ماضي مختوم [3]
الفصل 338: ماضي مختوم [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ضخامة القصر، إلا أن داخله كان هادئًا جدًا.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
فارغ، لكنه ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون أن كل شيء بدأ يتباطأ في تلك اللحظة.
تبع ذلك ألم فارغ..
تطايرت شرارات في الهواء بينما ظهر أميل فجأة من العدم.
ضغط على صدره، وتحول العالم من حوله إلى اللون الرمادي.
“…!”
شعر ليون أن كل شيء بدأ يتباطأ في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، بدأ جسده يتحرك، وعاد اللون إلى عقله.
وبينما كان يسمع كلمات أميل، رفع رأسه ليلتقي بنظراته. عندها فقط لاحظ ليون تغيرًا في ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعثرت شرارة قوية في الهواء بينما كان ليون يضرب بكل ما أوتي من قوة.
لقد بدا… مريرًا.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
لماذا…؟
كان صغيرًا حين تم تبنيه من قبل عائلة إيفينوس.
مـ—
لماذا…؟
ترنّح ليون إلى الأمام، بالكاد تمكن من الحفاظ على قبضته على السيف.
توقفت الحارسة، ووضعت يدها على كتف الفتاة الصغيرة.
السيف في يده بدأ يشعر وكأنه يزداد ثِقلًا مع كل ثانية تمر.
باستثناء الحارسة، لم يبدو أن أحدًا يعترف بوجودها.
ومضت صور في ذهنه.
كلانك—
العرق كان يقطر من جسده بينما يقف في غرفة التدريب، يتدرّب وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشاعره مضطربة فجأة، شعر أنه لا يساوي شيئًا.
كان يلوّح بسيفه بعدد لا يحصى من المرات.
بلغ فضولي ذروته عندما سمعت صوت قلمٍ يخط على الورق.
سووش! سووش—
“هااا… هاا…”
كان يتذكر بوضوح الألم في ذراعيه وجسده وهو يواصل التلويح بالسيف.
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
كلانك، كلانك!
استمر فقط بالتلويح، مرة تلو الأخرى.
“هااا… هاا…”
…كان كل ذلك من أجل السيد الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
من أجل السيد الصغير الذي كان بحاجة إلى حارس شخصي.
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من نقطة التقاء السيفين، قبل أن يبتعد الاثنان عن بعضهما ويهاجما مجددًا.
لكن…
رنّت الكلمة في ذهن ليون بصوتٍ عالٍ.
صفعة!
“…؟”
“ما الذي تفعله بحق الجحيم؟”
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
دفعت الصفعة جسده إلى الخلف. وعندما نظر إلى السيد الصغير الذي يعرفه، وهو يحدّق به باشمئزاز، شعر ليون أن قبضته على السيف تضعف أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش! سووش—
…وكان هذا واضحًا خصوصًا بعدما أدرك أن الشخص الذي كان يعمل جاهدًا من أجله، لم يقدّر جهده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القصر شامخًا، يعلو فوق كل ما حوله. توجت قبة ضخمة الهيكل، تتلألأ تحت الضوء، وأعمدة شاهقة دعمت الجدران الخارجية، مما زاد من هيبته.
“قمامة.”
بلغ فضولي ذروته عندما سمعت صوت قلمٍ يخط على الورق.
رنّت الكلمة في ذهن ليون بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنفه اهتز.
كلانك!
ضغط على صدره، وتحول العالم من حوله إلى اللون الرمادي.
حتى بعدما غادر جوليان الغرفة، بقي ليون واقفًا في مكانه، والعرق يتصبب من جسده، وسيفه يهبط شيئًا فشيئًا.
“…!”
كانت مشاعره مضطربة فجأة، شعر أنه لا يساوي شيئًا.
استعاد أنفاسه، وأخيرًا عاد إلى وعيه، لكن صدره كان يشعر بثِقلٍ هائل. لم يكن يعرف ما الذي يحدث، لكنه وثق بإحساسه الثقيل، فانحنى للأسفل بسرعة.
الصمت كان خانقًا.
‘اللعنة…!’
لم يكن لديه أحد سوى السيد الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
لم يكن يملك عائلة أو أصدقاء.
رَمَش بعينيه، ثم اختفى أحد النجوم.
كان صغيرًا حين تم تبنيه من قبل عائلة إيفينوس.
كان عديم القيمة.
لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
بدأ أخيرًا في التذكر.
هذا كان هدفه، لكن…
السيف في يده بدأ يشعر وكأنه يزداد ثِقلًا مع كل ثانية تمر.
تقطير!
مرتبكًا قليلًا، حاول ليون جاهدًا أن يصفّي ذهنه.
كان عديم القيمة.
لم يكن قلبه فقط، بل عقله وجسده أيضًا.
وهذا ما جعله يدرك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
في هذا العالم، هو وحيد.
رنّت الكلمة في ذهن ليون بصوتٍ عالٍ.
سووش!
صفعة!
شعر ليون بشيء يلمس جانب وجهه. رفع رأسه قليلًا، ورمش بعينه عدة مرات، يراقب ما أمامه.
الوميض البارد للسيف شق الهواء، ومرّ في المكان الذي كان فيه رأسه للتو.
شعر بشيء حاد يتجه نحو جانب وجهه، وفي المسافة، رأى آلاف العيون تحدق نحوه.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
“أين هذا…؟”
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
رمش ليون بعينيه في حيرة، وعقله يحاول أن يستعيد ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل السيد الصغير الذي كان بحاجة إلى حارس شخصي.
ظهر وجه أمامه فجأة.
خربشة~ خربشة~
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش! سووش—
بدأ أخيرًا في التذكر.
استمر القتال على هذا المنوال، حيث كان ليون وأميل يطابقان تحركات بعضهما تمامًا.
حينها، بدأ جسده يتحرك، وعاد اللون إلى عقله.
المجال يمكن أن يتكوّن من أي شيء. يُخلق من “تجارب” الشخص طوال حياته، ويمكن أن يكون [عقلي] أو [جسدي] أو [عنصري].
استعاد أنفاسه، وأخيرًا عاد إلى وعيه، لكن صدره كان يشعر بثِقلٍ هائل. لم يكن يعرف ما الذي يحدث، لكنه وثق بإحساسه الثقيل، فانحنى للأسفل بسرعة.
“…هاه؟”
سووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
الوميض البارد للسيف شق الهواء، ومرّ في المكان الذي كان فيه رأسه للتو.
“آه، هذا…”
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أُبعد ناظري عن الرمز المنقوش على ظهر درعها الفضي اللامع.
ركل الأرض، وابتعد عن أميل الذي توقف عن الحركة.
“آه.”
“هااا… هاا…”
ترجمة: TIFA
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
والعرق البارد انساب من جانب وجهه وهو يتذكر ما حدث قبل لحظات.
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
“…مجال العقلي.”
“قمامة.”
ارتجف ليون بمجرد أن فكّر فيما حدث.
أما الحارسة، فقد حدّقت في الأشكال لوهلة، ثم أومأت برأسها بخفة.
المجال يمكن أن يتكوّن من أي شيء. يُخلق من “تجارب” الشخص طوال حياته، ويمكن أن يكون [عقلي] أو [جسدي] أو [عنصري].
المجال يمكن أن يتكوّن من أي شيء. يُخلق من “تجارب” الشخص طوال حياته، ويمكن أن يكون [عقلي] أو [جسدي] أو [عنصري].
لا توجد قيود حقيقية، ففي مجال الشخص، هو الحاكم.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
وكان مجال أميل مخيفًا لأنه مجال [عقلي]، يركّز بالكامل على تشويش العقل واستدعاء المشاعر والذكريات الدفينة.
لم يتراجع أي منهما، بل واصلا التقدم بشراسة.
“…..”
رَمَش بعينيه، ثم اختفى أحد النجوم.
قبض ليون على قلبه، ينظر بحذر نحو أميل.
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
كان قريبًا بشكل خطير من الخسارة، ولولا “حدسه”، لكان قد خسر بالفعل.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
“لا يمكنني الاعتماد على الحدس.”
‘اللعنة…!’
فالحدس لا يعمل دائمًا. هناك أوقات يخذلك فيها. وقد أوصله لما هو عليه الآن بعد الكثير من التدريب.
كلانك!
ومع ذلك، لا يزال بعيدًا عن أن يكون موثوقًا.
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
كان عليه أن يفكر بطريقة مختلفة لمواجهة “مفهوم” أميل.
مـ—
عقله كان يعمل بسرعة.
“…مجال العقلي.”
رَمَش بعينيه، ثم اختفى أحد النجوم.
كان هذا غريبًا جدًا، خاصة بالنظر إلى ملابس الحارس الشخصي.
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
بدأت الآثار المتبقية من مجال أميل في التلاشي.
أمسك بسيفه، ودار بجسده نحو اليمين، ووجّه ضربة قوية للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك! كلانك!
كلانك!
تقطير!
تطايرت شرارات في الهواء بينما ظهر أميل فجأة من العدم.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من نقطة التقاء السيفين، قبل أن يبتعد الاثنان عن بعضهما ويهاجما مجددًا.
“هل… ترسم؟”
كلانك، كلانك!
كان البرسيم ذو الأربع أوراق رمزا يدل على “الحظ”.
استمرت الشرارات في الطيران بالهواء مع كل تبادل ضربات بينهما.
كان هذا واضحًا لي.
لم يتراجع أي منهما، بل واصلا التقدم بشراسة.
مـ—
أصبحت حركاتهما ضبابية، والجمهور الجالس كان على أطراف مقاعدهم، وأعينهم لا ترمش.
ما الذي…
لم يرغبوا في تفويت أي لحظة.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
كلانك—
ومع ذلك، لا يزال بعيدًا عن أن يكون موثوقًا.
تبعثرت شرارة قوية في الهواء بينما كان ليون يضرب بكل ما أوتي من قوة.
صفعة!
فارغ، لكنه ثقيل.
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
كان الاصطدام شرسًا، وقوتاهما اصطدمتا بتوازن مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، إنها عمياء.”
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
النتيجة كانت تبادلًا متساويًا، دون أن يحرز أحدهما أي تقدم على الآخر.
كلانك! كلانك!
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
استمر القتال على هذا المنوال، حيث كان ليون وأميل يطابقان تحركات بعضهما تمامًا.
طمست شخصياتهم مع كل خطوة يخطوها، وتجسدت مباشرة عندما تبادل الاثنان الضربات.
كان قريبًا بشكل خطير من الخسارة، ولولا “حدسه”، لكان قد خسر بالفعل.
كان تبادلًا شرسًا هزّ كامل المنصة.
وهذا ما جعله يدرك…
بدأت النقاط داخل عيني ليون تتراكم مع تقدم القتال، بينما أصبحت عينا أميل أكثر قتامة، بلون رمادي أعمق.
كان هذا واضحًا لي.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون أن كل شيء بدأ يتباطأ في تلك اللحظة.
تبادلا ضربة أخرى، شدّ ليون جذعه وهمّ بمتابعة الهجوم، لكن فجأة… شعر أن قلبه قد فرغ.
____________________________________
“…هاه؟”
صفعة!
لم يكن قلبه فقط، بل عقله وجسده أيضًا.
لم تعد قوته تنفجر كما في السابق، بل هدأت، وهدّأت عقله.
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، هو وحيد.
‘م-ما الذي يحدث؟’
“…مجال العقلي.”
مرتبكًا قليلًا، حاول ليون جاهدًا أن يصفّي ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك! كلانك!
لكن، كلما حاول أكثر، أدرك أن الأمر يزداد سوءًا.
لا توجد قيود حقيقية، ففي مجال الشخص، هو الحاكم.
ما الذي…
ساد صمت غريب في الغرفة بمجرد أن خرجت الحارسة.
“…؟”
مـ—
أنفه اهتز.
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
شعر بشيء في الهواء، فرفع رأسه. ركّز على محيطه، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لاحظه.
“آه، هذا…”
…كانت رائحة حلوة ممزوجة بالحموضة، تملأ الجو، وتختلط برائحة الحرق والرماد الناتجين عن قتالهما.
شعر بشيء حاد يتجه نحو جانب وجهه، وفي المسافة، رأى آلاف العيون تحدق نحوه.
عندها فقط… استوعب ليون الحقيقة.
لم يكن يملك عائلة أو أصدقاء.
‘اللعنة…!’
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
لقد وقع في فخ أميل المحبوك بعناية.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
ما الذي…
***
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
كلانك!
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
كان يتذكر بوضوح الألم في ذراعيه وجسده وهو يواصل التلويح بالسيف.
لم أستطع أن أُبعد ناظري عن الرمز المنقوش على ظهر درعها الفضي اللامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حتى هذا التبني كان فقط ليكون داعمًا للسيد الصغير.
‘مصادفة…؟’
الفصل 338: ماضي مختوم [3]
كان البرسيم ذو الأربع أوراق رمزا يدل على “الحظ”.
***
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
“أين هذا…؟”
صحيح؟
كان يلوّح بسيفه بعدد لا يحصى من المرات.
حبست أنفاسي وواصلت تتبع الاثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستغرق وقتًا طويلًا لفهم ما كان يجري.
وبينما أراقب، أدركت أمرًا مفاجئًا. رغم سيرهما وسط شوارع مزدحمة، إلا أن كليهما تحركا دون أن يلاحظهما أحد، ينسجمان تمامًا مع الضوضاء دون أن يلفتا النظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح ليون إلى الأمام، بالكاد تمكن من الحفاظ على قبضته على السيف.
كان هذا غريبًا جدًا، خاصة بالنظر إلى ملابس الحارس الشخصي.
حتى بعد أن امتلأت يداه بالبثور، لم يتوقف عن التأرجح لحظة واحدة.
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
أنفاس ليون كانت ثقيلة جدًا.
”…آه.”
شعر بشيء في الهواء، فرفع رأسه. ركّز على محيطه، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لاحظه.
لم أستغرق وقتًا طويلًا لفهم ما كان يجري.
ضغط على صدره، وتحول العالم من حوله إلى اللون الرمادي.
بينما انعطف الاثنان ودخلا أحد الأزقة، بدأت أشكال تظهر تدريجيًا من الظلال، محيطة بهما.
كانت ملفتة للنظر بشكل واضح.
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
كان هذا واضحًا لي.
أما الحارسة، فقد حدّقت في الأشكال لوهلة، ثم أومأت برأسها بخفة.
توقفت الحارسة، ووضعت يدها على كتف الفتاة الصغيرة.
خرج الاثنان من الزقاق، وتم اقتيادهما إلى قصر ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكان هذا واضحًا خصوصًا بعدما أدرك أن الشخص الذي كان يعمل جاهدًا من أجله، لم يقدّر جهده.
كان القصر شامخًا، يعلو فوق كل ما حوله. توجت قبة ضخمة الهيكل، تتلألأ تحت الضوء، وأعمدة شاهقة دعمت الجدران الخارجية، مما زاد من هيبته.
بعينين رماديتين بدتا وكأنهما تشبهان عينيه بشكل غامض، رمش ليون مرة أخرى.
عند بوابة القصر، ظهر البرسيم ذو الأربع أوراق.
صفعة!
وتحته، كُتبت كلمتان:
هذا كان هدفه، لكن…
“ملكية ريلغونا.”
تقطير!
قرأت الكلمات في صمت، وحفرتها في ذهني بعمق، ثم تابعت السير خلف الشخصين داخل البناء.
مـ—
رغم ضخامة القصر، إلا أن داخله كان هادئًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بسيفه، ودار بجسده نحو اليمين، ووجّه ضربة قوية للأسفل.
لم يخرج أحد لاستقبال الفتاة الصغيرة عند دخولها، وكان صوت خطوات الحارسة يرنّ على الأرضية الرخامية وهي تصعد الدرج الطويل.
لم يكن من الضروري أن تكون مرتبطة بـ “السماء المقلوبة”…
تابعا المسير بصمت، حتى وصلا إلى باب خشبي ضخم.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
توقفت الحارسة، ووضعت يدها على كتف الفتاة الصغيرة.
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من نقطة التقاء السيفين، قبل أن يبتعد الاثنان عن بعضهما ويهاجما مجددًا.
“تيريزا، ادخلي. سأعود لاحقًا لأخذك.”
عينيه أصبحتا ثقيلتين، والعالم من حوله أصبح ضبابيًا، كل شيء يظهر مزدوجًا.
“…”
ما لم أفهمه، هو الطريقة التي تُعامل بها.
لم ترد الفتاة، فقط رمشت بعينيها، قبل أن تفتح الحارسة الباب وتدخلها إلى الغرفة.
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
كلانك!
وتحته، كُتبت كلمتان:
ساد صمت غريب في الغرفة بمجرد أن خرجت الحارسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم، هو وحيد.
وقفت بصمت، أراقب الفتاة الصغيرة وهي تمدّ يديها وتمشي بحذر، حتى وصلت إلى السرير.
سووش!
“كما توقعت، إنها عمياء.”
قرأت الكلمات في صمت، وحفرتها في ذهني بعمق، ثم تابعت السير خلف الشخصين داخل البناء.
كان هذا واضحًا لي.
ما لم أفهمه، هو الطريقة التي تُعامل بها.
“آه.”
مكانتها بدت عالية، خصوصًا أنها تعيش في قصر بهذا الحجم. لكن لشخص بهذا المقام… لماذا تُعامل وكأنها غير موجودة؟
أما الحارسة، فقد حدّقت في الأشكال لوهلة، ثم أومأت برأسها بخفة.
باستثناء الحارسة، لم يبدو أن أحدًا يعترف بوجودها.
الوميض البارد للسيف شق الهواء، ومرّ في المكان الذي كان فيه رأسه للتو.
هذا جعلني أشعر بالفضول.
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
خربشة~ خربشة~
باستثناء الحارسة، لم يبدو أن أحدًا يعترف بوجودها.
بلغ فضولي ذروته عندما سمعت صوت قلمٍ يخط على الورق.
ساد صمت غريب في الغرفة بمجرد أن خرجت الحارسة.
التفتُّ برأسي، فعادت الفتاة إلى مجال رؤيتي.
عيناها كانتا شاردتين، ويدها تمسك القلم كأنها تقبض عليه.
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
وفي حجرها، كانت ورقة صغيرة ترسم عليها.
وجدت نفسي، دون وعي، أتابع حارس الفتاة من الخلف.
“هل… ترسم؟”
لكن، كلما حاول أكثر، أدرك أن الأمر يزداد سوءًا.
كنت أتوقع أن تكون خربشات، لكن في اللحظة التي انحنيت فيها لرؤية ما كانت ترسمه، تجمّد جسدي بالكامل.
وبينما أراقب، أدركت أمرًا مفاجئًا. رغم سيرهما وسط شوارع مزدحمة، إلا أن كليهما تحركا دون أن يلاحظهما أحد، ينسجمان تمامًا مع الضوضاء دون أن يلفتا النظر.
“آه، هذا…”
“هل… ترسم؟”
شعرت وكأن يديْن قيدتا عنقي فجأة، وبدأت أجد صعوبة في التنفس.
ترجمة: TIFA
حدّقت في الرسم… تفاصيله الدقيقة كانت متقنة جدًا، وكأنها عمل محترف.
بلغ فضولي ذروته عندما سمعت صوت قلمٍ يخط على الورق.
تعلّقت عيناي بصورة الشخص المرسوم، غير قادرة على النظر بعيدًا.
حتى بعدما غادر جوليان الغرفة، بقي ليون واقفًا في مكانه، والعرق يتصبب من جسده، وسيفه يهبط شيئًا فشيئًا.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
ومع ذلك، لا يزال بعيدًا عن أن يكون موثوقًا.
لا، هناك نضج خفيف في ملامحه، لكنه بالتأكيد هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل الأرض، وابتعد عن أميل الذي توقف عن الحركة.
لم يكن هناك شك.
بشعرٍ بني منسدل، وعينين خضراوين… كان يشبه تمامًا من أتذكره.
كيف يمكنني أن أنسى…
الفتاة الصغيرة بدت غافلة عمّا يجري، منشغلة بأكل وجبتها الخفيفة.
أخي؟
استمر القتال على هذا المنوال، حيث كان ليون وأميل يطابقان تحركات بعضهما تمامًا.
لماذا…؟
____________________________________
أميل قابل شدة ليون، وأنزل نصل سيفه بكل قوته.
ترجمة: TIFA
بدأ أخيرًا في التذكر.
كان يلوّح بسيفه بعدد لا يحصى من المرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

