السمعة [2]
الفصل 335: السمعة [2]
“آه، لكن—”
“صحيح، فقط يجب أن ينزف.”
“… كان ذلك أداء رائعا.”
“أه؟”
حدق أطلس إلى الأسفل، نحو المنصة، حيث كان العديد من السحرة الذين يرتدون الستر البيضاء مشغولين بتنظيف آثار المعركة بين جوليان وكاليون، وأيديهم ممدودة أثناء عملهم.
كانت المباراة التالية على وشك أن تبدأ.
“تسك.”
إنها المباراة المنتظرة بشدة بين ليون وأميل، أحد الأربعة الكبار، والذي كان الأقرب إلى أن يصبح أحدهم.
أومأ ليون برأسه بسرعة.
أو بالأحرى… كان كذلك في السابق.
“….!”
الآن، هناك شخص جديد ضمن الأربعة الكبار.
لم تبدُ الممرضة مقتنعة، بينما كانت يداها الباردتان تمرّان فوق جسدي، تدهنان المرهم على جروحي.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي أطلس وهو يفكر في المباراة السابقة.
في عقله، كان شبه متأكد أنه هو.
“معدل تحسنه أفضل مما كنت أتوقع.”
كلانك—
كان أطلس راضيًا بالفعل عن نجاح جوليان حتى الآن، لكن ما عرضه جوليان فاق توقعاته بكثير.
كان شعورًا منعشًا.
جعل ذلك شغفه لرؤية المزيد يزداد.
الممرضة بدت غير راضية على الإطلاق، لكنني لم أستطع التحكم بذلك.
با… ثامب! با… ثامب!
أومأ ليون برأسه بسرعة.
لأول مرة منذ وقت طويل جدًا، شعر أطلس بتسارع نبض قلبه.
اتخذ خطوة للأمام، ويده تعبث بالجسم الصغير داخل جيبه.
كان شعورًا منعشًا.
“….!”
شعور جعله في لحظة قصيرة مشوشًا، يحاول فهم سبب تصرفه بهذا الشكل.
اتخذ خطوة للأمام، ويده تعبث بالجسم الصغير داخل جيبه.
لكنه سرعان ما فهم.
“أُرخ.”
“توقعات.”
(أنا أستعد لقتالي القادم.)
نعم، لقد أصبح يتطلع لمباراة جوليان القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أراد أن يرى المزيد.
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
هل هذا هو حدّه، أم…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأغمضت عينيّ.
“…..”
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
شعر أطلس بطرف شفتيه يرتفع أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس راضيًا بالفعل عن نجاح جوليان حتى الآن، لكن ما عرضه جوليان فاق توقعاته بكثير.
“متى كانت آخر مرة شعرت فيها بتوقعات كهذه…؟”
كانت الفكرة كافية لجعل قلبه ينبض بسرعة أكبر.
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
لأول مرة منذ وقت طويل جدًا، شعر أطلس بتسارع نبض قلبه.
يبدو أن تركيزها كان منصبًا على كتاب صغير.
لأول مرة منذ وقت طويل جدًا، شعر أطلس بتسارع نبض قلبه.
كانت مندمجة جدًا في القراءة لدرجة أنها لم تلاحظ نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنني أن أخبرها أنني لا أستطيع؟
“نعم… كانت هي.”
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
كيف أصبحت الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انزع قميصك.”
بحاجبيها الرقيقين المعقودين بعبوس واضح، بدت ديليلا غارقة في التفكير. كانت تدور عدة دوائر على دفتر الملاحظات، وشفتيها فتحتا قليلًا وهي تتمتم دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…واحد أم اثنين؟”
(هاتان ثانيتان كثيرتان.)
واحد أم اثنين…؟
كان ليون هو من كسر الصمت.
عن ماذا كانت تتحدث؟
بشكل غريزي، حاولت الإمساك بصدري، لكنني أدركت أنني لا أستطيع.
رمش أطلس بعينيه في حيرة. لكن حيرته لم تدم طويلًا، لأنه سرعان ما فقد الاهتمام. لم يبدُ الأمر مهمًا… ولكن، تمامًا قبل أن يدير رأسه، سمع ديليلا مرة أخرى.
الجولة الثانية: ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا ضد أميل مانتوفاج من الإمبراطورية الخضراء.
“لقد أدى جيدًا، لذا اثنين…”
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
وعلى وجهها تعبير مؤلم، عضّت على شفتيها البيضاء بأسنانها اللامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن.”
ثم، أخرجت قطعة صغيرة من الشوكولا من جيبها، واهتزت عيناها وهي تقسمها إلى عدة قطع، تاركة فقط مكعبين منها.
ثم، أخرجت قطعة صغيرة من الشوكولا من جيبها، واهتزت عيناها وهي تقسمها إلى عدة قطع، تاركة فقط مكعبين منها.
حدق أطلس في كل هذا مع ارتباك واضح.
“نعم، أنا—”
نما ارتباكه فقط عندما توقفت ديليلا، وبدأت شفتيها ترتعشان قليلًا بينما كانت تتبع أحد مكعبات الشوكولا بإصبعها.
نعم، لقد أصبح يتطلع لمباراة جوليان القادمة.
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بدا أنه فهم الرسالة، فأغمض عينيه وبدأ بتصفية ذهنه استعدادًا للمباراة القادمة.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المباراة المنتظرة بشدة بين ليون وأميل، أحد الأربعة الكبار، والذي كان الأقرب إلى أن يصبح أحدهم.
“توقعات.”
***
ازدادت أصواتهم وضوحًا مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وسيواجهه قريبًا كمنافس.
كلانك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المباراة المنتظرة بشدة بين ليون وأميل، أحد الأربعة الكبار، والذي كان الأقرب إلى أن يصبح أحدهم.
“هُوووو…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
انهرت على أحد المقاعد في غرفة تبديل الملابس، منهكًا. أُغلِق الباب المعدني، وعاد السكون ليغلف المكان.
(كل الأدلة موجودة…)
حسنًا… تقريبًا.
“آه، لكن—”
كان ليون هو من كسر الصمت.
التفت إلى الممرضة التي رفعت رأسها ونظرت إليّ بينما كانت يداها على صدري.
“كانت معركة جميلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحجم كرة صغيرة، ومغطى بالكامل باللون الأسود.
من الواضح أن أمامه بعض الوقت قبل أن تبدأ مباراته.
تذكر شيئًا، فأخرج صندوقًا من جيبه.
من المرجّح أن الطاقم يحاول إصلاح المنصة المتضررة.
زرًا تلو الآخر، كان القميص يُفك ببطء.
“خَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا هو حدّه، أم…؟
كنت أود الرد عليه، لكن الألم جعل الكلام صعبًا.
“آه، لكن—”
“أوه، صحيح.”
“آه، لكن—”
لحسن الحظ، بدا أنه فهم الرسالة، فأغمض عينيه وبدأ بتصفية ذهنه استعدادًا للمباراة القادمة.
ارتعشت عينها اليسرى، وزفرت زفرة خفيفة، ثم اقتربت وخفضت رأسها قليلًا.
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
عاضًا على أسناني، أنزلت يديّ وثبّتّ ساقي المرتعشتين.
[مرآة الجليد]
“….!”
“رجاءً، ساعديه. لديه مباراة مهمة ويجب أن يكون في أفضل حالاته.”
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
رفع يده وضغط بها على سطح المرآة، فتكوّنت تموجات خفيفة.
سرعان ما أدركت أن ذراعي لم تكونا في حالٍ أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن أمامه بعض الوقت قبل أن تبدأ مباراته.
اخترق الألم عقلي، مجمدًا جسدي من شدة الصدمة. وبينما كنت أتحمّل الألم، جسدي لم يستطع، واهتز من تلقاء نفسه.
“حسنًا إذًا.”
“هووو.”
ازدادت أصواتهم وضوحًا مع كل خطوة.
استغرق الأمر عدة ثوانٍ لاستعادة السيطرة على جسدي.
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
لكنه سرعان ما فهم.
كلانك!
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
أخرج الضجيج ليون من حالته التأملية، وأدار رأسه نحو المرأة القادمة.
أومأ ليون برأسه بسرعة.
“….”
“أوه، صحيح.”
كان شعرها الأسود مربوطًا إلى شكل ذيل حصان وموضوعًا فوق كتفها الأيمن، بينما كانت عيناها الخضراوان تمسحان جسدي بنظرة فاحصة. ملامحها العامة كانت عادية، وبينما كانت تقيّمني، أصدرت صوتًا خفيفًا من لسانها.
(ساعدني…؟)
“تسك.”
ورغم أن كل الأدلة كانت تشير إلى أن ليون هو على الأرجح شقيقه، لم يكن هناك وسيلة أفضل لاختبار ذلك من هذا الشيء في يده.
صُدمت.
“نعم… كانت هي.”
هل نقرت لسانها للتو…؟ أم أني سمعت خطأ؟
على النقيض تمامًا من غرفة نورس أنسيفا، كانت الأجواء هنا هادئة بشكل غريب ومشحونة بالتوتر.
مظهرها لم يفاجئني. كنت أعلم أنها الممرضة المسؤولة عن حالتي، لكن طريقتها بدت غريبة بعض الشيء…
“…جسدك في حالة أسوأ مما توقعت.”
رفع يده وضغط بها على سطح المرآة، فتكوّنت تموجات خفيفة.
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
تنهدت وهي تقترب مني، ثم أخرجت عدة أشياء من حقيبتها.
لم تبدُ الممرضة مقتنعة، بينما كانت يداها الباردتان تمرّان فوق جسدي، تدهنان المرهم على جروحي.
كانت تلك الأشياء عبارة عن مرهم للجسم وبعض الحبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر العبارة ذاتها، ثم وقف من مكانه ببطء.
“هاك، ضع هذا بنفسك—”
كان رد فعل تلقائي من عقلي.
توقفت الممرضة فجأة بعد أن أدركت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…واحد أم اثنين؟”
ارتعشت عينها اليسرى، وزفرت زفرة خفيفة، ثم اقتربت وخفضت رأسها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
“انزع قميصك.”
“لا، في الواقع—”
بشكل غريزي، حاولت الإمساك بصدري، لكنني أدركت أنني لا أستطيع.
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
وكأنها شعرت بنيتي، تغيّر تعبير وجهها.
سار عبر النفق المؤدي إلى الساحة الرئيسية، وبدأ يسمع صرخات الجمهور البعيدة تتعالى.
“هل ستنزعه أم لا؟”
كان أميل شارد الذهن، غارقًا في أفكاره.
“أنا…”
“أميل…!”
كيف يمكنني أن أخبرها أنني لا أستطيع؟
(أنا أستعد لقتالي القادم.)
أدرت رأسي ونظرت إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأنا في نفس الوقت، غير قادرين على تحمل كمية الإحراج.
رد عليّ بنظرة هادئة بشكل غريب.
(كيااا!)
(هل لا تستطيع خلع قميصك؟)
“…جسدك في حالة أسوأ مما توقعت.”
(هل عرفت…؟)
(لن تأخذ منك سوى ثانيتين.)
(وهي أيضًا عرفت.)
“أه؟”
على النقيض تمامًا من غرفة نورس أنسيفا، كانت الأجواء هنا هادئة بشكل غريب ومشحونة بالتوتر.
صدر صوت غريب من فمي عندما شعرت بيدين باردتين تضغطان على بدلتي وقميصي الممزقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من المعلومات التي تمكّن من جمعها كانت متطابقة مع ما يعرفه عن الحادثة.
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
زرًا تلو الآخر، كان القميص يُفك ببطء.
حدق أطلس في كل هذا مع ارتباك واضح.
وكأن العالم من حولي أصبح أبطأ، أدرت رأسي نحو ليون الذي عضّ شفتيه.
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
(ساعدني…؟)
صدر صوت غريب من فمي عندما شعرت بيدين باردتين تضغطان على بدلتي وقميصي الممزقين.
(أنا أستعد لقتالي القادم.)
رد عليّ بنظرة هادئة بشكل غريب.
(لن تأخذ منك سوى ثانيتين.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وسيواجهه قريبًا كمنافس.
(هاتان ثانيتان كثيرتان.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنني أن أخبرها أنني لا أستطيع؟
(ألست فارسي؟ ألا تشعر بالحرج من رؤية جسدي العاري؟)
“لقد أدى جيدًا، لذا اثنين…”
(سأكون سعيدًا ب—)
“ما الذي تفعلانه؟ توقفا عن الحركة.”
تصلّب وجه ليون، مدركًا ما كان على وشك قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عمّ الصمت المكان.
وأنا كذلك، فمي بدأ يفتح ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (وهي أيضًا عرفت.)
تبادلنا النظرات في صمت.
“….”
بوم—!
“….”
“هل ستنزعه أم لا؟”
ثم…
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
“أُرخ.”
(هاتان ثانيتان كثيرتان.)
“أُوَخ.”
رد عليّ بنظرة هادئة بشكل غريب.
تقيأنا في نفس الوقت، غير قادرين على تحمل كمية الإحراج.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي أطلس وهو يفكر في المباراة السابقة.
“ما الذي تفعلانه؟ توقفا عن الحركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر العبارة ذاتها، ثم وقف من مكانه ببطء.
الممرضة بدت غير راضية على الإطلاق، لكنني لم أستطع التحكم بذلك.
شعر أطلس بطرف شفتيه يرتفع أكثر.
كان رد فعل تلقائي من عقلي.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي أطلس وهو يفكر في المباراة السابقة.
ولم يكن ليون أفضل حالًا، إذ ضغط على الجدار بيده، ممسكًا ببطنه ووجهه متجعد من الانزعاج.
تبادلنا النظرات في صمت.
“ماذا؟ …هل أنت مريض أيضًا؟”
“حقًا؟”
أومأ ليون برأسه بسرعة.
توقفت الممرضة فجأة بعد أن أدركت شيئًا.
“أ-أنا بخير.”
كان أميل يتوق لرؤية مدى قوته. كان يؤمن أنه إن قاتله، سيتمكن من التأكد إن كان هو فعلاً.
“حقًا؟”
شعر أطلس بطرف شفتيه يرتفع أكثر.
لم تبدُ الممرضة مقتنعة، بينما كانت يداها الباردتان تمرّان فوق جسدي، تدهنان المرهم على جروحي.
جعل ذلك شغفه لرؤية المزيد يزداد.
كرر ليون إيماءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أنا—”
ارتعشت عينها اليسرى، وزفرت زفرة خفيفة، ثم اقتربت وخفضت رأسها قليلًا.
“لا داعي للخجل، ليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ألست فارسي؟ ألا تشعر بالحرج من رؤية جسدي العاري؟)
“….!”
أصبحت الهتافات أوضح.
التفت ليون ناحيتي، وعيناه تزدادان احمرارًا تدريجيًا.
“ابدأوا!”
نظرت إليه وأغمضت عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم تقل أن صدرك كان يؤلمك مؤخرًا؟”
تصلّب وجه ليون، مدركًا ما كان على وشك قوله.
“لا.”
صحيح أنهم فكروا في أنه ربما انتقل إلى إمبراطورية أخرى، لكن لم يكن من السهل التجسس على إمبراطورية أخرى. وبوجود هذا العدد الكبير من الناس، كان البحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
هزّ ليون رأسه بسرعة.
“ألم تقل أن صدرك كان يؤلمك مؤخرًا؟”
لكنني تابعت.
“….!”
“لا بأس.”
لم يقلها، لكنها كانت فكرة مضحكة أن أتخيله يقولها.
التفت إلى الممرضة التي رفعت رأسها ونظرت إليّ بينما كانت يداها على صدري.
با… ثامب! با… ثامب!
“رجاءً، ساعديه. لديه مباراة مهمة ويجب أن يكون في أفضل حالاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
“تسك.”
نما ارتباكه فقط عندما توقفت ديليلا، وبدأت شفتيها ترتعشان قليلًا بينما كانت تتبع أحد مكعبات الشوكولا بإصبعها.
أصدرت صوتًا بلسانها، ثم سحبت يديها عني.
___________________________________
ثم، أدارت رأسها نحو ليون الذي بدا وكأنه رأى شبحًا، واقتربت منه ببطء.
ظهر في عقله مرآة تعكس صورته.
هزّ رأسه مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“لا، في الواقع—”
أبعد يده، وهدأ ذهنه بالكامل.
“انزع ملابسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تركيزها كان منصبًا على كتاب صغير.
“آه، لكن—”
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
“الآن.”
“صحيح، صحيح.”
“….!”
“…..”
(كيااا!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى وجهها تعبير مؤلم، عضّت على شفتيها البيضاء بأسنانها اللامعة.
لم يقلها، لكنها كانت فكرة مضحكة أن أتخيله يقولها.
بدت الشرارات وكأنها تتطاير في الهواء، وابتسم أميل بخفة.
كان ليون هو من كسر الصمت.
كان نطاق بحثهم محصورًا في إمبراطوريتهم فقط.
***
“حقًا؟”
(كيااا!)
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
“….!”
على النقيض تمامًا من غرفة نورس أنسيفا، كانت الأجواء هنا هادئة بشكل غريب ومشحونة بالتوتر.
“… كان ذلك أداء رائعا.”
كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
“نعم… كانت هي.”
كان أميل شارد الذهن، غارقًا في أفكاره.
ظهر في عقله مرآة تعكس صورته.
كانت ساقاه تهتزان بشكل متكرر على الأرض بينما يحاول تهدئة أعصابه.
“… كان ذلك أداء رائعا.”
(كل الأدلة موجودة…)
أخرج الضجيج ليون من حالته التأملية، وأدار رأسه نحو المرأة القادمة.
في عقله، كان شبه متأكد أنه هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
الكثير من المعلومات التي تمكّن من جمعها كانت متطابقة مع ما يعرفه عن الحادثة.
با… ثامب! با… ثامب!
وظهوره في إمبراطورية مختلفة جعله يفهم لماذا كان من الصعب العثور عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
كان نطاق بحثهم محصورًا في إمبراطوريتهم فقط.
“…..”
صحيح أنهم فكروا في أنه ربما انتقل إلى إمبراطورية أخرى، لكن لم يكن من السهل التجسس على إمبراطورية أخرى. وبوجود هذا العدد الكبير من الناس، كان البحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميل!”
ومع ذلك، أخيرًا وجد شيئًا.
كان نطاق بحثهم محصورًا في إمبراطوريتهم فقط.
…وسيواجهه قريبًا كمنافس.
كلانك—
كانت الفكرة كافية لجعل قلبه ينبض بسرعة أكبر.
“هاك، ضع هذا بنفسك—”
كان أميل يتوق لرؤية مدى قوته. كان يؤمن أنه إن قاتله، سيتمكن من التأكد إن كان هو فعلاً.
صدر صوت غريب من فمي عندما شعرت بيدين باردتين تضغطان على بدلتي وقميصي الممزقين.
“صحيح، صحيح.”
كنت أود الرد عليه، لكن الألم جعل الكلام صعبًا.
تذكر شيئًا، فأخرج صندوقًا من جيبه.
كان بحجم كرة صغيرة، ومغطى بالكامل باللون الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
ورغم أن كل الأدلة كانت تشير إلى أن ليون هو على الأرجح شقيقه، لم يكن هناك وسيلة أفضل لاختبار ذلك من هذا الشيء في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميل!”
“…كل ما عليّ فعله هو أن أجعله ينزف.”
كان شعرها الأسود مربوطًا إلى شكل ذيل حصان وموضوعًا فوق كتفها الأيمن، بينما كانت عيناها الخضراوان تمسحان جسدي بنظرة فاحصة. ملامحها العامة كانت عادية، وبينما كانت تقيّمني، أصدرت صوتًا خفيفًا من لسانها.
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ألست فارسي؟ ألا تشعر بالحرج من رؤية جسدي العاري؟)
“صحيح، فقط يجب أن ينزف.”
“أميل!”
كرر العبارة ذاتها، ثم وقف من مكانه ببطء.
بدأت ملامحه تتجمد تدريجيًا، وهدأت جميع مشاعره.
“….!”
ظهر في عقله مرآة تعكس صورته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
في تلك الصورة، ظهرت انعكاسات كل مخاوفه وقلقه.
ثم، أخرجت قطعة صغيرة من الشوكولا من جيبها، واهتزت عيناها وهي تقسمها إلى عدة قطع، تاركة فقط مكعبين منها.
رفع يده وضغط بها على سطح المرآة، فتكوّنت تموجات خفيفة.
“…كل ما عليّ فعله هو أن أجعله ينزف.”
جميع الأفكار المتعلقة بليون اختفت، وهدأ رأسه.
(كيااا!)
[مرآة الجليد]
ثم…
قدرته الفطرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُوووو…!”
قدرة تختم كل الأفكار السلبية وغير المرغوب فيها لفترة قصيرة، وكانت مهارته الأساسية في مثل هذه اللحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، أدارت رأسها نحو ليون الذي بدا وكأنه رأى شبحًا، واقتربت منه ببطء.
أبعد يده، وهدأ ذهنه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس بعمق، ثم استدار وتوجّه نحو باب غرفة تبديل الملابس.
تنفس بعمق، ثم استدار وتوجّه نحو باب غرفة تبديل الملابس.
أدرت رأسي ونظرت إلى ليون.
كلانك!
تذكر شيئًا، فأخرج صندوقًا من جيبه.
سار عبر النفق المؤدي إلى الساحة الرئيسية، وبدأ يسمع صرخات الجمهور البعيدة تتعالى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن العالم من حولي أصبح أبطأ، أدرت رأسي نحو ليون الذي عضّ شفتيه.
ازدادت أصواتهم وضوحًا مع كل خطوة.
“أ-أنا بخير.”
كان النفق ضيقًا، مضاءً بشكل خافت بأحجار غريبة موضوعة في الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأفكار المتعلقة بليون اختفت، وهدأ رأسه.
“أميل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأفكار المتعلقة بليون اختفت، وهدأ رأسه.
“أميل…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
“أميل!”
ورغم أن كل الأدلة كانت تشير إلى أن ليون هو على الأرجح شقيقه، لم يكن هناك وسيلة أفضل لاختبار ذلك من هذا الشيء في يده.
أصبحت الهتافات أوضح.
صحيح أنهم فكروا في أنه ربما انتقل إلى إمبراطورية أخرى، لكن لم يكن من السهل التجسس على إمبراطورية أخرى. وبوجود هذا العدد الكبير من الناس، كان البحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
كان هناك حماس خاص يملأ الأجواء، وتوقفت خطوات أميل عند نهاية النفق.
“ألم تقل أن صدرك كان يؤلمك مؤخرًا؟”
ثبت بصره على شخصية واقفة في مركز المنصة، بعينين رماديتين تحدّقان فيه بجدية غير مسبوقة.
استغرق الأمر عدة ثوانٍ لاستعادة السيطرة على جسدي.
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
بدت الشرارات وكأنها تتطاير في الهواء، وابتسم أميل بخفة.
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
“حسنًا إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ …هل أنت مريض أيضًا؟”
اتخذ خطوة للأمام، ويده تعبث بالجسم الصغير داخل جيبه.
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
“…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
بوم—!
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
هتف الجمهور بصوت مدوٍ عند دخوله.
ثم…
وسط هتاف الحشود، صعد أميل ببطء إلى المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عمّ الصمت المكان.
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
وكأنها شعرت بنيتي، تغيّر تعبير وجهها.
ثم عمّ الصمت المكان.
“هووو.”
لكن الصمت لم يدم طويلًا. كسره الحكم وهو يلوّح بيده.
لكنني تابعت.
“ابدأوا!”
أومأ ليون برأسه بسرعة.
بدأت رسميًا ربع نهائي قمة الإمبراطوريات الأربعة والمباراة الثانية بين ممثلي أكبر إمبراطوريتين.
“….!”
الجولة الثانية: ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا ضد أميل مانتوفاج من الإمبراطورية الخضراء.
“آه، لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عمّ الصمت المكان.
___________________________________
(لن تأخذ منك سوى ثانيتين.)
أصدرت صوتًا بلسانها، ثم سحبت يديها عني.
ترجمة: TIFA
كان النفق ضيقًا، مضاءً بشكل خافت بأحجار غريبة موضوعة في الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى وجهها تعبير مؤلم، عضّت على شفتيها البيضاء بأسنانها اللامعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات