لم تتوقف أبدا عن الابتسام [8]
الفصل 279: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [8]
منذ بداية المسرحية، لم يكن يومًا في مركز الاهتمام.
التمثيل صعب.
بل من أجل شخص آخر.
اتضح لي ذلك منذ اللحظة التي توليت فيها هذا النص.
مع رمشة عيني، اختفى الإشعار.
أن تجسّد المشاعر بشكل مثالي، وأن تؤثّر في الجمهور دون استخدام أي قوى… ليس بالأمر السهل.
<بعد موته، لم أتوقف عن التمثيل أبدًا. جعلني أدرك أن الحياة تستحق العيش، حتى لو كانت قصيرة.>
كنت أعلم ذلك من قبل، لكنني أدركت الآن فقط مدى صعوبته.
“آه.”
خاصة عندما لم أكن أعرف الكثير عن الشخصية.
“هاهاها.”
فكرت في محاولة الانغماس في النص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. الكلمات وحدها لم تكن كافية. كان هناك شيء أساسي ينقصني ولم أتمكن من تحقيقه.
أنا…
حاولت… حاولت وحاولت…
<ديفيد رحل عندما كان في السادسة عشرة. هناك وجدت مذكراته وقرأت كل شيء. ذلك الأحمق… حتى في موته، كان يحمل تلك النظرة الغبية على وجهه.>
لكنني فشلت رغم ذلك.
كانت تبتسم.
في النهاية، عندما نظرت حولي ورأيت كل العيون التي كانت موجهة إلي، ارتجف صدري.
كنت بحاجة للانغماس أكثر.
“لقد أوشك الأمر على الانتهاء.”
كان مشهدًا جعل البعض يشيح بوجهه بعيدًا، غير قادرين على احتمال رؤيته أكثر.
… لم أحقق بعد ما كنت أريد تحقيقه.
<“لن ترتكب أي خطأ أثناء العرض، صحيح؟ أثناء التمارين، ارتكبت بعض الأخطاء بسبب التوتر. آمل أن لا يحدث ذلك… لا أريده أن يحدث…”>
هذا لم يكن جيدًا بما يكفي بالنسبة لي.
ردود فعل الجمهور لم تكن كافية.
اهتزت يدي أكثر.
لم أستطع التوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رغم ذلك، استمرت في التمثيل.
خاصة عندما لم يكن العرض قد انتهى بعد.
كانت هي النجمة.
الانغماس.
مع الدموع التي انهمرت على وجهها، نظرت إلى الجمهور.
كنت بحاجة للانغماس أكثر.
“هوو.”
كنت أغرق ببطء في الشخصية.
وسط الصمت الذي كان يحيط بي، أغمضت عينيّ وأعدت تشغيل النص بالكامل في ذهني.
كان شخصًا يريد أن يعيش حياته إلى أقصى حد، ولهذا واجهت صعوبة في الانغماس في شخصيته.
ديفيد.
اندمجت تمامًا.
كان أحمق.
وجاءت الإجابة بسرعة…
أحمق بائس.
تتألق أمام الآلاف.
بدافع فضوله، انتهى به الأمر إلى اكتشاف سرّ أحد زملائه.
ومع تدفق الدموع من وجهها ووجوه الجمهور، سكبت كل مشاعرها في أدائها.
اضطراب تشوّه العاطفة.
بدأ تركيزي يتلاشى، والذكريات التي غمرت عقلي أصبحت أكثر حدة، وكأنها عاصفة لا نهاية لها.
مرض يلتهم حياة صاحبه كلما اختبر مشاعر معينة.
فتحت عينيّ، ونظرت إلى المذكرات أمامي.
طالما تجنّب الشعور بهذه المشاعر، سيكون قادرًا على العيش حياة طويلة.
<… لكن، أعتقد أن وقتي قد حان أيضًا. من المفترض أن أبلغ الخامسة والعشرين بعد يومين، لكنني أعلم أنني لن أصل إليها. العالم يعرف بالفعل عن مرضي، ويعرف أيضًا أن هذا آخر عرض لي. أنا سعيدة لأن الكثير من الناس حضروا.>
… لكن هل ستكون مثل هذه الحياة ذات معنى حقيقي؟
“كليك- كلاك—”
هل سيكون المرء حقًا بخير مع العيش بهذه الطريقة؟
كانت تبتسم.
منذ اللحظة التي توليت فيها النص، سألت نفسي هذا السؤال.
“هوو.”
وجاءت الإجابة بسرعة…
جعل يدي ترتجف أكثر، وشفتي تهتز.
معظم الناس لن يكونوا كذلك، لكن بعضهم قد يكون.
لم يكن هناك خلفية، ولا إضاءة فاخرة.
ديفيد لم يكن منهم.
كنت أصبح ديفيد.
كان شخصًا يريد أن يعيش حياته إلى أقصى حد، ولهذا واجهت صعوبة في الانغماس في شخصيته.
لقد سرق الأضواء.
كان عكس ما كنت عليه تمامًا.
ردود فعل الجمهور لم تكن كافية.
أنا عشت لأجل أخي، وليس لنفسي.
“….”
من يهتم بما أشعر به؟ طالما كان أخي بخير، فما أهميتي أنا…؟
تتألق أمام الآلاف.
أنا… لم أكن مهمًا.
في مواجهة مرض نادر لم يكن أحد يعرفه أو يفهمه، لم يكن أمامه سوى أن يعيش حياته في صمت.
كانت هذه الفكرة الأساسية عن نفسي هي ما منعني من الاندماج مع الشخصية.
انكمشت الورقة قليلًا.
كنا مختلفين جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أرى نفسي فيه.
<بعد موته، لم أتوقف عن التمثيل أبدًا. جعلني أدرك أن الحياة تستحق العيش، حتى لو كانت قصيرة.>
على الأقل، كان ذلك حتى اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مختلفًا عني كثيرًا في هذا الجانب.
حتى المشهد الأخير.
”…أريد أن أرى ذلك مجددًا.”
على الرغم من أنه كان يعاني من نفس المرض، لم يكن ديفيد يكترث لنفسه واستمر في محاولة مساعدة أميليا.
كان مشهدًا جعل البعض يشيح بوجهه بعيدًا، غير قادرين على احتمال رؤيته أكثر.
حتى عندما كان ما يفعله يقتله، استمر في مساعدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <أصبحت مشهورة إلى حد ما. حسنًا… فزت بعدة جوائز، ولم يعد بإمكاني الخروج من منزلي دون أن يتم التعرف عليّ. أليس هذا نجاحًا؟>
لم أفهم لماذا قد يذهب إلى هذا الحد لمساعدة شخص بالكاد يعرفه.
على ذلك المسرح، تخلّت عن نفسها.
كان بإمكانه، منذ اللحظة التي اكتشف فيها مرضها، أن يرحل ويمضي في حياته. لكنه لم يفعل.
فكرت في محاولة الانغماس في النص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. الكلمات وحدها لم تكن كافية. كان هناك شيء أساسي ينقصني ولم أتمكن من تحقيقه.
بل بقي معها حتى أنفاسه الأخيرة.
غَطَّى صدى كتابتها على صوتها الرئيسي.
لماذا…؟
”…أريد أن أرى ذلك مجددًا.”
لماذا فعل ذلك؟
رأى الجمهور كل شيء.
لكنني سرعان ما فهمت.
أن تعاني في صمت.
فهمت السبب الذي جعله يفعل ما فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا مختلفين جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أرى نفسي فيه.
كان ذلك لأنه…
الفصل 279: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [8]
كان وحيدًا.
انكمشت الورقة قليلًا.
في مواجهة مرض نادر لم يكن أحد يعرفه أو يفهمه، لم يكن أمامه سوى أن يعيش حياته في صمت.
فكرت في محاولة الانغماس في النص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. الكلمات وحدها لم تكن كافية. كان هناك شيء أساسي ينقصني ولم أتمكن من تحقيقه.
لم يكن مختلفًا عني كثيرًا في هذا الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت… ببطء، أخلق هوية جديدة تمامًا في ذهني.
أن تعاني في صمت.
***
… وكان هذا الفهم هو ما جعلني أراه كشخصية بشكل أوضح.
كانت هي النجمة.
فتحت عينيّ، ونظرت إلى المذكرات أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى ذلك. كان يجب عليّ ذلك.
كانت الشيء الوحيد الذي أستطيع رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الحقيقة بعض أفراد الجمهور كالصاعقة، مما جعل الدموع تتساقط من أعينهم.
وبالقلم في يدي، بدأت أكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الصمت الذي كان يحيط بي، أغمضت عينيّ وأعدت تشغيل النص بالكامل في ذهني.
<“كنت سأعطي أي شيء مقابل ساعة واحدة إضافية. ساعة واحدة فقط. أريد أن أرى عرضها المسرحي. من المؤسف أنني لا أملك الكثير من الوقت. ساعتي تدق، ويمكنني أن أشعر بجسدي وهو ينهار.”>
“خـ…”
تردد صوتي في أرجاء المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شخص واحد لم يكن ينظر إليه.
وفي نفس اللحظة، بدأت الذكريات تومض أمام عينيّ.
ومع تحوّل العالم إلى ظلام، استمرت ابتسامتي.
كانت مشاهد المسرحية.
أنا…
من المشهد الأول عندما رأيت أميليا لأول مرة، إلى المشهد الأخير عندما ابتسمت وبكت.
“آه.”
استمرت المشاهد في التكرار في ذهني، بلا توقف، وكأنها فيلم، وبمرور الوقت، بدأت أفقد التمييز بين الواقع والخيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في المسرح بالكامل، ولم يُسمع سوى شهقات باكية متفرقة من بعض الحضور.
كنت أغرق ببطء في الشخصية.
كانت هي النجمة.
ديفيد…
كان أكثر إيلامًا من ذي قبل.
كنت أصبح ديفيد.
على ذلك المسرح، تخلّت عن نفسها.
“…”.
فتحت عينيّ، ونظرت إلى المذكرات أمامي.
ارتجفت يدي. المشاعر بدأت تغمر عقلي.
كنت أغرق ببطء في الشخصية.
<“لن ترتكب أي خطأ أثناء العرض، صحيح؟ أثناء التمارين، ارتكبت بعض الأخطاء بسبب التوتر. آمل أن لا يحدث ذلك… لا أريده أن يحدث…”>
رأى الجمهور كل شيء.
شعرت بألم معين يتسلل إلى صدري.
كلما كتبت أكثر، زاد الألم في صدري.
جعل يدي ترتجف أكثر، وشفتي تهتز.
سقطت المذكرات من يده، وأغمض عينيه.
رَمشْت بعيني بقوة، وضغطت القلم بقوة أكبر على الورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالقلم في يدي، بدأت أكتب.
انكمشت الورقة قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم لماذا قد يذهب إلى هذا الحد لمساعدة شخص بالكاد يعرفه.
<“لكن عليّ أن أقول… وجهها المتوتر يبدو لطيفًا حقًا. من الطريقة التي تتجه بها عيناها في كل الاتجاهات، إلى احمرار وجهها بالكامل…”>
<…أراكِ.>
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيًا، بدأ تمثيلها بالتباطؤ.
ضحكت بصوت خافت أثناء الكتابة.
المشهد تكرر في ذهني، ولم أستطع منع نفسي من الضحك.
كلما كتبت أكثر، زاد الألم في صدري.
”…أريد أن أرى ذلك مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا مختلفين جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أرى نفسي فيه.
اشتد الألم في صدري.
“صحيح، لقد نسيت أن أقولها.”
كان أكثر إيلامًا من ذي قبل.
أن تجسّد المشاعر بشكل مثالي، وأن تؤثّر في الجمهور دون استخدام أي قوى… ليس بالأمر السهل.
ومع زيادة انغماسي، ازدادت المشاعر والألم.
… وكان هذا الفهم هو ما جعلني أراه كشخصية بشكل أوضح.
كنت… ببطء، أخلق هوية جديدة تمامًا في ذهني.
التمثيل صعب.
خشخشة~ خشخشة~
ديفيد.
استمرت يدي في التحرك رغم المشاعر الجارفة التي بدأت تغمرني.
“العالم مكان قاسٍ.”
… الساعة كانت تدق.
في مواجهة مرض نادر لم يكن أحد يعرفه أو يفهمه، لم يكن أمامه سوى أن يعيش حياته في صمت.
كم تبقى لي من الوقت؟
مع رمشة عيني، اختفى الإشعار.
يمكنني أن أشعر بجسدي يضعف مع كل ثانية تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى ذلك. كان يجب عليّ ذلك.
بدأ تركيزي يتلاشى، والذكريات التي غمرت عقلي أصبحت أكثر حدة، وكأنها عاصفة لا نهاية لها.
اندمجت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عكس ما كنت عليه تمامًا.
ازدادت سرعة كتابتي مع استمرار ذلك.
ظهر وجهها في ذهني مجددًا، وفي تلك اللحظة، أدركت ما كان الألم في صدري يعنيه.
سكبت كل شيء في المذكرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التوقف.
<لا، ليس هذا. أريد أن أرى وجهكِ مجددًا. أريد أن أرى عرضكِ. أريد أن…>
هل سيكون المرء حقًا بخير مع العيش بهذه الطريقة؟
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شخص واحد لم يكن ينظر إليه.
اهتزت يدي أكثر.
“صحيح، لقد نسيت أن أقولها.”
كلما كتبت أكثر، زاد الألم في صدري.
خاصة عندما لم أكن أعرف الكثير عن الشخصية.
بدأت أشعر باليأس.
“هوو.”
كان ألمًا مرعبًا جعل من الصعب عليّ التركيز. لكنني لم أستطع التوقف.
ضحكت بصوت خافت أثناء الكتابة.
كنت بحاجة إلى إنهاء كلماتي الأخيرة.
التمثيل صعب.
كنت بحاجة إلى ذلك…
“هوو.”
“خـ…”
“خشخشة~ خشخشة~”
عضضت على أسناني، واستخدمت آخر ما تبقى لي من قوة لأكتب الكلمات الأخيرة.
كم تبقى لي من الوقت؟
كنت بحاجة إلى ذلك. كان يجب عليّ ذلك.
كانت هي النجمة.
أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ألمًا مرعبًا جعل من الصعب عليّ التركيز. لكنني لم أستطع التوقف.
خشخشة~ خشـ…
كانت أكبر سنًا الآن.
<…أراكِ.>
<“كنت سأعطي أي شيء مقابل ساعة واحدة إضافية. ساعة واحدة فقط. أريد أن أرى عرضها المسرحي. من المؤسف أنني لا أملك الكثير من الوقت. ساعتي تدق، ويمكنني أن أشعر بجسدي وهو ينهار.”>
“تَك.”
سقط القلم من يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشهد تكرر في ذهني، ولم أستطع منع نفسي من الضحك.
فجأة، أصبحت رؤيتي مشوشة. بالكاد كنت أستطيع الرؤية، ولم أستطع التنفس.
<“لكن عليّ أن أقول… وجهها المتوتر يبدو لطيفًا حقًا. من الطريقة التي تتجه بها عيناها في كل الاتجاهات، إلى احمرار وجهها بالكامل…”>
شعرت بخفة في رأسي، وأطرافي أصبحت رخوة.
خاصة عندما لم يكن العرض قد انتهى بعد.
وعندما رفعت رأسي بصعوبة، رأيتهم.
أنا عشت لأجل أخي، وليس لنفسي.
آلاف الأعين التي كانت معلقة بي.
بدأت تمثيلها، وساد الصمت في المسرح.
رأيت الدموع تنساب على وجوههم، ورأيت الذهول في عيونهم.
ازدادت سرعة كتابتي مع استمرار ذلك.
نظراتهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا مختلفين جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أرى نفسي فيه.
لقد تغيرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، عندما نظرت حولي ورأيت كل العيون التي كانت موجهة إلي، ارتجف صدري.
“آه.”
كان شخصًا يريد أن يعيش حياته إلى أقصى حد، ولهذا واجهت صعوبة في الانغماس في شخصيته.
ابتسمت حينها.
ارتجفت يدي. المشاعر بدأت تغمر عقلي.
لكن ليس من أجلهم.
فتحت عينيّ، ونظرت إلى المذكرات أمامي.
بل من أجل شخص آخر.
ظهر وجهها في ذهني مجددًا، وفي تلك اللحظة، أدركت ما كان الألم في صدري يعنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، عندما نظرت حولي ورأيت كل العيون التي كانت موجهة إلي، ارتجف صدري.
∎| المستوى 1. [الحب] الخبرة + 10%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا مختلفين جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أرى نفسي فيه.
مع رمشة عيني، اختفى الإشعار.
“….”
ومع تحوّل العالم إلى الصمت، فتحت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المشهد الأول عندما رأيت أميليا لأول مرة، إلى المشهد الأخير عندما ابتسمت وبكت.
“صحيح، لقد نسيت أن أقولها.”
“تنقيط. تنقيط…!”
سمعت صوتي يتردد في أرجاء المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت الدموع تنساب على وجوههم، ورأيت الذهول في عيونهم.
“على عكسكِ…”
في المشهد الأخير، كانت كل العيون عليه.
ومع تحوّل العالم إلى ظلام، استمرت ابتسامتي.
“خـ…”
“…. لم يكن الفرح، بل كان الحب.”
فجأة، أصبحت رؤيتي مشوشة. بالكاد كنت أستطيع الرؤية، ولم أستطع التنفس.
مشاعري المشوّهة.
“هاهاها.”
كانت تبدو مختلفة عن السابق.
***
كنت بحاجة للانغماس أكثر.
ديفيد لم يكن منهم.
ساد الصمت في المسرح بالكامل، ولم يُسمع سوى شهقات باكية متفرقة من بعض الحضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ اللحظة التي توليت فيها النص، سألت نفسي هذا السؤال.
مع الدموع التي انسالت على وجوه البعض، كان انتباه الجميع مُنصبًا على الرجل الوحيد الذي كان واقفًا بجانب المقعد.
… الساعة كانت تدق.
“ثَد!”
بل من أجل شخص آخر.
سقطت المذكرات من يده، وأغمض عينيه.
معظم الناس لن يكونوا كذلك، لكن بعضهم قد يكون.
منذ بداية المسرحية، لم يكن يومًا في مركز الاهتمام.
اشتد الألم في صدري.
بدا وكأنه شخصية ثانوية أمام البطلة الرئيسية.
“خشخشة~ خشخشة~”
كانت هي النجمة.
مع رمشة عيني، اختفى الإشعار.
هي من لم يتمكن الجمهور من إبعاد أنظارهم عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت… ببطء، أخلق هوية جديدة تمامًا في ذهني.
…. حتى اللحظة الأخيرة.
منذ بداية المسرحية، لم يكن يومًا في مركز الاهتمام.
في المشهد الأخير، كانت كل العيون عليه.
عندها، سمع الجميع صوت خطوة واحدة.
لم يكن هناك شخص واحد لم يكن ينظر إليه.
… لم أحقق بعد ما كنت أريد تحقيقه.
لقد سرق الأضواء.
كنت بحاجة للانغماس أكثر.
بابتسامة باهتة، استند على المقعد بنظرة حنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم لماذا قد يذهب إلى هذا الحد لمساعدة شخص بالكاد يعرفه.
“ه-هل مات؟”
“ثَد!”
“إذًا… لم يتمكن من رؤية العرض؟”
أنا… لم أكن مهمًا.
ضربت الحقيقة بعض أفراد الجمهور كالصاعقة، مما جعل الدموع تتساقط من أعينهم.
استمرت المشاهد في التكرار في ذهني، بلا توقف، وكأنها فيلم، وبمرور الوقت، بدأت أفقد التمييز بين الواقع والخيال.
كان مشهدًا جعل البعض يشيح بوجهه بعيدًا، غير قادرين على احتمال رؤيته أكثر.
الفصل 279: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [8]
وببطء، تلاشت الأضواء المحيطة بالمسرح، لتُغطي جسده بالكامل.
هذا لم يكن جيدًا بما يكفي بالنسبة لي.
“تَك—”
هذا لم يكن جيدًا بما يكفي بالنسبة لي.
عندها، سمع الجميع صوت خطوة واحدة.
أحمق بائس.
وعندما نظر الجمهور، ظهرت شخصية مألوفة في منتصف المسرح.
شعرت بخفة في رأسي، وأطرافي أصبحت رخوة.
كانت تبدو مختلفة عن السابق.
انكمشت الورقة قليلًا.
كانت أكبر سنًا الآن.
“هوو.”
ليس كثيرًا، لكنها كانت في أواخر العشرينيات على الأقل.
<“لن ترتكب أي خطأ أثناء العرض، صحيح؟ أثناء التمارين، ارتكبت بعض الأخطاء بسبب التوتر. آمل أن لا يحدث ذلك… لا أريده أن يحدث…”>
لم يكن هناك خلفية، ولا إضاءة فاخرة.
بدأت أشعر باليأس.
فقط هي… والجمهور.
أنا عشت لأجل أخي، وليس لنفسي.
“تنقيط. تنقيط…!”
بدافع فضوله، انتهى به الأمر إلى اكتشاف سرّ أحد زملائه.
مع الدموع التي انهمرت على وجهها، نظرت إلى الجمهور.
فجأة، أصبحت رؤيتي مشوشة. بالكاد كنت أستطيع الرؤية، ولم أستطع التنفس.
“العالم مكان قاسٍ.”
ومع تحوّل العالم إلى ظلام، استمرت ابتسامتي.
بدأت تمثيلها، وساد الصمت في المسرح.
ازدادت سرعة كتابتي مع استمرار ذلك.
كما لو أنهم انتقلوا إلى عالم آخر، لم يتمكنوا من إبعاد أنظارهم عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالقلم في يدي، بدأت أكتب.
ومع تدفق الدموع من وجهها ووجوه الجمهور، سكبت كل مشاعرها في أدائها.
ومع تحوّل العالم إلى ظلام، استمرت ابتسامتي.
على ذلك المسرح، تخلّت عن نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <أصبحت مشهورة إلى حد ما. حسنًا… فزت بعدة جوائز، ولم يعد بإمكاني الخروج من منزلي دون أن يتم التعرف عليّ. أليس هذا نجاحًا؟>
اندمجت تمامًا.
أحمق بائس.
“خشخشة~ خشخشة~”
<بعد موته، لم أتوقف عن التمثيل أبدًا. جعلني أدرك أن الحياة تستحق العيش، حتى لو كانت قصيرة.>
تردد صوت الكتابة، تزامنًا مع صوتها.
الفصل 279: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [8]
<ديفيد رحل عندما كان في السادسة عشرة. هناك وجدت مذكراته وقرأت كل شيء. ذلك الأحمق… حتى في موته، كان يحمل تلك النظرة الغبية على وجهه.>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”.
غَطَّى صدى كتابتها على صوتها الرئيسي.
معظم الناس لن يكونوا كذلك، لكن بعضهم قد يكون.
<بعد موته، لم أتوقف عن التمثيل أبدًا. جعلني أدرك أن الحياة تستحق العيش، حتى لو كانت قصيرة.>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تألقت تحت أضواء المسرح.
كان ذلك لأنه…
<أصبحت مشهورة إلى حد ما. حسنًا… فزت بعدة جوائز، ولم يعد بإمكاني الخروج من منزلي دون أن يتم التعرف عليّ. أليس هذا نجاحًا؟>
كان ذلك لأنه…
كانت كالشمس.
“خشخشة~ خشخشة~”
تتألق أمام الآلاف.
كنت أغرق ببطء في الشخصية.
<… لكن، أعتقد أن وقتي قد حان أيضًا. من المفترض أن أبلغ الخامسة والعشرين بعد يومين، لكنني أعلم أنني لن أصل إليها. العالم يعرف بالفعل عن مرضي، ويعرف أيضًا أن هذا آخر عرض لي. أنا سعيدة لأن الكثير من الناس حضروا.>
“ثَد!”
بدأت حركات أميليا تتباطأ وسط العرض، كان واضحًا أن جسدها بدأ يتداعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالقلم في يدي، بدأت أكتب.
لكن رغم ذلك، استمرت في التمثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطراب تشوّه العاطفة.
<يسعدني أن الكثير من الناس يستطيعون الشعور بما أشعر به. بما جعلتني أشعر به.>
كانت مشاهد المسرحية.
رأى الجمهور كل شيء.
ظهر وجهها في ذهني مجددًا، وفي تلك اللحظة، أدركت ما كان الألم في صدري يعنيه.
جهودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في المسرح بالكامل، ولم يُسمع سوى شهقات باكية متفرقة من بعض الحضور.
<أنا سعيدة جدًا لأنني التقيت بك.>
رأى الجمهور كل شيء.
تدريجيًا، بدأ تمثيلها بالتباطؤ.
ومع زيادة انغماسي، ازدادت المشاعر والألم.
كان المشهد يقترب من الذروة، وصوتها بدأ يخفت مع اقتراب النهاية.
من يهتم بما أشعر به؟ طالما كان أخي بخير، فما أهميتي أنا…؟
<على مرّ السنين، لم أنسك أبدًا، ديفيد.>
ابتسمت حينها.
“هاا.. هاا…”
وفي نفس اللحظة، بدأت الذكريات تومض أمام عينيّ.
عندما انتهت، كان تنفسها ثقيلاً، وقطرات العرق تنساب من جانب وجهها.
<… لم تتوقف عن الابتسام أبدًا.>
لكن الأهم من ذلك كله…
خاصة عندما لم أكن أعرف الكثير عن الشخصية.
كانت تبتسم.
في المشهد الأخير، كانت كل العيون عليه.
“كليك- كلاك—”
معظم الناس لن يكونوا كذلك، لكن بعضهم قد يكون.
انطفأت الأضواء.
طالما تجنّب الشعور بهذه المشاعر، سيكون قادرًا على العيش حياة طويلة.
<… لم تتوقف عن الابتسام أبدًا.>
“العالم مكان قاسٍ.”
“على عكسكِ…”
_________________________________
مع الدموع التي انهمرت على وجهها، نظرت إلى الجمهور.
ترجمة: TIFA
سكبت كل شيء في المذكرات.
كان ذلك لأنه…
حتى المشهد الأخير.
كانت كالشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التوقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات