيوب والثقة بلا تردد، أعلنت، “بان بوتشو من فراشة البومة، مينغ جيانشي من ناسج الأحلام، شينغ شوانيوي من النجم والقمر، ديان جيوتشي من اللامحدود… ووي سوف تتأكد من دوسهم جميعا!”
استدار ديان سانسي وحدق في أخيه بعيون متسعة. تمتم بصوت مرتجف، “أخي جيوتشي، أنت الابن الإلهي رقم واحد في ممالك الإله الستة. أنت وصي مملكة الإله اللامحدودة المستقبلي والشخص الذي أعجبت به واحترمته أكثر من أي شخص آخر في حياتي… أنت لا تستحق أن تتحمل بقعة سوداء بهذا السوء على شرفك!”
في هذه اللحظة، جاءت صرخة “الوصي الإلهي!” من خارج الحاجز. توقف ديان سانسي فجأة، وغلي مشهد من العواطف خلف عينيه للحظة. ثم، صرّ أسنانه واندفع نحو المخرج.
لم يتغير تعبير ديان جيوتشي وهو يقول بصوت متساوٍ “هذا اختياري. لقد وعدتني يا—”
قال ديان سانسي “أنا الآن أبلغ من العمر مئة وثمانين عاما. لم أعد ذلك الطفل العنيد الذي يحتاج إلى تعليمك في كل شيء. على العكس، لطالما كنت ألاحق خطاك طوال حياتي، لذا أجرؤ على القول بأنني أفهمك أفضل من معظم الناس”
“أنـــا لــــا أفــــهــــم!!”
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
لم يقاطع ديان سانسي ديان جيوتشي في حياته تقريبا، ناهيك عن أن يفعل ذلك بمثل هذه القوة والصوت العالي. احمرت عيناه قليلاً وهو ينطق “والدي والوصي الإلهي رسام القلب هما اللذان شجعا الخطوبة بينك وبين الابنة الإلهية محطمة السماء! حتى العاهل السحيق نفسه أقر بها! إذن كيف يمكنها… وكيف يجرؤ مينغ جيانيوان…”
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
ارتفع صدره بشكل واضح مع نمو غضبه “نحن بالتأكيد على حق هنا! لماذا يجب أن تتحمل أنت عندما هم من ارتكبوا مثل هذه الفضيحة القبيحة؟!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يقاطع ديان سانسي ديان جيوتشي في حياته تقريبا، ناهيك عن أن يفعل ذلك بمثل هذه القوة والصوت العالي. احمرت عيناه قليلاً وهو ينطق “والدي والوصي الإلهي رسام القلب هما اللذان شجعا الخطوبة بينك وبين الابنة الإلهية محطمة السماء! حتى العاهل السحيق نفسه أقر بها! إذن كيف يمكنها… وكيف يجرؤ مينغ جيانيوان…”
“سانسي!” رفع ديان جيوتشي صوته قليلاً، ودخل صوته العميق إلى روح ديان سانسي وشتت معظم الغضب والاستياء المغلي في قلبه. أطلق ديان جيوتشي تنهيدة هادئة. كان هو من يتحمل ألما مؤلما في القلب وإهانة تخترق الروح، ومع ذلك كان صوته هادئا كجدول ماء. “هل ما زلت تتذكر لماذا منحك الأب اسم سانسي (يفكر ثلاث مرات)؟”
كان الوصي الإلهي قويا، يتحكم في جميع الكائنات الحية كالنمل تحت كفه. ومع ذلك، كان ذلك مقترناً بكرامة ومكانة وهيبة مماثلة في القوة. إلا في ظروف استثنائية، لن يقلل الوصي الإلهي من قيمته أبداً بمهاجمة ضعيف، ولن يلطخ اسمه الإلهي من أجل ضعيف.
استقر الضوء في عيني ديان سانسي، وتلين صوته أخيراً. “بالطبع أتذكر. لقد ولدت بموهبة أكبر من معظم الناس، وأصبحت مغروراً ومتهوراً بسبب ذلك. نتيجة لذلك، ارتكبت أخطاء لا تحصى، كبيرة وصغيرة، منذ صغري. لهذا السبب غير والدي اسمي إلى سانسي. سمح لي بأن أكون متهورا في أمور صغيرة، لكنه طالبني بالتفكير ثلاث مرات وممارسة ضبط النفس في الأمور الكبيرة”
“ومع ذلك، فإن استقبال جلالة العاهل السحيق قريب. عندما يحين الوقت، ستكشف ابنة الإله التي أخفتها الوصية الإلهية بلا ضوء لسنوات عديدة عن وجهها الحقيقي. أتطلع إلى ذلك”
“جيد جداً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت يد من الخلف وأمسكت بمعصمه بقبضة قوية. جاء صوت ديان جيوتشي التالي، “هل ستتجاهل كلامي حقا وتبلغ والدي بهذا؟”
أومأ ديان جيوتشي برأسه قليلاً. “الآن، أريدك أن تفكر بعناية. ماذا سيحدث إذا كشفت عن هذا الأمر؟”
هذا كان فقط إذا لم يكن الوصي الإلهي مجنوناً. بعد تلقيه كل التحذيرات التي تلقاها، ناهيك عن أنه كان وحيداً في هذه اللحظة، لن يتسبب يون تشي في مشاكل غير ضرورية الآن. لذلك، توقف عند مكانه وسحب هالته ببطء.
“…” لم يتمكن ديان سانسي من الإجابة على الفور لأن أفكاره كانت لا تزال في حالة فوضى.
“أنـــا لــــا أفــــهــــم!!”
واصل ديان جيوتشي “دعني أخبرك. من بين ممالك الإله الستة، فإن اللامحدود ومحطم السماء وناسج الأحلام هم الأقرب. ينبع هذا الرباط من صداقة والدي والوصي الإلهي رسام القلب والوصي الإلهي ناسج الأحلام، وقد بقي صامداً على الرغم من مرور الوقت وعبء ألقابهم”
هذا الضغط الذي يصعق الروح والذي يبرز وحده بين جميع ممالك الاله، كان دليلاً على سوء سمعة مملكة إله الليل الأبدي. لم يتنفس يون تشي الصعداء حتى اختفت مجموعة النساء تماماً من الأنظار. أخيراً تنهد يون تشي تنهيدة صغيرة وواصل طريقه الأصلي.
“طالما استمر هذا الرباط، إذا كانت إحدى الممالك في خطر، فإن الاثنتين الأخريين ستقدمان لهما مساعدتهما دون تحفظ. هذه حماية غير مرئية يتمنى ممالك الاله الثلاث الأخرى أن تحصل عليها”
تحركت شفتا ديان جيوتشي، لكنه هذه المرة لم يستطع قول أي شيء.
“ومع ذلك…”
صفع كتف ديان سانسي مرة أخرى. قال بصوت لطيف، “على الرغم من أنني أدعو الابن الإلهي الأول لممالك الإله الست، إلا أن الجميع يعلم أن السبب الرئيسي هو أنني مدعوم من أقوى مملكة إله، مملكة الإله اللامحدود. وأن والدي هو الوصي الإلهي رقم واحد في ممالك الإله الستة”
أصبح صوت ديان جيوتشي ثقيلاً، وحول نظره قليلاً. “إذا تم كشف أمر اليوم – وخاصة خلال لقاء الأرض النقية – فسيتم كسر هذه الصداقة الثمينة في يوم واحد… وستنهار هذه الثقة التي تعتمد عليها ممالكنا الثلاث بشكل لا رجعة فيه”
“من حيث الموهبة… ننسى كايلي أو مينغ جيانيوان، كلاهما حاملي إله مثاليين، حتى أنت كنت أكثر موهبة مني عندما كنت في عمرك”
“والأسوأ من ذلك، روابطنا ستصبح أضحوكة لسنوات عديدة”
تقدمت شينوو يي وأدت تحية محترمة. “ما هي أوامرك يا أمي؟”
اهتزت شفاه ديان سانسي، ودارت أفكاره في رأسه بمجرد التفكير في ذلك المستقبل.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
على الرغم من معرفته بأن كل جملة نطق بها ديان جيوتشي صحيحة بلا حدود، فقد ظل يكز على أسنانه وجادل، “ماذا عن ابنة الابنة الإلهية محطمة السماء ومينغ جيانيوان إذن؟ كيف يمكنهما… لماذا يجب أن…”
أمام المحفة، تبادلت شينوو يولوان وشينوو مينغتشي نظرة سرية قبل أن يخفيا قلقهما واضطرابهما في اللحظة التالية. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرته على شينوو يي.
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
شينوو يانيي، الوصية الإلهية بلا ضوء. لقد مرت سنوات عديدة جداً منذ أن كشفت عن وجهها الحقيقي لأي شخص. ولم يكن أحد غبياً بما يكفي ليستكشف الوجه الحقيقي المختبئ وراء الستائر السوداء.
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
في هذه اللحظة، جاء صوت غير متوقع من الخارج “يون تشي من ناسج الأحلام قد أتى لزيارة الوصي الإلهي اللامحدود والابن الإلهي اللامحدود. أتوسل إليكم بالعفو إذا كان وجودي في هذا الوقت مُزعجاً”
“أخي جيوتشي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أول لقاء للأرض النقية بعد إنشاء ممر سحيق بنجاح. يجب أن يكون الأمر ذا معنى يتجاوز الخيال. كمقدمة لأسطورة “الأرض النقية الأبدية”، فمن الممكن أن يحدد مسار مصير الهاوية بأكمله. بطبيعة الحال، كانت جميع ممالك الاله تتطلع إلى هذا اللقاء…
قاطعه ديان سانسي مرة أخرى ونظر إلى تعبير وجه ديان جيوتشي الهادئ الظاهري. “إذا كنت حقا تتحفظ من أجل قضية أكبر، إذا كان ما تقوله يأتي حقا من القلب، فلماذا تتجنب نظراتي وأنت تقول كل هذا؟!”
الصمت والضغط الشديدين اللذين كانا ينبعثان منهم كانا مخنوقين للغاية. حتى نسيم الأرض النقية البارد لم يستطع تبديده.
تحركت شفتا ديان جيوتشي، لكنه هذه المرة لم يستطع قول أي شيء.
توقفت المحفة السوداء كالحبر، وقامت الحاشية بالنهوض على أقدامهم بشكل موحد. لم يصدروا صوتاً واحداً.
قال ديان سانسي “أنا الآن أبلغ من العمر مئة وثمانين عاما. لم أعد ذلك الطفل العنيد الذي يحتاج إلى تعليمك في كل شيء. على العكس، لطالما كنت ألاحق خطاك طوال حياتي، لذا أجرؤ على القول بأنني أفهمك أفضل من معظم الناس”
أصبح صوت ديان جيوتشي ثقيلاً، وحول نظره قليلاً. “إذا تم كشف أمر اليوم – وخاصة خلال لقاء الأرض النقية – فسيتم كسر هذه الصداقة الثمينة في يوم واحد… وستنهار هذه الثقة التي تعتمد عليها ممالكنا الثلاث بشكل لا رجعة فيه”
“أنت… هل تفعل هذا حقاً لحماية الابنة الإلهية محطمة السماء، أليس كذلك؟!” كانت كلماته بطيئة ومصاغة كسؤال، لكنها كانت مشبعة بقناعة راسخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي جيوتشي!”
هز ديان جيوتشي رأسه بشكل لا إرادي وفتح فمه، لكن عندما التقت عيناه بعيني ديان سانسي، عندما رأى المزيد من الألم من الغضب في عيني أخيه، علقت كلماته في حلقه. في النهاية، ابتسم ابتسامة خفيفة وقال “لقد كبرت يا سانسي دون أن أدري”
عندما يطأ أهل ممالك الاله الخمس الأخرى الأرض النقية، كانوا عادةً يجمعون بين الاحترام والإثارة نصفين. ومع ذلك، كانت أجواء مملكة إله الليل الأبدي مختلفة تماماً. كانت مجموعة المئات تتصرف بشكل موحد وتحكمت بقوة في هالاتها. حتى أولئك الذين جاءوا إلى الأرض النقية لأول مرة لم ينظروا إلا للأمام مباشرة؛ كما لو أنهم لم يحملوا ولو جزءاً صغيراً من الإثارة الطبيعية أو الفضول الذي يمتلكه جميع الممارسين العميقين الآخرين. حتى خطواتهم كانت مشبعة ببطء وحذر غامضين، كما لو أن خطوة واحدة خاطئة ستغرقهم في هاوية لا قرار لها ولا عودة.
هذه المرة، كانت ابتسامته ملطخة بمرارة غير مخفاة. لقد أيدت كلمات ديان جيوتشي اتهام ديان سانسي إلى حد ما. ومع ذلك، لم يشعر ديان سانسي بأدنى ارتياح أو تخفيف. على العكس، شعر بالمزيد والمزيد من الاستياء، تشابكت يديه دون وعي.
استغرق الأمر لحظة، لكن ديان سانسي أومأ أخيراً برأسه. “أتذكر. قلت، ‘ليس بالفعل حظا سعيدا أن يُعجب بك شخص ما. الحظ العظيم في الحياة هو العثور على شخص ترضى لأجله بالتخلي عن كل شيء’ ”
نظر إلى السماء، وبدأت رؤية ديان جيوتشي تغشى قبل أن يدرك ذلك. همس “هي… يمكنها أن تؤذيني آلاف المرات… بل عشرات الآلاف من المرات، لكنني لن…. أؤذيها… ابدا. حتى لو مرة واحدة”
قلد ديان سانسي حركته ورد بنبرة مليئة بالحيرة والارتباك “لا أفهم”
“أنت لم تقابل ‘الابنة الإلهية محطمة السماء’ بعد. بالطبع، أنت لا تفهم”
“أنت لم تقابل ‘الابنة الإلهية محطمة السماء’ بعد. بالطبع، أنت لا تفهم”
“طالما استمر هذا الرباط، إذا كانت إحدى الممالك في خطر، فإن الاثنتين الأخريين ستقدمان لهما مساعدتهما دون تحفظ. هذه حماية غير مرئية يتمنى ممالك الاله الثلاث الأخرى أن تحصل عليها”
أصبح صوت ديان جيوتشي غير واضح كنظرته. “هل ما زلت تتذكر ما قلته لك في المسكن الإلهي لينغ شيان؟”
************************
استغرق الأمر لحظة، لكن ديان سانسي أومأ أخيراً برأسه. “أتذكر. قلت، ‘ليس بالفعل حظا سعيدا أن يُعجب بك شخص ما. الحظ العظيم في الحياة هو العثور على شخص ترضى لأجله بالتخلي عن كل شيء’ ”
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
حنى ديان جيوتشي رأسه بحيث يمكن لديان سانسي أن يرى بوضوح العزم الموجود في عينيه. “لقد كنت أعني كل كلمة قلتها. يمكنها أن تؤذيني عشر مرات أسوأ من هذا، ومع ذلك لن أصدر نصف كلمة شكوى. في النهاية، هي ليست مجرد امرأة وقعت في حبها. إنها أيضاً معبودي، منقذتي، ومحسنتي”
أمام المحفة، تبادلت شينوو يولوان وشينوو مينغتشي نظرة سرية قبل أن يخفيا قلقهما واضطرابهما في اللحظة التالية. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرته على شينوو يي.
“بدونها، لن أكون واقفاً أمامك اليوم، مرتديا الشرف الذي أرتديه اليوم. ربما كنت قد أصبحت جثة في بركة من الطين المنسي منذ زمن بعيد”
قال ديان سانسي “أنا الآن أبلغ من العمر مئة وثمانين عاما. لم أعد ذلك الطفل العنيد الذي يحتاج إلى تعليمك في كل شيء. على العكس، لطالما كنت ألاحق خطاك طوال حياتي، لذا أجرؤ على القول بأنني أفهمك أفضل من معظم الناس”
“لذلك… تجاهل الحديث عن الصورة الأكبر. هل يمكنك فعل ذلك من أجلي يا سانسي؟ من أجل أخيك غير المكتمل هذا، هل يمكنك التظاهر بأن هذا الأمر لا وجود له حتى نغادر الأرض النقية؟”
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
لأول مرة على الإطلاق، نظر ديان جيوتشي إلى ديان سانسي بتوسل في عينيه. ألقى ديان سانسي نظرة سريعة بعيداً لأنه لم يستطع تحمل مثل هذه النظرة ولا قول لا بعد أن نالها. كان كلاهما يعرفان تماماً ما هو ديان راهو كان. كان شرساً كالنار ويعتز بالرفقة والشرف أكثر من أي شيء آخر. إذا علم بذلك، فسوف يجعل غضبه سماء الأرض النقية حمراء بالتأكيد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يقاطع ديان سانسي ديان جيوتشي في حياته تقريبا، ناهيك عن أن يفعل ذلك بمثل هذه القوة والصوت العالي. احمرت عيناه قليلاً وهو ينطق “والدي والوصي الإلهي رسام القلب هما اللذان شجعا الخطوبة بينك وبين الابنة الإلهية محطمة السماء! حتى العاهل السحيق نفسه أقر بها! إذن كيف يمكنها… وكيف يجرؤ مينغ جيانيوان…”
“أنا… أفهم”
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
كان صوت ديان سانسي مؤلما ليس لأن الوعد كان من الصعب إعطاؤه، بل لأنه شعر بألم وأسف شديدين تجاه ديان جيوتشي. لكل شخص نقاط ضعفه، لكنه لم يعرف أبدا أن نقطة ضعف ديان جيوتشي ذهبت عميقا إلى أن تكون متجذرة في أعمق أجزاء أوعية حياته وروحه.
صرّ أسنانه وأخرج نفساً عميقاً، جمع ديان سانسي قدراً كافياً من العزم في عينيه وأعلن، “أخي جيوتشي، أقسم لك الآن أنني لن أخبر أحداً بما حدث اليوم، بما في ذلك والدي، قبل أن نغادر الأرض النقية… لا! لن أخبر أحدا إلا إذا منحتني إذنا صريحا. إذا حنثت بهذا الوعد—”
“دعني أعطيك سبباً آخر”
“ومع ذلك… يمكنهم تحمل ارتكاب الأخطاء، لكني لا أستطيع…”
صفع كتف ديان سانسي مرة أخرى. قال بصوت لطيف، “على الرغم من أنني أدعو الابن الإلهي الأول لممالك الإله الست، إلا أن الجميع يعلم أن السبب الرئيسي هو أنني مدعوم من أقوى مملكة إله، مملكة الإله اللامحدود. وأن والدي هو الوصي الإلهي رقم واحد في ممالك الإله الستة”
حدق شا شينغ به لفترة أطول قبل أن يتنهد بخفة. “سأكون صريحاً معك، أخي بووانغ. أنت لغز الآن أكثر مما كنت عليه عندما كنت لا تزال الإبن الإلهي. قبل ذلك، كنت أأمل في معرفة سبب حاجتك للقدوم إلى الأرض النقية ‘بأي ثمن’، ولكن الآن أنا قلق بالفعل بشأن ما خططت له”
“حتى ما يسمى بأعلى مستوى زراعة لي هو مجرد نتاج العمر”
لو كان قد واجه أي وصي إلهي آخر، لكان شا شينغ قد بادر بتحيته. كان ذلك واجبه كابن إلهي. لكن الأمر مختلف بالنسبة لمملكة إله الليل الأبدي. بقي بعيداً عنهم كما لو كانوا مصابين بوباء.
“من حيث الموهبة… ننسى كايلي أو مينغ جيانيوان، كلاهما حاملي إله مثاليين، حتى أنت كنت أكثر موهبة مني عندما كنت في عمرك”
عيناه مثبتتان على الاتجاه الذي اختفى فيه تشكيل مملكة إله الليل الأبدي، قال بان بووانغ بلا مبالاة “إرادتي لا تنحرف [1]، كراهيتي لا تُنسى”
استولى الذعر على ديان سانسي وأسرع قائلاً “لا تقل ذلك يا أخي جيوتشي! أنت تمتلك الوريد الإلهي الوحيد للغضب العظيم في هذا العالم! لقد بدأت مجرد—”
حنى ديان جيوتشي رأسه بحيث يمكن لديان سانسي أن يرى بوضوح العزم الموجود في عينيه. “لقد كنت أعني كل كلمة قلتها. يمكنها أن تؤذيني عشر مرات أسوأ من هذا، ومع ذلك لن أصدر نصف كلمة شكوى. في النهاية، هي ليست مجرد امرأة وقعت في حبها. إنها أيضاً معبودي، منقذتي، ومحسنتي”
“هذه حقيقة. لا تحتاج إلى الدفاع عني”
رفع ديان جيوتشي يده وربت بخفة على كتف ديان سانسي. “مينغ جيانيوان يبلغ من العمر مائة وعشرين عاماً وقد عاد لتوه للتو إلى مملكة إله ناسج الأحلام. أما كايلي… بالنسبة لنضجها الدنيوي، هي لا تزال أقل من ستين عاما. هم في النهاية صغار السن وقليلو الخبرة. فهمهم لكلمة ‘مملكة إله’ سطحي في أحسن الأحوال. من الطبيعي أن تؤدي الثغرات في إدراكهم إلى أخطاء”
ابتسم ديان جيوتشي. “لهذا السبب لا أجرؤ على التراخي لحظة واحدة. كل يوم، أعمل لأثبت أنني أستحق اللقب الذي لا أستحقه. مع هذا الوزن الثقيل على كتفي، لا أستطيع تحمل الأذى بأي شكل من الأشكال، سواء كان جسدياً أو سمعة أو كرامة… هل تفهم؟”
توقفت المحفة السوداء كالحبر، وقامت الحاشية بالنهوض على أقدامهم بشكل موحد. لم يصدروا صوتاً واحداً.
