سحق النجم
2100 سحق النجم
شيينغ!
عندما وصلوا إلى حافة الضباب اللانهائي، توقف باي يو ومساعدوه. كانوا يشعرون بزيادة سمك الغبار السحيق الذي يلتهم حيويتهم وإدراكهم الروحي.
كل كلمة كان ينطق بها مليئة بازدراء لا حدود له.
“يمكنك البدء” أمر باي يو وهو ينظر مباشرة إلى الأمام.
انفجار القوة الذي بدا وكأنه سيحطم السماوات هز الأرض بشدة لدرجة أنها دارت حول نفسها. تم دفع باي يو للخلف بشدة لدرجة انه كاد أن يبصق دمًا، وتم قذف الممارسين العميقين في الخلف بعيدًا جدًا، إما ميتين أو مصابين. ومع ذلك، فشل في دفع ذيل إله كيلين السلف العملاق بعيدًا حتى ولو قليلاً. في الواقع، عندما اصطدمت قوته بجسده، كان الصوت الذي انفجر هو صوت تصادم المعدن بالمعدن.
في هذه المرحلة، لم يكن هناك عودة. أمسك مو شيفينغ بالحجر السحيق الذي تلقاه من عاهل الضباب، وبكزّ بعض الأسنان الصغيرة، سحقه إلى أشلاء.
كافح بكل عقله وفجّر قوته مرة تلو الأخرى. دروع إله كيلين السلف كانت تتشقق بالتأكيد في بعض الأماكن. ومع ذلك، فإن القوة العملاقة التي أبقتَه مقيدًا لم تتراجع حتى ولو قليلاً. كانت مرعبة لدرجة أنها اغرقته ببطء في اليأس.
بدأ الحجر السحيق المسحوق على الفور في التلاشي وإطلاق خيوط رقيقة من الضباب الرمادي.
“اله… كيلين السلف!” تأوه يوتشي نانشينغ من بين أسنانه المكسورة.
عبس باي يو. كان يرتدي تعبيرًا هادئًا وصلبًا، لكنه كان يدفع إدراكه الروحي إلى أقصى حد سرًا. على الرغم من ذلك، لم يتمكن من استشعار أي هالة روحية على الإطلاق.
بووووووم!!
كان الأمر كما لو أن الحجر السحيق لم يكن أكثر من حجر سحيق عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملتان القصيرتان كادتا أن تستهلكا كل قوة إرادته. على جانب واحد كانت الأرض النقية، وعلى الجانب الآخر عاهل الضباب. أن نقول إنه كان عالقًا بين المطرقة والسندان سيكون تقليلًا من شأنه. شعر وكأن أي شجاعة داخل روحه كانت تُسحق إلى قطع صغيرة.
(وكان كذلك.)
إذا كان الوحش العميق قد تلوث بالغبار السحيق، بغض النظر عما كان عليه في الماضي، فإنه سيتحول إلى وحوش سحيق لا يعرف سوى التدمير. كان من المستحيل السيطرة عليه. ببساطة مستحيل!
كان مو شيفينغ بالفعل راكعًا على الأرض ويصرخ بصوت عميق ومؤلم “ملك عالم الصحراء العميقة، مو شيفينغ، يطلب لقاءك، عاهل الضباب”
اليوم، ظهر أحد هؤلاء الأساطير الحية شخصيًا لقمع عاهل الضباب الذي يتسبب في موجات شاذة في الهاوية.
انتشر صوته بعيدًا قبل أن تلتهم طبقات الضباب اللانهائي كل شيء.
كان الضباب الزاحف أمامه في غمضة عين. للوهلة الأولى، يجب أن يكون قد التهم مئات الكيلومترات من الفضاء على الأقل. الضغط الفريد الذي كان يشعر به يمكن أن يكون ناتجًا فقط عن غبار سحيق سميك. لقد دمر تمامًا إيمانه الراسخ بأن المذنب المجهول كان يستخدم نوعًا من الضباب الرمادي لتزوير وجوده.
لم يتلق أي رد.
في الأعلى في السماء وتحت أنظار عدد لا يحصى من الحدقات المتقلصة، جمد النجم الساقط كل الأصوات في العالم بضغطه المرعب وسرق أنفاس الجميع.
نظر باي يو إلى الأجزاء المتناثرة من الحجر السحيق مرة واحدة قبل أن يترك ضحكة مكتومة باردة. “هاه! يبدو أنك خُدعت، ملك عالم الصحراء العميقة. الحجر مجرد حجر سحيق عادي، ولا يحتوي على أي رسالة روحية على الإطلاق. يجب أن يكون—”
بوووووووم————
قبل أن يتمكن من الانتهاء، أظلمت السماء فجأة، وانفجرت صرخات الصدمة في كل مكان حوله.
بعيون حمراء بالدماء، أطلق صرخة حادة وفجر قوته المدمرة للعالم في عالم الحد الإلهي.
استدار باي يو على الفور ونظر إلى الأمام. تقلصت حدقتاه ببطء إلى نقاط رمادية بينما كان الضباب الرمادي أمامه يكبر ويكبر حتى غطى السماء بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، اعتقد أنها كانت بسهولة أكثر نكتة مضحكة سمعها في حياته. على الرغم من أن كل شائعة جاءت بعد ذلك كانت أكثر سخافة من الأخيرة، إلا أن لا شيء اقترب من السخافة المطلقة المتمثلة في أن يتحكم أي شخص في إله كيلين السلف.
كان الضباب الرمادي ينتشر بسرعة ويتدحرج أقرب وأقرب إلى الفرسان السحيقين. كان العالم مظلما في المقام الأول، وكان الضباب يلتهم بسرعة الضوء المتبقي.
كان الضوء النجمي يخترق الضباب السحيق. العيون الرمادية التي تنتمي إلى عاهل الضباب اختفت. بالتأكيد كانت المعركة قد انتهت؟
“….”
بوووووووم————
ظهر صدع على تعبير باي يو البارد والقاسي. كان هذا مشهدًا مذهلاً لم يره أي فارس سحيق ذو رتبة عالية من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن دخلت اليد المحاطة بتشكيل نجمي إلى الضباب السحيق، تحولت إلى راحة يد عملاقة تمتد لآلاف الأمتار. كانت تتمتع بقوة انفجارية لدرجة أن الفضاء الذي كان يقيم فيه عاهل الضباب — كله — تم إبادته دون رحمة.
ما أصابه بالصدمة حقًا، بل وأرعبه…
عندما وصلوا إلى حافة الضباب اللانهائي، توقف باي يو ومساعدوه. كانوا يشعرون بزيادة سمك الغبار السحيق الذي يلتهم حيويتهم وإدراكهم الروحي.
… هو أن المشهد بدا تمامًا كما وصفته تلك الإشاعات السخيفة!
عاهل… الضباب؟
عاهل… الضباب؟
صدمت كلماته جميع الممارسين العميقين في الجوار وطعنت في قلوب الفرسان السحيقين وأرواحهم مثل السيوف. كما حولت صدمته وشكوكه إلى غضب لا حدود له. بعد كل شيء، كان عاهل الضباب يجدف ضد الأرض النقية وإيمانه!
كان الضباب اللانهائي ضخمًا للغاية. لم يتمكن أحد في تاريخ الهاوية من استكشافه بالكامل. فكيف تمكن عاهل الضباب من اكتشاف سحق حجر سحيق لا يطلق أي وجود روحي على الإطلاق؟ وكيف ظهر في غضون أنفاس قليلة؟
“ومع ذلك، أنتم، الأشخاص الذين أنقذتهم، توجهون سيوفكم ضدي؟ تجرؤون على الحكم علي؟! محزن! مضحك! هاهاهاهاها!”
كان الضباب الزاحف أمامه في غمضة عين. للوهلة الأولى، يجب أن يكون قد التهم مئات الكيلومترات من الفضاء على الأقل. الضغط الفريد الذي كان يشعر به يمكن أن يكون ناتجًا فقط عن غبار سحيق سميك. لقد دمر تمامًا إيمانه الراسخ بأن المذنب المجهول كان يستخدم نوعًا من الضباب الرمادي لتزوير وجوده.
“أحد القادة الستة والثلاثين للفرسان السحيقين، يوتشي نانشينغ!”
الشقوق الصغيرة في عيون باي يو تنمو بسرعة. حتى قبل أن يرى عاهل الضباب، كان هذا الجدار المتدحرج من الغبار السحيق كافيًا لسحق كل ثقته وفخره والحس السليم الذي آمن به طوال حياته.
انتشر صوته بعيدًا قبل أن تلتهم طبقات الضباب اللانهائي كل شيء.
انفتح زوج من العيون الرمادية ببطء فوق الضباب السحيق بينما صمت صوت عاهل الضباب كل شيء. “لأي سبب طلبت لقائي، مو شيفينغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل أن القادة الستة والثلاثين كانوا جميعًا في عالم الحد الإلهي.
اهتز مو شيفينغ مثل ورقة شجر وهو يتلعثم “أعتذر عن إزعاج سباتك، عاهل الضباب. فرسان… فرسان الأرض النقية يطلبون لقاءك”
“….” جاء دور باي يو للتحدث، لكنه لم يتحدث على الفور. الأمواج في عينيه تحتاج إلى وقت لتهدأ.
الجملتان القصيرتان كادتا أن تستهلكا كل قوة إرادته. على جانب واحد كانت الأرض النقية، وعلى الجانب الآخر عاهل الضباب. أن نقول إنه كان عالقًا بين المطرقة والسندان سيكون تقليلًا من شأنه. شعر وكأن أي شجاعة داخل روحه كانت تُسحق إلى قطع صغيرة.
لم تكن كذلك. بدلًا من أن يخرج يوتشي نانشينغ من الضباب السحيق وعاهل الضباب بين أصابعه، ما رأوه، أو بالأحرى سمعوه… كان أنينًا مكتومًا من الألم.
“….” جاء دور باي يو للتحدث، لكنه لم يتحدث على الفور. الأمواج في عينيه تحتاج إلى وقت لتهدأ.
كان الضوء النجمي يتلاشى، لكن الضباب السحيق كان لا يزال يتدحرج.
“الأرض النقية؟ هيهيهي….” لم يكن من المبالغة القول إن هاتين الكلمتين كانتا أقدس وأعلى الكلمات في الهاوية بأكملها، ومع ذلك كان عاهل الضباب ينطق بهما بازدراء واضح. “هذا هو أقذر وأكثر الأماكن غثيانًا في العالم بأكمله، ويجرؤون على تسمية أنفسهم بالأرض النقية؟ كم هذا محزن! كم هذا مضحك!”
انتشر صوته بعيدًا قبل أن تلتهم طبقات الضباب اللانهائي كل شيء.
صدمت كلماته جميع الممارسين العميقين في الجوار وطعنت في قلوب الفرسان السحيقين وأرواحهم مثل السيوف. كما حولت صدمته وشكوكه إلى غضب لا حدود له. بعد كل شيء، كان عاهل الضباب يجدف ضد الأرض النقية وإيمانه!
كافح بكل عقله وفجّر قوته مرة تلو الأخرى. دروع إله كيلين السلف كانت تتشقق بالتأكيد في بعض الأماكن. ومع ذلك، فإن القوة العملاقة التي أبقتَه مقيدًا لم تتراجع حتى ولو قليلاً. كانت مرعبة لدرجة أنها اغرقته ببطء في اليأس.
“اصمت!” انفجر باي يو، وظهر سيف أبيض شاحب في يده في لمح البصر. بينما كان الجليد ينمو من النصل، أشار بسيفه مباشرة إلى العيون الرمادية وهدد “لا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب ‘عاهل’ تحت العاهل السحيق! أن تطلق على نفسك لقب عاهل الضباب هو بالفعل تجديف، وأن تشوه سمعة الأرض النقية أيضًا؟! هذه خطيئة لا يمكن حتى لمليون موت أن تغسلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظهر نفسك الحقيقية! بغض النظر عن من أو ما أنت، لم يعد هناك مكان لك في أي مكان في هذا العالم حيث أن عقاب الأرض النقية هنا! استسلم، وقد يتم العفو عنك من قبل العاهل السحيق الرحيم! قاوم، واليوم هو يوم موتك!”
“أظهر نفسك الحقيقية! بغض النظر عن من أو ما أنت، لم يعد هناك مكان لك في أي مكان في هذا العالم حيث أن عقاب الأرض النقية هنا! استسلم، وقد يتم العفو عنك من قبل العاهل السحيق الرحيم! قاوم، واليوم هو يوم موتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملتان القصيرتان كادتا أن تستهلكا كل قوة إرادته. على جانب واحد كانت الأرض النقية، وعلى الجانب الآخر عاهل الضباب. أن نقول إنه كان عالقًا بين المطرقة والسندان سيكون تقليلًا من شأنه. شعر وكأن أي شجاعة داخل روحه كانت تُسحق إلى قطع صغيرة.
ضغط الفارس السحيق يمكن أن يجبر عددًا لا يحصى من الكائنات على خفض رؤوسهم، ولكن أمام جدار الغبار السحيق الذي يمتد من أحد أطراف الأفق إلى الآخر؟ كان ضعيفًا لدرجة أنه كان يكاد يكون مثيرًا للشفقة. تشوهت العيون الرمادية في السماء قليلاً قبل أن ينفجر عاهل الضباب في الضحك.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“هاهاهاها! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض للأحياء! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض نقية!”
… هو أن المشهد بدا تمامًا كما وصفته تلك الإشاعات السخيفة!
“ومع ذلك، أنتم، الأشخاص الذين أنقذتهم، توجهون سيوفكم ضدي؟ تجرؤون على الحكم علي؟! محزن! مضحك! هاهاهاهاها!”
بالإضافة إلى ذلك، إله كيلين السلف كان يظهر فقط في أعماق الضباب اللانهائي. لم يكن هناك أي معنى لظهوره بالقرب من الحافة…
كل كلمة كان ينطق بها مليئة بازدراء لا حدود له.
“هاهاهاها! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض للأحياء! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض نقية!”
بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض للأحياء! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض نقية… كان باي يو يعبس بعمق لدرجة أن حاجبيه كادا أن يختفيا في طيات لحمه. كان هذا بلا شك أكثر التصريحات سخافة التي سمعها في حياته.
إذا كان الوحش العميق قد تلوث بالغبار السحيق، بغض النظر عما كان عليه في الماضي، فإنه سيتحول إلى وحوش سحيق لا يعرف سوى التدمير. كان من المستحيل السيطرة عليه. ببساطة مستحيل!
كان المتفرجون يتبادلون نظرات حيرة مع بعضهم البعض أيضًا.
“ومع ذلك، أنتم، الأشخاص الذين أنقذتهم، توجهون سيوفكم ضدي؟ تجرؤون على الحكم علي؟! محزن! مضحك! هاهاهاهاها!”
رفع مو شيفينغ رأسه قليلاً وهو يتذكر ما قاله عاهل الضباب قبل بضعة أيام. “بالفعل! أنا من أنقذ هذه الهاوية، ولكن من رد لي هذا الجميل؟ كيف يمكنك أن تأمل في رد مثل هذا الجميل؟”
2100 سحق النجم
الآن، عاهل الضباب كان يقول ذلك مرة أخرى، وإن كانت بكلمات مختلفة.
حتى بين الفرسان السحيقين، كان هناك ستة وثلاثون كائنًا خاصًا. كانوا يُدعون القادة الستة والثلاثين. نادرًا ما كانوا يظهرون أمام العامة لأنهم لم يكونوا بحاجة إلى الحفاظ على النظام وإنزال العقوبات بأنفسهم. كانوا جميعًا يقودون مجموعة من الفرسان السحيقين وكانوا فوق الفرسان السحيقين العاديين. في الأراضي المقدسة، كانوا يتبعون فقط العاهل السحيق والكهنة الأربعة العليا.
“يا له من هراء مطلق!” باي يو كان يغلي من الغضب، لكن شرفه كفارس سحيق منعه من الشتائم بطريقة قذرة للغاية. “إذا كان الجنون هو كل ما لديك لتقوله، فلن تتحدث بعد الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن دخلت اليد المحاطة بتشكيل نجمي إلى الضباب السحيق، تحولت إلى راحة يد عملاقة تمتد لآلاف الأمتار. كانت تتمتع بقوة انفجارية لدرجة أن الفضاء الذي كان يقيم فيه عاهل الضباب — كله — تم إبادته دون رحمة.
“انتظر هناك بينما أمزق القناع الذي تختبئ خلفه وأحكم عليك باسم الأرض النقية!”
في هذه اللحظة، توقف زخم باي يو فجأة. حتى الضوء الجليدي الذي كان يتألق من سيفه لم يكن موجودًا. ساد العالم صمت مطلق، وتوقفت جميع الأصوات عن الوجود.
عبر عاهل الضباب عن تعاطفه. “الفارس البائس للأرض القذرة، هل تعتقد حقًا أنك يمكن أن تتعالى أمام هذا العاهل؟”
بوووووووم————
شيينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجملتان القصيرتان كادتا أن تستهلكا كل قوة إرادته. على جانب واحد كانت الأرض النقية، وعلى الجانب الآخر عاهل الضباب. أن نقول إنه كان عالقًا بين المطرقة والسندان سيكون تقليلًا من شأنه. شعر وكأن أي شجاعة داخل روحه كانت تُسحق إلى قطع صغيرة.
انفجر الضوء البارد لسيف باي يو الأبيض فجأة إلى ضوء أبيض ورنين حاد. انخفضت درجة الحرارة فجأة إلى درجة اضطر معها حتى مو شيفينغ إلى التراجع بعيدًا. قرر ألا يضيع أنفاسه على عاهل الضباب بعد الآن، أحاط نفسه بضوء عميق وانطلق نحو الضباب السحيق الكثيف أمامه مثل شعاع سيف جليدي.
الغبار السحيق. كان كثيفًا لدرجة أن حتى إدراك روحه في عالم الحد الإلهي لم تتمكن من اختراقه وإدراك عاهل الضباب أو إله كيلين السلف.
في هذه اللحظة، توقف زخم باي يو فجأة. حتى الضوء الجليدي الذي كان يتألق من سيفه لم يكن موجودًا. ساد العالم صمت مطلق، وتوقفت جميع الأصوات عن الوجود.
بعيون حمراء بالدماء، أطلق صرخة حادة وفجر قوته المدمرة للعالم في عالم الحد الإلهي.
اهتز قلب باي يو بعنف. هذه الهالة… هل يمكن أن تكون…؟
رافق عدد لا يحصى من الصرخات التخثر الدموي الانفجار الشرس لضوء النجمي. جميع الممارسين العميقين القريبين تم قذفهم بعيدًا كما لو أنهم اختطفوا بإعصار، وأولئك الأضعف عانوا من إصابات خطيرة في لحظة.
في الأعلى في السماء وتحت أنظار عدد لا يحصى من الحدقات المتقلصة، جمد النجم الساقط كل الأصوات في العالم بضغطه المرعب وسرق أنفاس الجميع.
كان مو شيفينغ بالفعل راكعًا على الأرض ويصرخ بصوت عميق ومؤلم “ملك عالم الصحراء العميقة، مو شيفينغ، يطلب لقاءك، عاهل الضباب”
كان النجم بوضوح على شكل إنسان. يرتدي مجموعة من الدروع الفضية ويمتلك عيونًا تتألق مثل النجوم اللامعة. يده الشاحبة الشبيهة باليشم المحاطة بتشكيل نجمي جميل وغريب دفعت طبقات الضباب السحيق الكثيف وأمسكت بالعيون الرمادية.
2100 سحق النجم
قا… ئد!؟
ظهر صدع على تعبير باي يو البارد والقاسي. كان هذا مشهدًا مذهلاً لم يره أي فارس سحيق ذو رتبة عالية من قبل.
بمجرد أن ضغط عليه الضغط المألوف من الأعلى، سحب باي يو قوته على الفور وانتقل إلى الدفاع. بينما كان يحمي نفسه بأفضل ما يمكن، صرخ في مساعديه “تراجعوا!”
(وكان كذلك.)
بمجرد أن دخلت اليد المحاطة بتشكيل نجمي إلى الضباب السحيق، تحولت إلى راحة يد عملاقة تمتد لآلاف الأمتار. كانت تتمتع بقوة انفجارية لدرجة أن الفضاء الذي كان يقيم فيه عاهل الضباب — كله — تم إبادته دون رحمة.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
بوووووووم————
في هذه المرحلة، لم يكن هناك عودة. أمسك مو شيفينغ بالحجر السحيق الذي تلقاه من عاهل الضباب، وبكزّ بعض الأسنان الصغيرة، سحقه إلى أشلاء.
عشرات الكيلومترات من الأرض انفجرت إلى عدد لا يحصى من الندوب النجمية. في نفس الوقت، آلاف الأشعة النجمية تنطلق نحو السماء.
ما أصابه بالصدمة حقًا، بل وأرعبه…
رافق عدد لا يحصى من الصرخات التخثر الدموي الانفجار الشرس لضوء النجمي. جميع الممارسين العميقين القريبين تم قذفهم بعيدًا كما لو أنهم اختطفوا بإعصار، وأولئك الأضعف عانوا من إصابات خطيرة في لحظة.
الآن، عاهل الضباب كان يقول ذلك مرة أخرى، وإن كانت بكلمات مختلفة.
حتى بعد أن تمكنوا أخيرًا من التوقف، كان الضوء النجمي الذي يحرق أعينهم لا يزال ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة.
“اصمت!” انفجر باي يو، وظهر سيف أبيض شاحب في يده في لمح البصر. بينما كان الجليد ينمو من النصل، أشار بسيفه مباشرة إلى العيون الرمادية وهدد “لا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب ‘عاهل’ تحت العاهل السحيق! أن تطلق على نفسك لقب عاهل الضباب هو بالفعل تجديف، وأن تشوه سمعة الأرض النقية أيضًا؟! هذه خطيئة لا يمكن حتى لمليون موت أن تغسلها!”
“ذلك التشكيل النجمي… هل يمكن أن يكون….”
ما أصابه بالصدمة حقًا، بل وأرعبه…
“أحد القادة الستة والثلاثين للفرسان السحيقين، يوتشي نانشينغ!”
كان الضباب الرمادي ينتشر بسرعة ويتدحرج أقرب وأقرب إلى الفرسان السحيقين. كان العالم مظلما في المقام الأول، وكان الضباب يلتهم بسرعة الضوء المتبقي.
أولئك الذين سمعوا الاسم كادوا أن يفقدوا وعيهم.
عبر عاهل الضباب عن تعاطفه. “الفارس البائس للأرض القذرة، هل تعتقد حقًا أنك يمكن أن تتعالى أمام هذا العاهل؟”
جميع الفرسان السحيقين كانوا كائنات مبجلة. وذلك لأنهم كانوا سيوف النظام والعقاب في الأراضي المقدسة.
“هاهاهاها! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض للأحياء! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض نقية!”
حتى بين الفرسان السحيقين، كان هناك ستة وثلاثون كائنًا خاصًا. كانوا يُدعون القادة الستة والثلاثين. نادرًا ما كانوا يظهرون أمام العامة لأنهم لم يكونوا بحاجة إلى الحفاظ على النظام وإنزال العقوبات بأنفسهم. كانوا جميعًا يقودون مجموعة من الفرسان السحيقين وكانوا فوق الفرسان السحيقين العاديين. في الأراضي المقدسة، كانوا يتبعون فقط العاهل السحيق والكهنة الأربعة العليا.
عشرات الكيلومترات من الأرض انفجرت إلى عدد لا يحصى من الندوب النجمية. في نفس الوقت، آلاف الأشعة النجمية تنطلق نحو السماء.
قيل أن القادة الستة والثلاثين كانوا جميعًا في عالم الحد الإلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول لون باي يو إلى الشحوب على الفور.
ناهيك عن أنهم كانوا قادة فرسان، حقيقة أنهم كانوا ممارسين عميقين في عالم الحد الإلهي وحدها وضعتهم على منصة لا تقل إلا عن الإله الحقيقي.
بووم—
اليوم، ظهر أحد هؤلاء الأساطير الحية شخصيًا لقمع عاهل الضباب الذي يتسبب في موجات شاذة في الهاوية.
ضغط الفارس السحيق يمكن أن يجبر عددًا لا يحصى من الكائنات على خفض رؤوسهم، ولكن أمام جدار الغبار السحيق الذي يمتد من أحد أطراف الأفق إلى الآخر؟ كان ضعيفًا لدرجة أنه كان يكاد يكون مثيرًا للشفقة. تشوهت العيون الرمادية في السماء قليلاً قبل أن ينفجر عاهل الضباب في الضحك.
“يوتشي نانشينغ! أسطورة ‘نجم الإمبراطور الجنوبي للهاوية’! لا أصدق أنني تمكنت من رؤية عاهل الضباب وأسطورة من عالم الحد الإلهي في نفس اليوم!” صاح ممارس عميق في صدمة وإثارة.
جميع الفرسان السحيقين كانوا كائنات مبجلة. وذلك لأنهم كانوا سيوف النظام والعقاب في الأراضي المقدسة.
“يا إلهي… انظر إلى القوة. لا أستطيع حتى تصديق أنها حقيقية. عاهل الضباب ذلك… هل تمزق إلى أشلاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر هناك بينما أمزق القناع الذي تختبئ خلفه وأحكم عليك باسم الأرض النقية!”
“إذن، هل عاهل الضباب حقيقي أم لا؟ هل هو خدعة تم إنشاؤها باستخدام بعض الفنون الغامضة؟ أم… هل هو حقًا تجسيد للغبار السحيق كما تدعي الشائعات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضباب اللانهائي ضخمًا للغاية. لم يتمكن أحد في تاريخ الهاوية من استكشافه بالكامل. فكيف تمكن عاهل الضباب من اكتشاف سحق حجر سحيق لا يطلق أي وجود روحي على الإطلاق؟ وكيف ظهر في غضون أنفاس قليلة؟
باي يو لم يُقذف بعيدًا. كان يحوم على حافة الضباب اللانهائي ويحدق للأمام بابتسامة صغيرة على وجهه. “كنت أعلم أنك ستأتي”
الغبار السحيق. كان كثيفًا لدرجة أن حتى إدراك روحه في عالم الحد الإلهي لم تتمكن من اختراقه وإدراك عاهل الضباب أو إله كيلين السلف.
قوة ممارس عميق من عالم الحد الإلهي كانت مرعبة بشكل لا يصدق، ولكن لم يغادر أي شخص المنطقة. حتى أولئك الذين أصيبوا بجروح خطيرة. جميعهم أرادوا رؤية من هو عاهل الضباب وما نوع هذا الكائن.
كان الضوء النجمي يخترق الضباب السحيق. العيون الرمادية التي تنتمي إلى عاهل الضباب اختفت. بالتأكيد كانت المعركة قد انتهت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض للأحياء! بدون هذا العاهل، لن تكون هناك أرض نقية… كان باي يو يعبس بعمق لدرجة أن حاجبيه كادا أن يختفيا في طيات لحمه. كان هذا بلا شك أكثر التصريحات سخافة التي سمعها في حياته.
لم تكن كذلك. بدلًا من أن يخرج يوتشي نانشينغ من الضباب السحيق وعاهل الضباب بين أصابعه، ما رأوه، أو بالأحرى سمعوه… كان أنينًا مكتومًا من الألم.
كان المتفرجون يتبادلون نظرات حيرة مع بعضهم البعض أيضًا.
تحول لون باي يو إلى الشحوب على الفور.
إذا كان الوحش العميق قد تلوث بالغبار السحيق، بغض النظر عما كان عليه في الماضي، فإنه سيتحول إلى وحوش سحيق لا يعرف سوى التدمير. كان من المستحيل السيطرة عليه. ببساطة مستحيل!
ذلك لأن الأنين المكتوم للألم بدا مألوفًا. كان ينتمي إلى… يوتشي نانشينغ؟
قا… ئد!؟
بوووم!
استدار باي يو على الفور ونظر إلى الأمام. تقلصت حدقتاه ببطء إلى نقاط رمادية بينما كان الضباب الرمادي أمامه يكبر ويكبر حتى غطى السماء بأكملها.
بووووووم!!
… هو أن المشهد بدا تمامًا كما وصفته تلك الإشاعات السخيفة!
بوووووووووم!!
“يا له من هراء مطلق!” باي يو كان يغلي من الغضب، لكن شرفه كفارس سحيق منعه من الشتائم بطريقة قذرة للغاية. “إذا كان الجنون هو كل ما لديك لتقوله، فلن تتحدث بعد الآن!”
سلسلة من أصوات الدوس جاءت من الضباب السحيق. بدا وكأنها ستحطم الأرض وتكسر السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضباب اللانهائي ضخمًا للغاية. لم يتمكن أحد في تاريخ الهاوية من استكشافه بالكامل. فكيف تمكن عاهل الضباب من اكتشاف سحق حجر سحيق لا يطلق أي وجود روحي على الإطلاق؟ وكيف ظهر في غضون أنفاس قليلة؟
كان الضوء النجمي يتلاشى، لكن الضباب السحيق كان لا يزال يتدحرج.
عشرات الكيلومترات من الأرض انفجرت إلى عدد لا يحصى من الندوب النجمية. في نفس الوقت، آلاف الأشعة النجمية تنطلق نحو السماء.
ثم، ظل عملاق خرج ببطء من الضباب.
في هذه اللحظة، توقف زخم باي يو فجأة. حتى الضوء الجليدي الذي كان يتألق من سيفه لم يكن موجودًا. ساد العالم صمت مطلق، وتوقفت جميع الأصوات عن الوجود.
في اللحظة التي خرج فيها الظل العملاق من الضباب السحيق، هبط ضغط مرعب يتجاوز تمامًا إدراك أو إرادة عدد لا يحصى من الناس من الأعلى. وكأن مليون جبل يجلس على ظهورهم، كل طرف، كل عضو، كل قطرة دم تجمدت في مكانها. الأشياء الوحيدة التي كانت لا تزال ترتجف كانت أعينهم، قلوبهم، وأرواحهم.
بووم—
إله كيلين السلف!
الغبار السحيق. كان كثيفًا لدرجة أن حتى إدراك روحه في عالم الحد الإلهي لم تتمكن من اختراقه وإدراك عاهل الضباب أو إله كيلين السلف.
كان هناك رجل معلق بذيله الضخم المتأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
تحول لون باي يو إلى الشحوب كالشبح وهو يصرخ، “القائد!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظهر نفسك الحقيقية! بغض النظر عن من أو ما أنت، لم يعد هناك مكان لك في أي مكان في هذا العالم حيث أن عقاب الأرض النقية هنا! استسلم، وقد يتم العفو عنك من قبل العاهل السحيق الرحيم! قاوم، واليوم هو يوم موتك!”
كان هناك لحظة صمت حيث حدقت عدد لا يحصى من العيون الحمراء بالدماء في المشهد أمامهم. قبل بضع أنفاس فقط، كان قائد الفرسان قد نزل من السماء مثل إله وأطلق قوة لا تصدق على عاهل الضباب. ولكن بدلًا من أن يخرج من الضباب السحيق مع عاهل الضباب، كان مربوطًا بذيل إله كيلين السلف نفسه. وجهه الذي كان في السابق مهيبًا وكريما كان شاحبًا كالموت من الصدمة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك التشكيل النجمي… هل يمكن أن يكون….”
“اله… كيلين السلف!” تأوه يوتشي نانشينغ من بين أسنانه المكسورة.
كان الضباب الزاحف أمامه في غمضة عين. للوهلة الأولى، يجب أن يكون قد التهم مئات الكيلومترات من الفضاء على الأقل. الضغط الفريد الذي كان يشعر به يمكن أن يكون ناتجًا فقط عن غبار سحيق سميك. لقد دمر تمامًا إيمانه الراسخ بأن المذنب المجهول كان يستخدم نوعًا من الضباب الرمادي لتزوير وجوده.
إحدى الشائعات ذكرت أن عاهل الضباب قد ظهر مع إله كيلين السلف بجانبه. وكانت هناك أيضًا شائعات أن إله كيلين السلف كان تحت سيطرة عاهل الضباب.
انفجر الضوء البارد لسيف باي يو الأبيض فجأة إلى ضوء أبيض ورنين حاد. انخفضت درجة الحرارة فجأة إلى درجة اضطر معها حتى مو شيفينغ إلى التراجع بعيدًا. قرر ألا يضيع أنفاسه على عاهل الضباب بعد الآن، أحاط نفسه بضوء عميق وانطلق نحو الضباب السحيق الكثيف أمامه مثل شعاع سيف جليدي.
في ذلك الوقت، اعتقد أنها كانت بسهولة أكثر نكتة مضحكة سمعها في حياته. على الرغم من أن كل شائعة جاءت بعد ذلك كانت أكثر سخافة من الأخيرة، إلا أن لا شيء اقترب من السخافة المطلقة المتمثلة في أن يتحكم أي شخص في إله كيلين السلف.
قبل أن يتمكن من الانتهاء، أظلمت السماء فجأة، وانفجرت صرخات الصدمة في كل مكان حوله.
الآن، هو، قائد فرسان الهاوية، كان مصدومًا لدرجة أنه كاد أن يفقد الإرادة للقتال. والأسوأ من ذلك كان اقتلاع إحساسه بالمنطق، لا، انهيار إيمانه.
رافق عدد لا يحصى من الصرخات التخثر الدموي الانفجار الشرس لضوء النجمي. جميع الممارسين العميقين القريبين تم قذفهم بعيدًا كما لو أنهم اختطفوا بإعصار، وأولئك الأضعف عانوا من إصابات خطيرة في لحظة.
لأسباب واضحة، كان إله كيلين السلف أحد أكثر الوحوش السحيقة رعبًا في الضباب اللانهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضباب اللانهائي ضخمًا للغاية. لم يتمكن أحد في تاريخ الهاوية من استكشافه بالكامل. فكيف تمكن عاهل الضباب من اكتشاف سحق حجر سحيق لا يطلق أي وجود روحي على الإطلاق؟ وكيف ظهر في غضون أنفاس قليلة؟
إذا كان الوحش العميق قد تلوث بالغبار السحيق، بغض النظر عما كان عليه في الماضي، فإنه سيتحول إلى وحوش سحيق لا يعرف سوى التدمير. كان من المستحيل السيطرة عليه. ببساطة مستحيل!
بدأ الحجر السحيق المسحوق على الفور في التلاشي وإطلاق خيوط رقيقة من الضباب الرمادي.
بالإضافة إلى ذلك، إله كيلين السلف كان يظهر فقط في أعماق الضباب اللانهائي. لم يكن هناك أي معنى لظهوره بالقرب من الحافة…
حتى بعد أن تمكنوا أخيرًا من التوقف، كان الضوء النجمي الذي يحرق أعينهم لا يزال ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة.
علاوة على ذلك، كان يمسح المنطقة بإدراكه طوال الوقت. ومع ذلك، لم يشعر أبدًا بوجود إله كيلين السلف حتى بعد أن كشف عن نفسه وأطلق حكمًا إلهيًا على عاهل الضباب.
ثم، ظل عملاق خرج ببطء من الضباب.
الغبار السحيق. كان كثيفًا لدرجة أن حتى إدراك روحه في عالم الحد الإلهي لم تتمكن من اختراقه وإدراك عاهل الضباب أو إله كيلين السلف.
رافق عدد لا يحصى من الصرخات التخثر الدموي الانفجار الشرس لضوء النجمي. جميع الممارسين العميقين القريبين تم قذفهم بعيدًا كما لو أنهم اختطفوا بإعصار، وأولئك الأضعف عانوا من إصابات خطيرة في لحظة.
“غرر… غك… هاه!!”
“….” جاء دور باي يو للتحدث، لكنه لم يتحدث على الفور. الأمواج في عينيه تحتاج إلى وقت لتهدأ.
بعيون حمراء بالدماء، أطلق صرخة حادة وفجر قوته المدمرة للعالم في عالم الحد الإلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس باي يو. كان يرتدي تعبيرًا هادئًا وصلبًا، لكنه كان يدفع إدراكه الروحي إلى أقصى حد سرًا. على الرغم من ذلك، لم يتمكن من استشعار أي هالة روحية على الإطلاق.
انفجار القوة الذي بدا وكأنه سيحطم السماوات هز الأرض بشدة لدرجة أنها دارت حول نفسها. تم دفع باي يو للخلف بشدة لدرجة انه كاد أن يبصق دمًا، وتم قذف الممارسين العميقين في الخلف بعيدًا جدًا، إما ميتين أو مصابين. ومع ذلك، فشل في دفع ذيل إله كيلين السلف العملاق بعيدًا حتى ولو قليلاً. في الواقع، عندما اصطدمت قوته بجسده، كان الصوت الذي انفجر هو صوت تصادم المعدن بالمعدن.
“….” جاء دور باي يو للتحدث، لكنه لم يتحدث على الفور. الأمواج في عينيه تحتاج إلى وقت لتهدأ.
رامبل!
كان هناك لحظة صمت حيث حدقت عدد لا يحصى من العيون الحمراء بالدماء في المشهد أمامهم. قبل بضع أنفاس فقط، كان قائد الفرسان قد نزل من السماء مثل إله وأطلق قوة لا تصدق على عاهل الضباب. ولكن بدلًا من أن يخرج من الضباب السحيق مع عاهل الضباب، كان مربوطًا بذيل إله كيلين السلف نفسه. وجهه الذي كان في السابق مهيبًا وكريما كان شاحبًا كالموت من الصدمة أيضًا.
بووم—
“يا إلهي… انظر إلى القوة. لا أستطيع حتى تصديق أنها حقيقية. عاهل الضباب ذلك… هل تمزق إلى أشلاء؟”
كافح بكل عقله وفجّر قوته مرة تلو الأخرى. دروع إله كيلين السلف كانت تتشقق بالتأكيد في بعض الأماكن. ومع ذلك، فإن القوة العملاقة التي أبقتَه مقيدًا لم تتراجع حتى ولو قليلاً. كانت مرعبة لدرجة أنها اغرقته ببطء في اليأس.
… هو أن المشهد بدا تمامًا كما وصفته تلك الإشاعات السخيفة!
************************
بوووم!
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
كان المتفرجون يتبادلون نظرات حيرة مع بعضهم البعض أيضًا.
************************
نظر باي يو إلى الأجزاء المتناثرة من الحجر السحيق مرة واحدة قبل أن يترك ضحكة مكتومة باردة. “هاه! يبدو أنك خُدعت، ملك عالم الصحراء العميقة. الحجر مجرد حجر سحيق عادي، ولا يحتوي على أي رسالة روحية على الإطلاق. يجب أن يكون—”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
في الأعلى في السماء وتحت أنظار عدد لا يحصى من الحدقات المتقلصة، جمد النجم الساقط كل الأصوات في العالم بضغطه المرعب وسرق أنفاس الجميع.
جميع الفرسان السحيقين كانوا كائنات مبجلة. وذلك لأنهم كانوا سيوف النظام والعقاب في الأراضي المقدسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		