مقاطعة إيفينوس [4]
الفصل 397: مقاطعة إيفينوس [4]
….للأسف، بعد كل ما حدث، سيحتاج إلى سنوات، أو حتى عقود، ليحصل على المزيد.
“نعم.”
جلست ثلاثة شخصيات في صمت.
بدا أن الثلاثة لا يمانعون الجلوس هناك.
لم يتحدث أحد، بينما كان ألدريك يحدّق في الورقة البيضاء أمام مكتبه.
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
كانت مكتوباً عليها:
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
— الفيكونت إيفينوس
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
الكلمات كانت محفورة بالذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هذا، والدي، بدأ يفكر في الأمر جدياً.’
حدّق ألدريك في الورقة لوقت غير معلوم. وبحلول الوقت الذي رفع فيه رأسه، شعر بنظرتين موجهتين نحوه.
تذكر ليون مشهدا معينا في الماضي وأصبح وجهه شاحبا.
واحدة كانت لرجل يعرفه، الفيكونت فيرليس، أما الأخرى فكانت لرجل ذو شعر أبيض طويل وملامح وسيمة.
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
عينيه كانتا عميقتين للغاية، وعلى الرغم من مظهره الشاب، إلا أنه كان أكبر شخص في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط ليون على كرسيه بينما التفت لينظر نحو الرجل ذو الشعر الأبيض الذي بدا أن تعابير وجهه تغيّرت فجأة.
يرتدي ملابس بيضاء أنيقة تطابق لون شعره تماماً، وجلس على الكرسي بارتياح وقد تقاطع ساقاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبـ”هذا الشخص”…
ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه بينما كان ينظر نحو الورقة أمام مكتب ألدريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي. أود دعوتك رسمياً للانضمام إلى المركز.”
“….أظن أنك حصلت على وقت كافٍ لاستيعاب هذا الخبر. اسمح لي أن أكون أول من يهنئك على ترقيتك.”
‘أحتاج إلى إيجاد عذر لوقف هذا الهراء.’
“تهانينا، فيكونت إيفينوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
“….”
كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
على الرغم من أنه لم يحصل على أي أرض، إلا أنه حصل على الكثير من المال.
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
…وهذا كل ما كان يهمه. كان لديه بالفعل ما يكفي من الأراضي، ولم يكن مهتماً بالمزيد.
تم قضاء الدقائق التالية في مناقشة الرسوم التي سيتعين على ألدريك دفعها للانضمام.
المزيد من الأراضي لم يكن بالضرورة أمراً جيداً.
كل الأنظار اتجهت نحو جوليان.
في بعض الأحيان، كانت مجرد مصدر إضافي للمتاعب.
‘لا، جوليان…’
كان أكثر من راضٍ عن التعويض المالي. هدفه كان إثراء أراضيه الحالية والاستثمار فيها بدلاً من تطوير أخرى جديدة.
“نعم.”
“شكراً لكم.”
تعبير وجه ألدريك لم يتغير كثيراً رغم كلمات التهنئة.
كانت مكتوباً عليها:
كان أكثر حذراً من الرجل الجالس بجانب الفيكونت فيرليس.
كانت هذه حالة شائعة، ولم يكن ألدريك منزعجاً منها كثيراً.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
“….”
كان الوضع خارج توقعاته.
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي نفسه متماسكاً.
….للأسف، بعد كل ما حدث، سيحتاج إلى سنوات، أو حتى عقود، ليحصل على المزيد.
“أعتقد أنك لست هنا فقط لتهنئني على ترقيتي، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يستطع ليون التوقف عن النظر إلى الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء من حين لآخر.
“هاها، أنت على حق.”
رفع رأسه، وأخذ نفساً عميقاً. ثم، وهو يحدق مباشرة في والده، تمتم قائلاً:
ضحك الرجل ذو اللباس الأبيض بينما مد يده بورقة أخرى.
خاصة وأن الثمن الذي سيدفعه كان يستحق المزايا التي سيحصل عليها.
“أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي. أود دعوتك رسمياً للانضمام إلى المركز.”
“….”
“….”
كان يرتدي ملابس داكنة بخطوط أرجوانية خفيفة. وعندما نادته إيفلين، مال برأسه قليلاً وابتسم.
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
بدا أن الثلاثة لا يمانعون الجلوس هناك.
لم يفتحها، بل اكتفى بالنظر إلى الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء.
تجمّد وجه إيفلين عند رؤية والدها.
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
كان وجهه متجمداً تماماً، وكان رأسه يلتفت نحو جوليان مراراً وكأنه يحاول بشدة لفت انتباهه.
الانضمام إلى المركز لم يكن أمراً سهلاً.
جلس ألدريك مرة أخرى، وبعد أن وضع الأوراق جانباً، نظر نحو الباب.
كان هناك الكثير من المرشحين كل عام، ولم يكن هناك ما يضمن انضمام المرء إلى المجلس الحالي بالفعل.
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
كل مرشح كان من النبلاء رفيعي المستوى ولديه قدر معين من النفوذ.
تكن أراضي فيرليس غنية فحسب، بل كانت أيضا بجوار أراضيهم. إذا كان الاثنان سيتحالفان من خلال الزواج، إذن…
وكانت مقاطعة ريمسال أحد الأمثلة على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم محاولاتها المستمرة لسنوات، إلا أنها لم تستطع الانضمام.
ترجمة: TIFA
وكان هذا حال العديد من العائلات النبيلة الأخرى.
كان أكثر حذراً من الرجل الجالس بجانب الفيكونت فيرليس.
…ولهذا السبب كان ألدريك مرتبكا بسبب العرض.
…وهذا كل ما كان يهمه. كان لديه بالفعل ما يكفي من الأراضي، ولم يكن مهتماً بالمزيد.
هل كان المركز حريصا جدا على تجنيده لدرجة أنهم كانوا على استعداد لمواجهة رد فعل عنيف من الأسر النبيلة الأخرى التي تتنافس على الأنضمام ؟
______________________________________
إذا كان الأمر كذلك…
بعد دقائق من حديثه، سُمع صوت طرق خفيف على الباب.
أعاد الورقة إليه.
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
“سأنضم.”
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
لقد أظهروا مدى تقديرهم له، وقبله.
الفصل 397: مقاطعة إيفينوس [4]
قبوله الفوري فاجأ الفيكونت والرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. لم يتوقعا منه أن يوافق بهذه السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
“لا، لقد اتخذت قراري بالفعل.”
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
كان المركز وسيلة جيدة لزيادة نفوذه. ألدريك كان رجلاً جشعاً. إذا استطاع أن يحصل على المزيد، فسيفعل.
‘آه..’
كانت هذه طريقته في التفكير.
“….أظن أنك حصلت على وقت كافٍ لاستيعاب هذا الخبر. اسمح لي أن أكون أول من يهنئك على ترقيتك.”
….للأسف، بعد كل ما حدث، سيحتاج إلى سنوات، أو حتى عقود، ليحصل على المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المركز وسيلة جيدة لزيادة نفوذه. ألدريك كان رجلاً جشعاً. إذا استطاع أن يحصل على المزيد، فسيفعل.
كان صبوراً، لكن إن تمكن من الحصول على شيء بسرعة، فسيختار الطريق الأسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط ليون بسرعة على فخذه ضد جوليان بينما نمت عيناه بالدماء.
والمركز كان أفضل خيار متاح حالياً.
ضرع. ضرع.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي.”
أصبحت الغرفة صامتة عندما توقفت جميع الأطراف عن الكلام.
فكرة خطبتها لجوليان لم تخطر في باله حتى الآن.
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
وفي النهاية، ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد أنكم هنا. كنا نتحدث عنكم للتو.”
“حسناً.”
“….أنتِ لا ترغبين في الزواج حالياً؟”
انحنى إلى الأمام.
وكانت مقاطعة ريمسال أحد الأمثلة على ذلك.
“بما أنك وافقت، يمكننا الآن مناقشة شروط انضمامك. يجب دفع ثمن مقابل الانضمام إلى المركز. يمكنك اعتبارها مساهمة من الأعضاء المشاركين في المنظمة. قد تكون رسوماً مالية أو أشكالاً أخرى من التفاوض. نحن مرنون في هذا الجانب.”
ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي نفسه متماسكاً.
تم قضاء الدقائق التالية في مناقشة الرسوم التي سيتعين على ألدريك دفعها للانضمام.
حدث تغيير في عينيه.
كانت هذه حالة شائعة، ولم يكن ألدريك منزعجاً منها كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر من راضٍ عن التعويض المالي. هدفه كان إثراء أراضيه الحالية والاستثمار فيها بدلاً من تطوير أخرى جديدة.
خاصة وأن الثمن الذي سيدفعه كان يستحق المزايا التي سيحصل عليها.
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
…. كانت المناقشة فعالة إلى حد ما.
‘يا إلهي…’
وافق ألدريك على جميع الشروط تقريباً، وسرعان ما تم التوقيع على ورقة بين الطرفين.
وقف الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء، ومد يده نحو ألدريك.
“ممتاز.”
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
وقف الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء، ومد يده نحو ألدريك.
ضحك الرجل ذو اللباس الأبيض بينما مد يده بورقة أخرى.
“…. إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بك في المركز.”
بعد دقائق من حديثه، سُمع صوت طرق خفيف على الباب.
“شكراً لك.”
بدأ عقله يعمل بأقصى سرعة.
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
…وهذا كل ما كان يهمه. كان لديه بالفعل ما يكفي من الأراضي، ولم يكن مهتماً بالمزيد.
ورغم أنه لم يبتسم، إلا أن علامات الرضى كانت ظاهرة قليلاً على وجهه.
“….أظن أنك حصلت على وقت كافٍ لاستيعاب هذا الخبر. اسمح لي أن أكون أول من يهنئك على ترقيتك.”
“أوه، صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك.”
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء حول الغرفة قبل أن يستقر مرة أخرى على كرسيه.
…ولهذا السبب كان ألدريك مرتبكا بسبب العرض.
“سمعت أن ابنك والمرافق له موجودان. إذا لم تمانع، أود أن ألتقي بهما. لقد شاهدت أداءهما في القمة وأرغب في تهنئتهما شخصياً. سيكون من دواعي سروري لقاء نجوم المستقبل في إمبراطوريتنا.”
“ممتاز.”
“…. لا بأس بذلك.”
“….!”
جلس ألدريك مرة أخرى، وبعد أن وضع الأوراق جانباً، نظر نحو الباب.
“ديليلا ڤي. روزنبرغ.”
“لقد أخبرتهما مسبقاً. يجب أن يكونا في طريقهما الآن.”
بعد دقائق من حديثه، سُمع صوت طرق خفيف على الباب.
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
….للأسف، بعد كل ما حدث، سيحتاج إلى سنوات، أو حتى عقود، ليحصل على المزيد.
إلى توك—
تعبير وجه ألدريك لم يتغير كثيراً رغم كلمات التهنئة.
وكما هو متوقع…
ورغم أنه لم يبتسم، إلا أن علامات الرضى كانت ظاهرة قليلاً على وجهه.
بعد دقائق من حديثه، سُمع صوت طرق خفيف على الباب.
في الحقيقة، لا. لم يكن هذا سبب قدومه. لقد جاء ممثلاً للمركز من أجل التفاوض حول انضمام مقاطعة إيفينوس إلى المنظمة.
“ادخلوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي.”
صوت ألدريك الهادئ تردّد في المكان، ثم فُتح الباب بعد لحظات، ليكشف عن ثلاث شخصيات.
ورغم أنه لم يبتسم، إلا أن علامات الرضى كانت ظاهرة قليلاً على وجهه.
كان جوليان واقفاً في الوسط، بينما وقفت إيفلين وليون إلى جانبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد أن يضرب قبضته على راحة يده من شدة الحماسة.
وفور دخولهم، تغيّرت تعابير كل من في الغرفة.
‘لا، جوليان…’
تجمّد وجه إيفلين عند رؤية والدها.
…وهذا كل ما كان يهمه. كان لديه بالفعل ما يكفي من الأراضي، ولم يكن مهتماً بالمزيد.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن ابنك والمرافق له موجودان. إذا لم تمانع، أود أن ألتقي بهما. لقد شاهدت أداءهما في القمة وأرغب في تهنئتهما شخصياً. سيكون من دواعي سروري لقاء نجوم المستقبل في إمبراطوريتنا.”
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
تجمّد وجه إيفلين عند رؤية والدها.
“من الجيد أنكم هنا. كنا نتحدث عنكم للتو.”
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
بدا أن الثلاثة لا يمانعون الجلوس هناك.
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
ومع ذلك، لم يستطع ليون التوقف عن النظر إلى الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء من حين لآخر.
أعاد الورقة إليه.
كان وجهه متجمداً تماماً، وكان رأسه يلتفت نحو جوليان مراراً وكأنه يحاول بشدة لفت انتباهه.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
لكن الأمور اختلفت الآن.
‘…بالنظر إلى الطريقة التي كانوا يتحدثون بها عنا وحضور والد إيفلين، أخشى أن تظهر أسوأ مخاوفي.’
في بعض الأحيان، كانت مجرد مصدر إضافي للمتاعب.
كلما فكّر بالأمر، كلما غرق قلبه أكثر.
‘أحتاج إلى إيجاد عذر لوقف هذا الهراء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوضع خارج توقعاته.
التفت برأسه نحو إيفلين. وكأنها تشاركه نفس الفكرة، أومأت برأسها.
“أوه، صحيح…”
“أبي.”
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
كانت أول من تكلّم، ووجهت كلامها لوالدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوليان واقفاً في الوسط، بينما وقفت إيفلين وليون إلى جانبيه.
كان رجلاً طويلاً بملامح حادة. وعلى عكس إيفلين، كان يرتدي نظارات تعطيه مظهراً علمياً.
“ما الأمر يا إيفلين؟ هل هناك شيء—”
كان يرتدي ملابس داكنة بخطوط أرجوانية خفيفة. وعندما نادته إيفلين، مال برأسه قليلاً وابتسم.
“ما الأمر يا إيفلين؟ هل هناك شيء—”
“ما الأمر يا إيفلين؟ هل هناك شيء—”
“…. لا بأس بذلك.”
“لا أرغب في الزواج حالياً.”
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض ليون عينيه وتوقّف عن التفكير.
أصبحت الغرفة صامتة مباشرة بعد كلماتها. ضغط جوليان على شفتيه.
في الحقيقة، لا. لم يكن هذا سبب قدومه. لقد جاء ممثلاً للمركز من أجل التفاوض حول انضمام مقاطعة إيفينوس إلى المنظمة.
لم يتوقع منها أن تكون صريحة إلى هذا الحد. لكن لم يعد بالإمكان التراجع. لقد اتخذوا خطوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظره، سيكون الزواج بين جوليان وإيفلين مفيدا جدا.
“….أنتِ لا ترغبين في الزواج حالياً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا سبب قدومك؟ لتخطبني لجوليان؟”
“أليس هذا سبب قدومك؟ لتخطبني لجوليان؟”
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
“….”
كان رجلاً طويلاً بملامح حادة. وعلى عكس إيفلين، كان يرتدي نظارات تعطيه مظهراً علمياً.
تفاجأ الفيكونت فيرليس من كلماتها.
لكن الأمور اختلفت الآن.
في الحقيقة، لا. لم يكن هذا سبب قدومه. لقد جاء ممثلاً للمركز من أجل التفاوض حول انضمام مقاطعة إيفينوس إلى المنظمة.
ترجمة: TIFA
فكرة خطبتها لجوليان لم تخطر في باله حتى الآن.
وافق ألدريك على جميع الشروط تقريباً، وسرعان ما تم التوقيع على ورقة بين الطرفين.
‘لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر… لن تكون فكرة سيئة.’
‘…بالنظر إلى الطريقة التي كانوا يتحدثون بها عنا وحضور والد إيفلين، أخشى أن تظهر أسوأ مخاوفي.’
….السبب في فشل المحادثات سابقاً كان سلوك جوليان وعدم نضجه. لم يُظهر أي مستقبل واعد، وهذا أدى إلى انهيار المفاوضات.
إذا كان الأمر كذلك…
لكن الأمور اختلفت الآن.
حدث تغيير في عينيه.
‘هو وسيم، ووالده يملك مستقبلاً واعداً، وموهوب جداً، كما أن إيفلين لا تبدو أنها تكرهه كما كانت من قبل…’
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
ظهرت فكرة جريئة في ذهن جوليان فجأة.
من وجهة نظره، سيكون الزواج بين جوليان وإيفلين مفيدا جدا.
كان يقصد:
تكن أراضي فيرليس غنية فحسب، بل كانت أيضا بجوار أراضيهم. إذا كان الاثنان سيتحالفان من خلال الزواج، إذن…
“أوه، صحيح…”
حدث تغيير في عينيه.
أورسون روزنبرغ.
‘أوه، لا.’
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
كما لو أنها أدركت أن كلماتها قد جاءت بنتائج عكسية، بدأت إيفلين تشعر بالذعر.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
‘…هذا، والدي، بدأ يفكر في الأمر جدياً.’
“….أظن أنك حصلت على وقت كافٍ لاستيعاب هذا الخبر. اسمح لي أن أكون أول من يهنئك على ترقيتك.”
لقد عرفته جيدا بما يكفي لمعرفة هذا.
حدث تغيير في عينيه.
‘يا إلهي…’
كان صبوراً، لكن إن تمكن من الحصول على شيء بسرعة، فسيختار الطريق الأسرع.
أما جوليان، فرغم أنه لا يعرف ألدريك جيداً، إلا أنه لم يكن غبياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوضع خارج توقعاته.
كان قادراً على رؤية أنه يفكر بالأمر فعلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا سيء.’
‘هذا سيء.’
“ديليلا ڤي. روزنبرغ.”
بدأ عقله يعمل بأقصى سرعة.
كل الأنظار اتجهت نحو جوليان.
‘…على الأرجح لن يقتنع بحجة أنني أريد التركيز على التدريب. يمكنني الهرب من الإمبراطورية، لكن هذا سيكون غير عملي. أحتاج إلى عذر لإبعاده الآن. شيء مثل… هدف جديد؟’
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
ظهرت فكرة جريئة في ذهن جوليان فجأة.
تم قضاء الدقائق التالية في مناقشة الرسوم التي سيتعين على ألدريك دفعها للانضمام.
‘صحيح!’
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
كاد أن يضرب قبضته على راحة يده من شدة الحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المركز وسيلة جيدة لزيادة نفوذه. ألدريك كان رجلاً جشعاً. إذا استطاع أن يحصل على المزيد، فسيفعل.
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
“شكراً لكم.”
ظهر شخص في ذهنه.
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
رفع رأسه، وأخذ نفساً عميقاً. ثم، وهو يحدق مباشرة في والده، تمتم قائلاً:
تقلّبت نظراته بين جوليان والرجل ذو الشعر الأبيض.
“في الواقع، بخصوص الخطبة… أود أن أخطب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي.”
“….!”
كان قادراً على رؤية أنه يفكر بالأمر فعلاً.
ارتفع رأس ليون فجأة عندما أصبحت الغرفة صامتة.
“لا، لقد اتخذت قراري بالفعل.”
كل الأنظار اتجهت نحو جوليان.
أصبحت الغرفة صامتة مباشرة بعد كلماتها. ضغط جوليان على شفتيه.
ضرع. ضرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر… لن تكون فكرة سيئة.’
ضغط ليون بسرعة على فخذه ضد جوليان بينما نمت عيناه بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في الزواج حالياً.”
‘لا، جوليان…’
“شكراً لكم.”
نظرة، نظرة.
جلس ألدريك مرة أخرى، وبعد أن وضع الأوراق جانباً، نظر نحو الباب.
تقلّبت نظراته بين جوليان والرجل ذو الشعر الأبيض.
‘ارقد بسلام، أيها الأحمق.’
ضرع. ضرع.
أجاب جوليان ببرود.
أصبح ارتطام فخذ ليون أكثر وضوحاً.
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
ومع ذلك، تجاهله جوليان وهو ينظف حلقه وفتح ألدريك فمه .
جلس ألدريك مرة أخرى، وبعد أن وضع الأوراق جانباً، نظر نحو الباب.
“تريد أن تخطب؟ …هل لديك مرشحة؟”
“هاها، أنت على حق.”
“نعم.”
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
تذكر ليون مشهدا معينا في الماضي وأصبح وجهه شاحبا.
ضرع. ضرع.
“….من هي؟”
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
“ديليلا ڤي. روزنبرغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط ليون بسرعة على فخذه ضد جوليان بينما نمت عيناه بالدماء.
أجاب جوليان ببرود.
“لقد أخبرتهما مسبقاً. يجب أن يكونا في طريقهما الآن.”
“….هي من أرغب في خطبتها.”
‘أحتاج إلى إيجاد عذر لوقف هذا الهراء.’
ضرع!
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
سقط ليون على كرسيه بينما التفت لينظر نحو الرجل ذو الشعر الأبيض الذي بدا أن تعابير وجهه تغيّرت فجأة.
وافق ألدريك على جميع الشروط تقريباً، وسرعان ما تم التوقيع على ورقة بين الطرفين.
‘آه..’
‘أحتاج إلى إيجاد عذر لوقف هذا الهراء.’
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
كانت هذه طريقته في التفكير.
‘لماذا…؟ لماذا الآن من كل الأوقات؟’
أصبحت الغرفة صامتة عندما توقفت جميع الأطراف عن الكلام.
تقلّص وجه ليون وهو يبتعد قليلاً عن جوليان. من بين كل الأوقات، اختار أن يفعل هذا أمام هذا الشخص بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ارتطام فخذ ليون أكثر وضوحاً.
وبـ”هذا الشخص”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ارتطام فخذ ليون أكثر وضوحاً.
كان يقصد:
كانت مكتوباً عليها:
أورسون روزنبرغ.
لم يتوقع منها أن تكون صريحة إلى هذا الحد. لكن لم يعد بالإمكان التراجع. لقد اتخذوا خطوتهم.
والد ديليلا، ورئيس المركز .
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
“آه.”
“….”
أغمض ليون عينيه وتوقّف عن التفكير.
هل كان المركز حريصا جدا على تجنيده لدرجة أنهم كانوا على استعداد لمواجهة رد فعل عنيف من الأسر النبيلة الأخرى التي تتنافس على الأنضمام ؟
لم يستطع إلا أن يصلي بصمت من أجل جوليان.
“ادخلوا.”
‘ارقد بسلام، أيها الأحمق.’
أصبحت الغرفة صامتة عندما توقفت جميع الأطراف عن الكلام.
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
______________________________________
الكلمات كانت محفورة بالذهب.
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
ترجمة: TIFA
وكما هو متوقع…
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
