مقدّمة دامية
الفصل 103 — مقدّمة دامية
الرهبة تحوّلت إلى قرف. الرهبان نظروا إليه نظرة احتقار، بعضهم أشاح وجهه، والآخر تجمّد.
—
انتهت الوليمة. بقي الرماد يتصاعد من الشموع، وتراجع الحشد إلى أعماق القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا مطهر. لا غفران يُباع. الإيمان بينك وبين الرب، لا بينك وبين وكيله.”
بجانب باب الخروج، سلّم الأب ليمي عباءة سميكة إلى أستاذه العجوز، العميد أنيل، وهمس بصوتٍ يملأه الحزن:
لم يُكمل.
“معلمي… لا أريد أن أهنئك على مناظرةٍ كانت بهذا الجمال.”
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
توقف أنيل، استدار بهدوء، ونظر إلى قصر الورد المتلألئ تحت ظلام الليل وضوء المشاعل، ثم قال:
هذا الرجل العجوز… ما زال يحمل إيمانه على كتفه، كدرع لا يصدأ.
“ما الأمر، يا بُني؟”
في مكتبه داخل قصر الورد، جلس الملك بهدوء.
ردّ ليمي، وهو يُخفض عينيه:
واليوم… أعاد فعلته.
“من الآن فصاعدًا، ستسير على الأشواك والسيوف، يا أستاذي الطيب.
سيف الدينونة سيبقى مرفوعًا فوق رأسك… ولن يرحمك أحد.”
ساد صمت، وتبادل الوزراء نظرات قلقة.
أجاب أنيل، بصوت هادئ:
قال بهدوء:
“طالما أنا واقف هنا… لا خيار لي.”
القاعة تجمّدت.
لم يردّ ليمي، بل وقف ساكنًا، يُراقب أستاذه الذي شارف على الشيخوخة وهو يبتعد خطوة خطوة نحو عربته.
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
وفي عقله، ارتسم مشهد قديم — قبل سنوات، في مجمع خليج الروح المقدسة عام 1411.
أجاب أنيل، بصوت هادئ:
في ذلك اليوم، وقف هذا الكاهن المتواضع، وانحنى برأسه، لكنه قاوم البابا ذاته، بقوة من تؤمن لا بنفسها، بل بحقيقة ترفض أن تُطمس.
حين وُضعت الصناديق على العربة، صاح الأسقف محاولًا التبرير:
واليوم… أعاد فعلته.
اشتعلت المشاعل في ممرات الليل، وأمام البوابة، وقف عدد قليل من فرسان الورد بانتظار أنيل.
لكن الفرق أن البابا في السابق أراد إحراقه خشبًا،
أما الآن، فالملك الذي يقف خلفه لا يؤمن بالمطهر أصلًا… ولا بأي عقيدة، بل يستخدمه كورقة في معركته.
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
لكن الخطر الحقيقي لم يكن في الشتائم أو الحجارة، بل في السهام التي لا تُرى… محاولات اغتيال متكررة، نفذها رجالٌ لا يعرفهم أحد، ولا يُمسك بهم أحد.
“أين تكمن الحقيقة؟ وكم سنحتاج لنصل إليها؟”
سؤال ظلّ عالقًا في قلب ليمي، فيما تورّدت عيناه بالصمت والمرارة.
الملك قال في نفسه:
اشتعلت المشاعل في ممرات الليل، وأمام البوابة، وقف عدد قليل من فرسان الورد بانتظار أنيل.
في لحظة، انكسر الباب الرئيسي للكاتدرائية. دخل الفرسان كالفيضان، يتقدمهم قائد يحمل سيفًا طويلًا، ودرعًا يحمل ختم الورد.
كانوا حراسًا أوفدهم الملك، لكنهم لم يكونوا كغيرهم.
صمت. ثم رأس يتدحرج.
حين اقترب منهم العميد أنيل، ترددوا للحظة… ثم رفعوا أيديهم مؤدين تحية الفرسان.
وبعد أن غادر كبار النبلاء وممثلو الولايات، بدأ القصر يهتز من الداخل… لا بالصراخ، بل بالهمسات.
ردّ عليهم أنيل بهدوء، ضاغطًا يده اليمنى على صدره، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
“ليباركنا الرب جميعًا.”
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
رأى ليمي المشهد، وشعر بشيء مختلط في قلبه:
مرارة، وفخر.
—- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مترجم جديد واسمي بالدسكورد Demon Lord واذا كان هناك أخطاء في فصل 102 او 103 يرجى تنبيهي بذلك في التعليقات او في سيرفر الدسكورد.
هذا الرجل العجوز… ما زال يحمل إيمانه على كتفه، كدرع لا يصدأ.
أغاني الشوارع الساخرة عادت.
ثم تبعه… دون أن ينبس بكلمة.
واليوم… أعاد فعلته.
انتهت جنازة دوق باكنغهام.
لكن الفرق أن البابا في السابق أراد إحراقه خشبًا، أما الآن، فالملك الذي يقف خلفه لا يؤمن بالمطهر أصلًا… ولا بأي عقيدة، بل يستخدمه كورقة في معركته.
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
هذا الرجل العجوز… ما زال يحمل إيمانه على كتفه، كدرع لا يصدأ.
وبعد أن غادر كبار النبلاء وممثلو الولايات، بدأ القصر يهتز من الداخل… لا بالصراخ، بل بالهمسات.
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة. لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
كان أول من تحرّك هو رئيس أساقفة جولينجشاير، الذي خرج من المناظرة مهزومًا، لكنّه لم يرضخ.
“الطاغية.”
وحّد صفوف عددٍ من الكهنة، وأطلق دعوات مفتوحة تتّهم الملك بـ:
في لحظة، انكسر الباب الرئيسي للكاتدرائية. دخل الفرسان كالفيضان، يتقدمهم قائد يحمل سيفًا طويلًا، ودرعًا يحمل ختم الورد.
“الوقوع في براثن الهرطقة”،
“انعدام الرحمة”،
“إهمال خلاص أقرب أقاربه.”
لكن الملك؟ ضحك.
وبدأت عريضة ضخمة تنتشر بين الناس:
يطالبون فيها بإقامة قداس شكر رسمي على روح الدوق الراحل.
في جلسة من جلسات مجلس الحكم اليومية، طُرحت القضية أمام الملك.
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
وزير بعد وزير بدأوا، بنبرة حذرة، يُشيرون إلى “ضرورة تهدئة القلوب”، واقترح أحدهم بجرأة:
كانوا حراسًا أوفدهم الملك، لكنهم لم يكونوا كغيرهم.
“ربما، يا جلالة الملك، يمكن إقامة قداس صغير… لإرضاء العامة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرّض لحوادث رشق بالحجارة أثناء التبشير، تم بصق وجهه في إحدى الساحات، حتى أن متطرّفين حاولوا حرق منزله بمن فيه.
ثم، بتهوّر غير محسوب، تجرّأ آخر وقال:
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
“هناك من في الشارع… يلعن جلالتك علنًا، يا مولاي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح مشمس واحد… تحوّلت الكنيسة إلى ساحة حرب.
القاعة تجمّدت.
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
الجميع كانوا ينتظرون لحظة الغضب، الانفجار، أي شيء…
“أية خيانة؟! هذا مال بيع صكوك الغفران! إنه يخص الكنيسة!”
لكن الملك؟ ضحك.
“معلمي… لا أريد أن أهنئك على مناظرةٍ كانت بهذا الجمال.”
نعم، ببساطة، اتّكأ إلى الوراء وضحك.
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجمهور بدأ يصفّر، ثم يرشق العربات بالبيض، القمامة، وأصوات السخرية.
“هل نسي هؤلاء شيئًا؟
ماذا يظنون أن لقبي بين الناس؟”
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
ساد صمت، وتبادل الوزراء نظرات قلقة.
“يبدو أن الرب لا يهوى الكبار أمثالك.”
الكلمة التي لم يجرؤ أحد على نطقها:
الكلمة التي لم يجرؤ أحد على نطقها:
“الطاغية.”
كانوا حراسًا أوفدهم الملك، لكنهم لم يكونوا كغيرهم.
ابتسم الملك وقال بهدوء:
أحد الفرسان تقدّم، ولكمه في فكه بقوة.
“حسنًا… سيهدؤون.”
في الداخل، كان رئيس أساقفة سانت وايث قد خلع رداءه الأسود، ووقف مرتديًا قميصًا أبيضًا خفيفًا… وعلى وجهه ابتسامة رضا.
ثم صفق بيديه، وأشار لانتهاء النقاش.
اقترب منه، وقال همسًا:
لكن خلف ابتسامته، بدأ الجميع يتساءل:
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
كيف سيُسكتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك من في الشارع… يلعن جلالتك علنًا، يا مولاي.”
في صباح مشمس واحد… تحوّلت الكنيسة إلى ساحة حرب.
“ليباركنا الرب جميعًا.”
فرسان الورد المدرّعين اقتحموا كاتدرائية سانت وايث، دون تحذير.
“هل نسي هؤلاء شيئًا؟ ماذا يظنون أن لقبي بين الناس؟”
الرهبان في الداخل حاولوا الوقوف في وجههم…
لكنهم لم يكونوا أكثر من رجال يرتجفون أمام فرسانٍ لا تزال دماء المعركة عالقة بسيوفهم.
فرسان الورد المدرّعين اقتحموا كاتدرائية سانت وايث، دون تحذير.
في لحظة، انكسر الباب الرئيسي للكاتدرائية.
دخل الفرسان كالفيضان، يتقدمهم قائد يحمل سيفًا طويلًا، ودرعًا يحمل ختم الورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
في الداخل، كان رئيس أساقفة سانت وايث قد خلع رداءه الأسود، ووقف مرتديًا قميصًا أبيضًا خفيفًا… وعلى وجهه ابتسامة رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
كانت بجانبه عشيقته الشابة، تهمّ بنزع أزرار قميصه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، خيّم صمتٌ مطبق.
لكن قبل أن يكمل لحظته المحرّمة، دوّى انفجار الباب.
الكلمة التي لم يجرؤ أحد على نطقها:
سيف طويل اندفع واخترق اللوح الخشبي بجانب رأسه —
ثم اجتاح الفرسان الغرفة كالعاصفة.
لكن القائد نظر إليه بازدراء، ورفع غطاء الصندوق:
“ما الذي تفعلونه؟! هذه جريمة!”
صرخ الأسقف وهو يُسحب من على السرير، نصفه عارٍ، إلى صالة الكاتدرائية أمام الجميع.
مهرّج يعزف على آلة أكورديون قرب الساحة، وبدأ يترنّم بأغنية هجائية ارتجلها للتو… كانت كلماتها تشبه ما كُتب ذات يوم عن الملك حين اختفى، لكنها الآن تسخر من الأسقف المنحل.
الرهبة تحوّلت إلى قرف.
الرهبان نظروا إليه نظرة احتقار، بعضهم أشاح وجهه، والآخر تجمّد.
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة. لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
الفرسان لم يتوقفوا.
فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
الملك قد مزّق الورقة الأولى.
حين وُضعت الصناديق على العربة، صاح الأسقف محاولًا التبرير:
لكن تلك القاعدة… ماتت اليوم مع سقوط رأس رئيس أساقفة سانت وايث.
“هذه مخصّصة لعطاءات الكرسي المقدس! لا تمسوها!”
لكن خلف ابتسامته، بدأ الجميع يتساءل:
لكن القائد نظر إليه بازدراء، ورفع غطاء الصندوق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء… كما خطّط له.
“عطاءات؟ بهذا الكم؟… هذا دليل خيانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجلاد أحد من طُردوا ذات يوم من منزلٍ صادرته الكنيسة.
الأسقف صرخ مجددًا:
الذين أشعلوا الغضب من أجل “قداس الشكر” كانوا هم أنفسهم من تم سحقهم بأيدي الشعب. ما من سيفٍ واحد رُفع ضدهم دون دليل. لكن الدليل وحده لم يكن كافيًا… كان يحتاج إلى يد تنفّذه.
“أية خيانة؟! هذا مال بيع صكوك الغفران! إنه يخص الكنيسة!”
— انتهت الوليمة. بقي الرماد يتصاعد من الشموع، وتراجع الحشد إلى أعماق القصر.
لم يُكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
أحد الفرسان تقدّم، ولكمه في فكه بقوة.
“ليباركنا الرب جميعًا.”
صوت طقطقة.
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
رأى الأسقف السواد يتسرّب إلى عينيه، وسقط فاقدًا للوعي.
في مكتبه داخل قصر الورد، جلس الملك بهدوء.
استيقظ رئيس الأساقفة وهو مربوط على عربة، إلى جانبه عشيقاته، يجوبون شوارع ميزيل.
أحد الفرسان تقدّم، ولكمه في فكه بقوة.
الجمهور تجمّع.
فرسان الورد المدرّعين اقتحموا كاتدرائية سانت وايث، دون تحذير.
أمامهم، وقف قاضٍ يرتدي شعرًا مستعارًا، يتلو قائمة التهم بصوت مرتفع:
تسريب معلومات عسكرية للمتمردين في الشمال.
قبول رشاوى مقابل التستر.
ارتكاب الزنا داخل كاتدرائية الرب.
خيانة العهد المقدّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء كان مدعومًا بوثائق وشهود.
فرسان الورد المدرّعين اقتحموا كاتدرائية سانت وايث، دون تحذير.
الجمهور بدأ يصفّر، ثم يرشق العربات بالبيض، القمامة، وأصوات السخرية.
“اطردوه!” “هذا لا يستحق أن يكون رجل دين!” “ليُحاكم مثل أي خائن!”
“اطردوه!”
“هذا لا يستحق أن يكون رجل دين!”
“ليُحاكم مثل أي خائن!”
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
أغاني الشوارع الساخرة عادت.
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
مهرّج يعزف على آلة أكورديون قرب الساحة، وبدأ يترنّم بأغنية هجائية ارتجلها للتو…
كانت كلماتها تشبه ما كُتب ذات يوم عن الملك حين اختفى، لكنها الآن تسخر من الأسقف المنحل.
ثم، بتهوّر غير محسوب، تجرّأ آخر وقال:
وصلت العربة إلى مفترق الطرق، حيث بُنيت المقصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من أجل المؤمنين في ليغراند… وقف أنيل من جديد.
الأسقف كان يُمثّل أنه فاقد للوعي… لكن حين رأى السكين، بدأ يقاوم بجنون.
استيقظ رئيس الأساقفة وهو مربوط على عربة، إلى جانبه عشيقاته، يجوبون شوارع ميزيل.
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجمهور بدأ يصفّر، ثم يرشق العربات بالبيض، القمامة، وأصوات السخرية.
اقترب منه، وقال همسًا:
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
“انظر من أتى بك إلى هنا… أين باباك الآن؟ ألا ينقذك؟”
لم يكن هناك قداس شكر، ولا صلاة تقليدية على روحه.
الأسقف فتح عينيه بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرسان لم يتوقفوا. فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
كان الجلاد أحد من طُردوا ذات يوم من منزلٍ صادرته الكنيسة.
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
قال بهدوء:
“الطاغية.”
“يبدو أن الرب لا يهوى الكبار أمثالك.”
“حسنًا… سيهدؤون.”
رفع السيف — تألق في الضوء — ثم انخفض.
أحد الفرسان تقدّم، ولكمه في فكه بقوة.
صمت. ثم رأس يتدحرج.
الرهبان في الداخل حاولوا الوقوف في وجههم… لكنهم لم يكونوا أكثر من رجال يرتجفون أمام فرسانٍ لا تزال دماء المعركة عالقة بسيوفهم.
في البداية، خيّم صمتٌ مطبق.
وبدأت عريضة ضخمة تنتشر بين الناس: يطالبون فيها بإقامة قداس شكر رسمي على روح الدوق الراحل. في جلسة من جلسات مجلس الحكم اليومية، طُرحت القضية أمام الملك.
كان الجمهور مذهولًا. لم يعتادوا أن يُعدم رجال الدين بهذه الطريقة.
لطالما كانت القاعدة أن يُسلَّموا للكرسي المقدس، وأن تُطمس جرائمهم تحت عباءة “الغفران الكنسي”.
“أين تكمن الحقيقة؟ وكم سنحتاج لنصل إليها؟” سؤال ظلّ عالقًا في قلب ليمي، فيما تورّدت عيناه بالصمت والمرارة.
لكن تلك القاعدة… ماتت اليوم مع سقوط رأس رئيس أساقفة سانت وايث.
لكن قبل أن يكمل لحظته المحرّمة، دوّى انفجار الباب.
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
تلتها هُتافات حادة، ارتفعت من عمق الشوارع:
“لقد سقطوا!”
“القانون فوق الجميع!”
“حتى الكهنة ليسوا فوق العدالة!”
القاعة تجمّدت.
لم يكن كل شيء عنيفًا… بعض الناس فقط صمتوا، وعقولهم بدأت تفهم حجم الزلزال.
“أية خيانة؟! هذا مال بيع صكوك الغفران! إنه يخص الكنيسة!”
الملك قد مزّق الورقة الأولى.
لكن الخطر الحقيقي لم يكن في الشتائم أو الحجارة، بل في السهام التي لا تُرى… محاولات اغتيال متكررة، نفذها رجالٌ لا يعرفهم أحد، ولا يُمسك بهم أحد.
هذه الإعدامات لم تكن عقابًا فقط — كانت إعلانًا.
إشارة حمراء وسط الميدان، تقول:
“العصر القديم بدأ يموت، ولن يُنقذه أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك من في الشارع… يلعن جلالتك علنًا، يا مولاي.”
في مكتبه داخل قصر الورد، جلس الملك بهدوء.
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
على طاولته تقارير مفصلة:
سقوط رئيس الأساقفة.
فرار رئيس أساقفة جولينجشاير إلى منطقته خائفًا على حياته.
توقف جميع عرائض الاحتجاج فجأة.
تبخر الخطاب المتطرف من الشوارع.
اقتاده الجلاد، ضغط رأسه على لوح الإعدام.
كل شيء… كما خطّط له.
كانوا حراسًا أوفدهم الملك، لكنهم لم يكونوا كغيرهم.
الذين أشعلوا الغضب من أجل “قداس الشكر” كانوا هم أنفسهم من تم سحقهم بأيدي الشعب.
ما من سيفٍ واحد رُفع ضدهم دون دليل.
لكن الدليل وحده لم يكن كافيًا… كان يحتاج إلى يد تنفّذه.
أمامهم، وقف قاضٍ يرتدي شعرًا مستعارًا، يتلو قائمة التهم بصوت مرتفع: تسريب معلومات عسكرية للمتمردين في الشمال. قبول رشاوى مقابل التستر. ارتكاب الزنا داخل كاتدرائية الرب. خيانة العهد المقدّس.
الملك قال في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
“الناس ليسوا حمقى.
إذا كان من يدّعي الإيمان يخون شعبه، ويضاجع في المعابد، ويخزن الذهب في صناديق…
فمن ذا الذي سيؤمن بعقيدته؟”
أمامهم، وقف قاضٍ يرتدي شعرًا مستعارًا، يتلو قائمة التهم بصوت مرتفع: تسريب معلومات عسكرية للمتمردين في الشمال. قبول رشاوى مقابل التستر. ارتكاب الزنا داخل كاتدرائية الرب. خيانة العهد المقدّس.
وفي المقابل، كان العميد أنيل، بإيعاز من الملك، يواصل تبليغ الناس برسالة واحدة:
وحّد صفوف عددٍ من الكهنة، وأطلق دعوات مفتوحة تتّهم الملك بـ:
“لا مطهر.
لا غفران يُباع.
الإيمان بينك وبين الرب، لا بينك وبين وكيله.”
وزير بعد وزير بدأوا، بنبرة حذرة، يُشيرون إلى “ضرورة تهدئة القلوب”، واقترح أحدهم بجرأة:
وبين من أُعدم، ومن صدح بالحقيقة… بدأ الناس “يهدؤون” كما وعد الملك.
اقترب منه، وقال همسًا:
لم يكن هذا الهدوء نابعًا من رضا… بل من الصدمة، وربما من الرؤية الأولى للحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأسقف كان يُمثّل أنه فاقد للوعي… لكن حين رأى السكين، بدأ يقاوم بجنون.
لكن، في المقابل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يضمّ أصابعه أمام وجهه:
كان أنيل يدفع الثمن بصمت.
وفي المقابل، كان العميد أنيل، بإيعاز من الملك، يواصل تبليغ الناس برسالة واحدة:
تعرّض لحوادث رشق بالحجارة أثناء التبشير،
تم بصق وجهه في إحدى الساحات،
حتى أن متطرّفين حاولوا حرق منزله بمن فيه.
لكن قبل أن يكمل لحظته المحرّمة، دوّى انفجار الباب.
لكن أنيل لم يشتكِ. لم يرتجف.
لأن كل ذلك… كان أرحم من سنواته في أحضان الكرسي المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت جنازة دوق باكنغهام.
لكن الخطر الحقيقي لم يكن في الشتائم أو الحجارة،
بل في السهام التي لا تُرى… محاولات اغتيال متكررة، نفذها رجالٌ لا يعرفهم أحد، ولا يُمسك بهم أحد.
كان أول من تحرّك هو رئيس أساقفة جولينجشاير، الذي خرج من المناظرة مهزومًا، لكنّه لم يرضخ.
الحرب قد بدأت… فقط بطريقة أخرى.
حين اقترب منهم العميد أنيل، ترددوا للحظة… ثم رفعوا أيديهم مؤدين تحية الفرسان.
—-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مترجم جديد واسمي بالدسكورد Demon Lord واذا كان هناك أخطاء في فصل 102 او 103 يرجى تنبيهي بذلك في التعليقات او في سيرفر الدسكورد.
“اطردوه!” “هذا لا يستحق أن يكون رجل دين!” “ليُحاكم مثل أي خائن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرسان لم يتوقفوا. فتشوا المكان، وعثروا على صناديق من الذهب، ومستندات، وعاهرات لم تجد وقتًا للهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات