ملك العالم
الفصل 106 — ملك العالم
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
⸻
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة. الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال، والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
“منجّمون؟”
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
صمت.
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه…
ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد.
وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
“في ليغراند. التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون، وسبعة تيجان… كلها أصبحت في يد آل روز.”
نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة. في الأسفل، ختم واضح: “جمعية التنبؤ والمصير”.
⸻
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس،
حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي. في ساقه رسالة مربوطة.
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أشار إلى نهاية الرسالة. ختم الجمعية كان هناك.
قالها غلوك بأسى.
“إليانور.”
أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه.
حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب.
كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
واليوم… أراد ردّ الجميل.
“كنتِ واحدة منهم؟”
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
“لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
سَلّم الظرف، وانسحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة. ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“لا أعلم… لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة.
في الأسفل، ختم واضح:
“جمعية التنبؤ والمصير”.
⸻
لم يكن غلوك يدرك معناها،
لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“جمعية التنبؤ والمصير؟”
سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
لم يتفاجأ.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”،
قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات…
لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
“هل رفضنا الملك؟”
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا…
كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
قال الملك بهدوء:
⸻
“كنتِ واحدة منهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”، قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
لم يتفاجأ.
“كنتِ واحدة منهم؟”
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم،
بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
“نعم، يا بني.”
“كنتُ منهم.”
“نعم، يا بني.” “كنتُ منهم.”
“ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”،
قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة.
جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
“منجّمون؟”
“جوهرها؟”
“الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
⸻
بعيدًا عن شاطئ كوسويا،
كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق،
مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”، قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
“لا أعلم… لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
لم يكن يعلم آنذاك:
هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’ هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
⸻
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
لكن الأمور تغيّرت.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة.
الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال،
والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة. ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
“سيدي الرئيس…”
قال يالي، وهو يحدّق في البحر،
“هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
⸻
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا.
بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
الملك لم يرد.
قال بصوتٍ مثقل:
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“لا أعلم…
لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
“في ليغراند. التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون، وسبعة تيجان… كلها أصبحت في يد آل روز.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
شهق يالي، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’
هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
⸻
سأل بخوف:
الفصل 106 — ملك العالم
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
“لا…”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
“سيدي الرئيس…” قال يالي، وهو يحدّق في البحر، “هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
صمت.
⸻
أجاب الرئيس:
“كنتِ واحدة منهم؟”
“في ليغراند.
التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون،
وسبعة تيجان…
كلها أصبحت في يد آل روز.”
بعيدًا عن شاطئ كوسويا، كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
“وإذا ظهر ملك العالم…
سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
صرخة حادة قطعت الصمت.
⸻
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي.
في ساقه رسالة مربوطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة. ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
“ما الأمر؟!”
سأل يالي بقلق.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“هل رفضنا الملك؟”
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
“لا…”
“هل رفضنا الملك؟”
ثم أشار إلى نهاية الرسالة.
ختم الجمعية كان هناك.
“هل رفضنا الملك؟”
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“إليانور.”
سَلّم الظرف، وانسحب.
في قصر الورد…
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا.
لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
“نهارك سعيد، جلالتك.”
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بخوف:
قال:
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
“أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟
أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
الملك لم يرد.
“لا…”
“حسنًا، حسنًا…”
“جئت من أجل… أمر صغير.”
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي. في ساقه رسالة مربوطة.
واليوم… أراد ردّ الجميل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات