نزوة صغيرة
1810 نزوة صغيرة
بعد أن قالت ذلك، انفجرت طاقة عميقة من جسدها وأسرعت بعيدا، تاركة الفضاء يتداعب في أعقابها.
“اغازل أختك؟” ضحك يون تشي على الفور. لفّ وجهها بين يديه كما لو كان يدحرج كومة من العجين وقال، “أي نوع من السخافة تتفوهين بها؟ هذه شقيقتك التي نتحدث عنها. نحن على وشك المشاركة في معركة كبيرة، لذلك من المستحيل أن يكون لي مثل هذه الأفكار الغريبة الآن”
قالت شوي ميان بطرفة مخادعة في عينيها “خلال الشهرين الماضيين، حرصت على ذكرك مرة واحدة على الأقل يوميا أمام أختي” انخفض صوتها إلى صمت غامض وهي تتابع “سمحت لها ‘سراً’ أن تعلم أنك دائماً ما تراودك أفكار غير لائقة عنها وكثيراً ما كنت تختلس النظر إليها عندما لا تنظر. حتى أنني قلت لها أنك طلبت مني أن أسألها إذا كانت تريد أن تكون واحدة من زوجاتك”
“همف، همف” شوي ميان أعطت شخير لعوب. “حتى لو لم تكن افكارك صادقة، فلا شك ان أفعالك وكلماتك كانت صادقة”
لذلك، السؤال عن من ينبغي ان يخاطب من بصفته اختا كبرى هو في الواقع سؤال معقد جدا.
يون تشي: (هــوه!؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “~!@#¥%…” اتسعت عيون يون تشي بشكل كبير وخُدرت فروة رأسه على الفور. “أنا … متى قلت شيئاً كهذا؟”
قالت شوي ميان بطرفة مخادعة في عينيها “خلال الشهرين الماضيين، حرصت على ذكرك مرة واحدة على الأقل يوميا أمام أختي” انخفض صوتها إلى صمت غامض وهي تتابع “سمحت لها ‘سراً’ أن تعلم أنك دائماً ما تراودك أفكار غير لائقة عنها وكثيراً ما كنت تختلس النظر إليها عندما لا تنظر. حتى أنني قلت لها أنك طلبت مني أن أسألها إذا كانت تريد أن تكون واحدة من زوجاتك”
ومع ذلك، لم يكن حتى السؤال على الإطلاق لشوي ميان.
“~!@#¥%…” اتسعت عيون يون تشي بشكل كبير وخُدرت فروة رأسه على الفور. “أنا … متى قلت شيئاً كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لم تفعل أبداً” قالت شوي ميان وهي تغمز له غمزة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “~!@#¥%…” اتسعت عيون يون تشي بشكل كبير وخُدرت فروة رأسه على الفور. “أنا … متى قلت شيئاً كهذا؟”
كان من الممكن سماع هسهسة بينما كان يون تشي يستنشق نفساً بارداً من الهواء.
بعد إلقاء نظرة واحدة على يون تشي، حوَّلت كايزي وجهها عنهم فجأة وقالت بصوت بارد، “الأمر لا يشبه أنه ينتمي لي أو أي شيء، لذلك لا حاجة لإعادته”
لا عجب ان تتجاوب شوي يِِنغتشو مع كلماته بهذه الطريقة الغريبة!
يون تشي نظر في الإتجاه الذي تركته كايزي ووقع في حالة صغيرة من الذهول. لكن بعد ذلك، ظهرت على وجهه ابتسامة تقول، “أنتِ تحبين دائما أن تقولي أغرب الأشياء … هيا بنا”
“أنا لا أهتم” قالت شوي ميان بينما كانت عيناها المرصعتان بالنجوم تتلألأ وشفتيها الرقيقة الرطبة تنحني إلى إبتسامة جميلة ومؤذية. “الأخت الكبرى هي أجمل ملاك في العالم أجمع! أرفض أن يلمسها أي رجل إلا إذا كان الأخ الأكبر يون تشي!”
يون تشي نظر في الإتجاه الذي تركته كايزي ووقع في حالة صغيرة من الذهول. لكن بعد ذلك، ظهرت على وجهه ابتسامة تقول، “أنتِ تحبين دائما أن تقولي أغرب الأشياء … هيا بنا”
يون تشي، “…”
“هي هي!”
“إذا ساءت الأمور، سأستخدم روحي الإلهية الغير قابلة للصدأ لأفقدها وعيها يوماً ما. ثم سأخلع كل ملابسها وأضعها في سرير الأخ الأكبر يون تشي. بما أن الأخ الأكبر يون تشي منحرف عظيم للغاية، فمن المؤكد أنه لن يكون قادراً على السماح لمثل هذه الفرصة بتجاوزه. هيي هيي هيي”
قالت شوي ميان بطرفة مخادعة في عينيها “خلال الشهرين الماضيين، حرصت على ذكرك مرة واحدة على الأقل يوميا أمام أختي” انخفض صوتها إلى صمت غامض وهي تتابع “سمحت لها ‘سراً’ أن تعلم أنك دائماً ما تراودك أفكار غير لائقة عنها وكثيراً ما كنت تختلس النظر إليها عندما لا تنظر. حتى أنني قلت لها أنك طلبت مني أن أسألها إذا كانت تريد أن تكون واحدة من زوجاتك”
بدا الأمر وكأنها كانت تتحدث عن هذا المزح الطفولي وكأنه سيناريو افتراضي، لكن يون تشي رأى في الواقع عزماً حازماً … والحماسة تومض في عينيها!
ومع ذلك، لم يكن حتى السؤال على الإطلاق لشوي ميان.
كما أنه لم يسمع كلمة “منحرف عظيم للغاية” … منذ وقت طويل جدا.
“هذا صحيح! أخبرنى الأخ التاسع والتسعون عن المكان أكثر من مرة، لذا الآن وقد وصلت أخيرا إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، أول شيء أريد القيام به هو زيارة عالم النجوم السبعة” نظرت شوي ميان إليه، النجوم في عينيها تتلألأ بفرح متوقع. كان من الواضح أنها كانت تريد زيارة عالم النجم الصغير هذا لفترة طويلة جدا.  “…” اعتقد يون تشي أنها كانت تمزح في البداية، لكن فكرته الثانية كانت رفضها.  هذه الرحلة ستستغرق ما لا يقل عن عشر ساعات، حتى بالنظر إلى سرعتهم، لذلك كانت بالتأكيد رحلة طويلة إلى حد ما.  العملية الكاملة للذهاب إلى هناك، أخذ المناظر والأصوات، والعودة ستستغرق على الأقل يوما. لم يتبق سوى سبعة أيام قبل أن يشنوا هجومهم على عالم إله التنين، بصفته الجوهر الحقيقي لقوات المنطقة الإلهية الشمالية، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يضيع أي وقت للقيام بمثل هذا الشيء خلال هذه الفترة الحرجة.  “هيا بنا! هيا بنا! لنذهب الآن، حسناً؟ حسناً ~~ ”  كان صوتها ناعماً وقطنياً وهي تهز ذراع يون تشي مثل جرو متحمس. امتلأت عينيها بالأمل إلى الحد الذي جعل يون تشي يبتلع كلمات الرفض التي كان على وشك أن يقولها.  “ما المميز في عالم النجوم السبعة على أية حال؟ ما الذي يجعلكِ متلهفة للذهاب؟” سأل يون تشي.
“لنتحدث عن ذلك في المرة القادمة. المرة القادمة، حسناً؟” ينوح يون تشي، حزين وعاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت شوي ميان فمها لتقول شيئا، لكن عندما رأت يون تشي يحدق عمدا إلى الأمام ولا ينظر إلى الأسفل إلى الناس تحتها، ابتلعت الكلمات التي كانت على وشك أن تقولها. بدلا من ذلك، ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهها وهي تصيح بحماس، “سنغادر عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة قريبا! نجاح باهر، انظر الى ذلك! هناك عالم نجمي بالأحمر الأرجواني الذي يبدو أنه ملئ بعروق البرق. لنذهب ونلقي نظرة على ذلك المكان!”
ومع ذلك، قلبه، الذي كان مثقلا بما قيمته من ضغط الجبل خلال الأيام القليلة الماضية، بدأ في الاسترخاء دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمروا في المرور عبر ممارسي المنطقة الإلهية الشمالية العميقين الذين كانوا يطلقون طاقتهم المظلمة العميقة. في اللحظة التي شعر فيها هؤلاء الممارسون العميقون بهالة يون تشي أو حدث لهم أن شاهدوه، سقطوا على الأرض وسجدوا أمام سيد الشيطان. تقديرهم وولائهم لـ يون تشي كان واضحاً للغاية.
فجأةً دارت شوي ميان حول المكان وعانقت ذراع يون تشي بكلتا ذراعيها. ضغط انتفاخ صدرها الرخو على ذراعه عندما قالت، “هذه هي المرة الأولى التي آتي فيها إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، لكنني سمعت الكثير عنها منذ أن كنت صغيرة جدا. هذا كله خطأ الأخ التاسع والتسعون! ظل يروي لي قصصًا عن المنطقة الإلهية الجنوبية وكان دائمًا يقول إنه إذا سنحت لي الفرصة للزيارة، فأنا بالتأكيد بحاجة إلى الذهاب إلى مكان يسمى【عالم النجوم السبعة】بغض النظر عن أي شيء”
بدا الأمر وكأنها كانت تتحدث عن هذا المزح الطفولي وكأنه سيناريو افتراضي، لكن يون تشي رأى في الواقع عزماً حازماً … والحماسة تومض في عينيها!
“عالم النجوم السبعة؟” بدأ يون تشي على الفور بالبحث في جميع المعارف التي كانت لديه بشأن المنطقة الإلهية الجنوبية لكنه ببساطة لم يستطع تذكر ذلك الاسم.
لم تكن كلمات شوي ميان التي بدت مألوفة سوى شيء نابع من قلبها، لكنها تطرقت إلى موضوع لم يكن يون تشي مستعد للخوض فيه قط.
“إنه عالم سفلي صغير جدا، لذلك الأخ الأكبر يون تشي ربما لم يسمع به أبدا” قالت شوي ميان بصوت موسيقي مغرٍ. “وفقا للإحداثيات التي أعطاني إياها الأخ التاسع والتسعون، فهو ليس قريبا جدا من عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، لكنه ليس بعيد جدا أيضا. إذا ذهبنا بسرعة، ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إليه في عشر إلى اثني عشر ساعة”
دغدغت أنفاسها الدافئة أذنه بينما كان صوتها الناعم يدغدغ في روحه. حتى أن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر الفتاة الشابة بمرح وهي تحشر لسانها في أذنه بضع مرات، ترسل صدمة كهربائية إلى أسفل عموده الفقري.
“أيمكننا الذهاب إلى هناك معاً؟ أرجوك؟”
يون تشي نظر في الإتجاه الذي تركته كايزي ووقع في حالة صغيرة من الذهول. لكن بعد ذلك، ظهرت على وجهه ابتسامة تقول، “أنتِ تحبين دائما أن تقولي أغرب الأشياء … هيا بنا”
“الآن؟” سأل يون تشي بينما كان حاجبه الأيسر يهتز على حين غرة.
لسوء حظها، ابتسامة شوي ميان المشرقة لم تتعثر ولو للحظة. “اذا… الأخت الكبرى كايزي، سأستعير الأخ الأكبر يون تشي لليوم وأعيده إليكِ غداً”
“هذا صحيح! أخبرنى الأخ التاسع والتسعون عن المكان أكثر من مرة، لذا الآن وقد وصلت أخيرا إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، أول شيء أريد القيام به هو زيارة عالم النجوم السبعة” نظرت شوي ميان إليه، النجوم في عينيها تتلألأ بفرح متوقع. كان من الواضح أنها كانت تريد زيارة عالم النجم الصغير هذا لفترة طويلة جدا.
 
“…” اعتقد يون تشي أنها كانت تمزح في البداية، لكن فكرته الثانية كانت رفضها.
 
هذه الرحلة ستستغرق ما لا يقل عن عشر ساعات، حتى بالنظر إلى سرعتهم، لذلك كانت بالتأكيد رحلة طويلة إلى حد ما.
 
العملية الكاملة للذهاب إلى هناك، أخذ المناظر والأصوات، والعودة ستستغرق على الأقل يوما. لم يتبق سوى سبعة أيام قبل أن يشنوا هجومهم على عالم إله التنين، بصفته الجوهر الحقيقي لقوات المنطقة الإلهية الشمالية، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يضيع أي وقت للقيام بمثل هذا الشيء خلال هذه الفترة الحرجة.
 
“هيا بنا! هيا بنا! لنذهب الآن، حسناً؟ حسناً ~~ ”
 
كان صوتها ناعماً وقطنياً وهي تهز ذراع يون تشي مثل جرو متحمس. امتلأت عينيها بالأمل إلى الحد الذي جعل يون تشي يبتلع كلمات الرفض التي كان على وشك أن يقولها.
 
“ما المميز في عالم النجوم السبعة على أية حال؟ ما الذي يجعلكِ متلهفة للذهاب؟” سأل يون تشي.
يون تشي: (هــوه!؟)
“وووو…” بدت وكأنها تفكر بجدية في السؤال قبل أن تظهر نظرة مؤذية جميلة على وجهها اليشم وضغطت شفتيها الرقيقتين على أذنه. “في الواقع، رغم ان الاخ التاسع والتسعين ذكرها مرات عديدة، انا فقط أبحث عن عذر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجول عقله في اليوم الذي قابلها فيه لأول مرة. كانت فتاة فاتنة للغاية ترتدي عباءة قوس قزح التي كانت تحوم حوله مثل جنية شريرة ورائعة. سمح لها عقلها الذكي والفضولي أن تحلل هويته بسرعة واستخدمت اسم “ياسمين الصغيرة” لتقوده في دوائر.
“أنا … أنا فقط أريد أن يكون الأخ الأكبر يون تشي كله لنفسي ليوم واحد … نحن الاثنين فقط؟ رجاءََ؟”
“لنتحدث عن ذلك في المرة القادمة. المرة القادمة، حسناً؟” ينوح يون تشي، حزين وعاجز.
دغدغت أنفاسها الدافئة أذنه بينما كان صوتها الناعم يدغدغ في روحه. حتى أن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر الفتاة الشابة بمرح وهي تحشر لسانها في أذنه بضع مرات، ترسل صدمة كهربائية إلى أسفل عموده الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي، “…”
“حسنا، دعينا نلقي نظرة على عالم النجوم السبعة إذن” قال يون تشي. لم يكن هناك حتى أثر واحد من التردد في صوته. “خلال الوقت الذي قضيته في المنطقة الالهية الجنوبية، لم اتمكن قط من رؤية المناظر والأصوات. أتعلمين ماذا، لا تبدو فكرة سيئة أن نسترخي قليلاً قبل هذه المواجهة مع عالم إله التنين”
يون تشي: (هــوه!؟)
ببساطة لم يستطع رفض شوي ميان، في الحقيقة، لم يرد رفضها بعد الآن.
 
ضحت بالكثير من أجله، لكنه لم يستطع ان يفعل اي شيء من اجلها. لا يوجد سبب يمنعه من الانغماس في نزوتها الصغيرة هذه اليوم.
“…” ترددت كايزي للحظة قبل أن تتوقف. عندما استدارت، التقت كلتا الفتاتين. أحدهما كان قاتما كالهاوية لكن الآخر كان يلمع مثل كل النجوم في السماء.
بعد أن أرسل نقلين صوتيين سريعين إلى تشي ووياو ويان تيانتشياو، قام يون تشي بلف ذراعه حول خصر شوي ميان الصغير والنحيل وقال، “هيا بنا! لا يهمني إذا كان عالم النجوم السبعة أو عالم النجوم التسعة، سأذهب أينما تريدين مني اليوم!”
أجاب يون تشي اعتذاريًا، “تغير الوضع في المنطقة الإلهية الجنوبية فجأة، لذلك لم أتمكن من مساعدة الكبير شوي على التعافي من جراحه. بمجرد أن أقتل لونغ باي وأحطم عالم إله التنين، سأعود معكِ إلى عالم الضوء اللامع”
“ممم!!” تلألأت النجوم في عيني شوي مين بكل بريقها المتألق حيث نمت قبضتها على ذراعه أكثر إحكاما. وضعت رأسها الحساس على كتفه قبل ان تضحك فجأة وتقول “هل ينبغي ان اسأل الاخت الكبرى ايضا؟”
انفصلت شفاه شوي ميان ولكن لم تخرج أي كلمات من فمها. بعد فترة فقط همست، “أنا أنظر إلى… شخص يبذل قصارى جهده ليغلف نفسه في البرودة والظلام والكراهية، حتى يعتقد الجميع أنها شخص بارد وظلام. ومع ذلك، في الحقيقة، هي فقط فتاة صغيرة منهكة تخلت عن نفسها، فتاة صغيرة وحيدة جداً ومليئة بالقلق … فتاة صغيرة تخاف من نفسها ولكنها تخاف أكثر من أن يكرهها الناس الذين تحبهم”
“رجاءََ لا تفعلي” قال يون تشي وهو يهز رأسه في حالة ذعر.
لا عجب ان تتجاوب شوي يِِنغتشو مع كلماته بهذه الطريقة الغريبة!
“يمكنني مساعدتك في الاستفادة منها، كما تعلم”
“الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بصوت ناعم وهي ترفع رأسها للنظر إليه. “في المرة القادمة عندما يحدث هذا، أرجوك لا تدعها تهرب مرة أخرى. عليك أن تطاردها وتمسك بها وتمسكها بقوة كلما قاومت أكثر، كلما احتجت أكثر كلما كنت بحاجة لعناقها… حتى لا يكون لديها القوة لتكافح بعد الآن”
“… توقفي عن العبث!”
بينما كانا على وشك المغادرة، ظهرت كايزي امامهما فجأة.
“هي هي!”
لذلك، السؤال عن من ينبغي ان يخاطب من بصفته اختا كبرى هو في الواقع سؤال معقد جدا.
بينما كانا على وشك المغادرة، ظهرت كايزي امامهما فجأة.
“من الأفضل أن تعني ما تقوله هذه المرة” حرّكت شوي ميان يد يون تشي إلى صدرها، ما سمح له بأن يشعر بوضوح بنبضات قلبها الثابتة.
كانت كايزي تعرف من كانت شوي مين لفترة طويلة خلال مؤتمر الاله العميق، شهدت كايزي شوي ميان البالغة من العمر خمسة عشر عامًا عن طريق إسقاط السماء الخالدة.
“أنا … أنا فقط أريد أن يكون الأخ الأكبر يون تشي كله لنفسي ليوم واحد … نحن الاثنين فقط؟ رجاءََ؟”
ومع ذلك، اليوم كانت المرة الأولى التي تتقابل فيها الفتاتان رسميا.
عندما رأت الزوجين عالقين معاً، لم تقل كايزي شيئاً أو حتى تتوقف. ببساطة إستمرّت بالطيران إلى مسافة بعيدة.
شهدت خطوات ومظهر شوي ميان تغييرا هائلا منذ ذلك الحين، لكن مظهر كايزي لم يتغير ولو قليلا بفضل قوتها الإلهية الذئب السماوي … ومع ذلك، الآن بعد أن سقطت في الظلام، فقدت براءتها الحرة والجميلة، وما حل محله هو الظلام المخيف الذي بعث القشعريرة أسفل العمود الفقري للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قلبه، الذي كان مثقلا بما قيمته من ضغط الجبل خلال الأيام القليلة الماضية، بدأ في الاسترخاء دون وعي.
عندما رأت الزوجين عالقين معاً، لم تقل كايزي شيئاً أو حتى تتوقف. ببساطة إستمرّت بالطيران إلى مسافة بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف” كان جواب كايزي فاترا ومقتضبا.
كان يون تشي على وشك قول شيء، لكن شوي ميان سبقته. “الأخت الكبرى كايزي!”
بينما كانا على وشك المغادرة، ظهرت كايزي امامهما فجأة.
“…” ترددت كايزي للحظة قبل أن تتوقف. عندما استدارت، التقت كلتا الفتاتين. أحدهما كان قاتما كالهاوية لكن الآخر كان يلمع مثل كل النجوم في السماء.
فتح يون تشي فمه قبل أن يتنفس في النهاية. كايزي تغيرت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
“الأخت الكبرى؟” قالت كايزي بصوت جاف. لم يكن يون تشي متأكدا مما إذا كانت تعبر عن الحيرة أو عدم الرضا إزاء هذا الشكل من أشكال الخطاب.
“أنا شوي ميان من عالم الضوء اللامع، خطيبة الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بطريقة جادة إلى حد ما.
إذا أحصى المرء أعمارهم بشكل طبيعي، شوي ميان كانت في الواقع أصغر ببضع سنوات من كايزي، لكن إذا تم ضم الوقت الذي قضته في عالم إله السماء الخالدة إلى العد، ثم شوي ميان … كانت أكبر من كايزي بثلاثة آلاف سنة.
انفصلت شفاه شوي ميان ولكن لم تخرج أي كلمات من فمها. بعد فترة فقط همست، “أنا أنظر إلى… شخص يبذل قصارى جهده ليغلف نفسه في البرودة والظلام والكراهية، حتى يعتقد الجميع أنها شخص بارد وظلام. ومع ذلك، في الحقيقة، هي فقط فتاة صغيرة منهكة تخلت عن نفسها، فتاة صغيرة وحيدة جداً ومليئة بالقلق … فتاة صغيرة تخاف من نفسها ولكنها تخاف أكثر من أن يكرهها الناس الذين تحبهم”
لذلك، السؤال عن من ينبغي ان يخاطب من بصفته اختا كبرى هو في الواقع سؤال معقد جدا.
عندما رأت الزوجين عالقين معاً، لم تقل كايزي شيئاً أو حتى تتوقف. ببساطة إستمرّت بالطيران إلى مسافة بعيدة.
ومع ذلك، لم يكن حتى السؤال على الإطلاق لشوي ميان.
كان يون تشي على وشك قول شيء، لكن شوي ميان سبقته. “الأخت الكبرى كايزي!”
“أنا شوي ميان من عالم الضوء اللامع، خطيبة الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بطريقة جادة إلى حد ما.
“الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بصوت ناعم وهي ترفع رأسها للنظر إليه. “في المرة القادمة عندما يحدث هذا، أرجوك لا تدعها تهرب مرة أخرى. عليك أن تطاردها وتمسك بها وتمسكها بقوة كلما قاومت أكثر، كلما احتجت أكثر كلما كنت بحاجة لعناقها… حتى لا يكون لديها القوة لتكافح بعد الآن”
“أعرف” كان جواب كايزي فاترا ومقتضبا.
“هذا صحيح! أخبرنى الأخ التاسع والتسعون عن المكان أكثر من مرة، لذا الآن وقد وصلت أخيرا إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، أول شيء أريد القيام به هو زيارة عالم النجوم السبعة” نظرت شوي ميان إليه، النجوم في عينيها تتلألأ بفرح متوقع. كان من الواضح أنها كانت تريد زيارة عالم النجم الصغير هذا لفترة طويلة جدا.  “…” اعتقد يون تشي أنها كانت تمزح في البداية، لكن فكرته الثانية كانت رفضها.  هذه الرحلة ستستغرق ما لا يقل عن عشر ساعات، حتى بالنظر إلى سرعتهم، لذلك كانت بالتأكيد رحلة طويلة إلى حد ما.  العملية الكاملة للذهاب إلى هناك، أخذ المناظر والأصوات، والعودة ستستغرق على الأقل يوما. لم يتبق سوى سبعة أيام قبل أن يشنوا هجومهم على عالم إله التنين، بصفته الجوهر الحقيقي لقوات المنطقة الإلهية الشمالية، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يضيع أي وقت للقيام بمثل هذا الشيء خلال هذه الفترة الحرجة.  “هيا بنا! هيا بنا! لنذهب الآن، حسناً؟ حسناً ~~ ”  كان صوتها ناعماً وقطنياً وهي تهز ذراع يون تشي مثل جرو متحمس. امتلأت عينيها بالأمل إلى الحد الذي جعل يون تشي يبتلع كلمات الرفض التي كان على وشك أن يقولها.  “ما المميز في عالم النجوم السبعة على أية حال؟ ما الذي يجعلكِ متلهفة للذهاب؟” سأل يون تشي.
لسوء حظها، ابتسامة شوي ميان المشرقة لم تتعثر ولو للحظة. “اذا… الأخت الكبرى كايزي، سأستعير الأخ الأكبر يون تشي لليوم وأعيده إليكِ غداً”
كان يون تشي على وشك قول شيء، لكن شوي ميان سبقته. “الأخت الكبرى كايزي!”
بعد إلقاء نظرة واحدة على يون تشي، حوَّلت كايزي وجهها عنهم فجأة وقالت بصوت بارد، “الأمر لا يشبه أنه ينتمي لي أو أي شيء، لذلك لا حاجة لإعادته”
إذا أحصى المرء أعمارهم بشكل طبيعي، شوي ميان كانت في الواقع أصغر ببضع سنوات من كايزي، لكن إذا تم ضم الوقت الذي قضته في عالم إله السماء الخالدة إلى العد، ثم شوي ميان … كانت أكبر من كايزي بثلاثة آلاف سنة.
بعد أن قالت ذلك، انفجرت طاقة عميقة من جسدها وأسرعت بعيدا، تاركة الفضاء يتداعب في أعقابها.
لذلك، السؤال عن من ينبغي ان يخاطب من بصفته اختا كبرى هو في الواقع سؤال معقد جدا.
فتح يون تشي فمه قبل أن يتنفس في النهاية. كايزي تغيرت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
“أنت لم تفعل أبداً” قالت شوي ميان وهي تغمز له غمزة واضحة.
تجول عقله في اليوم الذي قابلها فيه لأول مرة. كانت فتاة فاتنة للغاية ترتدي عباءة قوس قزح التي كانت تحوم حوله مثل جنية شريرة ورائعة. سمح لها عقلها الذكي والفضولي أن تحلل هويته بسرعة واستخدمت اسم “ياسمين الصغيرة” لتقوده في دوائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي، “…”
لكن الآن … بدا كما لو أنها أغلقت عالمها السابق وأجبرت نفسها على الدخول إلى عالم الظلام الدامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن؟” سأل يون تشي بينما كان حاجبه الأيسر يهتز على حين غرة.
عندما نظر إلى الأسفل، اكتشف أن شوي ميان كانت تحدق بإعجاب في اتجاه كايزي واستمرت في القيام بذلك لفترة طويلة.
1810 نزوة صغيرة
“ما الذي تنظري إليه؟” سأل يون تشي.
“هذا صحيح! أخبرنى الأخ التاسع والتسعون عن المكان أكثر من مرة، لذا الآن وقد وصلت أخيرا إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، أول شيء أريد القيام به هو زيارة عالم النجوم السبعة” نظرت شوي ميان إليه، النجوم في عينيها تتلألأ بفرح متوقع. كان من الواضح أنها كانت تريد زيارة عالم النجم الصغير هذا لفترة طويلة جدا.  “…” اعتقد يون تشي أنها كانت تمزح في البداية، لكن فكرته الثانية كانت رفضها.  هذه الرحلة ستستغرق ما لا يقل عن عشر ساعات، حتى بالنظر إلى سرعتهم، لذلك كانت بالتأكيد رحلة طويلة إلى حد ما.  العملية الكاملة للذهاب إلى هناك، أخذ المناظر والأصوات، والعودة ستستغرق على الأقل يوما. لم يتبق سوى سبعة أيام قبل أن يشنوا هجومهم على عالم إله التنين، بصفته الجوهر الحقيقي لقوات المنطقة الإلهية الشمالية، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يضيع أي وقت للقيام بمثل هذا الشيء خلال هذه الفترة الحرجة.  “هيا بنا! هيا بنا! لنذهب الآن، حسناً؟ حسناً ~~ ”  كان صوتها ناعماً وقطنياً وهي تهز ذراع يون تشي مثل جرو متحمس. امتلأت عينيها بالأمل إلى الحد الذي جعل يون تشي يبتلع كلمات الرفض التي كان على وشك أن يقولها.  “ما المميز في عالم النجوم السبعة على أية حال؟ ما الذي يجعلكِ متلهفة للذهاب؟” سأل يون تشي.
انفصلت شفاه شوي ميان ولكن لم تخرج أي كلمات من فمها. بعد فترة فقط همست، “أنا أنظر إلى… شخص يبذل قصارى جهده ليغلف نفسه في البرودة والظلام والكراهية، حتى يعتقد الجميع أنها شخص بارد وظلام. ومع ذلك، في الحقيقة، هي فقط فتاة صغيرة منهكة تخلت عن نفسها، فتاة صغيرة وحيدة جداً ومليئة بالقلق … فتاة صغيرة تخاف من نفسها ولكنها تخاف أكثر من أن يكرهها الناس الذين تحبهم”
قالت شوي ميان بطرفة مخادعة في عينيها “خلال الشهرين الماضيين، حرصت على ذكرك مرة واحدة على الأقل يوميا أمام أختي” انخفض صوتها إلى صمت غامض وهي تتابع “سمحت لها ‘سراً’ أن تعلم أنك دائماً ما تراودك أفكار غير لائقة عنها وكثيراً ما كنت تختلس النظر إليها عندما لا تنظر. حتى أنني قلت لها أنك طلبت مني أن أسألها إذا كانت تريد أن تكون واحدة من زوجاتك”
“…” كلمات شوي ميان انتزعت بعنف من أوتار قلب يون تشي.
“الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بصوت ناعم وهي ترفع رأسها للنظر إليه. “في المرة القادمة عندما يحدث هذا، أرجوك لا تدعها تهرب مرة أخرى. عليك أن تطاردها وتمسك بها وتمسكها بقوة كلما قاومت أكثر، كلما احتجت أكثر كلما كنت بحاجة لعناقها… حتى لا يكون لديها القوة لتكافح بعد الآن”
“الأخ الأكبر يون تشي” قالت شوي ميان بصوت ناعم وهي ترفع رأسها للنظر إليه. “في المرة القادمة عندما يحدث هذا، أرجوك لا تدعها تهرب مرة أخرى. عليك أن تطاردها وتمسك بها وتمسكها بقوة كلما قاومت أكثر، كلما احتجت أكثر كلما كنت بحاجة لعناقها… حتى لا يكون لديها القوة لتكافح بعد الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدو وكأنها لا تحتاج إلى أي شخص، لكن في الواقع … انها تحتاجك أكثر مني، أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم”
“أنا … أنا فقط أريد أن يكون الأخ الأكبر يون تشي كله لنفسي ليوم واحد … نحن الاثنين فقط؟ رجاءََ؟”
يون تشي نظر في الإتجاه الذي تركته كايزي ووقع في حالة صغيرة من الذهول. لكن بعد ذلك، ظهرت على وجهه ابتسامة تقول، “أنتِ تحبين دائما أن تقولي أغرب الأشياء … هيا بنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخت الكبرى؟” قالت كايزي بصوت جاف. لم يكن يون تشي متأكدا مما إذا كانت تعبر عن الحيرة أو عدم الرضا إزاء هذا الشكل من أشكال الخطاب.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي، “…”
امسك الاثنان أيديهما أثناء رحلتهما من عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، آخذين سماء العالم الملكي الزرقاء الشاسعة أثناء صعودهما إلى أعلى وأعلى.
لسوء حظها، ابتسامة شوي ميان المشرقة لم تتعثر ولو للحظة. “اذا… الأخت الكبرى كايزي، سأستعير الأخ الأكبر يون تشي لليوم وأعيده إليكِ غداً”
“كيف كانت حالة والدك؟” سأل يون تشي.
“ممم!!” تلألأت النجوم في عيني شوي مين بكل بريقها المتألق حيث نمت قبضتها على ذراعه أكثر إحكاما. وضعت رأسها الحساس على كتفه قبل ان تضحك فجأة وتقول “هل ينبغي ان اسأل الاخت الكبرى ايضا؟”
“أبي الملكي في حالة جيدة. في مزاج جيد بشكل استثنائي منذ أن اكتشف أن قوته العميقة ستتعافى إلى ذروتها، لذلك هو في حالة أفضل من أي وقت مضى” قالت شوي ميان بصوت مبتهج.
————
أجاب يون تشي اعتذاريًا، “تغير الوضع في المنطقة الإلهية الجنوبية فجأة، لذلك لم أتمكن من مساعدة الكبير شوي على التعافي من جراحه. بمجرد أن أقتل لونغ باي وأحطم عالم إله التنين، سأعود معكِ إلى عالم الضوء اللامع”
ببساطة لم يستطع رفض شوي ميان، في الحقيقة، لم يرد رفضها بعد الآن.  ضحت بالكثير من أجله، لكنه لم يستطع ان يفعل اي شيء من اجلها. لا يوجد سبب يمنعه من الانغماس في نزوتها الصغيرة هذه اليوم.
“من الأفضل أن تعني ما تقوله هذه المرة” حرّكت شوي ميان يد يون تشي إلى صدرها، ما سمح له بأن يشعر بوضوح بنبضات قلبها الثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت شوي ميان فمها لتقول شيئا، لكن عندما رأت يون تشي يحدق عمدا إلى الأمام ولا ينظر إلى الأسفل إلى الناس تحتها، ابتلعت الكلمات التي كانت على وشك أن تقولها. بدلا من ذلك، ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهها وهي تصيح بحماس، “سنغادر عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة قريبا! نجاح باهر، انظر الى ذلك! هناك عالم نجمي بالأحمر الأرجواني الذي يبدو أنه ملئ بعروق البرق. لنذهب ونلقي نظرة على ذلك المكان!”
استمروا في المرور عبر ممارسي المنطقة الإلهية الشمالية العميقين الذين كانوا يطلقون طاقتهم المظلمة العميقة. في اللحظة التي شعر فيها هؤلاء الممارسون العميقون بهالة يون تشي أو حدث لهم أن شاهدوه، سقطوا على الأرض وسجدوا أمام سيد الشيطان. تقديرهم وولائهم لـ يون تشي كان واضحاً للغاية.
دغدغت أنفاسها الدافئة أذنه بينما كان صوتها الناعم يدغدغ في روحه. حتى أن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر الفتاة الشابة بمرح وهي تحشر لسانها في أذنه بضع مرات، ترسل صدمة كهربائية إلى أسفل عموده الفقري.
أثار نفس رد الفعل من كل ممارسي المنطقة الإلهية الشمالية العميقين. لم يكن مهما سواء كانوا في مستوى ملك العالم أو في مستوى جندي المشاة البسيط، سقط الجميع على الفور على الأرض في عبادته.
كان من الممكن سماع هسهسة بينما كان يون تشي يستنشق نفساً بارداً من الهواء.
“لم يكن هناك قط ملك أو إمبراطور إله تلقى مثل هذه العبادة والتبجيل من قبل في تاريخ عالم الاله” قالت شوي ميان بطريقة مخلصة. “الأخ الأكبر يون تشي، بدأت أعتقد أن هؤلاء الناس لم يعودوا يقاتلون من أجل المنطقة الإلهية الشمالية وحدها. ربما، يكونون على نفس القدر من الاستعداد والتوق للتضحية بأرواحهم من أجلك فقط”
“اغازل أختك؟” ضحك يون تشي على الفور. لفّ وجهها بين يديه كما لو كان يدحرج كومة من العجين وقال، “أي نوع من السخافة تتفوهين بها؟ هذه شقيقتك التي نتحدث عنها. نحن على وشك المشاركة في معركة كبيرة، لذلك من المستحيل أن يكون لي مثل هذه الأفكار الغريبة الآن”
لم تكن كلمات شوي ميان التي بدت مألوفة سوى شيء نابع من قلبها، لكنها تطرقت إلى موضوع لم يكن يون تشي مستعد للخوض فيه قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجول عقله في اليوم الذي قابلها فيه لأول مرة. كانت فتاة فاتنة للغاية ترتدي عباءة قوس قزح التي كانت تحوم حوله مثل جنية شريرة ورائعة. سمح لها عقلها الذكي والفضولي أن تحلل هويته بسرعة واستخدمت اسم “ياسمين الصغيرة” لتقوده في دوائر.
“أنا مجرد الفرصة والقائد الذي انتظرته المنطقة الإلهية الشمالية منذ فترة طويلة. حتى لو لم أكن موجود، قد يكون هناك شخص آخر أكثر ملاءمة الذي سيولد في عصر آخر. لطالما كانت رغبة المنطقة الإلهية الشمالية تغيير مفهوم الظلام في عالم الاله وتغيير مصير منطقتهم الإلهية المريضة. إنه ليس لقبا بسيطًا مثل ‘سيد الشيطان’ يمكن مقارنته أبدًا”
بعد أن أرسل نقلين صوتيين سريعين إلى تشي ووياو ويان تيانتشياو، قام يون تشي بلف ذراعه حول خصر شوي ميان الصغير والنحيل وقال، “هيا بنا! لا يهمني إذا كان عالم النجوم السبعة أو عالم النجوم التسعة، سأذهب أينما تريدين مني اليوم!”
فتحت شوي ميان فمها لتقول شيئا، لكن عندما رأت يون تشي يحدق عمدا إلى الأمام ولا ينظر إلى الأسفل إلى الناس تحتها، ابتلعت الكلمات التي كانت على وشك أن تقولها. بدلا من ذلك، ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهها وهي تصيح بحماس، “سنغادر عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة قريبا! نجاح باهر، انظر الى ذلك! هناك عالم نجمي بالأحمر الأرجواني الذي يبدو أنه ملئ بعروق البرق. لنذهب ونلقي نظرة على ذلك المكان!”
بطبيعة الحال، لم يكن يون تشي ليرفضها، لذا قام الاثنان بتغيير مسارهما للسفر نحو العالم المتوهج بضوء أرجواني.
“حسنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “~!@#¥%…” اتسعت عيون يون تشي بشكل كبير وخُدرت فروة رأسه على الفور. “أنا … متى قلت شيئاً كهذا؟”
بطبيعة الحال، لم يكن يون تشي ليرفضها، لذا قام الاثنان بتغيير مسارهما للسفر نحو العالم المتوهج بضوء أرجواني.
قالت شوي ميان بطرفة مخادعة في عينيها “خلال الشهرين الماضيين، حرصت على ذكرك مرة واحدة على الأقل يوميا أمام أختي” انخفض صوتها إلى صمت غامض وهي تتابع “سمحت لها ‘سراً’ أن تعلم أنك دائماً ما تراودك أفكار غير لائقة عنها وكثيراً ما كنت تختلس النظر إليها عندما لا تنظر. حتى أنني قلت لها أنك طلبت مني أن أسألها إذا كانت تريد أن تكون واحدة من زوجاتك”
هذه هي الطريقة التي تنحى بها يون تشي عن كل مخاوفه وأخذ مشاهد وأصوات المنطقة الإلهية الجنوبية جنبا إلى جنب مع شوي ميان وهم يشقون طريقهم بمرح نحو عالم النجوم السبعة.
“…” ترددت كايزي للحظة قبل أن تتوقف. عندما استدارت، التقت كلتا الفتاتين. أحدهما كان قاتما كالهاوية لكن الآخر كان يلمع مثل كل النجوم في السماء.
_________________
 شكر خاص لداعم: zakaria teffahi ?❤?
“تبدو وكأنها لا تحتاج إلى أي شخص، لكن في الواقع … انها تحتاجك أكثر مني، أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم”
دغدغت أنفاسها الدافئة أذنه بينما كان صوتها الناعم يدغدغ في روحه. حتى أن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر الفتاة الشابة بمرح وهي تحشر لسانها في أذنه بضع مرات، ترسل صدمة كهربائية إلى أسفل عموده الفقري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		