You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 114

القلعة والرقصة

القلعة والرقصة

1111111111

 
الفصل 114 – القلعة والرقصة

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

الجميع يخشى الجحيم…
ذاك المكان الذي تتراكم فيه جميع الخطايا،
حيث تصبّ أرواح المدانين كما لو أنها نفايات الروح الكونية.

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

على ضفاف النهر الملتفّ للاموات،
تجلس الأرواح الشفافة فوق الصخور المسنّنة،
بملابس معقّدة الطراز، تعود إلى قرون مضت.
كان أحدهم كاتبًا مسرحيًا في البلاط،
لكنه الآن يغني — بصوته الجهوريّ المتكسّر — حكاية قديمة.
حكاية عن العقود، والدم، والعظم.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”

في أغنيته،
العالم ليس وحدةً، بل شظايا سلطةٍ متناحرة،
وأعراقٌ شتّى تتزاحم على الأرض،
تسعى كل واحدة منها إلى اعتلاء العرش الأعلى.

فتح عينيه.

وحدهم البشر،
ولدوا دون قوة.
كأنهم أبناء منسيون بين السماء والأرض،
زرعٌ هشّ لا يُروى،
حطبٌ ينتظر أن يُحرَق.

في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان… تغيّر الإيقاع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذاك الزمان…
أراد شخص واحد تحطيم هذا التوازن.

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة، وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة.
وبلا شيء يملكه…
أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق رأسي الملك والشيطان، تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق، وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم، وقف الشيطان وسط الشعاع، مرتديًا حلّة رقص سوداء، ومدّ يده…

كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده،
قدرًا جديدًا للعالم.

نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم، ثم، بعد تأكد طويل، رفعها واقترب بعين حذرة…

تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح،
كأن الأغنية تهزّ الكون:
            •           الهياكل تزحف
            •           أفران الحدادة تخنقها الأدخنة
            •           النيازك تتهاوى
            •           والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.

الكل في مكانه… كما كان.

وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلعة عظام التنين

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ،
تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الريح بين الأعمدة العظمية، وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس، انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو، تقطع الهواء… فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار، نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.

العرش مصنوع من عظام مخلوقات الجحيم،
أصغرها وأشرسها،
ركّبت بعناية مذهلة،
كأنها جبل من الجثث، وبحر من الدماء.

وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد. كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.

لقد ظلّ هذا العرش فارغًا لسنوات طويلة…
لكن اليوم، عاد له مالك.

الجميع يخشى الجحيم… ذاك المكان الذي تتراكم فيه جميع الخطايا، حيث تصبّ أرواح المدانين كما لو أنها نفايات الروح الكونية.

جلس الملك على العرش.

قلعة الحجر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي،
بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك،
مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

أعمدة العظام النحيلة ارتفعت كالرماح، تسند القباب، مصنوعة من أضلاع كائنات أسطورية. دعائمها الجانبية تنتشر كأجنحة وحوش مجهّزة للطيران.

انحدر شعره الفضيّ على كتفيه،
وكانت أطراف ردائه المطرّز بالفضة تتماوج بهدوء.

مدّ الملك يده…

فتح عينيه.

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة، وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

فانعكست أبهى وأبرد وأشدّ قصور العالم ظلمةً في زُرقة عينيه الجليدية.

حاول أن يفهم…

أعمدة العظام النحيلة ارتفعت كالرماح،
تسند القباب،
مصنوعة من أضلاع كائنات أسطورية.
دعائمها الجانبية تنتشر كأجنحة وحوش مجهّزة للطيران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ارتفع القمر الأبيض في ذلك الأفق الدموي… شعر برعشةٍ ما، إحساسٌ داخلي أن ما يجري… لن يكون خيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل ركن، ورد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء، ببدلة سوداء، وزهرة متفتّحة عند طوقه.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة،
فروعها تتدلّى على العرش،
كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

شعورٌ قديم…
كما لو أنّ الزمن دار دورته الكاملة.
أكثر من ألف عام انقضت،
وها هو يعود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق رأسي الملك والشيطان، تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق، وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم، وقف الشيطان وسط الشعاع، مرتديًا حلّة رقص سوداء، ومدّ يده…

الكل في مكانه… كما كان.

“لكن… أعذرهم، فالسفر من أطراف الجحيم يستغرق وقتًا.”

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند استيقاظ القلعة، سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء،
ببدلة سوداء،
وزهرة متفتّحة عند طوقه.

سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر، لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا. ومن هم أعلم… كانوا أقوى منه بكثير، ولا يجرؤ على سؤالهم.

هذا “تاجر الأرواح” بدا كمُضيف قديم،
كبير خدَمٍ حَفِظ القصر لقرونه في غياب سيده.

“ما هذا؟…”

أهلاً بك… عدت لتُمزّق هذا العالم برفقتي.

بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.

في صوته فرحٌ لا يُخفى،
رغم الانحناءة الرسمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا المكان؟”

سأل الملك:

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة، وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان:

أجابه الشيطان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعُد يرتدي تاج التتويج البابوي، بل تحوّل الذهب والأحجار الكريمة إلى إكليل من الشوك، مرصّع بأحجار داكنة كدم العروق.

“قلعة عظام التنين… قصرك.”

الشيطان كان محقًا…

منغلا كادت تبكي من فرط المشهد،
كم حلمت بهذا اليوم…

قال الشيطان، بمرح:

لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه،
وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.

لكنه سرعان ما أدرك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأول بلا تعبير،
والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…

قال الشيطان، بمرح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد الشيطان الملك في رقصة، وسط قاعة خالية… لكن كل شيء فيها حيّ.

“يا لهم من وقحين،
إنه يوم مجيد، يوم مجيئك،
وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”

قال الشيطان، بمرح:

ثم أضاف مبتسمًا:

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

“لكن… أعذرهم،
فالسفر من أطراف الجحيم يستغرق وقتًا.”

“دعوة لحضور الوليمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يقصد:
سادة الجحيم،
خصوم الملك… أو حلفاءه.

ورود تتسلّق من هيكل العظام إلى سقف المروحة الباذخة، فروعها تتدلّى على العرش، كأنها تهمس له: “أهلاً بعودتك.”

ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الريح بين الأعمدة العظمية، وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس، انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو، تقطع الهواء… فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار، نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.

“فما رأيك…
أن تحضر رقصة صغيرة؟
إنها دعوة القلعة ذاتها لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.

اهتزت أوراق الورود التي تتسلّق الجدران،
كأن الأرواح الجميلة التي ماتت هنا،
تُهمس وتبتسم.

بعد سنين طويلة… ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

سقط ضوءٌ ناعم كالثلج من القبة،
وتألّقت القاعة بوميضٍ كحبيبات الماس.

قلعة الحجر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت الريح بين الأعمدة العظمية،
وتحرّكت الأسقف الجانبية المصنوعة من عظام أجنحة ابن عرس،
انفردت بهدوء كأنها عصيّ مايسترو،
تقطع الهواء…
فتصنع صوتًا شبيهًا بالأوتار،
نغمة عجيبة كأنها ألف يد تغني مع الريح.

وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد. كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.

تألفت نغمة…
لا تشبه شيئًا مما سُمِع من قبل.

أراد أن يسحق الفوضى بالقوة والمهابة. وبلا شيء يملكه… أبرم عهدًا مع شيطانٍ وحيد.

الشيطان كان محقًا…

قلعة الحجر الأسود.

إنها فعلاً رقصة ترحيب.

وكأنّ لحن الرواية… يكتب نهاية العالم.

فالقلعة،
بعد صمتها الطويل،
أقامت حفلة ملكها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق رأسي الملك والشيطان،
تفتّحت نوافذ الزجاج المعشّق،
وانسابت أنوارٌ باهتة عليهم،
وقف الشيطان وسط الشعاع،
مرتديًا حلّة رقص سوداء،
ومدّ يده…

تتشظى الرياح حين تصطدم بـ قمة الألف رمح، كأن الأغنية تهزّ الكون:             •           الهياكل تزحف             •           أفران الحدادة تخنقها الأدخنة             •           النيازك تتهاوى             •           والتنين، هناك… يرفع رأسه من عظامه القديمة.

منغلا، الغراب،
هبط أمام جمجمة انزلقت إلى القاعة،
التقط عصيين كأنهما دُفوف،
وبدأ يقرع بإيقاع يُرافق نغمة الريح.

انحدر شعره الفضيّ على كتفيه، وكانت أطراف ردائه المطرّز بالفضة تتماوج بهدوء.

قال الشيطان، مبتسمًا:

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

222222222

“في كل حفلة رقص، لا بد من راقصَين… يا جلالة الملك.”

كان ذلك العهد، منذ لحظة ميلاده، قدرًا جديدًا للعالم.

المعزوفة المؤلفة من نغمة الريح ونبض الطبول…
كانت حزينة، مهيبة، فاتنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحجرات المظلمة للقلعة، حيث تسكن نعوش فضية، تفتّحت التوابيت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى القلعة نفسها بدت فرِحة،
تنتظر يد الملك،
تنتظر أن يبدأ الرقص.

كانت مختومة… بورقة ورد.

مدّ الملك يده…

لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه، وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.

أخذها الشيطان،
ونهض به عن العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

في اللحظة التي لمس فيها الملك يد الشيطان…
تغيّر الإيقاع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

صارت النغمة أكثر دفئًا…
كأنها موسيقى رقص كلاسيكي،
لكن مشبعة برهبة عظيمة.

أخذها الشيطان، ونهض به عن العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاد الشيطان الملك في رقصة،
وسط قاعة خالية…
لكن كل شيء فيها حيّ.

قلعة الحجر الأسود.

ولأن الملك قد حضر العديد من الحفلات،
فقد تعلّم كل البروتوكولات،
منها الرقص.

حاول أن يفهم…

لكنه سرعان ما أدرك…

في صوته فرحٌ لا يُخفى، رغم الانحناءة الرسمية.

هذه الرقصة…
ليست بشرية.

فتح عينيه.

كانت الرياح نفسها تُغني،
والورد الذي تسلّق العظام بدأ يُزهر،
وتساقطت بتلاته في الهواء،
وحملتها الرياح إلى أنحاء القصر.

همس الشيطان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحجرات المظلمة للقلعة،
حيث تسكن نعوش فضية،
تفتّحت التوابيت…

أخذها الشيطان، ونهض به عن العرش.

وخرجت منها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند استيقاظ القلعة، سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.

وصيفاتٌ وخدّام،
بملابس ملوكية،
وجوه شاحبة وعينان قرمزيتان.

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

بدأوا يُعيدون المجد إلى القلعة.

اهتزت أوراق الورود التي تتسلّق الجدران، كأن الأرواح الجميلة التي ماتت هنا، تُهمس وتبتسم.

في أحلك مكان من العالم،
كان الشيطان يرقص مع ملكه،
في لحنٍ من الريح والعظام.

ثم أضاف مبتسمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعند استيقاظ القلعة،
سقط من شق في السماء الحمراء ضوءٌ بارد.

بعد أيامٍ قليلة فقط…

ليس دمًا،
ولا كبريتًا،
بل ضوءٌ أبيض كثلج،
كأن القمر وُلد للتوّ.

كان عزاؤه الوحيد: منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.

سكت كل شيء…
            •           الشعراء الأموات توقفوا عن غنائهم
            •           الهياكل العظمية رفعت رؤوسها
            •           الجثث المعلّقة على قمة الألف رمح التفتت
            •           سيد الهاوية الكاسر سكت أيضًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم الشيطان بخطى ثابتة فوق سجادة داكنة حمراء، ببدلة سوداء، وزهرة متفتّحة عند طوقه.

بعد سنين طويلة…
ظهر لونٌ جديد في سماء الجحيم.

صارت النغمة أكثر دفئًا… كأنها موسيقى رقص كلاسيكي، لكن مشبعة برهبة عظيمة.

ظهر…

“فما رأيك… أن تحضر رقصة صغيرة؟ إنها دعوة القلعة ذاتها لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قمر أبيض،
نحيل ومنحنٍ،
يشبه منجلًا معلقًا في السماء.

“مرحبًا بعودتك… يا جلالتك.”

سكت الجحيم.

لكنه سرعان ما أدرك…

همس الشيطان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

“مرحبًا بعودتك.”

همس الشيطان:

وبقيت ابتسامته ساكنة، كأنها ختم عهد جديد.
كان مشهد النيزك الذي شقّ سماء الجحيم قد ترك أثرًا عميقًا في قلب تيلج.

سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر، لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا. ومن هم أعلم… كانوا أقوى منه بكثير، ولا يجرؤ على سؤالهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين ارتفع القمر الأبيض في ذلك الأفق الدموي…
شعر برعشةٍ ما،
إحساسٌ داخلي أن ما يجري… لن يكون خيرًا.

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

حاول أن يفهم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول بلا تعبير، والثاني يخفي كل شيء خلف قناع ابتسامة.

سأل سادةً آخرين عن معنى هذا القمر،
لكن من هم بمثل قوته… لم يعلموا.
ومن هم أعلم…
كانوا أقوى منه بكثير،
ولا يجرؤ على سؤالهم.

نفس الورقة، نفس الوردة، نفس الكلمات:

كان عزاؤه الوحيد:
منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد: سادة الجحيم، خصوم الملك… أو حلفاءه.

ربما…
الأمر ليس بتلك الخطورة.

“يا لهم من وقحين، إنه يوم مجيد، يوم مجيئك، وكان ينبغي على الجميع تهنئتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا طمأن نفسه.

فجأة! جسده كله انتفض.

لكن قبل أن يطمئن طويلًا،
دخلت فراشة سوداء واهنة إلى وكره، تحوم ببطء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمر أبيض، نحيل ومنحنٍ، يشبه منجلًا معلقًا في السماء.

فجأة!
جسده كله انتفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

كل مخلوق في الجحيم يعرف…

ثم أضاف مبتسمًا:

يا للجحيم…
هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟

سكت الجحيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهارت الفراشة في الهواء،
وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

— للي تلخبط ترى الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.

نظر إليها تيلج كمن ينظر إلى خنجر مغموس بالسم،
ثم، بعد تأكد طويل،
رفعها واقترب بعين حذرة…

فانعكست أبهى وأبرد وأشدّ قصور العالم ظلمةً في زُرقة عينيه الجليدية.

كانت بطاقة دعوة.

بعد أيامٍ قليلة فقط…

أنحف من الورق،
مصمّمة بنمط أنيق،
يُذكّر بتصاميم أرستقراطيين انقرضوا من الجحيم منذ قرون.

وقفت منغلا، الغراب، على غصن وردة متدلٍّ، تُحدّق في عرش العظام القابع وسط القاعة.

كانت مختومة…
بورقة ورد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الفراشة في الهواء، وتحوّلت إلى بطاقة سوداء سقطت أمامه بخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همس تيلج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا المكان؟”

“ما هذا؟…”

ثم قال:

وفي اللحظة ذاتها،
وصلت الدعوة نفسها… إلى جميع سادة الجحيم.

قال الشيطان، مبتسمًا:

نفس الورقة،
نفس الوردة،
نفس الكلمات:

“دعوة لحضور الوليمة.”

“دعوة لحضور الوليمة.”

يا للجحيم… هو لم يفعل شيئًا يستفزّ ذلك المجنون، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المكان:

كان عزاؤه الوحيد: منذ هدير التنين، لم يحدث شيء جديد في قلعة الحجر الأسود.

قلعة الحجر الأسود.

في صوته فرحٌ لا يُخفى، رغم الانحناءة الرسمية.

والزمان:

فجأة! جسده كله انتفض.

بعد أيامٍ قليلة فقط…

  الفصل 114 – القلعة والرقصة


للي تلخبط ترى
الفراشة السوداء = تاجر الأرواح.

لكنه حين أتى، لم تجرؤ على الطيران نحوه، وقفت تراقب، بينما عينا الملك تلتقي بعيني الشيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس دمًا، ولا كبريتًا، بل ضوءٌ أبيض كثلج، كأن القمر وُلد للتوّ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط