هويتي [2]
الفصل 244: هويتي [2]
مدّ جوليان يده.
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
“أين هذا المكان…؟”
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
“هل هذا حقًا هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
“كان هنا طوال الوقت؟”
انتظروا تحركه التالي.
“لماذا تصرف بشكل مختلف؟ ولماذا ذهب معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
مدّ جوليان يده.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
لا يمكن أن يكون الأمر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
“آه…”
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
“….لقد خسرت؟”
لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
لا يمكن أن يكون الأمر…
“أين هذا المكان…؟”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
“م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بدأت الأمور تتضح له.
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
“إذن، هذا هو الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
مدّ جوليان يده.
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
“هذان الاثنان…”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
نعم، الخاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
مدّ جوليان يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“آآخ…!”
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
بانغ، بانغ، بانغ—!
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
الفصل 244: هويتي [2]
“خاتم العدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
“لا!”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
“ماذا تفعلون؟ ماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
“لا، افعل شيئًا…!”
ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
قطعت كلمات جوليان حديثها.
“….لقد خسرت؟”
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
“هاه… هاه…”
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
“بسرعة! أوقفه…!”
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“ماذا تفعل؟!”
قطعت كلمات جوليان حديثها.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
“أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
“لا!”
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
كرا— كراك!
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“آخ…!”
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
مدّ جوليان يده.
“ماذا تفعل؟!”
“هاه… هاه…”
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
“لا—”
“لا، افعل شيئًا…!”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
“هل هذا حقًا هو؟”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
“آخ…!”
بانغ! بانغ—!
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
“آخ…!”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
بانغ، بانغ، بانغ—!
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
“سوف… أقتل!!!”
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
“أنا—”
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
قبل أن يتمكن رئيس الأساقفة من إكمال كلماته، توقف فجأة، وبدأ الدم يتسرب من كل زاوية في جسده.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
_____________________________
ثُمب!
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“كان هنا طوال الوقت؟”
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
“هاه… هاه…”
“آه…!”
الفصل 244: هويتي [2]
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
“هاه؟”
“إنه الخائن!”
“سوف… أقتل!!!”
“ذلك الوغد الخائن!”
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
مدّ جوليان يده.
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
“اقتلوه!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
“….”
“هل هذا حقًا هو؟”
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
“إيه…؟”
انتظروا تحركه التالي.
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
“انتظر!”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
انتظروا تحركه التالي.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
“لا—”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
“لقد أحسنت صنعًا.”
“بسرعة! أوقفه…!”
قطعت كلمات جوليان حديثها.
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
ماذا قال؟ ماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
“ذلك الوغد الخائن!”
بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
لا يمكن أن يكون الأمر…
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
“خاتم العدم.”
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
تمتم بصوت خافت،
“إيه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“هاه؟”
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
“هذان الاثنان…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
تمتم بصوت خافت،
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“كانا يعملان معًا منذ البداية.”
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
_____________________________
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
تمتم بصوت خافت،
ترجمة: TIFA
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات