كتاب عالم الدليل السماوي
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
يون تشي “…”
قارة السماء العميقة، مدينة السحاب العائمة.
في هذه اللحظة توقفت خطوات يون تشي فجأة.
كان شياو لي شخصًا يعتز بالماضي وكان لا يزال معتادا على البقاء مع عائلة مدينة السحاب العائمة. يأتي يون تشي كل فترة ويبقى لبضعة أيام.
كانت عيون يون تشي تحدق بلا معنى بينما كان العالم في رؤيته يضعف ويخفت قبل أن يختفي بالكامل. لقد أصبحت رؤيته بيضاء تماماً قبل أن تتحول إلى ظلام لا حدود له…
هذا المكان كان فنائه الصغير، يحتوي على ذكريات لا تحصى له و لـ شياو لينغكسي. كانت تجاربه في عالم الاله تبدو بالفعل كذكرى بعيدة بالنسبة له، ولكن الوقت الذي قضاه مع شياو لينغكسي لأكثر من عشر سنوات كان لا يزال يضيء في عقله كما كان يوم أمس.
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
“قال السيد ان عروقك العميقة غريبة جدا وأنها تختلف تماما عن عروق الشخص العادي العميقة. وهذا يعني أيضا أننا لن نكون قادرين على استخدام الطرق العادية لإصلاحها. وخلال هذه الفترة، تفحص العديد من الكتب الطبية لكنه لم يستطع العثور على أي شيء. ومع ذلك، ليس هناك حاجة للقلق. فالسيد غالبا ما يقول انه لا يوجد مرض في هذا العالم لا يمكن معالجته، بل اننا لم نجد بعد الطريقة التي نعالجه بها”
“…” وقد مضى وقت طويل ولم يستمع يون تشي إلى ردها. إذا رفعت رأسها في هذه اللحظة، فإنها ستكتشف أن عيون يون تشي فارغة بدهشة. ولم يسترجع بعد فترة طويلة من الوقت بعضا من حواسه وقال مبتسما: “كل هذه الاحلام مزيفة بطبيعتها. لا تقلقي، أضمن لكِ أنني سأكون مهذباً وصادقاً من الآن فصاعداً. فجميعكم لن تقلقوا عليّ بعد الآن”
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
هز يون تشي رأسه وضحك حين قال “قولي له إنني حقاً لا أزعج نفسي بهذا وإنه لا يحتاج إلى بذل كل هذا الجهد لمحاولة مساعدتي”.
بدأت شياو لينغكسي بالذعر لكن في هذه اللحظة فينغ شيان إير نزلت من السماء كالبرق. لقد ساندته مع شياو لينغكسي كما قالت: “أيها السيد الصغير … أيها السيد الصغير، ما خطبك؟”
سو لينغ اير ضحكت قليلا كما قالت، “ليس كأنك لا تفهم مزاج السيد، أليس كذلك؟ فهو يحب الطب الى حد الغباء، لذلك عندما يواجه اخيرا مشكلة نادرة يصعب حلها، يزيد تركيزه عليها. أنت أيضا لا تحتاج إلى أن تكون متشائم جدا، السيد هو قوي جدا، لذلك ربما… لا، هذا ليس صحيحا، سيكون قادرًا بالتأكيد على إيجاد طريقة “.
كانت عيون يون تشي تحدق بلا معنى بينما كان العالم في رؤيته يضعف ويخفت قبل أن يختفي بالكامل. لقد أصبحت رؤيته بيضاء تماماً قبل أن تتحول إلى ظلام لا حدود له…
“أنتِ محقة” يون تشي أومأ برأسه لكنه لم يشرح. كان يدرك جيدا ان وجود عروق إله الشر العميقة لا يمكن ايقاظها بوسائل طبيعية.
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
ظلت يداه معلقتين على صدره حتى بعد أن ساعدته في ربط ردائه. ثم رفعت وجهها الضعيف لتنظر إلى الرجل الذي كان أمامها مباشرة، عيون سو لينغ إير أصبحت أكثر ضبابية وبائسة. فجسدها الرقيق اتكأ الى الامام، ليِّنه ناعما على صدره.
بينما كان يفكر في هذا الموضوع بصمت، تطفو فجأة في ذهنه الآية التي ترجمتها شياو لينغكسي من اجله وحفظها في قلبه:
“حقيقة أنك قادر على أن تكون هنا بجانبي، هو حقا شيء جيد.” كانت عيناها الجميلتان مغلقتين وهي تقول بنعومة: “خلال تلك الفترة، كنت خائفة جدا.”
لكنه كان الشخص الذي فهم شياو لينغكسي أكثر ما في هذا العالم. فقد كان يرافقها منذ يوم ولادتها، وقد ترعرعا معا. وكانت شخصيتها ومزاجها نقيان وضعيفان، وكانت موهبتها متوسطة في جوهرها، ولم يكن لديها أيضا أي أهداف أو رغبات فيما يتعلق بالطريق العميق.
مد يون تشي يده لمعانقتها كما قال معتذر “أنا أعلم أنني جعلتكم جميعاً تقلقون بكل تأكيد أثناء السنوات الأربع التي قضيتها في عالم الاله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت يداه معلقتين على صدره حتى بعد أن ساعدته في ربط ردائه. ثم رفعت وجهها الضعيف لتنظر إلى الرجل الذي كان أمامها مباشرة، عيون سو لينغ إير أصبحت أكثر ضبابية وبائسة. فجسدها الرقيق اتكأ الى الامام، ليِّنه ناعما على صدره.
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
AhmedZirea
“…ماذا؟” جبين يون تشي مجعد “لينغكسي، هي … لماذا لم يخبرني أحد عن هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيناها فجأة في هذه اللحظة، “هل تريدان ان أحضر لكما بعض الأدوية؟”
ساعدت سو لينغ إير يون تشي بالارتياح حين فركت صدره برفق وحين أعطته ابتسامة صغيرة، “كانت تخشى أن ينتابها القلق، لذا لم تسمح لأي منا بأن يخبرك. علاوة على ذلك، منذ عودتك، لم تفقد وعيها مرة اخرى، ولم اتجرأ ان اذكر ذلك إلا بسبب ذلك”
منذ لحظة لم يستشعر يون تشي بها على الإطلاق، بدأت آية “الدليل السماوي المتحدي للعالم” التي ظهرت في ذهنه تتردد صداها كقرنين جرس كبير هز قلبه وروحه بكل كلمة…
يون تشي “…”
يتحول إلى رماد…
“من الواضح أنها كانت قلقة جداً بشأنك. علاوة على ذلك، ففي كل مرة يُغمى عليها، يكون كابوسها …علاوة على ذلك، كان ذلك هو نفس الكابوس، وفي كل مرة تستيقظ فيها، كان ذلك أيضا لأنها كانت تفزع وهي مستيقظة من نفس الكابوس.”
بعد بضع أنفاس قصيرة، ظهرت شخصية فنج شو إير داخل منزل عائلة شياو. بعد ومضة من الضوء الأحمر، ظهرت مباشرة أمام يون تشي.
“أي كابوس؟” سأل يون تشي دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المثير للدهشة، أنه وصف بالضبط المكان الذي مات فيه وكيف مات… بل إنه وصف بالضبط النيرفانا المشتعلة التي حدثت بعد وفاته!
“لقد قالت إنها كانت تحلم بأن يكون دمك مغطى بدماء في عالم مليء بضوء النجوم وأن جسمك كان مليئاً بالثقوب … وفي النهاية تحولت إلى رماد في كتلة من النيران القرمزية”. قالت سو لينغ إير بنعومة. كان يون تشي آمن وسليم أمامها، لذا كان من الطبيعي أن تتمكن الآن من وصف تلك المشاهد بهدوء، وهي لم تتجرأ حتى على تخيلها من قبل.
منذ لحظة لم يستشعر يون تشي بها على الإطلاق، بدأت آية “الدليل السماوي المتحدي للعالم” التي ظهرت في ذهنه تتردد صداها كقرنين جرس كبير هز قلبه وروحه بكل كلمة…
كان يون تشي مصدوماً للغاية.
“هذا حقا أمر خارج عن المألوف” قالت سو لينغ إير وهي تحاك حاجبيها الناعمين معا “ومع ذلك، فإن حالته العقلية قد دخلت بالفعل حالة التنوير التي من الشائع رؤيتها في الطريق العميق…”
“خلال تلك الفترة، كانت خائفة جدا. ومع انني عزّيتها دائما بإخبارها ان احلامها لم تكن حقيقية في النهاية، شعرت ايضا بخوف شديد”
يتحول إلى رماد…
“…” وقد مضى وقت طويل ولم يستمع يون تشي إلى ردها. إذا رفعت رأسها في هذه اللحظة، فإنها ستكتشف أن عيون يون تشي فارغة بدهشة. ولم يسترجع بعد فترة طويلة من الوقت بعضا من حواسه وقال مبتسما: “كل هذه الاحلام مزيفة بطبيعتها. لا تقلقي، أضمن لكِ أنني سأكون مهذباً وصادقاً من الآن فصاعداً. فجميعكم لن تقلقوا عليّ بعد الآن”
لكنه كان الشخص الذي فهم شياو لينغكسي أكثر ما في هذا العالم. فقد كان يرافقها منذ يوم ولادتها، وقد ترعرعا معا. وكانت شخصيتها ومزاجها نقيان وضعيفان، وكانت موهبتها متوسطة في جوهرها، ولم يكن لديها أيضا أي أهداف أو رغبات فيما يتعلق بالطريق العميق.
ضوء النجوم …
بعد خروجه من الفناء، انحدرت حواجب يون تشي قليلاً عندما غرق في أعماق الفكر.
مغطى بالدماء…
“قاحلة في العصر الأول، بلا حدود بعد مائة حقبة. النجوم كوّنت الكون وتزدهر بلا نهاية بعد عدد لا يحصى، والسماء المتساقطة كوّنت العوالم. كل ما كان غير عادي كان في المعارضة، كل الإزدهار كان مجرد وهم … “
مليئ بالثقوب …
“لقد قالت إنها كانت تحلم بأن يكون دمك مغطى بدماء في عالم مليء بضوء النجوم وأن جسمك كان مليئاً بالثقوب … وفي النهاية تحولت إلى رماد في كتلة من النيران القرمزية”. قالت سو لينغ إير بنعومة. كان يون تشي آمن وسليم أمامها، لذا كان من الطبيعي أن تتمكن الآن من وصف تلك المشاهد بهدوء، وهي لم تتجرأ حتى على تخيلها من قبل.
اللهب القرمزي …
كل كلمة تردد صداها في بحر روحه كمثليات الجرس السماوي التي تهز العالم. كما أنهم فتحوا الحدود التي جاءت من عصر بعيد …
يتحول إلى رماد…
لم يفهم يون شي هذه الكلمات على الإطلاق، ومع ذلك استطاعت شياو لينغكسي أن تفهم كل واحدة منها…
مصادفة … كانت بالتأكيد صدفة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
“أين لينغكسي؟” سأل تقريبا لا شعوريا.
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالاضافة الى انها مصادفة تامة، لم يكن هنالك تفسير آخر يمكن ان يفسر ذلك.
“همف، أنت تحميها جداً تجاهها لكنك سيئ جداً تجاهنا” سو لينغ إير عابسة في غضب زائف وعيناها الجميلتان اتجهتا نحوه قليلا “لا يمكن أن يكون أنك… خائفاً من أن جدك شياو سيوبخك، صحيح؟”
صرخت إليه مراراً وتكراراً ولكن يون تشي ظل في حالة ذهول تام. فهو لم يتجاوب مع أي من أفعالها، وظلت نظرته فارغة طوال الوقت. كما لو أنه فقد روحه.
أومأ يون تشي برأسه واعترف بقوله: “هذا أمر واحد”.
بعد تدقيق حالة يون تشي لفترة من الوقت، انفتحت شفتا فنج شو إير الورديتان قليلاً وظهر على وجهها تعبير محيّر. وألقت نظرة سريعة على شياو لينغكسي، ورأيا كلاهما تعبيراً عن عدم التصديق على وجه الآخر.
“بفتتت، هيي…” قالت سو لينغ إير بابتسامة: “الآن، الجد شياو مشغول باللعب مع يونغان كل يوم، وليس لديه الوقت لإزعاجه بك. فكما تعلم، ربما كان ينتظر بفارغ الصبر الاخت الكبرى لينغكسي لتلد له حفيد عاجلا وليس آجلا”
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
أضاءت عيناها فجأة في هذه اللحظة، “هل تريدان ان أحضر لكما بعض الأدوية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
“لا لا لا لا.” يون تشي لوح بيديه في بهجة “سأفعلها بنفسي، سأفعلها بنفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ان انهت كلامها، أعطت شياو لينغكسي نظرة معزِّية، “حتى لو كان الامر غريبا بعض الشيء، فمهما كانت حالة جسده او قلبه وروحه، يكون كل شيء طبيعيا تماما. لذلك لا داعي للقلق، بل علينا ان ننتظر حتى يستيقظ ويكون كل شيء على ما يرام”
بعد خروجه من الفناء، انحدرت حواجب يون تشي قليلاً عندما غرق في أعماق الفكر.
بعد بضع أنفاس قصيرة، ظهرت شخصية فنج شو إير داخل منزل عائلة شياو. بعد ومضة من الضوء الأحمر، ظهرت مباشرة أمام يون تشي.
حلم شياو لينغكسي هذا…
صرخت إليه مراراً وتكراراً ولكن يون تشي ظل في حالة ذهول تام. فهو لم يتجاوب مع أي من أفعالها، وظلت نظرته فارغة طوال الوقت. كما لو أنه فقد روحه.
هذا الكابوس بدأ من اليوم الذي غادر فيه إلى عالم الإله. وهذا يعني أن الأمر بدأ قبل أربع سنوات وظلت تحلم بنفس الكابوس لأربع سنوات متواصلة. أغمي عليها في كل مرة من قبل عندما كانت تعاني من هذا الكابوس وحتى سو لينغ إير لم تتمكن من معرفة سبب استمرار الإغماء. علاوة على ذلك، فإن الحلم الذي استخدمته سو لينغ إير لوصفه…
مصادفة … كانت بالتأكيد صدفة!
من المثير للدهشة، أنه وصف بالضبط المكان الذي مات فيه وكيف مات… بل إنه وصف بالضبط النيرفانا المشتعلة التي حدثت بعد وفاته!
بواسطة :
لقد شعر بغرابة لا توصف.
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
لكنه كان الشخص الذي فهم شياو لينغكسي أكثر ما في هذا العالم. فقد كان يرافقها منذ يوم ولادتها، وقد ترعرعا معا. وكانت شخصيتها ومزاجها نقيان وضعيفان، وكانت موهبتها متوسطة في جوهرها، ولم يكن لديها أيضا أي أهداف أو رغبات فيما يتعلق بالطريق العميق.
كان قد أعطى هذا التفسير إلى شياو لينغكسي في ذلك الوقت. وكان تفسيره هو أنه من المحتمل أن هذه القطعة من اليشم الأسود كان لها طاقة روحية قوية جداً والتي كانت متلاقية مع هالتها، لذلك استجابت لها وشكلت صلة روحية معها، مما سمح لها بالتعرف على تلك الكلمات … ومع ذلك، هذه الكلمات لم تستخدم إلا لتعزية شياو لينغكسي، ولتبديد الذعر الذي شعرت به شياو لينغكسي في ذلك الوقت لأنها لم تكن تعرف ما كان يحدث. وفي الوقت نفسه، قال أيضا هذه الكلمات ليشرحها لنفسه … ومع ذلك كان هذا تفسيرا إجباريا الذي حتى هو لم يستطع تصديق نفسه.
بين النساء اللاتي بجانبه، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب الكفاءة الطبيعية، أو الزراعة، أو المظهر، أو الأصل، أو المكانة الاجتماعية، كانت المرأة الأكثر عادية على الإطلاق.
“الأخ الأكبر يون … يبدو أنه دخل إلى حالة من التنوير” قالت فنج شو إير بشيء من التردد.
الشيء الذي لا يمكن تعويضه عنها هو أنهم كانوا أحباء طفولتهم الذين نشأوا معا، وكان لديهم مشاعر تجاه بعضهم البعض لا يمكن محوها أبدا.
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
بالاضافة الى انها مصادفة تامة، لم يكن هنالك تفسير آخر يمكن ان يفسر ذلك.
“بفتتت، هيي…” قالت سو لينغ إير بابتسامة: “الآن، الجد شياو مشغول باللعب مع يونغان كل يوم، وليس لديه الوقت لإزعاجه بك. فكما تعلم، ربما كان ينتظر بفارغ الصبر الاخت الكبرى لينغكسي لتلد له حفيد عاجلا وليس آجلا”
ومع ذلك، إذا كان عليه أن يفكر في شيء غير عادي …
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
في هذه اللحظة، توقفت خطوات يون تشي وفجأة فكر في تلك القطعة من اليشم الأسود الغامض التي استرجعها من جسد املك الشيطاني ذابح القمر.
بعد أن دعموا يون تشي، ضرب إصبع سو لينغ إير في صدر يون تشي. طاقتها العميقة سارت بسرعة عبر جسده بالكامل، لكنها لم تجد أي شيء غير طبيعي. وبعد أن تأملت في الموقف لفترة وجيزة، أخذت فجأة يشم نقل الصوت وأرسلت إرسالاً صوتياً إلى فنج شو إير “الأخت شو إير، تعالي بسرعة إلى مسكن عائلة شياو، هناك خطب ما مع الأخ الأكبر يون تشي”.
في ذلك الوقت، بغض النظر عن كان هو أو ياسمين، تلك القطعة من اليشم الأسود لا تستجيب لأي طريقة جربوا أو أي قوة حاولوا إدخالها. ومع ذلك، فإن هذا من شأنه أن يصدر ردة فعل غريبة في أي وقت تقترب منه شياو لينغكسي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور صفوف من الكلمات الغريبة التي لا تقارن في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
لم يفهم يون شي هذه الكلمات على الإطلاق، ومع ذلك استطاعت شياو لينغكسي أن تفهم كل واحدة منها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”
والأمر الأكثر غرابة من ذلك هو أنها لم يكن لديها أدنى فكرة عن السبب الذي من أجله ستتعرف على هذه الكلمات وتفهمها -لأنها لم تر قط مثل هذه الكلمات من قبل، ومع ذلك كان بإمكانها بطبيعة الحال أن تفهمها.
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
دعت هذه الكلمات【الدليل السماوي المتحدي للعالم】وترجمت وقرأت كل كلمة منه… بدت هذه الكلمات وكأنها آية من نوع ما، لكنها بدت ايضا صيغة عميقة نوعا ما. علاوة على ذلك، انقطعت هذه الطرق فجأة في النهاية، ومن الواضح بالتالي أنها لم تكتمل.
“قاحلة في العصر الأول، بلا حدود بعد مائة حقبة. النجوم كوّنت الكون وتزدهر بلا نهاية بعد عدد لا يحصى، والسماء المتساقطة كوّنت العوالم. كل ما كان غير عادي كان في المعارضة، كل الإزدهار كان مجرد وهم … “
كان قد أعطى هذا التفسير إلى شياو لينغكسي في ذلك الوقت. وكان تفسيره هو أنه من المحتمل أن هذه القطعة من اليشم الأسود كان لها طاقة روحية قوية جداً والتي كانت متلاقية مع هالتها، لذلك استجابت لها وشكلت صلة روحية معها، مما سمح لها بالتعرف على تلك الكلمات … ومع ذلك، هذه الكلمات لم تستخدم إلا لتعزية شياو لينغكسي، ولتبديد الذعر الذي شعرت به شياو لينغكسي في ذلك الوقت لأنها لم تكن تعرف ما كان يحدث. وفي الوقت نفسه، قال أيضا هذه الكلمات ليشرحها لنفسه … ومع ذلك كان هذا تفسيرا إجباريا الذي حتى هو لم يستطع تصديق نفسه.
“من الواضح أنها كانت قلقة جداً بشأنك. علاوة على ذلك، ففي كل مرة يُغمى عليها، يكون كابوسها …علاوة على ذلك، كان ذلك هو نفس الكابوس، وفي كل مرة تستيقظ فيها، كان ذلك أيضا لأنها كانت تفزع وهي مستيقظة من نفس الكابوس.”
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
“الأخ الأكبر يون … يبدو أنه دخل إلى حالة من التنوير” قالت فنج شو إير بشيء من التردد.
بينما كان يفكر في هذا الموضوع بصمت، تطفو فجأة في ذهنه الآية التي ترجمتها شياو لينغكسي من اجله وحفظها في قلبه:
الشيء الذي لا يمكن تعويضه عنها هو أنهم كانوا أحباء طفولتهم الذين نشأوا معا، وكان لديهم مشاعر تجاه بعضهم البعض لا يمكن محوها أبدا.
“في بداية الكون البدائي، بداية الفوضى البدائية، لم يكن هناك نظام في الكون، ولا فصل بين النور والظلام. وكانت الشريعة السماوية هي الملزمة التي ربطت قوة الكون الأصلية معا …”
كل كلمة تردد صداها في بحر روحه كمثليات الجرس السماوي التي تهز العالم. كما أنهم فتحوا الحدود التي جاءت من عصر بعيد …
في هذه اللحظة توقفت خطوات يون تشي فجأة.
“لا لا لا لا.” يون تشي لوح بيديه في بهجة “سأفعلها بنفسي، سأفعلها بنفسي”
منذ لحظة لم يستشعر يون تشي بها على الإطلاق، بدأت آية “الدليل السماوي المتحدي للعالم” التي ظهرت في ذهنه تتردد صداها كقرنين جرس كبير هز قلبه وروحه بكل كلمة…
“آه؟” شياو لينغكسي ذهلت من هذه الكلمات.
“قاحلة في العصر الأول، بلا حدود بعد مائة حقبة. النجوم كوّنت الكون وتزدهر بلا نهاية بعد عدد لا يحصى، والسماء المتساقطة كوّنت العوالم. كل ما كان غير عادي كان في المعارضة، كل الإزدهار كان مجرد وهم … “
“…ماذا؟” جبين يون تشي مجعد “لينغكسي، هي … لماذا لم يخبرني أحد عن هذا؟”
كل كلمة تردد صداها في بحر روحه كمثليات الجرس السماوي التي تهز العالم. كما أنهم فتحوا الحدود التي جاءت من عصر بعيد …
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيناها فجأة في هذه اللحظة، “هل تريدان ان أحضر لكما بعض الأدوية؟”
كانت عيون يون تشي تحدق بلا معنى بينما كان العالم في رؤيته يضعف ويخفت قبل أن يختفي بالكامل. لقد أصبحت رؤيته بيضاء تماماً قبل أن تتحول إلى ظلام لا حدود له…
“بفتتت، هيي…” قالت سو لينغ إير بابتسامة: “الآن، الجد شياو مشغول باللعب مع يونغان كل يوم، وليس لديه الوقت لإزعاجه بك. فكما تعلم، ربما كان ينتظر بفارغ الصبر الاخت الكبرى لينغكسي لتلد له حفيد عاجلا وليس آجلا”
فقط الكلمات من الدليل السماوي بقيت، كلمات تتردد أصداؤها في عالمه مثل لثاء جرس كبير وقديم.
كان قد أعطى هذا التفسير إلى شياو لينغكسي في ذلك الوقت. وكان تفسيره هو أنه من المحتمل أن هذه القطعة من اليشم الأسود كان لها طاقة روحية قوية جداً والتي كانت متلاقية مع هالتها، لذلك استجابت لها وشكلت صلة روحية معها، مما سمح لها بالتعرف على تلك الكلمات … ومع ذلك، هذه الكلمات لم تستخدم إلا لتعزية شياو لينغكسي، ولتبديد الذعر الذي شعرت به شياو لينغكسي في ذلك الوقت لأنها لم تكن تعرف ما كان يحدث. وفي الوقت نفسه، قال أيضا هذه الكلمات ليشرحها لنفسه … ومع ذلك كان هذا تفسيرا إجباريا الذي حتى هو لم يستطع تصديق نفسه.
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
مد يون تشي يده لمعانقتها كما قال معتذر “أنا أعلم أنني جعلتكم جميعاً تقلقون بكل تأكيد أثناء السنوات الأربع التي قضيتها في عالم الاله”.
ومع ذلك، لم تتلقَ أي رد من يون تشي. وكان يون تشي يواجها وهو لم يكن يبعد عنها سوى بضع خطوات، ومع ذلك لم يقم بأي رد فعل عندما ظهرت، ولم يستجب للكلمات التي قالتها. فقد كان يحدق الى الامام بعينين ثابتتين، عينين يفتقران كليا الى التركيز أو التعبير.
كانت سو لينغ إير في انتظار يون تشي وحالما أنهى حمامه الطبي، قالت تلك الكلمات بصوت رقيق وهي تساعده على ارتداء ملابسه.
“إيه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة مفاجأة صغيرة. ظنت أن يون تشي كان يغيظها، لذا قفزت إلى الأمام و ودفعت جسده بخفة “الصغير تشي … آه!”
“همف، أنت تحميها جداً تجاهها لكنك سيئ جداً تجاهنا” سو لينغ إير عابسة في غضب زائف وعيناها الجميلتان اتجهتا نحوه قليلا “لا يمكن أن يكون أنك… خائفاً من أن جدك شياو سيوبخك، صحيح؟”
يون تشي لم يرد على وخزها الخفيف على الإطلاق. وبدلا من ذلك، سقط الى الوراء كجذع خشبي.
هز يون تشي رأسه وضحك حين قال “قولي له إنني حقاً لا أزعج نفسي بهذا وإنه لا يحتاج إلى بذل كل هذا الجهد لمحاولة مساعدتي”.
أطلقت صرخة إنذار بينما سارعت إلى دعم يون تشي، “الصغير تشي؟ ما خطبك؟ الصغير تشي”
“لم تكن على علم بهذا” سو لينغ اير هزّت رأسها بينما كانت في حضنه، “في اليوم الذي غادرت فيه، أغمي على الأخت الكبرى لينغكسي لفترة، وبعد ذلك، كانت تفقد وعيها بين الحين والآخر. فأحيانا يتكرر ذلك مرة كل شهر، وأحيانا مرة كل بضعة أيام”
صرخت إليه مراراً وتكراراً ولكن يون تشي ظل في حالة ذهول تام. فهو لم يتجاوب مع أي من أفعالها، وظلت نظرته فارغة طوال الوقت. كما لو أنه فقد روحه.
سو لينغ اير ضحكت قليلا كما قالت، “ليس كأنك لا تفهم مزاج السيد، أليس كذلك؟ فهو يحب الطب الى حد الغباء، لذلك عندما يواجه اخيرا مشكلة نادرة يصعب حلها، يزيد تركيزه عليها. أنت أيضا لا تحتاج إلى أن تكون متشائم جدا، السيد هو قوي جدا، لذلك ربما… لا، هذا ليس صحيحا، سيكون قادرًا بالتأكيد على إيجاد طريقة “.
بدأت شياو لينغكسي بالذعر لكن في هذه اللحظة فينغ شيان إير نزلت من السماء كالبرق. لقد ساندته مع شياو لينغكسي كما قالت: “أيها السيد الصغير … أيها السيد الصغير، ما خطبك؟”
ضوء النجوم …
“لينغ إير… إستعجلي ونادي لينغ إير!” قالت لينغكسي بصوت قلق.
ولكن بغض النظر عن هذا، لم يستطع التفكير في أي سبب آخر.
منزل عائلة شياو لم يكن كبيراً في البداية، لذا سو لينغ إير كانت قريبة جداً من مكان تواجدهم. بينما كانت شياو لينغكسي تصرخ منبهرة كانت قد أسرعت، لم تكن بحاجة لانتظار فينغ شيان لتناديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مليئ بالثقوب …
بعد أن دعموا يون تشي، ضرب إصبع سو لينغ إير في صدر يون تشي. طاقتها العميقة سارت بسرعة عبر جسده بالكامل، لكنها لم تجد أي شيء غير طبيعي. وبعد أن تأملت في الموقف لفترة وجيزة، أخذت فجأة يشم نقل الصوت وأرسلت إرسالاً صوتياً إلى فنج شو إير “الأخت شو إير، تعالي بسرعة إلى مسكن عائلة شياو، هناك خطب ما مع الأخ الأكبر يون تشي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرادة واحدة للقداسة وأخرى للسقوط، كل الرغبات هي العدم. الغضب خطيئة، الحسد خطيئة، الشهوة خطيئة، الطمع خطيئة، الكسل خطيئة… نهاية كل هذا هو الحياة، موطن كل الخليقة.
بعد بضع أنفاس قصيرة، ظهرت شخصية فنج شو إير داخل منزل عائلة شياو. بعد ومضة من الضوء الأحمر، ظهرت مباشرة أمام يون تشي.
كانت عيون يون تشي تحدق بلا معنى بينما كان العالم في رؤيته يضعف ويخفت قبل أن يختفي بالكامل. لقد أصبحت رؤيته بيضاء تماماً قبل أن تتحول إلى ظلام لا حدود له…
بعد تدقيق حالة يون تشي لفترة من الوقت، انفتحت شفتا فنج شو إير الورديتان قليلاً وظهر على وجهها تعبير محيّر. وألقت نظرة سريعة على شياو لينغكسي، ورأيا كلاهما تعبيراً عن عدم التصديق على وجه الآخر.
“…ماذا؟” جبين يون تشي مجعد “لينغكسي، هي … لماذا لم يخبرني أحد عن هذا؟”
“ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال السيد ان عروقك العميقة غريبة جدا وأنها تختلف تماما عن عروق الشخص العادي العميقة. وهذا يعني أيضا أننا لن نكون قادرين على استخدام الطرق العادية لإصلاحها. وخلال هذه الفترة، تفحص العديد من الكتب الطبية لكنه لم يستطع العثور على أي شيء. ومع ذلك، ليس هناك حاجة للقلق. فالسيد غالبا ما يقول انه لا يوجد مرض في هذا العالم لا يمكن معالجته، بل اننا لم نجد بعد الطريقة التي نعالجه بها”
“الأخ الأكبر يون … يبدو أنه دخل إلى حالة من التنوير” قالت فنج شو إير بشيء من التردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟” شياو لينغكسي أطلقت صرخة مفاجأة صغيرة. ظنت أن يون تشي كان يغيظها، لذا قفزت إلى الأمام و ودفعت جسده بخفة “الصغير تشي … آه!”
“آه؟” شياو لينغكسي ذهلت من هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث مع الصغير تشي؟ ما الذي يحدث بالظبط؟” قالت شياو لينغكسي بصوتٍ قلق، والدموع ترتجف بخفة في عينيها.
“تنوير؟” ظهر عدم تصديق مماثل على وجه فينغ شيان إير “لكن السيد الشاب لم يعد يملك قوة عميقة، وحتى عروقه العميقة هي … لذا كيف يمكنه دخول حالة التنوير؟”
أومأ يون تشي برأسه واعترف بقوله: “هذا أمر واحد”.
“هذا حقا أمر خارج عن المألوف” قالت سو لينغ إير وهي تحاك حاجبيها الناعمين معا “ومع ذلك، فإن حالته العقلية قد دخلت بالفعل حالة التنوير التي من الشائع رؤيتها في الطريق العميق…”
ففتح باب الفناء ودخلت شياو لينغكسي، التي كانت ترتدي ثيابا خضراء، بخطوات خفيفة. وعندما رأت يون تشي، انقلبت حواجبها إلى الأعلى، “الصغير تشي، كيف تكون وحيداً بمفردك، أين لينغ إير؟”
بعد ان انهت كلامها، أعطت شياو لينغكسي نظرة معزِّية، “حتى لو كان الامر غريبا بعض الشيء، فمهما كانت حالة جسده او قلبه وروحه، يكون كل شيء طبيعيا تماما. لذلك لا داعي للقلق، بل علينا ان ننتظر حتى يستيقظ ويكون كل شيء على ما يرام”
“…ماذا؟” جبين يون تشي مجعد “لينغكسي، هي … لماذا لم يخبرني أحد عن هذا؟”
وبما ان التنوير كان المكان الذي يمكن فيه فهم الطريق العميق، فقد كان أمرا لا يمكن السعي وراءه، اذ لا يمكن العثور عليه إلا بالحظ. ولكن بدون قوة عميقة، وحتى بدون أوردة عميقة، لم يكن للمرء بشكل طبيعي مكان في الطريق العميق، فكيف يمكن أن يدخل حالة التنوير هذه؟
مغطى بالدماء…
ومع ذلك، فإن يون تشي الحالي دخل بالفعل حالة من التنوير …علاوة على ذلك، كانت حالة غريبة لا تقارن من التنوير.
1378 – كتاب عالم الدليل السماوي
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حررت سو لينغ إير نفسها من عناقه، وضوء ساخر ومؤذي يومض من خلال عينيها الجميلتين، “لقد طلبت منها فقط أن تساعدني في استحمامك في حمامك الطبي، ولكنها هربت بدلاً من ذلك … قبل وقت طويل من رحيلك إلى عالم الإله، الجدّ شياو اعترف شخصياً بعلاقتك، لكنك في الحقيقة لم تقم بأي حركة تجاهها حتى الآن. هذا شيء لا يشبهك تماماً”

 
“…” كان تعبير يون تشي محرجا بعض الشيء وتكلم بصوت خجول إلى حد ما، “أنا ولينغكسي نشأنا معا لذا فنحن معتادون جدا على بعضنا البعض … ليس من السهل أن اتحرك تجاها”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		