توقف السفينة العميقة البدائية
هذه المرة، تحمل يون تشي لمدة أربعة عشر ساعة ونصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر يومًا كاملة قبل أن يصبح وضعه غير مستقر من جديد. ومثلما كانت ياسمين على وشك عرقلة العاصفة المكانية، بدأ الفضاء بأكمله يرتعد بشدة، وهديرًا هائلاً صدر من جميع الاتجاهات. استمرت هذه الحالة عشرة أنفاس. تسبب هذا التقليب الجديد في تجعد حواجب ياسمين، وكانت على وشك إطلاق هالة لها للتحقيق في ما كان يحدث في السفينة العميقة البدائية، عندما هدأت العاصفة المكانية بسرعة وبشكل مفاجئ، والانشقاقات المكانية المتواصلة والشديدة الشرسة والمدمرة. اختفت. حتى التشوهات في الفضاء بدأت تتقلص إلى تموجات صغيرة قبل أن تختفي تماماً… وفي النهاية، حتى صوت الانفجارات المكانية اختفى تماماً.
لم يلاحظ يون تشي، الذي كان في حالة تركيز تام بشكل دائم حتى يتمكن من مقاومة العاصفة المكانية، التغير في مقدار الوقت الذي يمكن أن يصمد ضده. لكن ياسمين قد حسبتها بدقة. على الرغم من أنه لم يكن سوى زيادة لمدة ثلاثين دقيقة، لكنه كان كافيا للكشف عن أن جسد يون تشي و قوته العميقة قد خضعت لعدد مذهل من التغييرات الطفيفة بعد أن صقلته العاصفة التي استمرت الأربعة عشر ساعة الماضية.
بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.
بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.
والسبب الوحيد وراء اختفاء الاضطراب المكاني هو…
انهار يون تشي، الذي كان عنده قدم واحدة في القبر، وواحدة على الأرض، وبدأ يلهث بشدة. ثم استخدم أربعين في المئة من تركيزه لمقاومة العاصفة المكانية الهادئة، والستين أخرى لاستعادة قوته العميقة وشفاء جروحه. وبمجرد أن تعافى بدرجة كافية، بدأ الاضطراب المكاني يهيج مرة أخرى.
في المحاولة الثالثة، تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر ساعة!
فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.
وعلى الرابعة، تحمل ما يقرب من ستة عشر ساعة…
في البداية، واصلت وضع خطط لجعل يون تشي قوي، لغرض وحيد هو إعادة تكوين جسده. ولكن مع زيادة قوة يون تشي شيئا فشيئا، وبسرعة تجاوزت حساباتها الأولية، نشأ رغبة غير واعية في قلبها. الرغبة في رؤية المدى الذي يمكن أن يذهب إليه هذا الإنسان قبل أن تتركه… واستمرت هذه الرغبة في النمو أكثر فأكثر.
الوقت، في هذا الفضاء الصغير الذي لا مفر منه وكارثة مكانية لا نهاية لها، تدفق ببطء. في هذه الفترة، لم يشتبك يون تشي في قتال مع أي شخص، لكن كل نفس أخذه، كان أكثر خطورة وحيوية من أي قتال. أصبح جسمه أكثر صرامة وأصلب في كل مرة يتم تجديده. لم يكن لديه وقت فراغ لتدريب قوته العميقة، لكنه شهد نمواً مذهلاً مفاجئاً، وأصبح أقوى وأقوى عندما أفرج عنها واستعاد طاقته العميقة بتردد مرعب.
والسبب الوحيد وراء اختفاء الاضطراب المكاني هو…
بعد ثمانية أشهر، اخترقت قوة يون تشي العميقة إلى المستوى الخامس مباشرة من المرحلة الأولية من عالم السماء العميق… لقد كان متوسطه مستوى كل شهرين! كان هذا هو عالم السماء العميق الذي كنا نتحدث عنه! كان الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الخامس داخل عالم السماء العميق أصعب بكثير من الانتقال من المرحلة الأولية لعالم الابتدائي العميق إلى ذروة عالم الأرض العميق. وهذا يعني أن سرعة التحسن في هذه الأشهر الثمانية كانت أسرع من سرعة التحسن في السنوات الثلاث والنصف منذ أن حصل على أوردة اله الشر.
ولأنه أصبح معتادًا، ولأن الشخص يميل إلى إهمال ما اعتاد عليه، فلم يخطر ببال أحد من أي وقت مضى: إذا كان كل منهما يومًا ما مضطرًا إلى اتباع طرقه المنفصلة… كيف سيكون ذلك…
كان هذا المعدل من التحسن كافياً ليدهش بلا انقطاع، وإرباك أعظم الخبراء في قارة السماء العميقة.
انهار يون تشي، الذي كان عنده قدم واحدة في القبر، وواحدة على الأرض، وبدأ يلهث بشدة. ثم استخدم أربعين في المئة من تركيزه لمقاومة العاصفة المكانية الهادئة، والستين أخرى لاستعادة قوته العميقة وشفاء جروحه. وبمجرد أن تعافى بدرجة كافية، بدأ الاضطراب المكاني يهيج مرة أخرى.
في نفس الوقت، لأن يون تشي كان في الغالب في حالة حيث أطلق طاقته العميقة عند الحد الأقصى من الإنتاج، على الرغم من أن مستوى طاقته العميقة ارتفع بمعدل شرس، فقد كان مستقرا ومكثفا بشكل خاص. لم تكن هناك نقطة حيث قوته العميقة تجرب أي من خفة أو عدم الاستقرار التي تأتي عادة مع زيادة سريعة في الطاقة العميقة.
استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.
“هذه المرة، تحمل بالفعل لمدة خمسة أيام.” تمتم ياسمين لنفسها بهدوء. كانت عيناها قد وثقتا بوضوح كل تغيير في يون تشي.
توقفت السفينة العميقة البدائية!
في هذه اللحظة، وصل يون تشي مرة أخرى إلى النقطة الحرجة لما يمكن أن يتحمله.
فقط هي نفسها لم تكن قد لاحظت ذلك حتى الآن.
بعد الضعف الكبير في قوته العميقة وقدرته على التجدد، بدأ جسم يون تشي يشوه بعنف. سمع صوت تهشم، وبدأت عظام يون تشي في الانكسار تحت قوّة العاصفة المكانية، بينما بدأت خطوط الطول في التمزق…
بمرور يوم كامل، جلس يون تشي ببساطة على الأرض، والجروح على جسده التئمت إلى ما يقرب من سبعين في المئة. أصبح تنفسه مستقرًا أيضًا، وتعافت روحه بشكل كبير. لذلك، كان الآن بالضبط الوقت المناسب لإيقاظ يون تشي.
“يبدو أن هذا يكفي.” امتدت ياسمين يدها، مما يعني قطع جزء كبير من العاصفة المكانية. في هذا الوقت، اصدر يون تشي فجأة صراخ الغضب والسخط والألم من فمه. كان من المفترض أن تكون قوته وروحه العميقة قد استنفدت لكنهم بدأوا يتضخمون بشراسة حيث قاوم يون تشي هجوم العاصفة المكانية على جسده. ونتيجة لذلك، أصبحت حركة ياسمين أبطأ عندما رأت أن جسد يون تشي بدأ في إصدار وميض ضوئي عميق. تمتمت لنفسها قائلة: “هل سيحدث اختراقًا مرة أخرى… همم! هذا غير صحيح!”
“هدييييير!!!!”
في نفس الوقت، لأن يون تشي كان في الغالب في حالة حيث أطلق طاقته العميقة عند الحد الأقصى من الإنتاج، على الرغم من أن مستوى طاقته العميقة ارتفع بمعدل شرس، فقد كان مستقرا ومكثفا بشكل خاص. لم تكن هناك نقطة حيث قوته العميقة تجرب أي من خفة أو عدم الاستقرار التي تأتي عادة مع زيادة سريعة في الطاقة العميقة.
بدأت صرخة تنين منخفضة ومدهشة يتردد صداها من جسم يون تشي، مما تسبب في ارتجاف الفضاء المحيط به. مع صدى صرخة التنين، ظهر ظل تنين ازورا خلف يون تشي. توسع ظل التنين بسرعة، واستمر في التنفس خمس مرات كاملة قبل أن يتلاشى تدريجيا. في الوقت نفسه، يمكن أن تشعر ياسمين بوجود التنين ازورا البدائي من جسم يون تشي، على الرغم من وجوده الذي دخل على ما يبدو إلى برية الموت.
كل شيء أصبح ساكنا تماماً. وقد اختفى الاضطراب المكاني، في حالة كان كل من يون تشي والياسمين غير مستعدين لها.
كراك…. كراك… كراك …
وكان يون تشي قد نجا داخل العاصفة المكانية التي لا تتوقف أبدا لمدة ثمانية عشر شهراً كاملة.
بدأ الصوت العاصف والواضح لحركة العظام ينبع من جسم يون تشي. ومع ذلك لم يكن هذا هو صوت العظام المتكسرة، ولكن صوت العظام بدأ يتجدد ببطء. حتى جسده بدأ في التجدد، لكن روحه بقيت قاحلة وضعيفة، مترددة على حافة الهاوية… ومع ذلك، عندما كان في هذه الحالة الروحية المنهكة والمتوترة، صمد بفارغ الصبر تحت تأثير العاصفة المكانية.
“وصلت سلالته للتنين الالهي إلى تركيز واحد من ألف!” قالت ياسمين بصوت مندهش كانت أكثر وضوحا من يون تشي على أهمية امتلاك واحد من الألف من سلالة التنين الالهي. في ظل الظروف العادية، داخل جسم فاني من مخلوق أدنى، سوف يستغرق الأمر سنوات عديدة بالنسبة للكمية الضئيلة من نخاع التنين نقي في جسد يون تشون لإنتاج مجرد قطرة واحدة من دم التنين. لكن في هذه السفينة العميقة البدائية، بعد أن خضع جسمه لعدد لا يحصى من الولادات، في حين يحفز نخاع التنين في نفس الوقت، مع إضافة التغذية التي جاءت من طاقة السماء والأرض التي أنتجتها الطريق العظيم لبوذا، كل هذا جنبا إلى جنب معا لزيادة سمك دم التنين الالهي لـ يون تشي ما يقرب من عشرين مرة في أقل من سنة!
استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.
كان يون تشي الحالي، حتى من دون الإفراج عن القليل من الطاقة العميقة، يمتلك بالفعل جسما تم تعزيزه لدرجة أن جسده يمكن أن يقاوم هجوم من مستوى منخفض من العرش، وبشكل أساسي لا يتلقى أي جروح حقيقية من هذا الهجوم.
“يبدو أن هذا يكفي.” امتدت ياسمين يدها، مما يعني قطع جزء كبير من العاصفة المكانية. في هذا الوقت، اصدر يون تشي فجأة صراخ الغضب والسخط والألم من فمه. كان من المفترض أن تكون قوته وروحه العميقة قد استنفدت لكنهم بدأوا يتضخمون بشراسة حيث قاوم يون تشي هجوم العاصفة المكانية على جسده. ونتيجة لذلك، أصبحت حركة ياسمين أبطأ عندما رأت أن جسد يون تشي بدأ في إصدار وميض ضوئي عميق. تمتمت لنفسها قائلة: “هل سيحدث اختراقًا مرة أخرى… همم! هذا غير صحيح!”
“يبدو أنه يستطيع الاستمرار في المقاومة لفترة أطول”. خفضت ياسمين كفها، وعينها مضاءة بضوء أحمر، وواصلت التدقيق في يون تشي، مراقبة كل تغيير واحد يحدث له.
“هدييييير!!!!”
في البداية، واصلت وضع خطط لجعل يون تشي قوي، لغرض وحيد هو إعادة تكوين جسده. ولكن مع زيادة قوة يون تشي شيئا فشيئا، وبسرعة تجاوزت حساباتها الأولية، نشأ رغبة غير واعية في قلبها. الرغبة في رؤية المدى الذي يمكن أن يذهب إليه هذا الإنسان قبل أن تتركه… واستمرت هذه الرغبة في النمو أكثر فأكثر.
فقط هي نفسها لم تكن قد لاحظت ذلك حتى الآن.
بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.
استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصوات الانفجارات المكانية عالية الصوت، ولكن سواء كان يون تشي أو ياسمين، فقد اعتادوا على هذه الضوضاء. والشيء الآخر الذي اعتادوا عليه هو وجود بعضهم البعض. السبب في أن يون تشي يمكن أن يستمر بمرارة طول الطريق في هذا المكان المهدِّد للحياة والمُخيف كان لأنه لم يكن وحيدًا. لأنه بينما حذرته ياسمين باستمرار ووبخته… رافقته أيضا ودعمته. حتى بعد مواجهة مثل هذه الكارثة، كان لا يزال هناك شخص واجهها معه، شخص انقذه مرارًا وتكرارًا من إرباك وتردد من خلال توجيهه في الاتجاه الصحيح.
وكان يون تشي قد نجا داخل العاصفة المكانية التي لا تتوقف أبدا لمدة ثمانية عشر شهراً كاملة.
“هدييييير!!!!”
كانت أصوات الانفجارات المكانية عالية الصوت، ولكن سواء كان يون تشي أو ياسمين، فقد اعتادوا على هذه الضوضاء. والشيء الآخر الذي اعتادوا عليه هو وجود بعضهم البعض. السبب في أن يون تشي يمكن أن يستمر بمرارة طول الطريق في هذا المكان المهدِّد للحياة والمُخيف كان لأنه لم يكن وحيدًا. لأنه بينما حذرته ياسمين باستمرار ووبخته… رافقته أيضا ودعمته. حتى بعد مواجهة مثل هذه الكارثة، كان لا يزال هناك شخص واجهها معه، شخص انقذه مرارًا وتكرارًا من إرباك وتردد من خلال توجيهه في الاتجاه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة، تحمل بالفعل لمدة خمسة أيام.” تمتم ياسمين لنفسها بهدوء. كانت عيناها قد وثقتا بوضوح كل تغيير في يون تشي.
أما بالنسبة لـ ياسمين، في السنوات القليلة الماضية، كان فقط يون تشي بجانبها. على الرغم من أن مظهرها لم يتغير أبدًا من الوقت الذي قابلت به يون تشى، من حيث العمر، فقد نمت من عمر ثلاثة عشر إلى ثمانية عشر عامًا. في حياتها، تم إنفاق أكثر من ربع وقتها فقط مع يون تشي، مع المزيد من السنوات القادمة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.
ولأنه أصبح معتادًا، ولأن الشخص يميل إلى إهمال ما اعتاد عليه، فلم يخطر ببال أحد من أي وقت مضى: إذا كان كل منهما يومًا ما مضطرًا إلى اتباع طرقه المنفصلة… كيف سيكون ذلك…
“هل يمكن أن يكون …” تومض عينا ياسمين مع مفاجأة عميقة.
——————-
لم يلاحظ يون تشي، الذي كان في حالة تركيز تام بشكل دائم حتى يتمكن من مقاومة العاصفة المكانية، التغير في مقدار الوقت الذي يمكن أن يصمد ضده. لكن ياسمين قد حسبتها بدقة. على الرغم من أنه لم يكن سوى زيادة لمدة ثلاثين دقيقة، لكنه كان كافيا للكشف عن أن جسد يون تشي و قوته العميقة قد خضعت لعدد مذهل من التغييرات الطفيفة بعد أن صقلته العاصفة التي استمرت الأربعة عشر ساعة الماضية.
“لقد مر بالفعل نصف شهر.” ذكرت ياسمين عندما لاحظت حالة يون تشى الحالية، بعد أن حقق ما يمكن أن يقال بأنه اختراق آخر لا يمكن تفسيره.
وكان يون تشي قد نجا داخل العاصفة المكانية التي لا تتوقف أبدا لمدة ثمانية عشر شهراً كاملة.
لقد تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر يومًا كاملة قبل أن يصبح وضعه غير مستقر من جديد. ومثلما كانت ياسمين على وشك عرقلة العاصفة المكانية، بدأ الفضاء بأكمله يرتعد بشدة، وهديرًا هائلاً صدر من جميع الاتجاهات. استمرت هذه الحالة عشرة أنفاس. تسبب هذا التقليب الجديد في تجعد حواجب ياسمين، وكانت على وشك إطلاق هالة لها للتحقيق في ما كان يحدث في السفينة العميقة البدائية، عندما هدأت العاصفة المكانية بسرعة وبشكل مفاجئ، والانشقاقات المكانية المتواصلة والشديدة الشرسة والمدمرة. اختفت. حتى التشوهات في الفضاء بدأت تتقلص إلى تموجات صغيرة قبل أن تختفي تماماً… وفي النهاية، حتى صوت الانفجارات المكانية اختفى تماماً.
بعد الضعف الكبير في قوته العميقة وقدرته على التجدد، بدأ جسم يون تشي يشوه بعنف. سمع صوت تهشم، وبدأت عظام يون تشي في الانكسار تحت قوّة العاصفة المكانية، بينما بدأت خطوط الطول في التمزق…
كل شيء أصبح ساكنا تماماً. وقد اختفى الاضطراب المكاني، في حالة كان كل من يون تشي والياسمين غير مستعدين لها.
——————-
والسبب الوحيد وراء اختفاء الاضطراب المكاني هو…
بدأ الباغودا الذهبي الباهت الدوران ببطء على رأس يون تشي يدور بسرعة، وأصبح لون الباغودا أكثر وأكثر ثراء. من الذهب الباهت، تحولت تدريجيا إلى لون ذهبي لامع! بعد ذلك، بدأ الضوء الذهبي بالغرق وانتشر عبر جسم يون تشي. كان الأمر كما لو كان يون تشي قد وضع طبقة من الملابس الذهبية الضبابية.
توقفت السفينة العميقة البدائية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه يستطيع الاستمرار في المقاومة لفترة أطول”. خفضت ياسمين كفها، وعينها مضاءة بضوء أحمر، وواصلت التدقيق في يون تشي، مراقبة كل تغيير واحد يحدث له.
“توقفت؟ كيف توقفت؟” جعدت ياسمين حواجبها معا، “هل يمكن أن تكون السفينة العميقة البدائية لا تتوقف فقط في قارة السماء العميقة، ولكن في أماكن أخرى أيضًا؟”
بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.
لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.
ولأنه أصبح معتادًا، ولأن الشخص يميل إلى إهمال ما اعتاد عليه، فلم يخطر ببال أحد من أي وقت مضى: إذا كان كل منهما يومًا ما مضطرًا إلى اتباع طرقه المنفصلة… كيف سيكون ذلك…
بدون وجود الاضطراب المكاني، امتص الطريق العظيم لبوذا طاقات السماء والأرض بمعدل كان أبطأ بعشرات المرات من قبل. على الرغم من أن شفائه كان أسرع بكثير من الشخص الطبيعي، مقارنة مع الأشهر الثمانية عشر التي قضاها في العاصفة المكانية، إلا أنه كان بطيئًا بشكل استثنائي.
والسبب الوحيد وراء اختفاء الاضطراب المكاني هو…
دون الحاجة إلى تقسيم انتباهه على مقاومة الاضطراب المكاني، استقر قلب يون تشي بالكامل. كان هذا الشعور وكأنه خرج من العذاب مباشرة إلى جنة تشبه الحلم. على الرغم من أنه كان مستنزفاً عقلياً، وكان جسمه كله ضعيفاً ويعاني من ألم هائل، فإن هذا الشعور المريح جعله يشعر وكأنه عائم. ثمانية عشر شهرا كاملة… لقد تحمل في هذا العذاب ثمانية عشر شهرا، والآن أنه رأى أخيرا الفجر، مشرق وحي!
فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.
لم تزعجه ياسمين، ولم تذهب للخارج للتحقيق. نزل جسدها، ووقفت أمام يون تشي، مراقبة حالته الحالية بينما كانت تحدق في الوقت نفسه في الجدران المحيطة التي كانت أصلب من الحجارة السماوية. كانت عيناها الندية بلا تعابير، وأفكارها لغزا.
كراك…. كراك… كراك …
لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.
“توقفت؟ كيف توقفت؟” جعدت ياسمين حواجبها معا، “هل يمكن أن تكون السفينة العميقة البدائية لا تتوقف فقط في قارة السماء العميقة، ولكن في أماكن أخرى أيضًا؟”
لم يكن هناك أيضا أي طريقة لإدراك أين توقفت السفينة العميقة البدائية في هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمرور يوم كامل، جلس يون تشي ببساطة على الأرض، والجروح على جسده التئمت إلى ما يقرب من سبعين في المئة. أصبح تنفسه مستقرًا أيضًا، وتعافت روحه بشكل كبير. لذلك، كان الآن بالضبط الوقت المناسب لإيقاظ يون تشي.
في هذه اللحظة، وصل يون تشي مرة أخرى إلى النقطة الحرجة لما يمكن أن يتحمله.
فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أيضا أي طريقة لإدراك أين توقفت السفينة العميقة البدائية في هذا الوقت.
بدأ الباغودا الذهبي الباهت الدوران ببطء على رأس يون تشي يدور بسرعة، وأصبح لون الباغودا أكثر وأكثر ثراء. من الذهب الباهت، تحولت تدريجيا إلى لون ذهبي لامع! بعد ذلك، بدأ الضوء الذهبي بالغرق وانتشر عبر جسم يون تشي. كان الأمر كما لو كان يون تشي قد وضع طبقة من الملابس الذهبية الضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصوات الانفجارات المكانية عالية الصوت، ولكن سواء كان يون تشي أو ياسمين، فقد اعتادوا على هذه الضوضاء. والشيء الآخر الذي اعتادوا عليه هو وجود بعضهم البعض. السبب في أن يون تشي يمكن أن يستمر بمرارة طول الطريق في هذا المكان المهدِّد للحياة والمُخيف كان لأنه لم يكن وحيدًا. لأنه بينما حذرته ياسمين باستمرار ووبخته… رافقته أيضا ودعمته. حتى بعد مواجهة مثل هذه الكارثة، كان لا يزال هناك شخص واجهها معه، شخص انقذه مرارًا وتكرارًا من إرباك وتردد من خلال توجيهه في الاتجاه الصحيح.
“هل يمكن أن يكون …” تومض عينا ياسمين مع مفاجأة عميقة.
بدون وجود الاضطراب المكاني، امتص الطريق العظيم لبوذا طاقات السماء والأرض بمعدل كان أبطأ بعشرات المرات من قبل. على الرغم من أن شفائه كان أسرع بكثير من الشخص الطبيعي، مقارنة مع الأشهر الثمانية عشر التي قضاها في العاصفة المكانية، إلا أنه كان بطيئًا بشكل استثنائي.
استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرابعة، تحمل ما يقرب من ستة عشر ساعة…
بعد ثمانية أشهر، اخترقت قوة يون تشي العميقة إلى المستوى الخامس مباشرة من المرحلة الأولية من عالم السماء العميق… لقد كان متوسطه مستوى كل شهرين! كان هذا هو عالم السماء العميق الذي كنا نتحدث عنه! كان الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الخامس داخل عالم السماء العميق أصعب بكثير من الانتقال من المرحلة الأولية لعالم الابتدائي العميق إلى ذروة عالم الأرض العميق. وهذا يعني أن سرعة التحسن في هذه الأشهر الثمانية كانت أسرع من سرعة التحسن في السنوات الثلاث والنصف منذ أن حصل على أوردة اله الشر.
“يبدو أن هذا يكفي.” امتدت ياسمين يدها، مما يعني قطع جزء كبير من العاصفة المكانية. في هذا الوقت، اصدر يون تشي فجأة صراخ الغضب والسخط والألم من فمه. كان من المفترض أن تكون قوته وروحه العميقة قد استنفدت لكنهم بدأوا يتضخمون بشراسة حيث قاوم يون تشي هجوم العاصفة المكانية على جسده. ونتيجة لذلك، أصبحت حركة ياسمين أبطأ عندما رأت أن جسد يون تشي بدأ في إصدار وميض ضوئي عميق. تمتمت لنفسها قائلة: “هل سيحدث اختراقًا مرة أخرى… همم! هذا غير صحيح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت صرخة تنين منخفضة ومدهشة يتردد صداها من جسم يون تشي، مما تسبب في ارتجاف الفضاء المحيط به. مع صدى صرخة التنين، ظهر ظل تنين ازورا خلف يون تشي. توسع ظل التنين بسرعة، واستمر في التنفس خمس مرات كاملة قبل أن يتلاشى تدريجيا. في الوقت نفسه، يمكن أن تشعر ياسمين بوجود التنين ازورا البدائي من جسم يون تشي، على الرغم من وجوده الذي دخل على ما يبدو إلى برية الموت.
كان هذا المعدل من التحسن كافياً ليدهش بلا انقطاع، وإرباك أعظم الخبراء في قارة السماء العميقة.
“لقد مر بالفعل نصف شهر.” ذكرت ياسمين عندما لاحظت حالة يون تشى الحالية، بعد أن حقق ما يمكن أن يقال بأنه اختراق آخر لا يمكن تفسيره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
