نيرفانا القلب والروح
“…” جسد فينغ شيان كان يتأرجح والدموع تنهمر من عينيها. فضغطت بقوة على فمها لئلا تبكي. وبعيون كانت دموعها مشوشة تماما، حدقت بصعوبة إلى ظهر يون تشي لفترة طويلة قبل أن تستدير وتغادر في نهاية المطاف…
كامل جسد يون تشي يتشنج بينما رأسه تهتز. في اللحظة التي التقت فيها عينيه بعيني يون ووشين، وهما عينان غامضتان كالضباب، فهرع الى الامام مستغلا كل الرفق الذي استطاع حشده، وتكلم بصوت أجش، “لقد استيقظتِ … أنتِ … هل أنتِ جائعة الآن … هل تشعرين بعدم الراحة في أي مكان…”
تجاه يون ووشين، يون تشي سيشعر دائما بحب لا حدود له جنبا إلى جنب مع شعور لا حدود له بالذنب.
الكلمات التي قالتها له شين شي مرارا وتكرارا …
ولكن في هذا الذنب، كان هناك شيء كان يريحه دائما… وكانت هذه حقيقة أن يون ووشين قد ورثت جزءاً صغيراً من قوته إله الشر الإلهية، ونتيجة لذلك، فقد كانت تمتلك موهبة فطرية تجاه الطريق العميق الذي كان مبهراً للغاية، موهبة تفوق بكثير فهم أي شخص. في سن الثانية عشرة، كانت قد أصبحت بالفعل طاغي على هذا الكوكب الوضيع، ولا شك أن مستقبلها كان مشرقاً إلى حد لا يضاهى. وقبل أن يمضي وقت طويل، ستتفوق بالتأكيد على فنج شو إير وتجعل “الأسطورة” التي إبتكرها تعود للظهور مرة أخرى.
الضوء في عيون تشو يوتشان أصبح ناعماً ورقيقاً بشكل استثنائي “شين اير إبنة جيدة، إنها فخرنا وبهجتنا. لكن أنت… لم تكن أباً صالحاً. ربما كما قلت، انت الاب الاكثر نفعا في هذا العالم، اكبر أب فاشل في هذا العالم”
لم يكن هذا فقط شكلا من أشكال العزاء، بل كان أيضا شيئا افتخر به كثيرا كأب لها.
بينما كانت الفوضى تخمد تدريجيا، صارت نظرته واضحة ومشرقة. وتدريجيا، حتى ريح الليل لم تعد باردة وضوء القمر المنبسط من سماء الليل كان دافئا وهادئا.
لكن اليوم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القرار الذي اتخذته شيا تشينغيو بترك وقطع كل العلاقات معه بعد إرساله إلى أرض سامسارا المحرمة.
من حسن الحظ أن قوة يون ووشين العميقة قد تلاشت تماما، إلا أن عروقها العميقة لم تتضرر. أو ربما حتى لو تعرضوا للأذى، فإنهم لم يدمروا بالكامل، لذا فإن يون تشي الحالي قادر أيضاً على إصلاحهم. ومع انها فقدت قوتها العميقة، كان بإمكانها ان تزرع مرة اخرى. لكن… الموهبة الفطرية التي كانت لديها كانت كافية لتسمح لها بالتحديق في بقية العالم اختفت.
“انت تملك قوة إله الخلق الإلهية الوحيدة في هذا الكون، وتمتلك موهبة فطرية وحظا لا يجرؤون حتى على الحلم به في عشر سنوات. أنت أكثر شخص مؤهل ليكون لديه الطموح في هذا الكون … ولكن لماذا رد فعلك الأول على العودة إلى العوالم السفلية؟”
لقد اختفت للأبد.
“أنت أيضا أب، ولكن هل فكرت في هذا من قبل؟ فكيف كان سيشعر ابوها لو علم ان ابنته عوملت بهذه الطريقة؟”
لقد تم إيقاظ أوردته إله الشر العميقة. قوته العميقة، جسده الإلهي، روحه الإلهية، والحس الإلهي كان يتعافى مع كل ثانية مرت… لكن ثمن كل شيء كان مستقبل ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن اليوم…
إذا كان قادراً على إعادة كل شيء لها حتى لو كان مشلولاً إلى الأبد، فلن يتردد بالتأكيد على الإطلاق … ومع ذلك حدث ان هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع فعله.
ولكن في هذا الذنب، كان هناك شيء كان يريحه دائما… وكانت هذه حقيقة أن يون ووشين قد ورثت جزءاً صغيراً من قوته إله الشر الإلهية، ونتيجة لذلك، فقد كانت تمتلك موهبة فطرية تجاه الطريق العميق الذي كان مبهراً للغاية، موهبة تفوق بكثير فهم أي شخص. في سن الثانية عشرة، كانت قد أصبحت بالفعل طاغي على هذا الكوكب الوضيع، ولا شك أن مستقبلها كان مشرقاً إلى حد لا يضاهى. وقبل أن يمضي وقت طويل، ستتفوق بالتأكيد على فنج شو إير وتجعل “الأسطورة” التي إبتكرها تعود للظهور مرة أخرى.
جسده كله كان يرتجف بينما قلبه يتشنج. قلبه وروحه أُلقيت في فوضى كاملة ومطلقة وأصابعه الملتوية تمسكت بجمجمته حتى بدأت تتغير شكلها بإغماء. إلا أنه لم يلاحظ أي شيء… وهو لم يلاحظ حتى أن يون ووشين قد استيقظت، ولم يلاحظ أن عينيها مفتوحتين بشكل خفيف.
“أبي” اقتطعت يون ووشين الكلمات التي قالها للتو، ابتسامة صافية وجميلة لا مثيل لها تنبسط على وجهها الأبيض الشاحب، “كنت ضعيفاً للغاية من قبل، ولم تجعلني أشعر بالأمان على الإطلاق. لكن من الآن فصاعدا، يمكنني أخيرا أن اكون محمية من قبل والدي بقدر ما أريد … هيي هيي.”
“أبي …” يون ووشين نادت بخفة على والدها وهي تنظر إليه. لقد كانت حساسة وضعيفة جداً الآن، لذا كان صوتها ناعماً مثل القطن.
كانت عيناه غامضتين ومشوشتين.
كامل جسد يون تشي يتشنج بينما رأسه تهتز. في اللحظة التي التقت فيها عينيه بعيني يون ووشين، وهما عينان غامضتان كالضباب، فهرع الى الامام مستغلا كل الرفق الذي استطاع حشده، وتكلم بصوت أجش، “لقد استيقظتِ … أنتِ … هل أنتِ جائعة الآن … هل تشعرين بعدم الراحة في أي مكان…”
تشو يوتشان رحلت لكن يون تشي بقي راسخاً هناك في ذهول. ولم يتكلم أو يتحرك لفترة طويلة جدا وحتى تعبيره لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية … والشيء الوحيد الذي كان يتحرك هو عينيه اللتين كانتا تومضان بفوضى لا مثيل لها تحت ضوء القمر.
يون ووشين هزّت رأسها بخفة، “أبي، لماذا تبكي؟”
“إيه؟” فقط عندما سمع كلمات يون ووشين شعر يون تشي ببرودة الثلج على وجهه. فمدّ يده على عجل ومسح تلك الاثر من البلل في بهجة حين ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه: “لست انا. كيف يمكن لأبيكِ أن يبكي؟ إنه فقط … إنه فقط … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
قبل أن يتمكن حتى من إنهاء الكلام، بدأ في الاختناق … مهما حاول السيطرة عليه أو كبته، لم يستطع أن يوقف نفسه من الاختناق بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي” أغلق يون تشي عينيه.
“…” أدار رأسه بعيداً، جسده وصوته لا يزال يرتجف. ورغم انه بذل قصارى جهده ليضبط مشاعره، لم يستطع ببساطة ان يجبر نفسه على الهدوء. كان يتحدث فقط بصوت مؤلم، “شين إير… أنتِ … لماذا أنتِ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السنة الماضية او نحو ذلك، رأينا جميعا المشاعر الصادقة التي تكنّها لك. لكنها لم تعبر عنها ولو لمرة واحدة ولم تأمل ولو مرة واحدة أن تحصل على رد منك. لقد وضعت كل مسئولية ما حدث لـ شين اير على نفسها. لكنك لم تواسيها فحسب، بل نفّست كل حزنك وسخطك على هذه الفتاة البريئة، تلك الفتاة التي كانت مليئة بالفعل بتبادل لا حدود له لإدانة الذات … “.
“أبي” اقتطعت يون ووشين الكلمات التي قالها للتو، ابتسامة صافية وجميلة لا مثيل لها تنبسط على وجهها الأبيض الشاحب، “كنت ضعيفاً للغاية من قبل، ولم تجعلني أشعر بالأمان على الإطلاق. لكن من الآن فصاعدا، يمكنني أخيرا أن اكون محمية من قبل والدي بقدر ما أريد … هيي هيي.”
روحه المضطربة والمشوشة تعرضت لضربة قوية …جسد يون تشي المرتعش والمتأرجح أصبح جامداً.
“…” امتلأ قلبه حتى روحه كلها بشيء دافئ جدا. بعد فترة طويلة فقط هو يمكن أن يتكلم بصعوبة كبيرة، “أبيكِ سوف … يحميكِ لبقيّة حياته … إذا أي واحد تجرأ لإيذائكِ … أنا … بالتأكيد …”
تجاه يون ووشين، يون تشي سيشعر دائما بحب لا حدود له جنبا إلى جنب مع شعور لا حدود له بالذنب.
لم يستطع أن يكمل كلامه حتى لو رغب في ذلك.
بعد أن سحبت نظرها، استدارت تشو يوتشان وانحرفت يسارا ببطء. ولكن بعد أن اتخذت خطوات قليلة، تعثرت قدماها فجأة وقالت بهدوء، “الآن، رأيت شيان اير ترحل وهي كانت تبكي … ينبغي أن تفهم أنها كانت أكثر شخص عاجز وبريء في هذه المسألة برمتها”
“مم!” يون ووشين استجابت بقوة كبيرة. لقد فقدت بوضوح كل قوتها العميقة وموهبتها الفطرية، ومع ذلك كان وجهها مليئا بالسعادة والاكتفاء ” إذاً على أبي أولاً أن يحمي نفسه جيداً… ووو، من الواضح أنني استيقظت للتو… لكنني أشعر بالفعل بالتعب قليلا. أبي يبدو متعباً أيضاً… لماذا لا تذهب للنوم أيضاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين إير … تمتم بهدوء في قلبه … قوّتي الحالية ولدت بسببك، لذا هذه ليست قوّتي فحسب، بل هي قوّتك أيضاً.
كان وجه يون تشي شاحب جدا ومضطربًا … فقط، يون ووشين لم تعرف أن مستوى قوة والدها كانت عالية جدا، لذلك لم يعد بحاجة إلى النوم.
لم يستطع أن يكمل كلامه حتى لو رغب في ذلك.
“حسنا …” يون تشي أومأ برأسه بنعومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوقت يمر بسرعة وقبل ان يعرف، كانت طبقة الغيوم الداكنة التي حجبت القمر الساطع قد اختفت بهدوء.
تقوّست شفاه يون ووشين بنعومة وعيناها أغلقتا بشدّة. فحاولت مقاومة هذا الشعور، لكنّ جسمها الضعيف جدا لم يستطع مقاومة النعاس الذي شعرت به. وبارتعاش خفيف من رموشها، خلدت الى النوم من جديد.
تشو يوتشان رحلت لكن يون تشي بقي راسخاً هناك في ذهول. ولم يتكلم أو يتحرك لفترة طويلة جدا وحتى تعبيره لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية … والشيء الوحيد الذي كان يتحرك هو عينيه اللتين كانتا تومضان بفوضى لا مثيل لها تحت ضوء القمر.
“…” تنفس يون تشي الصعداء ولكن صدره كان يرفرف بأسلوب عنيف لا يقارن.
“…” جسد فينغ شيان كان يتأرجح والدموع تنهمر من عينيها. فضغطت بقوة على فمها لئلا تبكي. وبعيون كانت دموعها مشوشة تماما، حدقت بصعوبة إلى ظهر يون تشي لفترة طويلة قبل أن تستدير وتغادر في نهاية المطاف…
بينما كان يحدق بصمت في يون ووشين، مد يده ببطء نحو وجهها النائم… ولكن عندما اوشك ان يلمسه، تجمدت يده قبل ان ترجّ الى الوراء.
يون تشي “…”
يدّه هذه لطّخت بخطايا لا تحصى، لقد لمس كمية لا تنتهي من الظلام، تم صبغها من قبل محيط من الدماء… حتى أنها سرقت الموهبة الفطرية لابنته.
أغمض يون تشي عينيه ببطء.
فسحب ذراعه قبل ان يقف عاجزا ويخرج من الغرفة.
لقد اختفت للأبد.
كانت عيناه غامضتين ومشوشتين.
“أبي …” يون ووشين نادت بخفة على والدها وهي تنظر إليه. لقد كانت حساسة وضعيفة جداً الآن، لذا كان صوتها ناعماً مثل القطن.
عندما فتح باب الغرفة، أدرك ان السماء ظلمت في وقت غير محدد. فينغ شيان اير وقفت في زاوية الفناء، وامتلأت عيناها الجميلتان بالدموع وكانت حواف هاتين العينين حمراء بالكامل. وعندما رأت يون تشي، مسحت على عجل الدموع من وجهها وتحركت باتجاهه، ولكن خطواتها كانت خجولة للغاية ومفرطة في الحذر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كله كان يرتجف بينما قلبه يتشنج. قلبه وروحه أُلقيت في فوضى كاملة ومطلقة وأصابعه الملتوية تمسكت بجمجمته حتى بدأت تتغير شكلها بإغماء. إلا أنه لم يلاحظ أي شيء… وهو لم يلاحظ حتى أن يون ووشين قد استيقظت، ولم يلاحظ أن عينيها مفتوحتين بشكل خفيف.
“السيد الشاب، أنا …” رأس فينغ شيان اير مغموس، لم تجرؤ على النظر إلى عين يون تشي.
الكلمات الوداعية التي قالتها ياسمين له في عالم إله النجم.
“ليس هناك حاجة لقول أي شيء” لم ينظر يون تشي إليها حتى، وكانت عيناه مذهولتين وصوته ضعيفا، “لم يكن خطأك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي” أغلق يون تشي عينيه.
“أنا … أنا …” صوت يون تشي عديم المشاعر رمى قلب فينغ شيان اير في حالة من الذعر الشديد، “لم أكن أعرف حقا أن سيدي إله العنقاء …أنا …”
كان وجه يون تشي شاحب جدا ومضطربًا … فقط، يون ووشين لم تعرف أن مستوى قوة والدها كانت عالية جدا، لذلك لم يعد بحاجة إلى النوم.
“يتعين عليكِ أن ترحلي” كان وجه يون تشي يعجز عن التعبير عن مشاعره. حتى أنه لم يدخر لها أي نظرة من البداية إلى النهاية، “ارجعي إلى المكان الذي تنتمي إليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحدق بصمت في يون ووشين، مد يده ببطء نحو وجهها النائم… ولكن عندما اوشك ان يلمسه، تجمدت يده قبل ان ترجّ الى الوراء.
“…” فينغ شيان اير ذهلت من تلك الكلمات والدموع التي قمعتها بمرارة سقطت من على وجهها كقطرات المطر “السيد الشاب… لا تطردني …دعني أهتم بأمر شين اير من فضلك… أنا … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن حتى من إنهاء الكلام، بدأ في الاختناق … مهما حاول السيطرة عليه أو كبته، لم يستطع أن يوقف نفسه من الاختناق بالدموع.
“اذهبي” أغلق يون تشي عينيه.
“عندما ولدت، كدت أفقد حياتي.. لم تشهد ولادتها فحسب، بل سمحت لها أيضاً أن تصبح يتيمة منذ بداية حياتها.”
“…” جسد فينغ شيان كان يتأرجح والدموع تنهمر من عينيها. فضغطت بقوة على فمها لئلا تبكي. وبعيون كانت دموعها مشوشة تماما، حدقت بصعوبة إلى ظهر يون تشي لفترة طويلة قبل أن تستدير وتغادر في نهاية المطاف…
“عندما ولدت، كدت أفقد حياتي.. لم تشهد ولادتها فحسب، بل سمحت لها أيضاً أن تصبح يتيمة منذ بداية حياتها.”
تحت سماء الليل، انهمرت دموع متلألئة وشفافة كنجوم صغيرة.
“…” جسد فينغ شيان كان يتأرجح والدموع تنهمر من عينيها. فضغطت بقوة على فمها لئلا تبكي. وبعيون كانت دموعها مشوشة تماما، حدقت بصعوبة إلى ظهر يون تشي لفترة طويلة قبل أن تستدير وتغادر في نهاية المطاف…
“…” رفع يون تشي رأسه وتطلع نحو البدر في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
ضوء القمر اليوم كان خافتا بشكل استثنائي، وكأن القمر مغطى بطبقة من الغيوم الرمادية. وكانت ريح الليل ايضا باردة على نحو غير عادي، وعلى الرغم من انها كانت بوضوح مجرد نسمة خفيفة ورقيقة، فقد غرقت في نخاع عظامه.
من أجلك، ومن أجل جميع الأشخاص المهمين لنا، حتى لا أخسر أي شيء آخر أو أندم عليه أكثر من ذلك، سأتمسك بقوة، القوة التي لدي الآن. سأجعلها أقوى وسأصبح أقوى رجل في الكون، بحيث لا يمكن لأي شخص في هذا الكون أن يسيء معاملة أي منكم.
حدق في سماء الليل دون ان يتحرك لفترة طويلة جدا، كما لو انه تحول الى تمثال.
الكلمات التي قالتها له شين شي مرارا وتكرارا …
خطت أحد الشخصيات ووقف صامتا الى جانبه. كانت ترتدي عباءات ثلجية وتحت ضوء القمر، بدت وكأنها عذراء سماوية تنزل على العالم البشري، مما يجعل سماء الليل كلها تبدو أكثر إشراقا.
بواسطة :
“الجنية الصغيرة …” تكلم يون تشي بصوت مذعور ولكنه لم يدر رأسه، “اخبريني … هل أنا الأب عديم الفائدة في هذا العالم … هل أنا أكبر أب فاشل في هذا العالم …”
“…” جسد فينغ شيان كان يتأرجح والدموع تنهمر من عينيها. فضغطت بقوة على فمها لئلا تبكي. وبعيون كانت دموعها مشوشة تماما، حدقت بصعوبة إلى ظهر يون تشي لفترة طويلة قبل أن تستدير وتغادر في نهاية المطاف…
نظرت اليه تشو يوتشان وهي تومئ برأسها برفق وقالت: “نعم”.
“لكن بعد أن اجتمعت بها، لم تشعر قط بأي استياء أو كراهية مما كان ينبغي أن تشعر به تجاهك. بالعكس، لقد تقربت إليك فقط. عندما أصبت بشدة، كانت على استعداد للتضحية بموهبتها الفطرية من أجلك دون أي تردد على الإطلاق… حتى لو كانت ستتحول إلى شخص عادي لبقية حياتها”
أغمض يون تشي عينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القرار الذي اتخذته شيا تشينغيو بترك وقطع كل العلاقات معه بعد إرساله إلى أرض سامسارا المحرمة.
“قبل كل تلك السنوات، عندما كانت شين اير لا تزال في رحمي، وقعت في كمين شرس وكدت أفقد حياتي”، قالت تشو يوتشان بنعومة. “في ذلك الوقت، أنت لم تحميها ولا كنت بجانبنا … في الحقيقة، أنت لم تكن حتى مدركا لما حدث.”
يدّه هذه لطّخت بخطايا لا تحصى، لقد لمس كمية لا تنتهي من الظلام، تم صبغها من قبل محيط من الدماء… حتى أنها سرقت الموهبة الفطرية لابنته.
“عندما ولدت، كدت أفقد حياتي.. لم تشهد ولادتها فحسب، بل سمحت لها أيضاً أن تصبح يتيمة منذ بداية حياتها.”
تشو يوتشان رحلت لكن يون تشي بقي راسخاً هناك في ذهول. ولم يتكلم أو يتحرك لفترة طويلة جدا وحتى تعبيره لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية … والشيء الوحيد الذي كان يتحرك هو عينيه اللتين كانتا تومضان بفوضى لا مثيل لها تحت ضوء القمر.
“…” جسد يون تشي كان يرتجف بشراسة.
“ليس هناك حاجة لقول أي شيء” لم ينظر يون تشي إليها حتى، وكانت عيناه مذهولتين وصوته ضعيفا، “لم يكن خطأك.”
“طوال احدى عشرة سنة، عشنا انا وهي في مكان منعزل عن باقي العالم. رافقتني وحمتني. في تلك الاثناء، نمت قوة ومكانة والدها يوما بعد يوم، لكنه لم يرافقها او يحميها ولو للحظة واحدة. أنت جعلت حياتها أكثر وحدة و غير مكتملة من أي فتاة أخرى.”
نظرت اليه تشو يوتشان وهي تومئ برأسها برفق وقالت: “نعم”.
“لكن بعد أن اجتمعت بها، لم تشعر قط بأي استياء أو كراهية مما كان ينبغي أن تشعر به تجاهك. بالعكس، لقد تقربت إليك فقط. عندما أصبت بشدة، كانت على استعداد للتضحية بموهبتها الفطرية من أجلك دون أي تردد على الإطلاق… حتى لو كانت ستتحول إلى شخص عادي لبقية حياتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحدق بصمت في يون ووشين، مد يده ببطء نحو وجهها النائم… ولكن عندما اوشك ان يلمسه، تجمدت يده قبل ان ترجّ الى الوراء.
“…” جسد يون تشي تأرجح في نسيم الليل.
بواسطة :
الضوء في عيون تشو يوتشان أصبح ناعماً ورقيقاً بشكل استثنائي “شين اير إبنة جيدة، إنها فخرنا وبهجتنا. لكن أنت… لم تكن أباً صالحاً. ربما كما قلت، انت الاب الاكثر نفعا في هذا العالم، اكبر أب فاشل في هذا العالم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كله كان يرتجف بينما قلبه يتشنج. قلبه وروحه أُلقيت في فوضى كاملة ومطلقة وأصابعه الملتوية تمسكت بجمجمته حتى بدأت تتغير شكلها بإغماء. إلا أنه لم يلاحظ أي شيء… وهو لم يلاحظ حتى أن يون ووشين قد استيقظت، ولم يلاحظ أن عينيها مفتوحتين بشكل خفيف.
ثم التفتت لتنظر إليه وكان الضوء في عينيها أكثر بريقاً من ضوء القمر الساطع، “فهل ستستخدم تبادل الاتهامات والشعور بالذنب لتعزي نفسك؟ ام انك ستصبح أبا افضل وأقوى من ذي قبل لكي تتمكن من حمايتها وتعويضها؟”
الضوء في عيون تشو يوتشان أصبح ناعماً ورقيقاً بشكل استثنائي “شين اير إبنة جيدة، إنها فخرنا وبهجتنا. لكن أنت… لم تكن أباً صالحاً. ربما كما قلت، انت الاب الاكثر نفعا في هذا العالم، اكبر أب فاشل في هذا العالم”
روحه المضطربة والمشوشة تعرضت لضربة قوية …جسد يون تشي المرتعش والمتأرجح أصبح جامداً.
ضوء القمر اليوم كان خافتا بشكل استثنائي، وكأن القمر مغطى بطبقة من الغيوم الرمادية. وكانت ريح الليل ايضا باردة على نحو غير عادي، وعلى الرغم من انها كانت بوضوح مجرد نسمة خفيفة ورقيقة، فقد غرقت في نخاع عظامه.
بعد أن سحبت نظرها، استدارت تشو يوتشان وانحرفت يسارا ببطء. ولكن بعد أن اتخذت خطوات قليلة، تعثرت قدماها فجأة وقالت بهدوء، “الآن، رأيت شيان اير ترحل وهي كانت تبكي … ينبغي أن تفهم أنها كانت أكثر شخص عاجز وبريء في هذه المسألة برمتها”
“إيه؟” فقط عندما سمع كلمات يون ووشين شعر يون تشي ببرودة الثلج على وجهه. فمدّ يده على عجل ومسح تلك الاثر من البلل في بهجة حين ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه: “لست انا. كيف يمكن لأبيكِ أن يبكي؟ إنه فقط … إنه فقط … “
“في السنة الماضية او نحو ذلك، رأينا جميعا المشاعر الصادقة التي تكنّها لك. لكنها لم تعبر عنها ولو لمرة واحدة ولم تأمل ولو مرة واحدة أن تحصل على رد منك. لقد وضعت كل مسئولية ما حدث لـ شين اير على نفسها. لكنك لم تواسيها فحسب، بل نفّست كل حزنك وسخطك على هذه الفتاة البريئة، تلك الفتاة التي كانت مليئة بالفعل بتبادل لا حدود له لإدانة الذات … “.
الكلمات التي قالتها له شين شي مرارا وتكرارا …
“أنت أيضا أب، ولكن هل فكرت في هذا من قبل؟ فكيف كان سيشعر ابوها لو علم ان ابنته عوملت بهذه الطريقة؟”
الضوء في عيون تشو يوتشان أصبح ناعماً ورقيقاً بشكل استثنائي “شين اير إبنة جيدة، إنها فخرنا وبهجتنا. لكن أنت… لم تكن أباً صالحاً. ربما كما قلت، انت الاب الاكثر نفعا في هذا العالم، اكبر أب فاشل في هذا العالم”
يون تشي “…”
تشو يوتشان رحلت لكن يون تشي بقي راسخاً هناك في ذهول. ولم يتكلم أو يتحرك لفترة طويلة جدا وحتى تعبيره لم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية … والشيء الوحيد الذي كان يتحرك هو عينيه اللتين كانتا تومضان بفوضى لا مثيل لها تحت ضوء القمر.
“عندما ولدت، كدت أفقد حياتي.. لم تشهد ولادتها فحسب، بل سمحت لها أيضاً أن تصبح يتيمة منذ بداية حياتها.”
الكلمات الوداعية التي قالتها ياسمين له في عالم إله النجم.
1391 – نيرفانا القلب والروح
القرار الذي اتخذته شيا تشينغيو بترك وقطع كل العلاقات معه بعد إرساله إلى أرض سامسارا المحرمة.
سواء كانت العوالم السفلية أو عالم الإله!
الكلمات التي قالتها له شين شي مرارا وتكرارا …
……….
كلها تطفو في رأسه وتتشابك بشكل فوضوي.
سواء كانت العوالم السفلية أو عالم الإله!
“انت تملك قوة إله الخلق الإلهية الوحيدة في هذا الكون، وتمتلك موهبة فطرية وحظا لا يجرؤون حتى على الحلم به في عشر سنوات. أنت أكثر شخص مؤهل ليكون لديه الطموح في هذا الكون … ولكن لماذا رد فعلك الأول على العودة إلى العوالم السفلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد الشاب، أنا …” رأس فينغ شيان اير مغموس، لم تجرؤ على النظر إلى عين يون تشي.
……….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن حتى من إنهاء الكلام، بدأ في الاختناق … مهما حاول السيطرة عليه أو كبته، لم يستطع أن يوقف نفسه من الاختناق بالدموع.
الوقت يمر بسرعة وقبل ان يعرف، كانت طبقة الغيوم الداكنة التي حجبت القمر الساطع قد اختفت بهدوء.
“حسنا …” يون تشي أومأ برأسه بنعومه.
بينما كانت الفوضى تخمد تدريجيا، صارت نظرته واضحة ومشرقة. وتدريجيا، حتى ريح الليل لم تعد باردة وضوء القمر المنبسط من سماء الليل كان دافئا وهادئا.
“…” تنفس يون تشي الصعداء ولكن صدره كان يرفرف بأسلوب عنيف لا يقارن.
“شكراً لكِ أيتها الجنية الصغيرة” يون تشي يتمتم بهدوء تحت أنفاسه، وهو يتمتم في زاوية فمه ويبتسم ابتسامة صغيرة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي” أغلق يون تشي عينيه.
رفع يده وحدق بكفه. فبعد ان استعاد جسده الالهي تلقائيا، صار بإمكانه ان يشعر مجددا بالألفة بين جسده والطاقة الروحية للسماء والأرض. وعنى ذلك ايضا ان قوة إله الغضب بدأت تستيقظ تدريجيا.
تجاه يون ووشين، يون تشي سيشعر دائما بحب لا حدود له جنبا إلى جنب مع شعور لا حدود له بالذنب.
قبضته مشدودة فجسده وأصبحت أكثر إحكامًا. لم يفيض بقوة جديدة فحسب، بل ايضا بمسؤولية أبدية وبحياة جديدة.
“إيه؟” فقط عندما سمع كلمات يون ووشين شعر يون تشي ببرودة الثلج على وجهه. فمدّ يده على عجل ومسح تلك الاثر من البلل في بهجة حين ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه: “لست انا. كيف يمكن لأبيكِ أن يبكي؟ إنه فقط … إنه فقط … “
شين إير … تمتم بهدوء في قلبه … قوّتي الحالية ولدت بسببك، لذا هذه ليست قوّتي فحسب، بل هي قوّتك أيضاً.
كانت عيناه غامضتين ومشوشتين.
من أجلك، ومن أجل جميع الأشخاص المهمين لنا، حتى لا أخسر أي شيء آخر أو أندم عليه أكثر من ذلك، سأتمسك بقوة، القوة التي لدي الآن. سأجعلها أقوى وسأصبح أقوى رجل في الكون، بحيث لا يمكن لأي شخص في هذا الكون أن يسيء معاملة أي منكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحدق بصمت في يون ووشين، مد يده ببطء نحو وجهها النائم… ولكن عندما اوشك ان يلمسه، تجمدت يده قبل ان ترجّ الى الوراء.
لا يهم كم سيكون صعباً، مهما طال الوقت.
يون ووشين هزّت رأسها بخفة، “أبي، لماذا تبكي؟”
سواء كانت العوالم السفلية أو عالم الإله!
كامل جسد يون تشي يتشنج بينما رأسه تهتز. في اللحظة التي التقت فيها عينيه بعيني يون ووشين، وهما عينان غامضتان كالضباب، فهرع الى الامام مستغلا كل الرفق الذي استطاع حشده، وتكلم بصوت أجش، “لقد استيقظتِ … أنتِ … هل أنتِ جائعة الآن … هل تشعرين بعدم الراحة في أي مكان…”
بواسطة :
“…” امتلأ قلبه حتى روحه كلها بشيء دافئ جدا. بعد فترة طويلة فقط هو يمكن أن يتكلم بصعوبة كبيرة، “أبيكِ سوف … يحميكِ لبقيّة حياته … إذا أي واحد تجرأ لإيذائكِ … أنا … بالتأكيد …”
لا يهم كم سيكون صعباً، مهما طال الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
