الفراق الجائر
2049 الفراق الجائر
الثلج مازال يتساقط. بالكاد غطى تنهداتها المكبوتة.
شريب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرياح الباردة التي تصطدم بأذنيها، العواء البعيد، وحتى الصمت الرمادي الأكثر مألوفة للضباب اللانهائي … بدا وكأنه يموج بصوته.
نصل يخترق الهواء، ناعم لكن حاد.
“تغلبت على هذه المحنة …” تمتمت هوا كايلي قبل أن تهز رأسها “لكن كيف لي أن أفعل ذلك…”
في اللحظة التالية، انقسم وحش سحيق صغير كان يندفع نحو الشابة إلى عدة قطع وسقط على الأرض مصحوباً بسلسلة من الأصوات المقززة والمرعبة.
عندما تجادلوا، لم يحدق بسيفها بل بها. دائماً.
وضعت الشابة سيفها جانبا واستمرت في الصمت.
“السيد الشاب يون!” ظلت تتحرك وتطلق إدراكها من خلال الضباب اللانهائي. “اخرج! لقد وجدتك، لذا أخرج وقابلني بالفعل …”
قبل نصف شهر، كانت قد وصلت إلى مستوى تستطيع فيه تنفيذ تقنيتها دون إصدار أي صوت. أما الآن، فقد تراجعت تقنيتها فعليًا.
بكت هوا كايلي لفترة طويلة جدا جدا. كان عدد الدموع التي ذرفتها أكبر تقريبا من كل الدموع التي ذرفتها طوال حياتها. لم تتوقف عن البكاء حتى توقف الثلج تماما، وأطلقت عشرات الوحوش السحيقة العويل صراخ الموت.
ومع ذلك، لا يبدو أنها لاحظت أو اهتمت. واستمرت في السير إلى الأمام بلا هدف.
لقد مرت سبعة أيام منذ أن افترقت عن يون تشي.
كان الضباب اللانهائي واسعًا، ومع ذلك كان الثنائي على وشك الالتقاء ببعضهما البعض مرة أخرى بعد أسبوع فقط. يا لها من علاقة مشؤومة كانت هذه.
في اليوم الذي ودّعها فيه يون تشي، شعرت كما لو أن أحداً قد انتزع قلبها. شعرت أن صدرها فارغ وخانق وثقيل … كان ذلك نوعاً من الحزن الذي لم تختبره من قبل، ولم تكن هناك كلمات في قاموسها يمكن أن تفسر ذلك بشكل كاف. لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتماعنا هو بالفعل أفضل نتيجة ممكنة. لماذا يجب أن تصبح ذكرياتنا الجميلة ندبة دائمة؟”
كانت تنمو بسرعة في قسم الحس السليم. على الرغم من أن عقلها لم يكن ناضجاً تماماً بعد، إلا أنها فهمت بعقلانية أن رحيل يون تشي كان القرار الأكثر عقلانية وصحة الذي كان يمكن أن يتخذه لكليهما.
المرأة الشابة تشهق “هل جربتي ذلك… من قبل يا عمتي؟”
بما انها الابنة الالهية لمحطم السماء، فهي لا تستطيع ابدا ان تدمر مملكة الاله الخاصة بها لأسباب انانية.
لم تفعل ذلك تجاه أي شخص في اليومين الماضيين. كما لو أنها فقدت نصف روحها، خاملة وغير مستجيبة.
في البداية، اعتقدت أن هذا الفراغ الفظيع مؤقت. وهي، الابنة الالهية لمحطم السماء، ستتعافى بسرعة وتعود إلى طبيعتها.
عندما تجادلوا، لم يحدق بسيفها بل بها. دائماً.
مر يوم واحد… يومان … ثلاثة أيام … خمسة أيام …
فجأة، توقفت هوا كايلي في مسارها ونظرت للأعلى. لأول مرة منذ أسبوع، تموجات من العواطف تحركت في عينيها التي تبدو ميتة.
الفراغ في صدرها كان لا يزال هناك.
الشابة فتحت فمها “أتقصدين … عندما سألتني إلى أي مدى يمتد تصميمي؟”
أينما نظرت – الخشب الرمادي الذي يمكن للمرء أن يتكل عليه، السماء الرمادية الضبابية علامات السيف على الأرض، وحتى الأرض القاحلة – لم تستطع إلا أن ترى الصور الظلية لنفسها … ويون تشي.
كانوا زوج من الممارسين العميقين. قائد الثنائي تحدث، “هل تأذيتي، أيتها الجنية؟”
الرياح الباردة التي تصطدم بأذنيها، العواء البعيد، وحتى الصمت الرمادي الأكثر مألوفة للضباب اللانهائي … بدا وكأنه يموج بصوته.
القليل من الفوضى دخلت هالة هوا تشينغيينغ، أغلقت عينيها لتثبت نفسها. ثم بدأت، “هل تتذكرين سؤالي من قبل أن تبدأي رحلتك، كايلي؟”
هوا تشينغيينغ لم تتدخل أبداً من البداية حتى النهاية، كانت تراقب ببساطة دون أن تتفوه بكلمة. لم تعطي هوا كايلي ولو كلمة إرشاد أو راحة.
عندما تجادلوا، لم يحدق بسيفها بل بها. دائماً.
إذا كانت هوا كايلي نقية كالورقة البيضاء، إذن يون تشي كان فرشاة تفيض بكل الألوان الموجودة في العالم. صبغ كل طبقة من طبقات الشفافية في حياتها بألوان واضحة وعميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تستسلم. تتبعت أثر السيف على الأرض. الإتجاه الذي يبدو أن يون تشي هرب إليه.
كانت مجرد قُبرة تركت عشها لأول مرة عندما رمى يون تشي بطانية من الريش الملون على كتفيها، شعرت كم يمكن أن يكون العالم رائعا لأول مرة في حياتها. لكن بينما كانت ستغرق فيه … قام بسلبه منها بقسوة.
هوا تشينغيينغ ستقتل أي شخص يجعل هوا كايلي تبكي. أي شخص.
على السطح، بدا الأمر وكأنها عادت إلى طبيعتها. في الواقع، عرفت السموات كم من الوقت يلزمها لتتعافى من الألم، ولتلاشى الجراح.
نمت خطوات هوا كايلي أبطأ وأبطأ. أخيرا، توقفت أمام جذع أسود مكسور، تحدق.
“هذا جيد” هوا تشينغيينغ تمتمت لنفسها، “بمجرد أن تتغلب على هذه المحنة، سيصبح عقلها أقوى من أي وقت مضى”
بمجرد وصولها إلى المنصة، مدت هوا كايلي يدها ببطء وأمسكت بالحزام.
هذا هو السبب في أنها أصرت على دفع هوا كايلي إلى المحاكمة قبل أن تتزوج، أليس كذلك؟
“لا بأس. لستِ بحاجة لأن تخبريني”
نمت خطوات هوا كايلي أبطأ وأبطأ. أخيرا، توقفت أمام جذع أسود مكسور، تحدق.
“تغلبت على هذه المحنة …” تمتمت هوا كايلي قبل أن تهز رأسها “لكن كيف لي أن أفعل ذلك…”
بعد فترة، سارت إلى جذع وجلست عليه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
في الماضي، كان يحرسها بينما يشفيها بأدفأ طاقة ضوئية عميقة. كان يتأمل بسلام بجانبها ولكن كان ينظر إليها من وقت لآخر. كان يجيب عن كل اسئلتها بصوت لطيف، ولم يظهر أبدا أي نفاد صبر مهما كانت أسئلتها وقحة.
كان على بعد أقل من ثلاثين مترا من الفتاة الشابة، لكنها لم تلاحظ ذلك على الإطلاق.
في أول سماع لوحش سحيق، سيكون رد فعله اللاواعي دائما هو حمايتها بمجال قوته.
هذا هو السبب في أنها أصرت على دفع هوا كايلي إلى المحاكمة قبل أن تتزوج، أليس كذلك؟
عندما تجادلوا، لم يحدق بسيفها بل بها. دائماً.
“السيد الشاب يون…” همست. قبل أن تعرف ذلك، كانت تسرع نحو وجود أحلامها.
كان أسلوبه في استخدام السيف عنيفًا ووحشيًا عندما كان يقاتل ضد الوحوش السحيقة، لكنه لم يقاتل أبدًا دون أخذها في الاعتبار. كان دائما يحرص ألا تلطخ قطرة دم ثيابها او جلدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرياح الباردة التي تصطدم بأذنيها، العواء البعيد، وحتى الصمت الرمادي الأكثر مألوفة للضباب اللانهائي … بدا وكأنه يموج بصوته.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
الآن قد ذهب، وهي كانت لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتك إن كنتِ تحبين ديان جيوتشي حقاً”
مدّت يدها دون وعي وعانقت نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض عيون هوا تشينغيينغ… وحش سحيق كان على بعد لحظات من مهاجمة هوا كايلي تحلل إلى مسحوق ناعم.
غباوة عينيها كانت تحطم قلب أي شخص.
أينما نظرت – الخشب الرمادي الذي يمكن للمرء أن يتكل عليه، السماء الرمادية الضبابية علامات السيف على الأرض، وحتى الأرض القاحلة – لم تستطع إلا أن ترى الصور الظلية لنفسها … ويون تشي.
لماذا شعرت بهذا الشكل؟ عندما دخلت الضباب اللامتناهي لأول مرة، كانت وحدها. كانت تشعر ببعض الخوف من الضباب اللامتناهي، لكنها كانت أيضا مليئة بالتوقع والتشويق.
تذكرت هوا كايلي هذه الذكرى بشكل غامض الآن. عمتها سألتها هذا السؤال وهي أعطتها تلك الأجوبة.
عادت وحيدة من جديد. لم يكن الأمر مختلفا عما كانت عليه عندما بدأت رحلتها.
“سيه”
إذاً… لماذا كانت حزينة جداً؟
استغرقتها هذه الكلمات الخمس وقتا لا يُصدق لتتخلص منها. بمجرد انتهائها، بدأت دموعها تنهمر من جديد.
روولت ~~
أصابعها وعيناها ترتجفان قليلا. أدارت الحزام وقرأت السطر الآخر:
فجأة، سمعت هوا كايلي خطوات. كانت على بعد نصف ميل من هنا.
كانت هوا كايلي مشتتة الانتباه في الأيام القليلة الماضية. سارت في إتجاهات عشوائية ولم يكن لديها وجهة في ذهنها على الإطلاق. حقيقة أنها سوف تلتقي هي ويون تشي مرة أخرى قريباً لا يمكن إلا أن تكون محض صدفة.
خرجت من كآبتها وتدور حولها، سيف السحابة الزجاجي وراء ظهرها يومض بشكل ساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آثار أقدام صغيرة تتبعها إلى الخلف عندما وصلت هوا كايلي والتقطت ندفة ثلج. أما البقية فقد غطت شعرها وملابسها البيضاء.
كانوا زوج من الممارسين العميقين. قائد الثنائي تحدث، “هل تأذيتي، أيتها الجنية؟”
كان هناك سطر من الكلمات عليه. كتبت بطاقة ضوئية عميقة، جاء فيه:
لم تجيب هوا كايلي. ببساطة استدارت واختفت عن نظرهم في وقت قصير.
أصابعها وعيناها ترتجفان قليلا. أدارت الحزام وقرأت السطر الآخر:
تبادل الثنائي النظرات مع بعضهم البعض. كان وجهها نصف المكشوف يختلف عن أي شيء رأوه من قبل، لكن لم يكن أي منهما يميل إلى مطاردته. بعد كل شيء، كان هذا الضباب اللانهائي. غرائزهم للحفاظ على الذات كانت في نهاية المطاف أعظم من رغبتهم في بدء شيء ما.
“اليوم استحممنا في الثلج. يمكن للمرء أن يقول أننا تشاركنا شعراً أبيضاً، أليس كذلك؟” [1]
كانت هوا كايلي الابنة الإلهية لمحطم السماء. كانت طبيعتها نقاء وخير مطلقين وزراعتها الذاتية لا تشوبها شائبة. في الماضي، كانت تتصرف بأدب ولطف بغض النظر عما تواجهه.
عادت وحيدة من جديد. لم يكن الأمر مختلفا عما كانت عليه عندما بدأت رحلتها.
لم تفعل ذلك تجاه أي شخص في اليومين الماضيين. كما لو أنها فقدت نصف روحها، خاملة وغير مستجيبة.
للمرة الأولى، خرجت هوا كايلي من حزنها وحدّقت في هوا تشينغيينغ.
فجأة، قامت هوا تشينغيينغ بتجعيد جبينها ونظرت بعيدا.
كان أسلوبه في استخدام السيف عنيفًا ووحشيًا عندما كان يقاتل ضد الوحوش السحيقة، لكنه لم يقاتل أبدًا دون أخذها في الاعتبار. كان دائما يحرص ألا تلطخ قطرة دم ثيابها او جلدها.
هناك، رأت يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد” هوا تشينغيينغ تمتمت لنفسها، “بمجرد أن تتغلب على هذه المحنة، سيصبح عقلها أقوى من أي وقت مضى”
كان يسير باتجاهها. السير نحو هوا كايلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسير باتجاهها. السير نحو هوا كايلي.
كانت هوا كايلي مشتتة الانتباه في الأيام القليلة الماضية. سارت في إتجاهات عشوائية ولم يكن لديها وجهة في ذهنها على الإطلاق. حقيقة أنها سوف تلتقي هي ويون تشي مرة أخرى قريباً لا يمكن إلا أن تكون محض صدفة.
ضغطت هوا كايلي يديها على خديها وسقطت على ركبتيها عاجزة، كتفيها يرتجفان بعنف.
كان الضباب اللانهائي واسعًا، ومع ذلك كان الثنائي على وشك الالتقاء ببعضهما البعض مرة أخرى بعد أسبوع فقط. يا لها من علاقة مشؤومة كانت هذه.
كان الحزام مشوبا بحضور يون تشي. من الواضح أنه قد رحل منذ فترة.
لأسباب واضحة، لم يكن لقاء ترغب هوا تشينغيينغ أن يحدث. لكن بينما كانت تتساءل عما إذا كان عليها أن تأمر هوا كايلي بالذهاب إلى مكان آخر، مجموعة من الوحوش السحيقة انفجرت فجأة من الضباب وهاجمت يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع أن تقعي في حب نفسك، لكنني أعتقد أنه شيء جيد” قامت هوا تشينغيينغ بمسح بقع الدموع على وجهها. “قد يؤلمك ذلك، لكن متى تغلبتي على هذه المحنة، ستصبح عواطفك وروحك احسن مما كانت عليه من قبل. ستشعرين بالألم والندم عندما تتزوجين أنتِ و ديان جيوتشي، لكن على أقل تقدير، لن تعانين من الندم والفراغ”
كانت الوحوش السحيقة كلها سادة إلهيين. سيشكلون تحدياً عظيماً لأمثال هوا كايلي، لكن ليس يون تشي.
بعد فترة، سارت إلى جذع وجلست عليه ببطء.
ومض السيف القرمزي الضخم المسمى “السحابة المصقول” وأطلق العنان لعاصفة من الجليد والعنف. في غضون أنفاس، فكك يون تشي كل وحش سحيق في طريقه. أسلوبه في القتال وحشيًا دائمًا، لكن كانت هذه وحشية على مستوى مختلف تمامًا عن عندما قاتل هوا كايلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسير باتجاهها. السير نحو هوا كايلي.
فجأة، توقفت هوا كايلي في مسارها ونظرت للأعلى. لأول مرة منذ أسبوع، تموجات من العواطف تحركت في عينيها التي تبدو ميتة.
غباوة عينيها كانت تحطم قلب أي شخص.
هذا الوجود…
كانت هوا كايلي مشتتة الانتباه في الأيام القليلة الماضية. سارت في إتجاهات عشوائية ولم يكن لديها وجهة في ذهنها على الإطلاق. حقيقة أنها سوف تلتقي هي ويون تشي مرة أخرى قريباً لا يمكن إلا أن تكون محض صدفة.
“السيد الشاب يون…” همست. قبل أن تعرف ذلك، كانت تسرع نحو وجود أحلامها.
أصابعها وعيناها ترتجفان قليلا. أدارت الحزام وقرأت السطر الآخر:
“…” فات الأوان للتدخل في هذه المرحلة. لم تستطع هوا تشينغيينغ سوى أن تطلق تنهيدة هادئة وتنتظر حدوث اللقاء المنتظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تستسلم. تتبعت أثر السيف على الأرض. الإتجاه الذي يبدو أن يون تشي هرب إليه.
لدهشتها السارة، خاب توقعها.
القليل من الفوضى دخلت هالة هوا تشينغيينغ، أغلقت عينيها لتثبت نفسها. ثم بدأت، “هل تتذكرين سؤالي من قبل أن تبدأي رحلتك، كايلي؟”
بينما كان يون تشي يقتل آخر وحش سحيق، تأتأت حركته فجأة للحظة واحدة قبل أن ينظر باتجاه هوا كايلي. كان واضحا من تعبيره المبتهج والذعر أنه شعر بها.
لأسباب واضحة، لم يكن لقاء ترغب هوا تشينغيينغ أن يحدث. لكن بينما كانت تتساءل عما إذا كان عليها أن تأمر هوا كايلي بالذهاب إلى مكان آخر، مجموعة من الوحوش السحيقة انفجرت فجأة من الضباب وهاجمت يون تشي.
للحظة، أومض وجهه بألم وصراع. ثم استدار وأقلع في الاتجاه المعاكس.
حالما سمعت هوا كايلي اسمه، احمرّت عيناها الجميلتان على الفور مرة أخرى. استنشقت مرة واحدة وأزالت دموعها بكل قوتها قبل أن تجيب، “عمتي، أنا … أنا …”
بالسرعة القصوى، كان أسرع بكثير من هوا كايلي. لم يمض وقت طويل قبل أن يختفي تماماً من حواس هوا كايلي.
“تغلبت على هذه المحنة …” تمتمت هوا كايلي قبل أن تهز رأسها “لكن كيف لي أن أفعل ذلك…”
هوا تشينغيينغ “…”
2049 الفراق الجائر
عندما وصلت هوا كايلي إلى ساحة المعركة، كل ما رأته كان أرضًا من اللحوم المجمدة المسحوقة.
هوا تشينغيينغ ستقتل أي شخص يجعل هوا كايلي تبكي. أي شخص.
ومع ذلك، لم يكن هناك خطأ في هالته الفريدة. قد كان هنا منذ أقل من دقيقة.
بكت هوا كايلي لفترة طويلة جدا جدا. كان عدد الدموع التي ذرفتها أكبر تقريبا من كل الدموع التي ذرفتها طوال حياتها. لم تتوقف عن البكاء حتى توقف الثلج تماما، وأطلقت عشرات الوحوش السحيقة العويل صراخ الموت.
“السيد الشاب يون!” ظلت تتحرك وتطلق إدراكها من خلال الضباب اللانهائي. “اخرج! لقد وجدتك، لذا أخرج وقابلني بالفعل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرياح الباردة التي تصطدم بأذنيها، العواء البعيد، وحتى الصمت الرمادي الأكثر مألوفة للضباب اللانهائي … بدا وكأنه يموج بصوته.
“حتى لو كان علينا أن نقول وداعا … حتى لو لم نلتقي مرة أخرى … يجب أن يكون لدينا على الأقل وداعا مناسبا، صحيح؟ السيد الشاب يون!”
أجابت هوا تشينغيينغ بالنيابة عنها، “لقد قلتِ إنكِ تحبينه. عندما سألتكِ عمّا يعجبكِ فيه، أجبتِني بأن مظهره ومواهبه مميزان، وأنه يعاملكِ بلطف شديد، وأنه شخص حتى والدكِ قد وافق عليه.”
لم تتلق أي رد.
كانت هوا كايلي الابنة الإلهية لمحطم السماء. كانت طبيعتها نقاء وخير مطلقين وزراعتها الذاتية لا تشوبها شائبة. في الماضي، كانت تتصرف بأدب ولطف بغض النظر عما تواجهه.
لم تستسلم. تتبعت أثر السيف على الأرض. الإتجاه الذي يبدو أن يون تشي هرب إليه.
بكت هوا كايلي لفترة طويلة جدا جدا. كان عدد الدموع التي ذرفتها أكبر تقريبا من كل الدموع التي ذرفتها طوال حياتها. لم تتوقف عن البكاء حتى توقف الثلج تماما، وأطلقت عشرات الوحوش السحيقة العويل صراخ الموت.
طاردت لفترة طويلة جداً، تمر عبر طبقة تلو الأخرى من الغبار السحيق. فقدت أثره منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم تتوقف لأن صوتًا مقلقًا داخل قلبها يهمس: إذا توقفتِ الآن، قد لا ترينه أبدًا مرة أخرى.
تذكرت هوا كايلي هذه الذكرى بشكل غامض الآن. عمتها سألتها هذا السؤال وهي أعطتها تلك الأجوبة.
ثم، أذهلها امتداد بياض الثلج فجأة. كان مشهداً لا ينبغي أن يظهر أبداً في هذا العالم الرمادي الأبدي.
ثلج … كان نفس الهالة، نفس رقائق الثلج مثل ذلك اليوم.
اتسعت عينا هوا كايلي، وتباطأت خطواتها قبل أن تعرف ذلك. توقفت ببطء في الحقل الثلجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشتها السارة، خاب توقعها.
ثلج … كان نفس الهالة، نفس رقائق الثلج مثل ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرياح الباردة التي تصطدم بأذنيها، العواء البعيد، وحتى الصمت الرمادي الأكثر مألوفة للضباب اللانهائي … بدا وكأنه يموج بصوته.
آثار أقدام صغيرة تتبعها إلى الخلف عندما وصلت هوا كايلي والتقطت ندفة ثلج. أما البقية فقد غطت شعرها وملابسها البيضاء.
************************
في وسط الحقل الثلجي، توجد منصة حجرية مغطاة بالثلج بشكل ضعيف، ومربوطة بها حزام أسود طويل.
هذا الوجود…
كان الحزام مشوبا بحضور يون تشي. من الواضح أنه قد رحل منذ فترة.
تذكرت هوا كايلي هذه الذكرى بشكل غامض الآن. عمتها سألتها هذا السؤال وهي أعطتها تلك الأجوبة.
بمجرد وصولها إلى المنصة، مدت هوا كايلي يدها ببطء وأمسكت بالحزام.
لماذا شعرت بهذا الشكل؟ عندما دخلت الضباب اللامتناهي لأول مرة، كانت وحدها. كانت تشعر ببعض الخوف من الضباب اللامتناهي، لكنها كانت أيضا مليئة بالتوقع والتشويق.
كان هناك سطر من الكلمات عليه. كتبت بطاقة ضوئية عميقة، جاء فيه:
للمرة الأولى، خرجت هوا كايلي من حزنها وحدّقت في هوا تشينغيينغ.
“اجتماعنا هو بالفعل أفضل نتيجة ممكنة. لماذا يجب أن تصبح ذكرياتنا الجميلة ندبة دائمة؟”
كان أسلوبه في استخدام السيف عنيفًا ووحشيًا عندما كان يقاتل ضد الوحوش السحيقة، لكنه لم يقاتل أبدًا دون أخذها في الاعتبار. كان دائما يحرص ألا تلطخ قطرة دم ثيابها او جلدها.
أصابعها وعيناها ترتجفان قليلا. أدارت الحزام وقرأت السطر الآخر:
ومع ذلك، لم يكن هناك خطأ في هالته الفريدة. قد كان هنا منذ أقل من دقيقة.
“اليوم استحممنا في الثلج. يمكن للمرء أن يقول أننا تشاركنا شعراً أبيضاً، أليس كذلك؟” [1]
“سوف تفعلين ذلك” قالت هوا تشينغيينغ بصوت هادئ. “لا شيء يؤلم أكثر من المرة الأولى، لكن الوقت يشفي كل شيء. ستتعلمين النسيان، وستقبلين الواقع. ستتعلمين أن تكوني عقلانية، وأن تتخذي قرارات بعد موازنة الإيجابيات والسلبيات. هذا… هو النمو الشائك الذي نتحدث عنه”
ضغطت هوا كايلي يديها على خديها وسقطت على ركبتيها عاجزة، كتفيها يرتجفان بعنف.
لم تجيب هوا كايلي. ببساطة استدارت واختفت عن نظرهم في وقت قصير.
الثلج مازال يتساقط. بالكاد غطى تنهداتها المكبوتة.
************************
تومض عيون هوا تشينغيينغ… وحش سحيق كان على بعد لحظات من مهاجمة هوا كايلي تحلل إلى مسحوق ناعم.
كانت الوحوش السحيقة كلها سادة إلهيين. سيشكلون تحدياً عظيماً لأمثال هوا كايلي، لكن ليس يون تشي.
كان على بعد أقل من ثلاثين مترا من الفتاة الشابة، لكنها لم تلاحظ ذلك على الإطلاق.
نمت خطوات هوا كايلي أبطأ وأبطأ. أخيرا، توقفت أمام جذع أسود مكسور، تحدق.
“سيه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تستسلم. تتبعت أثر السيف على الأرض. الإتجاه الذي يبدو أن يون تشي هرب إليه.
هوا تشينغيينغ لم تستطع إلا أن تتنهد. عرفت أنه حان الوقت لتظهر نفسها. روح هوا كايلي كانت ضعيفة في البداية، والآن تقترب بسرعة من حدودها النهائية.
هوا تشينغيينغ لم تتدخل أبداً من البداية حتى النهاية، كانت تراقب ببساطة دون أن تتفوه بكلمة. لم تعطي هوا كايلي ولو كلمة إرشاد أو راحة.
نزلت من السماء وهبطت أمام هوا كايلي.
هذا الوجود…
في اللحظة التي نظرت فيها هوا كايلي ورأت عمتها، انقسمت سلسلة العقلانية التي بالكاد تماسكها طيلة هذا الوقت إلى نصفين. قفزت إلى حضن هوا تشينغ يينغ وبدأت تبكي بحرارة.
“هل هذا… بسبب والدتي؟” الشابة سألت.
هوا تشينغيينغ لم تقل أي شيء. داعبت ظهر الشابة بيدها التي استخدمت أقوى سيف في الهاوية، مما سمح لهوا كايلي بالتنفيس عن مشاعرها.
“اليوم استحممنا في الثلج. يمكن للمرء أن يقول أننا تشاركنا شعراً أبيضاً، أليس كذلك؟” [1]
بكت هوا كايلي لفترة طويلة جدا جدا. كان عدد الدموع التي ذرفتها أكبر تقريبا من كل الدموع التي ذرفتها طوال حياتها. لم تتوقف عن البكاء حتى توقف الثلج تماما، وأطلقت عشرات الوحوش السحيقة العويل صراخ الموت.
“لا بأس. لستِ بحاجة لأن تخبريني”
هوا تشينغيينغ ستقتل أي شخص يجعل هوا كايلي تبكي. أي شخص.
في البداية، اعتقدت أن هذا الفراغ الفظيع مؤقت. وهي، الابنة الالهية لمحطم السماء، ستتعافى بسرعة وتعود إلى طبيعتها.
لكن يون تشي… انسى قتله، لم تستطع حتى إلقاء اللوم عليه بسبب دموع هوا كايلي.
“نعم” نظرت هوا تشينغيينغ لأعلى، وظهرت لمحة من الحزن العميق في عيني جنية السيف التي نادرا ما تظهر عاطفة. “والدتك لطيفة كالماء، لكن عاطفية كالنار. قد تكون حياتها قصيرة، لكنها حياة بدون أي …”
أخيرًا، بدأت دموع الشابة تخف. نظرت جنية السيف إلى الأسفل وقالت بهدوء، “أتذكر اليوم الذي أخضعتك فيه لأشد عقوباتي. حتى في ذلك الوقت، لم تذرفي سوى دمعتين فقط. أعتقد أنكِ اليوم قد بكيتي كل الدموع التي كان ينبغي أن تبكيها في ذلك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتماعنا هو بالفعل أفضل نتيجة ممكنة. لماذا يجب أن تصبح ذكرياتنا الجميلة ندبة دائمة؟”
رفعت هوا كايلي رأسها عن صدر عمتها ونظرت إليها من خلال خيوط من الدموع المؤلمة التي تحطم القلب. “عمتي، أنا… أنا… أشعر بسوء شديد…”
كانت مجرد قُبرة تركت عشها لأول مرة عندما رمى يون تشي بطانية من الريش الملون على كتفيها، شعرت كم يمكن أن يكون العالم رائعا لأول مرة في حياتها. لكن بينما كانت ستغرق فيه … قام بسلبه منها بقسوة.
استغرقتها هذه الكلمات الخمس وقتا لا يُصدق لتتخلص منها. بمجرد انتهائها، بدأت دموعها تنهمر من جديد.
وضعت الشابة سيفها جانبا واستمرت في الصمت.
“أعرف” قالت هوا تشينغيينغ بلطف. “لا تخجلي ولا تشكي في نفسك. ربما كان ذلك مؤلما جدا، لكنه كان لا يزال اختبارا رائعا، أليس كذلك؟”
ثلج … كان نفس الهالة، نفس رقائق الثلج مثل ذلك اليوم.
المرأة الشابة تشهق “هل جربتي ذلك… من قبل يا عمتي؟”
حالما سمعت هوا كايلي اسمه، احمرّت عيناها الجميلتان على الفور مرة أخرى. استنشقت مرة واحدة وأزالت دموعها بكل قوتها قبل أن تجيب، “عمتي، أنا … أنا …”
هوا تشينغيينغ هزّت رأسها. “لا، لكني لم أنسى أبداً ما كانت أمك …”
إذا كانت هوا كايلي نقية كالورقة البيضاء، إذن يون تشي كان فرشاة تفيض بكل الألوان الموجودة في العالم. صبغ كل طبقة من طبقات الشفافية في حياتها بألوان واضحة وعميقة.
للمرة الأولى، خرجت هوا كايلي من حزنها وحدّقت في هوا تشينغيينغ.
استغرقتها هذه الكلمات الخمس وقتا لا يُصدق لتتخلص منها. بمجرد انتهائها، بدأت دموعها تنهمر من جديد.
القليل من الفوضى دخلت هالة هوا تشينغيينغ، أغلقت عينيها لتثبت نفسها. ثم بدأت، “هل تتذكرين سؤالي من قبل أن تبدأي رحلتك، كايلي؟”
لقد مرت سبعة أيام منذ أن افترقت عن يون تشي.
الشابة فتحت فمها “أتقصدين … عندما سألتني إلى أي مدى يمتد تصميمي؟”
2049 الفراق الجائر
هزّت هوا تشينغيينغ رأسها، غير متفاجئة بأن هوا كايلي لن تتذكر ما سألته. في الواقع، كانت تعرف أن الشابة ستنسى ذلك في الثانية التي طرحت فيها السؤال.
ثم، أذهلها امتداد بياض الثلج فجأة. كان مشهداً لا ينبغي أن يظهر أبداً في هذا العالم الرمادي الأبدي.
“سألتك إن كنتِ تحبين ديان جيوتشي حقاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما انها الابنة الالهية لمحطم السماء، فهي لا تستطيع ابدا ان تدمر مملكة الاله الخاصة بها لأسباب انانية.
“…” دموع هوا كايلي توقفت عن الإرتجاف.
كانت الوحوش السحيقة كلها سادة إلهيين. سيشكلون تحدياً عظيماً لأمثال هوا كايلي، لكن ليس يون تشي.
أجابت هوا تشينغيينغ بالنيابة عنها، “لقد قلتِ إنكِ تحبينه. عندما سألتكِ عمّا يعجبكِ فيه، أجبتِني بأن مظهره ومواهبه مميزان، وأنه يعاملكِ بلطف شديد، وأنه شخص حتى والدكِ قد وافق عليه.”
“السيد الشاب يون!” ظلت تتحرك وتطلق إدراكها من خلال الضباب اللانهائي. “اخرج! لقد وجدتك، لذا أخرج وقابلني بالفعل …”
تذكرت هوا كايلي هذه الذكرى بشكل غامض الآن. عمتها سألتها هذا السؤال وهي أعطتها تلك الأجوبة.
……
“ثم سألتك، ‘هل تقلقين عليه عندما يكون غائبا؟’ هل تتذكرين ما كان جوابك؟”
بالسرعة القصوى، كان أسرع بكثير من هوا كايلي. لم يمض وقت طويل قبل أن يختفي تماماً من حواس هوا كايلي.
استذكرت الشابة الذاكرة وأجابت بهدوء، ” ‘إنه الابن الإلهي لمملكة الإله اللامحدودة. لن يصيبه أذى أبداً، فلمَ أقلق على سلامته؟’ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روولت ~~
“صحيح” كان هذا الجواب الذي أكد عزم هوا تشينغيينغ على إرسالها إلى العالم وحدها. “الآن، أخبريني. هل تفكرين في يون تشي عندما يكون بعيدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد” هوا تشينغيينغ تمتمت لنفسها، “بمجرد أن تتغلب على هذه المحنة، سيصبح عقلها أقوى من أي وقت مضى”
حالما سمعت هوا كايلي اسمه، احمرّت عيناها الجميلتان على الفور مرة أخرى. استنشقت مرة واحدة وأزالت دموعها بكل قوتها قبل أن تجيب، “عمتي، أنا … أنا …”
أصابعها وعيناها ترتجفان قليلا. أدارت الحزام وقرأت السطر الآخر:
“لا بأس. لستِ بحاجة لأن تخبريني”
“ثم سألتك، ‘هل تقلقين عليه عندما يكون غائبا؟’ هل تتذكرين ما كان جوابك؟”
كانت تعرف أن هوا كايلي تعرف بالضبط ما تحاول قوله.
بكت هوا كايلي لفترة طويلة جدا جدا. كان عدد الدموع التي ذرفتها أكبر تقريبا من كل الدموع التي ذرفتها طوال حياتها. لم تتوقف عن البكاء حتى توقف الثلج تماما، وأطلقت عشرات الوحوش السحيقة العويل صراخ الموت.
قالت هوا تشينغيينغ بصوت متوازن قدر الإمكان “الآن بعد أن تعافيتِ تمامًا، لم تعودي بحاجة إلى النوم في الأرض النقية بعد الآن. مملكة الإله اللامحدودة علمت بهذا الأمر في المرة الأخيرة التي غادرتِ فيها الأرض النقية”
“لهذا أردتك أن تشاهدي التعبيرات التي لا تعد ولا تحصى عن عالم البشر وتفهمي ما هو الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة قبل أن تتزوجي. لا أتمنى لكِ أن تعيشي في الجهل”
“ديان جيوتشي، الابن الإلهي اللامحدود، انتظرك لسنوات عديدة. سيذكر خطوبتك في المرة القادمة التي يحيي فيها العاهل السحيق. أنا متأكد من أن يوم زفافك سيتم تقديمه”
كان الحزام مشوبا بحضور يون تشي. من الواضح أنه قد رحل منذ فترة.
“ومع ذلك، أعلم أن حبكِ لديان جيوتشي ليس حبًا بين رجل وامرأة. كان بإمكاني ترككِ في جهلِك، لكنني فقط… لم أستطع أن أراكِ تنقشين علامة دائمة في حياتكِ دون أن تفهمي ما يعنيه ذلك حقًا.”
هذا الوجود…
“هل هذا… بسبب والدتي؟” الشابة سألت.
غباوة عينيها كانت تحطم قلب أي شخص.
“نعم” نظرت هوا تشينغيينغ لأعلى، وظهرت لمحة من الحزن العميق في عيني جنية السيف التي نادرا ما تظهر عاطفة. “والدتك لطيفة كالماء، لكن عاطفية كالنار. قد تكون حياتها قصيرة، لكنها حياة بدون أي …”
أينما نظرت – الخشب الرمادي الذي يمكن للمرء أن يتكل عليه، السماء الرمادية الضبابية علامات السيف على الأرض، وحتى الأرض القاحلة – لم تستطع إلا أن ترى الصور الظلية لنفسها … ويون تشي.
خمد صوتها كما لو أنها لا تستطيع الاستمرار. في لحظة أخرى من الصمت في وقت لاحق، قالت، “أنتِ … أنتِ ابنة تشو وانشين في نهاية المطاف. لن أتفاجأ إذا كانت روحك مثلها”
ثلج … كان نفس الهالة، نفس رقائق الثلج مثل ذلك اليوم.
“لهذا أردتك أن تشاهدي التعبيرات التي لا تعد ولا تحصى عن عالم البشر وتفهمي ما هو الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة قبل أن تتزوجي. لا أتمنى لكِ أن تعيشي في الجهل”
“تغلبت على هذه المحنة …” تمتمت هوا كايلي قبل أن تهز رأسها “لكن كيف لي أن أفعل ذلك…”
كانت تعرف جيداً أن هوا فوتشين عكس ذلك. لم يرد قط أن تعلم هوا كايلي عن الحب بين الرجل والمرأة. لهذا كان يعتقد أن ديان جيوتشي شريكها المثالي.
كان أسلوبه في استخدام السيف عنيفًا ووحشيًا عندما كان يقاتل ضد الوحوش السحيقة، لكنه لم يقاتل أبدًا دون أخذها في الاعتبار. كان دائما يحرص ألا تلطخ قطرة دم ثيابها او جلدها.
لم يرغب أبدا في أن تتبع ابنته خطاه وخطى والدتها.
“صحيح” كان هذا الجواب الذي أكد عزم هوا تشينغيينغ على إرسالها إلى العالم وحدها. “الآن، أخبريني. هل تفكرين في يون تشي عندما يكون بعيدا؟”
هوا تشينغيينغ لم تكن تعرف إن كانت محقة أم مخطئة للقيام بذلك. كل ما عرفته هو أن هوسها ولد من ترددها وتحديها في ذلك الوقت.
لماذا شعرت بهذا الشكل؟ عندما دخلت الضباب اللامتناهي لأول مرة، كانت وحدها. كانت تشعر ببعض الخوف من الضباب اللامتناهي، لكنها كانت أيضا مليئة بالتوقع والتشويق.
“لم أتوقع أن تقعي في حب نفسك، لكنني أعتقد أنه شيء جيد” قامت هوا تشينغيينغ بمسح بقع الدموع على وجهها. “قد يؤلمك ذلك، لكن متى تغلبتي على هذه المحنة، ستصبح عواطفك وروحك احسن مما كانت عليه من قبل. ستشعرين بالألم والندم عندما تتزوجين أنتِ و ديان جيوتشي، لكن على أقل تقدير، لن تعانين من الندم والفراغ”
“لهذا أردتك أن تشاهدي التعبيرات التي لا تعد ولا تحصى عن عالم البشر وتفهمي ما هو الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة قبل أن تتزوجي. لا أتمنى لكِ أن تعيشي في الجهل”
“تغلبت على هذه المحنة …” تمتمت هوا كايلي قبل أن تهز رأسها “لكن كيف لي أن أفعل ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتك إن كنتِ تحبين ديان جيوتشي حقاً”
“سوف تفعلين ذلك” قالت هوا تشينغيينغ بصوت هادئ. “لا شيء يؤلم أكثر من المرة الأولى، لكن الوقت يشفي كل شيء. ستتعلمين النسيان، وستقبلين الواقع. ستتعلمين أن تكوني عقلانية، وأن تتخذي قرارات بعد موازنة الإيجابيات والسلبيات. هذا… هو النمو الشائك الذي نتحدث عنه”
“سوف تفعلين ذلك” قالت هوا تشينغيينغ بصوت هادئ. “لا شيء يؤلم أكثر من المرة الأولى، لكن الوقت يشفي كل شيء. ستتعلمين النسيان، وستقبلين الواقع. ستتعلمين أن تكوني عقلانية، وأن تتخذي قرارات بعد موازنة الإيجابيات والسلبيات. هذا… هو النمو الشائك الذي نتحدث عنه”
______________________________
2049 الفراق الجائر
1. عندما تكبر في العمر، يصبح شعرك أبيضاً. معناه أن نكون معاً حتى نكبر ونصبح ذوي شعر أبيض.
لأسباب واضحة، لم يكن لقاء ترغب هوا تشينغيينغ أن يحدث. لكن بينما كانت تتساءل عما إذا كان عليها أن تأمر هوا كايلي بالذهاب إلى مكان آخر، مجموعة من الوحوش السحيقة انفجرت فجأة من الضباب وهاجمت يون تشي.
************************
هوا تشينغيينغ لم تستطع إلا أن تتنهد. عرفت أنه حان الوقت لتظهر نفسها. روح هوا كايلي كانت ضعيفة في البداية، والآن تقترب بسرعة من حدودها النهائية.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
هوا تشينغيينغ لم تستطع إلا أن تتنهد. عرفت أنه حان الوقت لتظهر نفسها. روح هوا كايلي كانت ضعيفة في البداية، والآن تقترب بسرعة من حدودها النهائية.
************************
لم تجيب هوا كايلي. ببساطة استدارت واختفت عن نظرهم في وقت قصير.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
كانت هوا كايلي الابنة الإلهية لمحطم السماء. كانت طبيعتها نقاء وخير مطلقين وزراعتها الذاتية لا تشوبها شائبة. في الماضي، كانت تتصرف بأدب ولطف بغض النظر عما تواجهه.
“صحيح” كان هذا الجواب الذي أكد عزم هوا تشينغيينغ على إرسالها إلى العالم وحدها. “الآن، أخبريني. هل تفكرين في يون تشي عندما يكون بعيدا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
