الأدراك[5]
الفصل 266: الأدراك[5]
كلانك—!
“آه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
وقف الجميع في صدمة، وأبصارهم متسمّرة على جوليان، الذي كان واقفًا في المنتصف، والدم يتجمّع حوله.
“لا يمكنني تفادي هذا.”
تقطر! تقطر!
“ما هذا…؟”
بجانب صوت التنقيط الخفيف الذي تردّد في الهواء، لم يُسمع أي صوت آخر.
ثَُمب!
”…..”
لكن…
وسط هذا الصمت، كان ليون يحدّق في جوليان بعينين مفتوحتين.
وقف الجميع في صدمة، وأبصارهم متسمّرة على جوليان، الذي كان واقفًا في المنتصف، والدم يتجمّع حوله.
“كيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنه التعامل مع هذا؟
لم يستطع العثور على كلمات تصف ما رآه.
“لا يمكنني تفادي هذا.”
ربما لم يفهم الآخرون، ولا حتى نائب المستشار، ما حدث بالضبط، لكنه فهم.
المتدرب قد أثبت أكثر من كفايته.
بالطبع فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه إنهاء الأمر الآن، وإنهاء الاختبار.
كيف لا، عندما…
مع صوت مكتوم، سقط جسده أرضًا، ووجهه لامس البلاط البارد.
”….تلك هي حركتي.”
المتدرب قد أثبت أكثر من كفايته.
لا، لقد كانت مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما تحطمت عظامه، ونزف كل دمه.
نفسها، لكنها مختلفة في الوقت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستخدم [عقل] و[جسد]؟”
“لكن، كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكثر جدية من قبل.
وجد ليون نفسه غير قادر على إبعاد نظره عن جوليان.
وفي الوقت ذاته، كان يشعر بالحيرة.
الصدمة التي كان يشعر بها في تلك اللحظة كان من الصعب وصفها.
دورة جنونية استمرت لفترة أطول مما يمكنه تذكره.
الخطوات التي أظهرها جوليان كانت شيئًا يحاول ليون فهمه منذ وقت طويل.
“لقد فعلها.”
لقد كان يخطط لتعليمه إياها، لكنه لم يجد الوقت لذلك، بالنظر إلى كيف سارت الأمور.
كيف لا، عندما…
ومع ذلك…
…كان مشهدًا غريبًا لم يستطع الآخرون تفسيره.
“لقد فعلها.”
كأنهما كانتا ملتصقتين بالأرض، لم يستطع سوى مشاهدة الهجوم القادم.
كانت لا تزال غير مكتملة، لكنه اقترب أكثر مما وصل إليه هو.
لم يكن ذهنه في أي وقت مضى بهذا الصفاء.
…وفي تلك اللحظة، ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي ليون.
لا تزال هناك هجمتان متبقيتان.
“كنت أعرف.”
“سأبدأ المحاولة الرابعة.”
لم يشعر بالغيرة أو الغضب، بل بشيء آخر.
ضيّق جوليان عينيه عند رؤية الدائرة السحرية، بينما ارتجف جسده، وكل جزء منه يصرخ: “خطر!”
لم يكن شعورًا سلبيًا، لكنه كان شعورًا غريبًا وساخرًا.
ربما لم يفهم الآخرون، ولا حتى نائب المستشار، ما حدث بالضبط، لكنه فهم.
لكن…
حدّق نائب المستشار في المشهد بدهشة وذهول.
“كنت أعرف أنه موهوب في هذا المجال.”
“المحاولة الخامسة…”
كان سعيدًا.
لا.
سعيدًا لنفسه، ولسعادة جوليان أيضًا.
كيف لا، عندما…
…أخيرًا، وجد ليون شخصًا يمكنه مساعدته على أن يصبح أقوى في المجال الذي كان يكافح لتحسينه.
كيف لا، عندما…
لكن، لو كان يعلم…
حتى أنفاسه الأخيرة، كان ينوي أن يظل مركزًا.
لو كان يعلم أن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك.
مدّ يده إلى الأمام، وظهرت دائرة سحرية واحدة.
لم يكن الأمر أن جوليان موهوب في هذا المجال.
وفي تلك اللحظة، حدث شيء غير متوقع.
كان كذلك إلى حد ما، لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا.
على عكس الهجمات الأولى، لم تكن سريعة.
هذه المهارة لم تكن سوى نتيجة عدد لا نهائي من الموت والتعذيب.
المواقف اليائسة لم تعد تشكل عائقًا أمامه.
اليأس الذي جلبته الدورة الثامنة والأربعون هو ما أجبره على التخلي عن كل شيء وإعادة ابتكار شيء لم يستطع سوى التقاط لمحات منه في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقطر!
دورة جنونية استمرت لفترة أطول مما يمكنه تذكره.
“همم.”
دورة جعلته ينسى معنى الموت.
لكن…
تقطر!
بينما كان الدم يقطر من الجروح التي غطّت جسده، نظر جوليان إلى الأمام.
زيووو—!
“أنا سعيد لأنها نجحت.”
بانغ!
عضّ جوليان على أسنانه.
كان يتحرك بسرعة، ورغم حالته الدموية، كان اندفاعه قويًا.
كانت عضلاته تصرخ ألمًا، ومفاصله تئن تحت الضغط.
لكن…
هذه كانت المرة الأولى التي يؤدي فيها هذه الحركة، وقد أثبتت فعاليتها، لكنها أثّرت بشكل كبير على جسده.
ظل عقل جوليان هادئًا.
لكن الأمور لم تنتهِ بعد.
حدّق نائب المستشار في المشهد بدهشة وذهول.
لا تزال هناك هجمتان متبقيتان.
لم تبدُ وكأنها شيء خطير.
لم ينتهِ بعد.
في النهاية، هذا مجرد اختبار.
”….أداؤك أفضل مما توقعت.”
انضغط الهواء المحيط بها، وهمهمت بشكل ينذر بالخطر، ومع “فرقعة” خفيفة، انطلق الهجوم.
نظر نائب المستشار إلى المتدرب الواقف أمامه برضى.
اتخذ خطوة إلى الأمام.
وفي الوقت ذاته، كان يشعر بالحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نائب المستشار إلى الخطوة الغريبة التي قام بها جوليان قبل أن يهز رأسه.
“كانت تلك تقنيات الحركة التي رأيتها.”
تركيبة مثيرة للاهتمام.
شيء لا يكون عادةً إلا عند مستخدمي [الجسد].
”….تلك هي حركتي.”
هل من الممكن أن يكون هذا المتدرب موهوبًا في هذا المجال أيضًا؟
نائب المستشار أدرك بالفعل أن المتدرب أمامه لم يكذب بشأن هزيمته للمتدرب الآخر.
“مستخدم [عقل] و[جسد]؟”
لم تبدُ وكأنها شيء خطير.
تركيبة مثيرة للاهتمام.
“ربما لم يكن يكذب…”
خصوصًا الحركات الأخيرة.
مدّ يده إلى الأمام، وظهرت دائرة سحرية واحدة.
كانت بسيطة بشكل واضح، لكنه وجد صعوبة في فهمها.
نبضت الدائرة السحرية.
رغم أن مجال [الجسد] لم يكن ضمن خبرته، إلا أنه كان على دراية بالكثير من تقنيات الحركة المختلفة.
وسط هذا الصمت، كان ليون يحدّق في جوليان بعينين مفتوحتين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شيئا فريدا جدا.
“المحاولة الخامسة…”
“ربما لم يكن يكذب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تحولت شظية واحدة إلى ألف صغيرة، تحيط بجوليان من جميع الاتجاهات.
لا.
على عكس الهجمات الأولى، لم تكن سريعة.
نائب المستشار أدرك بالفعل أن المتدرب أمامه لم يكذب بشأن هزيمته للمتدرب الآخر.
الخطوات التي أظهرها جوليان كانت شيئًا يحاول ليون فهمه منذ وقت طويل.
بما أنه كان يعلم بالفعل، فلماذا يستمر؟
كيف لا، عندما…
يمكنه إنهاء الأمر الآن، وإنهاء الاختبار.
لم يكن الأمر أن الهجوم كان قويًا للغاية، بقدر ما كان على نائب المستشار التحكم به بدقة حتى لا يؤثر على الآخرين من حولهم.
المتدرب قد أثبت أكثر من كفايته.
تقطر! تقطر!
لكن…
لا، لقد كانت مختلفة.
“أريد أن أرى المزيد.”
دورة جعلته ينسى معنى الموت.
كان نائب المستشار يعلم أن هناك المزيد ليُستخرج من هذا المتدرب.
هل كان من الممكن تفاديها من الأساس؟
وأنه لم يرَ سوى قمة الجبل الجليدي.
هذا هو كل ما كان ينتظره جوليان.
“سأبدأ المحاولة الرابعة.”
“كنت أعرف أنه موهوب في هذا المجال.”
أجبر جوليان نفسه على الوقوف متجاهلًا الألم الذي اجتاح جسده بالكامل.
وسط هذا الصمت، كان ليون يحدّق في جوليان بعينين مفتوحتين.
كان يشعر بالدوار بسبب فقدان الدم، لكن تركيزه بقي ثابتًا.
ربما لم يفهم الآخرون، ولا حتى نائب المستشار، ما حدث بالضبط، لكنه فهم.
من خلال الدورات المتعددة، تمكن من الحفاظ على تركيزه حتى النهاية.
لا، لقد كانت مختلفة.
حتى عندما تحطمت عظامه، ونزف كل دمه.
في الثواني القليلة من الصمت التي تبعت توقف الشظية، اهتز الهواء بقوة أكبر، وظهرت شقوق حولها.
حتى أنفاسه الأخيرة، كان ينوي أن يظل مركزًا.
سوووش!
“ابدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نائب المستشار إلى الخطوة الغريبة التي قام بها جوليان قبل أن يهز رأسه.
“همم.”
من خلال الدورات المتعددة، تمكن من الحفاظ على تركيزه حتى النهاية.
تغيّر تعبير نائب المستشار.
المتدرب قد أثبت أكثر من كفايته.
أصبح أكثر جدية من قبل.
شيء لا يكون عادةً إلا عند مستخدمي [الجسد].
مدّ يده إلى الأمام، وظهرت دائرة سحرية واحدة.
ومع ذلك، تغيّر الجو كله فجأة.
كانت أصغر من سابقاتها، والطاقة السحرية التي أطلقتها كانت أقل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
لم تبدُ وكأنها شيء خطير.
كان سعيدًا.
ومع ذلك، تغيّر الجو كله فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنه التعامل مع هذا؟
“مجرد واحدة؟”
رغم ذلك، بقيت نظرة جوليان هادئة.
ضيّق جوليان عينيه عند رؤية الدائرة السحرية، بينما ارتجف جسده، وكل جزء منه يصرخ: “خطر!”
تاك—
”…..راقب جيدًا. إن لم تكن حذرًا، ستموت.”
كان نائب المستشار في نفس الوضع.
مع هذا التحذير، تقلصت الدائرة السحرية أمامه.
المواقف اليائسة لم تعد تشكل عائقًا أمامه.
عند رؤية هذا التغير، تصلب وجه جوليان.
اليأس الذي جلبته الدورة الثامنة والأربعون هو ما أجبره على التخلي عن كل شيء وإعادة ابتكار شيء لم يستطع سوى التقاط لمحات منه في الماضي.
الهجوم كان هائلًا.
كانت الآن على بعد بضعة سنتيمترات منه.
كثافة المانا التي أحاطت بالدائرة السحرية لم يستطع أن يجد كلمات لوصفها.
وحتى لو تمكن…
كان الأمر مختلفًا عن أي شيء تم توجيهه نحوه من قبل، وكل عضلة في جسده تجمدت.
سوووش!
لكن…
حدّق نائب المستشار في المشهد بدهشة وذهول.
“لقد مررت بما هو أسوأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جوليان خطوة أخرى إلى الأمام.
الدورة العشرون، الدورة الخامسة والخمسون، الدورة الثامنة والسبعون، والدورة الحادية والتسعون.
ربما لم يفهم الآخرون، ولا حتى نائب المستشار، ما حدث بالضبط، لكنه فهم.
كل واحدة من تلك الدورات وضعته في موقف أسوأ.
لا.
رغم ذلك، بقيت نظرة جوليان هادئة.
اهتز الهواء من حوله.
لم يكن قادرًا على محو كل مشاعره، لكنه تمكن من محو الخوف من عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها تمتلك إرادة خاصة بها، تحركت حول ذراعه قبل أن تسقط في قبضته.
قدرته على التفكير بوضوح… هذا كل ما كان يهم.
ثم…
جوليان لم يكن الوحيد الذي يركز.
مع انفجار، تحطمت القطعة إلى آلاف البلورات الجليدية.
كان نائب المستشار في نفس الوضع.
شيء لا يكون عادةً إلا عند مستخدمي [الجسد].
الهجوم لم يكن سهلًا، وكان يحتاج إلى قدر كبير من التركيز.
“أنا مستعد.”
لم يكن الأمر أن الهجوم كان قويًا للغاية، بقدر ما كان على نائب المستشار التحكم به بدقة حتى لا يؤثر على الآخرين من حولهم.
هذه المهارة لم تكن سوى نتيجة عدد لا نهائي من الموت والتعذيب.
في النهاية، هذا مجرد اختبار.
كانت أصغر من سابقاتها، والطاقة السحرية التي أطلقتها كانت أقل بكثير.
“إنه قادم.”
ظل عقل جوليان هادئًا.
“أنا مستعد.”
لا، لقد كانت مختلفة.
نبضت الدائرة السحرية.
كل واحدة من تلك الدورات وضعته في موقف أسوأ.
انضغط الهواء المحيط بها، وهمهمت بشكل ينذر بالخطر، ومع “فرقعة” خفيفة، انطلق الهجوم.
قطعة جليدية واحدة، بطرف حاد بشكل لا يصدق، كانت متجهة نحو جوليان.
في النهاية، هذا مجرد اختبار.
ووووم—!
عندها، أدرك جوليان الحقيقة.
على عكس الهجمات الأولى، لم تكن سريعة.
…أخيرًا، وجد ليون شخصًا يمكنه مساعدته على أن يصبح أقوى في المجال الذي كان يكافح لتحسينه.
الجميع كان بإمكانهم تتبعها بأعينهم، ومع ذلك، لم يشعر أحد بأنه قادر على تفاديها.
كلانك—!
لا…
لكن الأمور لم تنتهِ بعد.
هل كان من الممكن تفاديها من الأساس؟
على عكس الهجمات الأولى، لم تكن سريعة.
ليون لم يعتقد ذلك.
كأنهما كانتا ملتصقتين بالأرض، لم يستطع سوى مشاهدة الهجوم القادم.
ولا أي شخص آخر كان يشاهد القتال.
الخطوات التي أظهرها جوليان كانت شيئًا يحاول ليون فهمه منذ وقت طويل.
كأن الهجوم امتلك نوعًا من الجاذبية المغناطيسية، مما جعله يخدر عقولهم، ويجعل من الصعب عليهم التفكير بوضوح.
ثم…
“ما هذا…؟”
لم يكن الأمر أن جوليان موهوب في هذا المجال.
زيووو—!
ولا أي شخص آخر كان يشاهد القتال.
زاد التوتر في الهواء كلما اقترب الهجوم من جوليان.
انضغط الهواء المحيط بها، وهمهمت بشكل ينذر بالخطر، ومع “فرقعة” خفيفة، انطلق الهجوم.
كلما نظر إليه، كلما شعر بالعجز.
شيء لا يكون عادةً إلا عند مستخدمي [الجسد].
حاول تحريك قدميه، لكنهما رفضتا التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت المرة الأولى التي يؤدي فيها هذه الحركة، وقد أثبتت فعاليتها، لكنها أثّرت بشكل كبير على جسده.
كأنهما كانتا ملتصقتين بالأرض، لم يستطع سوى مشاهدة الهجوم القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكريات كان قد ختمها سابقًا، لكنه الآن لم يجد أي مشكلة في استرجاعها وإعادة عيشها.
جوليان وقف مكانه دون أن يتحرك.
ترجمة: TIFA
كيف يمكنه التعامل مع هذا؟
نظر نائب المستشار إلى الأسفل وهز رأسه مجددًا.
ووووم—!
كان يشعر بالدوار بسبب فقدان الدم، لكن تركيزه بقي ثابتًا.
وفي تلك اللحظة، حدث شيء غير متوقع.
كيف لا، عندما…
توقفت القطعة الجليدية على بعد أمتار قليلة أمام جوليان، وظلت معلقة في الهواء.
“آه!؟”
…كان مشهدًا غريبًا لم يستطع الآخرون تفسيره.
_________________________________
للحظة، اعتقد الجميع أن شيئًا ما قد حدث خطأ، لكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها تمتلك إرادة خاصة بها، تحركت حول ذراعه قبل أن تسقط في قبضته.
في الثواني القليلة من الصمت التي تبعت توقف الشظية، اهتز الهواء بقوة أكبر، وظهرت شقوق حولها.
لكن…
ثم…
لكن…
بانغ!
زيوو!
مع انفجار، تحطمت القطعة إلى آلاف البلورات الجليدية.
اليأس الذي جلبته الدورة الثامنة والأربعون هو ما أجبره على التخلي عن كل شيء وإعادة ابتكار شيء لم يستطع سوى التقاط لمحات منه في الماضي.
فجأة، تحولت شظية واحدة إلى ألف صغيرة، تحيط بجوليان من جميع الاتجاهات.
“لقد فعلها.”
عندها، أدرك جوليان الحقيقة.
هل من الممكن أن يكون هذا المتدرب موهوبًا في هذا المجال أيضًا؟
“لا يمكنني تفادي هذا.”
مع انفجار، تحطمت القطعة إلى آلاف البلورات الجليدية.
كان من المستحيل تفاديه.
كانت أصغر من سابقاتها، والطاقة السحرية التي أطلقتها كانت أقل بكثير.
حتى لو استخدم كل ما لديه، لم يكن بإمكانه تفاديه.
“من المستحيل تفاديه.”
إذن، ماذا يمكنه أن يفعل الآن؟
لم ينتهِ بعد.
“الأمر ليس معقدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، اعتقد الجميع أن شيئًا ما قد حدث خطأ، لكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟
ظل عقل جوليان هادئًا.
قطعة جليدية واحدة، بطرف حاد بشكل لا يصدق، كانت متجهة نحو جوليان.
لم يكن ذهنه في أي وقت مضى بهذا الصفاء.
كأنهما كانتا ملتصقتين بالأرض، لم يستطع سوى مشاهدة الهجوم القادم.
كان لديه مئات التجارب المختلفة التي يمكنه مراجعتها في ذهنه.
نبضت الدائرة السحرية.
ذكريات كان قد ختمها سابقًا، لكنه الآن لم يجد أي مشكلة في استرجاعها وإعادة عيشها.
خفق قلبه قليلاً عند هذه الفكرة.
المواقف اليائسة لم تعد تشكل عائقًا أمامه.
قطعة جليدية واحدة، بطرف حاد بشكل لا يصدق، كانت متجهة نحو جوليان.
تاك—
“أريد أن أرى المزيد.”
اتخذ خطوة إلى الأمام.
نبضت الدائرة السحرية.
“تلك الخطوات…؟”
“ما هذا…؟”
نظر نائب المستشار إلى الخطوة الغريبة التي قام بها جوليان قبل أن يهز رأسه.
وفي تلك اللحظة، حدث شيء غير متوقع.
“من المستحيل تفاديه.”
حاول تحريك قدميه، لكنهما رفضتا التحرك.
وحتى لو تمكن…
نزفَت يده فورًا عندما حرك السلسلة.
نظر نائب المستشار إلى الأسفل وهز رأسه مجددًا.
لا تزال هناك هجمتان متبقيتان.
تاك—
الفصل 266: الأدراك[5]
أخذ جوليان خطوة أخرى إلى الأمام.
لم يكن قادرًا على محو كل مشاعره، لكنه تمكن من محو الخوف من عقله.
وفي نفس اللحظة، تشكلت كل البلورات، ومع أصوات “فرقعة” متتالية، اندفعت نحوه.
وجد ليون نفسه غير قادر على إبعاد نظره عن جوليان.
زيوووو—!
لكن…
اهتز الهواء من حوله.
كان نائب المستشار يعلم أن هناك المزيد ليُستخرج من هذا المتدرب.
سلسلة تكوّنت والتفت حول ذراعه اليسرى.
لم ينتهِ بعد.
وكأنها تمتلك إرادة خاصة بها، تحركت حول ذراعه قبل أن تسقط في قبضته.
من خلال الدورات المتعددة، تمكن من الحفاظ على تركيزه حتى النهاية.
كلانك—!
“ابدأ.”
مع صوت “كلانك”، وقف جوليان بثبات بينما البلورات أحاطت به.
الخطوات التي أظهرها جوليان كانت شيئًا يحاول ليون فهمه منذ وقت طويل.
كانت الآن على بعد بضعة سنتيمترات منه.
عندها، أدرك جوليان الحقيقة.
سوووش!
زيووو—!
لوّح بالسلسلة للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن حتى من الرد، تشكل الهجوم واختراق جسده من الخلف.
نزفَت يده فورًا عندما حرك السلسلة.
شيء لا يكون عادةً إلا عند مستخدمي [الجسد].
اتسعت أعين من كانوا يشاهدون، وفي الخلف، ظهرت المزيد من الشظايا، تبدو وكأنها على وشك اختراق ظهره.
لكن…
ومع ذلك، فُتح مسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جوليان خطوة أخرى إلى الأمام.
هذا هو كل ما كان ينتظره جوليان.
“أنا مستعد.”
حتى اللحظة الأخيرة، وقف بهدوء منتظرًا هذه الفرصة.
“سأبدأ المحاولة الرابعة.”
حتى عندما أصبحت يده عديمة الفائدة، ضغط بقدمه للأمام وانطلق نحو نائب المستشار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكريات كان قد ختمها سابقًا، لكنه الآن لم يجد أي مشكلة في استرجاعها وإعادة عيشها.
“همم؟”
الصدمة التي كان يشعر بها في تلك اللحظة كان من الصعب وصفها.
حدّق نائب المستشار في المشهد بدهشة وذهول.
لا.
انتظار اللحظة الأخيرة للتحرك…
حدّق نائب المستشار في المشهد بدهشة وذهول.
“هل لا يعرف الخوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كذلك إلى حد ما، لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا.
كلما اختبر المتدرب، زاد اندهاشه.
لكن…
لقد ذكره بشخص ما.
كيف لا، عندما…
خفق قلبه قليلاً عند هذه الفكرة.
كثافة المانا التي أحاطت بالدائرة السحرية لم يستطع أن يجد كلمات لوصفها.
لكن…
عندها، أدرك جوليان الحقيقة.
“كم هذا مؤسف.”
تكوّنت دائرة سحرية خلف جوليان مباشرة أثناء اندفاعه.
نظر نائب المستشار إلى الجسد المغطى بالدماء الذي كان يقترب منه.
كان الأمر مختلفًا عن أي شيء تم توجيهه نحوه من قبل، وكل عضلة في جسده تجمدت.
كان يتحرك بسرعة، ورغم حالته الدموية، كان اندفاعه قويًا.
اتسعت أعين من كانوا يشاهدون، وفي الخلف، ظهرت المزيد من الشظايا، تبدو وكأنها على وشك اختراق ظهره.
كان بإمكان نائب المستشار رؤية كيف كان المتدرب يدفع نفسه إلى أقصى حد وهو يخترق الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكريات كان قد ختمها سابقًا، لكنه الآن لم يجد أي مشكلة في استرجاعها وإعادة عيشها.
هزّ رأسه، ثم خفض نظره إلى الدائرة السحرية المخفية.
“كنت أعرف أنه موهوب في هذا المجال.”
لوّح بيده وتمتم.
“ربما لم يكن يكذب…”
“المحاولة الخامسة…”
نزفَت يده فورًا عندما حرك السلسلة.
والمحاولة الأخيرة.
“لقد مررت بما هو أسوأ.”
زيوو!
والمحاولة الأخيرة.
تكوّنت دائرة سحرية خلف جوليان مباشرة أثناء اندفاعه.
هل كان من الممكن تفاديها من الأساس؟
قبل أن يتمكن حتى من الرد، تشكل الهجوم واختراق جسده من الخلف.
سلسلة تكوّنت والتفت حول ذراعه اليسرى.
ثَُمب!
من خلال الدورات المتعددة، تمكن من الحفاظ على تركيزه حتى النهاية.
مع صوت مكتوم، سقط جسده أرضًا، ووجهه لامس البلاط البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت المرة الأولى التي يؤدي فيها هذه الحركة، وقد أثبتت فعاليتها، لكنها أثّرت بشكل كبير على جسده.
كان يتحرك بسرعة، ورغم حالته الدموية، كان اندفاعه قويًا.
_________________________________
لكن…
حتى أنفاسه الأخيرة، كان ينوي أن يظل مركزًا.
ترجمة: TIFA
زيوو!
لم ينتهِ بعد.
لا تزال هناك هجمتان متبقيتان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
