ميت من الداخل
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.
تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.
يون تشي “…”
كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
“لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية قالت له ذات مرة أن إله الشر أنهى حياته قبل الأوان لكي يترك وراءه قطرة دم واحدة غير قابلة للتدمير. وهذا عنى ايضا ان ياسمين، دم إله الشر الغير قابل للتدمير الذي وُجد في المنطقة الالهية الجنوبية، كان حقا الميراث الوحيد الذي تركه إله الشر للعالم. طبعا، لم يكن هنالك قطرة اخرى من دم إله الشر.
وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
سيكون معاقاً للأبد!
روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.
“هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
روح العنقاء “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” لم يرد يون تشي عليه.
على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…
“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.
حيّ كمعاق إلى الأبد…
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
هو لا يستطيع أن ينتحر حتى إذا أراد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
“أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
يون تشي “…”
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”
كيف سأواجههم هكذا؟ …
“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…
صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
حيّ كمعاق إلى الأبد…
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.
“…” لم يرد يون تشي عليه.
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
روح العنقاء “…”
يون تشي “…”
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
ووش …
أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره
تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.
هو لا يستطيع أن ينتحر حتى إذا أراد ذلك.
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
ووش …
تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
يون تشي “…”
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.
ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”
ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
ومع ذلك، لم يعلموا ان الرجل الذي أعجبوا به وطاردوه منذ أن كان عمرهم ثماني سنوات صار معاقا تماما، وأنه لن يتعافى الى الابد. وفي الواقع، كان وضعه الحالي اسوأ بكثير مما كان عليه عندما شُلت عروقه العميقة قبل بلوغه الـ 16 من العمر.
عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.
في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
روح العنقاء “…”
وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
“أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
ووش …
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”
عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” لم يرد يون تشي عليه.
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
