الرماد الذي يظل عالقًا في الهواء. [2]
الفصل 283: الرماد الذي يظل عالقًا في الهواء. [2]
لم يبدو أنهم سمعوني، لكن الاهتزازات استمرت.
كان الظلام حالكًا.
ارتجفت شفتاي وأنا أعضّ عليهما، عندها أدركت أنهما جافتان تمامًا، كما كان حلقي.
احتضنت العتمة كل شبر من محيطي.
استمر الوقت في المرور.
لم أكن أستطيع الرؤية أو السمع بوضوح.
‘ماذا أفعل؟ كيف يمكنني الخروج من هنا؟ لا أفهم… ما هذه الوضعية الغريبة؟’
“أين أنا…؟”
بعد أن فعلت ذلك مئات المرات، كنت قد حفظت المكان تمامًا في ذهني.
نظرت حولي.
كنت مستميتًا لرؤية الضوء.
ومع ذلك، ظل الظلام مسيطرًا. بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أرَ سوى السواد.
لكنهم… لم يكونوا ينظرون إليّ.
“ما الذي يحدث؟”
لم أعد أهتم بفهم الموقف.
حاولت التحدث، لكن وجدت صوتي محبوسًا في حلقي. مهما حاولت، لم تستجب شفتي ولم تفتح.
أخيرًا، أدرك عقلي أنني كنت جائعًا وعطِشًا.
“….!”
اخترت تعويذة سلاسل، لكن…
حركت جسدي ومددت يدي للأمام، فشعرت بشيء ما.
_____________________________________
كان سطحه ناعمًا، مع لمسة خفيفة من الدفء. طرقت عليه عدة مرات بمفاصلي.
“….”
“توك، توك—!”
كان سطحه ناعمًا، مع لمسة خفيفة من الدفء. طرقت عليه عدة مرات بمفاصلي.
كان الصوت خفيفًا.
“تزز—!”
“خشب…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت بعينيّ عدة مرات.
بدا الأمر كذلك، فطرقت مرة أخرى.
لابد أن شيئًا ما سيحدث، صحيح؟
“توك، توك—!”
لم أغمض عينيّ للنوم ولو للحظة.
توقفت عندما أدركت أن الطرق لم يُحدث أي فرق. ثم مررت يدي في جميع الاتجاهات لأتحسس مكاني.
أخيرًا، أدرك عقلي أنني كنت جائعًا وعطِشًا.
حينها، أصابتني الصدمة عندما اكتشفت أنني محاصر من كل جانب.
كنت أعرف أن ما أفعله بلا معنى، لكنني كنت بحاجة لفعل شيء ما.
لم أُصب بالذعر على الفور، بل واصلت تحسس المساحة من حولي. وبسبب الظلام الدامس، كان من الصعب إدراك كل شيء بوضوح.
“….”
مع ذلك، حاولت رسم خريطة ذهنية للمكان.
ومع ذلك، لم يخرج أي صوت من فمي.
بينما كنت أتحسس الجانب الأيسر، توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدون تردد، وجهت لكمة مباشرة نحو الجدار أمامي.
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، رأيت خطًا أبيض رفيعًا يتسلل إلى الظلام.
المساحة هناك كانت فارغة تمامًا.
“….!”
أو على الأقل، بدت كذلك.
تسارع نبض قلبي عند رؤية ذلك.
“توك، توك—!”
“توك، توك—!”
طرقت على الجدار الذي أمامي من الجهة اليسرى، فقفز حاجباي في دهشة.
.
الصوت… كان مختلفًا قليلًا عن بقية الجدران.
اخترت تعويذة سلاسل، لكن…
كان أقل تجويفًا وأكثر صلابة.
لا شيء.
لم يكن يبدو وكأنه مصنوع من الخشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، حاولت رسم خريطة ذهنية للمكان.
“غريب…”
توهجت الدائرة الحمراء أمامي.
طرقت عليه مرات إضافية، لكن سرعان ما توقفت عندما أدركت أن الأمر لا يؤدي إلى شيء.
…عند الساعة العاشرة تقريبًا، بدأت ساقاي في التشنج.
لم أشعر بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت رائحتها في كل زاوية من المساحة، وأصبحت كل ما أشمه.
إن كان هذا مصنوعًا من الخشب حقًا، فلن يكون سوى ورقة سهلة التمزيق بالنسبة لي.
إن كان هذا مصنوعًا من الخشب حقًا، فلن يكون سوى ورقة سهلة التمزيق بالنسبة لي.
رغم أنني كنت ساحرًا، فإن قوتي الجسدية كانت تفوق البشر العاديين بكثير.
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
وبدون تردد، وجهت لكمة مباشرة نحو الجدار أمامي.
كان سطحه ناعمًا، مع لمسة خفيفة من الدفء. طرقت عليه عدة مرات بمفاصلي.
“بانغ—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت مشاعر اليأس بداخلي مع هذا الإدراك، وبدأت أتحسس المساحة من حولي بيأس.
دوى صوت قوي عند اصطدام قبضتي بالحاجز.
وقبل أن أتمكن من قول شيء، أخذوها بعيدًا.
لكن، باستثناء الصوت… لم يحدث شيء.
استدرت، وفي المكان الذي كنت أظن أنه جدار، رأيت فتاة صغيرة.
“هاه؟”
.
طرفت بعينيّ عدة مرات.
كلاك!
“كيف يمكن لهذا أن يكون منطقيًا؟”
المكان ضيق، والأكسجين ينفد.
تحسست السطح الخشبي أمامي، لأتفاجأ بأنه لا يزال ناعمًا تمامًا.
شعرت بمعدتي تنقلب بسبب الرائحة، وسرعان ما انزلقت السيجارة من بين أصابعي وسقطت على الأرض.
لم يكن هناك أي خدش أو أثر على الإطلاق، حتى في المكان الذي ضربته مباشرة.
ما هذه الورطة اللعينة؟
“ما الذي يجري هنا؟”
توك توك—
رغم ذلك، لم أفقد هدوئي، بل خفضت رأسي وبدأت أفكر في وضعي.
“أين أنا…؟”
“إن لم ينجح هذا، يمكنني تجربة شيء آخر.”
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
مددت يدي للأمام محاولًا إلقاء تعويذة بسيطة.
احتضنت العتمة كل شبر من محيطي.
اخترت تعويذة سلاسل، لكن…
توك توك—
“تزز—!”
بقيت جالسًا، وحدي، مع الرماد الذي بقي معلقًا في الهواء.
لدهشتي، تحطم الدائرة السحرية التي حاولت تشكيلها في أقل من لحظة.
توك توك—
مصدومًا، حدقت في الظلام، متخيلًا يدي الفارغة في ذهني.
مددت يدي للأمام محاولًا إلقاء تعويذة بسيطة.
لكن، لم يكن هذا ما لفت انتباهي.
ارتعشت شفتاي، وشعرت بالدفء يتسرب إلى أعماقي.
لا، ما صدمني أكثر هو أن…
كان صندوقًا صغيرًا، وعندما أمسكت به، خمدت أفكاري للحظة.
“اختفت.”
‘…اخرج. يجب أن أخرج.’
طاقتي السحرية كانت شبه معدومة.
قطبت حاجبيّ بإحكام، متمسكًا بهدوئي رغم كل شيء.
لم يتبقَ لدي سوى مقدار ضئيل جدًا منها.
“اختفت.”
“جسدي يبدو وكأنه تراجع، وطاقتي السحرية اختفت تقريبًا بالكامل…”
لم تكن رائحة محببة، لكنها كانت الشيء الوحيد الذي أبعد عني الأفكار السيئة.
ما هذه الورطة اللعينة؟
لا شيء.
قطبت حاجبيّ بإحكام، متمسكًا بهدوئي رغم كل شيء.
عاد صوتي، لكنني لم أعد بحاجة إليه.
بدأت أطرق الجدران مرة أخرى، آملًا في العثور على أي دليل يساعدني على فهم موقفي.
“…..”
لكن دون جدوى.
تحسست السطح الخشبي أمامي، لأتفاجأ بأنه لا يزال ناعمًا تمامًا.
حتى مع مرور الساعات، لم يتغير شيء.
كلما انتهت سيجارة، أشعلت أخرى، وبقيت أحدق في الدائرة الحمراء العائمة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضوء الذي تبعثه خافتًا للغاية، ورغم محاولاتي لاستخدامه لرؤية محيطي، لم أستطع.
ظل الظلام يلفّ جسدي، لكنه أصبح خانقًا أكثر فأكثر.
أصبحت أفكاري ضبابية، بالكاد أستطيع التفكير.
ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالاختناق.
كان أقل تجويفًا وأكثر صلابة.
المساحة كانت ضيقة، وكنت محاصرًا تمامًا، عاجزًا عن الصراخ أو طلب المساعدة.
لم أعد أهتم بفهم الموقف.
“ما الذي يحدث هنا…؟”
لسبب ما، جسدي لا يزال يرفض السماح لي بالكلام.
كنت متأكدًا أنني استخدمت الورقة الثالثة على كيرا، لكن… كيف وصلت إلى هذا الوضع؟
“ما الذي يحدث هنا…؟”
“…..”
سيجارة؟ من بين كل الأشياء؟
غارقًا في أفكاري، واصلت الانتظار.
لم يكن هناك أي خدش أو أثر على الإطلاق، حتى في المكان الذي ضربته مباشرة.
لابد أن شيئًا ما سيحدث، صحيح؟
رافق ذلك رائحة حادة ولاذعة، جعلتني أقطّب حاجبيّ.
واصلت إقناع نفسي بذلك، لكن…
…كل ما أردته هو أن أتحرر من هذا السجن.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت بعينيّ عدة مرات.
لا شيء.
“هناك شخص هنا!”
حتى مع مرور الساعات، بقيت عالقًا في هذا الظلام، دون أي مخرج.
كنت محبوسًا في مساحة ضيقة، وحيدًا تمامًا.
بدأت أتذكر ما أوصلني إلى هنا، وقبضت على الصندوق بإحكام.
بدأت أنفاسي تقصر، وشعرت برأسي يصبح خفيفًا.
“…..”
من وقت لآخر، كنت أطرق الجدران، آملًا في العثور على شيء يساعدني على الخروج، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، لم أفقد هدوئي، بل خفضت رأسي وبدأت أفكر في وضعي.
وفجأة، بدأ الجو يزداد حرارة.
استدرت، وفي المكان الذي كنت أظن أنه جدار، رأيت فتاة صغيرة.
تسلل العرق إلى جانب وجهي، وأصبح التنفس أكثر صعوبة.
حينها، أصابتني الصدمة عندما اكتشفت أنني محاصر من كل جانب.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عدة وجوه أمامي.
رغم كل شيء، حافظت على هدوئي.
…حتى لو لم أكن أشمئز من الفكرة، لم أشعر برغبة في ذلك.
لقد واجهت ظروفًا أسوأ من هذه في الماضي.
بدأت أتذكر ما أوصلني إلى هنا، وقبضت على الصندوق بإحكام.
يمكنني تحمل هذا.
“بانغ—!”
لكن، حتى قدرتي على التحمل لها حدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توك، توك—!”
عشر ساعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر كذلك، فطرقت مرة أخرى.
…عند الساعة العاشرة تقريبًا، بدأت ساقاي في التشنج.
وفجأة، بدأ الجو يزداد حرارة.
“….!”
لم أكن أرى شيئًا، لكن عقلي أكمل الصورة تلقائيًا، فرأيت يدي وهي تمسك بالسيجارة.
تألّمت بشدة، فجعلني الألم أرتجف.
لم يبدو أنهم سمعوني، لكن الاهتزازات استمرت.
ومهما حاولت، لم أستطع إصدار أي صوت.
بعد أن فعلت ذلك مئات المرات، كنت قد حفظت المكان تمامًا في ذهني.
لسبب ما، جسدي لا يزال يرفض السماح لي بالكلام.
لم أعد أهتم بفهم الموقف.
كان الأمر كما لو أن جسدي يخشى أن أصدر أي صوت.
لكن، ماذا عن الطرق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني أختنق.
.
‘…لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
.
سناب!
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غريب…”
استمر الوقت في المرور.
حينها، أصابتني الصدمة عندما اكتشفت أنني محاصر من كل جانب.
عند الساعة الخامسة عشرة، أصيبت ساقي الأخرى بتشنج، وشعرت بتصلب في رقبتي.
أغمضت عينيّ وأرحت رأسي إلى الخلف.
ومع ذلك، لم يخرج أي صوت من فمي.
.
لم يكن أمامي سوى تحمل الألم بصمت.
لكن دون جدوى.
‘…لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
لم تكن رائحة محببة، لكنها كانت الشيء الوحيد الذي أبعد عني الأفكار السيئة.
على الرغم من العذاب الذي كنت فيه، حاولت أن أبقى متماسكًا.
لكنهم… لم يكونوا ينظرون إليّ.
لكنني شعرت أن هذا التماسك بدأ يتلاشى ببطء.
كنت أعلم أن وقتي كان ينفد.
وأصبح ذلك واضحًا جدًا عندما استمر الوقت في المرور حتى وصل إلى الأربع والعشرين ساعة.
طرقت على الجدار الذي أمامي من الجهة اليسرى، فقفز حاجباي في دهشة.
“….”
كنت محبوسًا في مساحة ضيقة، وحيدًا تمامًا.
لم أغمض عينيّ للنوم ولو للحظة.
أغمضت عينيّ وأرحت رأسي إلى الخلف.
حاولت، لكن الانزعاج الذي كنت فيه جعل النوم مستحيلًا.
لم أشعر بالخوف.
‘أحتاج للخروج.’
وهكذا،
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
إن كان هذا مصنوعًا من الخشب حقًا، فلن يكون سوى ورقة سهلة التمزيق بالنسبة لي.
كنت مستنزفًا جسديًا وعقليًا.
لا، ما صدمني أكثر هو أن…
المكان ضيق، والأكسجين ينفد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، رأيت خطًا أبيض رفيعًا يتسلل إلى الظلام.
‘الخروج… يجب أن أخرج…’
‘مرحبًا؟ هل هناك أحد؟’
كنت مستميتًا لرؤية الضوء.
عاد صوتي، لكنني لم أعد بحاجة إليه.
كان مجرد خيال، لكنني شعرت وكأن الجدران تضيق من حولي أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت مشاعر اليأس بداخلي مع هذا الإدراك، وبدأت أتحسس المساحة من حولي بيأس.
أصبحت أنفاسي ضحلة، ولم أعد أفكر في شيء سوى الهروب.
…كل ما أردته هو أن أتحرر من هذا السجن.
لم أعد أهتم بفهم الموقف.
المساحة كانت ضيقة، وكنت محاصرًا تمامًا، عاجزًا عن الصراخ أو طلب المساعدة.
…كل ما أردته هو أن أتحرر من هذا السجن.
حاولت، لكن الانزعاج الذي كنت فيه جعل النوم مستحيلًا.
بدأ الأمر يؤثر على عقلي.
تاك—
توك! توك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أصبحت أنفاسي ضحلة، ولم أعد أفكر في شيء سوى الهروب.
واصلت الطرق، لكن دون جدوى.
‘لماذا… لماذا لا تنتهي هذه الرؤية؟’
‘…لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
ارتجفت شفتاي وأنا أعضّ عليهما، عندها أدركت أنهما جافتان تمامًا، كما كان حلقي.
حتى مع مرور الساعات، لم يتغير شيء.
‘ماء…’
توقفت عندما أدركت أن الطرق لم يُحدث أي فرق. ثم مررت يدي في جميع الاتجاهات لأتحسس مكاني.
أخيرًا، أدرك عقلي أنني كنت جائعًا وعطِشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
ارتفعت مشاعر اليأس بداخلي مع هذا الإدراك، وبدأت أتحسس المساحة من حولي بيأس.
لم يكن يبدو وكأنه مصنوع من الخشب.
بعد أن فعلت ذلك مئات المرات، كنت قد حفظت المكان تمامًا في ذهني.
وقبل أن أتمكن من قول شيء، أخذوها بعيدًا.
كنت أعرف أن ما أفعله بلا معنى، لكنني كنت بحاجة لفعل شيء ما.
لكن، باستثناء الصوت… لم يحدث شيء.
…كان عليّ فعل شيء ما للخروج من هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرقت على الجدار بسرعة، محاولًا لفت انتباههم.
ثُمب!
احتضنت العتمة كل شبر من محيطي.
سرعان ما أصبحت ذراعي اليسرى ضعيفة، ولم تعد تستجيب.
حينها، أصابتني الصدمة عندما اكتشفت أنني محاصر من كل جانب.
بدأ الجوع والعطش ينهشان جسدي.
المكان ضيق، والأكسجين ينفد.
أصبحت أفكاري ضبابية، بالكاد أستطيع التفكير.
لم أكن أستطيع الرؤية أو السمع بوضوح.
‘…اخرج. يجب أن أخرج.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت رائحتها في كل زاوية من المساحة، وأصبحت كل ما أشمه.
لم يكن هناك شيء في عقلي سوى فكرة الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت رائحتها في كل زاوية من المساحة، وأصبحت كل ما أشمه.
شعرت أنني أختنق.
تحسست السطح الخشبي أمامي، لأتفاجأ بأنه لا يزال ناعمًا تمامًا.
“….”
لكن، على عكس السابق، كنت أكثر هدوءًا.
وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء في جيبي.
فجأة، دوى صوت مرتفع، فرفعت رأسي فورًا.
كان صندوقًا صغيرًا، وعندما أمسكت به، خمدت أفكاري للحظة.
‘…لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
بدأت أتذكر ما أوصلني إلى هنا، وقبضت على الصندوق بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أطرق الجدران مرة أخرى، آملًا في العثور على أي دليل يساعدني على فهم موقفي.
فتحت الغطاء ببطء، وأخرجت شيئًا طويلًا وناعمًا.
“توك، توك—!”
كان أسطواني الشكل، ورائحة التبغ المألوفة تسللت إلى أنفي.
ثم…
شعرت بمعدتي تنقلب بسبب الرائحة، وسرعان ما انزلقت السيجارة من بين أصابعي وسقطت على الأرض.
رغم الألم، أدرّت جسدي باتجاه الصوت.
تاك—
كنت مستميتًا لرؤية الضوء.
بما أنني اعتدت على الظلام، عرفت بالضبط أين سقطت السيجارة بمجرد سماع الصوت.
أو على الأقل، بدت كذلك.
امتدت يدي المرتعشة نحوها.
من وقت لآخر، كنت أطرق الجدران، آملًا في العثور على شيء يساعدني على الخروج، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل.
لم أكن أرى شيئًا، لكن عقلي أكمل الصورة تلقائيًا، فرأيت يدي وهي تمسك بالسيجارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
تسارع نبض قلبي عند رؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل العرق إلى جانب وجهي، وأصبح التنفس أكثر صعوبة.
“….”
“جسدي يبدو وكأنه تراجع، وطاقتي السحرية اختفت تقريبًا بالكامل…”
لقد مضى وقت طويل…
ثم…
بلعت ريقي، لكنني شعرت بالألم فقط.
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
ثم…
لكنني شعرت أن هذا التماسك بدأ يتلاشى ببطء.
سناب—!
وفجأة، بدأ الجو يزداد حرارة.
تطايرت شرارات، وظهر أمامي دائرة حمراء متوهجة.
المساحة هناك كانت فارغة تمامًا.
لأول مرة منذ زمن طويل، رأيت النور أخيرًا.
فكرت في أخذ نفَس منها، لكنني توقفت.
رغم أنه كان بسبب شيء كنت أكرهه، لم أستطع أن أشيح نظري عن الدائرة الحمراء العائمة.
“…..”
ارتعشت شفتاي، وشعرت بالدفء يتسرب إلى أعماقي.
لكن، لم يكن هذا ما لفت انتباهي.
تراقصت الجمرة المشتعلة في طرف السيجارة، تنبض بخفوت، فشعرت بجاذبيتها العجيبة.
‘هاها.’
رافق ذلك رائحة حادة ولاذعة، جعلتني أقطّب حاجبيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضوء الذي تبعثه خافتًا للغاية، ورغم محاولاتي لاستخدامه لرؤية محيطي، لم أستطع.
في أي ظرف آخر، لكنت قد شعرت بالغثيان، لكن هذه المرة… لم أفعل.
أردت أن أضحك.
واصلت التحديق في الضوء الوحيد داخل هذا السجن المظلم.
‘…لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
…كان هناك شيء في الضوء والرائحة جعلني أشعر بالراحة في هذا المكان الخانق.
‘هاه…؟’
أردت أن أضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أطرق الجدران مرة أخرى، آملًا في العثور على أي دليل يساعدني على فهم موقفي.
سيجارة؟ من بين كل الأشياء؟
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
‘هاها.’
سناب!
لم أكن لأتوقع يومًا أن تجلب لي هذه الرائحة أي نوع من السكينة، لكن ها أنا هنا، أتوق إلى الشعور الذي تمنحه لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت في أخذ نفَس منها، لكنني توقفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توك، توك—!”
‘هذا يكفي.’
“توك، توك—!”
…حتى لو لم أكن أشمئز من الفكرة، لم أشعر برغبة في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، حاولت رسم خريطة ذهنية للمكان.
كنت مختلفًا عن نفسي في الماضي.
لكن، على عكس السابق، كنت أكثر هدوءًا.
لم أعد بحاجة لها للهروب من واقعي.
في النهاية، لم يكن لدي خيار سوى البقاء جالسًا في مكاني.
كل ما أردته منها هو النور الذي جلبته لي.
تسارع نبض قلبي عند رؤية ذلك.
وهكذا،
“كيف يمكن لهذا أن يكون منطقيًا؟”
سناب—
الفصل 283: الرماد الذي يظل عالقًا في الهواء. [2]
كلما انتهت سيجارة، أشعلت أخرى، وبقيت أحدق في الدائرة الحمراء العائمة.
أصبحت أفكاري ضبابية، بالكاد أستطيع التفكير.
كان الضوء الذي تبعثه خافتًا للغاية، ورغم محاولاتي لاستخدامه لرؤية محيطي، لم أستطع.
بدأ الأمر يؤثر على عقلي.
في النهاية، لم يكن لدي خيار سوى البقاء جالسًا في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، رأيت خطًا أبيض رفيعًا يتسلل إلى الظلام.
لكن، على عكس السابق، كنت أكثر هدوءًا.
أصبحت أفكاري ضبابية، بالكاد أستطيع التفكير.
واصلت إشعال سيجارة تلو الأخرى.
وهكذا،
سناب، سناب، سناب—
مصدومًا، حدقت في الظلام، متخيلًا يدي الفارغة في ذهني.
انتشرت رائحتها في كل زاوية من المساحة، وأصبحت كل ما أشمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لم تكن رائحة محببة، لكنها كانت الشيء الوحيد الذي أبعد عني الأفكار السيئة.
مددت يدي لآخذ سيجارة أخرى، لكن قلبي سقط عندما أدركت أنها الأخيرة.
أصبحت مدمنًا عليها.
عند الساعة الخامسة عشرة، أصيبت ساقي الأخرى بتشنج، وشعرت بتصلب في رقبتي.
‘هاه…؟’
…كل ما أردته هو أن أتحرر من هذا السجن.
مددت يدي لآخذ سيجارة أخرى، لكن قلبي سقط عندما أدركت أنها الأخيرة.
“خشب…؟”
قبل أن أدرك، كنت قد استخدمت كل السجائر التي معي.
“إن لم ينجح هذا، يمكنني تجربة شيء آخر.”
…ومع ذلك، لم يحدث شيء.
كان مجرد خيال، لكنني شعرت وكأن الجدران تضيق من حولي أكثر فأكثر.
“…..”
‘أحتاج للخروج.’
أغمضت عينيّ وأرحت رأسي إلى الخلف.
كل ما فعلته هو الاستمتاع بالراحة التي جلبها لي هذا النور.
سناب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت التحديق في الضوء الوحيد داخل هذا السجن المظلم.
لم أفكر مرتين قبل أن أشعل آخر سيجارة لديّ.
_____________________________________
تزز!
لم يكن يبدو وكأنه مصنوع من الخشب.
توهجت الدائرة الحمراء أمامي.
ثم…
بذهول، أبقيت عيني مثبتتين عليها.
…عند الساعة العاشرة تقريبًا، بدأت ساقاي في التشنج.
‘ماذا أفعل؟ كيف يمكنني الخروج من هنا؟ لا أفهم… ما هذه الوضعية الغريبة؟’
ارتعشت شفتاي، وشعرت بالدفء يتسرب إلى أعماقي.
اجتاحت الأسئلة رأسي، لكن مع مرور الوقت، أصبحت أفكاري أكثر هدوءًا.
واصلت إشعال سيجارة تلو الأخرى.
كل ما فعلته هو الاستمتاع بالراحة التي جلبها لي هذا النور.
وفجأة، بدأ الجو يزداد حرارة.
كنت أعلم أن وقتي كان ينفد.
رغم أنني كنت ساحرًا، فإن قوتي الجسدية كانت تفوق البشر العاديين بكثير.
وبمرور الوقت، بدأت الدائرة الحمراء تخفت.
كان مجرد خيال، لكنني شعرت وكأن الجدران تضيق من حولي أكثر فأكثر.
وبينما كنت أراقبها، شعرت بثقل في قلبي.
لقد مضى وقت طويل…
ماذا سأفعل بعد أن تختفي؟ ماذا سأ—
ومع ذلك، ظل الظلام مسيطرًا. بغض النظر عن مدى محاولتي، لم أرَ سوى السواد.
كلاك!
“جسدي يبدو وكأنه تراجع، وطاقتي السحرية اختفت تقريبًا بالكامل…”
فجأة، دوى صوت مرتفع، فرفعت رأسي فورًا.
قطبت حاجبيّ بإحكام، متمسكًا بهدوئي رغم كل شيء.
اهتزت المساحة من حولي، وسمعت أصواتًا مكتومة من خارج المكان الذي كنت محبوسًا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، لم أفقد هدوئي، بل خفضت رأسي وبدأت أفكر في وضعي.
توك توك—
“تزز—!”
طرقت على الجدار بسرعة، محاولًا لفت انتباههم.
“…..”
‘مرحبًا؟ هل هناك أحد؟’
استدرت، وفي المكان الذي كنت أظن أنه جدار، رأيت فتاة صغيرة.
كلاك!
بدأ الجوع والعطش ينهشان جسدي.
لم يبدو أنهم سمعوني، لكن الاهتزازات استمرت.
“اختفت.”
رغم الألم، أدرّت جسدي باتجاه الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت يدي المرتعشة نحوها.
بعد قليل، رأيت خطًا أبيض رفيعًا يتسلل إلى الظلام.
لا، ما صدمني أكثر هو أن…
كان خطًا رقيقًا، لكنه نما مع كل ثانية، ليسمح للضوء بالتدفق إلى الداخل.
“اختفت.”
ضيّقت عينيّ من الألم بينما كنت أحاول إبقائها مفتوحة، و…
“لقد وجدناها!”
“هناك شخص هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أصبحت أنفاسي ضحلة، ولم أعد أفكر في شيء سوى الهروب.
“لقد وجدناها!”
“تزز—!”
ظهرت عدة وجوه أمامي.
“جسدي يبدو وكأنه تراجع، وطاقتي السحرية اختفت تقريبًا بالكامل…”
لكنهم… لم يكونوا ينظرون إليّ.
حاولت التحدث، لكن وجدت صوتي محبوسًا في حلقي. مهما حاولت، لم تستجب شفتي ولم تفتح.
استدرت، وفي المكان الذي كنت أظن أنه جدار، رأيت فتاة صغيرة.
لم يتبقَ لدي سوى مقدار ضئيل جدًا منها.
شعرها الأبيض كان ملتصقًا بوجهها الهزيل، وعيناها الحمراوان كانتا مثبتتين على سيجارتي بلهفة مريعة.
في هذه المرحلة، بدأت مشاعر اليأس تتغلغل في أعماق عقلي.
وقبل أن أتمكن من قول شيء، أخذوها بعيدًا.
“….!”
عدت إلى الظلام وحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أطرق الجدران مرة أخرى، آملًا في العثور على أي دليل يساعدني على فهم موقفي.
“آه، فهمت.”
سناب—
عاد صوتي، لكنني لم أعد بحاجة إليه.
فجأة، دوى صوت مرتفع، فرفعت رأسي فورًا.
بقيت جالسًا، وحدي، مع الرماد الذي بقي معلقًا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالاختناق.
أخيرًا، أدرك عقلي أنني كنت جائعًا وعطِشًا.
بدأ الجوع والعطش ينهشان جسدي.
_____________________________________
ما هذه الورطة اللعينة؟
لكن، باستثناء الصوت… لم يحدث شيء.
ترجمة: TIFA
طرقت عليه مرات إضافية، لكن سرعان ما توقفت عندما أدركت أن الأمر لا يؤدي إلى شيء.
كان صندوقًا صغيرًا، وعندما أمسكت به، خمدت أفكاري للحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات