قلب مليء بالبغض
تسببت كلمات يون تشي في استعادة هي لينغ بعض التركيز. أجابت بهدوء، ” السيدة في الأصل العذراء السماوية على أي حال.”
وقفت شين شي بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم، لكن يون تشي لم يشعر بوصولها، ولم يعرف متى جاءت. ربما كانت قد سمعت بالفعل كل ما قاله هو وهي لينغ.
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
تملأ كل النباتات والزهور في هذا المكان مع طاقة الحياة والطاقة الروحية غير العادية. جلست فتاة روح الخشب بهدوء وسط بحر مثل قوس قزح من الزهور المتنوعة، وعيناها الجميلتان تحدقان في المسافة البعيدة. بمجرد أن تجلس، سيكون ذلك ليوم كامل وأحيانًا لا تتفاعل مع أوامر شين شي الناعمة.
في الواقع، عندما كان قد بقى في العالم السري لأرواح الخشب، أخبره تشينغ مو، الذي أعطاه جرمًا روحانيًا، أن الأشخاص الذين قتلوا والدي هي لين وهي لينغ وأرغموا جنسهم بأكمله على مضيق يائس حقًا كان…عالم إله عاهل براهما!
خلال هذه الفترة، كان هذا روتينها اليومي.
أمام يون تشي، عملت بجد لتبدو جيدة حتى لا تدعه يقلق عليها. ولكن قبل أن تتمكن من الانتهاء من الكلام، بدأ جسدها وروحها يرتجفان بعنف مرة أخرى، ولم تستطع إيقافه بغض النظر عما حاولت، “لا يمكنني أن أفهم… ما هو الشر أو الخطأ الذي ارتكبه بالفعل عالم روحنا الخشبي… لأنه حتى السماوات نفسها تعاملنا هكذا… فقط ما الذي فعلناه بالضبط كان خطأ… “
بعد أن سمعت الحقيقة القاسية من يون تشي في ذلك اليوم، بدا الأمر كما لو أن قلبها وروحها سقطا في هاوية لا نهاية لها ولم تستطع الهروب منها.
وجد يون تشي على الفور صعوبة في التنفس.
سار يون تشي إلى جانب فتاة روح الخشب، لكنها لم تقم أي رد فعل. كان نسيم خفيف شمالاً، لكن الزهور والنباتات المحيطة لا تزال تنحني تجاه الفتاة ذات الروح الخشب، لأنها تهدأ بلطف وتهدئ قلبها المكسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟ لما لا؟”
جلس يون تشي بالقوة إلى حدٍ ما، واقترب جسده تقريبًا من هي لينغ بينما جلس بجانبها.
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
ردت هي لينغ أخيرًا عندما لمست أجسادهم، بينما كانت عيناها اللامعتان تتجهان نحوه. لكن بدلاً من ذلك نظر يون تشي إلى الاتجاه، وهو نفس الاتجاه الذي كانت تحدق فيها بلا عناء من لحظات فقط من قبل. لم يقل شيئًا ليعزيها، لكنه فجأة أخرج تنهدًا عميقًا مؤكدًا، “هذا العالم هو حقًا عالم غامض حتى يكون لديه بالفعل شخص مثل الكبيرة شين شي. في كل مرة أنظر إليها، اجد شعور بأن هذا مجرد وهم، وهو نوع من الشعور الذي تشعر به عندما تواجه اعجوبة سماوية. “
لكنها لاتزال لم تقدم أي رد.
تسببت كلمات يون تشي في استعادة هي لينغ بعض التركيز. أجابت بهدوء، ” السيدة في الأصل العذراء السماوية على أي حال.”
رفعت رأسها الرقيق من بين ركبتيها، ولم تكن هناك دموع في عينيها، كان هناك فقط كآبة مظلمة لن تتلاشى. نظرت إلى يون تشي، نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتحدث بهدوء مع عيون ضبابية، “هل يمكنك… مناداتي اختي الكبرى مرة واحدة؟”
نظر يون تشي إليها من الجانب واكتشف أنه عندما تحدثت، كانت عيناها بلا لمعان و خاليتين من أي قوة. في فترة قصيرة من بضعة أيام، أصبح هذا الزوج من العيون الجميلة، الذي بدا وكأنه نجوم اليشم عندما وضع عينيه عليهما، هادئا للغاية ومهزوما حتى جعلا من الصعب عليه التنفس.
“الناجي الوحيد من العائلة المالكة روح الخشب هي أنا، وهي امرأة عديمة الفائدة… لقد تم تدميرها بالكامل… لم يعد هناك مستقبل… كل أقاربي، وجميع الأعضاء المهمين في عرقي… جميعهم ماتوا…”
“أنا لست مدينًة للكبيرة شين شي فقط لإنقاذ حياتي، ولكنها كانت أيضًا قادرة على رؤية كل المخاوف في قلبي وأخذت زمام المبادرة لتخفيف تلك المخاوف… هل كانت شي شين دائمًا دافئًة جدًا وروح لطيفة؟” قال بابتسامة باهتة.
في الواقع، عندما كان قد بقى في العالم السري لأرواح الخشب، أخبره تشينغ مو، الذي أعطاه جرمًا روحانيًا، أن الأشخاص الذين قتلوا والدي هي لين وهي لينغ وأرغموا جنسهم بأكمله على مضيق يائس حقًا كان…عالم إله عاهل براهما!
“نعم”، أعطت هي لينغ إيماءة من رأسها، “السيدة ليست فقط عذراء سماوية، بل هي أيضًا أجمل من في سماء هذا العالم وأكثرهم رقةً ولطفًا.”
“…” افترقت شفاه هي لينغ وتجمدت في مكانها. بغض النظر عن قلة إدراكها للعالم، ينبغي عليها أيضًا أن تعرف نوع الوجود الذي كان عليه “عالم إله عالم براهما”.
“آه؟” قال يون تشي بنظرة من الصدمة على وجهه، “هل رأيتي المظهر الحقيقي للكبيرة شين شي؟”
عندما ركع هي لين أمامه بينما كانت يتسول من يون تشي أن يأخذه كطالب له، كان مجرد “حماية عشيرته” و “العثور على أخته الكبرى”، ولم يكن هناك أي تلميح من الانتقام في ذلك.
“نعم”، ارتد رأس لينغ اللطيف للأعلى وللأسفل مرة أخرى، صوتها لا يزال ناعمًا للغاية، “لكن، لا يمكنك رؤيته”.
“على الرغم من أنني لا أعرف ما يمكنني مساعدتك في تحقيقه، على الأقل، لن أؤذيكِ أبدًا. أمامي، يمكنكِ البكاء على ما في قلبك وإذا كان هناك أي شيء تريدين أن تقوليه، يمكنكِ أن تقول لي كل شيء “.
“إيه؟ لما لا؟”
“نعم”، ارتد رأس لينغ اللطيف للأعلى وللأسفل مرة أخرى، صوتها لا يزال ناعمًا للغاية، “لكن، لا يمكنك رؤيته”.
“لأن…” استعادت عينا هي لينغ أخيرًا بعض الشيء من الحياة والألوان… لكنهما بدتا ضبابية لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة التسمم، “إذا نظرت إلى وجه السيدة الحقيقي، فإن هذا العالم سيفقد كل لونه في عينيك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب هي لينغ بلا شك في أسوأ الظروف، لذلك كان يأمل أن تتمكن كلماته من السماح لها بتخليص عن همها والتنفيس عن كل ما كانت تحتفظ به في قلبها… حتى لو كان قليلاً في الوقت الحالي.
“…” هذه الكلمات فاجأت تماما يون تشي.
“أنا لست مدينًة للكبيرة شين شي فقط لإنقاذ حياتي، ولكنها كانت أيضًا قادرة على رؤية كل المخاوف في قلبي وأخذت زمام المبادرة لتخفيف تلك المخاوف… هل كانت شي شين دائمًا دافئًة جدًا وروح لطيفة؟” قال بابتسامة باهتة.
“منذ سنوات عديدة، توقفت السيدة عن السماح لأي رجل برؤية وجهها الحقيقي، لذا فقد مر وقت طويل لأي رجل كان محظوظًا بما فيه الكفاية للنظر إلى مظهر السيدة. حتى إذا كنت تريد رؤيته، فلن تسمح لك السيدة بذلك. ولكن إذا كنت محظوظًا حقًا بما يكفي لنظر إليه…” أصبحت نبرة صوتها ونظرتها أكثر خطورة مع استمرارها “ثم ربما لن تكون على استعداد لتعطيني نظرة أخرى بعد ذلك. “
AhmedZirea
ضحك يون تشي وهو يهز رأسه، “هاها، كيف يكون ذلك ممكنًا. عندما تحدث معي هي لين عنك للمرة الأولى، أخبرني أنكِ أجمل أخت كبيرة في العالم بأسره، وفي ذلك الوقت، لم أصدقه حقًا. لكن بعد مقابلتك، اكتشفت أن هناك بالفعل فتاة جميلة في هذا العالم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الأب والأم الذين أخبروني تلك الكلمات قد ماتوا بالفعل… لقد استخدموا حياتهم لحمايتي… لكنني لم أستطع حتى حماية أقاربي، ولم أستطع حتى حماية لين إير…”
نظرت إليه هي لينغ قبل أن تضحك بصوت عالٍ، “الأخت الكبرى التي أرسلتك هنا في ذالك اليوم، كانت تبدو أفضل مني”.
“هي لينغ!” توتر قلب يون تشي وهو يأسف لإخبارها بهذه الحقيقة.
“آه، هل هذا صحيح؟” قال يون تشي ببراءة.
ومن الذي سيساعد في الواقع روح الخشب في الانتقام من وجود مثل عالم إله عالم براهما؟
ألقت هي لينغ نظرة على الجانب، وهي تحدق في الأمام، “أنا أعلم أنك تحاول تعزيتي. آسفة… لأنني تسببت لك والسيدة في القلق بشأني، سأكون بخير. هذا فقط… إنه فقط… “
كانت عيون يون تشي لطيفة وعميقة، “ربما لن تصدقني، لكنني كنت من قبل مثلك تمامًا، ولم أترك شيئًا أيضًا… بما في ذلك كل آمالي وأحلامي. لذلك، أستطيع أن أفهم مشاعرك الحالية، وأتفهم جيدًا أيضًا أن الشيء الوحيد الذي يجلبه هذا النوع من الوهم هو شعور مؤقت بالراحة، لكن بعد ذلك، سيؤدي ذلك إلى ألم أكثر حدة. “
أمام يون تشي، عملت بجد لتبدو جيدة حتى لا تدعه يقلق عليها. ولكن قبل أن تتمكن من الانتهاء من الكلام، بدأ جسدها وروحها يرتجفان بعنف مرة أخرى، ولم تستطع إيقافه بغض النظر عما حاولت، “لا يمكنني أن أفهم… ما هو الشر أو الخطأ الذي ارتكبه بالفعل عالم روحنا الخشبي… لأنه حتى السماوات نفسها تعاملنا هكذا… فقط ما الذي فعلناه بالضبط كان خطأ… “
جلس يون تشي بالقوة إلى حدٍ ما، واقترب جسده تقريبًا من هي لينغ بينما جلس بجانبها.
عانقت كتفيها بكلتا يديها عندما بدأت تتجعد في كرة ضيقة.
“هي لينغ!” توتر قلب يون تشي وهو يأسف لإخبارها بهذه الحقيقة.
“إن جنسك لم يرتكب أي خطأ، ولم يرتكب أي منكم شيئًا خاطئًا”، قال يون تشي بهدوء. لكنه كان يعلم أن كلماته لراحتها كانت باهتة للغاية.
قفز يون تشي واكتشف فجأة أنه أخطأ في تشخيص حالة هي لينغ… كانت أسوأ بكثير مما توقعه.
ضغطت على رأسها الحساس بين ركبتيها كما قالت بهدوء بصوت حزين، “منذ أن كنت صغيرة، أخبرتني والدتي ووالدنا أن أرواحنا الخشبية كانت عالم محميًا بالطبيعة. طالما كنا لطيفين ومحبين وطيبين لكل شيء والجميع، فإن القدر يعتني بنا دائمًا في النهاية “.
عانقت كتفيها بكلتا يديها عندما بدأت تتجعد في كرة ضيقة.
نظرًا لأن ذكريات إقامته القصيرة في عالم السماوي الغامض غمرت ذهنه، فقد قدم تنهدات قاتمة في قلبه، قائلاً: “إن عالم روحك الخشبي هو أجمل وأفضل عرق رأيته على الإطلاق. على الرغم من أنكم جميعًا مررتم بالكثير من الظلم والمصاعب، إلا أنني أؤمن بشدة بما قاله والدك ووالدتك الملكية. في المستقبل، سيهتم القدر بالتأكيد بكِ ويدفع لكِ عدة مرات مقابل ما مر به عالمك “.
“حماية…القدر…” كانت تمتم بهدوء، “أنا بالفعل… لن أؤمن بمثل هذه الأشياء مرة أخرى…”
“هيه…” هزت رأسها بقوة شديدة، ويبدو أن الضوء الخفيف منها كان يضحك، لكنه كان ضحكة مليئة بالكآبة والألم المذهلين، “المستقبل؟ عالمنا روح الخشبية… ما هو مستقبلنا… “
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
وجد يون تشي على الفور صعوبة في التنفس.
اغمقت عيون هي لينغ وهي تتحدث بصوت مليء بالألم، “هل أنت غير راغب في إعطائي هذا الوهم القليل؟”
“إن الأب والأم الذين أخبروني تلك الكلمات قد ماتوا بالفعل… لقد استخدموا حياتهم لحمايتي… لكنني لم أستطع حتى حماية أقاربي، ولم أستطع حتى حماية لين إير…”
“لأن…” استعادت عينا هي لينغ أخيرًا بعض الشيء من الحياة والألوان… لكنهما بدتا ضبابية لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة التسمم، “إذا نظرت إلى وجه السيدة الحقيقي، فإن هذا العالم سيفقد كل لونه في عينيك. “
“الناجي الوحيد من العائلة المالكة روح الخشب هي أنا، وهي امرأة عديمة الفائدة… لقد تم تدميرها بالكامل… لم يعد هناك مستقبل… كل أقاربي، وجميع الأعضاء المهمين في عرقي… جميعهم ماتوا…”
“أنا لست مدينًة للكبيرة شين شي فقط لإنقاذ حياتي، ولكنها كانت أيضًا قادرة على رؤية كل المخاوف في قلبي وأخذت زمام المبادرة لتخفيف تلك المخاوف… هل كانت شي شين دائمًا دافئًة جدًا وروح لطيفة؟” قال بابتسامة باهتة.
“المستقبل… المستقبل…”
أمام يون تشي، عملت بجد لتبدو جيدة حتى لا تدعه يقلق عليها. ولكن قبل أن تتمكن من الانتهاء من الكلام، بدأ جسدها وروحها يرتجفان بعنف مرة أخرى، ولم تستطع إيقافه بغض النظر عما حاولت، “لا يمكنني أن أفهم… ما هو الشر أو الخطأ الذي ارتكبه بالفعل عالم روحنا الخشبي… لأنه حتى السماوات نفسها تعاملنا هكذا… فقط ما الذي فعلناه بالضبط كان خطأ… “
كانت تتمتم على نفسها، كل كلمة هادئة ثقبت من خلال القلب.
“…” هز يون تشي رأسه، “لا أعرف”.
قفز يون تشي واكتشف فجأة أنه أخطأ في تشخيص حالة هي لينغ… كانت أسوأ بكثير مما توقعه.
ترجمة: Eslam20202
لقد تم انهاء سلالة العائلة المالكة، ولم يعد أقاربها في هذا العالم، بل تركوها بمفردها، وما زال قلبها يعاني من الشعور بالذنب والتأنيب الذاتي الذي شعرت به بسبب وفاة هي لين ونفاذ سلالتهم…
“المستقبل… المستقبل…”
لقد أدت المعتقدات التي تمسكوا بها غالياً إلى النهاية الأكثر مأساوية وبؤسًا. الأمل والتوقعات التي كانوا يؤمنون بها ودائمًا في قلوبهم، قد دُمِّرت بالكامل، وتحولت إلى أحلك وأشد يأسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان الشخص قد فقد جميع أقاربه وشهد عالمهم بأكمله يذبل ويذهب إلى الريح، فسيكون الأمر الأكثر طبيعية أن يشعر المرء بالحاجة إلى الانتقام بشكل مجنون في قلبه.
كان المصير قاسياً للغاية لعالم روح الخشب.
“المستقبل… المستقبل…”
حتى بعد أن فكر في الأمر لفترة طويلة، لم يكن قادرًا على التفكير في الكلمات الصحيحة لتهدئتها. بدلاً من ذلك، ربت يون تشي كتفي هي لينغ بينما كان يعطيها ابتسامة صغيرة، “هي لينغ، على الأقل، لم تموت العائلة المالكة لروح الخشب. أنتِ آخر نسل في الخط الملكي لروح الخشب، وعلى الرغم من أنكِ امرأة، فإن الأطفال الذين تحمليهم في المستقبل سوف يكون لديهم أيضًا دماء العائلة المالكة لروح الخشب التي تجري في عروقهم. لذلك تحتاجين إلى العيش و بشكل جيد، انتِ آخر أمل متبق للعائلة الملكية لروح الخشب. بعد ذلك، ستحتاجين إلى توجيه عالم روح الخشب بأكمله. وانتظر اليوم الذي ستُمنح فيه حماية القدر جميعًا “.
1309 – قلب مليء بالبغض
“حماية…القدر…” كانت تمتم بهدوء، “أنا بالفعل… لن أؤمن بمثل هذه الأشياء مرة أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه هي لينغ قبل أن تضحك بصوت عالٍ، “الأخت الكبرى التي أرسلتك هنا في ذالك اليوم، كانت تبدو أفضل مني”.
يون تشي، “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عالم إله عالم براهما” تمتمت هي لينغ بهدوء مع نفسها بأعين مغلقة، وكان جسدها كله يرتجف كما قالت تلك الكلمات.
رفعت رأسها الرقيق من بين ركبتيها، ولم تكن هناك دموع في عينيها، كان هناك فقط كآبة مظلمة لن تتلاشى. نظرت إلى يون تشي، نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتحدث بهدوء مع عيون ضبابية، “هل يمكنك… مناداتي اختي الكبرى مرة واحدة؟”
سار يون تشي إلى جانب فتاة روح الخشب، لكنها لم تقم أي رد فعل. كان نسيم خفيف شمالاً، لكن الزهور والنباتات المحيطة لا تزال تنحني تجاه الفتاة ذات الروح الخشب، لأنها تهدأ بلطف وتهدئ قلبها المكسور.
كان يون تشي ينظر إليها بثبات، لكنه هز رأسه بعد ذلك، “أنا لست هي لين، لقد مات بالفعل”.
“نعم”، ارتد رأس لينغ اللطيف للأعلى وللأسفل مرة أخرى، صوتها لا يزال ناعمًا للغاية، “لكن، لا يمكنك رؤيته”.
اغمقت عيون هي لينغ وهي تتحدث بصوت مليء بالألم، “هل أنت غير راغب في إعطائي هذا الوهم القليل؟”
لكنها لاتزال لم تقدم أي رد.
كانت عيون يون تشي لطيفة وعميقة، “ربما لن تصدقني، لكنني كنت من قبل مثلك تمامًا، ولم أترك شيئًا أيضًا… بما في ذلك كل آمالي وأحلامي. لذلك، أستطيع أن أفهم مشاعرك الحالية، وأتفهم جيدًا أيضًا أن الشيء الوحيد الذي يجلبه هذا النوع من الوهم هو شعور مؤقت بالراحة، لكن بعد ذلك، سيؤدي ذلك إلى ألم أكثر حدة. “
“حماية…القدر…” كانت تمتم بهدوء، “أنا بالفعل… لن أؤمن بمثل هذه الأشياء مرة أخرى…”
تحولت نظرة هي لينغ عنه ودفنت مرة أخرى رأسها الرقيق بين ركبتيها.
ردت هي لينغ أخيرًا عندما لمست أجسادهم، بينما كانت عيناها اللامعتان تتجهان نحوه. لكن بدلاً من ذلك نظر يون تشي إلى الاتجاه، وهو نفس الاتجاه الذي كانت تحدق فيها بلا عناء من لحظات فقط من قبل. لم يقل شيئًا ليعزيها، لكنه فجأة أخرج تنهدًا عميقًا مؤكدًا، “هذا العالم هو حقًا عالم غامض حتى يكون لديه بالفعل شخص مثل الكبيرة شين شي. في كل مرة أنظر إليها، اجد شعور بأن هذا مجرد وهم، وهو نوع من الشعور الذي تشعر به عندما تواجه اعجوبة سماوية. “
نظرًا لأنه مر بتجربة مماثلة، فقد كان يون تشي مدركًا تمامًا لما كانت عليه الحالة النفسية والقلبية الحالية لهي لينغ. لقد كانت مجرد روح خشب نقية وغير قابلة للتلف، بل كانت مجرد فتاة صغيرة، لذلك كانت بطبيعة الحال أقل عزمًا وقوة مما كان عليه في ذلك الوقت.
رفعت لينغ ببطء رأسها للنظر في ذهول يون تشي. أصبح النور المظلم والقاتم في عينيها أكثر كثافة، وكانت تلك العيون الجميلة، التي كانت في الأصل خضراء مثل اليشم، قد تحولت الآن إلى اللون الأخضر الرمادي، وهو اللون الذي ربما لم يظهر في عيون روح الخشب من قبل، “هل أخبرك لين إير والباقي بمن… كان الشخص الذي أوصل جنسنا بأكمله على مضيق يائس بعد التسبب في وفاة والدي الملكي وأمي؟ “
بعد فترة طويلة من الصمت، فتح يون تشي فمه مرة أخرى، “هي لينغ، على الرغم من أنني لست هي لين، من الآن فصاعدًا، سأكون مثله وأكون جزءًا من عائلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
هي لينغ، “…”
“منذ سنوات عديدة، توقفت السيدة عن السماح لأي رجل برؤية وجهها الحقيقي، لذا فقد مر وقت طويل لأي رجل كان محظوظًا بما فيه الكفاية للنظر إلى مظهر السيدة. حتى إذا كنت تريد رؤيته، فلن تسمح لك السيدة بذلك. ولكن إذا كنت محظوظًا حقًا بما يكفي لنظر إليه…” أصبحت نبرة صوتها ونظرتها أكثر خطورة مع استمرارها “ثم ربما لن تكون على استعداد لتعطيني نظرة أخرى بعد ذلك. “
“على الرغم من أنني لا أعرف ما يمكنني مساعدتك في تحقيقه، على الأقل، لن أؤذيكِ أبدًا. أمامي، يمكنكِ البكاء على ما في قلبك وإذا كان هناك أي شيء تريدين أن تقوليه، يمكنكِ أن تقول لي كل شيء “.
لكنها لاتزال لم تقدم أي رد.
كان قلب هي لينغ بلا شك في أسوأ الظروف، لذلك كان يأمل أن تتمكن كلماته من السماح لها بتخليص عن همها والتنفيس عن كل ما كانت تحتفظ به في قلبها… حتى لو كان قليلاً في الوقت الحالي.
“لأن…” استعادت عينا هي لينغ أخيرًا بعض الشيء من الحياة والألوان… لكنهما بدتا ضبابية لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة التسمم، “إذا نظرت إلى وجه السيدة الحقيقي، فإن هذا العالم سيفقد كل لونه في عينيك. “
لكنها لاتزال لم تقدم أي رد.
“على الرغم من أنني لا أعرف ما يمكنني مساعدتك في تحقيقه، على الأقل، لن أؤذيكِ أبدًا. أمامي، يمكنكِ البكاء على ما في قلبك وإذا كان هناك أي شيء تريدين أن تقوليه، يمكنكِ أن تقول لي كل شيء “.
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يون تشي إليها من الجانب واكتشف أنه عندما تحدثت، كانت عيناها بلا لمعان و خاليتين من أي قوة. في فترة قصيرة من بضعة أيام، أصبح هذا الزوج من العيون الجميلة، الذي بدا وكأنه نجوم اليشم عندما وضع عينيه عليهما، هادئا للغاية ومهزوما حتى جعلا من الصعب عليه التنفس.
“اريد الانتقام.”
“لأن…” استعادت عينا هي لينغ أخيرًا بعض الشيء من الحياة والألوان… لكنهما بدتا ضبابية لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة التسمم، “إذا نظرت إلى وجه السيدة الحقيقي، فإن هذا العالم سيفقد كل لونه في عينيك. “
ابتعدت حواجب يون تشي بعنف، حيث هز قلبه صدمة لا توصف.
“ولكن إلى جانب ذلك، لم يخبرني الكبير تشينغ مو عن من كان من عالم إله عالم براهما”، قال يون تشي وهو يتنهد. “على الرغم من أنني لا أفهم حقًا سبب استعداد الكبيرة لإخبار شخص غريب مثلي بهذه الأشياء… أعتقد أنه لم يكن يكذب”.
إذا كان الشخص قد فقد جميع أقاربه وشهد عالمهم بأكمله يذبل ويذهب إلى الريح، فسيكون الأمر الأكثر طبيعية أن يشعر المرء بالحاجة إلى الانتقام بشكل مجنون في قلبه.
_____________
لكنها كانت هي لينغ… كانت روح خشب! كان جسد روح الخشب ممتلئًا بطاقة الحياة النقية وكان لديهم درجة عالية من الألفة مع الطبيعة. كانت أجسادهم وقلوبهم وأرواحهم نقية للغاية، وشعروا بصد شديد وطبيعي تجاه أي شيء كان شريرًا. كان أقل احتمالا أن تكون ملطخة بدماء أو المشاركة في الذبح.
هي لينغ، “…”
حتى لو كانت النباتات أو الازهار الأكثر شيوعًا، فإنها سوف تزال غير راغبة في السير عليها.
“آه؟” قال يون تشي بنظرة من الصدمة على وجهه، “هل رأيتي المظهر الحقيقي للكبيرة شين شي؟”
كانت هذه الكائنات التي كان من غير المرجح أن تظهر فيها كلمة “الانتقام” في قلوبهم وعقولهم. في الواقع، يمكن للمرء أن يذهب بعيدا ليقول إنهم المخلوقات الوحيدة في العالم التي لا ينبغي أبدا أن تحمل هذه الفكرة في قلوبهم.
قفز يون تشي واكتشف فجأة أنه أخطأ في تشخيص حالة هي لينغ… كانت أسوأ بكثير مما توقعه.
عندما ركع هي لين أمامه بينما كانت يتسول من يون تشي أن يأخذه كطالب له، كان مجرد “حماية عشيرته” و “العثور على أخته الكبرى”، ولم يكن هناك أي تلميح من الانتقام في ذلك.
“آه؟” قال يون تشي بنظرة من الصدمة على وجهه، “هل رأيتي المظهر الحقيقي للكبيرة شين شي؟”
لكنه سمع بكلمات واضحة عبارة “أريد الانتقام” من فم هي لينغ وقد نجحت في قول ذلك بطريقة هادئة ومحكمة.
ظهر صوت كان خفيفًا ولطيفًا مثل سحابة عائمة فجأة خلف يون تشي.
هذا النوع من الهدوء والسيطرة يدل على أنه لم يكن مجرد وميض من العاطفة. بالأحرى، بدأت هذه الفكرة تتسرب في رأسها خلال الأيام القليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلب هي لينغ بلا شك في أسوأ الظروف، لذلك كان يأمل أن تتمكن كلماته من السماح لها بتخليص عن همها والتنفيس عن كل ما كانت تحتفظ به في قلبها… حتى لو كان قليلاً في الوقت الحالي.
رفعت لينغ ببطء رأسها للنظر في ذهول يون تشي. أصبح النور المظلم والقاتم في عينيها أكثر كثافة، وكانت تلك العيون الجميلة، التي كانت في الأصل خضراء مثل اليشم، قد تحولت الآن إلى اللون الأخضر الرمادي، وهو اللون الذي ربما لم يظهر في عيون روح الخشب من قبل، “هل أخبرك لين إير والباقي بمن… كان الشخص الذي أوصل جنسنا بأكمله على مضيق يائس بعد التسبب في وفاة والدي الملكي وأمي؟ “
رأس العوالم الأربعة الملكية في المنطقة الإلهية الشرقية، عالم ملكي يمتلك القوة الكافية ليحتل المرتبة الاولى بين عوالم الملكية الثلاثة الأولى في عالم الاله بأكمله.
“…” هز يون تشي رأسه، “لا أعرف”.
“المستقبل… المستقبل…”
تسببت لحظة تردد يون تشي القصيرة في أن تتداعى عيون هي لينغ بدلاً من ذلك. في اللحظة التالية، مدت يدها للاستيلاء على يون تشي من ذراعها، “انت تعرف من هو، أليس كذلك؟ قل لي… قل لي… بالضبط من كان الجاني! “
“الناجي الوحيد من العائلة المالكة روح الخشب هي أنا، وهي امرأة عديمة الفائدة… لقد تم تدميرها بالكامل… لم يعد هناك مستقبل… كل أقاربي، وجميع الأعضاء المهمين في عرقي… جميعهم ماتوا…”
هز يون تشي رأسه مرة أخرى، “أنا حقًا لا أعرف. علاوة على ذلك، لم يكن لديهم أي سبب لإخبار شخص غريب مثلي عن شيء من هذا القبيل. “
“نعم”، ارتد رأس لينغ اللطيف للأعلى وللأسفل مرة أخرى، صوتها لا يزال ناعمًا للغاية، “لكن، لا يمكنك رؤيته”.
في الواقع، عندما كان قد بقى في العالم السري لأرواح الخشب، أخبره تشينغ مو، الذي أعطاه جرمًا روحانيًا، أن الأشخاص الذين قتلوا والدي هي لين وهي لينغ وأرغموا جنسهم بأكمله على مضيق يائس حقًا كان…عالم إله عاهل براهما!
ترجمة: Eslam20202
كان هذا اسمًا لم تستطع الانتقام منه حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن جنسك لم يرتكب أي خطأ، ولم يرتكب أي منكم شيئًا خاطئًا”، قال يون تشي بهدوء. لكنه كان يعلم أن كلماته لراحتها كانت باهتة للغاية.
لذلك فهو بالتأكيد لن يخبر هي لينغ بهذا الشيء في هذا الوقت، لأن واقع الوضع كان قاسيًا جدًا وسيؤدي إلى سقوطها في يأس أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه هي لينغ قبل أن تضحك بصوت عالٍ، “الأخت الكبرى التي أرسلتك هنا في ذالك اليوم، كانت تبدو أفضل مني”.
“لا، أنت تعرف بالتأكيد، أنت تعرف بالتأكيد”. لم تكن تعلم ما إذا كانت تعتقد حقًا أنه كان يعرف الإجابة أم أنها كانت تتمسك في القشة الأخيرة التي تركها، “أخبرني، من فضلك أخبرني، من فضلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة هي لينغ عنه ودفنت مرة أخرى رأسها الرقيق بين ركبتيها.
“هي لينغ!” أمسك يون تشي بكتف هي لينغ كما قال مع حواجب محبوكة، “فقط استمعي لي…”
ضحك يون تشي وهو يهز رأسه، “هاها، كيف يكون ذلك ممكنًا. عندما تحدث معي هي لين عنك للمرة الأولى، أخبرني أنكِ أجمل أخت كبيرة في العالم بأسره، وفي ذلك الوقت، لم أصدقه حقًا. لكن بعد مقابلتك، اكتشفت أن هناك بالفعل فتاة جميلة في هذا العالم “.
“قل لها، لها الحق في المعرفة”.
عندما يذكر المرء “ارضة محرمة”، فإن الناس يفكرون حتماً في مكان غالبًا ما يكون فيه الموت والخطر. ومع ذلك، كانت أرض سامسارا المحرمة هذه أرضًا سماوية جميلة تمامًا، حتى أن شخصًا عاش منذ عشرات الآلاف من السنين لن يتمكن من تخيلها.
ظهر صوت كان خفيفًا ولطيفًا مثل سحابة عائمة فجأة خلف يون تشي.
خلال هذه الفترة، كان هذا روتينها اليومي.
وقفت شين شي بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم، لكن يون تشي لم يشعر بوصولها، ولم يعرف متى جاءت. ربما كانت قد سمعت بالفعل كل ما قاله هو وهي لينغ.
ردت هي لينغ أخيرًا عندما لمست أجسادهم، بينما كانت عيناها اللامعتان تتجهان نحوه. لكن بدلاً من ذلك نظر يون تشي إلى الاتجاه، وهو نفس الاتجاه الذي كانت تحدق فيها بلا عناء من لحظات فقط من قبل. لم يقل شيئًا ليعزيها، لكنه فجأة أخرج تنهدًا عميقًا مؤكدًا، “هذا العالم هو حقًا عالم غامض حتى يكون لديه بالفعل شخص مثل الكبيرة شين شي. في كل مرة أنظر إليها، اجد شعور بأن هذا مجرد وهم، وهو نوع من الشعور الذي تشعر به عندما تواجه اعجوبة سماوية. “
“سيدتي”، تمتمت بهدوء، بقيت بلا حول ولا قوة حتى أمام شين شي.
تملأ كل النباتات والزهور في هذا المكان مع طاقة الحياة والطاقة الروحية غير العادية. جلست فتاة روح الخشب بهدوء وسط بحر مثل قوس قزح من الزهور المتنوعة، وعيناها الجميلتان تحدقان في المسافة البعيدة. بمجرد أن تجلس، سيكون ذلك ليوم كامل وأحيانًا لا تتفاعل مع أوامر شين شي الناعمة.
صرخ قلبه في عدم تصديق، لكن كلمات شين شي اللطيفة حملت معهم سحرًا لم يستطع أحد أن يقاومه. امتص يون تشي أنفاسه الصغيرة قبل أن يتكلم، “في المكان الذي كان يلجأ إليه هي لين والباقي، أخبرني الكبير تشينغ مو أن الأشخاص الذين سعوا وراءكم جميعًا في الماضي… قد أتوا من عالم إله عالم براهما “.
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
شين شي، “…”
“هيه…” هزت رأسها بقوة شديدة، ويبدو أن الضوء الخفيف منها كان يضحك، لكنه كان ضحكة مليئة بالكآبة والألم المذهلين، “المستقبل؟ عالمنا روح الخشبية… ما هو مستقبلنا… “
“…” افترقت شفاه هي لينغ وتجمدت في مكانها. بغض النظر عن قلة إدراكها للعالم، ينبغي عليها أيضًا أن تعرف نوع الوجود الذي كان عليه “عالم إله عالم براهما”.
1309 – قلب مليء بالبغض
رأس العوالم الأربعة الملكية في المنطقة الإلهية الشرقية، عالم ملكي يمتلك القوة الكافية ليحتل المرتبة الاولى بين عوالم الملكية الثلاثة الأولى في عالم الاله بأكمله.
وقفت شين شي بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم، لكن يون تشي لم يشعر بوصولها، ولم يعرف متى جاءت. ربما كانت قد سمعت بالفعل كل ما قاله هو وهي لينغ.
“ولكن إلى جانب ذلك، لم يخبرني الكبير تشينغ مو عن من كان من عالم إله عالم براهما”، قال يون تشي وهو يتنهد. “على الرغم من أنني لا أفهم حقًا سبب استعداد الكبيرة لإخبار شخص غريب مثلي بهذه الأشياء… أعتقد أنه لم يكن يكذب”.
“عالم إله عالم براهما” تمتمت هي لينغ بهدوء مع نفسها بأعين مغلقة، وكان جسدها كله يرتجف كما قالت تلك الكلمات.
“هي لينغ!” توتر قلب يون تشي وهو يأسف لإخبارها بهذه الحقيقة.
نظرًا لكونه قد تعرض للسحق عملياً ضد جسد هي لينغ، فقد شعر يون تشي بوضوح أن قلبها وروحها تغرق بسرعة… تغوص في هاوية يائسة بلا نهاية.
تملأ كل النباتات والزهور في هذا المكان مع طاقة الحياة والطاقة الروحية غير العادية. جلست فتاة روح الخشب بهدوء وسط بحر مثل قوس قزح من الزهور المتنوعة، وعيناها الجميلتان تحدقان في المسافة البعيدة. بمجرد أن تجلس، سيكون ذلك ليوم كامل وأحيانًا لا تتفاعل مع أوامر شين شي الناعمة.
“هي لينغ!” توتر قلب يون تشي وهو يأسف لإخبارها بهذه الحقيقة.
كان المصير قاسياً للغاية لعالم روح الخشب.
“توقف.” صرخت شين شي بهدوء، “إذا كنت تريد حقًا الانتقام، فهناك شخص واحد يمكنه مساعدتك… وفي هذا العالم، هو الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك”.
نظرًا لكونه قد تعرض للسحق عملياً ضد جسد هي لينغ، فقد شعر يون تشي بوضوح أن قلبها وروحها تغرق بسرعة… تغوص في هاوية يائسة بلا نهاية.
تلك العيون الجميلة القاتمة فتحت في اللحظة التالية. صُعق يون تشي أيضًا بالذهول بشكل لا يصدق من هذه الكلمات وسأل “من؟”
فكر يون تشي في الوضع لفترة طويلة، وكما كان على وشك أن يقول شيئًا، قالت هي لينغ فجأة شيئًا بصوت هادئ… كانت نبرة صوتها هادئة للغاية وباردة، لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت كلمات لم يتوقعها يون تشي على الإطلاق:
في هذا العالم، من كان لديه القوة والشجاعة للانتقام من عالم إله عالم براهما؟
“المستقبل… المستقبل…”
ومن الذي سيساعد في الواقع روح الخشب في الانتقام من وجود مثل عالم إله عالم براهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سمعت الحقيقة القاسية من يون تشي في ذلك اليوم، بدا الأمر كما لو أن قلبها وروحها سقطا في هاوية لا نهاية لها ولم تستطع الهروب منها.
ما كان لا يمكن تفسيره هو : كانت شين شي ككائن سماوي تم دعمها من السماء، شخصية لم تتورط أبدًا في الشؤون البشرية، فلماذا تقول مثل هذه الأشياء لهي لينغ… لقد بدت بوضوح أنها مشجعة لهي لينغ على الانتقام.
لذلك فهو بالتأكيد لن يخبر هي لينغ بهذا الشيء في هذا الوقت، لأن واقع الوضع كان قاسيًا جدًا وسيؤدي إلى سقوطها في يأس أعمق.
_____________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ قلبه في عدم تصديق، لكن كلمات شين شي اللطيفة حملت معهم سحرًا لم يستطع أحد أن يقاومه. امتص يون تشي أنفاسه الصغيرة قبل أن يتكلم، “في المكان الذي كان يلجأ إليه هي لين والباقي، أخبرني الكبير تشينغ مو أن الأشخاص الذين سعوا وراءكم جميعًا في الماضي… قد أتوا من عالم إله عالم براهما “.
ترجمة: Eslam20202
لكنها كانت هي لينغ… كانت روح خشب! كان جسد روح الخشب ممتلئًا بطاقة الحياة النقية وكان لديهم درجة عالية من الألفة مع الطبيعة. كانت أجسادهم وقلوبهم وأرواحهم نقية للغاية، وشعروا بصد شديد وطبيعي تجاه أي شيء كان شريرًا. كان أقل احتمالا أن تكون ملطخة بدماء أو المشاركة في الذبح.
بواسطة :
عندما يذكر المرء “ارضة محرمة”، فإن الناس يفكرون حتماً في مكان غالبًا ما يكون فيه الموت والخطر. ومع ذلك، كانت أرض سامسارا المحرمة هذه أرضًا سماوية جميلة تمامًا، حتى أن شخصًا عاش منذ عشرات الآلاف من السنين لن يتمكن من تخيلها.
![]()
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ قلبه في عدم تصديق، لكن كلمات شين شي اللطيفة حملت معهم سحرًا لم يستطع أحد أن يقاومه. امتص يون تشي أنفاسه الصغيرة قبل أن يتكلم، “في المكان الذي كان يلجأ إليه هي لين والباقي، أخبرني الكبير تشينغ مو أن الأشخاص الذين سعوا وراءكم جميعًا في الماضي… قد أتوا من عالم إله عالم براهما “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات