مكسب غير متوقع [1]
الفصل 420: مكسب غير متوقع [1]
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
على أية حال…
قبل لحظات قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
“أين ذهبت بحق الجحيم؟”
على أية حال…
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
حقيقتك…؟
“…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
على أية حال…
***
“هي ليست بعيدة عن غرفتي. إنـ—”
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
‘هل هناك شجار في المهجع؟’
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
وضعها هذا في موقف محرج قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الأب؟”
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
رفعت “أويف” رأسها ورأت النظرة الجادة على وجه “كيرا”. جعلتها تلك الجدية تشعر بعدم الارتياح. كانت هذه واحدة من المرات القليلة النادرة التي رأت فيها مظهرها جادا جدا.
فمن الذي يصرخ إذًا؟
وذلك كان كل ما يهم.
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
استمر الصوت في الصراخ، وكان السم والكراهية في نبرته واضحين بما يكفي لتشعر بهما “أويف”.
‘ماذا أفعل؟’
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
حقيقتك…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
شعرت “أويف” فجأة بالفضول الشديد.
شعور ساحق من الرعب جعل شعر جسده ينتفض، وركبتيه تهتزّان.
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضة أمسكت بعنقه بقوة.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
جعلت شعر جسده ينتصب.
على وجه الخصوص، تم تذكيرها فجأة بإحدى الأفكار التي كانت تحفر في ذهنها لبعض الوقت. موضوعًا اختارت أن تتجاهله عمدًا منذ أن اكتشفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
هل يمكن أن يكون…؟
الفصل 420: مكسب غير متوقع [1]
حبست “أويف” أنفاسها. لم تكن تريد أن تقفز إلى استنتاجات، لكنها لم تستطع إنكار ما رأته.
اصطدم “لينوس” بأحد جدران غرفة “جوليان”. تجعد وجهه من الألم.
‘ماذا أفعل؟’
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
سارت أويف ذهابًا وإيابًا في الممر. من وقت لآخر، كانت تلقي نظرة على غرفة “جوليان” الهادئة بشكل غريب.
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
ترجمة: TIFA
‘هل يمكن أن يكون…؟’
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
“ماذا تفعلين؟”
هو… لم يكن يمزح.
“يييب!”
على الأقل الآن، كان متأكدًا.
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
حدّق جوليان في الباب بنظرة فارغة، قبل أن يتلوى وجهه وهمس:
“ها… ها… أنتِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
“ما هذا بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
بدت كأنها انزعجت.
“إن لم تكوني تتجسسين اليوم، فأنتِ تتجسسين غدًا، وإن لم تكوني غدًا، فأنتِ اليوم. ما قصتكِ أنتِ وتجسسكِ المستمر؟”
“هل أبدو قبيحة إلى هذا الحد؟”
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
كانت كيرا هادئة للحظة.
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
ثم، وهي تنظر إلى باب غرفتها، أشارت إليه.
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
“في غرفتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
“ها؟ لكن أنا—”
“ها؟ ماذا تقصدين—”
“لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة جدا لذلك كنت في الحمام لفترة من الوقت قبل الذهاب إلى هناك.”
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
تلك العيون الباردة والمجنونة.
“أرأيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
“آه.”
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
فهمت “أويف”.
“سوف أقتلك.”
ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
“أنتِ.”
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
لقد سحبت أويف للخلف.
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
“ماذا؟”
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
رفعت “أويف” رأسها ورأت النظرة الجادة على وجه “كيرا”. جعلتها تلك الجدية تشعر بعدم الارتياح. كانت هذه واحدة من المرات القليلة النادرة التي رأت فيها مظهرها جادا جدا.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت “أويف” فجأة بالفضول الشديد.
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حول الغرفة، ثم ثبّت بصره على المرآة الواقعة في الجهة المقابلة له.
“لا يمكنكِ التوقف، أليس كذلك؟”
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
“ها؟ ماذا تقصدين—”
“….”
“إن لم تكوني تتجسسين اليوم، فأنتِ تتجسسين غدًا، وإن لم تكوني غدًا، فأنتِ اليوم. ما قصتكِ أنتِ وتجسسكِ المستمر؟”
كلانك—
“….”
جعلت شعر جسده ينتصب.
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“ها؟ لا، أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حول الغرفة، ثم ثبّت بصره على المرآة الواقعة في الجهة المقابلة له.
“تسك.”
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها جوليان هذا النوع من السلوك.
“آه، انتظري!”
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
‘ماذا أفعل؟’
***
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
بانغ—
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
اصطدم “لينوس” بأحد جدران غرفة “جوليان”. تجعد وجهه من الألم.
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
حاول المقاومة، لكن دون جدوى. كان… ضعيفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
قبضة أمسكت بعنقه بقوة.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
“أووخ!”
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
منعته من قول أي شيء. وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين أرجوانيتين مألوفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
كانوا مختلفين في اللون الذي اعتاد عليه، لكن تلك النظرة…
تلك العيون الباردة والمجنونة.
آه، تلك النظرة.
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
‘إنه نفس الشيء كما هو الحال في الكابوس.’
هو… لم يكن يمزح.
تلك العيون الباردة والمجنونة.
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
قبض.
لقد سحبت أويف للخلف.
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
“ها؟”
كان من المؤسف أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى التحديق.
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
ماذا…؟
“آه، أعجبتني نظرتك.”
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
“خه.”
قاطع “جوليان” “لينوس”.
…لقد سُحق بالكامل.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
وليس هذا فقط.
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
جعلت شعر جسده ينتصب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
“هااا.”
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
‘لا، هذا…’
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
“هااا.”
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
من ناحية أخرى، كان وجه جوليان ملتويا في النشوة، عيناه نصف مغمضتين ورأسه مائل إلى الخلف، وكأنه يتلذذ بالإحساس الذي يجري في جسده.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
‘هكذا تعمل إذًا.’
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
“آه، انتظري!”
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
“… ما هذا بحق السماء؟”
والأفضل من ذلك، أن “جوليان” كان يعلم أن هذه ليست القدرة الكاملة بعد.
تحول تعبيره إلى مزيج من الدهشة والصدمة.
ما زال هناك الكثير ليكتشفه.
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
“خه…!”
“يييب!”
ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
ذلك…
فهمت “أويف”.
أثار غضب “جوليان”، فرفع قبضته اليسرى وضرب وجهه.
حتى لو كلفه ذلك حياته.
بانغ—!
“…”
“…أوخ.”
حاول المقاومة، لكن دون جدوى. كان… ضعيفًا جدًا.
“لا تُتعب نفسك بالمقاومة. فقط ابقَ ساكنًا. يجب أن تكون معتادًا على فرق القوة بيننا. الأمور ليست مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي.”
“ها؟ لكن أنا—”
“….”
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
“هاه، انظر لنفسك.”
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
شدّ “لينوس” على أسنانه بقوة. لقد اعتاد على أن يُضرب من شقيقه. هذا الألم لا يعني له شيئًا. كان مستعدًا لما سيأتي، فقط أغلق عينيه وانتظر أن يفعل شقيقه ما يريد.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
لكن…
جعلت شعر جسده ينتصب.
“هاه، انظر لنفسك.”
“خه.”
أفلت “جوليان” عنقه.
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
“ها؟”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
ماذا…؟
وذلك كان كل ما يهم.
تفاجأ قليلًا بالموقف. “هل هذا كل شيء؟ لن يضربني؟”
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
“سوف أقتلك.”
لكن…
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
انقبض صدر “لينوس” بشدة. رفع رأسه ونظر إليه مباشرة، وابتلع ريقه.
حقيقتك…؟
هو… لم يكن يمزح.
كان يشعر بذلك.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
شعور ساحق من الرعب جعل شعر جسده ينتفض، وركبتيه تهتزّان.
كان من المؤسف أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى التحديق.
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
‘هكذا تعمل إذًا.’
“ماذا عن الأب؟”
‘لا، هذا…’
قاطع “جوليان” “لينوس”.
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
“نحن الاثنان نعرف نوع الشخص الذي هو عليه. موتك لن يعني له شيئًا. من ناحية أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
أدار رأسه، فرأى صحيفة على المكتب الخشبي. أمسك بها وألقاها بلا مبالاة على الأرض.
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
بلَاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
خفض “لينوس” رأسه وألقى نظرة سريعة على العنوان.
‘لا، هذا…’
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
“…”
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
“لكن—”
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
“الأكاديمية؟ من يهتم إن اكتشفوا؟ ماذا سيفعلون؟ يطردونني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت “أويف” فجأة بالفضول الشديد.
“ما الذي تقوله…؟”
‘هكذا تعمل إذًا.’
بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
“ها؟ لكن أنا—”
أملك السيطرة الآن؟ لن يعود؟ ما الذي يتحدث عنه؟
“سوف أقتلك.”
لاحظ “جوليان” ارتباكه، ولم يهتم بشرح أي شيء. كان تفكيره بسيطًا. إن لم يستطع استعادة السيطرة الكاملة على جسده، فقد خطط لتدمير كل ما بناه الطفيلي حتى الآن حتى يندم على أخذ جسده.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
ولكن قبل حدوث أي من ذلك، كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه السيطرة الكاملة على جسده.
“ها؟ ماذا تقصدين—”
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
حدّق جوليان في الباب بنظرة فارغة، قبل أن يتلوى وجهه وهمس:
خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ—
“ابتعد عن عيني.”
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
“…”
“أووخ!”
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
“….”
“ألن تغادر؟”
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
“…”
فهمت “أويف”.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
“أين ذهبت بحق الجحيم؟”
قبض.
كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
“ها؟ ماذا تقصدين—”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها جوليان هذا النوع من السلوك.
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
“تسك.”
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
فقط عندها، سيتمكن من قتل أخيه.
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
ألقى نظرة أخيرة على جوليان قبل أن يترنح خارجًا.
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
وذلك كان كل ما يهم.
لاحظ “جوليان” ارتباكه، ولم يهتم بشرح أي شيء. كان تفكيره بسيطًا. إن لم يستطع استعادة السيطرة الكاملة على جسده، فقد خطط لتدمير كل ما بناه الطفيلي حتى الآن حتى يندم على أخذ جسده.
على الأقل الآن، كان متأكدًا.
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
… كان عليه أن يصبح أقوى.
قبض.
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
“خه.”
فقط عندها، سيتمكن من قتل أخيه.
“….!”
حتى لو كلفه ذلك حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—”
كلانك—
“هذا…”
غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الأب؟”
حدّق جوليان في الباب بنظرة فارغة، قبل أن يتلوى وجهه وهمس:
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
توقفت كلماته في منتصف الطريق.
بانغ—!
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
نظر حول الغرفة، ثم ثبّت بصره على المرآة الواقعة في الجهة المقابلة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض صدر “لينوس” بشدة. رفع رأسه ونظر إليه مباشرة، وابتلع ريقه.
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
“…”
“هذا…”
“ها؟ لا، أنا—”
تحول تعبيره إلى مزيج من الدهشة والصدمة.
خفض “لينوس” رأسه وألقى نظرة سريعة على العنوان.
“… ما هذا بحق السماء؟”
قبل لحظات قليلة.
“ماذا تفعلين؟”
______________________________________
‘لا، هذا…’
ترجمة: TIFA
“ها… ها… أنتِ!”
كانت كيرا هادئة للحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

