قريب جدا حتى الآن
1816 قريب جدا حتى الآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تمزيق سبب يون تشي المهتز بالفعل على الفور بسبب الرغبة الحارقة. استدار فجأة وحدّق في الاتجاه الذي كان يوانبا يواجه. شددت شوي ميان قبضتها حول يده، لكنها لم تمنعه.
“إيه؟ قصر السحابة المتجمدة الخالد؟ كيـ… كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يوانبا لم ينطق بكلمة.
حدّق شيا يوانبا في المنطقة الثلجية للجليد أمامه وهو مصدوم قبل النظر إلى شوي ميان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم الذي ظن أنه خسره إلى الأبد في حياته.
يا إلهي، هذه الفتاة مذهلة!
كانت فترة لم يستطع إستعادتها أبداً.
انتظر لحظة، استغرقني الأمر أربعة أشهر للوصول إلى عالم الاله! أنا حتى لم أقف على أرضها لمدة ثلاثة أيام، والآن أنا في طريق العودة بالفعل! هيّا!
المنطقة الثلجية كانت يجب أن تكون مشهداً لا شيء في عالم البشر يمكن أن يتفوق عليه ومع ذلك تحولوا جميعاً إلى مجرد زينة عندما ظهرت. كما لو أن كل ضوء في العالم يركز على المرأة.
اشتكى شيا يوانبا قليلا في رأسه قبل أن يواجه يون تشي مرة أخرى، يصرخ “أترى، نسيبي! هذه هي المنطقة الثلجية للجليد المتطرفة! ليس نجم القطب الأزرق جيد فحسب، بل هو أكثر استقراراً مما كان عليه قبل عدة سنوات. وتتسائل لماذا تفاجأت عندما قلت أنه … أنه…”
كان لدى شيا يوانبا الكثير من الأسئلة التي أراد أن يطلقها على يون تشي، لكنه لم يكن الشاب البريء الأحمق الذي كان عليه بعد الآن. كان يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب.
“…” يون تشي لم يكن له رد فعل على الإطلاق. بدا وكأن روحه لم تكن موجودة بجسده.
أُومضت عيون شوي ميان قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، تجمد شيا يوانبا فجأة كالتمثال. توسعت عيناه عندما أدرك أنه لا يستطيع الحركة أو الكلام. من وجهة نظر الشخص الخارجي، كان الشيء الوحيد الذي اثبت انه لا يزال واعيا هو مقل عينيه المتحركة.
“سيدة القصر مورونغ والجنية يوتشان يجب أن يكونا داخل المبنى الآن. ووشين تتردد هنا يوميا أيضا … آه! هذا صحيح!” أمسك شيا يوانبا ذراع يون تشي فجأة وسحبها. “هيا! لنذهب لمقابلتهم حتى يرتاحوا بسهولة—”
أُومضت عيون شوي ميان قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، تجمد شيا يوانبا فجأة كالتمثال. توسعت عيناه عندما أدرك أنه لا يستطيع الحركة أو الكلام. من وجهة نظر الشخص الخارجي، كان الشيء الوحيد الذي اثبت انه لا يزال واعيا هو مقل عينيه المتحركة.
أُومضت عيون شوي ميان قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، تجمد شيا يوانبا فجأة كالتمثال. توسعت عيناه عندما أدرك أنه لا يستطيع الحركة أو الكلام. من وجهة نظر الشخص الخارجي، كان الشيء الوحيد الذي اثبت انه لا يزال واعيا هو مقل عينيه المتحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي… كانت ابنته.
“الأخ الأكبر يون تشي” همست شوي ميان وهي تقترب من يون تشي وتشعر بالهزات في روحه، “لا تشك في أن هذا هو نجم القطب الأزرق. أنت بلا شك في الكوكب الأم الذي تفتقده كثيراً الآن. هذا ليس وهم ولا حلم”
1816 قريب جدا حتى الآن
“أقاربك، عائلتك، أعز أصدقائك، أحبابك، ابنتك … جميعهم أحياء. كانوا دائما على قيد الحياة وبصحة جيدة”
فعل الشيء الوحيد الذي استطاع فعله، أومأ برأسه إلى يون تشي وضرب صدره مرة واحدة بشكل رسمي قدر الإمكان. “جيد جداً، نسيبي. سأنتظرك! حتى تعود، أعدك أن لا أحد سيلمس نجم القطب الأزرق إلا إذا مت! ”
“…” أصابع يون تشي تهتز في راحة يد شوي ميان كما كانت أسنانه تصطرب بوضوح.
كان الجو هادئًا جدًا بحيث لا يمكن سماع سوى الرياح والثلج والصوت العرضي الذي هرب من حلق يون تشي.
تابعت شوي ميان، “لأن الكوكب الذي دمرته إمبراطورة إله القمر كان كوكبًا يدعى نجم ماء السماء. أخطأت في فهم نجم القطب الأزرق لأنهما متشابهان من حيث الحجم واللون. بل إنه من الصعب تمييزها من الفضاء”
شوي ميان “…”
“الموقع الذي نحن فيه الآن هو المكان الذي اعتاد أن يكون فيه نجم ماء السماء”
كان الجو هادئًا جدًا بحيث لا يمكن سماع سوى الرياح والثلج والصوت العرضي الذي هرب من حلق يون تشي.
“نجم القطب الأزرق ونجم ماء السماء بدلا أماكنهما قبل هذا الدمار. تم نقل نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية، وتم نقل نجم ماء السماء إلى الشرق من المنطقة الإلهية الشرقية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يوانبا لم ينطق بكلمة.
“…؟؟؟” مقلة عين شيا يوانبا كادت أن تسقط من محاجرها. شعر وكأنه يستمع إلى أسطورة مستحيلة.
“عندما أقتل… كل… من يستحق الموت”
رفعت شوي ميان ثاقب العالم وقالت بهدوء “تبدو الكواكب المتحركة كنوع من المعجزة لا يستطيع سوى اله حقيقي قديم ان يحققها، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن حكم أنه قد انخفض مسافة كافية، أطلق شيا يوانبا فجأة طاقته العميقة وأسرع. هبط أمام يون ووشين.
“لكن لا يزال هناك عنصر واحد في العالم يمكن أن يفعل ذلك … كانت معجزة لمرة واحدة قد لا تحدث مرة أخرى أبدا، ولكنها حدثت تماما بسببك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الفترة أجمل فترة في حياة الفتاة. كل عام كان جميل، تحولا جميلا مرة واحدة في العمر.
صوتها يمسح روحه مرارًا وتكرارًا مثل الرياح اللطيفة.
نفس واحد… نفسان…
أصابع يون تشي ترتعش ببطء شديد، مد ذراعيه إلى الأمام. بدا وكأنه يحاول أن يلمس العالم امامه.
نفس واحد… نفسان…
العالم الذي ظن أنه خسره إلى الأبد في حياته.
حاولت شوي ميان منعه من ذلك، لكن يون تشي ذاته كان يرتجف وكأنه يدرك شيئاً وسحبه مذعورا. حتى أنه توقف عن التنفس وكأن الحركة كانت كافية للكشف عن وجوده للعالم.
الارتعاش بين ذراعيه لم يكن عملاً واعياً. كانت نوع من الرغبه ولدت من أعماق قلبه.
خطواتها كانت بطيئة وخفيفة. كما لو أنها لم تكن مستعدة لإزعاج هذا العالم الثلجي الأبدي بوجودها.
في الوقت نفسه، أطلق إدراكه الروحي في محاولة للوصول إلى الناس والأرواح التي ظن أنه فقدها إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تمزيق سبب يون تشي المهتز بالفعل على الفور بسبب الرغبة الحارقة. استدار فجأة وحدّق في الاتجاه الذي كان يوانبا يواجه. شددت شوي ميان قبضتها حول يده، لكنها لم تمنعه.
حاولت شوي ميان منعه من ذلك، لكن يون تشي ذاته كان يرتجف وكأنه يدرك شيئاً وسحبه مذعورا. حتى أنه توقف عن التنفس وكأن الحركة كانت كافية للكشف عن وجوده للعالم.
فعل الشيء الوحيد الذي استطاع فعله، أومأ برأسه إلى يون تشي وضرب صدره مرة واحدة بشكل رسمي قدر الإمكان. “جيد جداً، نسيبي. سأنتظرك! حتى تعود، أعدك أن لا أحد سيلمس نجم القطب الأزرق إلا إذا مت! ”
“الأخ الأكبر… يون تشي” شعرت شوي ميان بوخزة في أنفها وعانقته بلطف.
ليستعيد ما فقده …
يون تشي لم يتوقف عن الارتجاف منذ البداية. صرّ أسنانه بإحكام وأجبر شيئًا بدائيًا على النزول من حلقه.
لقد كبرت… ابنته كبرت…
إلا أن صوت شوي ميان تسبب في سقوط دمعة. سقط نحو الثلج اللانهائي تحت قدميه واختفى عن الأنظار.
“…”
عشرة أنفاس … عشرون نفسا…
كان يون تشي قد منع نفسه من الاقتراب من يون ووشين بعد أن رآها بعينيه. لم يستطع حتى تخيل مدى ثقل العبء الذي كان يحمله يون تشي على ظهره.
كان الجو هادئًا جدًا بحيث لا يمكن سماع سوى الرياح والثلج والصوت العرضي الذي هرب من حلق يون تشي.
“…” يون تشي لم يكن له رد فعل على الإطلاق. بدا وكأن روحه لم تكن موجودة بجسده.
“الأخ الأكبر يون تشي”
“يوانبا” قال بهدوء، “أعدك بأنني سأعود سالماً وسليماً … ليس ذلك فحسب، بل سأعود … أسرع مما تتخيل!”
شدت شوي ميان كمه مرة واحدة، انكسر الصمت في النهاية. يون تشي استدار ببطء لمواجهة يوانبا.
“…”
كانت عيناه مغلقتان، وكان يبذل قصارى جهده للسيطرة على تعبيره، عواطفه وهالته … لكن عضلات وجهه كانت لا تزال ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ضد إرادته.
أعطاه شيا يوانبا ابتسامة مشرقة وسحب هالته. ثم مشى من الجرف وهبط إلى المنطقة الثلجية في الأسفل.
عندما تحدث في النهاية، بدا صوته أجش وبعيد، “إذهب إلى المنزل، يوانبا. لا… تخبر أحداً أنك رأيتني”
“الأخ الأكبر… يون تشي” شعرت شوي ميان بوخزة في أنفها وعانقته بلطف.
ليستعيد ما فقده …
رفعت شوي ميان ثاقب العالم وقالت بهدوء “تبدو الكواكب المتحركة كنوع من المعجزة لا يستطيع سوى اله حقيقي قديم ان يحققها، أليس كذلك؟”
لكن أن يخفي وجوده عن أحبائه، ناهيك عن مقابلتهم …
“الموقع الذي نحن فيه الآن هو المكان الذي اعتاد أن يكون فيه نجم ماء السماء”
في الوقت الحالي، شعر وكأن روحه قارب وحيد يواجه أكبر عاصفة رآها في حياته.
كان يون تشي قد منع نفسه من الاقتراب من يون ووشين بعد أن رآها بعينيه. لم يستطع حتى تخيل مدى ثقل العبء الذي كان يحمله يون تشي على ظهره.
أطلقت شوي ميان قيد روحها على يوانبا، واستعاد الأخير السيطرة على جسده وحواسه بعد رعشة.
يون ووشين توقفت في أثارها ونظرت إليه. “أرجوك اسأل، عمي شيا”
ضغط مفاجئ على قلبه عندما نظر إلى يون تشي مرة أخرى. شعر بثقل شديد لدرجة أنه يكاد لا يستطيع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط شيا يوانبا الصوت من حنجرته. على الرغم من أفضل محاولاته، بدا صوته جافا قليلا حتى لنفسه.
كان لدى شيا يوانبا الكثير من الأسئلة التي أراد أن يطلقها على يون تشي، لكنه لم يكن الشاب البريء الأحمق الذي كان عليه بعد الآن. كان يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب.
“ووشين” أوقفها شيا يوانبا على عجل قبل أن تختفي، “لدي … سؤال أود أن أسألكِ عنه.”
سأل ببساطة “متى… ستعود، نسيبي؟”
كان الجو هادئًا جدًا بحيث لا يمكن سماع سوى الرياح والثلج والصوت العرضي الذي هرب من حلق يون تشي.
صمت قصير فيما بعد.
كانت عيناه مغلقتان، وكان يبذل قصارى جهده للسيطرة على تعبيره، عواطفه وهالته … لكن عضلات وجهه كانت لا تزال ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ضد إرادته.
“عندما أقتل… كل… من يستحق الموت”
“نجم القطب الأزرق ونجم ماء السماء بدلا أماكنهما قبل هذا الدمار. تم نقل نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية، وتم نقل نجم ماء السماء إلى الشرق من المنطقة الإلهية الشرقية”
قال أحلك الأشياء بصوت الأكثر اهتزازا.
“الموقع الذي نحن فيه الآن هو المكان الذي اعتاد أن يكون فيه نجم ماء السماء”
“فهمتك” أومأ شيا يوانبا قبل أن يمتص نفسا صغيرا. “لم أنس اليوم الذي خاطرت فيه بحياتك لتنقذني، نسيبي. في وقت لاحق، أنقذت الرياح الزرقاء، عالم الشيطان الوهمي، قارة السماء العميقة، وحتى كامل نجم القطب الأزرق … ”
تابعت شوي ميان، “لأن الكوكب الذي دمرته إمبراطورة إله القمر كان كوكبًا يدعى نجم ماء السماء. أخطأت في فهم نجم القطب الأزرق لأنهما متشابهان من حيث الحجم واللون. بل إنه من الصعب تمييزها من الفضاء”
“على الرغم من أنني لم أرى العالم الأوسع بعيني حقا، ستكون دائما أعظم بطل في قلبي. أعلم أنك تحمل شيئاً لا أستطيع فهمه مجدداً، وهو شيء أثقل من أي شيء حملته في الماضي. لكن مهما حدث، يجب ان تعود سالما معافى”
اليوم، كانت في العشرين من عمرها تقريباً.
“هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يقلقون عليك وينتظرون عودتك. أنت أكثر أهمية لهم بكثير مما يمكنك أن تتخيل. لهذا السبب … يجب أن تعود سالماً، حسناً؟”
1816 قريب جدا حتى الآن
“…” يون تشي لم يرد أو استدار. كان رد الفعل المرئي الوحيد الذي يمكن أن يراه يوانبا هو أن أصابع يون تشي تبيض من الكم الهائل من القوة التي كان يمارسها عليها.
كان الثلج الذي كانت تدوس عليه أبيض نقي، ومع ذلك بدت أكثر قداسة وأبيض مما كانت عليه. فقد كان جمالها نقيّا وثريا جدا بحيث بدا كما لو انها اكمل خليقة في السماء. نظرة واحدة كانت كافية لإغراق أي شخص في جمالها.
بعد وقت طويل، بعد أن نظر يون تشي أخيرا بعيدا عن يوانبا، زفر الرجل المفتول قليلا واستعد للقفز إلى الأسفل إلى المنطقة الثلجية تحته. كان ذلك عندما رأى شيئاً جعل عيناه تنكمش وفمه يقول “ووشين!؟”
“لكن لا يزال هناك عنصر واحد في العالم يمكن أن يفعل ذلك … كانت معجزة لمرة واحدة قد لا تحدث مرة أخرى أبدا، ولكنها حدثت تماما بسببك”
يرتجف يون تشي فجأة وتوقف تماماً.
“…”
نفس واحد… نفسان…
“…” أصابع يون تشي تهتز في راحة يد شوي ميان كما كانت أسنانه تصطرب بوضوح.
تم تمزيق سبب يون تشي المهتز بالفعل على الفور بسبب الرغبة الحارقة. استدار فجأة وحدّق في الاتجاه الذي كان يوانبا يواجه. شددت شوي ميان قبضتها حول يده، لكنها لم تمنعه.
كان لدى شيا يوانبا الكثير من الأسئلة التي أراد أن يطلقها على يون تشي، لكنه لم يكن الشاب البريء الأحمق الذي كان عليه بعد الآن. كان يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب.
رأى امرأة تمشي ببطء عبر الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط شيا يوانبا الصوت من حنجرته. على الرغم من أفضل محاولاته، بدا صوته جافا قليلا حتى لنفسه.
المنطقة الثلجية كانت يجب أن تكون مشهداً لا شيء في عالم البشر يمكن أن يتفوق عليه ومع ذلك تحولوا جميعاً إلى مجرد زينة عندما ظهرت. كما لو أن كل ضوء في العالم يركز على المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يقلقون عليك وينتظرون عودتك. أنت أكثر أهمية لهم بكثير مما يمكنك أن تتخيل. لهذا السبب … يجب أن تعود سالماً، حسناً؟”
عندما غادر يون تشي، كانت يون ووشين أقل من خمسة عشر عاماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط شيا يوانبا الصوت من حنجرته. على الرغم من أفضل محاولاته، بدا صوته جافا قليلا حتى لنفسه.
اليوم، كانت في العشرين من عمرها تقريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السنوات جعلتها غير عاطفية كأمها.
كانت هذه الفترة أجمل فترة في حياة الفتاة. كل عام كان جميل، تحولا جميلا مرة واحدة في العمر.
“لكن لا يزال هناك عنصر واحد في العالم يمكن أن يفعل ذلك … كانت معجزة لمرة واحدة قد لا تحدث مرة أخرى أبدا، ولكنها حدثت تماما بسببك”
لم تعد الطفولة والسذاجة التي عرضتها يون ووشين بحرية أمامه موجودة في يون ووشين الحالية. أصبحت امرأة نقية وجميلة بشكل غير عادي مثل والدتها تماما.
“ووشين” أوقفها شيا يوانبا على عجل قبل أن تختفي، “لدي … سؤال أود أن أسألكِ عنه.”
خطواتها كانت بطيئة وخفيفة. كما لو أنها لم تكن مستعدة لإزعاج هذا العالم الثلجي الأبدي بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، شعر وكأن روحه قارب وحيد يواجه أكبر عاصفة رآها في حياته.
شعرها نما بعد خصرها. تأرجح بنفس إيقاع تنورتها. عيناها بدت كنجوم محاطة بالسُدُم… لسوء الحظ، سحابة السُّدُم كانت مكوّنة من حزن مؤلم للقلب.
حدّق شيا يوانبا في المنطقة الثلجية للجليد أمامه وهو مصدوم قبل النظر إلى شوي ميان.
كان الثلج الذي كانت تدوس عليه أبيض نقي، ومع ذلك بدت أكثر قداسة وأبيض مما كانت عليه. فقد كان جمالها نقيّا وثريا جدا بحيث بدا كما لو انها اكمل خليقة في السماء. نظرة واحدة كانت كافية لإغراق أي شخص في جمالها.
عندما غادر يون تشي، كانت يون ووشين أقل من خمسة عشر عاماً.
هي… كانت ابنته.
نفس واحد… نفسان…
هدد الدفء بالخروج من قلبه. دمه يغلي في عروقه. أمسك يون تشي بيد شوي ميان بإحكام خشية أن يفقد السيطرة ويعانق ووشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي… كانت ابنته.
لقد كبرت… ابنته كبرت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه شيا يوانبا مرة أخرى واستمع إليه بجدية.
لم يفتقد فقط كل يوم، بل كل عام من نموها المعجزة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي لم يتوقف عن الارتجاف منذ البداية. صرّ أسنانه بإحكام وأجبر شيئًا بدائيًا على النزول من حلقه.
كانت فترة لم يستطع إستعادتها أبداً.
تابعت شوي ميان، “لأن الكوكب الذي دمرته إمبراطورة إله القمر كان كوكبًا يدعى نجم ماء السماء. أخطأت في فهم نجم القطب الأزرق لأنهما متشابهان من حيث الحجم واللون. بل إنه من الصعب تمييزها من الفضاء”
“يجب أن نغادر، الأخ الأكبر يون تشي”
لم تكن إجابة حقيقية، لكن شيا يوانبا لم يدفع أكثر. أومأ برأسه بقوة مرة أخرى قبل أن يقول “فهمت! لا تنسى وعدك، نسيبي! يجب أن تعود إلينا سالما، حسنا!؟”
شوي ميان نادته بهدوء و أخرجته من يقظته.
“الأخ الأكبر… يون تشي” شعرت شوي ميان بوخزة في أنفها وعانقته بلطف.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي لم يتوقف عن الارتجاف منذ البداية. صرّ أسنانه بإحكام وأجبر شيئًا بدائيًا على النزول من حلقه.
لفّ عينيه بعيدا عن ووشين مع قوة الإرادة التي تقترب من القسوة، أغلق عينيه وبقي على هذا النحو.
“إر…” شيا يوانبا خدش رأسه بنظرة نادمة على وجهه “واجهت بعض الاضطرابات المكانية التي لم استطع التغلب عليها بينما كنت اقترب من عالم الاله، لذا كان عليّ ان أعود للاستعداد. لا تقلقي، أنا متأكد من أنني سأنجح في الرحلة المقبلة”
“يوانبا” قال بهدوء، “أعدك بأنني سأعود سالماً وسليماً … ليس ذلك فحسب، بل سأعود … أسرع مما تتخيل!”
“لكن لا يزال هناك عنصر واحد في العالم يمكن أن يفعل ذلك … كانت معجزة لمرة واحدة قد لا تحدث مرة أخرى أبدا، ولكنها حدثت تماما بسببك”
شيا يوانبا لم ينطق بكلمة.
قال أحلك الأشياء بصوت الأكثر اهتزازا.
كان يون تشي قد منع نفسه من الاقتراب من يون ووشين بعد أن رآها بعينيه. لم يستطع حتى تخيل مدى ثقل العبء الذي كان يحمله يون تشي على ظهره.
“…” يون تشي لم يكن له رد فعل على الإطلاق. بدا وكأن روحه لم تكن موجودة بجسده.
فعل الشيء الوحيد الذي استطاع فعله، أومأ برأسه إلى يون تشي وضرب صدره مرة واحدة بشكل رسمي قدر الإمكان. “جيد جداً، نسيبي. سأنتظرك! حتى تعود، أعدك أن لا أحد سيلمس نجم القطب الأزرق إلا إذا مت! ”
عندما غادر يون تشي، كانت يون ووشين أقل من خمسة عشر عاماً.
بعد ذلك، حاول شيا يوانبا القفز عن الجرف مرة أخرى. ومع ذلك …
صوتها يمسح روحه مرارًا وتكرارًا مثل الرياح اللطيفة.
“انتظر” يون تشي ناداه مرة أخرى. “هل يمكنك أن… تسأل ووشين شيئاً من أجلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” يون تشي لم يستجب كثيرا لهذا السؤال. أجاب بنبرة منخفضة، “أعدك أنني سأخبرك كل شيء بعد أن أعود”
نظر إليه شيا يوانبا مرة أخرى واستمع إليه بجدية.
تسارعت نبضات قلبه بدون سبب حقيقي. كان مدركاً تماماً أن يون تشي كان يراقبهم من السماء.
“هل يمكنك أن تسألها إذا كانت … تكرهني؟” لم يفتح عينيه كما قال هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقاربك، عائلتك، أعز أصدقائك، أحبابك، ابنتك … جميعهم أحياء. كانوا دائما على قيد الحياة وبصحة جيدة”
“إر…” بدا شيا يوانبا متضارباً، لكنه لم يستطع رفض يون تشي خاصة في مثل هذه الحالة. في النهاية، أجبر نفسه على الإيماء وقال “حسنا”
“هل يمكنك أن تسألها إذا كانت … تكرهني؟” لم يفتح عينيه كما قال هذا.
“بالحديث عن ذلك، هناك شيء واحد أود أن أسألك عنه أيضا” قال شيا يوانبا، “كيف حال أختي؟”
كان الثلج الذي كانت تدوس عليه أبيض نقي، ومع ذلك بدت أكثر قداسة وأبيض مما كانت عليه. فقد كان جمالها نقيّا وثريا جدا بحيث بدا كما لو انها اكمل خليقة في السماء. نظرة واحدة كانت كافية لإغراق أي شخص في جمالها.
شوي ميان “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، شعر وكأن روحه قارب وحيد يواجه أكبر عاصفة رآها في حياته.
“…” يون تشي لم يستجب كثيرا لهذا السؤال. أجاب بنبرة منخفضة، “أعدك أنني سأخبرك كل شيء بعد أن أعود”
تسارعت نبضات قلبه بدون سبب حقيقي. كان مدركاً تماماً أن يون تشي كان يراقبهم من السماء.
لم تكن إجابة حقيقية، لكن شيا يوانبا لم يدفع أكثر. أومأ برأسه بقوة مرة أخرى قبل أن يقول “فهمت! لا تنسى وعدك، نسيبي! يجب أن تعود إلينا سالما، حسنا!؟”
“إر…” بدا شيا يوانبا متضارباً، لكنه لم يستطع رفض يون تشي خاصة في مثل هذه الحالة. في النهاية، أجبر نفسه على الإيماء وقال “حسنا”
“أوه، والأخت أيضا! يجب أن تعيدها إلى المنزل سالمة وسليمة أيضاً! ما زلت أتطلع لرؤية كيف سيبدو أطفالك، أتعلم؟ هيهي!”
لقد كبرت… ابنته كبرت…
أعطاه شيا يوانبا ابتسامة مشرقة وسحب هالته. ثم مشى من الجرف وهبط إلى المنطقة الثلجية في الأسفل.
شوي ميان نادته بهدوء و أخرجته من يقظته.
بقي يون تشي حيث كان مثل التمثال، وبقيت شوي ميان بجانبه بهدوء. لم تتكلم ولم تحثه على التحرك. انغمست معه تماما كما انغمس معها دائما.
“هل … تكرهين والدك … قليلاً جدا فقط؟”
بعد أن حكم أنه قد انخفض مسافة كافية، أطلق شيا يوانبا فجأة طاقته العميقة وأسرع. هبط أمام يون ووشين.
عندما غادر يون تشي، كانت يون ووشين أقل من خمسة عشر عاماً.
توقفت الفتاة وحدقت في شيا يوانبا مع مفاجأة “العم شيا، لقد… عدت؟”
اليوم، كانت في العشرين من عمرها تقريباً.
“إر…” شيا يوانبا خدش رأسه بنظرة نادمة على وجهه “واجهت بعض الاضطرابات المكانية التي لم استطع التغلب عليها بينما كنت اقترب من عالم الاله، لذا كان عليّ ان أعود للاستعداد. لا تقلقي، أنا متأكد من أنني سأنجح في الرحلة المقبلة”
المنطقة الثلجية كانت يجب أن تكون مشهداً لا شيء في عالم البشر يمكن أن يتفوق عليه ومع ذلك تحولوا جميعاً إلى مجرد زينة عندما ظهرت. كما لو أن كل ضوء في العالم يركز على المرأة.
لُفّت شفاه ووشين على شكل ابتسامة صغيرة. بشرتها بدت أكثر بياضاً حتى من تألق الثلج “شكراً لك، عمّ شيا، وارتاح جيداً. أنا متأكدة من أن الرحلة إلى ذلك العالم كانت صعبة”
“الأخ الأكبر… يون تشي” شعرت شوي ميان بوخزة في أنفها وعانقته بلطف.
بعد ذلك، أعطته إيماءة صغيرة، مرّت أمامه، وتابعت نحو قصر السحابة المتجمدة الخالد القريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السنوات جعلتها غير عاطفية كأمها.
السنوات جعلتها غير عاطفية كأمها.
“أوه، والأخت أيضا! يجب أن تعيدها إلى المنزل سالمة وسليمة أيضاً! ما زلت أتطلع لرؤية كيف سيبدو أطفالك، أتعلم؟ هيهي!”
“ووشين” أوقفها شيا يوانبا على عجل قبل أن تختفي، “لدي … سؤال أود أن أسألكِ عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي… كانت ابنته.
يون ووشين توقفت في أثارها ونظرت إليه. “أرجوك اسأل، عمي شيا”
“…”
تسارعت نبضات قلبه بدون سبب حقيقي. كان مدركاً تماماً أن يون تشي كان يراقبهم من السماء.
بعد ذلك، حاول شيا يوانبا القفز عن الجرف مرة أخرى. ومع ذلك …
“هل … تكرهين والدك … قليلاً جدا فقط؟”
توقفت الفتاة وحدقت في شيا يوانبا مع مفاجأة “العم شيا، لقد… عدت؟”
ضغط شيا يوانبا الصوت من حنجرته. على الرغم من أفضل محاولاته، بدا صوته جافا قليلا حتى لنفسه.
“…” أصابع يون تشي تهتز في راحة يد شوي ميان كما كانت أسنانه تصطرب بوضوح.
كان لدى شيا يوانبا الكثير من الأسئلة التي أراد أن يطلقها على يون تشي، لكنه لم يكن الشاب البريء الأحمق الذي كان عليه بعد الآن. كان يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		