“أفهم” هذه المرة، خرجت الكلمات بسهولة أكبر بكثير من السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
صرّ أسنانه وأخرج نفساً عميقاً، جمع ديان سانسي قدراً كافياً من العزم في عينيه وأعلن، “أخي جيوتشي، أقسم لك الآن أنني لن أخبر أحداً بما حدث اليوم، بما في ذلك والدي، قبل أن نغادر الأرض النقية… لا! لن أخبر أحدا إلا إذا منحتني إذنا صريحا. إذا حنثت بهذا الوعد—”
كان شا شينغ وبان بووانغ يحدقان حالياً في التشكيل من بعيد، بعيد جداً. على الرغم من المسافة، كانا يحبسان أنفاسهما دون وعي.
“سانسي، شكراً لك”
نظر إلى السماء، وبدأت رؤية ديان جيوتشي تغشى قبل أن يدرك ذلك. همس “هي… يمكنها أن تؤذيني آلاف المرات… بل عشرات الآلاف من المرات، لكنني لن…. أؤذيها… ابدا. حتى لو مرة واحدة”
ابتسم ديان جيوتشي وقال بامتنان، “أشعر بالشرف حقا لأن لدي أخا مثلك”
كان صوت ديان سانسي مؤلما ليس لأن الوعد كان من الصعب إعطاؤه، بل لأنه شعر بألم وأسف شديدين تجاه ديان جيوتشي. لكل شخص نقاط ضعفه، لكنه لم يعرف أبدا أن نقطة ضعف ديان جيوتشي ذهبت عميقا إلى أن تكون متجذرة في أعمق أجزاء أوعية حياته وروحه.
في هذه اللحظة، جاء صوت غير متوقع من الخارج “يون تشي من ناسج الأحلام قد أتى لزيارة الوصي الإلهي اللامحدود والابن الإلهي اللامحدود. أتوسل إليكم بالعفو إذا كان وجودي في هذا الوقت مُزعجاً”
هذه المرة، كانت ابتسامته ملطخة بمرارة غير مخفاة. لقد أيدت كلمات ديان جيوتشي اتهام ديان سانسي إلى حد ما. ومع ذلك، لم يشعر ديان سانسي بأدنى ارتياح أو تخفيف. على العكس، شعر بالمزيد والمزيد من الاستياء، تشابكت يديه دون وعي.
كان الصوت لطيفا وراقيا وغير ضار مثل الريح، ومع ذلك فقد ضرب كل من ديان جيوتشي وديان سانسي مثل البرق، مجمدين في مكانهما.
لم ترغب شينوو يانيي فقط في أن تهزم شينوو يي خصومها؛ بل أرادتها أن تسحقهم وتدوس عليهم وتذلهم تماماً. لو سمع عضو من مملكة إله أخرى هذا، لكان مذهولاً ومروعاً للغاية.
________________
هذا كان فقط إذا لم يكن الوصي الإلهي مجنوناً. بعد تلقيه كل التحذيرات التي تلقاها، ناهيك عن أنه كان وحيداً في هذه اللحظة، لن يتسبب يون تشي في مشاكل غير ضرورية الآن. لذلك، توقف عند مكانه وسحب هالته ببطء.
1. اسمه، بووانغ، يعني ‘لا يحيد / لا ينحرف’.
هذه المرة، كانت ابتسامته ملطخة بمرارة غير مخفاة. لقد أيدت كلمات ديان جيوتشي اتهام ديان سانسي إلى حد ما. ومع ذلك، لم يشعر ديان سانسي بأدنى ارتياح أو تخفيف. على العكس، شعر بالمزيد والمزيد من الاستياء، تشابكت يديه دون وعي.
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووي”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
صوتها أصبح أكثر خشونة وألماً للقلب كلما تحدثت.
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح صوت ديان جيوتشي غير واضح كنظرته. “هل ما زلت تتذكر ما قلته لك في المسكن الإلهي لينغ شيان؟”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
توقفت المحفة السوداء كالحبر، وقامت الحاشية بالنهوض على أقدامهم بشكل موحد. لم يصدروا صوتاً واحداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم شا شينغ وقال بصدق “نحن أصدقاء. ما علاقة رابطتنا بمكانتنا وهويتنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات