You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1079

مأساة

مأساة

1111111111

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.

1079 – مأساة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبه كان يتشنج و أسنانه كانت تثرثر. حفر رأسه بأصابعه الخمسة كلها، وحفر في لحمه، لكنه لم يشعر بأي ألم.

كانت مدينة داركيا سابقاً مكاناً مُطلقاً للخطر على يون تشي. كان على الحافة باستمرار، يتحرك كما لو كان على وتر التوتر.

همس يون تشي بنعومة. لقد قُتلوا من أجل هذه المأساة وكل ما يمكنه فعله الآن هو تقديم اعتذار بسيط

ومع ذلك، حتى الآن، لم يكن يهتم كثيرًا. لقد تجاهل ما إذا كانت نقابة تجار الريشة السوداء ستكتشف آثاره. أطلق طاقته العميقة لأقصى درجة، مُرسلًا صاعقة من البرق تخترق السماء فوق مدينة داركيا. وكان كل برق يحمل معه شرارة تثقب الاذن

يجب أن يكون مزيفاً… كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ بالتأكيد لا يمكن!

عندما أعاد هي لين إلى الأراضي الخفية لروح الخشب، كان قد فحص بعناية جسد هي لين بحثًا عن أي آثار تتبع …

1079 – مأساة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن من كان ليظن أن هناك شيء مثل بخور تعقب الروح لمسافة عشر آلاف ميل!

كان العالم أمامه صورة للصمت، صمت برَّد العظام.

يجب أن يكون مزيفاً… كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ بالتأكيد لا يمكن!

باتجاه الشرق، استشعر آثار خطوات تشق طريقها عبر الغابة. أغمض عينيه وأطلق طاقة هائلة، مشياً نحو الشرق كالبرق.

انطلق مسرعاً بينما اختفت مدينة داركيا عن بعد وكان يصر بأسنانه بقوة، فكاد يحطم البعض منها

التشكيل الوهمي الذي حجب المنطقة كان محطما تماما. الكرمة السوداء بدت كما لو ان اعصارا اجتاحها ومزّقها إربا إربا. قطعا وقطعا من الكرمة تناثرت على الارض.

لقد مكث في الأراضي السرية لمدة نصف ساعة. من وقت مغادرته حتى الآن، مرت ثلاث إلى أربع ساعات فقط. إذا كان كل ما حدث كان صحيحا، ثم في غضون هذا الإطار الزمني …

بين الحين والآخر، كانت هناك آثار لدم البشر الأحمر وقفوا كالبقع القذرة الدامية التي دنست هذا المخبأ السري الآن.

من الأفضل أن لا يكون هذا صحيحاً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تسببت في وفاتهم … بسببي …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يون تشي خرج من مدينة داركيا كالرعد فطار جنوبا نحو الجنوب الشرقي متوجها مباشرة الى الغابة الكثيفة دون ان يتوقف لحظة.

تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …

دخول يون تشي إلى الغابة الكثيفة لم يقلل من سرعته، بل مزق أوراق الشجر كالإعصار الهائج، مرسلاً الخشب والعشب والأزهار وهي تغزل في السماء. واحدا تلو الآخر، تحولت الاشجار القديمة التي كان عمرها عشرات آلاف السنين الى شظايا وغبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.

بعد أن حفظ يون تشي هذه البقعة بالفعل، وصل أخيراً إلى حيث يقع المدخل السري. كان صف الأشجار القديمة يقف أمامه. نزل على الفور وتقلصت بؤبؤاه.

“آه … آههــهه …”

التشكيل الوهمي الذي حجب المنطقة كان محطما تماما. الكرمة السوداء بدت كما لو ان اعصارا اجتاحها ومزّقها إربا إربا. قطعا وقطعا من الكرمة تناثرت على الارض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل ساعات فقط من النظر إليه بعجب، بمثل هذه العيون النقية والحنينة. لقد تمسكوا بكل كلمة قالها كما لو أنهم يخشون أن يفوتوا كلمة واحدة من كلماته. لقد شعر بوضوح برغبة عميقة في الرجاء والتوق في كل واحد من أرواحهم.

كان العالم أمامه صورة للصمت، صمت برَّد العظام.

القدر كان قاسياً جداً عليهم. ما كان معيارا للآخرين في سن مماثلة، لم يكن سوى حلم بالنسبة لهم. كانوا في مقتبل شبابهم، لكن الآن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.

استنشق يون تشي العشرات من الأنفاس العميقة الثقيلة قبل أن يستعيد عقله وعينيه الصفاء أخيرا.

بعد أن تخطى الكرمة الممزقة، توقف. اهتز جسده وشحب وجهه كتعبير مؤلم اكتسح وجهه. شعر كما لو أن كل الدم تم استنزافه فوراً من جسده

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يون تشي بالطيران وأطلق مرة أخرى إدراكه الروحي بأسرع ما يمكن، حيث يغطي كامل المخبأ السري لأرواح الخشب. مسح كل شبر من التربة، كل شفرة من العشب، كل جثة من أرواح الخشب

كانت ارض الزمرد ونبات اليشم في الاساس مسرحا للتدمير واليأس. فقد أُطيح بأشجار قديمة، وانهارت منازل خشبية، وحمل كل شيء ندوبا خلفتها معارك ضارية. وما تبقى من الأرض الخلابة لم يعد سوى بقع دم خضراء جافة وصمت مميت.

هذه هي المرة الثانية في حياته التي يشعر هكذا.

جثة تلو الأخرى من أرواح الخشب كانت منتشرة على الأرض المصبوغة بالدماء. جثة معينة من أقرب الناس إلى يون تشي ما زالت لديها عينان مفتوحتان. الضوء الأخضر الزمردي تلاشى بالفعل من عينيها، ما تبقى هو نظرة الخوف واليأس… حتى في الموت، لم يغادره استيائه قط.

لم يكتشف هو لين على الإطلاق.

“آه … آههــهه …”

لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت شفتا يون تشي ترتجفان وتوسعت حدقتا عينيه من الصدمة، وغطتا تقريبا بياض عينيه. يون تشي لم يستطع الحركة كما لو أن قدميه كانتا مسمرتين على الأرض. بدأت رؤيته تضطرب والسماء حوله تدور

كانت مدينة داركيا سابقاً مكاناً مُطلقاً للخطر على يون تشي. كان على الحافة باستمرار، يتحرك كما لو كان على وتر التوتر.

فأمسك رأسه بكلتا يديه، وكانت أصابعه ترتجف مثل أصابع رجل عجوز في نهاية حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شفتا يون تشي ترتجفان وتوسعت حدقتا عينيه من الصدمة، وغطتا تقريبا بياض عينيه. يون تشي لم يستطع الحركة كما لو أن قدميه كانتا مسمرتين على الأرض. بدأت رؤيته تضطرب والسماء حوله تدور

ماتو…

لم يكتشف هو لين على الإطلاق.

لقد ماتوا …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف قلبه وثبّت نظرته امامه عندما شعر بالبرد يحيط به. وقف هناك في ذهول قبل التقدم ببطء إلى الأمام. كان صوت كل خطوة يخطوها يدوس على الكرمة الممزقة تحت قدميه يثقب روحه.

بسببي…

“انا … إنه انا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تسببت في وفاتهم … بسببي …

بانج!!

“هوف … هوف ..”

في نهاية حديقة الزهور، فتاتان كانتا تعانقان بعضهما بشدة. على الرغم من عدم وجود ندوب أو جروح في أجسادهن، فإنهن لا يحتفظن بأي حياة داخلهن.

استنشق يون تشي العشرات من الأنفاس العميقة الثقيلة قبل أن يستعيد عقله وعينيه الصفاء أخيرا.

القدر كان قاسياً جداً عليهم. ما كان معيارا للآخرين في سن مماثلة، لم يكن سوى حلم بالنسبة لهم. كانوا في مقتبل شبابهم، لكن الآن…

تقدم ببطء. كان كل شيء لا يزال ضبابيًا قليلاً، لكن كل جثة وكل قطرة دم خضراء طازجة طبعت بوضوح في روحه… كل مشهد كان مثل خنجر بارد مثقوب يطعن روحه مباشرة

استنشق يون تشي العشرات من الأنفاس العميقة الثقيلة قبل أن يستعيد عقله وعينيه الصفاء أخيرا.

بين الحين والآخر، كانت هناك آثار لدم البشر الأحمر وقفوا كالبقع القذرة الدامية التي دنست هذا المخبأ السري الآن.

لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هووو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا بسببي!!

أخذ نفس عميق آخر. اللون عاد إلى وجهه وعيناه استقرتا مرة أخرى. خطا خطوة للأمام، مشيا بحذر عبر هذا العالم الذي دمر الآن.

شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.

بانج!!

بعد أن حفظ يون تشي هذه البقعة بالفعل، وصل أخيراً إلى حيث يقع المدخل السري. كان صف الأشجار القديمة يقف أمامه. نزل على الفور وتقلصت بؤبؤاه.

شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.

لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟

“الجدة تشينغ مو…”

انتظر لحظة … هي لين !؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يون تشي همس. فرفع رأسه وأغلق عينيه ببطء. لقد إحترمها لين أكثر ما احترمه. كانت أقدم روح خشبية واحترامًا في هذا العالم الصغير. قبل ساعات قليلة، تلقى شخصيا ايضا ندى روح الخشب العجيب منها.

كان قلبه متشنجاً وأسنانه تتحدث. لقد حفر رأسه بكل أصابعه الخمسة ، وحفر في جسده ، لكنه لم يشعر بالألم.

“أنا آسف. أنا جلبت هذه الكارثة عليكم … رجاء ارقدوا في سلام”

انطلق مسرعاً بينما اختفت مدينة داركيا عن بعد وكان يصر بأسنانه بقوة، فكاد يحطم البعض منها

همس يون تشي بنعومة. لقد قُتلوا من أجل هذه المأساة وكل ما يمكنه فعله الآن هو تقديم اعتذار بسيط

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، مائة روح خشبية قد هلكت رغم أنه لم يكن السبب بيديه حقا، إلا انه كان لا يزال يشعر بنفس الألم الشديد الذي كان يشعر به آنذاك.

كان قد هدأ لكن القلق مازال يثقل صدره. يون تشي طار في الهواء وأطلق إدراكه الروحي على أمل إيجاد ناجي… لنأمل أن يكون هناك روح خشبية محظوظة… حتى لو كان هناك واحد فقط كان هذا كافياً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبه كان يتشنج و أسنانه كانت تثرثر. حفر رأسه بأصابعه الخمسة كلها، وحفر في لحمه، لكنه لم يشعر بأي ألم.

أمام كوخ مدمر، يون تشي رأى روح خشبية في منتصف العمر لم تعد لها حياة وكانت يدها ممسكة برمح مكسور. كان الرمح مغلفا بمزيج من الدم الأخضر والأحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا بسببي!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته

“……”

“الكبير تشينغ مو …”

بواسطة :

تفوّه يون تشي بلطف باسمه وكلتا يديه ترتجفان وقبضتيه مشدودتان.

“انا … إنه انا …”

كل من حوله من أرواح الخشب في منتصف العمر. وكانت كل جثة تحمل علامات معركة دموية وندوب المعركة. كل عيونهم كانت مفتوحة على مصراعيها مليئة بتعابير الخوف واليأس والكراهية …لا أحد منهم كان مغلقاً

بعد أن تخطى الكرمة الممزقة، توقف. اهتز جسده وشحب وجهه كتعبير مؤلم اكتسح وجهه. شعر كما لو أن كل الدم تم استنزافه فوراً من جسده

واصل يون تشي الطيران بصمت. وفي هذا العالم الصغير رأى واحدا تلو الآخر من اطفال أرواح الخشب. البعض كانوا يعانقون بعضهم البعض والبعض الآخر كان يعانق العجائز…و الأصغر, جسده الناعم كان يجري… وسكين طويل أسود اللون مطعون في جسده

“تشينغ … تشو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.

بسببي…

تناثرت آلاف الزهور على الأرض تقريبا. لم يعد هناك المزيد من فراشات…

الاحتمال الأكبر الآن هو أنه تم القبض عليه وأخذه

في نهاية حديقة الزهور، فتاتان كانتا تعانقان بعضهما بشدة. على الرغم من عدم وجود ندوب أو جروح في أجسادهن، فإنهن لا يحتفظن بأي حياة داخلهن.

لو لم يكن السبب هو أنني اضطررت للبحث عن جرم روح الخشب، إذا لم يكن ذلك لأنني أبديت رحمة وأحضرت هي لين إلى هنا، لما كان هذا …

الموت بالتدمير الذاتي لجرمهم الروحي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.

يون تشي هبط وحدق بهم “في يان … تشينغ هي …”

جثة تلو الأخرى من أرواح الخشب كانت منتشرة على الأرض المصبوغة بالدماء. جثة معينة من أقرب الناس إلى يون تشي ما زالت لديها عينان مفتوحتان. الضوء الأخضر الزمردي تلاشى بالفعل من عينيها، ما تبقى هو نظرة الخوف واليأس… حتى في الموت، لم يغادره استيائه قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خارج حديقة الزهور. كان هناك شاب ساقط. كان جسده مليء بالندوب، وهو دليل على الجروح الوحشية التي عانى منها في المعركة في محاولة لحماية الفتاتين اللتين كانتا وراءه.

“تشينغ … تشو …”

“تشينغ … تشو …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يون تشي وجد صعوبة في التنفس. فقد صارع لينقل نظره الى الحديقة الكبيرة حيث قضى معظم وقته في رحلته الاولى الى هنا.

الشعور القوي بالاختناق الذي كان ينحسر عاد مرة أخرى بكامل قوته، وغمر روحه كلها بقوة أكبر من ذي قبل.

تناثرت آلاف الزهور على الأرض تقريبا. لم يعد هناك المزيد من فراشات…

“… أتمنى لو كان بإمكاني رؤية العالم الخارجي بنفسي…”

شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.

“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”

بواسطة :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا سحر صنعته بيديّ، سيبقيك آمناً …”

تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …

“الأخ الأكبر يون تشي …هل ستعود كثيرًا لزيارتنا …”

AhmedZirea

“……”

لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟

تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …

كأن دلو ماء باردا سُكب عليه، رفع يون تشي رأسه ووقف على الفور. ماذا عن هي لين؟ لم يكن هي لين بين هذه الجثث. أين ذهب هي لين؟

إحدى يديه تمسك رأسه، وتمسّك الاخرى بقلبه، فانحنى ببطء. فشعر ان قلبه يثقبه آلاف الابر السامة. كان جسده يرتجف من الألم بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل ساعات فقط من النظر إليه بعجب، بمثل هذه العيون النقية والحنينة. لقد تمسكوا بكل كلمة قالها كما لو أنهم يخشون أن يفوتوا كلمة واحدة من كلماته. لقد شعر بوضوح برغبة عميقة في الرجاء والتوق في كل واحد من أرواحهم.

واصل يون تشي الطيران بصمت. وفي هذا العالم الصغير رأى واحدا تلو الآخر من اطفال أرواح الخشب. البعض كانوا يعانقون بعضهم البعض والبعض الآخر كان يعانق العجائز…و الأصغر, جسده الناعم كان يجري… وسكين طويل أسود اللون مطعون في جسده

القدر كان قاسياً جداً عليهم. ما كان معيارا للآخرين في سن مماثلة، لم يكن سوى حلم بالنسبة لهم. كانوا في مقتبل شبابهم، لكن الآن…

بين الحين والآخر، كانت هناك آثار لدم البشر الأحمر وقفوا كالبقع القذرة الدامية التي دنست هذا المخبأ السري الآن.

“الشخص … الذي … تسبب في كل هذا …”

جثة تلو الأخرى من أرواح الخشب كانت منتشرة على الأرض المصبوغة بالدماء. جثة معينة من أقرب الناس إلى يون تشي ما زالت لديها عينان مفتوحتان. الضوء الأخضر الزمردي تلاشى بالفعل من عينيها، ما تبقى هو نظرة الخوف واليأس… حتى في الموت، لم يغادره استيائه قط.

“انا … إنه انا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل ساعات فقط من النظر إليه بعجب، بمثل هذه العيون النقية والحنينة. لقد تمسكوا بكل كلمة قالها كما لو أنهم يخشون أن يفوتوا كلمة واحدة من كلماته. لقد شعر بوضوح برغبة عميقة في الرجاء والتوق في كل واحد من أرواحهم.

كان قلبه متشنجاً وأسنانه تتحدث. لقد حفر رأسه بكل أصابعه الخمسة ، وحفر في جسده ، لكنه لم يشعر بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ظهره ثقب كبير ودموي … لأنه قاتل حتى النهاية، لم تسنح له الفرصة لتدمير نفسه بنفسه. بدون شك، جرمه الروحي أخذ بالقوة بعد موته

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلبه كان يتشنج و أسنانه كانت تثرثر. حفر رأسه بأصابعه الخمسة كلها، وحفر في لحمه، لكنه لم يشعر بأي ألم.

شجرة مدمرة انقلبت فجأة، كاشفة عن روح خشبية عديمة الحياة … كانت نحيفة وصغيرة، وجهها القديم المتجعد يحمل تعبيرا عن الهدوء الأبدي.

هذه هي المرة الثانية في حياته التي يشعر هكذا.

تناثرت آلاف الزهور على الأرض تقريبا. لم يعد هناك المزيد من فراشات…

المرة الأولى كانت عندما كان في قارة سحاب ازور. لقد فقد سيده لقد فقد لينغ إير. لم يعد لديه أي شخص يتمسك به ولا أي شخص يتمسك به. تحت غضبه وجنونه المكروب، إستعمل لؤلؤة السم السماوية وأزهق كلّ الأرواح داخل مدينة كاملة…

بعد فعله المتهور، كمية فورية لا تنتهي ولا تطاق من الذنب نزل عليه، مما دفعه إلى حافة اليأس …

لماذا يجب أن يحدث هذا…

في ذلك الوقت، كان قد قتل الملايين من الناس، ومعظمهم كانوا أبرياء ولم تكن لديهم أي كراهية له أو روابط به.

الاحتمال الأكبر الآن هو أنه تم القبض عليه وأخذه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة، مائة روح خشبية قد هلكت رغم أنه لم يكن السبب بيديه حقا، إلا انه كان لا يزال يشعر بنفس الألم الشديد الذي كان يشعر به آنذاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شفتا يون تشي ترتجفان وتوسعت حدقتا عينيه من الصدمة، وغطتا تقريبا بياض عينيه. يون تشي لم يستطع الحركة كما لو أن قدميه كانتا مسمرتين على الأرض. بدأت رؤيته تضطرب والسماء حوله تدور

لماذا يجب أن يحدث هذا…

“الأخ الأكبر يون تشي …هل ستعود كثيرًا لزيارتنا …”

لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟

لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟

أكان ذلك فقط لأنهم كانوا لطفاء جداً وضعيفين؟

تفوّه يون تشي بلطف باسمه وكلتا يديه ترتجفان وقبضتيه مشدودتان.

لا، كان بسببي. إذا لم يكن من أجلي … هذا النحس الملعون، كيف كانوا سيواجهون مثل هذه الكارثة؟

لماذا كانت تلك الأرواح البريئة مذنبة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل هذا بسببي!!

كانت ارض الزمرد ونبات اليشم في الاساس مسرحا للتدمير واليأس. فقد أُطيح بأشجار قديمة، وانهارت منازل خشبية، وحمل كل شيء ندوبا خلفتها معارك ضارية. وما تبقى من الأرض الخلابة لم يعد سوى بقع دم خضراء جافة وصمت مميت.

لو لم يكن السبب هو أنني اضطررت للبحث عن جرم روح الخشب، إذا لم يكن ذلك لأنني أبديت رحمة وأحضرت هي لين إلى هنا، لما كان هذا …

“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”

…………

بعد أن تخطى الكرمة الممزقة، توقف. اهتز جسده وشحب وجهه كتعبير مؤلم اكتسح وجهه. شعر كما لو أن كل الدم تم استنزافه فوراً من جسده

انتظر لحظة … هي لين !؟

“لم أكن أعتقد أبداً أن الأخ الأكبر يون تشي سيكون مثل هذا الإنسان القوي والمحبوب!”

كأن دلو ماء باردا سُكب عليه، رفع يون تشي رأسه ووقف على الفور. ماذا عن هي لين؟ لم يكن هي لين بين هذه الجثث. أين ذهب هي لين؟

كان العالم أمامه صورة للصمت، صمت برَّد العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ يون تشي بالطيران وأطلق مرة أخرى إدراكه الروحي بأسرع ما يمكن، حيث يغطي كامل المخبأ السري لأرواح الخشب. مسح كل شبر من التربة، كل شفرة من العشب، كل جثة من أرواح الخشب

كان قلبه متشنجاً وأسنانه تتحدث. لقد حفر رأسه بكل أصابعه الخمسة ، وحفر في جسده ، لكنه لم يشعر بالألم.

لم يكتشف هو لين على الإطلاق.

يون تشي هبط وحدق بهم “في يان … تشينغ هي …”

سرعان ما صفو ذهنه. وسع إدراكه الروحي لأبعد مدى ممكن أن ينتشر إليه و مع ذلك لم يجد جثة هي لين. قد يكون هي لين على قيد الحياة…لا، كان هي لين على قيد الحياة بالتأكيد!

تشينغ تشو … في يان … تشينغ هي …

هؤلاء الناس عرفوا أن هي لين كان روحاً خشبية ملكية. ومن المؤكد أنهم أرادوا القبض عليه حياً. وهي لين هو روح الخشب الوحيدة التي لديها نسل ملكي، حتى لو تطور الوضع إلى أكثر الظروف قسوة ويأسًا، فلن يسمح أبدًا لنفسه بالموت! نعم، هو كان بالتأكيد ما زال حي!

ومع ذلك، حتى الآن، لم يكن يهتم كثيرًا. لقد تجاهل ما إذا كانت نقابة تجار الريشة السوداء ستكتشف آثاره. أطلق طاقته العميقة لأقصى درجة، مُرسلًا صاعقة من البرق تخترق السماء فوق مدينة داركيا. وكان كل برق يحمل معه شرارة تثقب الاذن

الاحتمال الأكبر الآن هو أنه تم القبض عليه وأخذه

انتظر لحظة … هي لين !؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الدماء على الأرض لم تجف بعد، لا يمكن أن يكون قد ذهب بعيدا.

“تشينغ … تشو …”

يون تشي طار عالياً في الهواء وأغلق عينيه. لقد جمع كل جزء من التركيز يمكنه إتقانه … يجب أن أجده. يجب أن أجده!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج حديقة الزهور. كان هناك شاب ساقط. كان جسده مليء بالندوب، وهو دليل على الجروح الوحشية التي عانى منها في المعركة في محاولة لحماية الفتاتين اللتين كانتا وراءه.

باتجاه الشرق، استشعر آثار خطوات تشق طريقها عبر الغابة. أغمض عينيه وأطلق طاقة هائلة، مشياً نحو الشرق كالبرق.

“الكبير تشينغ مو …”

بواسطة :

ماتو…

AhmedZirea


عندما أعاد هي لين إلى الأراضي الخفية لروح الخشب، كان قد فحص بعناية جسد هي لين بحثًا عن أي آثار تتبع …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط