You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1075

المخبأ السري لأرواح الخشب

المخبأ السري لأرواح الخشب

“اسمي هي لين” أجاب الفتى. وقد أطلق يون تشي سراحه ويقوم الآن حتى بحمايته في رحلة عودته إلى الوطن، ولم يعد خائفا، وأصبح الآن مفعما بالامتنان الذي لا نهاية له. العيون الخضراء التي نظر بها إلى يون تشي تزداد بريقاً “هل لي أن أعرف كيف أخاطب الكبير؟”

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يديه ملطخة بدماء عدد لا يحصى من الناس، عندما شعرت تلك الروح الخشبية بروحه، هل كان حقًا “شخص جيد”؟

فتى روح الخشب وقف هناك مصدوم، لم يستطع تصديق ذلك على الإطلاق. بدلاً من الهروب على الفور، كان صوته يرتجف “حقاً … أنت … أنت حقاً سوف تتركني أذهب؟”

بعد الاستماع إلى كلمات يون تشي، ظل هي لين صامتاً لفترة من الوقت. فحين تصور يون تشي أنه غير راغب في الرد، قال هي لين بلطف: “إذا ما قورن ذلك بعالمي النجمين الأوسط والعالي، فإن هذا العالم السفلي هو الأكثر أماناً في واقع الأمر. إذا تم إكتشافنا، قد نكون قادرين على الهرب من هنا. علاوة على ذلك، فإن موطننا الحالي لديه قوة طبيعية عظيمة تحمينا. أنا وعشيرتي عشنا هناك لمدة عامين دون أن يتم اكتشافنا

“…” يون تشي أخذ نفسا عميقا. روح الخشب الملكي. جرمه روح الخشب كان كنزا مطمعا جدا في كل انحاء عالم الاله. فقد دفع يون تشي ثمناً باهظاً وتمكن أخيراً من الحصول عليه، ونتيجة لهذا، فقد اقترب كثيراً من لقاء ياسمين مرة أخرى. ومع ذلك … لم يستطع حمل نفسه ليأخذ الإجراء النهائي

صوت هي لين المنتعش الساطع سافر عبر هذا العالم الخالد 

لم يستطع حتى فهم ما كان يفكر به، لماذا كان يدعه يذهب … 

“…” يون تشي وقف صامتاً لفترة من الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت وحشاً ذات مرة قتل بلا رحمة مدينة كاملة بالسم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الممر طويلا جدا. وساروا لفترة من الوقت قبل أن يصلوا أخيرا إلى المخرج. عندما خرجا اخيرا من المخرج، في تلك اللحظة بالذات، شعرا بالخطر وصلهما فجأة من الجبهة. العشرات من الكرمات السوداء سقطت فجأة كأنياب شيطان كبير

“اذهب … قبل أن أغير رأيي، غادر!” يون تشي صر أسنانه، ومشاعره في حالة فوضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبير، شكراً لك. كنت أعرف أنه يمكنني الوثوق بحواسى أنت حقا شخص جيد جدا جدا” قال صبي روح الخشب بامتنان. 

“أنا… كنت أعرف ذلك. أنت بالتأكيد شخص جيد” مسح الصبي الدموع على وجهه، وانصرف ببطء وحذر، ولم يترك نظره يون تشي أبدا. فقد نجا لتوه من كارثة وكأن الفرصة سانحة له للولادة من جديد، وشعر بإحساس عميق بالامتنان تجاه يون تشي.

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

شخص جيد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الممر طويلا جدا. وساروا لفترة من الوقت قبل أن يصلوا أخيرا إلى المخرج. عندما خرجا اخيرا من المخرج، في تلك اللحظة بالذات، شعرا بالخطر وصلهما فجأة من الجبهة. العشرات من الكرمات السوداء سقطت فجأة كأنياب شيطان كبير

عندما تحدثت مو شوانيين سابقا عن العرق روح الخشب، ذكرت أيضا أن الأرواح النقية البريئة لأرواح الخشب يمكنها أن تشعر بسوء نية أو عداء الكائنات الحية الأخرى.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي لين كم عمرك هذا العام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يديه ملطخة بدماء عدد لا يحصى من الناس، عندما شعرت تلك الروح الخشبية بروحه، هل كان حقًا “شخص جيد”؟

شعر الجميع بلون الزمرد، العينان الشبيهتان بالفلوريت، والأذنان الطويلتان المسنَّتان. بشرتهم لا تشوبها شائبة مثل اليشم لا شك أنهم كانوا العرق الروحي للخشب المخفي، أعضاء العشيرة الذين كان هي لين يتحدث عنهم. 

ضحك بمرارة على نفسه. 

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

خلفه، صارت خطوات صبي روح الخشب تدريجيا اكثر ليونة ونعومة كلما ابتعد اكثر فأكثر. وبدلاً من أن تسارع خطاه، توقف فجأة في مكانه بعد عشرات الخطوات.

“…” يون تشي وقف صامتاً لفترة من الوقت.

“كبير!” قام بالصراخ.

“…” استدار يون تشي بنظرة ملتهبة في عينيه: “إذا كنت لا تزال راغباً في الرحيل، فقد أغير رأيي، وبوسعك أن تنسى رحيلك أبداً!”.

لقد قرر لتوه أن يتركه … والآن قد قرر بسهولة أن يرافقه للمنزل؟ 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا … لن أجرؤ” فتى روح الخشب هز رأسه، فجأة رفع رأسه بشجاعة “كبير، أنا … هل يمكنني تقديم طلب؟ هل يمكنك مرافقتي للمنزل؟ اذا كنت وحيدا … سوف يقبض علي فورا. “

“منزلك؟”

“…” يون تشي وقف صامتاً لفترة من الوقت.

“ولديك أخت أكبر سناً؟” سأل يون تشي بعفوية.

السمات المميزة لروح الخشب كانت بارزة جدا وهو كان على حق. حتى لو أُطلق سراحه، فإن روحاً خشبية كانت تتجول في مدينة داركيا بمفردها كانت تطلب فقط أن تأسر مرة أخرى، بل وربما تقتل على الفور.

أمسك هي لين بذراع يون تشي، مرتدياً بكل صخب على الممر المغطى بالكروم. تردد يون تشي قليلا ولكن في نهاية المطاف قرر متابعته خلفه.

“منزلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعوا بسرعة عبر الغابة ثم توقفوا بعد ذلك بوقت قصير. 

“نعم!” على الفور أومأ صبي روح الخشب برأسه وأشار باتجاه الجنوب. “بيتي ليس ببعيد عن المدينة. الكبير قويّ جدًّا، طالما نستمر في هذا الاتجاه ونخرج من مدينة داركيا، سنكون هناك بسرعة كبيرة. أرجوك أيها الكبير…”

نظرات لا تحصى هبطت على يون تشي. أقدم روح خشبية، تلك التي دعاها هي لين “الجدة تشينغ يي” سارت ببطء للأمام وفجأة انحنت راكعة أمام يون تشي. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيون يون تشي كانت ترتعش وقلبه كان يخفق ثم خطا خطوة الى الأمام متمسكا بصبي روح الخشب. “هيا بنا!”

السمات المميزة لروح الخشب كانت بارزة جدا وهو كان على حق. حتى لو أُطلق سراحه، فإن روحاً خشبية كانت تتجول في مدينة داركيا بمفردها كانت تطلب فقط أن تأسر مرة أخرى، بل وربما تقتل على الفور.

لقد قرر لتوه أن يتركه … والآن قد قرر بسهولة أن يرافقه للمنزل؟ 

“ايه؟ سقط فكّ هي لين، موجة من الصدمة انتشرت على وجهه. بعد فترة، هتف قائلا: “انت في الواقع الأخ الأكبر! أخي الكبير، أنت قوي جداً، حتى هؤلاء الناس المرعبين تم هزيمتهم بواسطتك في بعض الحركات القليلة. فكنت اعتقد ان الاخ الاكبر اكبر بكثير”

ماذا أفعل بحق الجحيم؟ 

بعد الاستماع إلى كلمات يون تشي، ظل هي لين صامتاً لفترة من الوقت. فحين تصور يون تشي أنه غير راغب في الرد، قال هي لين بلطف: “إذا ما قورن ذلك بعالمي النجمين الأوسط والعالي، فإن هذا العالم السفلي هو الأكثر أماناً في واقع الأمر. إذا تم إكتشافنا، قد نكون قادرين على الهرب من هنا. علاوة على ذلك، فإن موطننا الحالي لديه قوة طبيعية عظيمة تحمينا. أنا وعشيرتي عشنا هناك لمدة عامين دون أن يتم اكتشافنا

تنهد … انسى ذلك! بما أنني قررت إطلاق سراحه، فيجدر بي أن أكون “شخصاً طيباً” طوال الوقت. لو وقع في أيدي رجال داركيا لكنت أطلقت سراحه عبثاً فقط

“…” كان فم يون تشي مندهشا قليلا. بعد لحظات قليلة، أجاب بحرج “لم يكن هنالك شيء … كل هذا ليس ضروريا”

تكلم يون تشي مع نفسه في قلبه بينما كان يتسارع متجهاً نحو الجنوب تحت جنح الليل. 

بينما كان يون تشي ينظر بتردد، كان هي لين يتقدم بحماس. فقام بإيماءة لطيفة بيديه، وسرعان ما عادت الكرمة السوداء كثيفة الى الحياة، وسرعان ما بدأت تنحني وتتحرك، فاتحة ما يكفي لتشكل ممرا ضيقا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الكبير، شكراً لك. كنت أعرف أنه يمكنني الوثوق بحواسى أنت حقا شخص جيد جدا جدا” قال صبي روح الخشب بامتنان. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من صوته وبريق عينيه، استطاع يون تشي أن يرى شعوراً بالعبادة العميقة والعاطفية. 

“ما اسمك؟” يون تشي سأل

بينما كان يون تشي ينظر بتردد، كان هي لين يتقدم بحماس. فقام بإيماءة لطيفة بيديه، وسرعان ما عادت الكرمة السوداء كثيفة الى الحياة، وسرعان ما بدأت تنحني وتتحرك، فاتحة ما يكفي لتشكل ممرا ضيقا.

“اسمي هي لين” أجاب الفتى. وقد أطلق يون تشي سراحه ويقوم الآن حتى بحمايته في رحلة عودته إلى الوطن، ولم يعد خائفا، وأصبح الآن مفعما بالامتنان الذي لا نهاية له. العيون الخضراء التي نظر بها إلى يون تشي تزداد بريقاً “هل لي أن أعرف كيف أخاطب الكبير؟”

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

“ليس عليك أن تعرف إسمى وتتوقف عن مناداتي بالكبير. أنا على الأرجح أكبر منك بعشر سنوات” رد يون تشي دون أي شعور بالمشاعر بينما كان يحاول تهدئة الأمواج العاتية في قلبه وكبحها.

“البطريرك الشاب!!”

“ايه؟ سقط فكّ هي لين، موجة من الصدمة انتشرت على وجهه. بعد فترة، هتف قائلا: “انت في الواقع الأخ الأكبر! أخي الكبير، أنت قوي جداً، حتى هؤلاء الناس المرعبين تم هزيمتهم بواسطتك في بعض الحركات القليلة. فكنت اعتقد ان الاخ الاكبر اكبر بكثير”

“البطريرك الشاب!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من صوته وبريق عينيه، استطاع يون تشي أن يرى شعوراً بالعبادة العميقة والعاطفية. 

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

“لقد سمعت أن مدينة داركيا لها تاريخ طويل في مطاردة وقتل عرق روح الخشب. منزلك … كيف يمكن أن يكون بالقرب من هذا المكان الخطير؟ ” يون تشي سأل.

تكلم يون تشي مع نفسه في قلبه بينما كان يتسارع متجهاً نحو الجنوب تحت جنح الليل. 

بعد الاستماع إلى كلمات يون تشي، ظل هي لين صامتاً لفترة من الوقت. فحين تصور يون تشي أنه غير راغب في الرد، قال هي لين بلطف: “إذا ما قورن ذلك بعالمي النجمين الأوسط والعالي، فإن هذا العالم السفلي هو الأكثر أماناً في واقع الأمر. إذا تم إكتشافنا، قد نكون قادرين على الهرب من هنا. علاوة على ذلك، فإن موطننا الحالي لديه قوة طبيعية عظيمة تحمينا. أنا وعشيرتي عشنا هناك لمدة عامين دون أن يتم اكتشافنا

أمسك هي لين بذراع يون تشي، مرتدياً بكل صخب على الممر المغطى بالكروم. تردد يون تشي قليلا ولكن في نهاية المطاف قرر متابعته خلفه.

“عشيرتك … كم تبقى منكم؟”

“الجدة تشينغ يي! عمتي كوي! العم مو هان … لقد عدت! لقد عدت!!”

تردّد هي لين لفترة ثم أجاب “رجال عشيرتي الذين معي … لم يتبق سوى حوالي مائة منا. بينما كنت أسيرا، سيشعرون بالتأكيد بالقلق الشديد، وإذا غادروا ذلك المكان بحثاً عني، فإن العواقب قد تكون وخيمة “.

“نعم!” يشير هي لين الآن إلى الشرق الجنوبي. كونه قريب جداً من المنزل بدأ يتحمس قليلاً “في ذلك الإتجاه، أستطيع أن أشعر بالفعل بهالة … هذا عظيم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هي لين كم عمرك هذا العام؟”

العالم أمام أعينهم كان حقل به عشرات الآلاف من النباتات. فقد كثُر العشب الأخضر في حين احتوت الأوراق والنباتات على كمية لا تُصدَّق من طاقة الطبيعة الخضراء. الهواء كان منعشاً لدرجة أنه منح المرء شعوراً بالسلام و الصفاء وبالاضافة الى ذلك، كثرت الازهار والنباتات الغريبة. الفراشات طارت في كل مكان هذا المكان. كان جميلاً جداً إن دخل أحد إلى هذا المكان، فسيظنون على الأرجح أنهم دخلوا إلى أرض عجائب خالدة.

“أنا … أنا في الحادية عشر.”

“أنا … أنا في الحادية عشر.”

“ولديك أخت أكبر سناً؟” سأل يون تشي بعفوية.

“هذا المنزل الذي تتحدث عنه هل هو داخل هذه الغابة؟” يون تشي سأل. 

“مم” أجاب بنعومة وانتهى صوته ببطء. “قبل ثلاث سنوات، خلال تلك الكارثة الرهيبة، الأم والأب، في سبيل حماية أختي وأنا … هما … هما … بعد ذلك، انفصلنا انا وأختي. لم أرها من قبل ولكني أعتقد أن الأخت لا تزال حية! يمكنني أن أستشعر ذلك”

تحول العالم الهادئ فجأة الى مشهد يصرخ بحماس من السعادة. فظهرت شخصيات خشبية اللون الواحد تلو الآخر من الأشجار القديمة وملايين الأزهار. اندفعوا جنوناً نحو هي لين. أحدهم كان يبدو أكبر من البقية لقد مشى مع بعض الاحراج وعانق هي لين بعناق ضيق قبل أن يتكلم حتى دموعه القديمة بدأت تنهمر

يون تشي لم يحقق أكثر.

مسح هي لين دموعه وركض بسرعة إلى جانب يون تشي “هو ذلك الأخ الأكبر، لولاه … لكنت… لكنت…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يتيم، آخر نسيبه حي مفقود … هو كان فقط طفل بعمر 11 سنةً، ومع ذلك فقد واجه العديد من أوضاع قاسية وصعبة لا يمكن تصوّرها. لم يكن خطؤه أو نتيجة أفعاله ؛ وكل ذلك لأنه كان روحا خشبية – روحا خشب ملكية.

لم يستطع حتى فهم ما كان يفكر به، لماذا كان يدعه يذهب … 

لقد كانوا جنسا ورث أنقى قوى الطبيعة، ولكن بدلا من أن يكونوا في نعمة، كانوا في أقسى اللعنات. 

“لقد واجه البطريرك الشاب خطراً ولكنه التقى بعد ذلك بشخص محسن مثل هذا، إنها بالتأكيد بركة وحماية البطريرك في السموات”. صرخت روح خشبية في منتصف العمر قائلة

عندما خرج يون تشي من مدينة داركيا، لم يتوقف. استمر في الاتجاه الذي اشاره هي لين. وبعد حوالي نصف ساعة، طار إلى منطقة من الأدغال يبدو أن لا نهاية لها.

لم يستطع حتى فهم ما كان يفكر به، لماذا كان يدعه يذهب … 

“هذا المنزل الذي تتحدث عنه هل هو داخل هذه الغابة؟” يون تشي سأل. 

السمات المميزة لروح الخشب كانت بارزة جدا وهو كان على حق. حتى لو أُطلق سراحه، فإن روحاً خشبية كانت تتجول في مدينة داركيا بمفردها كانت تطلب فقط أن تأسر مرة أخرى، بل وربما تقتل على الفور.

“نعم!” يشير هي لين الآن إلى الشرق الجنوبي. كونه قريب جداً من المنزل بدأ يتحمس قليلاً “في ذلك الإتجاه، أستطيع أن أشعر بالفعل بهالة … هذا عظيم!”

“الجدة تشينغ يي! عمتي كوي! العم مو هان … لقد عدت! لقد عدت!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعوا بسرعة عبر الغابة ثم توقفوا بعد ذلك بوقت قصير. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي لين كم عمرك هذا العام؟”

في الإمام، كانت الأشجار القديمة الشاهقة مكسوة بعدد لا يُحصى من النباتات المعترشة السوداء الخضراء. تمنع الكرمة طريقها، فامتدت بشكل لا عددي الى أبعد مما يمكن ان تراه العين.

“هي لين … أهو أنت حقاً؟ لقد رجعت حقاً … لقد تخيلنا الأسوأ، بأنه قد أسرك البشر … هذا عظيم، أنت بأمان وسلام، حمداً لله …”

بينما كان يون تشي ينظر بتردد، كان هي لين يتقدم بحماس. فقام بإيماءة لطيفة بيديه، وسرعان ما عادت الكرمة السوداء كثيفة الى الحياة، وسرعان ما بدأت تنحني وتتحرك، فاتحة ما يكفي لتشكل ممرا ضيقا.

“ايه؟ سقط فكّ هي لين، موجة من الصدمة انتشرت على وجهه. بعد فترة، هتف قائلا: “انت في الواقع الأخ الأكبر! أخي الكبير، أنت قوي جداً، حتى هؤلاء الناس المرعبين تم هزيمتهم بواسطتك في بعض الحركات القليلة. فكنت اعتقد ان الاخ الاكبر اكبر بكثير”

“أخي الأكبر، تعال بسرعة إلى هنا!”

“الجدة تشينغ يي! عمتي كوي! العم مو هان … لقد عدت! لقد عدت!!”

أمسك هي لين بذراع يون تشي، مرتدياً بكل صخب على الممر المغطى بالكروم. تردد يون تشي قليلا ولكن في نهاية المطاف قرر متابعته خلفه.

“…” يون تشي وقف صامتاً لفترة من الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمر الممر طويلا جدا. وساروا لفترة من الوقت قبل أن يصلوا أخيرا إلى المخرج. عندما خرجا اخيرا من المخرج، في تلك اللحظة بالذات، شعرا بالخطر وصلهما فجأة من الجبهة. العشرات من الكرمات السوداء سقطت فجأة كأنياب شيطان كبير

في الإمام، كانت الأشجار القديمة الشاهقة مكسوة بعدد لا يُحصى من النباتات المعترشة السوداء الخضراء. تمنع الكرمة طريقها، فامتدت بشكل لا عددي الى أبعد مما يمكن ان تراه العين.

يون تشي ركز طاقته العميقة لكن هي لين لم يبدو منزعجاً على الإطلاق وقام بتحرك الى الأمام. خفيف بالدفع بذراعيه، ظهر وميض من الضوء الأخضر وتجمدت الكرمة فجأة حيث بدأت على الفور في التراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea

“الجدة تشينغ يي! عمتي كوي! العم مو هان … لقد عدت! لقد عدت!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبير، شكراً لك. كنت أعرف أنه يمكنني الوثوق بحواسى أنت حقا شخص جيد جدا جدا” قال صبي روح الخشب بامتنان. 

العالم أمام أعينهم كان حقل به عشرات الآلاف من النباتات. فقد كثُر العشب الأخضر في حين احتوت الأوراق والنباتات على كمية لا تُصدَّق من طاقة الطبيعة الخضراء. الهواء كان منعشاً لدرجة أنه منح المرء شعوراً بالسلام و الصفاء وبالاضافة الى ذلك، كثرت الازهار والنباتات الغريبة. الفراشات طارت في كل مكان هذا المكان. كان جميلاً جداً إن دخل أحد إلى هذا المكان، فسيظنون على الأرجح أنهم دخلوا إلى أرض عجائب خالدة.

“ولكن، التقيت شخص جيد حقا، محسن جيد وأخ كبير قوي حقا. هو الذي أنقذني و حتى رافقني إلى هنا”

صوت هي لين المنتعش الساطع سافر عبر هذا العالم الخالد 

بواسطة :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هي لين… هي لين! هي لين إير!”

بعد الاستماع إلى كلمات يون تشي، ظل هي لين صامتاً لفترة من الوقت. فحين تصور يون تشي أنه غير راغب في الرد، قال هي لين بلطف: “إذا ما قورن ذلك بعالمي النجمين الأوسط والعالي، فإن هذا العالم السفلي هو الأكثر أماناً في واقع الأمر. إذا تم إكتشافنا، قد نكون قادرين على الهرب من هنا. علاوة على ذلك، فإن موطننا الحالي لديه قوة طبيعية عظيمة تحمينا. أنا وعشيرتي عشنا هناك لمدة عامين دون أن يتم اكتشافنا

“البطريرك الشاب … إنه البطريرك الشاب!”

تحول العالم الهادئ فجأة الى مشهد يصرخ بحماس من السعادة. فظهرت شخصيات خشبية اللون الواحد تلو الآخر من الأشجار القديمة وملايين الأزهار. اندفعوا جنوناً نحو هي لين. أحدهم كان يبدو أكبر من البقية لقد مشى مع بعض الاحراج وعانق هي لين بعناق ضيق قبل أن يتكلم حتى دموعه القديمة بدأت تنهمر

“البطريرك الشاب!!”

“لقد واجه البطريرك الشاب خطراً ولكنه التقى بعد ذلك بشخص محسن مثل هذا، إنها بالتأكيد بركة وحماية البطريرك في السموات”. صرخت روح خشبية في منتصف العمر قائلة

تحول العالم الهادئ فجأة الى مشهد يصرخ بحماس من السعادة. فظهرت شخصيات خشبية اللون الواحد تلو الآخر من الأشجار القديمة وملايين الأزهار. اندفعوا جنوناً نحو هي لين. أحدهم كان يبدو أكبر من البقية لقد مشى مع بعض الاحراج وعانق هي لين بعناق ضيق قبل أن يتكلم حتى دموعه القديمة بدأت تنهمر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!” صعقت كلمات هي لين أرواح الخشب الحاضرة 

“هي لين … أهو أنت حقاً؟ لقد رجعت حقاً … لقد تخيلنا الأسوأ، بأنه قد أسرك البشر … هذا عظيم، أنت بأمان وسلام، حمداً لله …”

عندما خرج يون تشي من مدينة داركيا، لم يتوقف. استمر في الاتجاه الذي اشاره هي لين. وبعد حوالي نصف ساعة، طار إلى منطقة من الأدغال يبدو أن لا نهاية لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احتشد الآخرون معا وأحاطوا به، وكانت الدموع تنهمر من عيونهم.

“لقد واجه البطريرك الشاب خطراً ولكنه التقى بعد ذلك بشخص محسن مثل هذا، إنها بالتأكيد بركة وحماية البطريرك في السموات”. صرخت روح خشبية في منتصف العمر قائلة

شعر الجميع بلون الزمرد، العينان الشبيهتان بالفلوريت، والأذنان الطويلتان المسنَّتان. بشرتهم لا تشوبها شائبة مثل اليشم لا شك أنهم كانوا العرق الروحي للخشب المخفي، أعضاء العشيرة الذين كان هي لين يتحدث عنهم. 

لقد كانوا جنسا ورث أنقى قوى الطبيعة، ولكن بدلا من أن يكونوا في نعمة، كانوا في أقسى اللعنات. 

أعدادهم كانت كما وصفها هي لين حوالي مائة منهم

السمات المميزة لروح الخشب كانت بارزة جدا وهو كان على حق. حتى لو أُطلق سراحه، فإن روحاً خشبية كانت تتجول في مدينة داركيا بمفردها كانت تطلب فقط أن تأسر مرة أخرى، بل وربما تقتل على الفور.

من ردود فعلهم المتحمسة، يمكن للمرء أن يرى أن هي لين كان وجود مهم للغاية … كان الذكر الوحيد الذي يملك سلالة روح الخشب الملكية. على الرغم من انه لا يزال صغيرا، فقد حمل عبئ كونه الامل الاخير لعرق روح الخشب.

خلفه، صارت خطوات صبي روح الخشب تدريجيا اكثر ليونة ونعومة كلما ابتعد اكثر فأكثر. وبدلاً من أن تسارع خطاه، توقف فجأة في مكانه بعد عشرات الخطوات.

“أنا آسف الجدة تشينغ يي … الجميع أنا آسف… لقد جعلت الجميع قلقا هذه المرة.” الدموع تحوم في عيون هي لين “أنا … أنا في الواقع أسرت من قبل البشر … ” 

“اسمي هي لين” أجاب الفتى. وقد أطلق يون تشي سراحه ويقوم الآن حتى بحمايته في رحلة عودته إلى الوطن، ولم يعد خائفا، وأصبح الآن مفعما بالامتنان الذي لا نهاية له. العيون الخضراء التي نظر بها إلى يون تشي تزداد بريقاً “هل لي أن أعرف كيف أخاطب الكبير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه!” صعقت كلمات هي لين أرواح الخشب الحاضرة 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت وحشاً ذات مرة قتل بلا رحمة مدينة كاملة بالسم!

“ولكن، التقيت شخص جيد حقا، محسن جيد وأخ كبير قوي حقا. هو الذي أنقذني و حتى رافقني إلى هنا”

بينما كان يون تشي ينظر بتردد، كان هي لين يتقدم بحماس. فقام بإيماءة لطيفة بيديه، وسرعان ما عادت الكرمة السوداء كثيفة الى الحياة، وسرعان ما بدأت تنحني وتتحرك، فاتحة ما يكفي لتشكل ممرا ضيقا.

مسح هي لين دموعه وركض بسرعة إلى جانب يون تشي “هو ذلك الأخ الأكبر، لولاه … لكنت… لكنت…..”

أعدادهم كانت كما وصفها هي لين حوالي مائة منهم

نظرات لا تحصى هبطت على يون تشي. أقدم روح خشبية، تلك التي دعاها هي لين “الجدة تشينغ يي” سارت ببطء للأمام وفجأة انحنت راكعة أمام يون تشي. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!” صعقت كلمات هي لين أرواح الخشب الحاضرة 

قفزت جفون يون تشي، وكان على وشك التحدث عندما رأى فجأة بقية الأرواح الخشبية راكعة أيضاً.

1075 – المخبأ السري لأرواح الخشب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يون تشي “….”

“اسمي هي لين” أجاب الفتى. وقد أطلق يون تشي سراحه ويقوم الآن حتى بحمايته في رحلة عودته إلى الوطن، ولم يعد خائفا، وأصبح الآن مفعما بالامتنان الذي لا نهاية له. العيون الخضراء التي نظر بها إلى يون تشي تزداد بريقاً “هل لي أن أعرف كيف أخاطب الكبير؟”

“الإنسان الشاب … شكرا لك. شكرا على إنقاذ البطريرك الشاب” الجدة تشينغ يي قالت، بصوت قديم، والذي كان يحمل إحساسا عميقا بالامتنان الصادق من روحها، رغم أنه كان يحمل خوفا طفيفا في النهاية. “على الرغم من أننا نكره الجنس البشري الشرير، لقد أنقذت البطريرك الشاب. من الآن فصاعداً، أنت المحسن الأكبر لعشيرة روح الخشب. من فضلك اقبل هذا القوس منا”

“هي لين … أهو أنت حقاً؟ لقد رجعت حقاً … لقد تخيلنا الأسوأ، بأنه قد أسرك البشر … هذا عظيم، أنت بأمان وسلام، حمداً لله …”

“لقد واجه البطريرك الشاب خطراً ولكنه التقى بعد ذلك بشخص محسن مثل هذا، إنها بالتأكيد بركة وحماية البطريرك في السموات”. صرخت روح خشبية في منتصف العمر قائلة

“نعم!” يشير هي لين الآن إلى الشرق الجنوبي. كونه قريب جداً من المنزل بدأ يتحمس قليلاً “في ذلك الإتجاه، أستطيع أن أشعر بالفعل بهالة … هذا عظيم!”

“…” كان فم يون تشي مندهشا قليلا. بعد لحظات قليلة، أجاب بحرج “لم يكن هنالك شيء … كل هذا ليس ضروريا”

العالم أمام أعينهم كان حقل به عشرات الآلاف من النباتات. فقد كثُر العشب الأخضر في حين احتوت الأوراق والنباتات على كمية لا تُصدَّق من طاقة الطبيعة الخضراء. الهواء كان منعشاً لدرجة أنه منح المرء شعوراً بالسلام و الصفاء وبالاضافة الى ذلك، كثرت الازهار والنباتات الغريبة. الفراشات طارت في كل مكان هذا المكان. كان جميلاً جداً إن دخل أحد إلى هذا المكان، فسيظنون على الأرجح أنهم دخلوا إلى أرض عجائب خالدة.

بواسطة :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتيم، آخر نسيبه حي مفقود … هو كان فقط طفل بعمر 11 سنةً، ومع ذلك فقد واجه العديد من أوضاع قاسية وصعبة لا يمكن تصوّرها. لم يكن خطؤه أو نتيجة أفعاله ؛ وكل ذلك لأنه كان روحا خشبية – روحا خشب ملكية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
AhmedZirea


يون تشي لم يحقق أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط