المعبد [5]
الفصل 294: المعبد [5]
نظرة اليأس على وجه ليون.
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
“قبر أوراكلوس؟”
استمرت لدقائق طويلة قبل أن تهدأ أخيرًا، وحينها كنت متكئًا على العمود، بالكاد ألتقط أنفاسي.
توقفت فجأة في مكاني وحدّقت بعناية في النقوش على الجدار. مررت بأصابعي عليها، فبدت ملساء الملمس. لم تكن تبدو كنقوش محفورة، بل أشبه بإسقاطٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على أسناني، وبدأ جسدي كله يرتجف. اتسعت عيناي في صدمة، وأنا أترنح متراجعًا عدة خطوات، مستندًا إلى أقرب عمود لدعمي.
تعويذة ربما؟
تحرك رأسه صعودًا وهبوطًا.
لم أكن متأكدًا تمامًا.
لم يجب ليون.
وجدت نفسي أقرأ النص مرارًا وتكرارًا، راسمًا صورته في ذهني.
“هاه… هاه…”
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
لأول مرة منذ أن عرفته… رأيت ذلك.
”——الرائي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات.
جفّ حلقي دون أن أدرك.
“هم؟”
”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
“ما الذي كان ذلك…؟”
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
”….”
كان شيئًا قد ذكره رئيس الأساقفة ذات مرة.
ضيّقت عيناي.
كان مفهوم الحكام لا يزال غريبًا عليّ، لكن مما كنت أعرفه، فقد كان هناك سبعة حكام.
”….”
مورتوم، سيثروس، وأوراكلوس…
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
كانوا الحكام الذين سمعت عنهم أكثر من غيرهم. لم أكن أعرف الكثير عن الآخرين.
بالفعل، كان ليون.
كل ما كنت أعلمه عنهم أنهم يملكون كنائس خاصة بهم، وكانوا يحظون باحترام كبير.
توك!
توك!
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
طرقت الجدار بمفاصلي. لم يكن مجوفًا، مما أخبرني بعدم وجود غرفة سرية خلف النص.
كانتا مألوفتين بطريقة مزعجة.
“بغض النظر عن الأمر، لا أشعر بارتياح تجاه هذا الحاكم.”
لحست شفتيّ ونظرت إليه بطرف عيني.
كيف لي أن أشعر بالراحة تجاه حاكم خلق متعصبًا مثل ذلك رئيس الأساقفة؟
قطّبت حاجبي قليلًا قبل أن أمد يدي وأريه حالتي.
زممت شفتيّ وحدّقت في الكتابات مجددًا لأتأكد من عدم وجود شيء آخر، قبل أن أحوّل انتباهي أخيرًا إلى نهاية المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي.
”….”
كانتا مألوفتين بطريقة مزعجة.
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ذلك.
كان الهواء مشبعًا برائحة الصدأ اللاذعة، مما جعلني أقطّب حاجبيّ للحظة. تراقصت شموع خافتة في الأرجاء، ناشرة وهجًا أزرق شاحبًا على المحيط وأرضية الرخام الأسود المتشققة.
توك!
كما هو الحال مع الخارج، ارتفعت أعمدة سوداء شاهقة على جانبي الغرفة، حاملةً سقفًا تصاعد إلى قبة ضخمة.
كنت قد فقدت الاتصال بالخيط الذي استخدمته سابقًا للوصول إلى الملكة، لكنني كنت أعلم أن آخر ارتباط لي كان هناك.
كانت القبة أشبه بلوحة فنية، مرسومة بعناية بمشاهد معقدة.
“قبر أوراكلوس؟”
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ”….”
لم أستطع أن أبعد بصري عن تلك العين الوحيدة التي تشرف على كل شيء، وعندها أنفتح فمي.
كنت أكثر ما أشعر بالفضول تجاه الطريقة التي انتهى به الأمر هنا.
”…الرائي.”
حبست أنفاسي.
مرة.
كلما أطلت النظر إلى الجدارية، زاد شعوري بضغط غير مرئي ينبعث من عين الرائي.
كانت أحجاره، المصنوعة من نفس الرخام الأسود الذي شُيدت به الأعمدة، تشبه أنيابًا مسننة تتجه للأعلى والأسفل، مما جذب نظراتي نحوه.
كأن نظرتها تتغلغل إلى أعماق روحي، مما جعل قلبي ينبض بشكل غير منتظم.
“بما أنك هنا، ما رأيك أن تساعدني؟”
با… نبضة! با… نبضة!
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
تمكنت من سماع دقات قلبي تدوي داخل رأسي، متغلغلة في أفكاري.
”….”
با… نبضة!
ترجمة: TIFA
عند نقطةٍ معينة، وجدت نفسي أنظر بعيدًا.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
وضعت يدي على فمي محاولًا تنظيم أنفاسي.
”….”
“ما الذي كان ذلك…؟”
”…..”
لم أستطع تفسيره، لكنه شعور أشبه بأنني كنت على وشك الانسحاق في مكاني.
“هاه… هاه…!”
شعورٌ خانق.
توقفت عيناه على جسدي للحظة، فتغير تعبيره قليلًا. رفع رأسه مجددًا ونظر إليّ بصدمة.
لكن كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ إنها مجرد جدارية!
استمرت لدقائق طويلة قبل أن تهدأ أخيرًا، وحينها كنت متكئًا على العمود، بالكاد ألتقط أنفاسي.
ما نوع—!
ثم نظرت إلى ليون، الذي بدا وجهه أسودًا كالفحم، وواصلت،
“خاه!”
هذا الوغد…
قبضت على أسناني، وبدأ جسدي كله يرتجف. اتسعت عيناي في صدمة، وأنا أترنح متراجعًا عدة خطوات، مستندًا إلى أقرب عمود لدعمي.
…لم أجد خيارًا سوى أن ألعن.
“آخ…!”
”…الرائي.”
على عكس ما حدث من قبل، لم تتوقف التشنجات بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو الحال مع الخارج، ارتفعت أعمدة سوداء شاهقة على جانبي الغرفة، حاملةً سقفًا تصاعد إلى قبة ضخمة.
استمرت لدقائق طويلة قبل أن تهدأ أخيرًا، وحينها كنت متكئًا على العمود، بالكاد ألتقط أنفاسي.
كأن نظرتها تتغلغل إلى أعماق روحي، مما جعل قلبي ينبض بشكل غير منتظم.
“هاه… هاه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات.
اشتعل صدري بألم حارق مع كل نفس، وكان يزداد سوءًا مع كل لحظة.
”….”
عندما نظرت إلى يديّ، انحبس أنفاسي—
هربت مني همهمة مشوشة لا إرادية.
كانت ممتلئة بعروق سوداء طويلة، تنبض وكأنها تتحرك تحت جلدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
“اللعنة.”
تابعت،
…لم أجد خيارًا سوى أن ألعن.
“ليس عليك—”
كان تأثير السم أسوأ من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ”….”
لم أستطع تقدير الوقت المتبقي لي، لكنني كنت أعلم أنه ليس طويلًا.
”….”
في أحسن الأحوال… عشر دقائق.
بدا متيقظًا، بل متوترًا.
“عليّ… هاه… أن أجد الملكة…”
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
بأسنانٍ مشدودة، ساعدت نفسي على الوقوف مستندًا إلى العمود، ونظرت من حولي.
وجدت نفسي أقرأ النص مرارًا وتكرارًا، راسمًا صورته في ذهني.
لفّ المكان ضوءٌ أزرق خافت، ملقيًا بوهجٍ مخيف على هيكلٍ دائري بعيد لمحته.
”….”
كانت أحجاره، المصنوعة من نفس الرخام الأسود الذي شُيدت به الأعمدة، تشبه أنيابًا مسننة تتجه للأعلى والأسفل، مما جذب نظراتي نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي.
“يجب أن يكون هناك.”
تشنج وجه ليون، كما لو أن الفكرة لم تعجبه على الإطلاق. لكنني لم أهتم.
كنت قد فقدت الاتصال بالخيط الذي استخدمته سابقًا للوصول إلى الملكة، لكنني كنت أعلم أن آخر ارتباط لي كان هناك.
لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ذلك.
كان هناك الكثير لاستكشافه في هذه المنطقة، لكن أولوياتي الآن مختلفة.
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
كان عليّ العثور على الملكة.
”….”
أنا—
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
تاك!
مع تنهيدة، استدرت استعدادًا للنزول إلى البئر.
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
عضّ شفته، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعود إلى طبيعته. وبعدها، صعد إلى حافة البئر، وألقى حجرًا صغيرًا فيه.
بلا تردد، دمجت نفسي مع الظلال وأمسكت أنفاسي.
توقفت فجأة في مكاني وحدّقت بعناية في النقوش على الجدار. مررت بأصابعي عليها، فبدت ملساء الملمس. لم تكن تبدو كنقوش محفورة، بل أشبه بإسقاطٍ ما.
لكن كان الأوان قد فات.
“هم؟”
وكأنه رآني بالفعل، اقتربت الخطوات نحوي.
“آخ…!”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست أنفاسي.
توتر جسدي بالكامل، وانقبضت يداي.
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
من الظلام، برزت هيئة شخص، متقدمًا إلى الضوء الأزرق الخافت الذي ألقى ظلالًا باهتة عبر المعبد.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
كلما اقترب، اتضحت ملامحه أكثر، وما إن كنت على وشك الاستعداد للقتال، حتى برزت عينان رماديتان باردة من الظل.
“لحظة.”
كانتا مألوفتين بطريقة مزعجة.
ومع ظهور ملامح الوجه المرتبطة بهما، الوجه الذي لم أستطع نسيانه…
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
هربت مني همهمة مشوشة لا إرادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ المكان ضوءٌ أزرق خافت، ملقيًا بوهجٍ مخيف على هيكلٍ دائري بعيد لمحته.
“أه؟”
“قبر أوراكلوس؟”
”….”
“فهمت.”
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
بدا متيقظًا، بل متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
“مساعدتك؟”
“أه؟”
…لم أجد خيارًا سوى أن ألعن.
خرج صوت مألوف من شفتيه بينما كان يحدق بي.
رمش ليون قبل أن يبتسم فجأة.
“ما الذي تفعله هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“ما الذي تفعله هنا؟”
“يجب أن يكون هناك.”
”….”
“أتمنى ذلك.”
”….”
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
توقفنا كلانا لوهلة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد وجه ليون أكثر.
لحست شفتيّ ونظرت إليه بطرف عيني.
“قبر أوراكلوس؟”
“دعني أتكلم أولًا.”
“أه؟”
“أوه، بالطبع.”
عندما نظرت إلى يديّ، انحبس أنفاسي—
بالفعل، كان ليون.
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
كان الوحيد الذي يمكنني التواصل معه بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“لماذا أنت هنا؟”
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
غيرت صيغة السؤال قليلًا فقط.
“لماذا أنت هنا؟”
كنت أكثر ما أشعر بالفضول تجاه الطريقة التي انتهى به الأمر هنا.
لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ذلك.
لكن الأهم من ذلك، عندما نظرت إليه، لم يكن يبدو مصابًا على الإطلاق، على عكسي تمامًا، حيث لم يكن لدي خيار سوى القدوم إلى هنا بحثًا عن الملكة.
لم يجب ليون.
”….”
تشنج وجه ليون، كما لو أن الفكرة لم تعجبه على الإطلاق. لكنني لم أهتم.
لم يجب ليون على الفور.
”….”
توقفت عيناه على جسدي للحظة، فتغير تعبيره قليلًا. رفع رأسه مجددًا ونظر إليّ بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ ليون فكه، لكنه في النهاية فعل كما قلت، ودخل البئر، مثبتًا قدميه على جانبيه ليحمل نفسه.
“الأمر معقد.”
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
قطّبت حاجبي قليلًا قبل أن أمد يدي وأريه حالتي.
غيرت صيغة السؤال قليلًا فقط.
”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لي أن أشعر بالراحة تجاه حاكم خلق متعصبًا مثل ذلك رئيس الأساقفة؟
“آه.”
”….”
أومأ ليون برأسه متفهمًا.
“خاه!”
“لحظة.”
“لحظة.”
ضيّقت عيناي.
“أه؟”
“أنا من كان يسأل السؤال. لماذا أنا من يجيب؟”
“لحظة.”
“صحيح.”
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
رمش ليون قبل أن يبتسم فجأة.
كان شيئًا قد ذكره رئيس الأساقفة ذات مرة.
“ما الذي تبتسم لأجله؟”
ثم نظرت إلى ليون، الذي بدا وجهه أسودًا كالفحم، وواصلت،
“أنا لا أبتسم.”
“هل لديك حبل؟”
”…..”
“قبر أوراكلوس؟”
هذا الوغد…
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
“مهارتي.”
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
“هم؟”
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
لم يجب ليون.
“هذا…”
“أوه، بالطبع.”
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
”….”
“فهمت.”
تمكنت من سماع دقات قلبي تدوي داخل رأسي، متغلغلة في أفكاري.
ألقيت نظرة حولي، وأعدت تركيزي إلى البئر الذي رأيته سابقًا. دفعت ليون، ووجهته نحوه بإيماءة خفية وعاجلة.
كنت أكثر ما أشعر بالفضول تجاه الطريقة التي انتهى به الأمر هنا.
“بما أنك هنا، ما رأيك أن تساعدني؟”
طرقت الجدار بمفاصلي. لم يكن مجوفًا، مما أخبرني بعدم وجود غرفة سرية خلف النص.
”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
“نعم.”
تشنج وجه ليون، كما لو أن الفكرة لم تعجبه على الإطلاق. لكنني لم أهتم.
كلما أطلت النظر إلى الجدارية، زاد شعوري بضغط غير مرئي ينبعث من عين الرائي.
لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ذلك.
“أنت فارسي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
تجعد وجه ليون أكثر.
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
تابعت،
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
“سيكون من السيئ أن أموت بينما كان بإمكانك مساعدتي. أي نوع من الفرسان الرهيبين يفعل ذلك؟ تبًا.”
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
هززت رأسي وصعدت إلى حافة البئر.
لم يجب ليون.
ثم نظرت إلى ليون، الذي بدا وجهه أسودًا كالفحم، وواصلت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
“سيتم وسمك على أنك مجرد لصّ للرواتب. طفيلي لا يستطيع حتى أداء وظيفته.”
ومع ظهور ملامح الوجه المرتبطة بهما، الوجه الذي لم أستطع نسيانه…
خفضت رأسي وتنهدت بخيبة أمل.
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
“كم طفلًا كان من الممكن إنقاذهم بالمال الذي يُستخدم لتوظيفك؟ هاااه.”
قطّبت حاجبي قليلًا قبل أن أمد يدي وأريه حالتي.
مع تنهيدة، استدرت استعدادًا للنزول إلى البئر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ ليون فكه، لكنه في النهاية فعل كما قلت، ودخل البئر، مثبتًا قدميه على جانبيه ليحمل نفسه.
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
ارتعشت شفتي قليلًا بينما أدرت رأسي للنظر إليه.
“أوه، بالطبع.”
“نعم؟”
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
”…..”
”….”
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
كانتا مألوفتين بطريقة مزعجة.
كانت جبهته مليئة بالتجاعيد العميقة، وعيناه المحمرتان تحدقان بي بمزيج من الاستياء والاستسلام.
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
غطيت فمي عند رؤيته.
”——الرائي.”
“ليس عليك—”
مرة.
“اصمت، لنذهب.”
أنا—
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
اتبعته فورًا.
لم أرتجف، بل أشرت ببساطة إلى البئر.
عندما نظرت إلى يديّ، انحبس أنفاسي—
“هنا بالداخل.”
هربت مني همهمة مشوشة لا إرادية.
”….”
“نعم.”
اهتزت عينا ليون بينما ارتعش وجهه.
“صحيح.”
“هل لديك حبل؟”
هذا الوغد…
“أتمنى ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
لو كان لدي حبل، لما كنت قد واجهت كل هذا العناء.
تاك!
عضّ شفته، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعود إلى طبيعته. وبعدها، صعد إلى حافة البئر، وألقى حجرًا صغيرًا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفنا كلانا لوهلة قصيرة.
”….”
“أتمنى ذلك.”
”….”
توتر جسدي بالكامل، وانقبضت يداي.
انتظرنا بصمت حتى اصطدم الحجر بالقاع.
”…الرائي.”
انتظرنا… وانتظرنا… وانتظرنا.
لا، لم يكن يستطيع الإجابة، لأنني انزلقت قليلًا وضربت وجهه بالنصف السفلي من جسدي.
وأخيرًا، سمعنا الصوت.
تاك.
ومع ظهور ملامح الوجه المرتبطة بهما، الوجه الذي لم أستطع نسيانه…
لكن لم يأتِ إلا بعد خمس ثوانٍ كاملة.
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
”….”
“بما أنك هنا، ما رأيك أن تساعدني؟”
ظل تعبير ليون كما هو، لكنني شعرت بالاستياء العميق داخله وهو يحدق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرنا… وانتظرنا… وانتظرنا.
أنا أيضًا شعرت بالسوء، لكن…
“نعم؟”
“ليس لدي الكثير من الوقت. أنت تنزل أولًا.”
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
”….”
هززت رأسي وصعدت إلى حافة البئر.
شدّ ليون فكه، لكنه في النهاية فعل كما قلت، ودخل البئر، مثبتًا قدميه على جانبيه ليحمل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتم وسمك على أنك مجرد لصّ للرواتب. طفيلي لا يستطيع حتى أداء وظيفته.”
اتبعته فورًا.
“أنت فارسي، أليس كذلك؟”
“أوه، صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات.
بينما كنت أنزل، تذكرت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ المكان ضوءٌ أزرق خافت، ملقيًا بوهجٍ مخيف على هيكلٍ دائري بعيد لمحته.
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
“اللعنة.”
”….هناك احتمال أن أسقط بسبب تأثير السم. في حال حدث ذلك، أحتاجك أن تساعدني.”
تاك!
“مساعدتك؟”
كأن نظرتها تتغلغل إلى أعماق روحي، مما جعل قلبي ينبض بشكل غير منتظم.
رمش ليون بعينيه.
بالفعل، كان ليون.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________________________________
رفع رأسه لينظر إلي، ثم نظر إلى النصف السفلي من جسدي.
”….”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوحيد الذي يمكنني التواصل معه بهذه الطريقة.
تحرك رأسه صعودًا وهبوطًا.
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
مرة.
لم يجب ليون.
مرتين.
الفصل 294: المعبد [5]
كلما زاد عدد المرات التي فعلها، زاد احمرار عينيه. بدا وكأن إدراكًا مفاجئًا ضربه، وتصلب وجهه تمامًا.
بدا متيقظًا، بل متوترًا.
“هل أنت بخير؟”
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
لم يجب ليون.
كانت أحجاره، المصنوعة من نفس الرخام الأسود الذي شُيدت به الأعمدة، تشبه أنيابًا مسننة تتجه للأعلى والأسفل، مما جذب نظراتي نحوه.
لا، لم يكن يستطيع الإجابة، لأنني انزلقت قليلًا وضربت وجهه بالنصف السفلي من جسدي.
“ما الذي تبتسم لأجله؟”
“آه.”
من الظلام، برزت هيئة شخص، متقدمًا إلى الضوء الأزرق الخافت الذي ألقى ظلالًا باهتة عبر المعبد.
تحركت بسرعة محاولًا ضبط وضعي، ثم نظرت إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرنا… وانتظرنا… وانتظرنا.
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
كان هناك الكثير لاستكشافه في هذه المنطقة، لكن أولوياتي الآن مختلفة.
لأول مرة منذ أن عرفته… رأيت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقترب، اتضحت ملامحه أكثر، وما إن كنت على وشك الاستعداد للقتال، حتى برزت عينان رماديتان باردة من الظل.
نظرة اليأس على وجه ليون.
…لم أجد خيارًا سوى أن ألعن.
عضّ شفته، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعود إلى طبيعته. وبعدها، صعد إلى حافة البئر، وألقى حجرًا صغيرًا فيه.
_________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… نبضة!
“سيكون من السيئ أن أموت بينما كان بإمكانك مساعدتي. أي نوع من الفرسان الرهيبين يفعل ذلك؟ تبًا.”
ترجمة: TIFA
أنا—
طرقت الجدار بمفاصلي. لم يكن مجوفًا، مما أخبرني بعدم وجود غرفة سرية خلف النص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات