الهوس [4]
الفصل 419: الهوس [4]
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“أوخ!”
“لا، لا شيء.”
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام.
بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أسهل بكثير مما تخيلت.”
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
“؟”
“المزيد… أريد المزيد…!”
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
رفع جوليان رأسه لينظر إلى انعكاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادراً ما شعر بهذه القوة من مهارته الفطرية في الماضي.
عيناه…
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
…تدريجيًا، بدأت تلك الطبقة الأرجوانية بتغطية الأرض من حوله، محوّلة إيّاها إلى لون أرجواني داكن.
توك—
ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية. أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
“هـ-ها… ها.”
دووم!
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
“المزيد…! المزيد!”
لا، كان الأمر أكثر من مجرد موهبة.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
كان لديه إحساس أنه إن استمر، فسيحقق شيئًا لم يستطع ذاك الطفيلي تحقيقه قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
هذا كان جسده.
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية. أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
كان ذهنه واضحًا وبدأ يشعر بأنه لا يُقهَر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
كان من الطبيعي أن يتفوّق على الطفيلي.
كانت نظراتها تقول: “كنت تعلم؟ كيف؟ لم أخبرك؟”
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
“المزيد… أريد المزيد…!”
دووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
“آركخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا.”
اندفع اللعاب من فمه بينما واصلت الطبقة الأرجوانية التمدد تحت جسده.
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
“المزيد! آرخ…!”
“راقبه.”
شعر بأن صدره سينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، حتى الآن.
تضخّمت الأوردة على جانبي رأسه وفقد أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
لم يستطع التنفس.
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
شعر بالاختناق.
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
“آخ.. هـ-هاها.”
توك—
وجد متعة في الألم والمعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه إحساس أنه إن استمر، فسيحقق شيئًا لم يستطع ذاك الطفيلي تحقيقه قط.
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
“آخ.. هـ-هاها.”
في هذه اللحظة، ولسبب غريب، شعر أنه قادر على فعل أي شيء. لم يعرف السبب، لكنه استغل هذا الشعور.
“لن أقبل بالر—”
“نعم، أريد المزيد…!”
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
ومع ذلك…
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“هل أنت متأكد؟”
“قـ-قليلاً فقط. فقط…”
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
بفت!
ومع ذلك…
أطبق جوليان يده بسرعة على فمه، شاعراً بشيء دافئ ورطب يتسرب من بين أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الطبيعي أن يتفوّق على الطفيلي.
يقطر… يقطر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
“آه.”
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
نظر إلى الأسفل، ورأى اللون الأحمر الذي لطّخ الأرض.
حينها أدرك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
لقد… بلغ حدوده.
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
“هـ-هاها.”
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
“نعم، هذا جيد. هذا جيد.”
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
أغمض عينيه.
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
شعر جوليان بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
…كان قريبًا من الوصول إلى مرحلة “التجسيد”.
لم يستطع التنفس.
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
ضحك مجددًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى لينوس. بدا أنه متمسك برسالة سلمها له بسرعة. كان عليه ختم العائلة، مما يدل على أنه تم إرسالها مباشرة من رئيس العائلة.
“…أسهل بكثير مما تخيلت.”
تقدم خطوة إلى الأمام.
هل كان موهوبًا لهذه الدرجة؟
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
لا، كان الأمر أكثر من مجرد موهبة.
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
كان أشبه بتجميع لكل مشاعر الغضب والاستياء التي تراكمت داخله أثناء سجنه في ذلك العالم، والتي بدأت الآن بالظهور أمام عينيه.
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه.
توك—
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره.
ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
توك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
من كان خلف الباب، بدا مصرًّا.
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
“قادِم، قادِم.”
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
فرك جوليان مؤخرة رأسه بينما مدّ يده نحو المقبض ليفتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا.”
“…..”
شعر جوليان بذلك.
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
“…هنا.”
كلاك—
لم يكن سوى لينوس. بدا أنه متمسك برسالة سلمها له بسرعة. كان عليه ختم العائلة، مما يدل على أنه تم إرسالها مباشرة من رئيس العائلة.
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
“لا، أنا بخير.”
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية.
أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
“…هنا.”
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
دووم!
مدّ جوليان يده لأخذ الرسالة، ونظر إليها ثم عاد بنظره إلى لينوس.
“نعم.”
لم ينظر حتى في عينيه.
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
“خائف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادراً ما شعر بهذه القوة من مهارته الفطرية في الماضي.
وعند التدقيق، لاحظ أن كتفي لينوس يرتجفان.
بدا وكأنه خائف، لكن لم يظهر أي خوف في عينيه.
تضخّمت الأوردة على جانبي رأسه وفقد أنفاسه.
بل كان أشبه بـ…
“لن أقبل بالر—”
“إنه يكبح نفسه.”
بفت!
شعر جوليان فجأة أن زاوية شفتيه ترتفع.
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
“أليس هذا لطيفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
“شكرًا لك.”
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالاختناق.
قطّب لينوس حاجبيه.
وعندما التقت عيناه بعينيه العميقتين، توقف للحظة.
بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
“أليس هذا لطيفًا؟”
“هل هناك شيء؟”
“آه.”
“لا، لا شيء.”
شعر بأن صدره سينفجر.
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
“…هـ-ها.”
“اللعنة…”
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
لم يستطع التنفس.
تابع جوليان:
“أوخ!”
“هل أنت متأكد؟”
“هاا… هاا…”
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قليلاً فقط. فقط…”
“…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
“لا، أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا.”
“أنا أصر يا لينوس. مضى وقت طويل منذ أن—”
كلاك—
“لا، توقف.”
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“أوه، هيا. لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة. لماذا لا تدخل.؟”
“إنه يكبح نفسه.”
“قلت لا.”
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
“لن أقبل بالر—”
“هل أنت متأكد؟”
“قلت لك لا!!”
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
وعندما التقت عيناه بعينيه العميقتين، توقف للحظة.
“هاا… هاا…”
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
كان صدره يعلو ويهبط بسرعة بينما ثبت نظره على جوليان. هزّ رأسه بإحباط، شدّ تعابير وجهه وصرّ على أسنانه.
“هـ-ها… ها.”
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
تقدم خطوة إلى الأمام.
“مرحبا.”
“…أنت لم تكن كذلك. ولن تكون.”
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
“لا أعرف كيف خدعت الأكاديمية وجعلتهم يظنون أنك عبقري يستحق التمجيد، لكنني أعرف حقيقتك.”
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
أشار بإصبعه مباشرة إلى جوليان.
“قلت لك لا!!”
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
يقطر… يقطر…
أشار بقوة إلى صدغه.
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
قبل أن يكمل كلامه، اندفعت يد وأمسكت بوجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
“أورك! آخ!”
شعر بأن صدره سينفجر.
حاول المقاومة، لكن القبضة كانت أقوى من أن يكسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك جوليان مؤخرة رأسه بينما مدّ يده نحو المقبض ليفتح الباب.
“هوه.”
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
ضحك جوليان بهدوء، قناعه ينهار بينما ينظر إلى لينوس.
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
“أنت محق.”
“راقبه.”
ارتسمت ابتسامة عميقة على وجهه بينما تحوّلت عيناه إلى اللون الأرجواني.
شعر بأن صدره سينفجر.
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
اتسعت عينا لينوس.
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“أليس هذا لطيفًا؟”
“وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليون رأسه.
“…!”
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
اتسعت عينا لينوس.
عيناه…
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يكمل كلامه، اندفعت يد وأمسكت بوجهه.
كلاك—
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
…صمت تحطّم بخطوة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
ظهرت أويف في نهاية الممر، تغطي فمها بيدها.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
“هذا…”
“…أنت لم تكن كذلك. ولن تكون.”
ما الذي رأته للتو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جوليان رأسه لينظر إلى انعكاسه.
***
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
“هل تقول إن جوليان الحالي ممسوس؟”
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
“نعم.”
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“…كنت أعلم ذلك بالفعل.”
ظهرت أويف في نهاية الممر، تغطي فمها بيدها.
“؟”
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
بدت البومة مشوشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
كانت نظراتها تقول: “كنت تعلم؟ كيف؟ لم أخبرك؟”
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
هزّ ليون رأسه.
أشار بقوة إلى صدغه.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
“المزيد… أريد المزيد…!”
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
إحدى أعظم صفاته كانت قدرته على الحفاظ على وجه جامد في أي موقف.
“انتظر!”
علاوة على ذلك،
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
“هـ-ها… ها.”
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
لم يستطع التنفس.
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
على الأقل، حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية. أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
هو…
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
“هووو”
كلاك!
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
يقطر… يقطر…
“ذلك الوحش المريض.”
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
“؟”
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليون رأسه.
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
نادراً ما شعر بهذه القوة من مهارته الفطرية في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالاختناق.
ليون أدرك أن ما حدث هو مجرد البداية.
“لن أقبل بالر—”
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
لم يكن متأكدًا تمامًا مما يشعر به حيال ذلك.
هذا كان جسده.
إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
دووم!
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
“لن أقبل بالر—”
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
…تدريجيًا، بدأت تلك الطبقة الأرجوانية بتغطية الأرض من حوله، محوّلة إيّاها إلى لون أرجواني داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هـ-ها.”
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
توك—
علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
وعند التدقيق، لاحظ أن كتفي لينوس يرتجفان. بدا وكأنه خائف، لكن لم يظهر أي خوف في عينيه.
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
“ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا يجب أن أفعل—”
“خائف…؟”
“راقبه.”
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“هم؟”
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
استدار ليون لينظر إلى البومة.
“هووو”
وعندما التقت عيناه بعينيه العميقتين، توقف للحظة.
“أورك! آخ!”
“أراقب من؟”
اتسعت عينا لينوس.
“نعم، هو يريدك أن تراقبه. أن تمنعه من القيام بأي تصرف غبي باستخدام الجس—”
“نعم.”
“انتظري، لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
رفع ليون يده ليوقف البومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هـ-ها.”
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
بل كان أشبه بـ…
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
“آه…”
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
ارتجفت شفاه ليون للحظة وجيزة. جمع نفسه، وقطّب حاجبيه.
أشار بإصبعه مباشرة إلى جوليان.
“لكن هذا لا يبدو منطقياً. كيف يمكنكِ—”
لم يستطع التنفس.
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني كذلك.لقد طلب مني أن أخبرك بهذه المعلومات.”
“هل هناك شيء؟”
فجأة، فردت البومة جناحيها وضربت بهما الهواء، ثم بدأت تحلق.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
“انتظر!”
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
“هوو.”
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
“…هنا.”
“مرحبا.”
ظهرت أويف في نهاية الممر، تغطي فمها بيدها.
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
_____________________________________
“آركخ…!”
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات