نهاية القمة [3]
الفصل 370: نهاية القمة [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت داخليًا وأنا أفكر في مدى إزعاج العواقب الناتجة عن رفضي، لكن لم يكن لدي خيار.
“أين هو…؟”
لم أكن أعلم ما شكل وجهي، لكنني متأكد أنه لم يكن جيدًا، فقد خفضت رأسي واعتذرت:
كانت القاعة مليئة بالناس.
“….”
كان الجميع يرتدون ملابس مناسبة لهذه المناسبة، وقد رأيت الكثير من الوجوه المألوفة وغير المألوفة.
على عكسي، بدا أنه محاط بالعديد من النبلاء.
كنت أحصل على نصيبي العادل من النظرات، لكن لم يبدو أن أحدًا يرغب بالاقتراب مني.
لحسن الحظ، وببعض الاختصارات، تمكن من إنهاء الخطاب أسرع من المتوقع، تاركًا المسرح لأويف التي تقدمت خطوة للأمام ورفعت الرسالة بين يديها.
تفاجأت قليلًا من هذا التطور، لكن لم أكن من النوع الذي يشتكي.
كان ليون يبتسم لهم، ويبدو سعيدًا بالوضع.
… أعجبني الأمر على هذا النحو.
فجأة، شعرت أن كل قطرة ماء قد اختفت من فمي.
“لا، لكن بجدية. أين ليون؟”
وقفت أويف أخيرًا من على كرسيها وأخذت الرسالة معها.
كنت بحاجة لمناقشة هذا الوضع معه.
____________________________________
ظهور والد جوليان لم يكن غير متوقع تمامًا، لكنه لم يكن شيئًا قد استعددنا له.
“قبضة.”
وذلك لأن ليون قال إن والد جوليان ليس من النوع الذي يحب هذه التجمعات الاجتماعية.
“رجاء أخبرنا لاحقًا!”
“أظن أنني أرى شيئًا.”
“….”
في المسافة البعيدة، رأيت صورة ظلية مألوفة.
“توقفوا عن المماطلة!”
ارتخى كتفي للحظة، لكن سرعان ما توقفت خطواتي وتجعد حاجبي.
“يا لها من مضيعة.”
“ما هذا بحق الجحيم…؟”
سقط توتر ثقيل في القاعة بينما أمسكت أويف بالرسالة.
وضع ليون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، خيّم الصمت على المكان بينما انصبت كل الأنظار عليهما.
كان من الصعب بعض الشيء وصفه.
على عكسي، بدا أنه محاط بالعديد من النبلاء.
تحولت ابتسامة ليون إلى طبيعية فجأة وهو يشير في اتجاهي.
كانوا جميعًا يحملون كؤوسًا فاخرة من النبيذ وهم يتحدثون معه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت الشراب دفعة واحدة، ثم ناولت الكوب الفارغ لأحد النوادل قبل أن أمسك رأسي بكلتا يديّ.
كان ليون يبتسم لهم، ويبدو سعيدًا بالوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، الآن وأنا أنظر إلى ليون… تبدو ابتسامته مجبرة بعض الشيء.”
شعرت بالذهول.
“هل تم تسريب النتائج أو شيء من هذا القبيل…؟”
ترجمة: TIFA
ما السبب الآخر الذي يجعلهم يحيطون به بهذا الشكل؟
“عقار؟ مال؟ يمكنني أن أعطيك أي شيء. فقط حدد سعرك! أضمن لك باسمي أنني سأفي بكلمتي.”
مع عبوس، اقتربت منهم.
“…أخيرا، يعكس مظهرك الخارجي قلبك الاسود .”
لكن، بعد خطوات قليلة، توقفت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبضة.”
“هاه؟”
“إنها أربعون مليونًا…”
عند الاستماع لمحادثاتهم، لم أعرف كيف أتصرف.
بذل جهده لجعل الخطاب غير ممل، لكن في نهاية المطاف… كان مملًا.
“ما رأيك بالانضمام إلينا؟ سنمنحك ثلاثة أضعاف ما تتقاضاه في منزل إيفينوس. كما أن منصبك سيكون أعلى.”
على عكسي، بدا أنه محاط بالعديد من النبلاء.
“انسَ عرضهم. أنا مستعد لتبنيك وجعلك ابني بالتبني. ستصبح نبيلًا ويمكنك التخلي عن لقبك كفارس!”
عشرون مليون…؟ هل قال للتو عشرين مليونًا؟
“سأدفع لك وأجعلك ابني بالتبني!”
“هل هناك خطب ما؟”
“انضم إلى منزلي!”
“سأدفع لك وأجعلك ابني بالتبني!”
“نحن أعلى منزل مرتبة هنا. يمكننا أن نوفر لك الموارد اللازمة لتطوير قدراتك أكثر. السبب الوحيد في أن المعركة كانت متقاربة هو أنك لم تحصل على موارد كافية. موهبتك تفوق موهبة جوليان بوضوح.”
“…”
شعرت بشفتي ترتجف عند سماع بعض هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نذهب…؟ الجميع ينتظر النتائج. والدي لن يكون هنا، لكنني متأكد أنه يشاهد من مكانٍ ما.”
“… انتظر حتى يعرفوا أنني قد لحقت به تقريبًا خلال أقل من سنة.”
“نحن أعلى منزل مرتبة هنا. يمكننا أن نوفر لك الموارد اللازمة لتطوير قدراتك أكثر. السبب الوحيد في أن المعركة كانت متقاربة هو أنك لم تحصل على موارد كافية. موهبتك تفوق موهبة جوليان بوضوح.”
أتساءل ما نوع الوجوه التي سيصنعونها حينها…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انضم إلى منزلي!”
لا، لكن هذا ليس هو المهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
“هؤلاء الأشخاص… إنهم يحاولون سرقة ليون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
لا عجب أن لا أحد اقترب مني.
عضضت شفتي، ثم رفعت رأسي ونظرت مباشرة إلى عيني ليون، الذي لم يكن يضحك هذه المرة.
… هذا لأنني أنتمي بالفعل إلى عائلة نبيلة وأنا الوريث المباشر.
الفصل 370: نهاية القمة [3]
علاوة على ذلك، بما أن والدي كان حاضرًا، لم يكن من الضروري الحديث معي مباشرة.
كنت أحصل على نصيبي العادل من النظرات، لكن لم يبدو أن أحدًا يرغب بالاقتراب مني.
“نعم، الآن وأنا أنظر إلى ليون… تبدو ابتسامته مجبرة بعض الشيء.”
… وكأنه شعر بوجودي، التفت ليون فجأة نحوي.
كنت أظنه يستمتع، لكن يبدو أن العكس هو الصحيح.
سادت سكينة ثقيلة فجأة بينما وقفت في المقدمة.
كان غير مرتاح تمامًا لهذا الوضع.
“د-دعونا نتحدث عن هذا لاحقًا. إنّ… الحفل على وشك أن يبدأ.”
… وكأنه شعر بوجودي، التفت ليون فجأة نحوي.
لا عجب أن لا أحد اقترب مني.
تلاقَت أعيننا، وهبط قلبي بمجرد نظرة واحدة.
حاول الجميع التسلل بنظراتهم لرؤية ما كُتب، لكن الورقة كانت سميكة جدًا بحيث لم يستطيعوا رؤية أي شيء من خلالها.
“لا، لا تفعل…”
مد يده في اتجاهها.
تحولت ابتسامة ليون إلى طبيعية فجأة وهو يشير في اتجاهي.
“كحّ.”
“سيكون من الوقاحة أن أتخذ قرارًا دون إذن من صاحب عملي. ما رأيكم بهذا؟ إن تمكنتم من إقناعه، فسأكون أكثر من راغب في الانضمام إليكم.”
تحولت ابتسامة ليون إلى طبيعية فجأة وهو يشير في اتجاهي.
أيها الوغد…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
بمجرد أن سقطت كلماته، توجهت نحوي أكثر من اثنتي عشرة نظرة كأنها ذئاب جائعة.
هل كان ليون حقًا يستحق هذا القدر…؟
لم يضيعوا لحظة واحدة واندفعوا نحوي.
أصبح فمي جافا فجأة.
“ما هو سعرك؟”
“انسَ عرضهم. أنا مستعد لتبنيك وجعلك ابني بالتبني. ستصبح نبيلًا ويمكنك التخلي عن لقبك كفارس!”
“…كم تطلب مقابل التنازل عنه؟”
“كحّ.”
“لا تكن خجولًا. أنا مستعد لدفع مبلغ كبير مقابله.”
“أربعون مليون… لقد خسرت للتو أربعين مليونًا.”
“عقار؟ مال؟ يمكنني أن أعطيك أي شيء. فقط حدد سعرك! أضمن لك باسمي أنني سأفي بكلمتي.”
ما السبب الآخر الذي يجعلهم يحيطون به بهذا الشكل؟
“هاه…”
“ما هو سعرك؟”
بضحكة فارغة، كان الآن دوري لأرسم ابتسامة مصطنعة.
سادت سكينة ثقيلة فجأة بينما وقفت في المقدمة.
لكن تلك الابتسامة تجمدت في اللحظة التي التفت فيها لأرى ليون يشير إليّ وهو يضرب فخذه ضاحكًا.
وصلني صوت ليون بعد لحظات.
هذا الرجل…
… هذا لأنني أنتمي بالفعل إلى عائلة نبيلة وأنا الوريث المباشر.
إنه يضحك اللعنة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نذهب…؟ الجميع ينتظر النتائج. والدي لن يكون هنا، لكنني متأكد أنه يشاهد من مكانٍ ما.”
“قبضة.”
شعرت بشفتي ترتجف عند سماع بعض هذه الكلمات.
أزحتُ نظري عنه وركزتُ بدلًا من ذلك على المتنافسين الذين كانوا يتدافعون بقوة لعرض ما لديهم.
“كحّ.”
هي، مثل الآخرين خارج القاعة، لم تكن تعلم النتيجة وكانت شديدة الفضول.
لقد سعلت مرة واحدة لجذب انتباههم.
لكن، بعد خطوات قليلة، توقفت مجددًا.
أصبح المحيط هادئا حيث كان انتباه الجميع علي.
“لا تكن خجولًا. أنا مستعد لدفع مبلغ كبير مقابله.”
تنهدت داخليًا وأنا أفكر في مدى إزعاج العواقب الناتجة عن رفضي، لكن لم يكن لدي خيار.
ليون كان مهمًا بالنسبة لي.
“…كم تطلب مقابل التنازل عنه؟”
ليس لأنه الوحيد الذي يعرف سري فحسب، بل لأنه لم يكن سيئًا في صحبتي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، لم يكن أمامهم سوى التحديق في أويف التي كانت تقرأ النتيجة أمامها.
أحيانًا كان كذلك، مثلما فعل الآن، لكنني لست بريئًا تمامًا أيضًا.
“الفائز هو…”
هو فارسي، ولا يوجد ثمن يمكنه شراؤه مني.
في المسافة البعيدة، رأيت صورة ظلية مألوفة.
“أعتذر مقدمًا، لكن ليون ليس—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمسة وعشرون مليونًا! وسأقدم أيضًا عقارًا بقيمة عدة ملايين!”
“عشرون مليون! أقدم عرضًا بعشرين مليون مقابله!”
… وكأنه شعر بوجودي، التفت ليون فجأة نحوي.
“…”
ألقى نظرة سريعة على الكأس في يدي قبل أن ينظر إلي.
أصبح فمي جافا فجأة.
…لم يكن من المستغرب أنهم لم يمنعوني من المغادرة.
عشرون مليون…؟ هل قال للتو عشرين مليونًا؟
ليون كان مهمًا بالنسبة لي.
“خمسة وعشرون مليونًا! وسأقدم أيضًا عقارًا بقيمة عدة ملايين!”
كان الأمر إلزاميًا.
خمسة وعشرون مليونًا وعقار…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا تفعل…”
فجأة، شعرت أن كل قطرة ماء قد اختفت من فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبضة.”
جفّ فمي بشكل غريب، كما لو أنني أكلت رملًا.
“سأدفع لك وأجعلك ابني بالتبني!”
هل كان ليون حقًا يستحق هذا القدر…؟
“انسَ عرضهم. أنا مستعد لتبنيك وجعلك ابني بالتبني. ستصبح نبيلًا ويمكنك التخلي عن لقبك كفارس!”
“ثلاثون مليونًا!”
“هل هناك خطب ما؟”
“…آه.”
كان الجميع يرتدون ملابس مناسبة لهذه المناسبة، وقد رأيت الكثير من الوجوه المألوفة وغير المألوفة.
أنا حقًا بحاجة للماء.
“آه، تبا..!”
“خمسة وثلاثون مليونًا…!”
لا عجب أن لا أحد اقترب مني.
وضعت يدي على صدري وأمسكت بها بصمت.
وقف ليون في صمت، ووجهه يرتعش.
هذا…
“…المعارك كانت من أكثر المعارك حدةً وصدمة رأيتها منذ وقت طويل. لقد شاركت سابقًا، وأستطيع أن أقول لكم كم هي صعبة. صدقوني…”
عضضت شفتي، ثم رفعت رأسي ونظرت مباشرة إلى عيني ليون، الذي لم يكن يضحك هذه المرة.
“هل هناك خطب ما؟”
بل بدا قلقًا حقًا، وعيناه ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر مقدمًا، لكن ليون ليس—”
“أأنت… لا تخبرني أنك تفكر فعليًا في هذا؟”
“هل هناك خطب ما؟”
“أربعون مليونًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حسنًا!”
لعقت شفتي.
“د-دعونا نتحدث عن هذا لاحقًا. إنّ… الحفل على وشك أن يبدأ.”
“إنها أربعون مليونًا…”
“سأدفع لك وأجعلك ابني بالتبني!”
“لا تجرؤ بحق الجحيم!”
ورغم أن ذلك لم يحدث، تخيلت إشعارات وهمية تومض أمام عينيّ.
“لكن…”
أيها الوغد…!
“سأسحبك معي إلى الأسفل!”
علاوة على ذلك، بما أن والدي كان حاضرًا، لم يكن من الضروري الحديث معي مباشرة.
عضضت شفتي بقوة، حتى كدت أن أنزف.
أخذت تتمعن في شعرها، المضفور بعناية إلى ضفيرة طويلة واحدة تتدلى على كتفها الأيمن العاري، والذي كشف عنه الفستان الأحمر الأنيق الذي ترتديه.
“هل هناك خطب ما؟”
“الفائز هو…”
ربما شعروا بمعاناتي، فنظر إليّ بعضهم بقلق.
هو فارسي، ولا يوجد ثمن يمكنه شراؤه مني.
لم أكن أعلم ما شكل وجهي، لكنني متأكد أنه لم يكن جيدًا، فقد خفضت رأسي واعتذرت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالذهول.
“د-دعونا نتحدث عن هذا لاحقًا. إنّ… الحفل على وشك أن يبدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأن ليون قال إن والد جوليان ليس من النوع الذي يحب هذه التجمعات الاجتماعية.
“أوه، حسنًا!”
عند الاستماع لمحادثاتهم، لم أعرف كيف أتصرف.
“رجاء أخبرنا لاحقًا!”
كان يعلم، ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى إكمال قراءة خطابه بالكامل.
“ن-نعم…”
كان ليون يبتسم لهم، ويبدو سعيدًا بالوضع.
“قبضة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا تفعل…”
أخذت كأس ماء من أحد النوادل المتجولين، ونظرت إلى الأسفل نحو انعكاسي في الماء.
كان غير مرتاح تمامًا لهذا الوضع.
وكما توقعت… كان وجهي أبعد ما يكون عن الجمال.
“كحّ.”
كانت عيناي محمرتين والدم يسيل من جانب ذقني.
لقد سعلت مرة واحدة لجذب انتباههم.
أتساءل ما نوع الوجوه التي سيصنعونها حينها…؟
…لم يكن من المستغرب أنهم لم يمنعوني من المغادرة.
“نحن أعلى منزل مرتبة هنا. يمكننا أن نوفر لك الموارد اللازمة لتطوير قدراتك أكثر. السبب الوحيد في أن المعركة كانت متقاربة هو أنك لم تحصل على موارد كافية. موهبتك تفوق موهبة جوليان بوضوح.”
لقد كنت أبدو مرعبًا.
ربما شعروا بمعاناتي، فنظر إليّ بعضهم بقلق.
“هل كنت تخطط حقا لبيعي؟”
جفّ فمي بشكل غريب، كما لو أنني أكلت رملًا.
وصلني صوت ليون بعد لحظات.
“خمسة وثلاثون مليونًا…!”
ألقى نظرة سريعة على الكأس في يدي قبل أن ينظر إلي.
أصبح المحيط هادئا حيث كان انتباه الجميع علي.
“…أخيرا، يعكس مظهرك الخارجي قلبك الاسود .”
تغير تعبير وجهها قليلًا بينما قرأت الاسم المكتوب على الورقة، وهزّت رأسها بلطف.
“أربعون مليون… لقد خسرت للتو أربعين مليونًا.”
علاوة على ذلك، بما أن والدي كان حاضرًا، لم يكن من الضروري الحديث معي مباشرة.
ابتلعت الشراب دفعة واحدة، ثم ناولت الكوب الفارغ لأحد النوادل قبل أن أمسك رأسي بكلتا يديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انضم إلى منزلي!”
“يا لها من مضيعة.”
عضضت شفتي، ثم رفعت رأسي ونظرت مباشرة إلى عيني ليون، الذي لم يكن يضحك هذه المرة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر مقدمًا، لكن ليون ليس—”
وقف ليون في صمت، ووجهه يرتعش.
“هيا…”
“…في الواقع كنت تفكر في ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي نحوه فجأة ونظرت إليه.
أدرت رأسي نحوه فجأة ونظرت إليه.
لم أكن أعلم ما شكل وجهي، لكنني متأكد أنه لم يكن جيدًا، فقد خفضت رأسي واعتذرت:
ورغم أن ذلك لم يحدث، تخيلت إشعارات وهمية تومض أمام عينيّ.
“…”
“هل تدرك كم يمكنني أن أفعل بهذا المال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لكن هذا ليس هو المهم.
“إذًا كنت تفكر في الأمر…”
“إنها أربعون مليونًا…”
لحسن الحظ، لن يستمر الانتظار طويلًا.
***
ظهور والد جوليان لم يكن غير متوقع تمامًا، لكنه لم يكن شيئًا قد استعددنا له.
سادت سكينة ثقيلة فجأة بينما وقفت في المقدمة.
في نفس الوقت.
“هل تدرك كم يمكنني أن أفعل بهذا المال؟”
“….”
بضحكة فارغة، كان الآن دوري لأرسم ابتسامة مصطنعة.
حدقت أويف بصمت في الرسالة التي تحملها في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، لم يكن أمامهم سوى التحديق في أويف التي كانت تقرأ النتيجة أمامها.
كانت بسيطة في تصميمها، لكن الحواف الذهبية والختم الأحمر الذي يحمل شعار عائلة “ميغريل” أضفى عليها هالة من الأهمية.
“لكن…”
وذلك لأنها كانت بالفعل مهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر مقدمًا، لكن ليون ليس—”
في داخل الرسالة كانت نتيجة النهائيات.
بمجرد أن سقطت كلماته، توجهت نحوي أكثر من اثنتي عشرة نظرة كأنها ذئاب جائعة.
هي، مثل الآخرين خارج القاعة، لم تكن تعلم النتيجة وكانت شديدة الفضول.
“….”
“…لا أستطيع رؤيتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انضم إلى منزلي!”
رفعت الرسالة أمام ضوء الثريا في محاولة لرؤية الاسم من خلال الورقة، لكن الأمر كان عديم الفائدة.
خمسة وعشرون مليونًا وعقار…؟
لم تستطع رؤية أي شيء.
لحسن الحظ، وببعض الاختصارات، تمكن من إنهاء الخطاب أسرع من المتوقع، تاركًا المسرح لأويف التي تقدمت خطوة للأمام ورفعت الرسالة بين يديها.
فضولها كان يتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انضم إلى منزلي!”
“آه، تبا..!”
“…أخيرا، يعكس مظهرك الخارجي قلبك الاسود .”
وفي النهاية، وضعت أويف الرسالة على الطاولة.
“همم.”
كل ما يمكنها فعله هو الانتظار.
بمجرد أن سقطت كلماته، توجهت نحوي أكثر من اثنتي عشرة نظرة كأنها ذئاب جائعة.
لحسن الحظ، لن يستمر الانتظار طويلًا.
“همم.”
كل ما عليها هو انتظار أن يأتي شقيقها ليصطحبها.
ربما شعروا بمعاناتي، فنظر إليّ بعضهم بقلق.
رفعت رأسها ونظرت إلى المرآة التي كانت أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نذهب…؟ الجميع ينتظر النتائج. والدي لن يكون هنا، لكنني متأكد أنه يشاهد من مكانٍ ما.”
أخذت تتمعن في شعرها، المضفور بعناية إلى ضفيرة طويلة واحدة تتدلى على كتفها الأيمن العاري، والذي كشف عنه الفستان الأحمر الأنيق الذي ترتديه.
“رجاء أخبرنا لاحقًا!”
كان الفستان يبرز اللون الغني لشعرها الأحمر الطبيعي بشكل مثالي.
“أظن أنني أرى شيئًا.”
“تبدين مذهلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأن ليون قال إن والد جوليان ليس من النوع الذي يحب هذه التجمعات الاجتماعية.
عندما أدارت رأسها، رأت شقيقها يحدق بها وهو يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غايل كان يعرف ما يريده الجميع.
كان وجهه شاحبا، لكن هذا لم يخفي مظهره الأنيق وملامحه الوسيمة التي أبرزتها البدلة البيضاء التي ارتدتها.
“يا لها من مضيعة.”
مد يده في اتجاهها.
كان يعلم، ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى إكمال قراءة خطابه بالكامل.
“هل نذهب…؟ الجميع ينتظر النتائج. والدي لن يكون هنا، لكنني متأكد أنه يشاهد من مكانٍ ما.”
ابتسم غايل عند رؤيتهما، وبدأ يتفحص القاعة بعينيه باحثًا عن وجوه مألوفة.
“همم.”
“ما هو سعرك؟”
وقفت أويف أخيرًا من على كرسيها وأخذت الرسالة معها.
“هل تم تسريب النتائج أو شيء من هذا القبيل…؟”
تشابكت ذراعها مع ذراع شقيقها، وسارا معًا خارج الغرفة متجهين نحو المنصة المرتفعة التي تطل على القاعة الرئيسية.
“سيكون من الوقاحة أن أتخذ قرارًا دون إذن من صاحب عملي. ما رأيكم بهذا؟ إن تمكنتم من إقناعه، فسأكون أكثر من راغب في الانضمام إليكم.”
امتد أمامهم سلم طويل أثناء اقترابهما من المنصة.
“…لا أستطيع رؤيتها.”
وفجأة، خيّم الصمت على المكان بينما انصبت كل الأنظار عليهما.
هل كان ليون؟ … أم كان جوليان؟
ابتسم غايل عند رؤيتهما، وبدأ يتفحص القاعة بعينيه باحثًا عن وجوه مألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع ليون…
“أنا يسعدني رؤية الكثير من الوجوه المألوفة. يبدو أن الجميع حضروا في الاحتفالات الختامية اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي نحوه فجأة ونظرت إليه.
كارل ويوهانا كانا أيضًا مدعوّين إلى الحدث، حيث وُضعت العديد من أجهزة التسجيل في المكان لتوثيق خطاب الأمير وأويف الذي اختتما به الحفل.
ورغم أن ذلك لم يحدث، تخيلت إشعارات وهمية تومض أمام عينيّ.
بذل جهده لجعل الخطاب غير ممل، لكن في نهاية المطاف… كان مملًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبضة.”
لم يكن هناك أحد هنا حقا للاستماع إليه.
كان يعلم، ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى إكمال قراءة خطابه بالكامل.
كان هدف الجميع شيئا آخر.
كان وجهه شاحبا، لكن هذا لم يخفي مظهره الأنيق وملامحه الوسيمة التي أبرزتها البدلة البيضاء التي ارتدتها.
“هيا…”
“أخبرونا بالنتائج الآن.”
“أظن أنني أرى شيئًا.”
“توقفوا عن المماطلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما يمكنها فعله هو الانتظار.
سواء في الخارج أو في الداخل، كان الجميع يفكر في شيء واحد.
لقد كنت أبدو مرعبًا.
الفائز النهائي في القتال.
هو فارسي، ولا يوجد ثمن يمكنه شراؤه مني.
من فاز…؟
“إنها أربعون مليونًا…”
هل كان ليون؟ … أم كان جوليان؟
… هذا لأنني أنتمي بالفعل إلى عائلة نبيلة وأنا الوريث المباشر.
“…المعارك كانت من أكثر المعارك حدةً وصدمة رأيتها منذ وقت طويل. لقد شاركت سابقًا، وأستطيع أن أقول لكم كم هي صعبة. صدقوني…”
“هؤلاء الأشخاص… إنهم يحاولون سرقة ليون!”
غايل كان يعرف ما يريده الجميع.
في داخل الرسالة كانت نتيجة النهائيات.
كان يعلم، ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى إكمال قراءة خطابه بالكامل.
كنت أحصل على نصيبي العادل من النظرات، لكن لم يبدو أن أحدًا يرغب بالاقتراب مني.
كان الأمر إلزاميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت شفتي.
لحسن الحظ، وببعض الاختصارات، تمكن من إنهاء الخطاب أسرع من المتوقع، تاركًا المسرح لأويف التي تقدمت خطوة للأمام ورفعت الرسالة بين يديها.
أحيانًا كان كذلك، مثلما فعل الآن، لكنني لست بريئًا تمامًا أيضًا.
“….”
“ما هذا بحق الجحيم…؟”
“….”
وأدارت الورقة لتُعلن:
سادت سكينة ثقيلة فجأة بينما وقفت في المقدمة.
“ن-نعم…”
سقط توتر ثقيل في القاعة بينما أمسكت أويف بالرسالة.
“….”
وتحت أعين الجميع، فتحت الختم ببطء وأخرجت الورقة من داخل الظرف.
… أعجبني الأمر على هذا النحو.
حاول الجميع التسلل بنظراتهم لرؤية ما كُتب، لكن الورقة كانت سميكة جدًا بحيث لم يستطيعوا رؤية أي شيء من خلالها.
وفي النهاية، لم يكن أمامهم سوى التحديق في أويف التي كانت تقرأ النتيجة أمامها.
في المسافة البعيدة، رأيت صورة ظلية مألوفة.
“….”
أحيانًا كان كذلك، مثلما فعل الآن، لكنني لست بريئًا تمامًا أيضًا.
تغير تعبير وجهها قليلًا بينما قرأت الاسم المكتوب على الورقة، وهزّت رأسها بلطف.
“هيا…”
“الفائز هو…”
كل ما عليها هو انتظار أن يأتي شقيقها ليصطحبها.
وأدارت الورقة لتُعلن:
فجأة، شعرت أن كل قطرة ماء قد اختفت من فمي.
“جوليان داكري إيفينوس.”
إنه يضحك اللعنة عليه.
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت الشراب دفعة واحدة، ثم ناولت الكوب الفارغ لأحد النوادل قبل أن أمسك رأسي بكلتا يديّ.
“ما رأيك بالانضمام إلينا؟ سنمنحك ثلاثة أضعاف ما تتقاضاه في منزل إيفينوس. كما أن منصبك سيكون أعلى.”
ترجمة: TIFA
“…لا أستطيع رؤيتها.”
عضضت شفتي، ثم رفعت رأسي ونظرت مباشرة إلى عيني ليون، الذي لم يكن يضحك هذه المرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
