سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)
1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)
تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.
ظهرت هي لينغ بجانب يون تشي وحدقت في العالم تحت قدميها بشكل فارغ… هذه كانت المرة الأولى التي لا تتحدث معه منذ أن ظهرت.
“لديك سبعة أيام”
شبكت يديها أمام صدرها عندما ظهرت نقطة من الضوء الأزرق من وسط كفها. كانت لؤلؤة السم السماوية.
“لا بأس” قال تشياني فانتيان بنبرة منخفضة. تعبيراته كانت مظلمة مثل الهاوية. كانت كلمات يون تشي المسجلة تدور حول روحه وكأنها لعنة شيطانية.
على عكس ما حدث قبل عشرين عاماً عندما استيقظ يون تشي لأول مرة في مدينة السحابة العائمة، كان هناك وهج زمردي لامع في لؤلؤة السم السماوية… توهج قد يرعب أي إله قديم في الماضي لو كان لا يزال موجودا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت قلق بشأن تهديده، سيدي؟” تراجع ملك براهما الثاني عن وعيه وقال “لقد تحققت بالفعل من العاصمة بالكامل، ولا يبدو أن هناك أي خلل على الإطلاق. ربما كان يحاول إخافتنا بتهديد فارغ”
شعر هي لينغ الطويل الزمردي بدأ يطفو، ولؤلؤة السم السماوية توهجت أكثر إشراقاً وسطوعاً. كما ان عينيها ابتدأتا تتوهجان بنفس لون لؤلؤة السم السماوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا” قال يون تشي بالصوت الالطف الذي استخدمه منذ عودته إلى المنطقة الإلهية الشرقية . وتابع داعبا على كتفيها الرقيقتين “أنتِ لم تخيبي امل احد. العالم هو الذي خيّب امل بني جنسك”
رقتها المعتادة اختفت تماماً في تلك اللحظة. بدلا من ذلك، استُبدل بضغط مرعب لا صوت له.
قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟
الضغط جاء من أصل لؤلؤة السم السماوية. كانت هالة إلهية فاقت كل ما كان موجودا في الفوضى البدائية الآن. مثلها كمثل إلهة قديمة نزلت على الأرض لكي تحكم على الخطيئة، أثارت نوعاً من الخوف والتقلد الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي من شأنه أن يشل أي كائن حي باستثناء يون تشي.
بدأت ذكرياتها تعيد نفسها ببطء في عقلها. ذكرى أبيها وأمها وهي تنفجر أجرامهم روح الخشب… ذكرى رجال عشيرتها الذين ذبحوا… ذكرى أخيها الأصغر وهو يخرج صرخة مفجعة … ذكرى الأخبار السيئة التي أطفأت حتى أملها الأخير.
عندما ضوء لؤلؤة السم السماوية بلغ ذروته، أطلقت هي لينغ راحتيها أخيراً وحررت السم السماوي عديم الرائحة وعديم اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا… أخيراً لدي القدرة للإنتقام…
اسم هذا السم كان سم قاطع الأفكار جارح السماء!
نعم، لقد حان الوقت لإغراء المنطقة الالهية الجنوبية بشن هجوم مضاد حاسم على شعب الشيطان.
في ذلك الوقت، كان سم قاطع الأفكار جارح السماء كان اسم يرعب حتى الآلهة والشياطين القدماء.
بهذا المعنى، يمكنه أن يطلق على نفسه “حاضن” هي لينغ.
على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.
كيف لا يكونوا كذلك؟ لم يلاحظ أحد يون تشي أو عمله اليدوي حتى رحل لفترة طويلة!
منذ وفاة روح لؤلؤة السم السماوية الأصلية، السم الوحيد الذي استطاع يون تشي زرعه كان السم الأدنى، السم البشري. وكان ذلك بعد أن وجد أصل السم في قارة سحابة الازور.
في الوقت نفسه، انضم إليهم تشياني فانتيان بتعبير قاتم.
بعد ان ضحت هي لينغ بنفسها ووُلدت من جديد كروح سم كاملة، بدأت لؤلؤة السم السماوية تجدد سمّها الأصلي.
“هي لينغ… هي لينغ!”
كان ذلك صحيحا بشكل خصوصي بعدما ابتدأ الزراعة المزدوجة مع هي لينغ. على الرغم من أنه لم يساعد قوانين العدم على الإطلاق، إلا أنه حسن سرعة تعافي هي لينغ للسموم بقفزات وحدود.
تداعى التشكيل العميق من تلقاء نفسه، وتبادل ملوك براهما العبوس العميق فيما بينهم.
بهذا المعنى، يمكنه أن يطلق على نفسه “حاضن” هي لينغ.
استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.
على الرغم من أن هذا لم يكن شيء مقارنة عندما كانت الفوضى البدائية لا تزال في ذروتها… كان لا يزال الكنز السماوي العميق الذي به سم يمكن أن يقتل إلهاً!
يون تشي هز رأسه وعانقها بلطف.
حتى لو كان السم أقل سمية بمئة مرة مما كان عليه في الماضي، حتى ولو كان ضئيلاً إلى الحد الذي يكاد يجعله غير مرئي، فإنه يتجاوز الحس السليم وحدود تحمل أي كائن حي في العالم الحالي.
شعر هي لينغ الطويل الزمردي بدأ يطفو، ولؤلؤة السم السماوية توهجت أكثر إشراقاً وسطوعاً. كما ان عينيها ابتدأتا تتوهجان بنفس لون لؤلؤة السم السماوية.
فقد فشل حاجز عاصمة عاهل براهما في إعاقة سم قاطع الأفكار جارح السماء. هبط في وسط العاصمة قبل أن ينتشر للخارج.
سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.
يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.
كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.
بعد إرسال هي لينغ عائدة إلى لؤلؤة السم السماوية، أشار إلى الهواء وترك وراءه صوت ضعيف في تشكيل تسجيل صوتي عميق.
تدريجيا، كانت العاصمة بأسرها حبيسة وسط احتضانها المميت.
يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.
في ذلك الوقت، كان سم قاطع الأفكار جارح السماء كان اسم يرعب حتى الآلهة والشياطين القدماء.
لن ينسَ النظرة في عينيها عندما حوّلت نفسها إلى روح لؤلؤة السم السماوية للثأر أيضاً.
“…” خدود ملطخة بالدموع، ابتسمت هي لينغ وحاولت أن تقول شيئا في المقابل. ومع ذلك، وعيها بدأ يشوش رغماً عنها بسبب الإرهاق الشديد.
فجأة… رفع حاجبيه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت قلق بشأن تهديده، سيدي؟” تراجع ملك براهما الثاني عن وعيه وقال “لقد تحققت بالفعل من العاصمة بالكامل، ولا يبدو أن هناك أي خلل على الإطلاق. ربما كان يحاول إخافتنا بتهديد فارغ”
ضوء لؤلؤة السم السماوية أصبح باهتا كثيرا، لكن عيون هي لينغ كانت باردة كأي وقت مضى.
كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.
أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.
شعر هي لينغ الطويل الزمردي بدأ يطفو، ولؤلؤة السم السماوية توهجت أكثر إشراقاً وسطوعاً. كما ان عينيها ابتدأتا تتوهجان بنفس لون لؤلؤة السم السماوية.
“هي لينغ؟” يون تشي سأل. “يمكنكِ التوقف الآن. انتهى الأمر”
فقد فشل حاجز عاصمة عاهل براهما في إعاقة سم قاطع الأفكار جارح السماء. هبط في وسط العاصمة قبل أن ينتشر للخارج.
“…” لكن هي لينغ لم تتوقف بعد. بفعل كل ما في وسعها للحفاظ على الضوء الإلهي في عينيها، همست بنعومة شديدة، “أتساءل… إن كان الأشخاص الذين قتلوا الأب والأم… خارج العاصمة؟…”
ضوء لؤلؤة السم السماوية أصبح باهتا كثيرا، لكن عيون هي لينغ كانت باردة كأي وقت مضى.
سرعان ما أمسك يون تشي يبد هي لينغ التي كانت ترتجف وقال على وجه السرعة “يمكنكِ أن تفكري في هذا لاحقاً، والآن توقفي! انتِ تستنزفين طاقتك السامة وطاقتك الروحية!”
“هي لينغ… هي لينغ!”
قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟
“لديك سبعة أيام”
رد تشياني يينغ إير عليه كان “لا أعلم”. حتى أنها استنتجت أن هذا الشخص يجب أن يكون مستوى منخفض جدا، أو أنهم لن يعطوا هي لينغ و والديّ هي لين الفرصة لتفجير أجرامهم روح الخشب.
ألقى نظرة أخيرة على العالم تحت قدميه قبل أن يسخر ويغادر.
من الواضح أنه لا يزال يتذكر هذه الكلمات حتى يومنا هذا.
“هي لينغ؟” يون تشي سأل. “يمكنكِ التوقف الآن. انتهى الأمر”
“مستوى منخفض” أهذا يعني أن هؤلاء الناس خارج العاصمة؟…
1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)
بدأت ذكرياتها تعيد نفسها ببطء في عقلها. ذكرى أبيها وأمها وهي تنفجر أجرامهم روح الخشب… ذكرى رجال عشيرتها الذين ذبحوا… ذكرى أخيها الأصغر وهو يخرج صرخة مفجعة … ذكرى الأخبار السيئة التي أطفأت حتى أملها الأخير.
يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.
بؤبؤا عينيها بدأوا بالسباحة بشكل متقطع، لكنها لم تتوقف عن إطلاق سم قاطع الأفكار جارح السماء. كانت عادة فتاة مطيعة لا تعرف سوى الإجابة بنعم أمام يون تشي، ولكنها لأول مرة عصت أوامره وظلت تنشر سم قاطع الأفكار جارح السماء إلى مسافات أبعد وأبعد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشياني يينغ إير عليه كان “لا أعلم”. حتى أنها استنتجت أن هذا الشخص يجب أن يكون مستوى منخفض جدا، أو أنهم لن يعطوا هي لينغ و والديّ هي لين الفرصة لتفجير أجرامهم روح الخشب.
انا… أخيراً لدي القدرة للإنتقام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.
اليوم… قد وصل أخيراً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.
من أجل والديّ، من أجل عشيرتي …
يجب أن يموتوا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بززز!
يجب أن يموتوا جميعاً!
بعد ساعتين، تخلخل صوت متغطرس فوق سماء عاصمة عالم عاهل براهما. “تشياني فانتيان، استمتع بهديتي لك، هاهاهاها”
بؤبؤا عينيها ويديها بدأت ترتجف بعنف أكثر فأكثر. كان وجهها يفقد كل الألوان بسرعة ببطء، حتى بؤبؤ عينيها الزمرديين …
سرعان ما أمسك يون تشي يبد هي لينغ التي كانت ترتجف وقال على وجه السرعة “يمكنكِ أن تفكري في هذا لاحقاً، والآن توقفي! انتِ تستنزفين طاقتك السامة وطاقتك الروحية!”
… بدأ يتحول إلى اللون الأسود، ذلك النوع من الأسود الذي لا يجب أن يظهر في أعين روح الخشب، ناهيك عن روح الخشب الملكية.
تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.
ضوء لؤلؤة السم السماوية بدأ يزداد ضعفا وغير منتظم. السم السماوي عديم الشكل أيضاً بدأ يتحول إلى أخضر بشكل غير طبيعي.
“لا بأس” قال تشياني فانتيان بنبرة منخفضة. تعبيراته كانت مظلمة مثل الهاوية. كانت كلمات يون تشي المسجلة تدور حول روحه وكأنها لعنة شيطانية.
“هي لينغ… هي لينغ!”
بهذا المعنى، يمكنه أن يطلق على نفسه “حاضن” هي لينغ.
عندما صرخ يون تشي بصوت عال داخل عقل هي لينغ دون جدوى، تمكن أخيراً من السيطرة على لؤلؤة السم السماوية بعيداً عن هي لينغ وأجبر قوتها على العودة إلى جسدها.
الإقتطاع المنطقي جعل جميع ملوك براهما يومئون بالموافقة.
عندما أظلمت لؤلؤة السم السماوية تماما. الضوء الزمردي في بؤبؤ عينيّ هي لينغ توقف أيضا. فوقعت ببطء على ظهرها بينما كانت تحدق الى الامام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا” قال يون تشي بالصوت الالطف الذي استخدمه منذ عودته إلى المنطقة الإلهية الشرقية . وتابع داعبا على كتفيها الرقيقتين “أنتِ لم تخيبي امل احد. العالم هو الذي خيّب امل بني جنسك”
مدّ يون تشي ذراعه وأمسكت بها بلطف… بعد وقت طويل، استعادت عيني هي لينغ أخيراً تركيزها ولونها المعتاد.
بعد ان ضحت هي لينغ بنفسها ووُلدت من جديد كروح سم كاملة، بدأت لؤلؤة السم السماوية تجدد سمّها الأصلي.
“سيدي …” تمتمت كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس. “أنا… أصبحت مخيفة جداً الآن، لم أكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رقتها المعتادة اختفت تماماً في تلك اللحظة. بدلا من ذلك، استُبدل بضغط مرعب لا صوت له.
يون تشي هز رأسه وعانقها بلطف.
شعر هي لينغ الطويل الزمردي بدأ يطفو، ولؤلؤة السم السماوية توهجت أكثر إشراقاً وسطوعاً. كما ان عينيها ابتدأتا تتوهجان بنفس لون لؤلؤة السم السماوية.
“أنا… أنا في الحقيقة عصيتك وحاولت قتل الجميع… الجميع…” بدأت الدموع تتشكل في عينيها وهي تدفّن رأسها في صدره. كتفاها يرتجفان قليلاً بينما كانت تصرخ “أبي، أمي، لين إير… هل سيكرهوني ويخافون مني إذا رأوني هكذا…؟”
منذ وفاة روح لؤلؤة السم السماوية الأصلية، السم الوحيد الذي استطاع يون تشي زرعه كان السم الأدنى، السم البشري. وكان ذلك بعد أن وجد أصل السم في قارة سحابة الازور.
“بالطبع لا” قال يون تشي بالصوت الالطف الذي استخدمه منذ عودته إلى المنطقة الإلهية الشرقية . وتابع داعبا على كتفيها الرقيقتين “أنتِ لم تخيبي امل احد. العالم هو الذي خيّب امل بني جنسك”
حتى الآن، لا يزال مقيمو عالم إله عاهل براهما لا يعرفون أن يون تشي قد أنعم عليهم بحضوره، ناهيك عن حقيقة أن العاصمة بأكملها كانت غارقة في “سم قاطع الأفكار جارح السماء” القاتل.
استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.
الضغط جاء من أصل لؤلؤة السم السماوية. كانت هالة إلهية فاقت كل ما كان موجودا في الفوضى البدائية الآن. مثلها كمثل إلهة قديمة نزلت على الأرض لكي تحكم على الخطيئة، أثارت نوعاً من الخوف والتقلد الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي من شأنه أن يشل أي كائن حي باستثناء يون تشي.
“لقد حققتِ الإنجاز الأكثر روعة الذي حققه جنس روح الخشب منذ بدايته.” يون تشي حضنها بشدة “سيفتخرون بكِ فقط”
قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟
“بفضلك، لن يتأذى جنس روح الخشب مرة أخرى” اعلن بيقين صارم.
في الوقت نفسه، انضم إليهم تشياني فانتيان بتعبير قاتم.
“…” خدود ملطخة بالدموع، ابتسمت هي لينغ وحاولت أن تقول شيئا في المقابل. ومع ذلك، وعيها بدأ يشوش رغماً عنها بسبب الإرهاق الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أظلمت لؤلؤة السم السماوية تماما. الضوء الزمردي في بؤبؤ عينيّ هي لينغ توقف أيضا. فوقعت ببطء على ظهرها بينما كانت تحدق الى الامام.
في النهاية، شعرت بالراحة وشعرت بالنعاس العميق في عناق يون تشي.
1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)
بعد إرسال هي لينغ عائدة إلى لؤلؤة السم السماوية، أشار إلى الهواء وترك وراءه صوت ضعيف في تشكيل تسجيل صوتي عميق.
في ذلك الوقت، كان سم قاطع الأفكار جارح السماء كان اسم يرعب حتى الآلهة والشياطين القدماء.
ألقى نظرة أخيرة على العالم تحت قدميه قبل أن يسخر ويغادر.
بعد إرسال هي لينغ عائدة إلى لؤلؤة السم السماوية، أشار إلى الهواء وترك وراءه صوت ضعيف في تشكيل تسجيل صوتي عميق.
حتى الآن، لا يزال مقيمو عالم إله عاهل براهما لا يعرفون أن يون تشي قد أنعم عليهم بحضوره، ناهيك عن حقيقة أن العاصمة بأكملها كانت غارقة في “سم قاطع الأفكار جارح السماء” القاتل.
على عكس ما حدث قبل عشرين عاماً عندما استيقظ يون تشي لأول مرة في مدينة السحابة العائمة، كان هناك وهج زمردي لامع في لؤلؤة السم السماوية… توهج قد يرعب أي إله قديم في الماضي لو كان لا يزال موجودا اليوم.
بعد ساعتين، تخلخل صوت متغطرس فوق سماء عاصمة عالم عاهل براهما. “تشياني فانتيان، استمتع بهديتي لك، هاهاهاها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيا، كانت العاصمة بأسرها حبيسة وسط احتضانها المميت.
على الفور، توجهت عدة شخصيات إلى الجو ووصلت إلى الموقع الذي كان فيه يون تشي. كانت تعابيرهم قبيحة عندما حدقوا في تشكيل التسجيل الصوتي العميق الذي لم يكتشفه أحد حتى بدأ في التشغيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أظلمت لؤلؤة السم السماوية تماما. الضوء الزمردي في بؤبؤ عينيّ هي لينغ توقف أيضا. فوقعت ببطء على ظهرها بينما كانت تحدق الى الامام.
كيف لا يكونوا كذلك؟ لم يلاحظ أحد يون تشي أو عمله اليدوي حتى رحل لفترة طويلة!
“سيدي …” تمتمت كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس. “أنا… أصبحت مخيفة جداً الآن، لم أكن…”
استمر صوت يون تشي في الازدهار بسبب التشكيل العميق. “ومع ذلك، سيد الشيطان هذا يستطيع ان يمنحك فرصة واحدة لتعيش وتخضع لي. تذكر. لديك فرصة واحدة فقط!”
كان ذلك صحيحا بشكل خصوصي بعدما ابتدأ الزراعة المزدوجة مع هي لينغ. على الرغم من أنه لم يساعد قوانين العدم على الإطلاق، إلا أنه حسن سرعة تعافي هي لينغ للسموم بقفزات وحدود.
“لديك سبعة أيام”
الإقتطاع المنطقي جعل جميع ملوك براهما يومئون بالموافقة.
“بعد سبعة أيام، إما أن تخدمني للأبد… أو تموت بدون قبر يذكرك!”
كان تشياني فانتيان عابس لفترة طويلة قبل أن يقول “نحن لسنا السماء الخالدة، ولكنك على حق. لا يمكننا أن نؤخر عملنا أكثر من ذلك”
بززز!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن هذا لم يكن شيء مقارنة عندما كانت الفوضى البدائية لا تزال في ذروتها… كان لا يزال الكنز السماوي العميق الذي به سم يمكن أن يقتل إلهاً!
تداعى التشكيل العميق من تلقاء نفسه، وتبادل ملوك براهما العبوس العميق فيما بينهم.
على عكس ما حدث قبل عشرين عاماً عندما استيقظ يون تشي لأول مرة في مدينة السحابة العائمة، كان هناك وهج زمردي لامع في لؤلؤة السم السماوية… توهج قد يرعب أي إله قديم في الماضي لو كان لا يزال موجودا اليوم.
في الوقت نفسه، انضم إليهم تشياني فانتيان بتعبير قاتم.
يون تشي هز رأسه وعانقها بلطف.
“سيدي” سأل ملك براهما الخامس “هل ينبغي لنا أن نبحث عن يون تشي على الفور؟ ربما لا يزال مختبئاً بالجوار”
حتى لو كان السم أقل سمية بمئة مرة مما كان عليه في الماضي، حتى ولو كان ضئيلاً إلى الحد الذي يكاد يجعله غير مرئي، فإنه يتجاوز الحس السليم وحدود تحمل أي كائن حي في العالم الحالي.
“لا بأس” قال تشياني فانتيان بنبرة منخفضة. تعبيراته كانت مظلمة مثل الهاوية. كانت كلمات يون تشي المسجلة تدور حول روحه وكأنها لعنة شيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.
“هل أنت قلق بشأن تهديده، سيدي؟” تراجع ملك براهما الثاني عن وعيه وقال “لقد تحققت بالفعل من العاصمة بالكامل، ولا يبدو أن هناك أي خلل على الإطلاق. ربما كان يحاول إخافتنا بتهديد فارغ”
استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.
تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.
“أنا… أنا في الحقيقة عصيتك وحاولت قتل الجميع… الجميع…” بدأت الدموع تتشكل في عينيها وهي تدفّن رأسها في صدره. كتفاها يرتجفان قليلاً بينما كانت تصرخ “أبي، أمي، لين إير… هل سيكرهوني ويخافون مني إذا رأوني هكذا…؟”
فقد ذُبح أحدهم حتى النهاية، وأُبيد الآخر في نفس واحد. لم يصدق أحد أن هذا سيحدث حتى حدث.
من أجل والديّ، من أجل عشيرتي …
“من المحتمل ايضا انه يحاول ان يحرض امبراطور اله البحر الجنوبي على العمل” قال ملك براهما الاول “نان وانشينغ لم يذهب بعيدا، ولكنه لم يكن ليتحرك بإهمال ما لم يكن لديه خيار آخر. فترة السبعة أيام هذه يمكن ان تكون ما يدفعه الى ارتكاب اعمال يائسة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا… أخيراً لدي القدرة للإنتقام…
الإقتطاع المنطقي جعل جميع ملوك براهما يومئون بالموافقة.
فقد فشل حاجز عاصمة عاهل براهما في إعاقة سم قاطع الأفكار جارح السماء. هبط في وسط العاصمة قبل أن ينتشر للخارج.
كان في هذه اللحظة ملك براهما العاشر، تشياني شيشياو، يطير للانضمام إليهم. على الرغم من أن إصاباته كانت على ما يرام الآن، لم يكن في كامل صحته بعد. قال فور وصوله إليهم “سيدي، لا يمكننا أن نتغاضى عن هذا. قد يكون هذا انتقام يون تشي لما حدث في عالم أغنية الثلج!”
يجب أن يموتوا جميعاً!
كان تشياني فانتيان عابس لفترة طويلة قبل أن يقول “نحن لسنا السماء الخالدة، ولكنك على حق. لا يمكننا أن نؤخر عملنا أكثر من ذلك”
يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.
“ينبغي أن يفهم نان وانشينغ كم أن شعب الشيطان مرعب حقا بعد سماعه بزوال عالم إله القمر. هذا ليس وقت القتال بيننا الآن”
استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.
تشياني فانتيان اجتاح نظره عبر وجوه الجميع “لقد حان الوقت لمقابلة إمبراطور إله البحر الجنوبي.”
“هي لينغ؟” يون تشي سأل. “يمكنكِ التوقف الآن. انتهى الأمر”
نعم، لقد حان الوقت لإغراء المنطقة الالهية الجنوبية بشن هجوم مضاد حاسم على شعب الشيطان.
سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.
فجأة، حدَّق بانتباه الى وجه تشياني شيشياو. عندما اخترقت الذاكرة سطح وعيه، تقلصت بؤبؤا عينه الى إبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيا، كانت العاصمة بأسرها حبيسة وسط احتضانها المميت.
“سيدي؟” لم يفهم تشياني شيشياو الاهتمام المفاجئ من امبراطور الهه، فسأله بنبرة ملتبسة. لم يكن لديه أي فكرة … أن عيناه كانت تتوهج باللون الأخضر المظلم الشرير.
مدّ يون تشي ذراعه وأمسكت بها بلطف… بعد وقت طويل، استعادت عيني هي لينغ أخيراً تركيزها ولونها المعتاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
