نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر
رمادي، أزرق، أخضر، وأحمر. في الوعاء الجليدي، يمكن رؤية أربعة ألوان مختلفة تطفو وتمتزج تحت طبقة من الضباب الأبيض الرقيق. بدت وكأنها سحب قوس قزح طبيعية مشبعة بخيوط من السحر والخيال.
بعد أن ألقى يون تشي مجموعة من الكلمات المحترمة، استدار وأزال من عينيه كل ما هو مشتت وغير ضروري من الأفكار على الفور. كانت نظرة جعلت الرجل العجوز يتوقف عما كان سيقوله.
اتسعت عينا الكاهن الأعلى ليو شياو القديمتان تماماً في هذه اللحظة. كانتا أيضاً ملونتين بمستوى من الصدمة لا ينبغي أبداً أن يحدث لكاهن أعلى يشرف على عالمه بأسره.
حاول يون تشي الابتسام والقول شيئاً. ومع ذلك، اختفى العبء عن يده فجأة. كان ذلك لأن الكاهن الأعلى ليو شياو قد انتزع الوعاء الجليدي من يده.
المظهر، الرائحة، والطعم يشكلون الواجهة الكاملة لفنون الطهي، ومن بين كل هذه الصفات، كان المظهر هو الأهم من بينها جميعاً.
التقط الكاهن الأعلى ليو شياو للتو أجزاءه الهشة من هدوئه قبل أن تحطمه هوا كايلي مرة أخرى. اتسعت عيناه، وتلعثم قائلاً “خمسة… خمسة… خمسة وستين؟ وكل… كل واحد منها أفضل من حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان؟”
على الرغم من دراسته لفنون الطهي طوال حياته، لم يستطع الكاهن الأعلى ليو شياو أن يتخيل أن الأربع ورقات المرار – وهي حرفياً واحدة من أكثر النباتات شيوعاً وعاديةً إن لم تكن الأكثر وجوداً في الهاوية – يمكن أن تمتلك مظهراً كهذا بعد أن عُدّلت بواسطة رجل ما.
لم يخطر ببال الرجل العجوز حتى أن اسم “عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم” يمكن أن يُعتبر غير لائق بطريقة ما.
“إر..”
كلاهما لديه زوج من اليدين والساقين، وفم وأنف، ومع ذلك كان الكاهن الأعلى ينظر إلى يون تشي وكأنه وحش لا ينبغي أن يوجد في هذا العالم. قبل أن يأتي، لم يكن يعرف حتى أن المرارة يمكن أن تكون لذيذة بهذا الشكل… لذيذة لدرجة أن روحه ستغرق فيها.
وضع يون تشي تعبيراً محيراً على وجهه وكرر “هذا هو حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان. تفضل بالتذوق، الكبير ليو شياو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، أضاف يون تشي على عجل وكأنه أدرك شيئاً ما “لقد درس الكبير ليو شياو فنون الطهي لأكثر من مليون عام. أنا متأكد من أنك في مستوى لا أستطيع أن أتطلع إليه. أفكاري حول الحساء يجب أن تبدو مثل لعب الأطفال لسيد مثلك. إذا كنت لطيفاً بما يكفي لتقديم رؤاك وتعاليمك لي، سأكون ممتناً للغاية”
اتسعت عينا الكاهن الأعلى ليو شياو أخيراً وتحركت. انتزع الوعاء الجليدي من يدي يون تشي كالبرق، لكن بمجرد أن دخل الوعاء إلى يده، تحولت حركته وحتى هالته فجأة إلى نعومة. بعد أن نظر نظرة طويلة ومتأنية إلى سحاب القوس قزح في الوعاء، رفعه أخيراً إلى فمه وأخذ جرعة ببطء.
“ومع ذلك، فإن كون الحياة مريرة لا يعني أنه لا يمكن صنع الفرح منها. على الرغم من وجود عدد لا يحصى من الأحزان والآلام، والمرارة والمشقات، والعجز والأكاذيب في هذا العالم، اكتشفت أيضاً أن الطعام اللذيذ هو الشيء الوحيد الذي لم يخنني أبداً”
في لحظة واحدة، انتشرت البرودة الجليدية والمرارة من طرف لسانه. ثم انتشرت إلى عدد لا يحصى من جداول المرارة التي نفذت إلى حلمات التذوق وانتشرت حتى إلى بحر روحه. شعرت روحه وحتى حواسه الخمس بوضوح أكبر نتيجة لذلك. بدت كل جدولة مختلفة عن الأخرى بطريقتها الخاصة. بعضها قوي، وبعضها ضعيف. بعضها باهت، وبعضها شديد. بعضها غير لافت للنظر، وبعضها واضح. شعر وكأنه يتذوق سحابة لا نهائية ومتغيرة باستمرار تجعل روحه تتردد مرة أخرى ومرة أخرى. لم يستطع حقاً منع نفسه من مطاردة كل خيوط التغيير الواحد تلو الآخر كالمجنون. استمر هذا حتى تحولت مرارة إيقاظ الروح إلى حلاوة باهتة قبل أن يدرك ذلك، مثل سماء أصبحت صافية بعد أن تلاشت السحب. لقد أسكر روحه إلى أقصى حد.
بعد أن ألقى يون تشي مجموعة من الكلمات المحترمة، استدار وأزال من عينيه كل ما هو مشتت وغير ضروري من الأفكار على الفور. كانت نظرة جعلت الرجل العجوز يتوقف عما كان سيقوله.
لم يعرف الكاهن الأعلى ليو شياو متى أغلق عينيه، لكن عندما فتحهما مرة أخرى، وجد نفسه يحدق بتركيز في يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميل. إنه جميل جداً!” صرخت هوا كايلي بدهشة وإعجاب لا إراديين. “يمكنك رؤية منظر مختلف تماماً من زاوية مختلفة!”
كلاهما لديه زوج من اليدين والساقين، وفم وأنف، ومع ذلك كان الكاهن الأعلى ينظر إلى يون تشي وكأنه وحش لا ينبغي أن يوجد في هذا العالم. قبل أن يأتي، لم يكن يعرف حتى أن المرارة يمكن أن تكون لذيذة بهذا الشكل… لذيذة لدرجة أن روحه ستغرق فيها.
عندما خطا خطوة إلى الأمام وحرك نظره قليلاً، انتشر الفجر الصباحي فجأة ليصبح سماء من ذهب سائل مثل الإشعاع الأخير لغروب الشمس. أخذه هذا على حين غرة. عندما تحول نظره مرة أخرى، اختفى الذهب السائل، وتحول المشهد في الوعاء إلى جليد بداية الربيع. بدا الحساء شفافا و متلألئ وكأنه يتلألأ بجليد الربيع الرقيق. حول نظره للمرة الثالثة، وذاب الجليد إلى وعاء كامل من الأخضر الزمردي. إنه النقاء والحيوية التي يمكن للأرض النقية فقط أن تنتجه.
عينا هوا كايلي الملونتان بقوس قزح توسعتا. كانت تعرف مدى هوس الكاهن الأعلى ليو شياو بفنون الطهي، لكن رد فعله لا يزال يتجاوز توقعاتها بكثير.
أمسك يون تشي بالوعاء الجليدي وقال مبتسماً “قال لي سيدي هذا مرة واحدة. الطعم مهم عندما يتعلق الأمر بالطعام، لكن لا ينبغي إهمال المظهر أيضاً. لهذا السبب زادت من جماله قليلاً. استخدمت الألوان الأصلية لمكونات الطعام كأساس، والضباب الجليدي كمكمل لإنشاء مظهر من ست طبقات للحساء. اعتماداً على المسافة، يمكنك رؤية ستة مناظر مختلفة في المجموع. هي الفجر الصباحي، والغسق، وبداية الربيع، وأواخر الصيف، والليل الهادئ، والسحب الرقيقة، على التوالي”
مالت للأمام بفضول وابتسمت قائلة “أنت ترتدي نظرة غريبة على وجهك الآن، عمي ليو شياو. هل حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان الذي صنعه أخي يون لذيذ حقاً بشكل غريب؟”
لم يعرف الكاهن الأعلى ليو شياو متى أغلق عينيه، لكن عندما فتحهما مرة أخرى، وجد نفسه يحدق بتركيز في يون تشي.
بدا الكاهن الأعلى ليو شياو غير قادر على سماع سؤالها وظل يحدق بيون تشي. صوته بدا مشوشاً قليلاً عندما تحدث أخيراً “أنت… هل صنعت هذا حقاً بأربع ورقات مرار فقط؟”
في لحظة واحدة، انتشرت البرودة الجليدية والمرارة من طرف لسانه. ثم انتشرت إلى عدد لا يحصى من جداول المرارة التي نفذت إلى حلمات التذوق وانتشرت حتى إلى بحر روحه. شعرت روحه وحتى حواسه الخمس بوضوح أكبر نتيجة لذلك. بدت كل جدولة مختلفة عن الأخرى بطريقتها الخاصة. بعضها قوي، وبعضها ضعيف. بعضها باهت، وبعضها شديد. بعضها غير لافت للنظر، وبعضها واضح. شعر وكأنه يتذوق سحابة لا نهائية ومتغيرة باستمرار تجعل روحه تتردد مرة أخرى ومرة أخرى. لم يستطع حقاً منع نفسه من مطاردة كل خيوط التغيير الواحد تلو الآخر كالمجنون. استمر هذا حتى تحولت مرارة إيقاظ الروح إلى حلاوة باهتة قبل أن يدرك ذلك، مثل سماء أصبحت صافية بعد أن تلاشت السحب. لقد أسكر روحه إلى أقصى حد.
كان يقف على بعد خطوتين تقريباً من يون تشي. لقد شاهده يصنع الحساء بأربع ورقات مرار من البداية إلى النهاية. من في هذا العالم يمكنه خداعه تحت أنفه مباشرة، ناهيك عن مجرد شقي سيد إلهي؟ ومع ذلك، سأل السؤال المجنون بعد كل ذلك. هذا مجرد مدى صدمته وعدم تصديقه. حسب علمه، كان هذا يجب أن يكون مستحيلاً.
لم يعرف الكاهن الأعلى ليو شياو متى أغلق عينيه، لكن عندما فتحهما مرة أخرى، وجد نفسه يحدق بتركيز في يون تشي.
أجاب يون تشي بتعبير جاد “ورقات المرارة هي المكونات الرئيسية، لكن كمية مناسبة من البرودة مهمة أيضاً جداً. الوعاء الجليدي ليس مجرد أداة لحمل الحساء، بل هو مكون داعم رئيسي أيضاً في حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان. المرارة توقظ الروح. إذا تلاشت البرودة، وتحولت المرارة إلى دفء، فستكون طعمها أسوأ بكثير، بكثير”
في لحظة واحدة، انتشرت البرودة الجليدية والمرارة من طرف لسانه. ثم انتشرت إلى عدد لا يحصى من جداول المرارة التي نفذت إلى حلمات التذوق وانتشرت حتى إلى بحر روحه. شعرت روحه وحتى حواسه الخمس بوضوح أكبر نتيجة لذلك. بدت كل جدولة مختلفة عن الأخرى بطريقتها الخاصة. بعضها قوي، وبعضها ضعيف. بعضها باهت، وبعضها شديد. بعضها غير لافت للنظر، وبعضها واضح. شعر وكأنه يتذوق سحابة لا نهائية ومتغيرة باستمرار تجعل روحه تتردد مرة أخرى ومرة أخرى. لم يستطع حقاً منع نفسه من مطاردة كل خيوط التغيير الواحد تلو الآخر كالمجنون. استمر هذا حتى تحولت مرارة إيقاظ الروح إلى حلاوة باهتة قبل أن يدرك ذلك، مثل سماء أصبحت صافية بعد أن تلاشت السحب. لقد أسكر روحه إلى أقصى حد.
بعد أن انتهى، أضاف يون تشي على عجل وكأنه أدرك شيئاً ما “لقد درس الكبير ليو شياو فنون الطهي لأكثر من مليون عام. أنا متأكد من أنك في مستوى لا أستطيع أن أتطلع إليه. أفكاري حول الحساء يجب أن تبدو مثل لعب الأطفال لسيد مثلك. إذا كنت لطيفاً بما يكفي لتقديم رؤاك وتعاليمك لي، سأكون ممتناً للغاية”
التقط الكاهن الأعلى ليو شياو للتو أجزاءه الهشة من هدوئه قبل أن تحطمه هوا كايلي مرة أخرى. اتسعت عيناه، وتلعثم قائلاً “خمسة… خمسة… خمسة وستين؟ وكل… كل واحد منها أفضل من حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان؟”
لو خرجت هذه الكلمات من فم شخص آخر، لكان الكاهن الأعلى ليو شياو قد فقط شمخ بأنفه. لكن وجهاً لوجه مع نظرة يون تشي “الصادقة”، كان كل ما يستطيع فعله هو ألا يحمر وجهه. “من علمك هذا الحساء رباعي الألوان لسحاب قوس قزح؟”
وكأنه لم يلاحظ تغير نظرة الكاهن الأعلى ليو شياو، واصل يون تشي “قبل أن يعود هذا الفتى الصغير إلى مملكة إله ناسج الاحلام، قضيت سنوات عديدة أتجول وحدي في هذا العالم العكر. كمية المرارة والمعاناة التي عانيت منها لا يمكن وصفها”
رد يون تشي بتعبير مليء بالصدق والإخلاص “أستاذي هو من وضع أساس فنون الطهي لدي، لذا فإن نصف إنجازاتي في الطهي أعود له. أما الباقي، فقد طورته بنفسي. في هذه الحالة، أنا من ابتكر حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان”
مالت للأمام بفضول وابتسمت قائلة “أنت ترتدي نظرة غريبة على وجهك الآن، عمي ليو شياو. هل حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان الذي صنعه أخي يون لذيذ حقاً بشكل غريب؟”
وكأنه لم يلاحظ تغير نظرة الكاهن الأعلى ليو شياو، واصل يون تشي “قبل أن يعود هذا الفتى الصغير إلى مملكة إله ناسج الاحلام، قضيت سنوات عديدة أتجول وحدي في هذا العالم العكر. كمية المرارة والمعاناة التي عانيت منها لا يمكن وصفها”
لقد رأى الكاهن الأعلى ليو شياو أجيالاً لا حصر لها من الأبناء والبنات الإلهيين في حياته. كل واحد منهم كان قمة، وجوداً لا يُقترب منه بين أقرانه. ومع ذلك، لم يستطع أي منهم فعل ما فعله يون تشي. هذا الفتى…
“ومع ذلك، فإن كون الحياة مريرة لا يعني أنه لا يمكن صنع الفرح منها. على الرغم من وجود عدد لا يحصى من الأحزان والآلام، والمرارة والمشقات، والعجز والأكاذيب في هذا العالم، اكتشفت أيضاً أن الطعام اللذيذ هو الشيء الوحيد الذي لم يخنني أبداً”
“واو!”
كما هو متوقع، اتسعت حدقتا الكاهن الأعلى ليو شياو بشكل كبير عندما قال هذا. كان هناك شغف لا يمكن وصفه ولا يمكن السيطرة عليه يتضخم داخل صدره – إنه نبض قلب وجد روحه بعد مليون عام من البحث.
“إر..”
“لهذا السبب لم يتوقف هذا الفتى الصغير أبداً عن دراسة فنون الطهي أثناء تجوالي. كان ذلك لتهدئة نفسي وتهدئة الآخرين في أوقات الشدة”
في الواقع، لاحظ الكاهن الأعلى ليو شياو هذا الشذوذ بالفعل عندما كان يون تشي يصنع بسكويت انعكاس القمر على السحاب المقرمش. الآن، يظهر لحواسه بوضوح أضعافاً مضاعفة. اختلطت الرياح والنار بينما أحرقت النار الرياح، وجلدت الرياح اللهب. كانت المكونات الستة والستين من الطعام مغمورة بالكامل لدرجة أن رائحتها بالكاد تسربت إلى المحيط. لم يكن بالإمكان سماع سوى أصوات تداخل شفرات الرياح واللهب المحترق.
بحلول الآن، كان الضوء المخفي في عيني الكاهن الأعلى ليو شياو قد خضع لتغيير طفيف. بعد أخذ جرعة أخرى من حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان، قال ببطء “ورقات المرارة تغطي جميع الأراضي المصابة بالغبار السحيق. إنها أسهل شيء للحصول عليه في هذا العالم، تماماً كما أنها مريرة لدرجة أن المرء يمكن أن يشعر بها في نخاعه. ومع ذلك، لا يوجد شيء لا نهاية له، والحلاوة تكمن في نهاية المرارة. هذه الخيوط الباهتة من الحلاوة المختبئة وسط كل هذه المرارة تشبه الوصول إلى الضوء في نهاية النفق، أو تحويل عدد لا يحصى من سنوات الشقاء بنجاح إلى ضحكة أخيرة”
أغلقت هوا كايلي شفتيها معاً وأعلنت بفخر وإعجاب لا حدود لهما “أنت الوحيد في العالم الذي سيخلق مظهراً رائعاً كهذا للطعام، الأخ الأكبر يون”
“واو!”
ثم تجمد في مكانه.
صرخت هوا كايلي بصيحة مبالغ فيها قليلاً “هذا تقريباً بالضبط ما قاله أخي يون عندما وصف لي حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان في ذلك الوقت بالضبط! كما هو متوقع من العم ليو شياو!”
بدا الكاهن الأعلى ليو شياو غير قادر على سماع سؤالها وظل يحدق بيون تشي. صوته بدا مشوشاً قليلاً عندما تحدث أخيراً “أنت… هل صنعت هذا حقاً بأربع ورقات مرار فقط؟”
أعطاها الكاهن الأعلى ليو شياو نظرة. “يمكنني أن أخبر أنك لا تمدحينني، أتعلمين؟ من الواضح أنكِ تستخدمني كخلفية لرفع مكانة أخيك يون!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فتح الكاهن الأعلى ليو شياو فمه، على الرغم من أنه لم يخرج سوى صوت غريب، خشن تقريباً. بعد أن حدق بيون تشي بتركيز لعدة أنفاس متتالية، قال أخيراً “لقد سمعت هذا بالفعل يا فتى. مسكني يفتقر بشكل فادح في عدة جوانب، لكن مكونات الطعام؟ ما رأيته، لديه. ما لم تره، لدي أيضاً! أسمح لك الآن باستخدام أي مكون طعام في حوزتي لإنشاء طبق تفخر به أكثر ويعرض أفضل مهاراتك في الطهي!”
رمشت هوا كايلي له ببراءة. “لن أفعل ذلك! لقد طبخ أخي يون لي خمسة وستين نوعاً من الحساء! وحساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان هو الأبسط والأكثر عادية بينها جميعاً. لو أردت حقاً رفع مكانته، لكنت اخترت أطباقاً أفضل مثل ‘حساء عبق زهرة الخوخ الملطخ بالغيوم’، ‘ندى نهر النجوم المتساقط’، ‘مصباح سحاب حلم القلب هي’، ‘دمعة لؤلؤة أعماق البحر’… وبالطبع، الطبق الذي ابتكره أخي يون خصيصاً لي، الأجمل والألذ والأكثر روعة في الاسم، ‘عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم’!”
بعد لحظة صمت، تجمد نظر يون تشي فجأة، واندفعت يده للأمام. انطلقت عشرات الدوامات الصغيرة من أطراف أصابعه وحملت ستة وستين نوعاً من مكونات الطعام بأشكال وألوان مختلفة إليه. كانت حركته سريعة لدرجة أن هوا كايلي بالكاد أمكنها معرفة ما يحدث، ولم تستطع تسمية أكثر من ثمانين بالمائة من مكونات الطعام.
التقط الكاهن الأعلى ليو شياو للتو أجزاءه الهشة من هدوئه قبل أن تحطمه هوا كايلي مرة أخرى. اتسعت عيناه، وتلعثم قائلاً “خمسة… خمسة… خمسة وستين؟ وكل… كل واحد منها أفضل من حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان؟”
رمشت هوا كايلي له ببراءة. “لن أفعل ذلك! لقد طبخ أخي يون لي خمسة وستين نوعاً من الحساء! وحساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان هو الأبسط والأكثر عادية بينها جميعاً. لو أردت حقاً رفع مكانته، لكنت اخترت أطباقاً أفضل مثل ‘حساء عبق زهرة الخوخ الملطخ بالغيوم’، ‘ندى نهر النجوم المتساقط’، ‘مصباح سحاب حلم القلب هي’، ‘دمعة لؤلؤة أعماق البحر’… وبالطبع، الطبق الذي ابتكره أخي يون خصيصاً لي، الأجمل والألذ والأكثر روعة في الاسم، ‘عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم’!”
لم يخطر ببال الرجل العجوز حتى أن اسم “عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم” يمكن أن يُعتبر غير لائق بطريقة ما.
“ما اسم هذا الحساء؟” سأل، على الرغم من أن عينيه كانتا ملتصقتين تماماً بالوعاء الجليدي. كان السؤال قصيراً، لكن أنفه ارتجف ما لا يقل عن خمس أو ست مرات خلال ذلك الوقت.
“بالتأكيد!” تحدثت هوا كايلي قبل يون تشي، “مهما كان حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان رائعاً، فإنه في النهاية صُنع من أربع ورقات مرار فقط. لا يمكن أن يكون سوى في أسفل قائمة أخي يون للحساء”
حتى للكاهن الأعلى ليو شياو ارتجفت لحيته القذرة المغبرة مرة واحدة وهو يصدر صوتاً بلسانه معجباً “يا له من فتى، يا له من نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر، يا له من دفع رائع للمجاملة”
كانت كل كلمة تنبض بالنقاء والسذاجة المباشرة. عيناها الزجاجيتان الملونتان بقوس قزح كانتا ترمشان حقاً وكأنها لا تستطيع فهم سبب سؤال الكاهن الأعلى ليو شياو سؤالاً غريباً كهذا.
“واو!”
فتح الكاهن الأعلى ليو شياو فمه، على الرغم من أنه لم يخرج سوى صوت غريب، خشن تقريباً. بعد أن حدق بيون تشي بتركيز لعدة أنفاس متتالية، قال أخيراً “لقد سمعت هذا بالفعل يا فتى. مسكني يفتقر بشكل فادح في عدة جوانب، لكن مكونات الطعام؟ ما رأيته، لديه. ما لم تره، لدي أيضاً! أسمح لك الآن باستخدام أي مكون طعام في حوزتي لإنشاء طبق تفخر به أكثر ويعرض أفضل مهاراتك في الطهي!”
وكأنه لم يلاحظ تغير نظرة الكاهن الأعلى ليو شياو، واصل يون تشي “قبل أن يعود هذا الفتى الصغير إلى مملكة إله ناسج الاحلام، قضيت سنوات عديدة أتجول وحدي في هذا العالم العكر. كمية المرارة والمعاناة التي عانيت منها لا يمكن وصفها”
“إذا استطعت إقناعي… نسيان الاعتراف بالهزيمة أمام كايلي، سأقوم حتى… حتى…”
“اليوم، سعدت أخيراً بلقائك شخصياً. على الرغم من كونك كاهن أعلى قوياً، فأنت لا تبدو مخيفاً أو متعجرفاً. يمكنك الوقوف في وسط العالم البشري، ولن يتعرف عليك أحد. جميع الكائنات الحية في العالم تتبع الوضع الراهن والقواعد والآداب، لكنك تراها جميعاً مجرد مسرحيات لتقلبات الدهر. مثل هذه العقلية هي شيء لا يمكن لهذا الفتى الصغير أن يأمل في الوصول إليه. بطبيعة الحال، نمت احترامي وإعجابي بك بشكل هائل”
كانت كلماته تنضح بالاضطراب والإلحاح الذي لم تشهده هوا كايلي من قبل. السبب في تلعثمه هو أنه كان يائساً لرؤية مدى براعة يون تشي في الطهي بحق، ومع ذلك، لم يدرك للتو أنه حتى لم يفكر في نوع المكافأة التي يجب أن يدفعها ليون تشي مقابل جهوده.
رمادي، أزرق، أخضر، وأحمر. في الوعاء الجليدي، يمكن رؤية أربعة ألوان مختلفة تطفو وتمتزج تحت طبقة من الضباب الأبيض الرقيق. بدت وكأنها سحب قوس قزح طبيعية مشبعة بخيوط من السحر والخيال.
رد يون تشي على الفور “أنت تمدحني الكبير ليو شياو! لن يخطر ببال هذا الفتى الصغير أنه يمكنه ‘إقناعك’ بمهاراته في الطهي”
مالت للأمام بفضول وابتسمت قائلة “أنت ترتدي نظرة غريبة على وجهك الآن، عمي ليو شياو. هل حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان الذي صنعه أخي يون لذيذ حقاً بشكل غريب؟”
نظر حوله ثم اعترف “يبدو مسكنك الإلهي متواضعاً، لكن مكونات الطعام التي يحتويها ربما تتفوق على مجموع ممالك الإله الست مجتمعة. أنت بالفعل تفعل لي معروفاً لا يمكن تصوره بالسماح لي باستخدامها كما أشاء. يعد هذا الفتى الصغير بأنه سيبذل قصارى جهده لعدم خيبة ظنك”
ثم تجمد في مكانه.
بعد أن ألقى يون تشي مجموعة من الكلمات المحترمة، استدار وأزال من عينيه كل ما هو مشتت وغير ضروري من الأفكار على الفور. كانت نظرة جعلت الرجل العجوز يتوقف عما كان سيقوله.
كان يقف على بعد خطوتين تقريباً من يون تشي. لقد شاهده يصنع الحساء بأربع ورقات مرار من البداية إلى النهاية. من في هذا العالم يمكنه خداعه تحت أنفه مباشرة، ناهيك عن مجرد شقي سيد إلهي؟ ومع ذلك، سأل السؤال المجنون بعد كل ذلك. هذا مجرد مدى صدمته وعدم تصديقه. حسب علمه، كان هذا يجب أن يكون مستحيلاً.
مرة أخرى، فحص الكاهن الأعلى ليو شياو يون تشي. كان الشاب يبلغ من العمر سنتين من عمر الستين [مصطلح صيني للعمر] فقط وسيدا إلهيا، لكنه لم يستطع فقط تنقية ذهنه والتركيز على المهمة أمامه، بل استطاع فعل ذلك على الرغم من وقوفه في مسكن وحضور كاهن أعلى.
بحلول الآن، كان الضوء المخفي في عيني الكاهن الأعلى ليو شياو قد خضع لتغيير طفيف. بعد أخذ جرعة أخرى من حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان، قال ببطء “ورقات المرارة تغطي جميع الأراضي المصابة بالغبار السحيق. إنها أسهل شيء للحصول عليه في هذا العالم، تماماً كما أنها مريرة لدرجة أن المرء يمكن أن يشعر بها في نخاعه. ومع ذلك، لا يوجد شيء لا نهاية له، والحلاوة تكمن في نهاية المرارة. هذه الخيوط الباهتة من الحلاوة المختبئة وسط كل هذه المرارة تشبه الوصول إلى الضوء في نهاية النفق، أو تحويل عدد لا يحصى من سنوات الشقاء بنجاح إلى ضحكة أخيرة”
لقد رأى الكاهن الأعلى ليو شياو أجيالاً لا حصر لها من الأبناء والبنات الإلهيين في حياته. كل واحد منهم كان قمة، وجوداً لا يُقترب منه بين أقرانه. ومع ذلك، لم يستطع أي منهم فعل ما فعله يون تشي. هذا الفتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاها الكاهن الأعلى ليو شياو نظرة. “يمكنني أن أخبر أنك لا تمدحينني، أتعلمين؟ من الواضح أنكِ تستخدمني كخلفية لرفع مكانة أخيك يون!”
بعد لحظة صمت، تجمد نظر يون تشي فجأة، واندفعت يده للأمام. انطلقت عشرات الدوامات الصغيرة من أطراف أصابعه وحملت ستة وستين نوعاً من مكونات الطعام بأشكال وألوان مختلفة إليه. كانت حركته سريعة لدرجة أن هوا كايلي بالكاد أمكنها معرفة ما يحدث، ولم تستطع تسمية أكثر من ثمانين بالمائة من مكونات الطعام.
كان يقف على بعد خطوتين تقريباً من يون تشي. لقد شاهده يصنع الحساء بأربع ورقات مرار من البداية إلى النهاية. من في هذا العالم يمكنه خداعه تحت أنفه مباشرة، ناهيك عن مجرد شقي سيد إلهي؟ ومع ذلك، سأل السؤال المجنون بعد كل ذلك. هذا مجرد مدى صدمته وعدم تصديقه. حسب علمه، كان هذا يجب أن يكون مستحيلاً.
اشتعلت نار وأحاطت بجميع مكونات الطعام. ثم بدأت يدا يون تشي ترقصان في الهواء. أينما ذهبت أصابعه، انطلقت شفرات رياح. ومع ذلك، بدت كل شفرة رياح تمتلك سمة مختلفة. بعضها لطيف، وبعضها رقيق. بعضها قوي، وبعضها شديد. كسرت وقطعت ونقت ودمجت مكونات الطعام المختلفة بطرق مختلفة في نفس الوقت.
رمشت هوا كايلي له ببراءة. “لن أفعل ذلك! لقد طبخ أخي يون لي خمسة وستين نوعاً من الحساء! وحساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان هو الأبسط والأكثر عادية بينها جميعاً. لو أردت حقاً رفع مكانته، لكنت اخترت أطباقاً أفضل مثل ‘حساء عبق زهرة الخوخ الملطخ بالغيوم’، ‘ندى نهر النجوم المتساقط’، ‘مصباح سحاب حلم القلب هي’، ‘دمعة لؤلؤة أعماق البحر’… وبالطبع، الطبق الذي ابتكره أخي يون خصيصاً لي، الأجمل والألذ والأكثر روعة في الاسم، ‘عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم’!”
الأكثر إثارة للدهشة من شفرات الرياح كانت النار. من الخارج، بدت مجرد كرة نار. ومع ذلك، يبدو أنها تحتوي على عشرات النيران المختلفة. النيران متصلة بوضوح، ولكن درجات حرارتها وشدتها مختلفة بشكل دراماتيكي. كان الأمر كما لو أن هناك حواجز غير مرئية وغير قابلة للانتهاك داخل كرة النار تمنعها بقوة من التدخل في أراضي بعضها البعض.
مرة أخرى، فحص الكاهن الأعلى ليو شياو يون تشي. كان الشاب يبلغ من العمر سنتين من عمر الستين [مصطلح صيني للعمر] فقط وسيدا إلهيا، لكنه لم يستطع فقط تنقية ذهنه والتركيز على المهمة أمامه، بل استطاع فعل ذلك على الرغم من وقوفه في مسكن وحضور كاهن أعلى.
في الواقع، لاحظ الكاهن الأعلى ليو شياو هذا الشذوذ بالفعل عندما كان يون تشي يصنع بسكويت انعكاس القمر على السحاب المقرمش. الآن، يظهر لحواسه بوضوح أضعافاً مضاعفة. اختلطت الرياح والنار بينما أحرقت النار الرياح، وجلدت الرياح اللهب. كانت المكونات الستة والستين من الطعام مغمورة بالكامل لدرجة أن رائحتها بالكاد تسربت إلى المحيط. لم يكن بالإمكان سماع سوى أصوات تداخل شفرات الرياح واللهب المحترق.
بدا الكاهن الأعلى ليو شياو غير قادر على سماع سؤالها وظل يحدق بيون تشي. صوته بدا مشوشاً قليلاً عندما تحدث أخيراً “أنت… هل صنعت هذا حقاً بأربع ورقات مرار فقط؟”
راقبت هوا كايلي كل ذلك بعيون متلألئة كالنجوم. عكست النيران الشوق العميق والإعجاب والتوقعات في عينيها.
لم يخطر ببال الرجل العجوز حتى أن اسم “عصيدة القلب الواحد المرضية للغيوم” يمكن أن يُعتبر غير لائق بطريقة ما.
عندما خطا خطوة إلى الأمام وحرك نظره قليلاً، انتشر الفجر الصباحي فجأة ليصبح سماء من ذهب سائل مثل الإشعاع الأخير لغروب الشمس. أخذه هذا على حين غرة. عندما تحول نظره مرة أخرى، اختفى الذهب السائل، وتحول المشهد في الوعاء إلى جليد بداية الربيع. بدا الحساء شفافا و متلألئ وكأنه يتلألأ بجليد الربيع الرقيق. حول نظره للمرة الثالثة، وذاب الجليد إلى وعاء كامل من الأخضر الزمردي. إنه النقاء والحيوية التي يمكن للأرض النقية فقط أن تنتجه.
رد يون تشي بتعبير مليء بالصدق والإخلاص “أستاذي هو من وضع أساس فنون الطهي لدي، لذا فإن نصف إنجازاتي في الطهي أعود له. أما الباقي، فقد طورته بنفسي. في هذه الحالة، أنا من ابتكر حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان”
“جميل. إنه جميل جداً!” صرخت هوا كايلي بدهشة وإعجاب لا إراديين. “يمكنك رؤية منظر مختلف تماماً من زاوية مختلفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع يون تشي تعبيراً محيراً على وجهه وكرر “هذا هو حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان. تفضل بالتذوق، الكبير ليو شياو”
أمسك يون تشي بالوعاء الجليدي وقال مبتسماً “قال لي سيدي هذا مرة واحدة. الطعم مهم عندما يتعلق الأمر بالطعام، لكن لا ينبغي إهمال المظهر أيضاً. لهذا السبب زادت من جماله قليلاً. استخدمت الألوان الأصلية لمكونات الطعام كأساس، والضباب الجليدي كمكمل لإنشاء مظهر من ست طبقات للحساء. اعتماداً على المسافة، يمكنك رؤية ستة مناظر مختلفة في المجموع. هي الفجر الصباحي، والغسق، وبداية الربيع، وأواخر الصيف، والليل الهادئ، والسحب الرقيقة، على التوالي”
كانت كلماته تنضح بالاضطراب والإلحاح الذي لم تشهده هوا كايلي من قبل. السبب في تلعثمه هو أنه كان يائساً لرؤية مدى براعة يون تشي في الطهي بحق، ومع ذلك، لم يدرك للتو أنه حتى لم يفكر في نوع المكافأة التي يجب أن يدفعها ليون تشي مقابل جهوده.
أغلقت هوا كايلي شفتيها معاً وأعلنت بفخر وإعجاب لا حدود لهما “أنت الوحيد في العالم الذي سيخلق مظهراً رائعاً كهذا للطعام، الأخ الأكبر يون”
في الواقع، لاحظ الكاهن الأعلى ليو شياو هذا الشذوذ بالفعل عندما كان يون تشي يصنع بسكويت انعكاس القمر على السحاب المقرمش. الآن، يظهر لحواسه بوضوح أضعافاً مضاعفة. اختلطت الرياح والنار بينما أحرقت النار الرياح، وجلدت الرياح اللهب. كانت المكونات الستة والستين من الطعام مغمورة بالكامل لدرجة أن رائحتها بالكاد تسربت إلى المحيط. لم يكن بالإمكان سماع سوى أصوات تداخل شفرات الرياح واللهب المحترق.
حاول يون تشي الابتسام والقول شيئاً. ومع ذلك، اختفى العبء عن يده فجأة. كان ذلك لأن الكاهن الأعلى ليو شياو قد انتزع الوعاء الجليدي من يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذه الطريقة، تم إلهامي لإنشاء ‘نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر’. إنها عرض احترامي لك. آمل أن تتمكن من تذوقه، الكبير ليو شياو”
“ما اسم هذا الحساء؟” سأل، على الرغم من أن عينيه كانتا ملتصقتين تماماً بالوعاء الجليدي. كان السؤال قصيراً، لكن أنفه ارتجف ما لا يقل عن خمس أو ست مرات خلال ذلك الوقت.
بعد أن قال هذا، رفع رأسه ورفع يده. كانت حركته كبيرة، لكنه في الواقع أخذ فقط جرعة صغيرة من “نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر”. لم تسقط قطرة واحدة من محتويات الوعاء.
رد يون تشي بلطف “هذا الحساء يسمى… نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر”
“واو!”
رفع الكاهن الأعلى ليو شياو عينيه القديمتين التي عمرها ملايين السنين وحدق بالفتى الذي يبلغ “من عمر الستين” سنتين فقط. “ستة وستون مكوناً من الطعام، ست طبقات، ستة مناظر… بمعنى آخر، هذا ليس طبقك المميز. هذا مجرد طبق أعددته على الفور. أليس كذلك؟”
راقبت هوا كايلي كل ذلك بعيون متلألئة كالنجوم. عكست النيران الشوق العميق والإعجاب والتوقعات في عينيها.
“صحيح” أومأ يون تشي برأسه وقال بصدق “منذ وقت طويل، سمعت من كايلي أن الشيخ ليو شياو غالباً ما يقتبس ‘اضحك على الآخرين، اضحك على نفسك، اضحك على الماضي والحاضر. اضحك على السماء، واضحك على الأرض، واضحك على بوذا’ ”
لقد رأى الكاهن الأعلى ليو شياو أجيالاً لا حصر لها من الأبناء والبنات الإلهيين في حياته. كل واحد منهم كان قمة، وجوداً لا يُقترب منه بين أقرانه. ومع ذلك، لم يستطع أي منهم فعل ما فعله يون تشي. هذا الفتى…
“هذا المبتدئ عديم الخبرة، لكني لا أستطيع إلا أن أشعر بنوع من التجرد والحرية السامية من هذا الاقتباس. أستطيع أن أشعر أن العالم بأسره ينظر إليك بإعجاب، تماماً كما تنظر أنت بزاوية عينك إليهم جميعاً”
كانت كلماته تنضح بالاضطراب والإلحاح الذي لم تشهده هوا كايلي من قبل. السبب في تلعثمه هو أنه كان يائساً لرؤية مدى براعة يون تشي في الطهي بحق، ومع ذلك، لم يدرك للتو أنه حتى لم يفكر في نوع المكافأة التي يجب أن يدفعها ليون تشي مقابل جهوده.
“اليوم، سعدت أخيراً بلقائك شخصياً. على الرغم من كونك كاهن أعلى قوياً، فأنت لا تبدو مخيفاً أو متعجرفاً. يمكنك الوقوف في وسط العالم البشري، ولن يتعرف عليك أحد. جميع الكائنات الحية في العالم تتبع الوضع الراهن والقواعد والآداب، لكنك تراها جميعاً مجرد مسرحيات لتقلبات الدهر. مثل هذه العقلية هي شيء لا يمكن لهذا الفتى الصغير أن يأمل في الوصول إليه. بطبيعة الحال، نمت احترامي وإعجابي بك بشكل هائل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، أضاف يون تشي على عجل وكأنه أدرك شيئاً ما “لقد درس الكبير ليو شياو فنون الطهي لأكثر من مليون عام. أنا متأكد من أنك في مستوى لا أستطيع أن أتطلع إليه. أفكاري حول الحساء يجب أن تبدو مثل لعب الأطفال لسيد مثلك. إذا كنت لطيفاً بما يكفي لتقديم رؤاك وتعاليمك لي، سأكون ممتناً للغاية”
“بهذه الطريقة، تم إلهامي لإنشاء ‘نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر’. إنها عرض احترامي لك. آمل أن تتمكن من تذوقه، الكبير ليو شياو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذه الطريقة، تم إلهامي لإنشاء ‘نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر’. إنها عرض احترامي لك. آمل أن تتمكن من تذوقه، الكبير ليو شياو”
على الرغم من أن هوا كايلي كانت تعرف بالفعل أن يون تشي “لقيط” فضي اللسان، إلا أنها لا تزال لم تستطع منع نفسها من الابتسام عندما استمعت إليه حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله ثم اعترف “يبدو مسكنك الإلهي متواضعاً، لكن مكونات الطعام التي يحتويها ربما تتفوق على مجموع ممالك الإله الست مجتمعة. أنت بالفعل تفعل لي معروفاً لا يمكن تصوره بالسماح لي باستخدامها كما أشاء. يعد هذا الفتى الصغير بأنه سيبذل قصارى جهده لعدم خيبة ظنك”
حتى للكاهن الأعلى ليو شياو ارتجفت لحيته القذرة المغبرة مرة واحدة وهو يصدر صوتاً بلسانه معجباً “يا له من فتى، يا له من نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر، يا له من دفع رائع للمجاملة”
بعد أن ألقى يون تشي مجموعة من الكلمات المحترمة، استدار وأزال من عينيه كل ما هو مشتت وغير ضروري من الأفكار على الفور. كانت نظرة جعلت الرجل العجوز يتوقف عما كان سيقوله.
بعد أن قال هذا، رفع رأسه ورفع يده. كانت حركته كبيرة، لكنه في الواقع أخذ فقط جرعة صغيرة من “نظرة ليو شياو لتقلبات الدهر”. لم تسقط قطرة واحدة من محتويات الوعاء.
عندما خطا خطوة إلى الأمام وحرك نظره قليلاً، انتشر الفجر الصباحي فجأة ليصبح سماء من ذهب سائل مثل الإشعاع الأخير لغروب الشمس. أخذه هذا على حين غرة. عندما تحول نظره مرة أخرى، اختفى الذهب السائل، وتحول المشهد في الوعاء إلى جليد بداية الربيع. بدا الحساء شفافا و متلألئ وكأنه يتلألأ بجليد الربيع الرقيق. حول نظره للمرة الثالثة، وذاب الجليد إلى وعاء كامل من الأخضر الزمردي. إنه النقاء والحيوية التي يمكن للأرض النقية فقط أن تنتجه.
ثم تجمد في مكانه.
“ومع ذلك، فإن كون الحياة مريرة لا يعني أنه لا يمكن صنع الفرح منها. على الرغم من وجود عدد لا يحصى من الأحزان والآلام، والمرارة والمشقات، والعجز والأكاذيب في هذا العالم، اكتشفت أيضاً أن الطعام اللذيذ هو الشيء الوحيد الذي لم يخنني أبداً”
مالت للأمام بفضول وابتسمت قائلة “أنت ترتدي نظرة غريبة على وجهك الآن، عمي ليو شياو. هل حساء سحاب قوس قزح رباعي الألوان الذي صنعه أخي يون لذيذ حقاً بشكل غريب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات